طهر الله الأرض من المداخلة الذين يسلم منهم جميع أعداء الله و لا يسلم منهم من بذلوا جل أعمارهم في دعوة الناس إلى توحيد الله و إلى هدي من هديه خير هدي صلى الله عليه و سلم.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناء معاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@Libiano_Solvano السلام عليكم أخي الكريم، حديث افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعون فرقة مشهور عن رسول الله ﷺ وصححه الألباني رحمه الله، ودخول هؤلاء الفرق النار إنما بسبب اعتقادهم أو أقوالهم أو افعالهم التي يحكم عليها الدخول إلى النار، ولكن لا يعني ذلك أنهم مخلدون في النار للأبد أعاذنا الله وإياكم، والذي يُخلد منهم في النار للأبد هو من جاء بذنب يكون حكمه الخلود المؤبد في النار ولم يتب إلى الله ﷻ قبل مماته كالشرك به سبحانه. وأما الحديث الذي ذكرته فإنه لا يعارض الأخر، وهو بشارة للمسلم أنه مادام يؤمن بالله وحده لا شريك له مؤمناً بكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ولم يعتقد أو يقُل أو يفعل شيئاً يخرجه من الملة فإنه سيكون من أهل الجنة إن شاء الله وإن عُذِّب في قبره أو دخل النار. إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المداخلة ليسوا أصحاب حجة ودليل وحق وانما وجدوا الناس لا يعرفون دينهم وخلت لهم الساحة ووجدوا لا أقول من يدعمهم وانما من يستعملهم لأغراض وسيتخلصون منهم حينما ينتهي عملهم
والله كلامك مردود عليك وعلى حزبك ياجماعة الاخوان خونة الاوطان وشذاذ الٱفاق وعملاء المخابرات والامريكان....استعملتكم امريكا والغرب الماسوني فحرقتم البلاد العربية بالثورات والخراب ثم جلستم على كراسي الحكم في مصر وتونس ثم فضحكم الله ورد كيدكم في نحوركم يااخوان الشيطان
النهج المدخلي ليس له ضوابط ولا فقه غير محاربة الإسلام والمسلمين...وتضليل العقيدة الإسلامية الصحيحة في عقول عامة المسلمين... المدخلية مثلهم مثل الشيعة والاشاعرة والصوفية والنصارى..كلهم فرق ضاله مضله
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناء معاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
تركت متابعة الشيخ رسلان منذ وقت لا بأس به ، شدة و غلظة عجيبة و الله المستعان ، لا تمت للإسلام بصلة ، أين الرفق و الرحمة ؟؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
وهل تظن أن الشيخ بحاجة لأن تسمعه؟ الشيخ يبلغ دين الله على أرض الله، وهل عاشرت الشيخ حتى تحكم برحمته ورفقه؟ والله إن الشيخ رأيت منه خلاف ما تقول، انت ربما لم تسمعه إلا في المنبر ومن خلال هذه الاجهزة، وللمنبر هيبته فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم، فيا اخي ها قد هل علمت أن هذه من السنة فانتبه أن تقول في مؤمن ماليس فيه، قال رسول الله ﷺ"من قال في مؤمن ماليس فيه اسكنه ردغة الخبال حتى يرجع مما قال"
بارك الله فيك يا شيخنا الحبيب والعزيز والغالي العلامة محمد بن شمس الدين والله وحده يعلم اننا كم نحبك أسأل الله أن يحفظنا من شر هاؤلاء المداخلة الطاعنين المجرمين الكذابين يارب العالمين 🤲🤲🤲🌺🌺🌺
أخي الحبيب الشيخ محمد جزاكم الله خيرا ووفقكم ووقاكم وكفاكم المداخلة اختفوا عندما ظهر الكفر البواح من سلمان وابنه ومحمد زايد وفي هذا بيان لواقع المداخله أن بعضهم مصنوع من أعداء الله لضرب السلفية من الداخل
المداخلة دين ، للاشاعرة دين ، والشيعة دين و الثلاثة يجتمعون في فجور الخصومة ، و كذب الحجة ، وتنزيه و تعظيم محبوبهم أشد من حب الله و تعظيمه فولي أمر المداخلة لإ يسأل عما يفعل و غيره يسألون و للاشاعرة يثبتون العلو لمريديهم و اولياىهم و ينفونه عن الله كما أن الشيعة يشركون الأئمة عندهم و عليا و الحسين في أمر الله و قدرته. تحياتي لك.
