أحسنت يا ليت الريس وطقته يسمعون كلامك ويعملون به فهم لم يتركوا داعية له تأثير على الناس الا وحاولوا حسدا أن يسقطوه ووالله أنهم اسقطوا انفسهم وهم لا يشعرون
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك. وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك. وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك. وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ هذا خلط وخبط هدانا الله واياك ارجع لاهل العلم لتعرف الصواب فيما ذكرت ، ومما جاء في كتابتك من المغالطة فهمك الخاص لموقف النبي صلى الله عليه وسلم من ذي الخويصرة ولم تعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم حث الصحابه على قتل ذي الخويصرة غفر الله لك وسددنا واياك آمين
@@otted1903 ياكذاب ماحثهم على قتله بل نهاههم وقال حتى لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه . توضيح : مقبل الوادعي كان مع جهيمان ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها . (وجماعة جهيمان تلاميذ الوادعي وهم الذين غزوا الحرم المكي سنة 1400 هجري بدعوى ظهور المهدي منهم) ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن. بدليل العينة السيئة من طلابه . كل مجموعة من طلابه تبدع المجموعة الأخرى من طلابه أيضا. يتناقرون كالديكة . لأن طلابه تنازعوا وتفرقوا ، كل فرقة تبدع أختها . وجرى بينهم سباب وشتائم لا تليق بأهل العلم ، لدرجة أن الحجوري في شريط بعنوان (إعلام الحاضر والبادي في الرد على محمد بن هادي) يقول عن الشيخ عبدالرحمن العدني: العدني سافل . في دقيقة 19 في اليوتيوب . وقال عنه في شريط آخر : الخبيث العدني وقد اعترف أخيرا ، كبار مؤيدي الوادعي بخطأ هذا المنهج ، وإليكم التوضيح : (اعترف / محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، أخيراً بخطأ منهج الوادعي في مدرسة دماج في مسألة الجرح والتعديل) وذلك حين سُئل في شريط بعنوان (نصائح وتوجيهات بعد سقوط دماج وأخْذ العبرات) عن بعض الطلاب عندهم الجرح والتعديل ؟ فأجاب : هذا أيضا من الأسباب التي خربت دماج . فتح باب الجرح والتعديل على مصراعيه يلجه من هبّ ودبّ ، هذا سبب في دمار دماج (من أسباب عدة) . ثم قال : ما الذي دمّر دماج ؟ عدة عناصر ، منها هذا الباب (فتحت باب الجرح والتعديل على مصراعيه لمن هب ودب ، جرحوا من أرادوا وعدّلوا من أرادوا . انتهى ، في اليوتيوب دقيقة 49
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ جاءت روايات صحيحه ثبت فيها ذلك ، لكن الكذاب انت وانت شخص مشبوه تتبع السلفيين وتلقي بتعليقات سخيفه مغلوطه بغرض التشويش ولن تضر الا نفسك المريضه فالله اعلم اي دين او نحلة تدين بها ولست بسني والحمدلله الذي فضحك بجهلك وكتاباتك الكاذبه المضحكه وسوء اخلاقك ودينكم هو الكذب والخرافه هنيئا لكم ولن نرد عليك او نبالي بك
انا عملت بحث مفصل في تاريخ واقوال الصحابة والتابعين وقرأت كلامهم ووجدت انه نفس كلام السلفيين والإسلام الصحيح هو السلفية يثبتون للقرآن مافيه ويفسرونه كما جاء بلغته ولا يفسرون تفسيرات باطنية وغنوصية منافية للمعنى الحقيقي
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك. وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
تفرقت الدعوة السلفية بسبب التجريح وسوء المعاملة وبسبب مارايك في فلان وما حال فلان وما تقول في فلان وهذا كله من التنفير العوام من السلفية بل حتى المسلمين الجدد في كندا إرتدو عن الدين بسبب هذا المنهج
كل هذا بسبب جرح و تعديل وتقديس مشايخ والشيخ لا يراجع وما لم يأخذ بقول الشيخ يبدع ويهجر ويحذر منه وياليت أخذ بنصح الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد برسالتيه ١ - رفقا اهل السنة بأهل السنة ٢- الحث على الاتباع
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك. وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@mohamed lifife وهل السلفيين ملائكة معصومين عن النقد ؟ توضيح: مقبل الوادعي كان مع جهيمان ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها . (وجماعة جهيمان تلاميذ الوادعي وهم الذين غزوا الحرم المكي سنة 1400 هجري بدعوى ظهور المهدي منهم) ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن. بدليل العينة السيئة من طلابه . كل مجموعة من طلابه تبدع المجموعة الأخرى من طلابه أيضا. يتناقرون كالديكة . لأن طلابه تنازعوا وتفرقوا ، كل فرقة تبدع أختها . وجرى بينهم سباب وشتائم لا تليق بأهل العلم ، لدرجة أن الحجوري في شريط بعنوان (إعلام الحاضر والبادي في الرد على محمد بن هادي) يقول عن الشيخ عبدالرحمن العدني: العدني سافل . في دقيقة 19 في اليوتيوب . وقال عنه في شريط آخر : الخبيث العدني وقد اعترف أخيرا ، كبار مؤيدي الوادعي بخطأ هذا المنهج ، وإليكم التوضيح : (اعترف / محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، أخيراً بخطأ منهج الوادعي في مدرسة دماج في مسألة الجرح والتعديل) وذلك حين سُئل في شريط بعنوان (نصائح وتوجيهات بعد سقوط دماج وأخْذ العبرات) عن بعض الطلاب عندهم الجرح والتعديل ؟ فأجاب : هذا أيضا من الأسباب التي خربت دماج . فتح باب الجرح والتعديل على مصراعيه يلجه من هبّ ودبّ ، هذا سبب في دمار دماج (من أسباب عدة) . ثم قال : ما الذي دمّر دماج ؟ عدة عناصر ، منها هذا الباب (فتحت باب الجرح والتعديل على مصراعيه لمن هب ودب ، جرحوا من أرادوا وعدّلوا من أرادوا . انتهى ، في اليوتيوب دقيقة 49
@mohamed lifife ليست الجهيمانية افتراءً على الو ادعي، واستمع إلى ترجمته لنفسه في مسودة له بعنوان( ترجمة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي) قال الوادعي: ومنذ كنت في الحرم وأنا أدرس بعض طلبة العلم في قطر الندى وفي التحفة السنية، وعند أن كنت بالمدينة كنت أدرس بعض إخواني في الحرم المدني في التحفة السنية، وانتشرت دعوة كبيرة من المدينة ملأت الدنيا في مدة ست سنوات(أي دعوة جهيمان)، وبعض أهل الخير هم الذين يسعون في تمويلها ، ومقبل بن هادي وبعض إخوانه هم الذين يقومون بتعليم إخوانهم (1) ، أما الرحلات للدعوة إلى الله في جميع أنحاء المملكة، فمشتركة بين الإخوان كلهم، طالب العلم للتزود من العلم ولإفادة الآخرين، والعامي للتعلم، حتى استفاد كثير من العامة وأحبوا الدعوة .وكان بعض إخواننا في الله طلبة العلم إمام مسجد في الرياض، فأنكر عليه بعض أهل العلم السترة، فقال: عجزنا فيكم ، فو الله لا يقوم إلا عامي يعلمكم أحاديث السترة (2)، فدعا أخاً من محبي الدعوة من العامة وحفَّظه أحاديث السترة من اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، وقام وألقى تلكم الأحاديث، وبعدها خجل المعارضون وسكتوا . وبعد هذا تحرك المقلدة وعلماء السوء (3) ،وكان السبب في تحرك المقلدة الذين هم في نظر الناس علماء ، أنهم إذا التقوا بطالب علم صغير من طلابنا واستدلوا بحديث قال لهم: من أخرجه؟ وهذا شيء ما ألفوه، ثم يقول لهم: ما حال الحديث؟ وهذا أيضا ما ألفوه فخجَّلوهم أمام العامة،وربما قال لهم الطالب: هذا حديث ضعيف في سنده فلان، وضعَّفه فلان ، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وأشاعوا أن هؤلاء خوارج، وحاشا الإخوة من الخوارج(4) الذين يستحلون دماء المسلمين (5) ويكفرون بالمعصية(6) . وكانت تحدث السقطات من بعض الإخوة المبتدئين(7) لأن الغالب على المبتدئ الحماسة الزائدة، وكنت آنذاك أُحضِّر رسالة الماجستير، فما شعرنا ذات ليلة إلا بالقبض علينا، فقبضوا على نحو مائة وخمسين،وهرب من هرب، وارتجت الدنيا بين منكر ومؤيد، فبقينا في السجن نحو شهر أو شهر ونصف، وبعدها خرجنا بحمد الله أبرياء . ثم بعد هذا خرجت بعض رسائل (جهيمان) فَقُبض على مجموعة منا، وعند التحقيق قالوا لي: أنت الذي كتبتها،جهيمان لا يستطيع أن يكتب؟ فنفيت ذلك، والله يعلم أني لم أكتبها ولم أشارك فيها(8) وبعد سجن ثلاثة أشهر أُمِر بترحيل الغرباء(9) . انتهى كلام الوادعي. ......................................................................... حاشية (1) : هذا اعتراف من الوادعي بخط يده أنهم كانوا من تلاميذه . (2) هذا لمز في علماء الرياض . (3) من يريد الوادعي بقوله (المقلدة) ؟ الظاهر أنه يريد علماء نجد وغيرهم من العلماء الذين يدرسون متون الفقه . (4) (حاشا الإخوة من الخوارج) هذا دليل على أن الوادعي مازال يجلهم وينزههم ويدافع عنهم ويبرئ ساحتهم . (5) وتلاميذك يا مقبل ألم يسفكوا دماء المسلمين في الحرم المكي . (6)قال جهيمان في بعض رسائلة : والذين كبرت عليهم دعوتنا وآذتهم كثيراً هم المشايخ الذين يُفتون بغير دليل من الكتاب والسنة ، فإذا سئلوا عن الدليل تبين للناس جهلهم وضلالهم , ولذلك فهم أكثر من تعرض للإخوان وحذر الناس منهم ، وألصقوا بهم كل تهمة وكل شبهة ، حتى لبَّسوا على عامة المسلمين . اهـ تأمل التشابة الكبير بين كلام الوادعي وبين كلام جهيمان . (7) هذه السقطات التي يهوِّن من شأنها الوادعي، هي بوابة المصائب،ولكن هذا طبع عند الوادعي وأتباعه اليوم. وهذه السقطات التي كانت تحصل من تلاميذه في المدينة، تتكرر اليوم من تلاميذه في اليمن . (8)ولكن الله يعلم أنك أنت معلمهم ومدرسهم ، ومنهج التسرع والطيش هو الذي أوصلهم إلى غزو الحرم المكي . (9) وكان الوادعي أحد هؤلاء الذين أبعدتهم الحكومة ، فأُخرج من السعودية وسُفِّر إلى اليمن قبل حادثة الحرم .
