جريمة الإشادة بالإرهاب في القانون المغربي

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 14 окт 2024
  • تحل في 16 ماي لهذه السنة الذكرى التاسعة عشر للأحداث الإرهابية التى هزت مدينة الدار البيضاء سنة 2003، والتي راح ضحيتها عشرات الأبرياء. هذه الأحداث دفعت المغرب إلى تنبي مقاربة أمنية استباقية لمواجهة خطر الإرهاب، كما تم الاشتغال على إعادة تأهيل الحقل الديني، وتعزز الجانب القانوني بقانون 03.03 المتعلق بمكافحة الإرهاب، هذا بالإضافة إلى إدخال تعديلات على القانون الجنائي، وهو ما ستوضحه الأستاذة خديجة الروكاني في فقرة "الحق والقانون" لهذا العدد.
    الأستاذة الروكاني تسلط الضوء على مختلف النقط التي جاء بها القانون السالف الذكر وعن العقوبات التي تترتب عن الإشادة بالإرهاب، كما تبين الفرق بين حرية التعبير والرأي وبين الإشادة بالإرهاب، ذلك أن عددا من الناس يشيدون بالإرهاب خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبرون أن ما قاموا به هو حرية التعبير عن الرأي.
    وفي إطار الحديث عن موضوع جريمة الإشادة بالإرهاب، يستضيف البرنامج محمد عبد الوهاب رفيقي، المتخصص في قضايا التطرف والإرهاب والإدماج الديني، حيث يتحدث لنا عن تجربته التي انتقل فيها من التأثر بالإيديولوجية السلفية والتي لعب فيها الوسط الذي نشأ فيه دورا أساسيا، إلى المراجعة الفكرية التي احتكم فيها إلى العقل متجاوزا الطرق التقليدية التي كانت تعتمد على الحفظ ولا تحفز على طرح التساؤلات.
    رفيقي يوضح أن الرغبة في المصالحة مع الذات كانت الدافع الأول نحو التغيير الكبير الذي عرفه، كما أن القراءة لعبت دورا محوريا في هذا التغيير.
    المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.
    قم بحفظ هذا المقال
    الأربعاء 18 ماي 2022

Комментарии •