مسابقة: أفضل من يشرح المعاني الصعبة في هذه الأبيات سيتم تثبيته، وسألقي قصيدة محددة من اختياره* الشرط: أن يكون الشرح صحيحاً، سهلاً، مختصراً، بأسلوب واضح. مثال: على البان قمرية تسجَع: أي على الغصن حمامة تغردُ. وهكذا. بالتوفيق.. تطبق الشروط والأحكام*
على البانِ قمريَّةٌ تسجعُ وثوبُ الدجى مُسْبَلٌ أَسْفَعُ (تغني حمامة على غصن شجرة البان وسواد الليل مشبع بحمرة غطى السماء كالثوب) تغنَّتْ فسحَّتْ وقد جدَّدَتْ غرامي على الطللِ الأدمُعُ (لسماع غنائها بكيت بكاء متواصلا.. وجددت دموعي تعلقي الشديد بآثار ديارها) ذكرتُ به جيرةً قوَّضوا عنِ الخَيْفِ ليلاً وما وَدَّعوا (تذكرت بهذا الطلل جيرانا رحلوا بلا وداع عن سفح الجبل) فأمطرتُ مربَعهمْ أدمعي فكادَ يَرِقُّ ليَ المربَعُ (فصببت دموعا كالمطر على مكان إقامتهم حتى رأف المكان لحالي) وعينٌ تفارقُ أحبابَها وأُلاّفَها كيف لا تَدمَعُ (والعين التي تفارق من أحبتهم وألفتهم ستبكي حتما) شكوتُ إلى الدارِ مِن بعدِهمْ أذى البينِ لو انّها تَسمَعُ (بثثت شكواي من ألم الفراق للديار ولكنها لا تسمع) فلم تُغنِ شكوى إلى دمنةٍ يُهيَّجُني رسمُها البلقعُ (فما نفعت شكواي لآثار الديار الخالية التي يثير حزني خلوّها) وكيف أُرى جَذِلاً بعدَما خَلَتْ مِن جآذرِها الأربُعُ (وكيف أبدو سعيداً بعد رحيل الغزلان من موطنها؟) لقد عَفَتِ الريحُ آثارَها فريحُ غرامي بها زَعْزَعُ (لقد عصف الريح عصفاً شديداً بآثارها.. وكذلك ريح حبي الشديد تعصف بي عصفاً شديداً) وما الوجدُ إلا حشاً خافقٌ وقلبٌ لفرقتِهمْ مُوْجَعُ (وما شدة الشوق إلا جوف مضطرب وقلب متألم) ونارُ فراقٍ على حرَّها لبينهمُ تنطوي الأضلُعُ (وحر الفراق يطبق الصدر) وطرفٌ إذا ما رأى بارِقاً فليس يَغيضُ ولا يَهْجَعُ (وعيني حين ترى لمعَ ضوءٍ يستمر بكاؤها ولا ينقطع أو يتوقف) لقد شاقَني البرقُ لمّا بدا خِلالَ الدجى ومضُهُ يلمعُ (أثار شوقي لمعان البرق في ظلام الليل) فأذْكَرَني ثغرَ سُعدى وقد تزحزح عن برقه البرقع (فذكرني لمع البرق لمعان فم سعدى حين تزيح عنه غطاء وجهها) وجرعني كأس دمعي وقد تعرَّضَ مِن دونها الأجرَعُ (وشربت مكرَها دمعي كؤوساً حين بدا أن بيني وبينها أرض وعرة) فكم ليلةٍ بتُّ لمّا نأتْ عن الجِزعِ مِن بينِها أجزَعُ (ما أكثر الليالي التي بتها جزعا حزينا بعد ابتعاد سعدى عن منعطف الوادي) ولولا هواها لما أرقلتْ اليها بيَ الينُقُ الضُّلَّعُ (لولا حبي الشديد لها لما أسرعت الرواحل القوية بي إليها) تَدافعُ في الخَرْقِ مزمومةً فتذرَعُ شقَّتَه الأذرُعُ تتسابق بي في الصحارى الواسعة مجتمعة تقطع السفر الطويل بسير شديد) لواغبَ تهوي إلى حيّها وقد فاتَها الرَّعْيُ والمَكْرَعُ (تسير بي متعبة مرهقة لم يؤذن لها بالطعام والشراب) جوانحَ نشأى القَطا كلَّما تقاضيتُها أو بدا لَعْلَعُ (تسير غير متثاقلة كالطير كلما سرت بها في وسط النهار أو بدا لنا سراب) ولولا هوايَ لقد عاقَها وجاها عن الوخدِ واليَرْمَعُ (ولولا حبي الشديد لمنعها من السير الشديد رقةُ حافرها من كثرة السير واضطرابها) ولا كانَ فيها نجيبٌ يَخُبُّ برحلي كَلالاً ولا يوُضِعُ (ولما أسرعت بي أفاضل النوق حتى تضعف وترهق) ولا العشبُ يُطمِعُها نّوْرُهُ فتخدي اليه ولا المشرعُ ولا يمنعها من سيرها السريع بي توقع الحصول على العشب وزهره أو الوصول إلى مشربها) ينازِعُني الشوقُ نحوَ الحِمى وأحفِزُها فهي بي تَنْزِعُ (يحثني الشوق حثا شديدا إلى الوصول إلى دار سعدى فأحث ناقتي فتسرع بي) واِن ردَّدَ الركبُ ذكرَ الهوى سَرَتْ والطريقُ بها مَهْيَعُ (ومع تكرار ذكر الحب تسرع في طريقها الواسع الطويل) فتأتي طِلاحاً رُبى حاجرٍ وهنَّ بنا لُغَّبٌ خُضَّعُ (فتسير مسرعة في المساحات ذات الحجارة متعبةً خاضعة) أجوبُ الظلامَ وأهوالَه وعزمي إذا جبتُهُ الأدرَعُ (أسير قاطعا المسافات في الليل المظلم رغم مخاوفه وأكون المتقدم السابق) أرومُ سعادَ وقلبي بها واِنْ قَرُبَتْ أو نأتْ مولَعُ (أقصد سعاد وقلبي متعلق بها قربت أو بعدت) لقد غدرتْ بي وما خُنْتُها فيا بئسَ ما أصبحتْ تصنعُ (وقد قابلت حفظي عهودها بالغدر وما أقبح صنعها) ولم يبرحِ الغدرُ للغادر ينَ دأباً إذا حُفِظوا ضَيَّعوا (وهذا طبع الغادرين لا يحفظون عهودهم) فهل لي شفيعٌ إلى قُربها وهل لوصالٍ مضى مَرْجِعُ (هل أجد من يشفع لي عندها لنعود إلى وصالنا؟) أبعدَ المشيبِ أرومُ الشفيع وهيهاتَ بانَ الذي يَشْفَعُ (وبعد ظهور علامة الهرم أبحث عن شفيع؟) ولم يبقَ إلا بياضٌ يسوءُ عيونَ الغواني ولا ينفعُ (والشيب لا يروق للجميلات المكتفيات بحسنهن عن الزينة) شبابُ الفتى دونَ هجرانِه اِذا رُمْنَ هجرانَه يَمنعُ (وشباب المرء يمنعهن من هجران صاحبه) ألا قرَّبَ اللهُ احبابنَا واِن هجروني واِن أزْمَعوا (أدعو الله أن يقرب أحبابنا رغم هجرانهم وعزمهم الرحيل) ففي قُربِ حبَّهمُ راحةٌ واِنْ لم يكنْ فيهمُ مطمَعُ (فمجرد قربهم راحة ولو لم يكن أملٌ بوصالهم) قَنَعْتُ بقربِهمُ طائعاً وفي قُربِ دارهمُ مَقْنَعُ (اكتفيت أن يكونوا قريبين فقرب دارهم يكفيني) فما العيشُ إلا دنوُّ الدَّيارِ اِذا كانَ شملي بهمْ يُجْمَعُ (فحقيقة العيش اجتماع شمل المحبين) ولا سيَّما أن تناءَى الرقيبُ وأدَّتْ تحيتيَ الاِصْبَعُ (وخاصة إن لم يكن من يراقبنا وحييتها بإلإشارة) وأومتْ سريعاً كما أومضَتْ يوارقُ في دِمةٍ لُمَّعُ (وردت تحيتي بإشارة كسرعة البرق اللامع بين الغيوم) اِذا ما خَلَونا شكونا الهوى وفاضَتْ مدامِعُنا الهُمَّعُ (عندما نكون وحدنا نبث مواجع العشق ونبكي بدمع غزير) وحَدَّثتُهمْ عن زمانِ الوصالِ حديثاً يَلَذُّ بهِ المَسْمَعُ (وأخبرتهم عن زمن التلاقي والتواصل الذي يطرب الأسماع) وزادَ الحنينُ إلى عصرهِ الى أن أقضَّ بيَ المضجَعُ (وقد زاد شوقي إلى زمان الوصل حتى منعي النوم).
