المختارات من ديوان الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري_011

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 24 янв 2025

Комментарии • 15

  • @mostafasoliman6745
    @mostafasoliman6745 Год назад +2

    مقدمة جميلة جدا وفي غاية الأهمية.
    جزاك الله خيرًا يا أبا قيس، وزادك علما

  • @jd.sa.20
    @jd.sa.20 Год назад +1

    بارك الله فيك ♥️
    بس المشكلة شكلي راح اشيب وما اصل الفيديو التقرا بيه القصائد العالية في الستينيات من عمره

  • @mohamedahmed-rp4yd
    @mohamedahmed-rp4yd Год назад +1

    بارك الله فيك يا أبا قيس

    • @mostafasoliman6745
      @mostafasoliman6745 Год назад +1

      أنت متابع جديد يا أخي أليس كذلك؟

    • @mohamedahmed-rp4yd
      @mohamedahmed-rp4yd Год назад

      @@mostafasoliman6745 أجل بضعة أشهر كانت كافية لأعشق هذا الرجل ويزداد حبي للشعر والعربية

  • @saul-good-man1423
    @saul-good-man1423 Год назад +1

    شكرا لك على هذه المجاس الجميلة

  • @جامعالعلوموالفنون

    أمضِي إلى العلياء لا أتردد ُ
    والمجد نحوي ضارع ٌ يتودد ُ
    إن تزهد الدنيا بروعة ِ شاعر ٍ
    فمن المحال بأنها بيَ تزهد ُ
    متفرد ٌ أنا في جمال قصائدي
    فلديَّ أسلوب ٌ هو المتفرد ُ
    قالوا يقلدك الجميع فقلت لا
    أخشى من التقليد لا أتهدد ُ
    حتى ولو نسخ الجميع طريقتي
    حتى إذا اسطاع اللحاق مقلد ُ
    قلد كما قد شئت ليس يهمني
    ما دمت دوماً في القصيد أجددُ
    لا تحسبوا حدي غدا متوقفاً
    بحر ٌ أنا طول المدى أتمدد ُ
    كل البحار ولو تجمد ماؤها
    سأظل في جري ٍ ولا أتجمد ُ
    إن كان فن البعض فن ٌ واحد ٌ
    فالفن عندي زاخر ٌ يتعدد ُ
    كم شاء تقليدي ألوف ٌ في الورى
    فبقيت ُ وحدي والجميع تبددوا
    الناس تبحث عن قصيد ٍ تائه ٍ
    والشعر فوق سواعدي يتوسد ُ
    والفن في جنبي يظل مسامراً
    ولقد أنام ولم يزل يتسهد ُ
    يتربع الإبداع فوق أريكتي
    وأنا أغني والقصيد يغرد ُ
    لو أنكرَت كل الأنام ِ مكانتي
    فالدهر للعظماء حاشا يجحد ُ
    ستظل أيام الحياة ِ تجلني
    ويظل لي التاريخ دوماً يشهد ُ

    • @جامعالعلوموالفنون
      @جامعالعلوموالفنون Год назад +1

      وحدي يُرفرف في الخِضَمِّ شِراعي
      ويُدير مِجداف الجمال ذراعي
      قل للألى لاموا لنشر قصائدي
      من غير أن أحظى بنظرة راعي
      لا تعذلوني إن قلبي واثق ٌ
      من حسن ما سطرته بيراعي
      لوكنت أكتب للثناء ولم أنل
      لكففت عن نشري وعن إبداعي
      لكن نشرت الشعر لي وحدي أنا
      أما الثناء فما له من داعي
      يكفي بأن المجد أصبح قارئاً
      شعري ويُصغي الدهر بالأسماع ِ
      سيخلد التاريخ شعري وحده
      ولسوف يشهره لدى الأصقاع ِ
      ولسوف يأتي من يقلد منهجي
      لكن مُحالٌ أن يطاولَ باعي
      فالشعر مثل فراشة ٍ لم تنجذب
      إلا إلى شمسي وضوء شعاعي
      والشعر يشبه زهرة ً لم تنفتح
      إلا على شفتيَّ بالإيناع ِ
      السحر والشعر الذي أبدعته
      كانا معاً أخوين عند رضاع ِ
      لم ترقص الدنيا برغم عبوسها
      وقنوطها إلا على إيقاعي
      المجد والعلياء حين تَخَيَّرا
      شعري قد اختاراه بالإجماع ِ
      والدهر والتاريخ قال كلاهما
      نِعمَ الذي اختاراه في الإبداع ِ
      شعري هو الإعجاز في أوج العلا
      إبداعهُ استعصى على الصناع ِ
      أنا لن أدافع عن قصيدي مرةً
      فلقد تولى الفن أمر دفاعي
      من كان موهوباً سيَظهر أمره
      يوماً ولو أمسى ببحر ضياع ِ
      سيعيش شعري ألف دهر ٍ قادم ٍ
      حتى ولو يوماً نعاني الناعي

