مخطوطة هنديه و فارسية عن انشقاق القمر

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 10 дек 2024

Комментарии • 821

  • @Thefable2100
    @Thefable2100 2 года назад +524

    والله لو كانت المخطوطات والعلم تثبت اثباتاً كاملاً ان القمر لم ينشق ماآمنت بها، بل أسلمت وآمنت وصدقت قول الله تعالى في كتابه وحديث نبينا صلى الله عليه وسلم عن انشقاقه. تحياتي لكل مسلم على وجه الارض🇸🇦🇵🇸

    • @فيصليعقوب-ي8ع
      @فيصليعقوب-ي8ع 2 года назад +18

      لافض فوك

    • @FiFa-vz3ox
      @FiFa-vz3ox 2 года назад +18

      هذا هو حق الايمان اخي

    • @moon2990
      @moon2990 2 года назад +20

      صدقت و القصد الاثبات بالعلم تاكيد ان الاسلام دين علم وليس دين خرافات واثبات ذلك لغير المسلم

    • @Soodod1989
      @Soodod1989 2 года назад +6

      الله اكبر

    • @طلالبنمحمد-ط2ه
      @طلالبنمحمد-ط2ه 2 года назад +3

      ليهنك ايمانك🌹🌹 ثبتنا الله واياك

  • @فوازالرويلي-ي8ن
    @فوازالرويلي-ي8ن 2 года назад +37

    اقْتَرَبَتِ السّاعةُ وَانْشَقّ الْقَمَرُ (1) وَإنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرضُوا وَيَقْولُوا سِحْرٌ مَسْتَمِر

  • @fahad055
    @fahad055 2 года назад +33

    حتى لو لم يكن هناك دليل ، فإنشقاق القمر هو آية في زمانه والله أعلم كأنشقاق البحر لنبي الله موسى عليه السلام وربما نكتشف شيء في المستقبل ، لكن آية الرسول صل الله عليه وسلم للناس إلى قيام الساعة هي القرآن ، جزاك الله خير يا عمر .

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

    • @yaseenelreedy2741
      @yaseenelreedy2741 6 месяцев назад +1

      ​@@mawaddah6923معظم المؤرخين الغربيين ينكرون وقوع هذه المعجزة محتجين إنكار القران نفسه بحدوث معجزات. ولكن في مقالة نشرت عام 2016 للدكتور توماس ووترز من متحف الطيران الوطني التابع لمؤسسة سميثسونيان شرح فيها نظريته في ان القمر ينكمش أو يتقلص؛ هذا الانكماش أدى لظهور بروز على سطح القمر نتج من اصطدام جانبي القشرة القمرية معا نتيجة لتقلص القمر.

    • @المداحملاصالحالموصلي
      @المداحملاصالحالموصلي 5 месяцев назад

      هذا كلام من توجب الضحك عليه حتى قيام الساعة لجهله وعدم ايمانه بمعجزة خير البشر​@@mawaddah6923

  • @Mafia_マフィア
    @Mafia_マフィア 2 года назад +65

    شكراً جزيلاً على هذه الحلقة
    مخطوطة انشقاق القمر كانت دائماً في رأسي منذ أن تحدثت أنت عنها في فيديو الدكتور محمد حميد الله (رحمه الله)

    • @FiFa-vz3ox
      @FiFa-vz3ox 2 года назад

      @damn it هل انت متأكد اخي من هذا ؟؟؟؟؟؟

    • @FiFa-vz3ox
      @FiFa-vz3ox 2 года назад

      @damn it هل يوجد مخطوطه لهذا الامر بالفعل ؟؟؟

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +5

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

    • @sboho
      @sboho 2 года назад

      @@mawaddah6923
      بل رآه من رآه من غير أهل مكة
      و هذا ثابت
      في كتب التفاسير

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      @@sboho
      بالتوفيق إن شاء الله.