على البانِ قمريَّةٌ تسجعُ : على الغصن حمامة تغرد وثوبُ الدجى مُسْبَلٌ أَسْفَعُ : اي الليل في احلك ظلماته تغنَّتْ فسحَّتْ وقد جدَّدَتْ : انشدت فجددت واسالت.... غرامي على الطللِ الأدمُعُ : دموعي على الاطلال ذكرتُ به جيرةً قوَّضوا : تذكرت بغنائها قوما كانوا جيرانا لي ورحلوا عنِ الخَيْفِ ليلاً وما وَدَّعوا : عن سفح الجبل في الليل وما ودعوا فأمطرتُ مربَعهمْ أدمعي : فملأت دموعي مكانهم فكادَ يَرِقُّ ليَ المربَعُ : فكاد المكان يحن لي لكثرة البكاء ... أذى البينِ لو انّها تَسمَعُ : ما وصل اذى الفراق في قلبي لو كانت تسمع فلم تُغنِ شكوى إلى دمنةٍ : فلم تغني الشكوى الى هذه الاثار يُهيَّجُني رسمُها البلقعُ : يثير مشاعري شكلها الخالي وكيف أُرى جَذِلاً بعدَما : وكيف ارى سعيدا ... خَلَتْ مِن جآذرِها الأربُعُ : حتى ان ذوات الاربع من الحيوانات خلت من هذا المكان لقد عَفَتِ الريحُ آثارَها : ازالت الريح اثار المكان ... وما الوجدُ إلا حشاً خافقٌ : مالحب الا مافي الاحشاء يخفق ... لبينهمُ تنطوي الأضلُعُ : تتكسر ضلوعي الما لفرقتهم وطرفٌ إذا ما رأى بارِقاً : والعين اذا رأت السحاب عليه علامات المطر والعصف.. فليس يَغيضُ ولا يَهْجَعُ : لا تهدئ من بكاء ولا تجد النوم ... تزحزح عن برقه البرقع : ابتعد عن جمال ثغرها البرقع (غطاء الوجه) ... تعرَّضَ مِن دونها الأجرَعُ : كانت تحتها الصحاري القاحلة فكم ليلةٍ بتُّ لمّا نأتْ : فكم ليلة مضت بعدما ابتعدت؟ عن الجِزعِ مِن بينِها أجزَعُ : من القلق على فراقها خفت ولولا هواها لما أرقلتْ : ولولا حبي لها لما اسرعت ... اليها بيَ الينُقُ الضُّلَّعُ : نحوها النياق المحملة تَدافعُ في الخَرْقِ مزمومةً : تسارع في الاراضي الواسعة وعليها زمامها فتذرَعُ شقَّتَه الأذرُعُ : فلا تقوى على التحمل من انفاق طاقتها لواغبَ تهوي إلى حيّها : نياق اعياها التعب مسرعة الى وجهتها وقد فاتَها الرَّعْيُ والمَكْرَعُ : وفوتت مكان المطعم والمشرب جوانحَ نشأى القَطا كلَّما : وهذه النياق مسارعة مميلة رؤوسها كلما ... تقاضيتُها أو بدا لَعْلَعُ : قدتها نحو الاسراع او بدا لها سراب ... وجاها عن الوخدِ واليَرْمَعُ : رقة حوافرها عن المشي والاسراع ينازِعُني الشوقُ نحوَ الحِمى : غالبني الشوق الى مكان يسكنه الناس ويحمونه وأحفِزُها فهي بي تَنْزِعُ : فأصبحت ادافع الجمال حتى تسرع واِن ردَّدَ الركبُ ذكرَ الهوى : وان كان الراكب تذاكر الهوى سَرَتْ والطريقُ بها مَهْيَعُ : اسرعت الجمال في الطرق الواسعة فتأتي طِلاحاً رُبى حاجرٍ : تأتي هذه الجمال بتعب شديد الى الماء وهنَّ بنا لُغَّبٌ خُضَّعُ : متعبة مطأطأة رؤوسها ونحن عليها ... وعزمي إذا جبتُهُ الأدرَعُ : وعزمي في ترحالي كالحديد ... ولم يبقَ إلا بياضٌ يسوءُ : وما بقي لي الا بياض الشعر ويقبح في ... عيونَ الغواني ولا ينفعُ : عيون الجميلات ولا ينفع ... شبابُ الفتى دونَ هجرانِه : شباب الفتى دون ولعه وتعلق قلبه اِذا رُمْنَ هجرانَه يَمنعُ : اذا ملن هن فولعه بأخرى يمنعه منهن (ولعل الشاعر قصد انه مضى شبابه فلا تقبل عليه الجميلات ، لأنه في شبابه كان ولعه بسعدى فما نفعه شبابه وان ملن اليه النساء ، والله اعلم) ... واِن هجروني واِن أزْمَعوا : وان هجرني واصر على ذلك ... وفاضَتْ مدامِعُنا الهُمَّعُ : سالت الدموع بشدة ... الى أن أقضَّ بيَ المضجَعُ : حتى صعب علي النوم تم بحمد الله اكتفيت بشرح ما وجدته غريبا من القصيدة كما هو مطلوب في المسابقة وتركت ما يميل الى الوضوح وحاولت ان اختصر واقرب المعاني ونسأل الله ان نكون شاممنا الصواب وتفادينا الخطأ في حالة الفوز نريد للاستاذ اسامة ان يقرأ قصيدة (خَليلَيَّ عوجا اليَومَ حَتّى تُسَلّما على عذبة ...) لجميل بن معمر او جميل بثينة ونسأل الله التوفيق والبركة للجميع
البان * نوع من الاشجار لينة قمرية *نوع من الحمام حسن الصوت تسجع *تغنى بقافية الدجى *سواد الليل اسفع *مسود سحت *انصبت قوضوا *انهدم و تهاوى الخيف *ما انحدر عن غِلَظ الجبل مربعهم-المربع *موضع يقام فيه زمنَ الرَّبيع البين *الفراق دمنة *آثار الدَّار من بَعْر ورماد ونحو ذلك البلقع *أرضٌ قَفْرٌ لا شيء فيها جذلا *فرح جآذرها *هو الحيوان الذى يقضى على جذور النبات الاربع *الاراضى زعزع *حراك و هز بشدة يهجع *اى ينام البرقع *غطاء الوجه للنساء جرعنى *سقانى الاجرع *الأَرض ذات الحُزونة تُشاكِلُ الرملَ ارقلت *اسرعت الينق *الابل اناثها تذرع *تتوصل بها لواغب *متعبة المكرع *دقيق مقدم الساقين القطا *طائر لعلع *برق و لمع و المراد الرعد او السراب الوخد *الإِسْراعُ اليرمع *الحركة الحمى *لمَوْضِع الَّذي يُحْمَى ويُدَافَعُ عَنْهُ مهيع *واسع بيّن طلاحا *شَجَرٌ شَائِكٌ ضَخْمٌ ربى *هو المرتفع و يطلق على الهضاب حاجر * أرض مرتفعة الجوانب منخفضة الوسط دأبا *تعب و جد الهمع *السائلة و هى الدموع اقض *ازعجنى ......... تم بحمد الله و ارجو ان ينتفع بها احد من اخوانى و ارجو ان فزت ان تلقى بصوتك العذب تائية الالبيرى
صحيح اأني لا أعرف الكثير عن اللغة العربية و لا أفهم معظم الألفاظ التي استخدمها الشاعر لكني استطعت فهم مايريد الشاعر إيصاله من شوق و حنين للأحباب و الوحدة التي شعر بها❤
سعاد الامجد ال49 سنه في الرخاء والملك كمثل سعاد كعب في الجاهليه في بردة كعب بن زهير بن ابي سلملى ان اصبت فاجيبوني تحياتي لصاحب الصوت الجميل المبدع اسامه الواعظ
هالفترة دا أحاول اني أترك الأغاني ويا سبحان الله صوتك تطيب له الأذن بشكل والله بحيث أنا بطريق روحتي للجامعة أسمع مثلث قطرب لمدة ساعتين ولا مليتها أبد القصيدة مميزة وصوتك أضاف لها ميزة عسى ربي يجعلها بميزان حسناتك.
على البانِ قمريَّةٌ تسجعُ (على الغصن طير يغرد) وثوبُ الدجى مُسْبَلٌ أَسْفَعُ (والليل مسبل سواده يقصد ان الليلة ظلماء) تغنَّتْ فسحَّتْ وقد جدَّدَتْ (عندما غرد الطير جدد غرامي) غرامي على الطللِ الأدمُعُ (وظللت ابكي على اطلالهم ) ذكرتُ به جيرةً قوَّضوا (تذكرت جيرانا انهدمت منازلهم) عنِ الخَيْفِ ليلاً وما وَدَّعوا (في ناحية باليل ولم يودعونا) فأمطرتُ مربَعهمْ أدمعي (فبكيت على اماكنهم) فكادَ يَرِقُّ ليَ المربَعُ (حتى المكان اشفق علي) وعينٌ تفارقُ أحبابَها وأُلاّفَها فكيف لا تَدمَعُ ( كيف لاتبكي العيون التي فارقت احبابها) شكوتُ إلى الدارِ مِن بعدِهمْ (شكوت للدار عن فراقهم) أذى البينِ ن لو انّها تَسمَعُ (وما فعله الفؤاد لكن الدار لا تسمع) فلم تُغنِ شكوى إلى دمنةٍ ( لا تفيد الشكوى الى اثار البيت او الاطلال) يُهيَّجُني رسمُها البلقعُ ( يزيدني حزنا اثار مساكنهم) وكيف أُرى جَذِلاً بعدَما ( كيف تراني الناس فرحا) خَلَتْ مِن جآذرِها الأربُعُ (بعد ان خلت منازلهم) لقد عَفَتِ الريحُ آثارَها ( لقد مسحت الريح اثارهم) فريحُ غرامي بها زَعْزَعُ ( لكن ريح حبي لهم شديدة) وما الوجدُ إلا حشاً خافقٌ (وما الفؤاد الا قلب خافق) وقلبٌ لفرقتِهمْ مُوْجَعُ ((وقلبا متألم من الفراق) ونارُ فراقٍ على حرَّها (ونار الفراق شديدة) لبينهمُ تنطوي الأضلُعُ (حتى تنطوي الأضلاع) وطرفٌ إذا ما رأى بارِقاً (وعيني كلما ترى شي يلمع) فليس يَغيضُ ولا يَهْجَعُ (فلا تسكت ولا تهدئ) لقد شاقَني البرقُ لمّا بدا (زاد شوقي عندما رأيت البرق) خِلالَ الدجى ومضُهُ يلمعُ (خلال الليل والبرق يلمع) فأذْكَرَني ثغرَ سُعدى وقد (تذكرت فم سعاد) تزحزح عن برقه البرقع (عندما انكشف الفم عن البرقع) وجرعني كأس دمعي وقد (قد شربت من كأس دموعي) تعرَّضَ مِن دونها الأجرَعُ (وانتي تجرعت الدموع اي بلعته) فكم ليلةٍ بتُّ لمّا نأتْ (وكم من ليلة نمت لما بعدت) عن الجِزعِ مِن بينِها أجزَعُ (لم استطيع الصبر على فراقها) ولولا هواها لما أرقلتْ (ولولا حبي لها لما اسرعت) اليها بيَ الينُقُ الضُّلَّعُ (اليها الجمال وهي تحملني) تَدافعُ في الخَرْقِ مزمومةً (تندفع في الارض ومشدود عليها الزمام) فتذرَعُ شقَّتَه الأذرُعُ (تخوض الاراضي باذرعتها) لواغبَ تهوي إلى حيّها (متعبة ومتجهة الى مناطقها) وقد فاتَها الرَّعْيُ والمَكْرَعُ (وقد فاتها وقت الاكل والشرب) جوانحَ نشأى القَطا كلَّما (جانحة ولم تبلغ الكبر) تقاضيتُها أو بدا لَعْلَعُ (كلما حاولت امساكها او بدى عليها التعب) ولولا هوايَ لقد عاقَها (ولوا حبي وقد شغلها) وجاها عن الوخدِ واليَرْمَعُ (وجائها وهي مسرعة الخطوة) ينازِعُني الشوقُ نحوَ الحِمى (يلح علي الشوق الى الديار) وأحفِزُها فهي بي تَنْزِعُ واحاول مقاومة شوقي لكن لا استطيع) واِن ردَّدَ الركبُ ذكرَ الهوى (وان تردد ذكر الحب والهوى) سَرَتْ والطريقُ بها مَهْيَعُ (سرت اليه والطريق نحوه واسع) فتأتي طِلاحاً رُبى حاجرٍ (فآتي اليها متعباً على ربوة مرتفعة) وهنَّ بنا