فتوى الإمام الطرطوشي رحمة الله في مايفعله الصوفية من الغناء والرقص في بيوت الله تعالى . قال القرطبي ، المتوفى عام ( ٦٧١هـ ) في تفسيره : سئل الإمام أبو بكر الطُّرْطُوْشِيّ ، المتوفى عام ( ٥٢٠هـ ) رحمه الله تعالى ، ما يقول سيدنا الفقيه في مذهب الصوفية ، وأُعْلِمَ ، حرس الله مُدَّتَه ، أنه اجتمع جماعة من الرجال فيكثرون من ذكر الله تعالى ، وذكر محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم إِنَّهم يُقِعُونَ بالقضيب على شيء مِن الأَدِيْم ، ويقوم بعضهم يرقص ، ويتواجد حتى يقع مغشياً عليه ، ويُحْضِرُون شيئاً يأكلونه ، هل الحضور معهم جائز أم لا ؟ أفتونا مأجورين ، يرحمكم الله . وهذا القول الذي يذكرونه : ياشيخ كُفّ عن الذنوب ..... قبل التَّفَرُّق والزلل . واعمل لنفسك صالحاً .... ما دام ينفعك العمل . أَمَّا الشباب فقد مضى .... ومَشِيْبُ رأسك قد نزل . وفي مثل هذا ونحوه . الجواب : يرحمك الله ، مذهب الصوفية بَطَالَة ، وجَهَالَة ، وضلالة ، وما الإسلام إلا كتاب الله ، وسنة رسوله الله صلى الله عليه وسلم . وأَمَّا الرقص ، والتواجد ، فأول من أحدثه أصحاب السامري لما اتخذ لهم عجلاً جسداً له خوار ، قاموا يرقصون حواليه ، ويتواجدون ، فهو دين الكفار ، وعباد العجل . وأَمَّا القضيب ، فأول من أحدثه الزنادقة لِيُشْغِلُوا به المسلمين عن كتاب الله تعالى . وإِنَّما كان يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه كأَنَّما على رُءُوْسهم الطير ، من الوقار . فينبغي للسلطان ونوابه أن يمنعهم من الحضور في المساجد وغيرها ، ولا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أنْ يحضر معهم ، ولا يعينهم على باطلهم . هذا مذهب مالك ، وأبي حنيفة ، والشافعي ، وأحمد بن حنبل ، وغيرهم من أئمة المسلمين ، وبالله التوفيق ....
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
رب يبارك في سيادنا الصوفية وين ما كانوا
الله يبرك فيكوم يمجمع دكيرين
قال تعالى، وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا،استغفروا الله
جميل
في المسجد
اسم القصيده من فضلكم
Said Belcadi
ناقصينهوم فقط الشيخات
شنو تاياكلو هادو في المغرب (المعجون، الحشيش... خردالة)
فتوى الإمام الطرطوشي رحمة الله في مايفعله الصوفية من الغناء والرقص في بيوت الله تعالى .
قال القرطبي ، المتوفى عام ( ٦٧١هـ ) في تفسيره : سئل الإمام أبو بكر الطُّرْطُوْشِيّ ، المتوفى عام ( ٥٢٠هـ ) رحمه الله تعالى ، ما يقول سيدنا الفقيه في مذهب الصوفية ، وأُعْلِمَ ، حرس الله مُدَّتَه ، أنه اجتمع جماعة من الرجال فيكثرون من ذكر الله تعالى ، وذكر محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم إِنَّهم يُقِعُونَ بالقضيب على شيء مِن الأَدِيْم ، ويقوم بعضهم يرقص ، ويتواجد حتى يقع مغشياً عليه ، ويُحْضِرُون شيئاً يأكلونه ، هل الحضور معهم جائز أم لا ؟ أفتونا مأجورين ، يرحمكم الله .
وهذا القول الذي يذكرونه :
ياشيخ كُفّ عن الذنوب
..... قبل التَّفَرُّق والزلل .
واعمل لنفسك صالحاً
.... ما دام ينفعك العمل .
أَمَّا الشباب فقد مضى
.... ومَشِيْبُ رأسك قد نزل .
وفي مثل هذا ونحوه .
الجواب :
يرحمك الله ، مذهب الصوفية بَطَالَة ، وجَهَالَة ، وضلالة ، وما الإسلام إلا كتاب الله ، وسنة رسوله الله صلى الله عليه وسلم .
وأَمَّا الرقص ، والتواجد ، فأول من أحدثه أصحاب السامري لما اتخذ لهم عجلاً جسداً له خوار ، قاموا يرقصون حواليه ، ويتواجدون ، فهو دين الكفار ، وعباد العجل .
وأَمَّا القضيب ، فأول من أحدثه الزنادقة لِيُشْغِلُوا به المسلمين عن كتاب الله تعالى .
وإِنَّما كان يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه كأَنَّما على رُءُوْسهم الطير ، من الوقار .
فينبغي للسلطان ونوابه أن يمنعهم من الحضور في المساجد وغيرها ، ولا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أنْ يحضر معهم ، ولا يعينهم على باطلهم .
هذا مذهب مالك ، وأبي حنيفة ، والشافعي ، وأحمد بن حنبل ، وغيرهم من أئمة المسلمين ، وبالله التوفيق ....