  • @Alsnosyowrith
    @Alsnosyowrith 2 года назад +76

    دائما يا خوي اعمَر اتجيبلنا في مواضيع شيّقة
    يغفل عنه العقل إلى حين أتيانك لنا بها ..
    انحييك تحية طيبة من برقة- شرق ليبيا
    ☪️🖤💚🇸🇦

    • @Joseph..M
      @Joseph..M 2 года назад

      🌺👍

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @7ame3
    @7ame3 2 года назад +30

    ••
    ‏قال ﷻ ﴿فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا﴾،
    بالإستغفار تنجلي هموم، وتُحط خطايا وأوزار، وتُرزق بالمال والبنين، أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ♥️😌

  • @elsayedgomaa7866
    @elsayedgomaa7866 2 года назад +31

    موفق أخي عمر ننتظر المواضيع الرائعه كالعاده و مشكور علي المجهود تحياتي من مصر 🇪🇬❤🇸🇦

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @Naif1234
    @Naif1234 2 года назад +13

    هذا المحتوى الي عودتنا عليه استمر على مثل هذي المقاطع

  • @توحيدللهعزوجل
    @توحيدللهعزوجل 2 года назад +6


    ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

    • @abderrahmanelovedz9093
      @abderrahmanelovedz9093 2 года назад

      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ربي يبارك فيكم يارب العالمين وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم امين يارب العالمين

  • @faisalalamiri9200
    @faisalalamiri9200 2 года назад +15

    نورت الشاشه بارك الله فيك . درس علمي عظيم مفيد ومختصر ولك أجرها يارب في الدارين . اخوي عمر ذيبان تحية من قلب موحد الي قلب موحد

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @زياداحمدالمبارك-ت3ر
    @زياداحمدالمبارك-ت3ر 2 года назад +18

    ليتني لو استطيع اعطائك اكثر من اعجاب جزاك الله خيرا تتعب على هذا المحتوى الجميل وجماله من راعيه

  • @عبدالوهاب-ل5ح
    @عبدالوهاب-ل5ح 2 года назад +12

    ‏"إن الحوائج لتُقضَى
    بكثرة الصلاة على النبي ﷺ "♥️

  • @سعدالعبيدي-ح9ك
    @سعدالعبيدي-ح9ك 2 года назад +4

    ( وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا )
    ( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا )

  • @l...
    @l... 2 года назад +3

    انت معجزة
    { وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( ٢١ ) }
    [سورة الذاريات]
    [بواسطة تطبيق القرآن العظيم]

  • @mr.winner6187
    @mr.winner6187 2 года назад +16

    يا سبحان الله الفترة هذه كنت ادور عن شهادات تاريخية تذكر حادثة انشقاق القمر و هل شاهدها احد في اماكن خارج الجزيرة العربية. و يا للصدفة نزلت الان هذا الفيديو عن الموضوع نفسه. القلوب عند بعض😅

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

    • @Jolt_2
      @Jolt_2 3 месяца назад

      @@mawaddah6923ً

  • @slaahalrpkee
    @slaahalrpkee 2 года назад +2

    عمر ذيبان انت استاذي والله اني استفيد من كل فيديو اشوفه لك

  • @Abdrhman351
    @Abdrhman351 2 года назад +9

    اذكر ربك إذا نسيت
    سبحان الله/ الحمد لله/ لا إله إلا الله/ الله اكبر

  • @Makkah_1
    @Makkah_1 2 года назад +6

    ﴿ أذكر ربّك إذا نسِيت ﴾
    - سبحان الله
    - الحمدلله
    - لا اله الا الله
    - الله أكبر
    - سبحان الله وبحمده
    - سبحان الله العظيم
    - استغفر الله
    - أستغفر الله واتوب إليه
    - اللهم صل وسلم على نبينا محمد
    - لاحول ولا قوة الا بالله

  • @alialshahri2788
    @alialshahri2788 2 года назад +5

    الله ينورعليك تحياتي اخوي عمر

  • @DrAhmedMoosa
    @DrAhmedMoosa 2 года назад +19

    السلام عليكم، ، نصيحة فنية لك أستاذ عمر، ، اكتب المراجع تحت كل فيديو؛ لأنك مع مرور السنوات قد تنسى أسماء الكتب؛ وهذه طريقتي في توثيق المراجع.
    حلقة مهمة جدا.. جاري المتابعة، ، مع الشكر، ، تحياتي لك، ،