لُغَّبٌ خُضَّعُ (وانا لها خاضع وضعيف) أجوبُ الظلامَ وأهوالَه (اسير في الظلام واخطاره) وعزمي إذا جبتُهُ الأدرَعُ (وارتدي العزيمة كدرع لي) أرومُ سعادَ وقلبي بها (متمسك بسعاد وقلبي يريدها) واِنْ قَرُبَتْ أو نأتْ مولَعُ (سواء اقتربت او بعدت فاني احبها) لقد غدرتْ بي وما خُنْتُها (لقد غدرت بي ولم اخونها) فيا بئسَ ما أصبحتْ تصنعُ (واسفاه على ما فعلت) ولم يبرحِ الغدرُ للغادر ينَ دأباً إذا حُفِظوا ضَيَّعوا (وهذا عادة الغادرين يضيعون من يحافضون عليهم) فهل لي شفيعٌ إلى قُربها (فهل هناك من يشفع لي عندها) وهل لوصالٍ مضى مَرْجِعُ (وهل يرجع الوصل بيننا) أبعدَ المشيبِ أرومُ الشفيع (وهل ابحث عن شفيع بعدما كبرت في السن) وهيهاتَ بانَ الذي يَشْفَعُ (مستحيل ان يظهر هذا الشفيع) ولم يبقَ إلا بياضٌ يسوءُ (فقد شاب رأسي ولم يبق سواد فيه) عيونَ الغواني ولا ينفعُ (فان هذا الشيب لا ينفع) شبابُ الفتى دونَ هجرانِه (على الشاب ان يمنع هجرانه) اِذا رُمْنَ هجرانَه يَمنعُ (واذا اراد الحبيب هجرانه يمنعه من ذلك) ألا قرَّبَ اللهُ احبابنَا (عسى الله ان يقرب الحبيب) واِن هجروني واِن أزْمَعوا (وحتى ان هجرونا او بعدوا) ففي قُربِ حبَّهمُ راحةٌ ( فان قربهم راحة لي) واِنْ لم يكنْ فيهمُ مطمَعُ (وليس لي في قربهم اي مطمع) قَنَعْتُ بقربِهمُ طائعاً (فانني مقتنع وطائع بقربهم) وفي قُربِ دارهمُ مَقْنَعُ (وانني قانع بقرب بيوتهم ومجوارتهم) فما العيشُ إلا دنوُّ الدَّيارِ (لا تستحق الحياة الا بالقرب من الاحبة) اِذا كانَ شملي بهمْ يُجْمَعُ (اذا كانت القربة تجمعنا بالحبيب) اِذا ما خَلَونا شكونا الهوى (اذا ما جلسنا مع بعضنا وشكونا المحبة) وفاضَتْ مدامِعُنا الهُمَّعُ (وبكت عيوننا دموع غزيرة) وحَدَّثتُهمْ عن زمانِ الوصالِ (واخبرتها عن الايام الماضية) حديثاً يَلَذُّ بهِ المَسْمَعُ (احاديث تستمتع بسماعها) وزادَ الحنينُ إلى عصرهِ (وزاد حنيني لها الى اقصى مدى) الى أن أقضَّ بيَ المضجَعُ (الى ان ازعجني ولم يجعلني انام)
1- على البانِ قمريَّةٌ تسجعُ وثوبُ الدجى مُسْبَلٌ أَسْفَعُ على الغصن حمامة تغني و الليل قد عمّ ظلامه المكان 2- تغنَّتْ فسحَّتْ وقد جدَّدَتْ غرامي على الطللِ الأدمُعُ تغنّتْ الحمامة فأثارتْ عشقي من جديد و جعلتْ عيناي تبكي على أطلال الأحبة 3- ذكرتُ به جيرةً قوَّضوا عنِ الخَيْفِ ليلاً وما وَدَّعوا تذكرتُ جيراني الذين رحلوا عن الديار ليلاً بدون وداع 4- فأمطرتُ مربَعهمْ أدمعي فكادَ يَرِقُّ ليَ المربَعُ فملأتُ الديار دموعاً حزناً عليهم حتى رقتْ لحالي الديار 5- وعينٌ تفارقُ أحبابَها وأُلاّفَها فكيف لا تَدمَعُ و كيف لا تبكي عيني و قد فارقتْ أحبابها و خلّانها 6- شكوتُ إلى الدارِ مِن بعدِهمْ أذى البينِ ن لو انّها تَسمَعُ أشكو للديار حرقة الفراق لو كانتْ تسمعني 7- فلم تُغنِ شكوى إلى دمنةٍ يُهيَّجُني رسمُها البلقعُ فلمْ تسعفني الشكوى إالى الأطلال فالديار خالية تزيد أشواقي 8- وكيف أُرى جَذِلاً بعدَما خَلَتْ مِن جآذرِها الأربُعُ وكيف أفرح بعدما رحلتْ النساء سوداوات العيون عن هذه الديار 9- لقد عَفَتِ الريحُ آثارَها فريحُ غرامي بها زَعْزَعُ لقد محتْ الريح آثار الديار فاشتدتْ بذلك ريح غرامي و لوعتي 10- وما الوجدُ إلا حشاً خافقٌ وقلبٌ لفرقتِهمْ مُوْجَعُ و ما لوعتي و خفقان قلبي إلا لفراقهم 11- ونارُ فراقٍ على حرَّها لبينهمُ تنطوي الأضلُعُ فباتتْ ضلوعي تمسك قلباً ملتهباً شديد الحرارة بسبب الفراق 12- وطرفٌ إذا ما رأى بارِقاً فليس يَغيضُ ولا يَهْجَعُ و هذه عيني لا تنام لمّا رأتْ البرق 13- لقد شاقَني البرقُ لمّا بدا خِلالَ الدجى ومضُهُ يلمعُ فهيّج البرقُ شوقي لمّا بدأ يضيء الظلام 14-فأذْكَرَني ثغرَ سُعدى وقد تزحزح عن برقه البرقع فالبرق ذكّرني فم سعدى و هي تزحزح لثامها عن وجه وثغر كالبرق في الضياء 15- وجرعني كأس دمعي وقد تعرَّضَ مِن دونها الأجرَعُ فصرتُ أبكي حتى شربتُ أنا و الأرضُ من دموعي 16- فكم ليلةٍ بتُّ لمّا نأتْ عن الجِزعِ مِن بينِها أجزَعُ و كم مرةً رحلتْ سعدى عن الديار فقدتُ صبري فيها 17-ولولا هواها لما أرقلتْ اليها بيَ الينُقُ الضُّلَّعُ و لولا محبّتي إياها لم أسرع إليها على ظهر نياقي المثقلة بالحمول 18- تَدافعُ في الخَرْقِ مزمومةً فتذرَعُ شقَّتَه الأذرُعُ تسير النياق في الصحراء و قد قبضتْ ألجِمتها الأيادي 19- لواغبَ تهوي إلى حيّها وقد فاتَها الرَّعْيُ والمَكْرَعُ تعبتْ النياق و همها الوصول إلى حي سعدى ، و لم تأكل و لم تشرب 20- جوانحَ نشأى القَطا كلَّما تقاضيتُها أو بدا لَعْلَعُ تسير النياق بغير تثاقل كلما حثثْتُها أو كلما بدا لها ذئب 21- ولولا هوايَ لقد عاقَها وجاها عن الوخدِ واليَرْمَعُ و لولا شوقي لسعدى توقفتْ النياق عن السير من تآكل قدميها و وجود الحصى في الطريق 22-ولا كانَ فيها نجيبٌ يَخُبُّ برحلي كَلالاً ولا يوُضِعُ و لولا شوقي لسعدى لما كانتْ ناقتي نجيبة تسير بي رغم تعبها 23-ولا العشبُ يُطمِعُها نّوْرُهُ فتخدي اليه ولا المشرعُ فلا يلهي نياقي عن السير إلى سعدى العشب و لا الشرب 24-ينازِعُني الشوقُ نحوَ الحِمى وأحفِزُها فهي بي تَنْزِعُ فيجرّني الشوق نحو دار المحبوبة فأحث النياق على الإسراع 25-واِن ردَّدَ الركبُ ذكرَ الهوى سَرَتْ والطريقُ بها مَهْيَعُ فإن ذكر الراكبون الهوى و أيامه حثَّ ذلك النياق على السير 26- فتأتي طِلاحاً رُبى حاجرٍ وهنَّ بنا لُغَّبٌ خُضَّعُ فنصل على ظهر النياق المتعبة الخاضعة إلى الحي 27-أجوبُ الظلامَ وأهوالَه وعزمي إذا جبتُهُ الأدرَعُ فأقطع الأراضي في الظلام و مصاعبه و عزمي لا يلين 28-أرومُ سعادَ وقلبي بها واِنْ قَرُبَتْ أو نأتْ مولَعُ أبتغي وصال سعاد و قلبي محبّ لها في قربها و بعدها 29- لقد غدرتْ بي وما خُنْتُها فيا بئسَ ما أصبحتْ تصنعُ لقد غدرتني و لم أغدرها ، فيالسوء فعلها 30- ولم يبرحِ الغدرُ للغادر ينَ دأباً إذا حُفِظوا ضَيَّعوا و هذه هي عادة الغادرين إذا صانهم أحبابهم فعلوا العكس و خانوهم 31- فهل لي شفيعٌ إلى قُربها وهل لوصالٍ مضى مَرْجِعُ فهل يتواسط أحدهم ليرجعني إليها و هل ترجع أيام الوصال 32-أبعدَ المشيبِ أرومُ الشفيع وهيهاتَ بانَ الذي يَشْفَعُ أبعد المشيب أريد وسيطاً يشفع ، فقد رحلوا بعدما رأوا الشيب 33- ولم يبقَ إلا بياضٌ يسوءُ عيونَ الغواني ولا ينفعُ فشعري كله أبيض و هذا لا يسرُّ الحسنوات و لا ينفعهن 34- شبابُ الفتى دونَ هجرانِه اِذا رُمْنَ هجرانَه يَمنعُ الشباب في المرء يمنع الحسنوات من هجره و إن أردن ذلك 35- ألا قرَّبَ اللهُ احبابنَا واِن هجروني واِن أزْمَعوا أدعو الله أنْ يقرب الأحباب حتى و إن أرادوا الهجر و الرحيل 36- ففي قُربِ حبَّهمُ راحةٌ واِنْ لم يكنْ فيهمُ مطمَعُ فقرب الأحباب طمأنينة حتى دون وجود أمل في نيل حبهم 37- قَنَعْتُ بقربِهمُ طائعاً وفي قُربِ دارهمُ مَقْنَعُ فرضيتُ بقرب ديارهم و اقتنعتُ بذلك 38- فما العيشُ إلا دنوُّ الدَّيارِ اِذا كانَ شملي بهمْ يُجْمَعُ فغاية حياتي قرب ديارهم ، إذا كان ذلك يجعلني أراهم دائماً 39- ولا سيَّما أن تناءَى الرقيبُ وأدَّتْ تحيتيَ الاِصْبَعُ و لا سيَّما عندما يغادر الرقباء علينا فأرتاح بإلقاء التحية على المحبوبة 40- وأومتْ سريعاً كما أومضَتْ بوارقُ في دِمةٍ لُمَّعُ و لوّحتُ بالسلام سريعاً كسرعة ومض البرق 41-اِذا ما خَلَونا شكونا الهوى وفاضَتْ مدامِعُنا الهُمَّعُ و عندما نخلو ببعضنا نشكو الحب و الشوق و تفيض عيوننا دموعاً غزيرة 42-وحَدَّثتُهمْ عن زمانِ الوصالِ حديثاً يَلَذُّ بهِ المَسْمَعُ و كلّمتُهم عن أيام الوصال كلاماً تطرب به الأذن 43- وزادَ الحنينُ إلى عصرهِ الى أن أقضَّ بيَ المضجَعُ فكثر شوقي إلى عصر الوصال إلى أن صار الشوق يقيمني من فراشي هذا هو الشرح ، إن فزتُ بالمسابقة إن شاء الله أتمنى من الأخ أسامة إلقاء أحد القصائد الآتية : 1-أيهذا الشاكي و ما بك داء 2- سهرت و الليل أمسى للورى سكنا 3- يا طائر البان قد هيجت أشجاني 4- عواذل ذات الخال فيّ حواسد 5- يا صاح عن بعض الملامة أقصر 6- أسألت رسم الدار أم لم تسأل
كنت اسمع الأغاني وكثير من الاغاني حتى اغاني حيدر رحمة الله، ولكن بفضل الله تركتها وصار ثلاث سنين تقريبآ ولحمد الله ،فان رت الابتعاد عن الغاء فشكي ذالك الله وكلمة بكل شي عندما تسمع الغناء وتعصية
ما شاء الله♥️ انت يا دكتور اسامة سبب من اسباب حبي الشديد للغة العربية استمر . والله اني ارى صوتك يشبه صوت الشيخ العفاسي خاصة بالمدات والنبرة خلال المد وكذا الله يقويك محبك من الاردن🌹
مسابقة:
أفضل من يشرح المعاني الصعبة في هذه الأبيات سيتم تثبيته، وسألقي قصيدة محددة من اختياره*
الشرط: أن يكون الشرح صحيحاً، سهلاً، مختصراً، بأسلوب واضح.
