فيلم الحريف | تحليل ومراجعة شاملة

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 8 фев 2025
  • مشهد من فيلم الحريف :- يعني مش هتلعب تاني يابا خلاص زمن اللعب انتيهي
    للوهلة الاولي تتصور ان فيلم الحريف بيتكلم عن الكورة وتحقيق الاهداف ولكن لما نتعمق في الفيلم نفهم انه بيناقش الصراع الي بيمر بيه الشباب وهو الصراع بين تحقيق الذات والسعي وراء الموهبة وبين الحياة المهنية وجمع المال .
    وخلال الصراع ده بنشوف في كام واحد في العالم اتخلي عن موهبته وجري وراء جمع المال خوفا من فوات قطر الحياة .
    علي الجانب التاني بنشوف في كام واحد اتخلي عن موهبته علشان مبتأكلش عيش كورة بقي رسم غني تمثيل وفي منهم كتير
    في كام موهبة اتقتلت وكام حريف اعتزل .
    الحريف فيلم دراما مصري من إنتاج سنة 1983 الفيلم من تأليف وإخراج محمد خان، وسيناريو وحوار بشير الديك ،الموسيقى تصويرية هاني شنودة
    الفيلم بطولة عادل إمام، فردوس عبد الحميد، عبد الله فرغلي، زيزي مصطفى، نجاح الموجي، فاروق يوسف، صبري عبد المنعم، حمدي الوزير
    الفيلم اتعرض علي احمد ذكي في البداية ، ولكن رفضه علشان اختلاف في وجهات النظر بينه وبين محمد خان ، و شارك بس في الفيلم بصوته وهو بيلقي قصيدة أمينة جاهين.
    علشان يروح الفيلم لزعيم عادل الامام والحقيقة الفيلم اول ما نزل منجحش علي المستوي السينمائى وحصل خلاف كبير بين الزعيم وخان ولكن بعديها بفترة ينجح الفيلم علي المستوي الجماهيري علشان يشكل علامة فارقة في السينما المصرية
    ويلا بينا مع بعض نحلل فيلم الحريف
    *" فيه ناس بتلعب كوره فى الشارع وناس بتمشى تغنى تاخد صورة فى الشارع فى ناس بتضرب بعض تقتل بعض فى الشارع فيه ناس تنام ع الأرض فى الشارع وناس تبيع العرض فى الشارع وفى الشارع اخطاء كتير صبحت صحيحة لكن صحيح حتكون فضيحة لو يوم نسينا وبوسنا بعض في الشارع .
    بنبدا في الفيلم مع شخصية فارس و هو شاب ساكن فوق سطح عمارة قديمة متهالكة في غرفة بسيطة
    وبنلاقي ان خان في اختيار المواقع فنلاقي احادث الفيلم بتدور في احياء شعبية قديمة بنشوفها و فارس رايح لشغله وهو راجع منه وبنشوفها كمان في عربية الفول الي بياكل عليها كلها مواقع بتعكس كفاح ابطال الفيلم ليس لكسب لقمة العيش فقط… بل للبقاء على قيد الحياة؟! علشان يصورلك الحياة الواقعية الاليمة الي بيعيشها ابطال الفيلم
    فارس انسان غامض /قليل الكلام/ جدي الملامح تقريبا مبيضحكش الا في مواقف بسيطة …و هو عدواني بطبعه و متمرد علي واقعه وبنشوف التمرد ده في كذا موقف
    زي انه غضب من عشيقته لما وصفته بأنه بيجري وراء طليقته ولسه بيحبها وقالها إنه مبيجريش وراء حد،
    غضبه من طليقته بسب انها عايزة تخضعه ليها علي حد قوله .
    ساب نادي الترسانة وكان السبب ضربه لمدربه
    هروبوه من الجندي الي جيه علشان يخدوه من غرفته لضابط القسم، رجع الجندي للقسم كي يبلغ الضابط أن المطلوب هرب منه، وعندما فتح باب غرفة الضابط وجد “فارس” جالساً معه.