@mohamed lifife ومن الأدلة على أن الوادعي يؤيد منهج جماعة جهيمان الأعوج الذي ساروا عليه قبل وقوعهم في هذه الحادثة قوله في مسودة له بعنوان «المخرج من الفتنة» (ص135): (وأما واقعة الحرم فلا بد لها من أسباب دفعتهم على ذلك منها: محاربة علماء السوء لهم كابن صالح وشيبة الحمد وابن مزاحم، فقد كانوا يحذرون من الإخوان في بعض الخطب ويلصقون بهم ما ليس فيهم . اهـ انظر : وصف العلماء الذين عرفوا خطورة منهجهم وحذروا منه ، وصفهم بأنهم علماء سوء ، الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ورئيس شئون المسجد النبوي الشريف وعضو هيئة كبار العلماء ، وصفه بأنه من علماء السوء ، لماذا ؟ لأنه عرف ضلال جماعة الحرم وحذر منها ، وادعى الوادعي أنه يُلصق بهم ما ليس فيهم ، أما كان يكفي الوادعي ما قاموا به من جريمة كبيرة في فساد منهجهم ؟!! أما كان يكفي الوادعي إنكارهم البيعة لولاة الأمر في فساد منهجهم ، بدلاً من أن يتهم العلماء بأنهم يُلصقون بهم ما ليس فيهم . وكذلك وصَف الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد المدرس بالمسجد النبوي الشريف وبالجامعة الإسلامية ، والشيخ ابن زاحم إمام المسجد النبوي الشريف وأظنه رئيس المحاكم الشرعية بالمدينة ، وصفه بأنه من علماء السوء ، ولا شك أن تحذير هؤلاء العلماء في بعض الخطب من تلاميذ الوادعي ، لهو تحذيرٌ في محله ، وهو دليلٌ على نصحهم للأمة . انظروا إلى الظلم وإلى البغي والتجني، وصف العلماء الذين عارضوا الجماعة التي غزت الحرم المكي وصفهم بأنهم علماء سوء، العلماء الذين كانوا حريصين على سلامة الدعوة في أرض الحرمين وصفهم بأنهم علماءسوء. العلماء الذين عرفوا خطورة هذا المنهج وأنه يؤدي إلى فتن فلم يتبعوه ، وصفهم بأنهم علماء سوء . لا والله ليسوا علماء سوء، بل علماء السوء ودعاة السوء هم الذين ربوا الشباب على منهج العجلة والتسرع والطيش. بل علماء السوء الذين ربوا الشباب على منهج منحرف أودى بهم إلى غزو الحرم المكي وسفك الدماء وقتل الأبرياء معتمدين على منامات شيطانية وأضغاث أحلام. ولكن هذا جزاء من اتهم غيره من أهل السنة أنه لا يعمل بالدليل، وادعى لنفسه فقط أنه لا يسير إلا على الدليل، هذا جزاءه ارتكب الموبقات وسفك الدماء . وينبغي أن نعلم أن الوادعي ظالم في وصفه لمن يخالفه، بدليل أنه لما كان يسير مع جماعة الحرم المشبوهة حذَّر منهم الناصحون، ومن هؤلاء الناصحين الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله، فبماذا وصفه الوادعي؟ وصفه بأنه عميل وجاسوس، وهذا دليل على أن الوادعي لا يؤخذ بجرحه وتعديله،لأنه غير منضبط، ويتكلم بحماس وعاطفة . انتهى قال الوادعي في مسودة له بعنوان (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب) ص170، في أثناء كلامه على عبدالرحمن بن عبدالخالق قال: وبعد أن قامت دعوة المدينة وانتفع الناس بها ،وصار في بعض الليالي قدر مائة وخمسين من الكويت يزور إخوانهم بالمدينة ويستفيدون منهم في ليلة أوليلتين، فكأنه دخله الحسد فرأى أن يُشَوِّه سمعة دعوة أصحاب المدينة وأن يستثير الحكومة عليهم ، فتارة يقول: إنهم خوارج، وأخرى يقول: إنهم مخالفون للعلماء كالشيخ ابن باز، والشيخ السبيل، والشيخ ابن حميد.انتهى كلام الوادعي . قلت: إذا كان عبدالرحمن بن عبد الخالق يحذِّر من جماعة الحرم وكان يشوه سمعتها، فإن هذا يعتبر منقبة له ، والمذمة لمن دافع عنهم وسايرهم .وصدق في قوله: إنهم مخالفون للعلماء كالشيخ ابن باز والشيخ السبيل والشيخ ابن حميد، ولكن الوادعي بأسلوبه المؤثر يقلب الحق باطلا والباطل حقا . وقد تقدم كلام الوادعي في إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله ، وغيره من العلماء ، وكيف تهجم عليهم ووصفهم بأنهم علماء سوء لأجل أنهم حذروا من تلاميذه . ومرت الأيام، وعرف الناس ضلال هذه الجماعة، وأن الذي كان يُحَذِّر منهم كان محقاً، ولكن الوادعي لايرى هذا ويطعن فيمن يحذر منهم ،ويفرح بانتشار دعوتهم . وقال الوادعي في نفس المرجع ص206 في كلامه على جماعة الحرم ، ما نصه:وجزى الله شباب أهل المدينة خيراً فقد كانوا يوزعون العوام عليهم، فكل واحد يحج بمجموعة ويتحرى أن يخبرهم بأعمال رسول الله . اهـ وقال في مسودة له بعنوان تعزيز البركان ص97 (لأن دعوة الإخوة أهل المدينة التي لم تبق إلا قدر ست سنين ملأت الدنيا والحمد لله). وفي مسودة (المخرج من الفتنة) دافع عن هذه الجماعة الضالة واعترض على ولاة الأمر في تعزيرهم وادعى أنهم ظلموهم واعترض على الحكم الذي صدر فيهم من القضاة الشرعيين،وكان إذا ذكرهم في مجالسه يثني عليهم .