مثال:
على البان قمرية تسجَع: أي على الغصن حمامة تغردُ.
وهكذا.
بالتوفيق..
تطبق الشروط والأحكام*
ايش الجائزة😂
@@روائعالتلاوات-ل6غ اقرأ مرة ثانية وتعرف🌚
يا ليتنا نسمع منك إذا المرؤ لم يدنس من اللؤم عرضه، للشاعر السموأل.
معاني كلمات ولا البيت كامل
@@X.JOKER.X وضعت لك مثال لتجنب مثل هذا السؤال..
على البانِ قمريَّةٌ تسجعُ
وثوبُ الدجى مُسْبَلٌ أَسْفَعُ
(تغني حمامة على غصن شجرة البان وسواد الليل مشبع بحمرة غطى السماء كالثوب)
تغنَّتْ فسحَّتْ وقد جدَّدَتْ
غرامي على الطللِ الأدمُعُ
(لسماع غنائها بكيت بكاء متواصلا.. وجددت دموعي تعلقي الشديد بآثار ديارها)
ذكرتُ به جيرةً قوَّضوا
عنِ الخَيْفِ ليلاً وما وَدَّعوا
(تذكرت بهذا الطلل جيرانا رحلوا بلا وداع عن سفح الجبل)
فأمطرتُ مربَعهمْ أدمعي
فكادَ يَرِقُّ ليَ المربَعُ
(فصببت دموعا كالمطر على مكان إقامتهم حتى رأف المكان لحالي)
وعينٌ تفارقُ أحبابَها
وأُلاّفَها كيف لا تَدمَعُ
(والعين التي تفارق من أحبتهم وألفتهم ستبكي حتما)
شكوتُ إلى الدارِ مِن بعدِهمْ
أذى البينِ لو انّها تَسمَعُ
(بثثت شكواي من ألم الفراق للديار ولكنها لا تسمع)
فلم تُغنِ شكوى إلى دمنةٍ
يُهيَّجُني رسمُها البلقعُ
(فما نفعت شكواي لآثار الديار الخالية التي يثير حزني خلوّها)
وكيف أُرى جَذِلاً بعدَما
خَلَتْ مِن جآذرِها الأربُعُ
(وكيف أبدو سعيداً بعد رحيل الغزلان من موطنها؟)
لقد عَفَتِ الريحُ آثارَها
فريحُ غرامي بها زَعْزَعُ
(لقد عصف الريح عصفاً شديداً بآثارها.. وكذلك ريح حبي الشديد تعصف بي عصفاً شديداً)
وما الوجدُ إلا حشاً خافقٌ
وقلبٌ لفرقتِهمْ مُوْجَعُ
(وما شدة الشوق إلا جوف مضطرب وقلب متألم)
ونارُ فراقٍ على حرَّها
لبينهمُ تنطوي الأضلُعُ
(وحر الفراق يطبق الصدر)
وطرفٌ إذا ما رأى بارِقاً
فليس يَغيضُ ولا يَهْجَعُ
(وعيني حين ترى لمعَ ضوءٍ يستمر بكاؤها ولا ينقطع أو يتوقف)
لقد شاقَني البرقُ لمّا بدا
خِلالَ الدجى ومضُهُ يلمعُ
(أثار شوقي لمعان البرق في ظلام الليل)
فأذْكَرَني ثغرَ سُعدى وقد
تزحزح عن برقه البرقع
(فذكرني لمع البرق لمعان فم سعدى حين تزيح عنه غطاء وجهها)
وجرعني كأس دمعي وقد
تعرَّضَ مِن دونها الأجرَعُ
(وشربت مكرَها دمعي كؤوساً حين بدا أن بيني وبينها أرض وعرة)
فكم ليلةٍ بتُّ لمّا نأتْ
عن الجِزعِ مِن بينِها أجزَعُ
(ما أكثر الليالي التي بتها جزعا حزينا بعد ابتعاد سعدى عن منعطف الوادي)
ولولا هواها لما أرقلتْ
اليها بيَ الينُقُ الضُّلَّعُ
(لولا حبي الشديد لها لما أسرعت الرواحل القوية بي إليها)
تَدافعُ في الخَرْقِ مزمومةً
فتذرَعُ شقَّتَه الأذرُعُ
تتسابق بي في الصحارى الواسعة مجتمعة تقطع السفر الطويل بسير شديد)
لواغبَ تهوي إلى حيّها
وقد فاتَها الرَّعْيُ والمَكْرَعُ
(تسير بي متعبة مرهقة لم يؤذن لها بالطعام والشراب)
جوانحَ نشأى القَطا كلَّما
تقاضيتُها أو بدا لَعْلَعُ
(تسير غير متثاقلة كالطير كلما سرت بها في وسط النهار أو بدا لنا سراب)
ولولا هوايَ لقد عاقَها
وجاها عن الوخدِ واليَرْمَعُ
(ولولا حبي الشديد لمنعها من السير الشديد رقةُ حافرها من كثرة السير واضطرابها)
ولا كانَ فيها نجيبٌ يَخُبُّ
برحلي كَلالاً ولا يوُضِعُ
(ولما أسرعت بي أفاضل النوق حتى تضعف وترهق)
ولا العشبُ يُطمِعُها نّوْرُهُ
فتخدي اليه ولا المشرعُ
ولا يمنعها من سيرها السريع بي توقع الحصول على العشب وزهره أو الوصول إلى مشربها)
ينازِعُني الشوقُ نحوَ الحِمى
وأحفِزُها فهي بي تَنْزِعُ
(يحثني الشوق حثا شديدا إلى الوصول إلى دار سعدى فأحث ناقتي فتسرع بي)
واِن ردَّدَ الركبُ ذكرَ الهوى
سَرَتْ والطريقُ بها مَهْيَعُ
(ومع تكرار ذكر الحب تسرع في طريقها الواسع الطويل)
فتأتي طِلاحاً رُبى حاجرٍ
وهنَّ بنا لُغَّبٌ خُضَّعُ
(فتسير مسرعة في المساحات ذات الحجارة متعبةً خاضعة)
أجوبُ الظلامَ وأهوالَه
وعزمي إذا جبتُهُ الأدرَعُ
(أسير قاطعا المسافات في الليل المظلم رغم مخاوفه وأكون المتقدم السابق)
أرومُ سعادَ وقلبي بها
واِنْ قَرُبَتْ أو نأتْ مولَعُ
(أقصد سعاد وقلبي متعلق بها قربت أو بعدت)
لقد غدرتْ بي وما خُنْتُها
فيا بئسَ ما أصبحتْ تصنعُ
(وقد قابلت حفظي عهودها بالغدر وما أقبح صنعها)
ولم يبرحِ الغدرُ للغادر
ينَ دأباً إذا حُفِظوا ضَيَّعوا
(وهذا طبع الغادرين لا يحفظون عهودهم)
فهل لي شفيعٌ إلى قُربها
وهل لوصالٍ مضى مَرْجِعُ
(هل أجد من يشفع لي عندها لنعود إلى وصالنا؟)
أبعدَ المشيبِ أرومُ الشفيع
وهيهاتَ بانَ الذي يَشْفَعُ
(وبعد ظهور علامة الهرم أبحث عن شفيع؟)
ولم يبقَ إلا بياضٌ يسوءُ
عيونَ الغواني ولا ينفعُ
(والشيب لا يروق للجميلات المكتفيات بحسنهن عن الزينة)
شبابُ الفتى دونَ هجرانِه
اِذا رُمْنَ هجرانَه يَمنعُ
(وشباب المرء يمنعهن من هجران صاحبه)
ألا قرَّبَ اللهُ احبابنَا
واِن هجروني واِن أزْمَعوا
(أدعو الله أن يقرب أحبابنا رغم هجرانهم وعزمهم الرحيل)
ففي قُربِ حبَّهمُ راحةٌ
واِنْ لم يكنْ فيهمُ مطمَعُ
(فمجرد قربهم راحة ولو لم يكن أملٌ بوصالهم)
قَنَعْتُ بقربِهمُ طائعاً
وفي قُربِ دارهمُ مَقْنَعُ
(اكتفيت أن يكونوا قريبين فقرب دارهم يكفيني)
فما العيشُ إلا دنوُّ الدَّيارِ
اِذا كانَ شملي بهمْ يُجْمَعُ
(فحقيقة العيش اجتماع شمل المحبين)
ولا سيَّما أن تناءَى الرقيبُ
وأدَّتْ تحيتيَ الاِصْبَعُ
(وخاصة إن لم يكن من يراقبنا وحييتها بإلإشارة)
وأومتْ سريعاً كما أومضَتْ
يوارقُ في دِمةٍ لُمَّعُ
(وردت تحيتي بإشارة كسرعة البرق اللامع بين الغيوم)
اِذا ما خَلَونا شكونا الهوى
وفاضَتْ مدامِعُنا الهُمَّعُ
(عندما نكون وحدنا نبث مواجع العشق ونبكي بدمع غزير)
وحَدَّثتُهمْ عن زمانِ الوصالِ
حديثاً يَلَذُّ بهِ المَسْمَعُ
(وأخبرتهم عن زمن التلاقي والتواصل الذي يطرب الأسماع)
وزادَ الحنينُ إلى عصرهِ
الى أن أقضَّ بيَ المضجَعُ
(وقد زاد شوقي إلى زمان الوصل حتى منعي النوم).
أحسن الشروح يبين معاني المفردات الغريبة جزاك الله خير
أحسنت أحسنت
الحقيقة شرح مميز يكشف عن اطلاع واسع
@@رفيدةشريف-ي8ظ
وإياكم..
أحسن الله إليك
@@حسينالشريف-خ9ز
رفع الله قدرك وأحسن إليك
أفضل شرح جزاك الله خيرا
على البانِ قمريَّةٌ تسجعُ : على الغصن حمامة تغرد
وثوبُ الدجى مُسْبَلٌ أَسْفَعُ : اي الليل في احلك ظلماته
تغنَّتْ فسحَّتْ وقد جدَّدَتْ : انشدت فجددت واسالت....
غرامي على الطللِ الأدمُعُ : دموعي على الاطلال
ذكرتُ به جيرةً قوَّضوا : تذكرت بغنائها قوما كانوا جيرانا لي ورحلوا
عنِ الخَيْفِ ليلاً وما وَدَّعوا : عن سفح الجبل في الليل وما ودعوا
فأمطرتُ مربَعهمْ أدمعي : فملأت دموعي مكانهم
فكادَ يَرِقُّ ليَ المربَعُ : فكاد المكان يحن لي لكثرة البكاء
...
أذى البينِ لو انّها تَسمَعُ : ما وصل اذى الفراق في قلبي لو كانت تسمع
فلم تُغنِ شكوى إلى دمنةٍ : فلم تغني الشكوى الى هذه الاثار
يُهيَّجُني رسمُها البلقعُ : يثير مشاعري شكلها الخالي
وكيف أُرى جَذِلاً بعدَما : وكيف ارى سعيدا ...
خَلَتْ مِن جآذرِها الأربُعُ : حتى ان ذوات الاربع من الحيوانات خلت من هذا المكان
لقد عَفَتِ الريحُ آثارَها : ازالت الريح اثار المكان
...
وما الوجدُ إلا حشاً خافقٌ : مالحب الا مافي الاحشاء يخفق
...
لبينهمُ تنطوي الأضلُعُ : تتكسر ضلوعي الما لفرقتهم
وطرفٌ إذا ما رأى بارِقاً : والعين اذا رأت السحاب عليه علامات المطر والعصف..