ههه...الشيطان الرسلان لا حظ له في الإسلام .ما وجد طاغوتا الا نصره ولا مسلما الا عاداه. اي اسلام هذا الذي عليه الرجل ومذهبه مذهب نصرة الطواغيت هو خلاف مذهب جميع الأنبياء والمرسلين ومن جاء بالضد المطلق. فلا حض له في دين المرسلين فمثل هذا ما اجاب المرسلين ولا تبعهم. فهو للكفر اقرب منه للإيمان. والسلام
عندنا في السودان (مزمل فقيري)، شاب لم يتخرج من الجامعة، وينسب أنصار السنة في السودان للبدعة ويسبهم ، كلامه منتشر في اليوتيوب تابعوه رجااااء، مع أن أنصار السنة في السودان، (موحدون متبعون)، على نهج السلف، وقدوتهم من المتأخرين (ابن باز والألباني وابن عثيمين والفوزان وعبد الرزاق عفيفي ومحمد خليل هراس ود. محمد جميل غازي وأحمد فهمي أحمد)، فيمكنكم الرد على هذا المدخلي (وفقكم الله).
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه _ قال : كنا عند رسول الله ﷺ فقال ( أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة ) فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب ألف حسنة ؟ قال ( يسبح مائة تسبيحة , فيكتب له ألف حسنة , أو يحط عنه ألف خطيئة ) رواه مسلم . قال الحميدي : كذا هو في كتاب مسلم ( أو يحط ) قال البرقاني : ورواه شعبة , وأبو عوانة ، ويحيى القطان , عن موسى الذي رواه مسلم من جهته فقالوا ( ويحط ) بغير ألف . وعن أبي ذر رضي الله عنه _ أن رسول الله ﷺ قال ( يصبح علي كل سلامي من أحدكم صدقة : فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تهليلة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة , ونهي عن المنكر صدقة , ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحي ) رواه مسلم
انتظرك بفارغ الصبر لان والله قلبي يألمني عندما يطعنو بمشايختي ابا إسحاق الحويني ومصطفى العدوي والكثير والكثير من العلاماء ومنهم انت شيخي ومعلمي بارك الله بك وبكل من حارب المبتدعة والمداخلة والمدلسين
أجر كبير بمجهود بسيط ضع وعاء ماء للقطط والطيور واملأه بالماء على الدوام. وبعض الطعام ان وجد. قال سعد بن عبادة رضي الله عنه: يا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ قال : سقي الماء)
إذا عرف السبب بطل العجب. المداخله الذين دخل عليهم الشيطان من مدخل الشقاق ومساوي الاخلاق والغلوا في الجرح والتبديع. السبب هم اجنده مشروع لاسقاط وتشويه السلفيه اهل الحديث وبل اخص اهل الاثر والتاثير
انا اعتقد انهم عبيد للحكام وليس لله والله اعلم لان انظر إلى رسلان كيف مدح وعظم وبجل المعمم الازهري الأشعري لأنه يعلم انه بهذا يرضي الحاكم وكذالك أمر الخروج على الحكام يتعلقون به لكي يرضوا اربابهم والله أعلم
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناء معاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@عمرالقنديل-ك4ك رجح الشيخ ابن عثيمين أنه ليس خالا للمؤمنين . وأما كتابته للوحي (إن ثبتت، وهي لم تثبت) ، فقد كتب الوحي اثنان غير معاوية وارتدا عن الإسلام ، أحدهما نصراني ، والثاني عبدالله بن أبي السرح ، ارتد و رجع إلى مكة ، وأهدر النبي دمه يوم الفتح . وأما نعله فضعها في فمك ، لأنك تعظمها وتغلو فيها ، مثل الهندوس الذين يعظمون مقتنيات أصنامهم . وأقول لك : يظهر لي أنك جاهل و ما تعرف سيرة معاوية (فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@@صفوان-و3ض اثبت لي أين ورد ذلك لشيخنا العثيمين بأنه قال ان معاوية ليس خالا للمؤمنين بل ورد أثر عن احد الأئمة بأن معاوية بن أبي سفيان باب الصحابة وان من ينتقص من قدره انتقص من قدر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