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +2

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @SAQRE_1
    @SAQRE_1 2 года назад +54

    أخوي عمر المخطوطات التي ذكرت أنشقاق القمر الفارسية والهندية دليل على مصداقيتها لان الليل الذي يغشى جزيرة العرب يغشا بلاد فارس والهند كذلك قبل أوروبا وأفريقيا وأمريكا

    • @HhBb-pp8mk
      @HhBb-pp8mk 2 года назад +4

      لم يكن هناك اتصال بالقارة الامريكية في ذلك الوقت ...وحتى لو كان كما قلت حضرتك الوقت لديهم يكون نهارا عندما يكون ليلا في جزيرة العرب ...وحتى في اليابان مثلا ممكن أن يكون قد بزغ الفجر ولم يروه ...اختلاف الموقع يعيق رؤية القمر حسب وقت كل بلد...وحتى حسب الفصول فممكن أن يكون شتاء في نصف الكرة الجنوبية وغيم ومطر ويصعب رؤية الحادثة

    • @cesarborgia9240
      @cesarborgia9240 2 года назад +4

      بالضبط أحسنت.. اختلاف الليل والنهار في بقاع الأرض امر ذكره مهم... حتى لا يأتي أبله متذاكي يشكك في الحادثة بحجة عدم مشاهدة أهل الأرض جميعا لها..

    • @AbuMajed1989
      @AbuMajed1989 2 года назад +3

      أحسنت 👍🏼

    • @flaco8456
      @flaco8456 2 года назад +2

      احسنت

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @abdel-sabourseheamy2397
    @abdel-sabourseheamy2397 2 года назад +19

    حلقة جامدة حضرتك 😂♥️

  • @omarv648
    @omarv648 2 года назад +4

    من زمان شفت مقال يتكلم عن توثيق صيني لأنشقاق القمر
    جزاك الله خير اخ عمر

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @are4876
    @are4876 Год назад +1

    شكرا لمجهودك المميز تحية طيبة من مصر

  • @لحلو75
    @لحلو75 2 года назад +7

    اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين وسلم تسليما كثيراً

  • @TGVHORR
    @TGVHORR 2 года назад +5

    اخ عمر ثقافة واحترام وأسلوب رائع في توصيل الخير.

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @Salomi-N2
    @Salomi-N2 Год назад

    ما أعظم ما تعمل يا اخي الموفق الكريم عمر
    وفقك الله وسددك لكل خير وألهمك الحق أينما كنت

  • @HamidaAlHamhami
    @HamidaAlHamhami 2 года назад +7

    شخص ذو طرح متميز. شكراً جزيلاً لك 👏🏻. متابعتك من سلطنة عمان 🇴🇲

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @yahiabenchohra9510
    @yahiabenchohra9510 8 месяцев назад

    ما شاء الله وفقك آلله نعم الشاب الصالح البار رفع الله قدرك في الدارين وسلامي للوالدة بارك الله فيكم

  • @maralkit7966
    @maralkit7966 2 года назад +16

    حلقة مميزه كالعاده 👍🏻 بارك الله فيك استاذ وزادك الله علماً ورفعةً ونفع بك المسلمين 🤲🏻

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @user-5115A
    @user-5115A 2 года назад +4

    عاش بن ذيبان طرح جميل وشرح ممتع كالعادة يعطيك الف عافية💙🌹

  • @yasseralsaidi1168
    @yasseralsaidi1168 Год назад

    عزيزي الذبيانى الله يعزك و ادعو لك بظهر الغيب اقسمو بالله العظيم والله يعطيك من كل خير وكل عام وانت بخير

  • @hefeicrockett3173
    @hefeicrockett3173 2 года назад +1

    عمر ذبيان ان تعرف أكثر بارك الله فيك وجزاك الله خيراً 😍
    لاتتاخر علينا اخي عمر بفديوهاتك الشقيه والممتعة