فليس يَغيضُ ولا يَهْجَعُ : لا تهدئ من بكاء ولا تجد النوم
...
تزحزح عن برقه البرقع : ابتعد عن جمال ثغرها البرقع (غطاء الوجه)
...
تعرَّضَ مِن دونها الأجرَعُ : كانت تحتها الصحاري القاحلة
فكم ليلةٍ بتُّ لمّا نأتْ : فكم ليلة مضت بعدما ابتعدت؟
عن الجِزعِ مِن بينِها أجزَعُ : من القلق على فراقها خفت
ولولا هواها لما أرقلتْ : ولولا حبي لها لما اسرعت ...
اليها بيَ الينُقُ الضُّلَّعُ : نحوها النياق المحملة
تَدافعُ في الخَرْقِ مزمومةً : تسارع في الاراضي الواسعة وعليها زمامها
فتذرَعُ شقَّتَه الأذرُعُ : فلا تقوى على التحمل من انفاق طاقتها
لواغبَ تهوي إلى حيّها : نياق اعياها التعب مسرعة الى وجهتها
وقد فاتَها الرَّعْيُ والمَكْرَعُ : وفوتت مكان المطعم والمشرب
جوانحَ نشأى القَطا كلَّما : وهذه النياق مسارعة مميلة رؤوسها كلما ...
تقاضيتُها أو بدا لَعْلَعُ : قدتها نحو الاسراع او بدا لها سراب
...
وجاها عن الوخدِ واليَرْمَعُ : رقة حوافرها عن المشي والاسراع
ينازِعُني الشوقُ نحوَ الحِمى : غالبني الشوق الى مكان يسكنه الناس ويحمونه
وأحفِزُها فهي بي تَنْزِعُ : فأصبحت ادافع الجمال حتى تسرع
واِن ردَّدَ الركبُ ذكرَ الهوى : وان كان الراكب تذاكر الهوى
سَرَتْ والطريقُ بها مَهْيَعُ : اسرعت الجمال في الطرق الواسعة
فتأتي طِلاحاً رُبى حاجرٍ : تأتي هذه الجمال بتعب شديد الى الماء
وهنَّ بنا لُغَّبٌ خُضَّعُ : متعبة مطأطأة رؤوسها ونحن عليها
...
وعزمي إذا جبتُهُ الأدرَعُ : وعزمي في ترحالي كالحديد
...
ولم يبقَ إلا بياضٌ يسوءُ : وما بقي لي الا بياض الشعر ويقبح في ...
عيونَ الغواني ولا ينفعُ : عيون الجميلات ولا ينفع ...
شبابُ الفتى دونَ هجرانِه : شباب الفتى دون ولعه وتعلق قلبه
اِذا رُمْنَ هجرانَه يَمنعُ : اذا ملن هن فولعه بأخرى يمنعه منهن
(ولعل الشاعر قصد انه مضى شبابه فلا تقبل عليه الجميلات ، لأنه في شبابه كان ولعه بسعدى فما نفعه شبابه وان ملن اليه النساء ، والله اعلم)
...
واِن هجروني واِن أزْمَعوا : وان هجرني واصر على ذلك
...
وفاضَتْ مدامِعُنا الهُمَّعُ : سالت الدموع بشدة
...
الى أن أقضَّ بيَ المضجَعُ : حتى صعب علي النوم
تم بحمد الله
اكتفيت بشرح ما وجدته غريبا من القصيدة كما هو مطلوب في المسابقة وتركت ما يميل الى الوضوح
وحاولت ان اختصر واقرب المعاني ونسأل الله ان نكون شاممنا الصواب وتفادينا الخطأ
في حالة الفوز نريد للاستاذ اسامة ان يقرأ قصيدة (خَليلَيَّ عوجا اليَومَ حَتّى تُسَلّما على عذبة ...) لجميل بن معمر او جميل بثينة
ونسأل الله التوفيق والبركة للجميع
جزاك الله خير
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
شرح جميل جدا ❤
البان * نوع من الاشجار لينة
قمرية *نوع من الحمام حسن الصوت
تسجع *تغنى بقافية
الدجى *سواد الليل
اسفع *مسود
سحت *انصبت
قوضوا *انهدم و تهاوى
الخيف *ما انحدر عن غِلَظ الجبل
مربعهم-المربع *موضع يقام فيه زمنَ الرَّبيع
البين *الفراق
دمنة *آثار الدَّار من بَعْر ورماد ونحو ذلك
البلقع *أرضٌ قَفْرٌ لا شيء فيها
جذلا *فرح
جآذرها *هو الحيوان الذى يقضى على جذور النبات
الاربع *الاراضى
زعزع *حراك و هز بشدة
يهجع *اى ينام
البرقع *غطاء الوجه للنساء
جرعنى *سقانى
الاجرع *الأَرض ذات الحُزونة تُشاكِلُ الرملَ
ارقلت *اسرعت
الينق *الابل اناثها
تذرع *تتوصل بها
لواغب *متعبة
المكرع *دقيق مقدم الساقين
القطا *طائر
لعلع *برق و لمع و المراد الرعد او السراب
الوخد *الإِسْراعُ
اليرمع *الحركة
الحمى *لمَوْضِع الَّذي يُحْمَى ويُدَافَعُ عَنْهُ
مهيع *واسع بيّن
طلاحا *شَجَرٌ شَائِكٌ ضَخْمٌ
ربى *هو المرتفع و يطلق على الهضاب
حاجر * أرض مرتفعة الجوانب منخفضة الوسط
دأبا *تعب و جد
الهمع *السائلة و هى الدموع
اقض *ازعجنى
.........
تم بحمد الله و ارجو ان ينتفع بها احد من اخوانى و ارجو ان فزت ان تلقى بصوتك العذب تائية الالبيرى
جميييييل
اللهم انصر اخواننا في فلسطين وأعنا على نصرهم 🤲🏻
امين 🤲🏻
آمين
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
بسمع (يسلم المرء أخوه) دلوقتي وانا بذاكر للامتحانات يا أخي صوتك وأسلوبك والكلمات ادمان 💚
مع موافقتي لك لكن لا يجوز ان تسمع و انت تدرس هذا يقلل تركيزه اتمنى ما ازعجتك و ربي يوفقك بدراستك
@@شاي-ش9ح أكيد مش دائما في الوقت الي ترتاح فيه بين كل فترة وفترة
@@شاي-ش9حعادي مش قرآن!!
@@salamhamdallah8811مقصده بـ لا يجوز أي لا يصح
ألا قرّب الله أحبابنا و إن هجرونا و إن أزمعوا
ففي قرب حبهم راحة و إن لم يكن فيهم مطمع
❤️❤️❤️
على البانِ قمريَّةٌ تسجعُ
وثوبُ الدجى مُسْبَلٌ أَسْفَعُ
تغنَّتْ فسحَّتْ وقد جدَّدَتْ
غرامي على الطللِ الأدمُعُ
ذكرتُ به جيرةً قوَّضوا
عنِ الخَيْفِ ليلاً وما وَدَّعوا
فأمطرتُ مربَعهمْ أدمعي
فكادَ يَرِقُّ ليَ المربَعُ
وعينٌ تفارقُ أحبابَها
وأُلاّفَها فكيف لا تَدمَعُ
شكوتُ إلى الدارِ مِن بعدِهمْ
أذى البينِ ن لو انّها تَسمَعُ
فلم تُغنِ شكوى إلى دمنةٍ
يُهيَّجُني رسمُها البلقعُ
وكيف أُرى جَذِلاً بعدَما
خَلَتْ مِن جآذرِها الأربُعُ
لقد عَفَتِ الريحُ آثارَها
فريحُ غرامي بها زَعْزَعُ
وما الوجدُ إلا حشاً خافقٌ
وقلبٌ لفرقتِهمْ مُوْجَعُ
ونارُ فراقٍ على حرَّها
لبينهمُ تنطوي الأضلُعُ
وطرفٌ إذا ما رأى بارِقاً
فليس يَغيضُ ولا يَهْجَعُ
لقد شاقَني البرقُ لمّا بدا
خِلالَ الدجى ومضُهُ يلمعُ
فأذْكَرَني ثغرَ سُعدى وقد
تزحزح عن برقه البرقع
وجرعني كأس دمعي وقد
تعرَّضَ مِن دونها الأجرَعُ
فكم ليلةٍ بتُّ لمّا نأتْ
عن الجِزعِ مِن بينِها أجزَعُ
ولولا هواها لما أرقلتْ
اليها بيَ الينُقُ الضُّلَّعُ
تَدافعُ في الخَرْقِ مزمومةً
فتذرَعُ شقَّتَه الأذرُعُ
لواغبَ تهوي إلى حيّها
وقد فاتَها الرَّعْيُ والمَكْرَعُ
جوانحَ نشأى القَطا كلَّما
تقاضيتُها أو بدا لَعْلَعُ
ولولا هوايَ لقد عاقَها
وجاها عن الوخدِ واليَرْمَعُ
ولا كانَ فيها نجيبٌ يَخُبُّ
برحلي كَلالاً ولا يوُضِعُ
ولا العشبُ يُطمِعُها نّوْرُهُ
فتخدي اليه ولا المشرعُ
ينازِعُني الشوقُ نحوَ الحِمى
وأحفِزُها ن فهي بي تَنْزِعُ
واِن ردَّدَ الركبُ ذكرَ الهوى
سَرَتْ والطريقُ بها مَهْيَعُ
فتأتي طِلاحاً رُبى حاجرٍ
وهنَّ بنا لُغَّبٌ خُضَّعُ
أجوبُ الظلامَ وأهوالَه
وعزمي إذا جبتُهُ الأدرَعُ
أرومُ سعادَ وقلبي بها
واِنْ قَرُبَتْ أو نأتْ مولَعُ
لقد غدرتْ بي وما خُنْتُها
فيا بئسَ ما أصبحتْ تصنعُ
ولم يبرحِ الغدرُ للغادر
ينَ دأباً إذا حُفِظوا ضَيَّعوا
فهل لي شفيعٌ إلى قُربها
وهل لوصالٍ مضى مَرْجِعُ
أبعدَ المشيبِ أرومُ الشفيع
وهيهاتَ بانَ الذي يَشْفَعُ
ولم يبقَ إلا بياضٌ يسوءُ
عيونَ الغواني ولا ينفعُ
شبابُ الفتى دونَ هجرانِه
اِذا رُمْنَ هجرانَه يَمنعُ
ألا قرَّبَ اللهُ احبابنَا
واِن هجروني واِن أزْمَعوا
ففي قُربِ حبَّهمُ راحةٌ
واِنْ لم يكنْ فيهمُ مطمَعُ
قَنَعْتُ بقربِهمُ طائعاً
وفي قُربِ دارهمُ مَقْنَعُ
فما العيشُ إلا دنوُّ الدَّيارِ
اِذا كانَ شملي بهمْ يُجْمَعُ
ولا سيَّما أن تناءَى الرقيبُ
وأدَّتْ تحيتيَ الاِصْبَعُ
وأومتْ سريعاً كما أومضَتْ
يوارقُ في دِمةٍ لُمَّعُ
اِذا ما خَلَونا شكونا الهوى
وفاضَتْ مدامِعُنا الهُمَّعُ
وحَدَّثتُها عن زمانِ الوصالِ
حديثاً يَلَذُّ بهِ المَسْمَعُ
وزادَ الحنينُ إلى عصرهِ
صحيح اأني لا أعرف الكثير عن اللغة العربية و لا أفهم معظم الألفاظ التي استخدمها الشاعر
لكني استطعت فهم مايريد الشاعر إيصاله
من شوق و حنين للأحباب و الوحدة التي شعر بها❤
وعينٌ تفارقُ أحبابَها
وأُلاّفَها فكيف لا تَدمَعُ
سعاد الامجد ال49 سنه في الرخاء والملك كمثل سعاد كعب في الجاهليه في بردة كعب بن زهير بن ابي سلملى ان اصبت فاجيبوني تحياتي لصاحب الصوت الجميل المبدع اسامه الواعظ
سبحان الله ﷻ من رزقك هذا الصوت الجميل! فهو الجميل الذي يُحب الجمال.