  • @MohamedDiaby-h2v
    @MohamedDiaby-h2v Год назад +1

    السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا شيخ

  • @جامعالعلوموالفنون

    هل ماءُ قولك في الوداع ِ غزيرُ
    يا صاحِ أم قد خانك التعبيرُ
    بانَ الأحبة ُ فاستبان لك الأسىَ
    نعقَ الغرابُ فطالَ منكَ زفيرُ
    والعينُ بعد البينِ تسألُ أينَ هم
    والروح ليس لها هناك نصيرُ
    قم واندب الأحباب بعد فراقهم
    إنَّ القليلَ مِن الفراق ِ كثير ُ
    خطَّ الهواءُ على الثرى بيد الهوى
    بعض الخطوطِ كأنهنَّ سطورُ
    فكأنما كتبَت لنا كفُّ النوَى :
    عَزَّ اللقاءُ فلا لقاءَ يَصِيرُ
    والريح أشعلت الجوانحَ بالجوى
    حتى اكتوى من حزنهِ المهجور ُ
    قف بالديار ديار من ودعتهم
    وليَجرِ منك الدمع حيثُ تسيرُ
    لا تحسب الأطلال بعض حوائط ٍ
    إن الطلول لمهجتين ِ قبور ُ
    لا تنتظر نوراً وقد ودعتهم
    فبفقد من نهوى يغيبُ النورُ
    لا تنتظر بعض السرور لدى النوى
    ما في النوى بعد الحبيب سرورُ
    اليوم في بعد الحبيبِ شهور ُ
    والشهر في بُعد الحبيبِ دهورُ
    فاسفك دموعك لا محالةَ وانتحب
    حتم ٌ بكاؤكَ أيها المقهورُ
    اليوم ودَّعكَ اصطباركَ وانتهَى
    ما في المُحبينَ الكرام ِ صَبورُ
    يَشقى المحب وإن تحرر جسمهُ
    فالقلب منه لدى الحبيب أسيرُ
    ما باليسير فراق من أحببتهم
    فقد الحبيب على المحب عسيرُ
    إن الفراق إذا أتاك بناره ِ
    فالصدر جمر ٌ والفؤاد كسيرُ
    والنوم يذهب والبكاء يجيؤنا
    والحلو من طعم الحياة ِ مريرُ
    في كل يوم ٍ للربوعِ أزورُ
    وأطوفُ حول طلولهم وأدورُ
    قد حاصَرَت كل المواجع مهجتي
    فأنا غريقٌ في الحصار حسيرُ
    يا دهرُ لستُ أخافُ بعد أحبتي
    شيئاً فقد وقعَ الأسىَ المحذورُ
    قد هان بَعد البين كل مصيبة ٍ
    فإذا العظيم من الخطوب حقيرُ
    وإذا الشديد من النوائبِ ليِّنٌ
    وإذا الكبير من الهموم صغيرُ
    أنا ضائع ٌ يا دهرُ بعد أحبتي
    أيخافُ مَن قد هَدَّهُ التدميرُ
    فمتى بَشيرُ الوصل يأتي مُسعداً
    ليزولَ عن أرض الفراقِ نذيرُ