  • @mubarak90ala7hmari3
    @mubarak90ala7hmari3 2 года назад +1

    بارك الله فيك اخ عمر وكثر الله من امثالك هذه المواضيع والمواد التي نستفيد منها ونحن وابنائنا وبناتنا بأتم الحاجة إلى مثل هذه وفقك الله

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @فوازالرويلي-ي8ن
    @فوازالرويلي-ي8ن 2 года назад +4

    {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ}

  • @zeinahassan369
    @zeinahassan369 2 года назад +2

    حياك الله دكتور تحياتي اليك 🇮🇹🇮🇹🇮🇹🇮🇹🇮🇹from Italy

  • @أحمدسالم-ت8ه6ي
    @أحمدسالم-ت8ه6ي 2 года назад +3

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وكذلك وجدت قصة انشقاق القمر في التاريخ الصيني
    وفقكم الله في الدنيا والآخرة

    • @steadfastway1897
      @steadfastway1897 2 года назад +1

      حبذا ذكر المصدر والصفحه للاستخدام والفايده

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @mohammadalsamadani
    @mohammadalsamadani 2 года назад +7

    ‏*اللَّهُــمَّ صـَلِّ وَسَـــلِّمْ علـى نَبِيِّنَـــا مُحمَّد ﷺ

  • @mohammadabuabdullah9897
    @mohammadabuabdullah9897 2 года назад +4

    وعليكم السلام ورحمة الله
    صباح الخير استاذ عمر ذيبان 🌞🌜
    الفيديوا رائع 🤩
    والف شكر على مجهودكم

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @alabadia3014
    @alabadia3014 2 года назад +5

    شكرا جزيلا استاذ عمر ذيبان، حلقة مميزة!

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

    • @alabadia3014
      @alabadia3014 2 года назад

      @@mawaddah6923 شكرا جزيلا بارك ألله فيك، الحمد الله انا عربي، وعندما اسمع القرآن الكريم افهمه تلقائيا ولا احتاج تفسير ولا عندي اي تساؤل او نقاش، القرآن الكريم واضح جدا للعربي القح الذي عنده حس لغوي سليم!
      شكرا جزيلا مداخلتك صحيحة ان شاءالله

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      @@alabadia3014
      حفظك الله أخي الفاضل وزادك علما وفقها وسدادا.
      تعليقي ليس ردا عليك، وإنما هو مشاركة في الموضوع ليستفيد كل منا من أخيه.
      شكرا لك على تعقيبك.

  • @داوودالعسيري-ف2ي
    @داوودالعسيري-ف2ي 2 года назад +9

    جزاك الله خير يا أستاذنا الفاضل ، وشكرًا لك على المعلومات النيرة التي أتحفتنا بها ، وشكرًا أيضاً على دماثة أخلاقك … الله يسعدك ويوفقك ، اللهم آمين ♥️

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

    • @user-po1so3bc2h
      @user-po1so3bc2h 2 года назад +1

      @@mawaddah6923 ياخي في مشكلة في التعليق حقك ما يقبل قرائة المزيد

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      @@user-po1so3bc2h
      شكرا لك أخي الكريم،
      علقت بهذا التعليق في أكثر من موقع.
      إبحث في التعليقات الأخرى وستجد تعليقي في الردود.
      إذا لم تجد ذلك أخبرني لنتفق على طريقة أخرى.
      حفظك الله وبارك فيك.