هالفترة دا أحاول اني أترك الأغاني ويا سبحان الله صوتك تطيب له الأذن بشكل والله بحيث أنا بطريق روحتي للجامعة أسمع مثلث قطرب لمدة ساعتين ولا مليتها أبد القصيدة مميزة وصوتك أضاف لها ميزة عسى ربي يجعلها بميزان حسناتك.
موفق
أبشرك أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
نسأل الله لك الفردوس الأعلى من الجنة أخانا أسامة 🌹
آمين
جزاك الله خير
لا فض فوك يا صاحب الحنجرة الذهبية ♥️
لا حرمنا الله هذا الصوت
أمَا مِن واعظٍ يَعِظُ الواعِظا
ويخبره أن اللئيم ليس حافظا
لعهدٍ أو وعدٍ قطعه أبدا
وما حظه منه سوى أن يلفظا
مش موزونة لكن أهم شيء العتاب وصل
@@تثق-ن7ن ألقيها لك؟
@@osama.alwaaedh ما تقصر 😂
والله إنه أتقن الأصوات والإيقاع الشعري سبحان من رزقك هاذا الصوت أحب إلقائك للقصائد أستمر اخوك محمد من الاردن ❤❤❤😊
و أنا كمان من الأردن الله يبارك بالهمم
بلهجتنا الليبية
اسلمت وسلمك صاحب عقل ... يرعاك الله ويحفظك
والله ويشهد ربي على الكلام ذا اني كرهت شي اسمه اغاني وصرت احب القصايد حقتك❤
رائعه تحفة فنيه رحمك الله يا اسامة ورحم الله الملك الأمجد
أيا مَن يدّعي الفَـهْـمْ، إلى كمْ يا أخا الوَهْـمْ
تُعبّي الـذّنْـبَ والـذمّ، وتُخْطي الخَطأ الجَـمّ
أمَا بانَ لـكَ الـعـيْبْ، أمَا أنْـذرَكَ الـشّـيبْ
وما في نُصحِـهِ ريْبْ، ولا سمْعُكَ قـدْ صـمّ
أمَا نادَى بكَ الـمـوتْ، أمَا أسْمَعَك الصّـوْتْ
أما تخشَى من الفَـوْتْ، فتَحْـتـاطَ وتـهـتـمْ
فكمْ تسدَرُ في السهْـوْ، وتختالُ من الـزهْـوْ
وتنْصَبُّ إلى الـلّـهـوْ، كأنّ الموتَ مـا عَـمّ
وحَـتّـام تَـجـافـيكْ، وإبْـطـاءُ تـلافـيكْ
طِباعاً جمْعـتْ فـيكْ، عُيوباً شمْلُها انْـضَـمّ
إذا أسخَطْـتَ مـوْلاكْ فَما تقْلَـقُ مـنْ ذاكْ
وإنْ أخفَقت مسـعـاكْ، تلظّيتَ مـنَ الـهـمّ
وإنْ لاحَ لك النّـقـشْ، منَ الأصفَرِ تهـتَـشّ
وإن مرّ بك النّـعـشْ، تغامَـمْـتَ ولا غـمّ
تُعاصي النّاصِحَ البَـرّ، وتعْـتـاصُ وتَـزْوَرّ
وتنْقـادُ لـمَـنْ غَـرّ، ومنْ مانَ ومـنْ نَـمّ
وتسعى في هَوى النّفسْ، وتحْتالُ على الفَـلْـسْ
وتنسَى ظُلمةَ الرّمـسْ، ولا تَـذكُـرُ مـا ثَـمّ
ولوْ لاحظَـكَ الـحـظّ، لما طاحَ بكَ اللّـحْـظْ
ولا كُنتَ إذا الـوَعـظْ ، جَلا الأحزانَ تغْـتَـمّ
ستُذْري الدّمَ لا الدّمْـعْ، إذا عايَنْتَ لا جـمْـعْ
يَقي في عَرصَةِ الجمعْ، ولا خـالَ ولا عــمّ
كأني بـكَ تـنـحـطّ، إلى اللحْدِ وتـنْـغـطّ
وقد أسلمَك الـرّهـطْ، إلى أضيَقَ مـنْ سـمّ
هُناك الجسمُ مـمـدودْ، ليستـأكِـلَـهُ الـدّودْ
إلى أن ينخَرَ الـعـودْ، ويُمسي العظمُ قـد رمّ
ومنْ بـعْـدُ فـلا بُـدّ، منَ العرْضِ إذا اعتُـدّ
صِراطٌ جَـسْـرُهُ مُـدّ، على النارِ لـمَـنْ أمّ
فكمْ من مُرشـدٍ ضـلّ، ومـنْ ذي عِـزةٍ ذَلّ
وكم مـن عـالِـمٍ زلّ، وقال الخطْبُ قد طـمّ
فبادِرْ أيّها الـغُـمْـرْ، لِما يحْلو بـهِ الـمُـرّ
فقد كادَ يهي العُـمـرْ، وما أقلعْـتَ عـن ذمّ
ولا ترْكَنْ إلى الدهـرْ، وإنْ لانَ وإن ســرّ
فتُلْفى كمـنْ أغـتَـرّ، بأفعى تنفُـثُ الـسُـمّ
وخفّضْ منْ تـراقـيكْ فإنّ المـوتَ لاقِـيكْ
وسارٍ فـي تـراقـيكْ وما ينـكُـلُ إنْ هـمّ
وجانِبْ صعَرَ الـخـدّ، إذا ساعـدَكَ الـجـدّ
وزُمّ اللـفْـظَ إنْ نـدّ، فَما أسـعَـدَ مَـنْ زمّ
ونفِّسْ عن أخي البـثّ، وصـدّقْـهُ إذا نــثّ
ورُمّ العـمَـلَ الـرثّ، فقد أفـلـحَ مَـنْ رمّ
ورِشْ مَن ريشُهُ أنحصّ، بما عمّ ومـا خـصّ
ولا تأسَ على النّقـصْ، ولا تحرِصْ على اللَّمّ
وعادِ الخُلُـقَ الـرّذْلْ، وعوّدْ كفّـكَ الـبـذْلْ
ولا تستمِـعِ الـعـذلْ، ونزّهْها عنِ الـضـمّ
وزوّدْ نفسَكَ الـخـيرْ، ودعْ ما يُعقِبُ الضّـيرْ
وهيّئ مركبَ الـسّـيرْ، وخَفْ منْ لُـجّةِ الـيمّ
بِذا أُوصـيك يا صـاحْ، وقد بُحتُ كمَـن باح
فطوبى لـفـتًـى راحْ، بآدابـــيَ يأتَـــم
ا
انشدها بصوتك
تبارك الله على صوتك عدتها يمكن 30 مره
الحمدلله أني تركت الأغاني ف لله الحمد والشكر والنعمة والفضل
تحية ليك من الجزائر أخي أسامة الواعظ
لا احد سابقك ولا انت بسابقً احد.. كل يسير لقدره ومن فاتك لم يخلق لك وما خلق لك لن يفوتك...💚
حبيبي الشيخ أسامة بستنيك كل فترة والله
هذه القصائد العذبة أنيس طيب لنا أثناء السفر الطويل في السيارة.. استمروا بارك الله فيكم
على البانِ قمريَّةٌ تسجعُ
(على الغصن طير يغرد)
وثوبُ الدجى مُسْبَلٌ أَسْفَعُ
(والليل مسبل سواده يقصد ان الليلة ظلماء)
تغنَّتْ فسحَّتْ وقد جدَّدَتْ
(عندما غرد الطير جدد غرامي)
غرامي على الطللِ الأدمُعُ
(وظللت ابكي على اطلالهم )
ذكرتُ به جيرةً قوَّضوا
(تذكرت جيرانا انهدمت منازلهم)
عنِ الخَيْفِ ليلاً وما وَدَّعوا
(في ناحية باليل ولم يودعونا)
فأمطرتُ مربَعهمْ أدمعي
(فبكيت على اماكنهم)
فكادَ يَرِقُّ ليَ المربَعُ
(حتى المكان اشفق علي)
وعينٌ تفارقُ أحبابَها
وأُلاّفَها فكيف لا تَدمَعُ
( كيف لاتبكي العيون التي فارقت احبابها)
شكوتُ إلى الدارِ مِن بعدِهمْ
(شكوت للدار عن فراقهم)
أذى البينِ ن لو انّها تَسمَعُ
(وما فعله الفؤاد لكن الدار لا تسمع)
فلم تُغنِ شكوى إلى دمنةٍ
( لا تفيد الشكوى الى اثار البيت او الاطلال)
يُهيَّجُني رسمُها البلقعُ
( يزيدني حزنا اثار مساكنهم)
وكيف أُرى جَذِلاً بعدَما
( كيف تراني الناس فرحا)
خَلَتْ مِن جآذرِها الأربُعُ
(بعد ان خلت منازلهم)
لقد عَفَتِ الريحُ آثارَها
( لقد مسحت الريح اثارهم)
فريحُ غرامي بها زَعْزَعُ
( لكن ريح حبي لهم شديدة)
وما الوجدُ إلا حشاً خافقٌ
(وما الفؤاد الا قلب خافق)
وقلبٌ لفرقتِهمْ مُوْجَعُ
((وقلبا متألم من الفراق)
ونارُ فراقٍ على حرَّها
(ونار الفراق شديدة)
لبينهمُ تنطوي الأضلُعُ
(حتى تنطوي الأضلاع)
وطرفٌ إذا ما رأى بارِقاً
(وعيني كلما ترى شي يلمع)
فليس يَغيضُ ولا يَهْجَعُ
(فلا تسكت ولا تهدئ)
لقد شاقَني البرقُ لمّا بدا
(زاد شوقي عندما رأيت البرق)
خِلالَ الدجى ومضُهُ يلمعُ
(خلال الليل والبرق يلمع)
فأذْكَرَني ثغرَ سُعدى وقد
(تذكرت فم سعاد)
تزحزح عن برقه البرقع
(عندما انكشف الفم عن البرقع)
وجرعني كأس دمعي وقد
(قد شربت من كأس دموعي)
تعرَّضَ مِن دونها الأجرَعُ
(وانتي تجرعت الدموع اي بلعته)
فكم ليلةٍ بتُّ لمّا نأتْ
(وكم من ليلة نمت لما بعدت)
عن الجِزعِ مِن بينِها أجزَعُ
(لم استطيع الصبر على فراقها)
ولولا هواها لما أرقلتْ
(ولولا حبي لها لما اسرعت)
اليها بيَ الينُقُ الضُّلَّعُ
(اليها الجمال وهي تحملني)
تَدافعُ في الخَرْقِ مزمومةً
(تندفع في الارض ومشدود عليها الزمام)
فتذرَعُ شقَّتَه الأذرُعُ
(تخوض الاراضي باذرعتها)
لواغبَ تهوي إلى حيّها
(متعبة ومتجهة الى مناطقها)
وقد فاتَها الرَّعْيُ والمَكْرَعُ
(وقد فاتها وقت الاكل والشرب)
جوانحَ نشأى القَطا كلَّما
(جانحة ولم تبلغ الكبر)
تقاضيتُها أو بدا لَعْلَعُ
(كلما حاولت امساكها او بدى عليها التعب)
ولولا هوايَ لقد عاقَها
(ولوا حبي وقد شغلها)
وجاها عن الوخدِ واليَرْمَعُ
(وجائها وهي مسرعة الخطوة)
ينازِعُني الشوقُ نحوَ الحِمى
(يلح علي الشوق الى الديار)
وأحفِزُها فهي بي تَنْزِعُ
واحاول مقاومة شوقي لكن لا استطيع)
واِن ردَّدَ الركبُ ذكرَ الهوى
(وان تردد ذكر الحب والهوى)
سَرَتْ والطريقُ بها مَهْيَعُ
(سرت اليه والطريق نحوه واسع)
فتأتي طِلاحاً رُبى حاجرٍ
(فآتي اليها متعباً على ربوة مرتفعة)
وهنَّ بنا لُغَّبٌ خُضَّعُ
(وانا لها خاضع وضعيف)
أجوبُ الظلامَ وأهوالَه
(اسير في الظلام واخطاره)
