مهندس نجح في إعادة الحياة لسيارة "إير 4 " يكشف أسرار وحدة إنقاذها ولماذا يركبها الفقير والمليونير

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 6 сен 2024
  • مهندس نجح في إعادة الحياة لسيارة « إير 4 " يكشف أسرار وحدة إنقاذها ولماذا يركبها الفقير والمليونير
    "فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
    تابعونا على:
    يعمل رشيد أحمينيش، وهو مهندس متخصص في إصلاح وترميم سيارات "إيركات"، لساعات متواصلة من أجل إعادة الحياة لهذا النوع من السيارات القديمة التي تحظى بشعبية كبيرة لدى عشاق الأسلوب الكلاسيكي في القيادة.
    وبالحديث عن مشروعه الفريد من نوعه، قال رشيد، لموقع "فبراير": بعد تحربتنا في إحدى الشركات الرائدة في صناعة السيارات، كانت تراودني فكرة في أن اقوم بإنشاء مشروع خاص بي، وكان لي ذلك سنة 2014، عبر إنشاء وحدة لإنقاذ "الرونو 4"، وهي وحدة متخصصة في إعادة اصلاح وترميم هذا النوع من السيارت.
    وأوضح في تصريحه لموقع "فبراير.كوم"، أن سبب اختيار هذا النوع من السيارات، يعود لكونها من السيارات التي صنع منها حوالي 8 ملايين نسخة، في العالم، وصدرت لأكثر من 120 دولة، مما يجعلها سيارة ذا شعبية معروفة يعشقها الكبير، والصغير والغني والفقير.
    وبملامح يطبعها الفخر، والنجاح يقول رشيد: سنة 2014 بدأت قصتي مع هذا النوع من السيارات واكتشفت العديد من المحبين لهذا النوع من السيارت، مما مكنني من الخوض في تجربة باتت رائدة.
    وأضاف المهندس الميكانيكي، أنه بات مؤخرا، تغيير النظرة على سيارات "رونو 4"، بسبب التحسينات التقنية التي باتت تنضاف على مستوى السيارة، مع مراعاة التطوررات الحديثة للسيارات الجديدة، وأيضا مراعاة الحفاظ على الطابع الأصيل للسيارة والأسلوب التقليدي.
    وبالحديث عن عملية اصلاح سيارات "إيركات"، يوضح المتحدث عينه، أن أول عملية يتم القيام بها هي معاينة مقطع فيديو للسيارة، يبعثه الزبون، ومن خلال الفيديو ، يتم تقدير مدى إمكانية اصلاحها، وإجراء تغييرات عليها، ولا تشمل إعادة الإصلاح، جميع السيارات بل يتم معاينة السيارة وإذا ما كانت تستجيب للشروط فلا يمكن التعديل عليها، احتراما لشروط السلامة.
    وتابع المتحدث في تصريحه لموقع "فبراير"، أنه يتم استيراد بعض قطع الغيار من أوروبا، موضحا، بلكنته العفوية "قد شكل هذا المشروع تحديا في بداياتنا بالنسبة لطاقم العمل، لكن تم تجاوزه بكشل نهائي، كما أننا بدأنا بشخصين، ومع تطور المشروع والإقبال على هذا النوع من السيارات أضحى فريقنا عملنا بتكون من 11 شخصا، كل واختصاصه".
    وتابع رشيد، بالقول "هدفنا من هذا المشروع، هو إعادة الحياة لسيارة "رونو 4"، لمحاربة النظرة النمطية لهذا النوع من السيارات والمتمثلة في استعمالها كوسيلة لبيع المنتوجات الغذائية، نريدها أن تصبح سيارة تتعلق بأسلوب الحياة، لهذه الغاية صب مشروعنا في خدمة وإعادة ترميم "إيركات" إلى الواجهة، ولدينا طلبات عديدة من لدن محبي هذا النوع من السيارت من مختلفةالفئات المجتمعية والعمرية".
    وبالحديث عن المشاريع المستقبلية، التي سيخوضها المهندس الميكانيكي، أوضح أنه، يعد مشروعا عبارة عن سيارة "إيركات إلكتريك"، تشتغل بالكهرباء، يمكن شحنها في 15، ويمكن قيادتها لمسافة 180km متواصلة، وهي فكرة، كما يوضح رشيد يشتغل عليها، وفور انتهائه منها سيقدمها للفاعلين المختصين، ليجسد حلمه على أرض الواقع، في أسمى قيم الإجتهاد والمثابرة.
    وتابع المتحدث عينه، أن أغلبية الزبناء هم دكاترة، ويرجع الأمر بحد قوله كون أغلبهم، استعملوا "إيركات"، بالخارج، وعند عودتهم للمغرب ترسخت لهم فكرة قيادة "إيركات"، مما يظهر تعلقهم بهذه السيارة التي تمتاز بطابع خاص لدى محبيها.
    وخلص المتحدث عينه في حواره العفوي والشيق مع "فبراير"، إلى دعوة الشباب لمواصلة تحقيق أحلامهم، خصوصا ممن يعشقون العالم التقني للسيارات، عبر القيام بتكوينات من شأنها أن توفر لهم مناخا تكوينيا ناجعا.
    Official Website | www.Febrayer.com
    Facebook | / febrayer
    instagram: / febrayer
    #بارطاجي_الحقيقة

Комментарии • 299