  • @yaseenelreedy2741
    @yaseenelreedy2741 6 месяцев назад +3

    علماء ناسا اثبتوا قالوا فى ابحاثهم ان القمر تعرض للمد والجزر وبه شقوق منهم من فسر انه قد تعرض للشق ومنهم من لم يفسر هذه الظاهره .. وحتى الان وكالة ناسا لم تستطيع أن تقدم دليلاً واحده على هذه الظاهره .. ولكن سيثبت العلم كلام القرآن الكريم كما حدث فى كثير من الأمور

  • @QQATAR
    @QQATAR 2 года назад +1

    الله يوفقك قناتك في مقام الجامعة
    وأسلوبك ممتع جداً
    بارك الله فيك ورزقك الله كل أمنياتك

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @myFloweryLife
    @myFloweryLife 4 месяца назад

    جزاكم الله خير على هذا المقطع ,, جدا مميز ,,ونحن نؤمن بهذه الغيبيات, سواء كانت في القرآن أو في السنة ,, فإذا كانت هناك أدلة تاريخية عليها فنحن نزدد بها إيمانا ولا نعتمد عليها في إيماننا ,, فالحمدلله

  • @Makkah_1
    @Makkah_1 2 года назад +3

    قالَ الإمَامُ ابن القيم رحمه الله:
    كان الصّحابة رضي الله عنهم يستحبّون إكثار الصلاة علىٰ النبي ﷺ يوم الجمعة .
    قال ابن مسعود: يا زيد ابن وهب لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلّي على النبيّ ألف مرة.
    اللهم صل وسلم على نبينا محمد ♥️
    جلاء الأفهام (٤٠).

  • @osama-gn9hd
    @osama-gn9hd 2 года назад +2

    اللهم احسن عاقبتنا في الأمور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة

  • @sss_8576
    @sss_8576 2 года назад +1

    متابعيك من سلطنه عمان

  • @ابوريم-ش3ت
    @ابوريم-ش3ت 2 года назад

    افضل محتوى فاليوتيوب تحديدا هذه الايام اشكرك كل الشكر

  • @aalkhalaf1
    @aalkhalaf1 2 года назад +3

    جزاك الله خيرا عمر .. دائما ما تقدمه اضافة مفيدة

  • @العرندس-ع8ل
    @العرندس-ع8ل 2 года назад +1

    حديث ( أنَّ ملِكَ الرُّومِ أهدى إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ جرَّةَ زنجبيل فقسّمها بين أصحابِهِ لكلِّ واحدٍ قطعةً وأعطاني قطعةً ) منكر

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @يحيعمريحي
    @يحيعمريحي 2 года назад +1

    أدام الله عطائك.اطيب واعطر قصص سيرة النبي محمد صل الله عليه وسلم.شكر الله سعيك أستاذ عمر .

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @blank7531
    @blank7531 2 года назад +2

    بوركت أخي

  • @mouhaelhawchi2553
    @mouhaelhawchi2553 2 года назад +2

    يعطيك العافية ..شكرا عل هذى المعلومات..الشيقة ...التاريخية ❤❤❤

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @user-ds8ob9dp3t
    @user-ds8ob9dp3t 2 года назад +3

    مخطوطات مثيرة للاهتمام ونرى ان هذا يثبت حقيقة انشقاق القمر

    • @marwan311311
      @marwan311311 2 года назад +6

      لسنا بحاجه لإثبات.. يكفي ما جاء في القرآن والسنه الصحيحه
      لكن هذه الاثباتات المحسوسه نستخدمها لمن ينكر وليس لنا نحن الذي نؤمن بها غيبا ولله الحمد

    • @user-ds8ob9dp3t
      @user-ds8ob9dp3t 2 года назад +4

      @@marwan311311 بالتأكيد فلو انكر علماء الدنيا دعوة رسول الله لانكرنا عليهم ولو انكروا أمرا ولو يسيرا من ديننا لانكرنا عليهم علمهم

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @njalhrbi4217
    @njalhrbi4217 2 года назад +1

    كفيت ووفيت مجهود كبير وتوضيح وربط للمعلومات تشكر عليه وفقك الله ونفع بك وبعلمك

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @am_ma
    @am_ma 2 года назад +28

    لا يحتاج المؤمن الى رأي صاحب الهند او صاحب الصين او صاحب السند او صاحب فارس .
    إنشق القمر كما قال الله و قال رسوله فصدق الله و صدق رسوله.