@mohamed lifife بسوء تدبير الوادعي ، ضاعت صعدة وتمكن الحوثي . لأن الوادعي أشغل نفسه بإثارة الخلافات مع الجماعات السنية ، وغفل عن الحوثي ، والحوثي يدرب الشباب ويرسلهم إلى طهران ولبنان عند حزب الله ، ويتدربون عند الحرس الثوري . وكان الأولى بالوادعي أن يتحالف مع الحكومة ومع بقية الجماعات السنية ، لوقف المدّ الحوثي ، ولكن الوادعي كان نائما في العسل . لا تقل لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة حياة وموت ، المسألة تهجير وترحيل ، المسألة احتلال أرض وعرض . ولذلك تمكن الحوثي أخيرا ، وأول ما ابتدأ بأهل دماج وغزاهم وقصفهم بالمدافع والقذائف ، وقتلهم ، وروّع نساءهم وأطفالهم ، ثم طردهم كلهم من دماج . توضيح آخر : لن يجتمع السلفيون في اليمن (تلاميذ الوادعي) إلا إذا عرفوا النقاط السلبية في منهج شيخهم مقبل الوادعي . وهذا ليس عيبا ، فكل بني آدم خطاء وخير الخطاين التوابون . وإلا سيبقون متفرقين متنازعين متشرذمين ، وكل فرقة تبدع أختها . وهذا سبب ضعفهم وهوانهم ، وتسلط الحوثي عليهم ، وإلا لو كان مجتمعين وكلمتهم واحدة ، لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي ، سيصمدون في دماج بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ، بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل ، بالفلوس ، وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس (مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة . وذلك بعد الحصار الأول لدماج إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي (لأن لسان حالهم : أدِّ زلط وأنا افعل لك ما تريد) . ولكن ما جاء حصار الحوثي الأول لدماج والثاني إلا وجميع طلاب الوادعي ضبحانين من الحجوري ، ومزقتهم النزاعات وفرقتهم . ومن العجيب أن الحجوري عاد بعد الحصار الأول إلى النزاعات والمهاترات مع أصحابه (أصحاب المنهج) ، قالك عبيد الجابر مبتدع ، ومحمد بن هادي ، وربيع تغير ، وعرفات كذاب ، والوصابي مبتدع والعدني حزبي ، وهلم جرا من هذه المهاترات ، مع أ صحاب منهجه أنفسهم ، وليس مع غيرهم . لذا ابتلعهم الحوثي .
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك. وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
الوقفة الاولى وهي والله لو جلست عشر سنين تبحث في طريقة الشيخ ربيع والعلماء الآخرون لوجدت اختلافا كثيرا بينهم وبين منهج الشيخ ربيع هذا من جهة الوقفة الثانية وهي هؤلاء الذين عند أن تتكلم بكلمة يقولون المميعة هذا اللفضة لم تكن معروفة عند السلف كما قال الشيخ عبد المحسن العباد ولكن يرفض غلوكم تقولون عنه هذا والله المستعان الغلو في الأشخاص وتقديسكم لهم أصبحتم وكانكم لسان حالكم تدعون لهم العصمة والدعوة السلفية تفرقت شذر مذر بسبب هذا المنهج المتأكل وكما قال الشيخ الالباني من ثمارهم تعرفونهم
لا علاقة للدعوة السلفية لما يحدث بل هذا جزء من التصفية والتربية اما ان يكون السلفي سلفي كما كان رسول الله وصحبه صلى الله عليه واله وسلم وليس حزبية وحرية وفعل ماتشاء.
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك. وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
هذا لأن منهج السلفية الوهابية منهج ضال عن الهدي النبوي...مخالف لمنهج أهل السنة. تبديع المسلمين بلا بدعة أصلا. وتفسيقهم بلا فسق أصلا. ورميهم بالضلال بلا ضلال أصلا. ورميهم بالشرك بلا شرك أصلا. جهل عميق جدا في أصول الفقه والعقيدة. والان التلاعن والتباغض والتكفير بين فرق الوهابية أنفسهم بضاعتهم الفاسدة ردت إليهم.
صدقت يا شيخ! ما أجمل كلمتك، يا ليت لو يفهمون هؤلاء كلامك
أحسن الله إليك شيخنا الفاضل و بارك في علمك
أحسنت يا ليت الريس وطقته يسمعون كلامك ويعملون به فهم لم يتركوا داعية له تأثير على الناس الا وحاولوا حسدا أن يسقطوه ووالله أنهم اسقطوا انفسهم وهم لا يشعرون
انت في وادي وكلام الشيخ في وادي
هو يزكي الشيخ الريس أصلا
جزاك الله خيرا يا شيخ! نسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
جزاكم الله خيرا 🤲🤲🤲
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك.
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن فرق وشتت ما مات من أجله علماء ودعاة وجمعوا الأمة عليه ثم جاء من يفرق الصف السلفي
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجرنا
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك.
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
لا تركب على الموجة وتريد تلبيس ابليس..ليس هناك مجرحة ولا أهل تجريح..انما هذا من اقوال أهل الأهواء.يريدون به لمز أهل الحديث وتشنيعهم لدى العامة
جزاكم الله خيرا
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك.