    تمرده علي شغله بالرغم من انه شغال باليومية مش بالكمية الي المفروض كان سبب كافي يحمسه علي الشغل ولكنه مش ملتزم في الشغل اطلاقا فبيهرب في لعب الكرة الشراب الي كان حريف فيها
    بالاضافة ل زياراته الى لنساء الليل التي كان يقابلها لتفريغ الشحنات السلبية عنده
    مشاكل فارس الماديه و اليأس من اوضاعه و مشاكله الاجتماعية كانت بتدفعه الى الهروب من الضغوطات دي … فكانت كرة الشراب كانت السبيل الوحيد علشان ينسى تعاسته و بردو فرصة علشان يكسب بعض المال…
    وبالرغم أن هذا التمرد لا يؤدي لشيء، فهو انتصار صغير شخصي لروح اللاعب داخله؛
    وفوزه بالماتشات كان بيديه بعض الثقة بالنفس وكان معروف بالحريف من شطارته و حرفنته العالية…
    لدرجة انه كان بيطلب بالاسم علشان ليشارك في الماتشات وكانها الواقع الوحيد الي بيقدر يسيطر عليه
    فالكورة كانت بتشحنه بالطاقة الي ضغوطات الحياة بتسحبها منه
    وده كان سبب الخلاف بينه وبين دلال كانت بتجلده بكلمات قاسية جدا
    وبنشوف ده لما سمع خبر وفاة والدته لما زاره محسن عبدالحكم) حمدي الوزير( من البلد و اعرفه بوفاة امه بعدها بفترة وخدوا عزها وهو في مصر ميعرفش حاجة لدرجة انه حتي ميعرفش انها كانت تعبانة …
    الخبر الي حطمه …
    ومكنش قدامه حل غير انه يشتكي لجارته الي كانت سمعتها وحشة
    و الحقيقة احنا كبشر لنا طاقات تحمل منا بيستطيع اتغلب على ظروفه و منا الي بتدفعه ظروفه نحو التهلكة زي شرب الكحول و المخدرات والحريم و فارس كان بيطلع ضغوطتاته في التدخين فكان يعاشر جارته و زميلته بالعمل و يشرب الكحول…
    وبنشوفه بعد كدة يقبل بعرض شعبان ) فاروق يوسف( بالرغم من طبيعته المريبة…فشعبان كان لعيب كورة زي فارس بس ااقل مهارة منه ولكنه ادارك حقيقة الحياة فترك الهواية و قرر العمل في المهنة و العمل بتجارة السيارات…
    وكان يعرض على فارس اغراءات زي ركوب السيارات و السفر و في بلاد الخارج و معرفة الحريم…
    و بالرغم من ان فارس عارف بأن تجارة شعبان مريبة الا انه قبل بيها فهي فرصة مش هتكرر علشان يخرج من الدوامة التي هو فيها
    والحقيقة شخصية فارس بتمثل المهمشين في المجتمع المصري
    الكامير بتقف عند طرابيزة قاعد عليها فارس مع اثنين من الشبان يلعبون القمار) بالكوتشينه(…و بعد ما خصم فارس خسر تلاته جنية واضايق واحد تاني بيطلب انه يلعبه كل ده بيوكد مدى استهتار فارس بظروفه الحياتيه عن طريق لعبه للمحرمات…
    عشان نروح لطرابيزة تانية عليها رجل يرتدي بدلة غير متناسقة الالوان لتعكس بساطة شخصية ، وقاعد مع شخص بيتكلموا عن فيزا سفر الى الخارج للعمل و لكسب لقمة العيش
    وفي طرابيزة تانية راجل بيسال الصبي لو حد اتصل بين في يرد عليه بالرفض ويكمل مين الي هيسال عليك ويرد الراجل بانه ادالهم رقم تليفون القهوة
    كل ده بيوضحلنا انهم مهمشين فمين الي هيسال عليهم

Комментарии • 17