@@عمرالقنديل-ك4ك والله يا سيد عمر آل قنديل ، أنا ناصح لك ، وناصح لكل ربعي أهل السنة ألا يكونوا محامين عن النواصب ، أعداء الصحابة رضي الله عنهم . (فصل في تنقص معاوية للفاروق رضي الله عنه) لقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى قال في عمدة القاري : قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله: (مِنْهُ) أَي: من عبد الله (وَمن أَبِيه) أَي: وَمن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب. انتهى وقد قال معاوية هذا الكلام السيء الخطير بعد التحكيم بين علي ومعاوية ، وقد حكم سيدنا أبوموسى رضي الله عنه حكما سديداً بعزل الاثنين ، وتختار الأمة الأصلح ، وكان من ضمن المرشحين عبدالله بن عمر رضي الله عنه (وهو زاهدٌ فيها) ، فزاد غيظ معاوية ، وأعماه حب السلطة ، حتى وصل به الأمر إلى أن يتنقص الفاروق ، وابنه ، فقيه هذه الأمة عبدالله بن عمر رضي الله عنهما . ولعل معاوية ورث هذا الخُلُق السيء من أبيه أبي سفيان (إن ثبتت الروايات التي ذكرها ابن جرير رحمه الله) ، فقد قال ابن جرير رحمه الله في تاريخه تحت عنوان (حديث السقيفة) عندما بويع للصديق رضي الله عنه : حدثني محمد بن عثمان بن صفوان الثقفي قال حدثنا أبو قتيبة قال حدثنا مالك يعني ابن مغول عن ابن الحر قال (قال أبو سفيان لعلي ما بال هذا الأمر في أقل حي من قريش ؟ والله لئن شئتَ لأملأنَها عليه خيلا ورجالا ، قال فقال علي يا أبا سفيان طالما عاديت الإسلام وأهله فلم تضره بذاك شيئا إنا وجدنا أبا بكر لها أهلا) . حدثني محمد بن عثمان الثقفي قال حدثنا أمية بن خالد قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال لما استُخلف أبو بكر قال أبو سفيان مالنا ولأبي فصيل إنما هي بنو عبد مناف قال فقيل له إنه قد ولى ابنك قال وصلته رحم . حُدثت عن هشام قال حدثني عوانة قال لما اجتمع الناس على بيعة أبي بكر أقبل أبو سفيان وهو يقول والله إني لأرى عجاجة لا يطفئها إلا دم ، يا آل عبد مناف فيمَ أبو بكر من أموركم؟ أين المستضعفان أين الأذلان علي والعباس؟ وقال أبا حسن ابسط يدك حتى أبايعك ، فأبى عليٌّ عليه فجعل يتمثل بشعر المتلمس : ولن يقيم على خسف يراد به ... إلا الأذلان عير الحي والوتد هذا على الخسف معكوس برمته ... وذا يشج فلا يبكي له أحد قال فزجره علي وقال إنك والله ما أردت بهذا إلا الفتنة وإنك والله طالما بغيت الإسلام شرا لا حاجة لنا في نصيحتك) . قال هشام بن محمد وأخبرني أبو محمد القرشي قال لما بويع أبو بكر قال أبو سفيان لعلي والعباس أنتما الأذلان ثم أنشد يتمثل : إن الهوان حمار الأهل يعرفه ... والحر ينكره والرسلة الأجد ولا يقيم على ضيم يراد به ... إلا الأذلان عير الحي والوتد هذا على الخسف معكوس برمته ... وذا يشج فلا يبكي له أحد . انتهى كلام ابن جرير والله أعلم . وقد سرت هذه السنة السيئة بعد ذلك ، أعني تنقص فاروق هذه الأمة ، بعد زمن معاوية ، قال ابن كثير في أحداث سنة ست وثمانين : وقال أبو الطفيل: صنع لعبد الملك مجلس توسع فيه، وقد كان بنى له فيه قبة قبل ذلك، فدخله وقال: لقد كان حثمة الأحوازي - يعني عمر بن الخطاب - يرى أن هذا عليه حرام . وسمع عبد الملك جماعة من أصحابه يذكرون سيرة عمر بن الخطاب فقال: أنهى عن ذكر عمر فإنه مرارة للأمراء مفسدة للرعية. انتهى ، البداية والنهاية أحداث سنة ست وثمانين .
هذا هو العلم الحقيقي الذي به سنتقدم و نرتقي و نتفوق على لحي كهنة الهندوس و السيخ و لحي أحبار اليهود و لحي رهبان المسيح. هل المداخلة و المخارجة و المهابطة و المصاعدة لهم ذكر في القرآن و السنة؟؟؟؟ أم هي مذاهب جديدة فتنوية بدعية ؟؟؟
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناء معاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
سبحان الله وجوههم ليس فيها نور الايمان ولهم مساجد في اوربا ولايجيدون قراءة القرآن وتناقشت مع احدهم وقال اسمع واطع وان تولي الحكم كافر فأنكرت عليه بشده ولهم سمت غريب اكاد اعرفهم الان بدون الحديث معهم في اي مكان.