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ هذا خلط وخبط
هدانا الله واياك ارجع لاهل العلم لتعرف الصواب فيما ذكرت ، ومما جاء في كتابتك من المغالطة فهمك الخاص لموقف النبي صلى الله عليه وسلم من ذي الخويصرة ولم تعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم حث الصحابه على قتل ذي الخويصرة غفر الله لك وسددنا واياك آمين
@@otted1903 ياكذاب ماحثهم على قتله بل نهاههم وقال حتى لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه .
توضيح :
مقبل الوادعي كان مع جهيمان
ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها .
(وجماعة جهيمان تلاميذ الوادعي وهم الذين غزوا الحرم المكي سنة 1400 هجري بدعوى ظهور المهدي منهم)
ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن.
بدليل العينة السيئة من طلابه .
كل مجموعة من طلابه تبدع المجموعة الأخرى من طلابه أيضا.
يتناقرون كالديكة .
لأن طلابه تنازعوا وتفرقوا ، كل فرقة تبدع أختها .
وجرى بينهم سباب وشتائم لا تليق بأهل العلم ، لدرجة أن الحجوري في شريط بعنوان (إعلام الحاضر والبادي في الرد على محمد بن هادي)
يقول عن الشيخ عبدالرحمن العدني: العدني سافل . في دقيقة 19 في اليوتيوب . وقال عنه في شريط آخر : الخبيث العدني
وقد اعترف أخيرا ، كبار مؤيدي الوادعي بخطأ هذا المنهج ، وإليكم التوضيح :
(اعترف / محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، أخيراً بخطأ منهج الوادعي في مدرسة دماج في مسألة الجرح والتعديل)
وذلك حين سُئل في شريط بعنوان (نصائح وتوجيهات بعد سقوط دماج وأخْذ العبرات) عن بعض الطلاب عندهم الجرح والتعديل ؟
فأجاب : هذا أيضا من الأسباب التي خربت دماج .
فتح باب الجرح والتعديل على مصراعيه يلجه من هبّ ودبّ ، هذا سبب في دمار دماج (من أسباب عدة) .
ثم قال : ما الذي دمّر دماج ؟
عدة عناصر ، منها هذا الباب (فتحت باب الجرح والتعديل على مصراعيه لمن هب ودب ، جرحوا من أرادوا وعدّلوا من أرادوا . انتهى ، في اليوتيوب دقيقة 49
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ جاءت روايات صحيحه ثبت فيها ذلك ، لكن الكذاب انت وانت شخص مشبوه تتبع السلفيين وتلقي بتعليقات سخيفه مغلوطه بغرض التشويش ولن تضر الا نفسك المريضه فالله اعلم اي دين او نحلة تدين بها ولست بسني والحمدلله الذي فضحك بجهلك وكتاباتك الكاذبه المضحكه وسوء اخلاقك ودينكم هو الكذب والخرافه هنيئا لكم ولن نرد عليك او نبالي بك
انا عملت بحث مفصل في تاريخ واقوال الصحابة والتابعين وقرأت كلامهم ووجدت انه نفس كلام السلفيين والإسلام الصحيح هو السلفية يثبتون للقرآن مافيه ويفسرونه كما جاء بلغته ولا يفسرون تفسيرات باطنية وغنوصية منافية للمعنى الحقيقي
كل الاحزاب - بما فيها المتسلفة- تشرذمت
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك.
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
تفرقت الدعوة السلفية بسبب التجريح وسوء المعاملة وبسبب مارايك في فلان وما حال فلان وما تقول في فلان وهذا كله من التنفير العوام من السلفية بل حتى المسلمين الجدد في كندا إرتدو عن الدين بسبب هذا المنهج
كل هذا بسبب جرح و تعديل وتقديس مشايخ والشيخ لا يراجع وما لم يأخذ بقول الشيخ يبدع ويهجر ويحذر منه وياليت أخذ بنصح الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد برسالتيه
١ - رفقا اهل السنة بأهل السنة
٢- الحث على الاتباع
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك.
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@mohamed lifife وهل السلفيين ملائكة معصومين عن النقد ؟
توضيح:
مقبل الوادعي كان مع جهيمان
ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها .
(وجماعة جهيمان تلاميذ الوادعي وهم الذين غزوا الحرم المكي سنة 1400 هجري بدعوى ظهور المهدي منهم)
ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن.
بدليل العينة السيئة من طلابه .
كل مجموعة من طلابه تبدع المجموعة الأخرى من طلابه أيضا.
يتناقرون كالديكة .
لأن طلابه تنازعوا وتفرقوا ، كل فرقة تبدع أختها .
وجرى بينهم سباب وشتائم لا تليق بأهل العلم ، لدرجة أن الحجوري في شريط بعنوان (إعلام الحاضر والبادي في الرد على محمد بن هادي)
يقول عن الشيخ عبدالرحمن العدني: العدني سافل . في دقيقة 19 في اليوتيوب . وقال عنه في شريط آخر : الخبيث العدني
وقد اعترف أخيرا ، كبار مؤيدي الوادعي بخطأ هذا المنهج ، وإليكم التوضيح :
(اعترف / محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، أخيراً بخطأ منهج الوادعي في مدرسة دماج في مسألة الجرح والتعديل)
وذلك حين سُئل في شريط بعنوان (نصائح وتوجيهات بعد سقوط دماج وأخْذ العبرات) عن بعض الطلاب عندهم الجرح والتعديل ؟
فأجاب : هذا أيضا من الأسباب التي خربت دماج .
