كيف تحقّق التوازن بين الدّنيا و الآخرة بكّل سهولة؟

الذّين يسّتحبون الحياة الدّنيا على الآخرة و يصّدون عن سبيل اللّه و يبغونها عوجا أولئك في ضلال بعيد
إعلموا أنّ الحياة الدّنيا لعب و لهو و زينة و تفاخر بينكم و تكاثر في الأموال و الأولاد كمثل غيث أعجب الكّفار نباته ثّم يهيج فتراه مصّفرا ثّم يكون حطاما و في الآخرة عذاب شديد و مغفرة من اللّه و رضوان و ما الحياة الدّنيا إلاّ متاع الغرور
و من النّاس من يعجبك قوله في الحياة الدّنيا و يشهد اللّه على ما في قلبه و هو ألّد الخصام و إذا توّلى سعى في الأرض ليفسد فيها و يهلك الحرث و النسل و اللّه لا يحّب الفساد
١.لا تفّضل حبّ الدّنيا على حبّ الآخرة
٢.حبّ الدنيا يجعلك تخرج عن الصراط المستقيم و تبتغي طريق العوج و المعاصي
٣.مهما أعجبتك الدّنيا فهي مزّيفة و فانية و زائلة
٤.الدّنيا لعب و لهو و زينة و تفاخر فلا تغّتر بها و كّل ما فيها لا يدوم
٥.العوج هو طريق الضلالة و البعد عن اللّه
٦.إجمع بين القول و الفعل في حياتك حتّى لا تكون من الفاسدين
خلاصة الكلام : حقّق التوازن بين الدّنيا و الآخرة تجد المغفرة و الرضوان من اللّه لأنّ الدنيا متاع الغرور و عش حاضرك لأنّك لا تملك لا الماضي و لا الحاضر فقط عش حاضرك، لذلك عش بالتقوى يسعد قلبك ،تذّكر الآخرة يصطلح عملك
• ما هو التفاخر،أنواعه،أ...
• ما هو التفاخر،أنواعه،أ...
• فمن يعمل مثقال ذّرة خي...
• ...يوم لا ينفع مال و ل...
• كيف تعيش تقّيا خائفا خ...
/ @refreshyourlife