  • @nowadays740
    @nowadays740 Год назад

    السلام عليكم، أنا من المغرب وجئت لأمر للقاهرة وأريد أن أتشرف بلقياك، أين أجدك؟

  • @حمزةخلف-ض9م
    @حمزةخلف-ض9م Год назад

    🌹🌹💓

  • @جامعالعلوموالفنون

    تَضَعضَعَ السادةُ الشُّعراءُ واضطربوا
    لما تَألقَ مني الفن والطرب ُ
    زلزلت عرش ذوي الأشعار ِ كلهم ُ
    وصار لي دونهم بين الورى الطلب ُ
    هزمتهم ببيان ٍ لا مثيل له ُ
    وتَمَّ لي في القصيد النصر والغَلَب ُ
    فسائل المجد عني فهو يعرفني
    وحدي ويَجهل مَن جاءوا ومن ذهبوا
    كأنما الناس كل الناس من حصب ٍ
    وليس غيري أنا الياقوت ُ والذهب ُ
    إذا ظهرت بيوم ٍ في منافسة ٍ
    وجدت كل رجال ِ الشعر قد هربوا
    فإن رأيت لواء الشعر مِلك يدي
    فلا غرابة َ في هذا ولا عجب ُ
    أنا الشهاب الذي في الأفق لحت لكم
    وكل نجم ِ قصيد ٍ صار ينحجب ُ
    لو امرؤ القيس في ذا العصر أدركني
    لكان حتماً أمامي سوف ينسحب ُ
    كل الذي قلت عند البدء من فخر ٍ
    هو ادعاء ٌ ووهم ٌ كله ُ كذب ُ
    كل الذي قلت حلم ٌ ما ظفرت ُ به ِ
    ورغبة ٌ لم تزل تنأى وتحتجب ُ
    كل الذي نلت من إعجاب من سمعوا
    شعري فذلك حقاً دون ما يجب ُ
    فقد ظُلِمتُ بدنيا الناس إذ جهلوا
    قدري وعند العَمَى تُستحقر ُ الشهب ُ
    أحرقتُ ديوان شعري رغم قيمته ِ
    حتى ارتجتنيَ في إطفائه ِالكتب ُ
    فكم كتاب ٍ غدا بالحزن منتحراً
    وكم كتاب ٍ غدا بالحزن ينتحب ُ
    والأرض ضمت رماد الشعر في لهف ٍ
    أما السماء فأجرت دمعهاالسحبُ
    أنا الهَزار الذي في الروض مُنفرد ٌ
    فإن أفارقه ُ فهو الفدفد ُ الخربُ
    إذا فشا الجهل في الدنيا بمن عظموا
    فلا تَسل إن تجدني ضعتُ ماالسببُ
    عتبتُ يوماً على دهري فعاتبني
    وقال لي إنما نحو الورى العتَبُ
    صدقتَ يا دهر إني قد ظلمتكَ
    فلتغفر عتابَ فتى ً
    قد هَدَّهُ النصب ُ
    ما عاد للشعر سوق ٌ في بني زمني
    قد مات فيهم وضاع العلمُ والأدبُ
    تعِبتُ بين الورى في عرض موهبتي
    حتى بكى لي الأسى والظلم والتعب ُ
    تقدير شعريَ إن تبخل به الدنيا
    حسبي بأني إلى الرحمنِ أحتسب ُ

    • @جامعالعلوموالفنون
      @جامعالعلوموالفنون Год назад +1

      وحدي يُرفرف في الخِضَمِّ شِراعي
      ويُدير مِجداف الجمال ذراعي
      قل للألى لاموا لنشر قصائدي
      من غير أن أحظى بنظرة راعي
      لا تعذلوني إن قلبي واثق ٌ
      من حسن ما سطرته بيراعي
      لوكنت أكتب للثناء ولم أنل
      لكففت عن نشري وعن إبداعي
      لكن نشرت الشعر لي وحدي أنا
      أما الثناء فما له من داعي
      يكفي بأن المجد أصبح قارئاً
      شعري ويُصغي الدهر بالأسماع ِ
      سيخلد التاريخ شعري وحده
      ولسوف يشهره لدى الأصقاع ِ
      ولسوف يأتي من يقلد منهجي
      لكن مُحالٌ أن يطاولَ باعي
      فالشعر مثل فراشة ٍ لم تنجذب
      إلا إلى شمسي وضوء شعاعي
      والشعر يشبه زهرة ً لم تنفتح
      إلا على شفتيَّ بالإيناع ِ
      السحر والشعر الذي أبدعته
      كانا معاً أخوين عند رضاع ِ
      لم ترقص الدنيا برغم عبوسها
      وقنوطها إلا على إيقاعي
      المجد والعلياء حين تَخَيَّرا
      شعري قد اختاراه بالإجماع ِ
      والدهر والتاريخ قال كلاهما
      نِعمَ الذي اختاراه في الإبداع ِ
      شعري هو الإعجاز في أوج العلا
      إبداعهُ استعصى على الصناع ِ
      أنا لن أدافع عن قصيدي مرةً
      فلقد تولى الفن أمر دفاعي
      من كان موهوباً سيَظهر أمره
      يوماً ولو أمسى ببحر ضياع ِ
      سيعيش شعري ألف دهر ٍ قادم ٍ
      حتى ولو يوماً نعاني الناعي