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

    • @am_ma
      @am_ma 2 года назад

      @@mawaddah6923 كلمة و الله أعلم خير ما كتبت.
      أخي كلمة إنشق فعل ماض يعني حدث و فرغ منه كما قال إقتربت أي حدث إقترابها و لم تحدث هي بعد .
      جزاك الله خيرا.

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      @@am_ma
      حفظك الله وبارك فيك.

  • @amodiahmad2021
    @amodiahmad2021 2 года назад +1

    أدام الله بقائك يا أخي عمر

  • @حبوس
    @حبوس 2 года назад +2

    الله يحفظك يابن ذيبان من كل شر

  • @tofikrrp2809
    @tofikrrp2809 Год назад +1

    وشكرا جزيلا واتمنى لكم الخير وحياه سعيده كان الدنيا وكان الدنيا هكذا على كل امور

  • @animaljokes8982
    @animaljokes8982 2 года назад +5

    اشتقت لرسول الله ، رايته 3 مرات في المنام رغم اني لست متدين بتلك الدرجة الكبيرة وانشاء الله اشوفه مرة اخرى ولن تكون الاخيرة يا رب 🤲

    • @ه̸̐زًإآإآلُگ̌بي
      @ه̸̐زًإآإآلُگ̌بي 2 года назад +1

      انت محظوظ

    • @sjpt1434
      @sjpt1434 2 года назад

      ماشاءالله..اذكرني من دعائك

    • @ابراهيمعبدالله-ظ1ذ2ل
      @ابراهيمعبدالله-ظ1ذ2ل 2 года назад

      القلب القلب اخى الكريم ابحث عن قلبك تعرف لماذا خصك الله برؤية سيدك وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

    • @animaljokes8982
      @animaljokes8982 2 года назад

      @@ابراهيمعبدالله-ظ1ذ2ل والله ماعندي شئ يميزني ولي بسببه شفت النبي في المنام

    • @ابراهيمعبدالله-ظ1ذ2ل
      @ابراهيمعبدالله-ظ1ذ2ل 2 года назад

      القلب السليم وماشيئة الله أخي الحبيب رفقا بنفسك واجعل رؤية الحبيب دافع لك للتغير والتقرب أكثر وأكثر إلى الله عز وجل

  • @ivxllr
    @ivxllr 2 года назад +2

    والله انها لحق ذكرها الله سبحانه ف كتابه 🤍

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @zyyzo1
    @zyyzo1 2 года назад +2

    انصحكم بمشاهدة حلقة بإسم: حقيقة انشقاق القمر عبدالمجيد العرابلي

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @سمسومةالقحطاني
    @سمسومةالقحطاني Год назад

    انت باحث ممتاز وسردك جميل ايضا

  • @alirezaalireza2479
    @alirezaalireza2479 2 года назад +2

    بارك الله فيك يا اخي مقاطعك دائما رائعة احسنت على المنشور كذلك النصارى واليهود والملاحدة يعرفون حقيقة نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم ولديهم حتى اقمارهم الصناعية ولكن لا يريدون اظهار الحقيقة لكي لا يدخل الناس في الاسلام والاسلام سيظهر ولو كره الكافرون

  • @sjpt1434
    @sjpt1434 2 года назад

    اللهم صلي و سلم على افضل خلق ..احبك في الله يا بن ذيبان…متابعك من اليمن

  • @khaledalmutiri3215
    @khaledalmutiri3215 2 года назад +1

    ابو ذيبان انت انسان عظيمم♥️🌹

  • @rr.2r
    @rr.2r 2 года назад +2

    سبحان الله بصلاه العشاء طرى علي انشقاق القمر وكنت افكر اني ببحث بعد الصلاه عن شكل القمر بعد انشقاقه او صور قريبه ونسيت والقى اشعارك

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @khalidbrenss1586
    @khalidbrenss1586 2 года назад +1

    :قل ⬆️في صلاتك : اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب الا انت ،فاغفرلي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم

  • @راكانمحمد-ض5ظ
    @راكانمحمد-ض5ظ 2 года назад +2

    منور حبيبنا

  • @rabahdouaer7460
    @rabahdouaer7460 2 года назад +1

    جازاك الله خير...اللهم صلى وسلم على رسول الله

  • @wtfue3167
    @wtfue3167 2 года назад +3

    موضوع موفق جداً

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @guhrmallah
    @guhrmallah 2 года назад +3