فتح باب الجرح والتعديل على مصراعيه يلجه من هبّ ودبّ ، هذا سبب في دمار دماج (من أسباب عدة) .
ثم قال : ما الذي دمّر دماج ؟
عدة عناصر ، منها هذا الباب (فتحت باب الجرح والتعديل على مصراعيه لمن هب ودب ، جرحوا من أرادوا وعدّلوا من أرادوا . انتهى ، في اليوتيوب دقيقة 49
@mohamed lifife ليست الجهيمانية افتراءً على الو ادعي، واستمع إلى ترجمته لنفسه في مسودة له بعنوان( ترجمة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي) قال الوادعي: ومنذ كنت في الحرم وأنا أدرس بعض طلبة العلم في قطر الندى وفي التحفة السنية، وعند أن كنت بالمدينة كنت أدرس بعض إخواني في الحرم المدني في التحفة السنية، وانتشرت دعوة كبيرة من المدينة ملأت الدنيا في مدة ست سنوات(أي دعوة جهيمان)، وبعض أهل الخير هم الذين يسعون في تمويلها ، ومقبل بن هادي وبعض إخوانه هم الذين يقومون بتعليم إخوانهم (1) ، أما الرحلات للدعوة إلى الله في جميع أنحاء المملكة، فمشتركة بين الإخوان كلهم، طالب العلم للتزود من العلم ولإفادة الآخرين، والعامي للتعلم، حتى استفاد كثير من العامة وأحبوا الدعوة .وكان بعض إخواننا في الله طلبة العلم إمام مسجد في الرياض، فأنكر عليه بعض أهل العلم السترة، فقال: عجزنا فيكم ، فو الله لا يقوم إلا عامي يعلمكم أحاديث السترة (2)، فدعا أخاً من محبي الدعوة من العامة وحفَّظه أحاديث السترة من اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، وقام وألقى تلكم الأحاديث، وبعدها خجل المعارضون وسكتوا .
وبعد هذا تحرك المقلدة وعلماء السوء (3) ،وكان السبب في تحرك المقلدة الذين هم في نظر الناس علماء ، أنهم إذا التقوا بطالب علم صغير من طلابنا واستدلوا بحديث قال لهم: من أخرجه؟ وهذا شيء ما ألفوه، ثم يقول لهم: ما حال الحديث؟ وهذا أيضا ما ألفوه فخجَّلوهم أمام العامة،وربما قال لهم الطالب: هذا حديث ضعيف في سنده فلان، وضعَّفه فلان ، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وأشاعوا أن هؤلاء خوارج، وحاشا الإخوة من الخوارج(4) الذين يستحلون دماء المسلمين (5) ويكفرون بالمعصية(6) .
وكانت تحدث السقطات من بعض الإخوة المبتدئين(7) لأن الغالب على المبتدئ الحماسة الزائدة، وكنت آنذاك أُحضِّر رسالة الماجستير، فما شعرنا ذات ليلة إلا بالقبض علينا، فقبضوا على نحو مائة وخمسين،وهرب من هرب، وارتجت الدنيا بين منكر ومؤيد، فبقينا في السجن نحو شهر أو شهر ونصف، وبعدها خرجنا بحمد الله أبرياء .
ثم بعد هذا خرجت بعض رسائل (جهيمان) فَقُبض على مجموعة منا، وعند التحقيق قالوا لي: أنت الذي كتبتها،جهيمان لا يستطيع أن يكتب؟ فنفيت ذلك، والله يعلم أني لم أكتبها ولم أشارك فيها(8) وبعد سجن ثلاثة أشهر أُمِر بترحيل الغرباء(9) . انتهى كلام الوادعي.
.........................................................................
حاشية (1) : هذا اعتراف من الوادعي بخط يده أنهم كانوا من تلاميذه .
(2) هذا لمز في علماء الرياض .
(3) من يريد الوادعي بقوله (المقلدة) ؟ الظاهر أنه يريد علماء نجد وغيرهم من العلماء الذين يدرسون متون الفقه .
(4) (حاشا الإخوة من الخوارج) هذا دليل على أن الوادعي مازال يجلهم وينزههم ويدافع عنهم ويبرئ ساحتهم .
(5) وتلاميذك يا مقبل ألم يسفكوا دماء المسلمين في الحرم المكي .
(6)قال جهيمان في بعض رسائلة : والذين كبرت عليهم دعوتنا وآذتهم كثيراً هم المشايخ الذين يُفتون بغير دليل من الكتاب والسنة ، فإذا سئلوا عن الدليل تبين للناس جهلهم وضلالهم , ولذلك فهم أكثر من تعرض للإخوان وحذر الناس منهم ، وألصقوا بهم كل تهمة وكل شبهة ، حتى لبَّسوا على عامة المسلمين . اهـ تأمل التشابة الكبير بين كلام الوادعي وبين كلام جهيمان .
(7) هذه السقطات التي يهوِّن من شأنها الوادعي، هي بوابة المصائب،ولكن هذا طبع عند الوادعي وأتباعه اليوم. وهذه السقطات التي كانت تحصل من تلاميذه في المدينة، تتكرر اليوم من تلاميذه في اليمن .
(8)ولكن الله يعلم أنك أنت معلمهم ومدرسهم ، ومنهج التسرع والطيش هو الذي أوصلهم إلى غزو الحرم المكي .
(9) وكان الوادعي أحد هؤلاء الذين أبعدتهم الحكومة ، فأُخرج من السعودية وسُفِّر إلى اليمن قبل حادثة الحرم .
