عظة "كن غيورا" لنيافة الأنبا زوسيما

في هذه العظة، نستكشف رسالة يسوع المحبة والتحذيرية لكنيسة اللاودكيين في سفر الرؤيا. نتعمق في معنى كوننا حارين أو باردين في إيماننا والخطر الروحي للفتور. دعونا نستجيب بقلوب صادقة لدعوة التوبة والعودة إلى حب الله الذي يدعونا دائمًا للقرب منه. 🕊️
العظة تقدم تأملًا عميقًا حول رسالة يسوع لكنيسة اللاودكيين المذكورة في سفر الرؤيا، مؤكدًا على أهمية الحماسة والجدية في الإيمان. يتطرق إلى التحذير من الفتور واللامبالاة الروحية، مشيرًا إلى الغنى المادي لا يعوض الفقر الروحي. يُشدد على ضرورة الاستعداد والتزام الحياة المسيحية بصدق وحماس، ويُبرز أهمية التوبة والرجوع الصادق إلى الله.
*الأقسام*
*مقدمة وتفسير النص:*
يبدأ بتفسير رسالة يسوع لكنيسة اللاودكيين، مشيرًا إلى التحذير من الفتور الروحي والدعوة لكون حارًا أو باردًا بدلاً من فاترًا.
*التحليل الروحي:*
يُناقش الدعوة للتوبة والحماس في الإيمان، ويُشدد على أن الرضا بالحالة الفاترة يعرض الإنسان للرفض من قبل الله.
*الدعوة للعمل:*
يُحث المشاهدين على اتخاذ خطوات عملية نحو التجديد الروحي والتزام أعمق بالإيمان، مثل الصلاة الدائمة والمشاركة في الطقوس الدينية.
*خاتمة ودعوة للتوبة:*
يختتم بالتأكيد على أهمية الاستجابة لدعوة يسوع للتوبة والاستعداد للقائه.
#الإيمان_المسيحي #سفر_الرؤيا #توبة #تجديد_روحي #اللاودكيين
الأنبا زوسيما أسقف أطفيح والصف وتوابعها، من رهبان دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، تاريخ الرهبنة 20 ديسمبر 2000 وكان يحمل اسم الراهب "زوسيما الأنطوني"، وجرى رسامته بيد البابا تواضروس الثاني، في باكورة رسامته في 9 مارس 2013، وجرى تجليسه في 28 مارس.