نعم يصح طبعا، ورد اتصالها باسم الفاعل تشبيها له بالفعل: في السيرة: (إني سائلكم عن شيء، فهل أنتم صادقوني عنه؟. فقالوا: نعم يا أبا القاسم) وورد اتصالها بأفعل التفضيل لشبهها بأفعل التعجبية: في الحديث: (غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه)
السلام عليكم أستاذ، هناك اية لم أفهمها في قوله تعالى ( و إذ اعتزلتموهم و ما يعبدون إلا الله ) هل من يعود الاستنثاء "إلا" و ما نوعه ؟ و في قوله تعالى( و كلا جعلنا نبيا ) هل هنا "جعلنا " بمعنى "جعلناه" بدون الهاء؟
@safahat-dr-ahmedessam سيدي الكريم شكرا جزيلا ما معنى " أُمَّةٍ" في قوله ( ...واذكر بعد أمة ....) ؟ و ما دلالة استعمال "آل" في قوله تعالى (....بقية آل موسى و آل هارون ) ؟
بارك الله فيك، هي واو استئنافية وقدمت ألف الاستفهام عليها لأنها لها الصدارة فكان الأصل: وأمخرجي هم، كذلك أولو كانوا (واو الحال) وأفلا تعقلون (فاء استئنافية) أولا يعلمون (واو اسئنافية).
الحقيقة ان عمرو لم يسرق شيئا من داود لان اصل اسم داود العبري דוד يناظره في لغة العرب "ذا ود" بمعنى المحبوب من الله. و لكن النطق العبري لا يحتوي على حرف الذال. فالابجدية العبرية في اغنية ليلى مراد "ابجد هوز" لا تحتوي الا على ٢٢ حرف. و كذلك اسماء الانبياء بالعبرية او السامية القديمة التي تنحدر منها العبرية و العربية، فكل تلك الاسماء لها معاني تماما كما ان "محمد" (عليه أفضل الصلاة والسلام ) له معنى بالعربية و العبرية كذلك. على سبيل المثال، فاسم يحيى (يوحنا) عليه السلام بالعبرية יהוחנן(يهوحنن) و يناظرها بالعربية "اياه الحنان" بمعنى الله تعالى الحنان. و الله تعالى يعطينا معنى الاسم في قوله تعالى: ﴿ وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا﴾ [ سورة مريم: 13]
@safahat-dr-ahmedessam ،استمر حلقاتك قيمة جدا و مفيدة للجيل الجديد، خصوصا ان استخدام اللغة العربية الصحيحة . يندثر للأسف الشديد. و نأمل أن مثل هذه الحلقات تشجع الأجيال القادمة على حب العربية و الاهتمام بها.
بوركتم
وفيك بارك المولى.
رائعة
أنت أروع شكرا لحضورك.
ما شاء الله.
جزيتم خيرا.
لك كل التقدير والتحية.
و سؤال آخر ألا يجوز ان نضع نون الوقاية بين واو الرفع و ياء المتكلم؟ مثلا أو مخرجوني هم؟
نعم يصح طبعا، ورد اتصالها باسم الفاعل تشبيها له بالفعل:
في السيرة: (إني سائلكم عن شيء، فهل أنتم صادقوني عنه؟. فقالوا: نعم يا أبا القاسم)
وورد اتصالها بأفعل التفضيل لشبهها بأفعل التعجبية:
في الحديث: (غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه)
السلام عليكم أستاذ،
هناك اية لم أفهمها في قوله تعالى ( و إذ اعتزلتموهم و ما يعبدون إلا الله ) هل من يعود الاستنثاء "إلا" و ما نوعه ؟
و في قوله تعالى( و كلا جعلنا نبيا ) هل هنا "جعلنا " بمعنى "جعلناه" بدون الهاء؟
استثناء تام مثبت، وهو منقطع، كلا مفعول به لجعلنا بدون حاجة لضمير، يصح كل جعلناه بالرفع
@safahat-dr-ahmedessam
سيدي الكريم شكرا جزيلا
ما معنى " أُمَّةٍ" في قوله ( ...واذكر بعد أمة ....) ؟
و ما دلالة استعمال "آل" في قوله تعالى (....بقية آل موسى و آل هارون ) ؟
الأمة الفترة من الوقت والآل هم الأهل
@@safahat-dr-ahmedessam
سيدي هل "ذكر" يأتي بمعنى الخبر كقوله تعالى (هذا ذكر من معي ...) ؟
حبذا يا أستاذو توقفت عند مثال "أو مخرجيّ هم؟" و شرحت لنا في شرح واو "أو" و لو بإيجاز ما نوع هذه الواو بعد حرف الإستفهام؟
بارك الله فيك، هي واو استئنافية وقدمت ألف الاستفهام عليها لأنها لها الصدارة فكان الأصل: وأمخرجي هم، كذلك أولو كانوا (واو الحال) وأفلا تعقلون (فاء استئنافية) أولا يعلمون (واو اسئنافية).
@@safahat-dr-ahmedessam جزاك الله الف ألف ألف خيرا. شكرا جزيلا دكتور.
الحقيقة ان عمرو لم يسرق شيئا من داود لان اصل اسم داود العبري דוד يناظره في لغة العرب "ذا ود" بمعنى المحبوب من الله. و لكن النطق العبري لا يحتوي على حرف الذال. فالابجدية العبرية في اغنية ليلى مراد "ابجد هوز" لا تحتوي الا على ٢٢ حرف.
و كذلك اسماء الانبياء بالعبرية او السامية القديمة التي تنحدر منها العبرية و العربية، فكل تلك الاسماء لها معاني تماما كما ان "محمد" (عليه أفضل الصلاة والسلام ) له معنى بالعربية و العبرية كذلك.
على سبيل المثال، فاسم يحيى (يوحنا) عليه السلام بالعبرية יהוחנן(يهوحنن) و يناظرها بالعربية "اياه الحنان" بمعنى الله تعالى الحنان.
و الله تعالى يعطينا معنى الاسم في قوله تعالى:
﴿ وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا﴾
[ سورة مريم: 13]
@@HH-pv9ex شكرا لهذه المعلومات القيمة، بارك الله فيك
@safahat-dr-ahmedessam ،استمر حلقاتك قيمة جدا و مفيدة للجيل الجديد، خصوصا ان استخدام اللغة العربية الصحيحة .
يندثر للأسف الشديد.
و نأمل أن مثل هذه الحلقات تشجع الأجيال القادمة على حب العربية و الاهتمام بها.
الله المستعان نسأل الله أن يعيننا على الاستمرار، ادع لنا بدوام الصحة...