@mohamed lifife ومن الأدلة على أن الوادعي يؤيد منهج جماعة جهيمان الأعوج الذي ساروا عليه قبل وقوعهم في هذه الحادثة قوله في مسودة له بعنوان «المخرج من الفتنة» (ص135): (وأما واقعة الحرم فلا بد لها من أسباب دفعتهم على ذلك منها: محاربة علماء السوء لهم كابن صالح وشيبة الحمد وابن مزاحم، فقد كانوا يحذرون من الإخوان في بعض الخطب ويلصقون بهم ما ليس فيهم . اهـ
انظر : وصف العلماء الذين عرفوا خطورة منهجهم وحذروا منه ، وصفهم بأنهم علماء سوء ، الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ورئيس شئون المسجد النبوي الشريف وعضو هيئة كبار العلماء ، وصفه بأنه من علماء السوء ، لماذا ؟ لأنه عرف ضلال جماعة الحرم وحذر منها ، وادعى الوادعي أنه يُلصق بهم ما ليس فيهم ، أما كان يكفي الوادعي ما قاموا به من جريمة كبيرة في فساد منهجهم ؟!!
أما كان يكفي الوادعي إنكارهم البيعة لولاة الأمر في فساد منهجهم ، بدلاً من أن يتهم العلماء بأنهم يُلصقون بهم ما ليس فيهم .
وكذلك وصَف الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد المدرس بالمسجد النبوي الشريف وبالجامعة الإسلامية ، والشيخ ابن زاحم إمام المسجد النبوي الشريف وأظنه رئيس المحاكم الشرعية بالمدينة ، وصفه بأنه من علماء السوء ، ولا شك أن تحذير هؤلاء العلماء في بعض الخطب من تلاميذ الوادعي ، لهو تحذيرٌ في محله ، وهو دليلٌ على نصحهم للأمة .
انظروا إلى الظلم وإلى البغي والتجني، وصف العلماء الذين عارضوا الجماعة التي غزت الحرم المكي وصفهم بأنهم علماء سوء، العلماء الذين كانوا حريصين على سلامة الدعوة في أرض الحرمين وصفهم بأنهم علماءسوء. العلماء الذين عرفوا خطورة هذا المنهج وأنه يؤدي إلى فتن فلم يتبعوه ، وصفهم بأنهم علماء سوء . لا والله ليسوا علماء سوء، بل علماء السوء ودعاة السوء هم الذين ربوا الشباب على منهج العجلة والتسرع والطيش. بل علماء السوء الذين ربوا الشباب على منهج منحرف أودى بهم إلى غزو الحرم المكي وسفك الدماء وقتل الأبرياء معتمدين على منامات شيطانية وأضغاث أحلام. ولكن هذا جزاء من اتهم غيره من أهل السنة أنه لا يعمل بالدليل، وادعى لنفسه فقط أنه لا يسير إلا على الدليل، هذا جزاءه ارتكب الموبقات وسفك الدماء . وينبغي أن نعلم أن الوادعي ظالم في وصفه لمن يخالفه، بدليل أنه لما كان يسير مع جماعة الحرم المشبوهة حذَّر منهم الناصحون، ومن هؤلاء الناصحين الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله، فبماذا وصفه الوادعي؟ وصفه بأنه عميل وجاسوس، وهذا دليل على أن الوادعي لا يؤخذ بجرحه وتعديله،لأنه غير منضبط، ويتكلم بحماس وعاطفة . انتهى
قال الوادعي في مسودة له بعنوان (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب) ص170، في أثناء كلامه على عبدالرحمن بن عبدالخالق قال: وبعد أن قامت دعوة المدينة وانتفع الناس بها ،وصار في بعض الليالي قدر مائة وخمسين من الكويت يزور إخوانهم بالمدينة ويستفيدون منهم في ليلة أوليلتين، فكأنه دخله الحسد فرأى أن يُشَوِّه سمعة دعوة أصحاب المدينة وأن يستثير الحكومة عليهم ، فتارة يقول: إنهم خوارج، وأخرى يقول: إنهم مخالفون للعلماء كالشيخ ابن باز، والشيخ السبيل، والشيخ ابن حميد.انتهى كلام الوادعي .
قلت: إذا كان عبدالرحمن بن عبد الخالق يحذِّر من جماعة الحرم وكان يشوه سمعتها، فإن هذا يعتبر منقبة له ، والمذمة لمن دافع عنهم وسايرهم .وصدق في قوله: إنهم مخالفون للعلماء كالشيخ ابن باز والشيخ السبيل والشيخ ابن حميد، ولكن الوادعي بأسلوبه المؤثر يقلب الحق باطلا والباطل حقا .
وقد تقدم كلام الوادعي في إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله ، وغيره من العلماء ، وكيف تهجم عليهم ووصفهم بأنهم علماء سوء لأجل أنهم حذروا من تلاميذه .
ومرت الأيام، وعرف الناس ضلال هذه الجماعة، وأن الذي كان يُحَذِّر منهم كان محقاً، ولكن الوادعي لايرى هذا ويطعن فيمن يحذر منهم ،ويفرح بانتشار دعوتهم .
وقال الوادعي في نفس المرجع ص206 في كلامه على جماعة الحرم ، ما نصه:وجزى الله شباب أهل المدينة خيراً فقد كانوا يوزعون العوام عليهم، فكل واحد يحج بمجموعة ويتحرى أن يخبرهم بأعمال رسول الله . اهـ وقال في مسودة له بعنوان تعزيز البركان ص97 (لأن دعوة الإخوة أهل المدينة التي لم تبق إلا قدر ست سنين ملأت الدنيا والحمد لله). وفي مسودة (المخرج من الفتنة) دافع عن هذه الجماعة الضالة واعترض على ولاة الأمر في تعزيرهم وادعى أنهم ظلموهم واعترض على الحكم الذي صدر فيهم من القضاة الشرعيين،وكان إذا ذكرهم في مجالسه يثني عليهم .