وعزمي إذا جبتُهُ الأدرَعُ
(وارتدي العزيمة كدرع لي)
أرومُ سعادَ وقلبي بها
(متمسك بسعاد وقلبي يريدها)
واِنْ قَرُبَتْ أو نأتْ مولَعُ
(سواء اقتربت او بعدت فاني احبها)
لقد غدرتْ بي وما خُنْتُها
(لقد غدرت بي ولم اخونها)
فيا بئسَ ما أصبحتْ تصنعُ
(واسفاه على ما فعلت)
ولم يبرحِ الغدرُ للغادر
ينَ دأباً إذا حُفِظوا ضَيَّعوا
(وهذا عادة الغادرين يضيعون من يحافضون عليهم)
فهل لي شفيعٌ إلى قُربها
(فهل هناك من يشفع لي عندها)
وهل لوصالٍ مضى مَرْجِعُ
(وهل يرجع الوصل بيننا)
أبعدَ المشيبِ أرومُ الشفيع
(وهل ابحث عن شفيع بعدما كبرت في السن)
وهيهاتَ بانَ الذي يَشْفَعُ
(مستحيل ان يظهر هذا الشفيع)
ولم يبقَ إلا بياضٌ يسوءُ
(فقد شاب رأسي ولم يبق سواد فيه)
عيونَ الغواني ولا ينفعُ
(فان هذا الشيب لا ينفع)
شبابُ الفتى دونَ هجرانِه
(على الشاب ان يمنع هجرانه)
اِذا رُمْنَ هجرانَه يَمنعُ
(واذا اراد الحبيب هجرانه يمنعه من ذلك)
ألا قرَّبَ اللهُ احبابنَا
(عسى الله ان يقرب الحبيب)
واِن هجروني واِن أزْمَعوا
(وحتى ان هجرونا او بعدوا)
ففي قُربِ حبَّهمُ راحةٌ
( فان قربهم راحة لي)
واِنْ لم يكنْ فيهمُ مطمَعُ
(وليس لي في قربهم اي مطمع)
قَنَعْتُ بقربِهمُ طائعاً
(فانني مقتنع وطائع بقربهم)
وفي قُربِ دارهمُ مَقْنَعُ
(وانني قانع بقرب بيوتهم ومجوارتهم)
فما العيشُ إلا دنوُّ الدَّيارِ
(لا تستحق الحياة الا بالقرب من الاحبة)
اِذا كانَ شملي بهمْ يُجْمَعُ
(اذا كانت القربة تجمعنا بالحبيب)
اِذا ما خَلَونا شكونا الهوى
(اذا ما جلسنا مع بعضنا وشكونا المحبة)
وفاضَتْ مدامِعُنا الهُمَّعُ
(وبكت عيوننا دموع غزيرة)
وحَدَّثتُهمْ عن زمانِ الوصالِ
(واخبرتها عن الايام الماضية)
حديثاً يَلَذُّ بهِ المَسْمَعُ
(احاديث تستمتع بسماعها)
وزادَ الحنينُ إلى عصرهِ
(وزاد حنيني لها الى اقصى مدى)
الى أن أقضَّ بيَ المضجَعُ
(الى ان ازعجني ولم يجعلني انام)
ما شاء الله
بارك الله فيك يا سمبوسة
@@حارثحارث-ر2ذ جزاك الله خير يارب ولك المثل
من وين تاخذ المعاني؟
@@xzve6143 تفسر الكلمات من معاجم اللغة ومن ثم يتضح المعنى مع الاخذ في الاعتبار الفترة الزمنية للشاعر والظروف التي القى فيها القصيدة
جزاك الله خيرا
حنجرة ذهبية
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ماشاء الله صوت جميل
أحسنت إلقاءً، عيشتنا مع الشاعر وأبكيتَنا معه وشوَّقتنا إلى سُعدى وإن لم نرها ولم نعرفها. سلمت.
متابعك من ليبيا
الصراحة كنت مدمن اغاني راب بس من يوم تابعت الشعر نسيت الموسيقى وزدت رقي في تفكيري تحية من الجزائر
يخوي صورتك عليها صليب ، ما ينبغي هذا
انتبه اهم شي مايكون الشعر محرم يعني مايكون فيه وصف للمراءة او امور شركية لازم يكون له فايدة
@@12-j-j اشكرك انا اعلم💜
@@doraron_manthorah الحمد لله انك نبهتني على الصورة
الحمد لله انا مسلم
@@koukisilin6760 الحمد لله نسأل الله لنا ولك الثبات
و انتبه رعاك الله .. فالاستهتار بهذه الأمور توقع صاحبها في الردة حفظك الله ورعاك وأنا اعتذر منك
لله درها من حنجره عليك السلامُ يبن الواعظ يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا
1- على البانِ قمريَّةٌ تسجعُ
وثوبُ الدجى مُسْبَلٌ أَسْفَعُ
على الغصن حمامة تغني و الليل قد عمّ ظلامه المكان
2- تغنَّتْ فسحَّتْ وقد جدَّدَتْ
غرامي على الطللِ الأدمُعُ
تغنّتْ الحمامة فأثارتْ عشقي من جديد و جعلتْ عيناي تبكي على أطلال الأحبة
3- ذكرتُ به جيرةً قوَّضوا
عنِ الخَيْفِ ليلاً وما وَدَّعوا
تذكرتُ جيراني الذين رحلوا عن الديار ليلاً بدون وداع
4- فأمطرتُ مربَعهمْ أدمعي
فكادَ يَرِقُّ ليَ المربَعُ
فملأتُ الديار دموعاً حزناً عليهم حتى رقتْ لحالي الديار
5- وعينٌ تفارقُ أحبابَها
وأُلاّفَها فكيف لا تَدمَعُ
و كيف لا تبكي عيني و قد فارقتْ أحبابها و خلّانها
6- شكوتُ إلى الدارِ مِن بعدِهمْ
أذى البينِ ن لو انّها تَسمَعُ
أشكو للديار حرقة الفراق لو كانتْ تسمعني
7- فلم تُغنِ شكوى إلى دمنةٍ
يُهيَّجُني رسمُها البلقعُ
فلمْ تسعفني الشكوى إالى الأطلال فالديار خالية تزيد أشواقي
8- وكيف أُرى جَذِلاً بعدَما
خَلَتْ مِن جآذرِها الأربُعُ
وكيف أفرح بعدما رحلتْ النساء سوداوات العيون عن هذه الديار
9- لقد عَفَتِ الريحُ آثارَها
فريحُ غرامي بها زَعْزَعُ
لقد محتْ الريح آثار الديار فاشتدتْ بذلك ريح غرامي و لوعتي
10- وما الوجدُ إلا حشاً خافقٌ
وقلبٌ لفرقتِهمْ مُوْجَعُ
و ما لوعتي و خفقان قلبي إلا لفراقهم
11- ونارُ فراقٍ على حرَّها
لبينهمُ تنطوي الأضلُعُ
فباتتْ ضلوعي تمسك قلباً ملتهباً شديد الحرارة بسبب الفراق
12- وطرفٌ إذا ما رأى بارِقاً
فليس يَغيضُ ولا يَهْجَعُ
و هذه عيني لا تنام لمّا رأتْ البرق
13- لقد شاقَني البرقُ لمّا بدا
خِلالَ الدجى ومضُهُ يلمعُ
فهيّج البرقُ شوقي لمّا بدأ يضيء الظلام
14-فأذْكَرَني ثغرَ سُعدى وقد
تزحزح عن برقه البرقع
فالبرق ذكّرني فم سعدى و هي تزحزح لثامها عن وجه وثغر كالبرق في الضياء
15- وجرعني كأس دمعي وقد
تعرَّضَ مِن دونها الأجرَعُ
فصرتُ أبكي حتى شربتُ أنا و الأرضُ من دموعي
16- فكم ليلةٍ بتُّ لمّا نأتْ
عن الجِزعِ مِن بينِها أجزَعُ
و كم مرةً رحلتْ سعدى عن الديار فقدتُ صبري فيها
17-ولولا هواها لما أرقلتْ
اليها بيَ الينُقُ الضُّلَّعُ
و لولا محبّتي إياها لم أسرع إليها على ظهر نياقي المثقلة بالحمول
18- تَدافعُ في الخَرْقِ مزمومةً
فتذرَعُ شقَّتَه الأذرُعُ
تسير النياق في الصحراء و قد قبضتْ ألجِمتها الأيادي
19- لواغبَ تهوي إلى حيّها
وقد فاتَها الرَّعْيُ والمَكْرَعُ
تعبتْ النياق و همها الوصول إلى حي سعدى ، و لم تأكل و لم تشرب
20- جوانحَ نشأى القَطا كلَّما
تقاضيتُها أو بدا لَعْلَعُ
تسير النياق بغير تثاقل كلما حثثْتُها أو كلما بدا لها ذئب
21- ولولا هوايَ لقد عاقَها
وجاها عن الوخدِ واليَرْمَعُ
و لولا شوقي لسعدى توقفتْ النياق عن السير من تآكل قدميها و وجود الحصى في الطريق
22-ولا كانَ فيها نجيبٌ يَخُبُّ
برحلي كَلالاً ولا يوُضِعُ
و لولا شوقي لسعدى لما كانتْ ناقتي نجيبة تسير بي رغم تعبها
23-ولا العشبُ يُطمِعُها نّوْرُهُ
فتخدي اليه ولا المشرعُ
فلا يلهي نياقي عن السير إلى سعدى العشب و لا الشرب
24-ينازِعُني الشوقُ نحوَ الحِمى
وأحفِزُها فهي بي تَنْزِعُ
فيجرّني الشوق نحو دار المحبوبة فأحث النياق على الإسراع
25-واِن ردَّدَ الركبُ ذكرَ الهوى
سَرَتْ والطريقُ بها مَهْيَعُ
فإن ذكر الراكبون الهوى و أيامه حثَّ ذلك النياق على السير
26- فتأتي طِلاحاً رُبى حاجرٍ
وهنَّ بنا لُغَّبٌ خُضَّعُ
فنصل على ظهر النياق المتعبة الخاضعة إلى الحي
27-أجوبُ الظلامَ وأهوالَه
وعزمي إذا جبتُهُ الأدرَعُ
فأقطع الأراضي في الظلام و مصاعبه و عزمي لا يلين
28-أرومُ سعادَ وقلبي بها
واِنْ قَرُبَتْ أو نأتْ مولَعُ
أبتغي وصال سعاد و قلبي محبّ لها في قربها و بعدها
29- لقد غدرتْ بي وما خُنْتُها
فيا بئسَ ما أصبحتْ تصنعُ
لقد غدرتني و لم أغدرها ، فيالسوء فعلها
30- ولم يبرحِ الغدرُ للغادر
ينَ دأباً إذا حُفِظوا ضَيَّعوا
و هذه هي عادة الغادرين إذا صانهم أحبابهم فعلوا العكس و خانوهم
31- فهل لي شفيعٌ إلى قُربها
وهل لوصالٍ مضى مَرْجِعُ
فهل يتواسط أحدهم ليرجعني إليها و هل ترجع أيام الوصال
32-أبعدَ المشيبِ أرومُ الشفيع
وهيهاتَ بانَ الذي يَشْفَعُ
أبعد المشيب أريد وسيطاً يشفع ، فقد رحلوا بعدما رأوا الشيب
33- ولم يبقَ إلا بياضٌ يسوءُ
عيونَ الغواني ولا ينفعُ