    ليله جميل وكلام أجمل
    اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @abolfadhl1139
    @abolfadhl1139 2 года назад +1

    طرح جميل وراقي وعلمي مؤصل 🤍 وفقك الله أخي عمر ونفع بك وجزاك خيراً

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @ahmadomari7460
    @ahmadomari7460 2 года назад +1

    ابداع
    جزاك الله خير

  • @no.f.p.p.l
    @no.f.p.p.l 2 года назад

    جزاك الله خير والله يكتب اجرك مقطع رائع سبحان الله العظيم

  • @syedfaraz2916
    @syedfaraz2916 2 года назад +7

    Can u please add English subtitles for non Arabic listeners

    • @تركيالمطيري-ت4ث
      @تركيالمطيري-ت4ث 2 года назад

      اتنمى ياعمر تترجم

    • @syedfaraz2916
      @syedfaraz2916 2 года назад

      @@تركيالمطيري-ت4ث what do u mean?

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @ملكةالاحساس-ل6ص5ع
    @ملكةالاحساس-ل6ص5ع 2 года назад

    بارك الله فيك اخي
    تحياتي لك اختك من سلطنة🇴🇲

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @فتحيراضي-ض8ز
    @فتحيراضي-ض8ز 2 года назад

    جزاكم الله عنا خير الجزاء
    بالتوفيق يا عمر اخوكم فتحي من مصر

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @عليالمتنبي-ص8س
    @عليالمتنبي-ص8س 2 года назад +4

    تحياتي يا استاذ عمر ، ياليت لو تعمل حلقة عن كتاب حضارة العرب لغوستاف لوبون ، ترى كتاب شيق مرة

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @saidshanfari3421
    @saidshanfari3421 2 года назад

    موضوع شيق عن المخطوطه التي تتحدث عن معجزه انشقاق القمر وقد ذكرها ايضا الباحث الاسلامي زغلول النجار ،، موقع القبر الذي دفن فيه الملك الهندي معروف عندنا في ولايه صلاله وهو يقع بالقرب من مدينه البليد الاثريه الساحليه .

  • @mohamedpo633
    @mohamedpo633 2 года назад

    حياك الله عمر •

  • @thaerthaer9531
    @thaerthaer9531 7 месяцев назад

    الله يجزك الخير 💙

  • @user-jp5xo7bi5q
    @user-jp5xo7bi5q 2 года назад +5

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يوجد هناك فيديو مفصل عن الموضوع في اليوتيوب. للشيخ عثمان بن فاروق إنشقاق القمر. وهو داعيه أمريكي من أصول بشتونيه. تابعها اعتقد إنك ستستفيد وتفيدنا. لإني بصراحة نفسي الاقي من يترجم او يجتزء مقتطفات للفائدة وشكرا

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

    • @user-jp5xo7bi5q
      @user-jp5xo7bi5q 2 года назад

      @@mawaddah6923 مع إحترامي وسلامي لك الإنشقاق حدث عيانا بيانا وتوجد ادله لمن شاهدوه.. واتمنى الا تكون من رافضي السنة ومدعين فهم القرآن دون الرجوع السنة وهي الحديث

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      @@user-jp5xo7bi5q
      السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه.
      وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
      وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩)
      ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول :
      " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته .
      أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
      وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر.
      قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي.
      وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد.
      ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 .
      وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم.
      قال مسلم في مقدمة صحيحه:
      وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث .
      قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث .
      قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب.
      قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم.
      ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً
      من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم.
      ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر.