@mohamed lifife بسوء تدبير الوادعي ، ضاعت صعدة وتمكن الحوثي .
لأن الوادعي أشغل نفسه بإثارة الخلافات مع الجماعات السنية ، وغفل عن الحوثي ، والحوثي يدرب الشباب ويرسلهم إلى طهران ولبنان عند حزب الله ، ويتدربون عند الحرس الثوري .
وكان الأولى بالوادعي أن يتحالف مع الحكومة ومع بقية الجماعات السنية ، لوقف المدّ الحوثي ، ولكن الوادعي كان نائما في العسل .
لا تقل لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة حياة وموت ، المسألة تهجير وترحيل ، المسألة احتلال أرض وعرض .
ولذلك تمكن الحوثي أخيرا ، وأول ما ابتدأ بأهل دماج وغزاهم وقصفهم بالمدافع والقذائف ، وقتلهم ، وروّع نساءهم وأطفالهم ، ثم طردهم كلهم من دماج .
توضيح آخر :
لن يجتمع السلفيون في اليمن (تلاميذ الوادعي) إلا إذا عرفوا النقاط السلبية في منهج شيخهم مقبل الوادعي . وهذا ليس عيبا ، فكل بني آدم خطاء وخير الخطاين التوابون .
وإلا سيبقون متفرقين متنازعين متشرذمين ، وكل فرقة تبدع أختها .
وهذا سبب ضعفهم وهوانهم ، وتسلط الحوثي عليهم ، وإلا لو كان مجتمعين وكلمتهم واحدة ، لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي ، سيصمدون في دماج بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ، بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل ، بالفلوس ، وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس (مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة . وذلك بعد الحصار الأول لدماج
إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي (لأن لسان حالهم : أدِّ زلط وأنا افعل لك ما تريد) .
ولكن ما جاء حصار الحوثي الأول لدماج والثاني إلا وجميع طلاب الوادعي ضبحانين من الحجوري ، ومزقتهم النزاعات وفرقتهم .
ومن العجيب أن الحجوري عاد بعد الحصار الأول إلى النزاعات والمهاترات مع أصحابه (أصحاب المنهج) ، قالك عبيد الجابر مبتدع ، ومحمد بن هادي ، وربيع تغير ، وعرفات كذاب ، والوصابي مبتدع والعدني حزبي ، وهلم جرا من هذه المهاترات ، مع أ صحاب منهجه أنفسهم ، وليس مع غيرهم . لذا ابتلعهم الحوثي .
كيف هذا الشيخ مزكى ام لا في هذه الأيام
الحمد لله الذي شتت شملكم و فرق جمعكم و مزق صفكم و جعل أمركم هباء منثورا لأنكم ظلمتم و اعتديتم و بطشتم بإخوانكم المسلمين
السنة تجمع والبدعة تفرق
غلو بعض المشايخ هداهم الله هو الذي اوصل الدعوة السلفية إلى هذا الحضيظ
صدقت
دمرو الدعوة بمنهج الجرح والتجريح ورحم الله الالباني وابن باز والعثيمين وووووو
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك.
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
السبب في التشرذم هو بعض المشايخ الذين ذكرتهم
ماشاء الله ياليت يجد آذان صاغية
الوقفة الاولى وهي والله لو جلست عشر سنين تبحث في طريقة الشيخ ربيع والعلماء الآخرون لوجدت اختلافا كثيرا بينهم وبين منهج الشيخ ربيع هذا من جهة الوقفة الثانية وهي هؤلاء الذين عند أن تتكلم بكلمة يقولون المميعة هذا اللفضة لم تكن معروفة عند السلف كما قال الشيخ عبد المحسن العباد ولكن يرفض غلوكم تقولون عنه هذا والله المستعان الغلو في الأشخاص وتقديسكم لهم أصبحتم وكانكم لسان حالكم تدعون لهم العصمة والدعوة السلفية تفرقت شذر مذر بسبب هذا المنهج المتأكل وكما قال الشيخ الالباني من ثمارهم تعرفونهم
اين تراجع الشيخ ربيع اين تراجعه عن تبديع المشايخ لم نرى اي شيئ
من أي شيء يتراجع الشيخ ربيع
لا علاقة للدعوة السلفية لما يحدث بل هذا جزء من التصفية والتربية اما ان يكون السلفي سلفي كما كان رسول الله وصحبه صلى الله عليه واله وسلم وليس حزبية وحرية وفعل ماتشاء.
فتنة محمد ابن هادى دمرة الدعوة
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد حكم اثنان منهم بأن الإمام البخاري متروك.
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
هذا لأن منهج السلفية الوهابية منهج ضال عن الهدي النبوي...مخالف لمنهج أهل السنة.
تبديع المسلمين بلا بدعة أصلا.
وتفسيقهم بلا فسق أصلا.
ورميهم بالضلال بلا ضلال أصلا.
ورميهم بالشرك بلا شرك أصلا.
جهل عميق جدا في أصول الفقه والعقيدة.
والان التلاعن والتباغض والتكفير بين فرق الوهابية أنفسهم بضاعتهم الفاسدة ردت إليهم.
هذا سوق لا يدخله الا الفحول من الرجال فاخرج احسن لك