فشعري كله أبيض و هذا لا يسرُّ الحسنوات و لا ينفعهن
34- شبابُ الفتى دونَ هجرانِه
اِذا رُمْنَ هجرانَه يَمنعُ
الشباب في المرء يمنع الحسنوات من هجره و إن أردن ذلك
35- ألا قرَّبَ اللهُ احبابنَا
واِن هجروني واِن أزْمَعوا
أدعو الله أنْ يقرب الأحباب حتى و إن أرادوا الهجر و الرحيل
36- ففي قُربِ حبَّهمُ راحةٌ
واِنْ لم يكنْ فيهمُ مطمَعُ
فقرب الأحباب طمأنينة حتى دون وجود أمل في نيل حبهم
37- قَنَعْتُ بقربِهمُ طائعاً
وفي قُربِ دارهمُ مَقْنَعُ
فرضيتُ بقرب ديارهم و اقتنعتُ بذلك
38- فما العيشُ إلا دنوُّ الدَّيارِ
اِذا كانَ شملي بهمْ يُجْمَعُ
فغاية حياتي قرب ديارهم ، إذا كان ذلك يجعلني أراهم دائماً
39- ولا سيَّما أن تناءَى الرقيبُ
وأدَّتْ تحيتيَ الاِصْبَعُ
و لا سيَّما عندما يغادر الرقباء علينا فأرتاح بإلقاء التحية على المحبوبة
40- وأومتْ سريعاً كما أومضَتْ
بوارقُ في دِمةٍ لُمَّعُ
و لوّحتُ بالسلام سريعاً كسرعة ومض البرق
41-اِذا ما خَلَونا شكونا الهوى
وفاضَتْ مدامِعُنا الهُمَّعُ
و عندما نخلو ببعضنا نشكو الحب و الشوق و تفيض عيوننا دموعاً غزيرة
42-وحَدَّثتُهمْ عن زمانِ الوصالِ
حديثاً يَلَذُّ بهِ المَسْمَعُ
و كلّمتُهم عن أيام الوصال كلاماً تطرب به الأذن
43- وزادَ الحنينُ إلى عصرهِ
الى أن أقضَّ بيَ المضجَعُ
فكثر شوقي إلى عصر الوصال إلى أن صار الشوق يقيمني من فراشي
هذا هو الشرح ، إن فزتُ بالمسابقة إن شاء الله أتمنى من الأخ أسامة إلقاء أحد القصائد الآتية : 1-أيهذا الشاكي و ما بك داء
2- سهرت و الليل أمسى للورى سكنا
3- يا طائر البان قد هيجت أشجاني
4- عواذل ذات الخال فيّ حواسد
5- يا صاح عن بعض الملامة أقصر
6- أسألت رسم الدار أم لم تسأل
أحسن شرح للحين
اذا فزت قل له ينشد قصيدة تائية الألبيري رحمه الله تعالى
أحتار ألفية السيرة للعراقي يرحمك الله
نريد معلقة عمرو بن كلثوم
أطلب منه آية الكرسي ومعها اي قصيدة
بيض الله وجهك 🤍
سبحان مَن أعطاك هذا الصوت 💙
بارك الله لك في صوتك، وأدام عليك حُسنَ استخدامه في الخير دائمًا 🌹
كم أحبك يا أخي💚
الله الله
لا يترنم بالشعر احد غيرك
متعنا الله بجمال صوتك والقائك ⚘️⚘️
وأخيرًا!!
قد طالَ غِيابُكَ عنا وقد اشتقنا!🌱💙
غيابي وين توني من كم يوم منزل قصيدة!
@@osama.alwaaedh
كم يوم كثير! نحتاج هذا الجمال كل يوم! 😄
@@osama.alwaaedh
أجل نحتاج هذا الجمال كل يوم😂💙
@@osama.alwaaedh 😂😂ע تلمنا على حب أعمالك والله مش بيدنا 🫶 😂💜
@@osama.alwaaedh هو لو ما تسوي يومياً ترا بيعتبر طولت 😂
لا لا ياشيخ والله اتعبت من بعدك 🔥🔥 ماتدري تبكي من الابيات ولا من الصوت الشجي🔥🔥🔥
كنت اسمع الأغاني وكثير من الاغاني حتى اغاني حيدر رحمة الله، ولكن بفضل الله تركتها وصار ثلاث سنين تقريبآ ولحمد الله ،فان رت الابتعاد عن الغاء فشكي ذالك الله وكلمة بكل شي عندما تسمع الغناء وتعصية
والله من شده جمال القصيدة وجمال الالقاي حطيتها نغمه علي الموبايل ما شاء الله ♥
مش هزهق من طلبى لحضرتك يا شيخنا بالمعلقات العشر أتمنى سماعها منك
فوز في المسابقة ثم تمنَّ ما شئت
@@osama.alwaaedh بعد انتهاء ان شاء الله نبحث
ما شاء الله تبارك الله على هذا الصوت و الأداء
يا رجل ما هذا الابداع ما شاء الله 🖤
ماشاء الله تبارك الله
اللهم صل على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد
بسم الله ادمان جديد 🤝
والله إنك إدمان 😍❤️
اتمنى انك تنزل تائية الالبيري لانها جميلة وصوتك اجمل
الظاهر نسي صاحبنا المسابقة 😂😂😂😂
مسابقة ايش
حبيبنا الواعظ ❤❤❤
يا ليت لو أنشدت يا من يرى ما في الضمير ويسمع للشافعي.
القصيدة مناسبة مع الليلة البدرية (ليلة ١٥)
على البان قمرية تسجع❤
بارك الله فيك ورحمك ورفع قدرك وغفر لحرة انجبتك وسيد رباك
جزاك الله خير
تحفة فنية 😞
رائعة ولكن:
ينازعني الشوق... وأحفزها فهي ...
بالزاي وليست بالراء
جزاك الله خيرا
ننتظر لامية العرب
جميل جداً سلي يا عبلة الجبلين عنا يا اسامة
المفروض قناتك فيها اكثر من ٥ مليون ما شاء الله صوتك جميل
شكرا على كل شيء تقدمة والله روعة وما اجمل اللغة واروع ملقيها جزآك الله خيرا
ادمان أبدعت يا شيخ ما شاء الله 😔
الهم صل على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
ماشاءالله تبارك الله إلقائك مبدع جدا ماشاءالله
شيخ أسامة.. أبدعت وأجدت. وفقك الله
أتمنى لو تتوفر لامية أوس بن حجر بصوت أسامة الواعظ، هذه القصيدة دوختني لأكثر من أشهر🥲🥲
لو بالإمكان أستاذ أسامة تلقي لامية أوس بن حجر 🙏🏻🙏🏻🙏🏻
أداءك في كل قصائد بحر المتقارب ما لها مثيل ما شاء الله
ما شاء الله على الصوت ، والصورة كانت اختياراً موفقاً جداً❤❤
بارك الله فيك وحفظك من كل سوء
واياك
ياخي احبك
صوتك حلو ماشاءالله
وددت لو تنشد قصيدة واحر قلباه ممن قلبه شبم
فوز في المسابقة ثم ود ما شئت
لافض فوووك🤍🤍
نريد لحن جديد فررريد المرة القادمة 🫶♥️
صوتك عظمه بحق اللغه العربيه
🦴 ؟
@@osama.alwaaedh 😂😂😂😂
@@osama.alwaaedh 😂😂😂😂😂😂😂 اهم شي المعنى
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
لو تيسر نونية ابن القيم
واحر قلباه
سلامتك
@@osama.alwaaedh
ههههههه لا قاعد بقترح قصيدة واحر قلباه للمتنبي
@@osama.alwaaedh 😂😂😂😂
اذا ماخلونا شكونا الهوى
وفاضت مدامعنا الهمع
وحدثتها عن زمان الوصال
حديثا يلذ له المسمع
وزاد الحنين الى عصره
الى ان اقض بي المضجع
نصيحة من غريب
لا تيـأس , رُبمـا أجـمل أيـام حـياتك لـم تـأتِ بعـد 🌸🔑.
أبشر
@@osama.alwaaedh ماطلب قصيدة ياشيخ
@@xzve6143 مادري مافهمت عليه، بس قلت ابشر احتياطا
@@osama.alwaaedh😂😂😂😂😂😂
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛
نرجو منكم اصدار متن ابن الجزري في علم التجويد بصوت الأستاذ أسامة الواعظ وبارك الله فيكم
راقي جزاك الله خيراً
يسلمون عليك محمد عصام ومحمد ياسر ونوى واحمد جمال
عليك وعليهم السلام
في اي مدرسة؟
ما شاء الله♥️
انت يا دكتور اسامة سبب من اسباب حبي الشديد للغة العربية استمر
.
والله اني ارى صوتك يشبه صوت الشيخ العفاسي
خاصة بالمدات والنبرة خلال المد وكذا
الله يقويك محبك من الاردن🌹
راءع... اداء ما لة مثيل.. يا ريت ابو نواس والمتنبي وامرؤ القيس..
سبحان من خلقك فأبدع
وميّز حنجرتك
جزاك الله خيرا
اتمنى ان تختار القصايد التي تفيد من سمعها وبها الفائدة الكبيرة
ما تعرف تتعاطف او تضحك على حال قائل القصيدة😂💔،بارك الله فيك على الالقاء الجميل سمعت الكثير والكثير من الألقائات ولا زلت في القمة
كل هذا الحزن وتبي تضحك! وش من حجر أنت!
@@Lala_la1
ما ذنبي بعد كل هذا الحزن قال البيت الذي اضحكني "لقد غدرت بي وما خنتها لبئس ما اصبحت تصنعُ".
@@Lala_la1 ع أساس فاهم انت 🤣🤣
والله صوتك يعجبني وأحبك في الله🌹
اين هذا الإبداع من مسابقة امير الشعراء هاهاهاهاها شتانا لين الثرا والثريا
ماشاء الله تبارك الله جزاك الله خيرا متى موعد لا تعذليه
جميل جدًا
واني في حب الشعر اذوب✨❤️
كل ما اكول بس اريد ابطلمن مقاطعك بس ماكدر اعوف صوتك ياخي روعه 🤩
حفظك الله وبارك فيك ولا يرحمنا منك
آمين
جزاك الله خير
لا تُطل علينا حتى تنزل الجديد.
اتمنى لو تنشد لنا بصوتك القصدية العمرية ففيها نفع ومع صوتك تكون اجمل واجمل
القاء جميل.
بارك الله فيك.
نتمنى أن تسجل لنا لامية العرب وتعطرها بصوتك.
فوز في المسابقة ثم تمنَّ ما شئت
@@osama.alwaaedh
*فز
@@UserSOF0 فوز
@@osama.alwaaedh
🙄
@@عبدالقادروهيبي
هو على فكرة عادي يمزح 🌚