    • @user-jp5xo7bi5q
      @user-jp5xo7bi5q 2 года назад

      @@mawaddah6923
      يا موده بدون اي تعقيدات في التفاصيل الله جعل الدين يسر ولم يجعله عسرا.. قال تعالى هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم... يعني جدي وجدك حسب فهمهم الدين مبسط فلا تعقدي ما هو غير معقد

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      @@user-jp5xo7bi5q
      شكرا لك.
      كلامك هذا أعقل من كلامك الأول.
      الدين يسر ولم يعقده إلا الناس، وأرجو ألا نكون منهم.

  • @basrahwychicago802
    @basrahwychicago802 2 года назад +1

    الإسلام هو دستور الحياة للإنسان.
    الإسلام سوف ينتصر بك أو بدونك سينتصر

  • @زياداحمدالمبارك-ت3ر
    @زياداحمدالمبارك-ت3ر 2 года назад +1

    جزاك الله خير يا اخ عمر

  • @ramezalramez
    @ramezalramez 2 года назад

    وعليكم السلام ورحمة اللــــــــــــه
    ارحب بزين الرجال
    احسنت وجزاك الله كل خير

  • @Alex-ud1of
    @Alex-ud1of 2 года назад

    سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ

  • @hoko3435
    @hoko3435 2 года назад

    بارك الله فيك وجزاك الله خير استاذي الكريم حفظك الله ورعاك

  • @BigKMST
    @BigKMST 2 года назад +3

    احييك يا أخ عمر على المحتوى الممتع والمستمر.. وعندي لك عتاب على الحلقه ، عنوان الحلقه يفهم منه انك حصلت على المخطوطه ومن ثم ستعرضها ولكن ماشاء الله الحلقه طويله وذكرت انك لم تستطيع الحصول عليها.. أنا أربأ بك عن استخدام العناوين المزيفه لاستقطاب المشاهدين خصوصا وأن هذا الموضوع كثير من الناس تهتم فيه واقترح في المستقبل أن يكون العنوان عباره عن سؤال للتشويق وليس إقرار كما في هذه الحلقه

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @Hussein-s2j
    @Hussein-s2j 2 года назад +4

    أللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • @nxor1305
    @nxor1305 2 года назад +2

    جزاك الله استاذ عمر على جهودك

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @reo_20
    @reo_20 2 года назад

    حياك الله اخي عمر

  • @الطيبةالمحمدية
    @الطيبةالمحمدية 2 года назад

    ﴿ وَذَكِّرۡ فَإِنَّ ٱلذِّكۡرَىٰ تَنفَعُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ۝ ﴾
    في الدقيقة ٣٣ : ٧
    المؤمِن إذا أراد ذِكر شيء من أمر الغيب أرجعهُ إلى مشيئة الله سبحانهُ وتعالى .
    بارك الله فيك ووفقك لكل ما يحب ويرضى

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @Saifelislam.04
    @Saifelislam.04 2 года назад +7

    هلا و ارحب مطر و سحب اذا طلت هلت
    🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿

  • @AbdoTawdy
    @AbdoTawdy 5 месяцев назад

    8:48 start from here

  • @astplayandlearn3034
    @astplayandlearn3034 Год назад

    Mashallah allah yis3idak thank you for this information.
    momkin te3mel videos 3an al 7ag w alzolm please 🙏🏼

  • @زينبمحمد-ش6ح8ص
    @زينبمحمد-ش6ح8ص 2 года назад

    جزاك الله خيرا ورزقك العلم النافع ونفع بك الاسلام والمسلمين

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @يوسف-د3م3ح
    @يوسف-د3م3ح 2 года назад

    كتب الله اجرك استاذ عمر.

  • @samizayn7121
    @samizayn7121 Год назад

    3:58 ملاحظة الكتب الدينية عامة و القرآن الكريم خاصة هم مصادر تاريخية موثوقة يعني اعتبر إن القرآن مش كتاب ديني اعتبره مخطوطة تتكلم عن أن القمر انشق فسوف تقول أن هناك مخطوطة منذ ١٤٠٠ سنة تقول بأن القمر انشق فسوف تبحث عن أصل هذه المخطوطة و هكذا

  • @Joseph..M
    @Joseph..M 2 года назад +2

    اشكرك استاذ على المعلومات القيمة 🌺

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.