هذا الشخص يدافع عن الاخوان المفلسين والسروريين باسلوب عجيب متسترا بكلام ابن باز وابن عثيمين مع العلم انه لا يرى الاخذ بكلام العثيمين وابن بابز الا من باب ذر الرماد في العيون
السلام عليكم الشيخ اليوم يقصف بالثقيل من الاشاعرة الى المداخلة يحاك الله ياشيخ واعانك الله على تبيان الحق والى كل من يساعد على تبيان الحق لكم مني اجمل سلام
ماشاء الله على الشيخ حفظه الله وبارك الله في علمه والحمدلله أن جعل الله في كل زمان رجال زمثال شيخنا يذب ويدافع عن المعتقد الصحيح معتقد أهل السنه والجماعه،نسأل الله السلامه وزن لا يضلانا ويجعلنا على نهج رسولنا صلى الله لعيه وسلم ومن بعدع=ه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح،،وزن يهدي ضال المسلمين وزن يردهم ردا جميلاو،بارك الله في هذه القناه الطيبه وجعل الله هذا في موازين حسناتكم
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناء معاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@المستقبلأفضل-ت6ج بلى يارتاج ، لقد أسقط الخلافة الراشدة ، وهذا ثابت من مصادرنا السنة ، كالبداية والنهاية لإبن كثير رحمه الله وغيره ، وإليك الإثبات : (فصل في شروع معاوية في إسقاط الخلافة الراشدة وأخْذ البيعة ليزيد) لقد تحملها معاوية حياً وميتا ، خلافا لفاروق هذه الأمة الذي يخشى الله حق خشيته (كما نحسبه) ، فإنه رضي الله عنه لمَّا أُصيبَ بطَعْنةٍ أَبي لُؤْلؤةَ المجوسِيِّ وتيقَّنَ الناسُ أنَّه سيموتُ بها، فحثُّوهُ وحضُّوهُ على أن يُسمِّي من يتولَّى أمورَ المسلمينَ من بعدِهِ ، فقال رضي الله عنه (لا أتحملها حيا ولا ميتاً) رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما . وفي رواية (وَأَنه لما طعن عمر قيل لَهُ: لَو اسْتخْلفت. قَالَ: أتحمل أَمركُم حَيا وَمَيتًا ؟!!) . قال ابن كثير رحمه الله في أحداث سنة ست وخمسين : وفيها: دعا معاوية الناس إلى البيعة ليزيد و شرع في نَظْمِ ذلك والدعاء إليه، وعقد البيعة لولده يزيد، وكتب إلى الآفاق بذلك، فبايع له الناس في سائر الأقاليم، إلا عبد الله بن عمر، والحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير، وابن عباس. فركب معاوية إلى مكة معتمرا، فلما اجتاز بالمدينة - مرجعه من مكة - استدعى كل واحد من هؤلاء الخمسة فأوعده وتهدده بانفراده، فكان من أشدهم عليه رداً وأجلدهم في الكلام، عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، وكان ألينهم كلاما عبد الله بن عمر بن الخطاب. ثم خطب معاوية وهؤلاء حضور تحت منبره، وبايع الناس ليزيد وهم قعود ولم يوافقوا ولم يُظهروا خلافا، لمّا تهددهم وتوعدهم، فاتسقت البيعة ليزيد في سائر البلاد. وقد كان معاوية لما صالح الحسن عهد للحسن بالأمر من بعده، فلما مات الحسن قوي، أمر يزيد عند معاوية، وقد عاتب معاوية في ولايته يزيد، سعيدُ بن عثمان بن عفان وطلب منه أن يوليه مكانه. وقال له سعيد فيما قال: إن أبي لم يزل معتنيا بك حتى بلغت ذروة المجد والشرف، وقد قدمت ولدك عليّ وأنا خير منه أبا وأما ونفسا.. انتهى كلام ابن كثير رحمه الله ، البداية والنهاية مع أن معاوية لم يكن يظهر تولية يزيد مِن بعده ، ولكنه لما تمكن بعد ذلك ، طمع في الولاية وأخذها لإبنه يزيد ، قال ابن كثير رحمه الله في أحداث سنة ستين هجرية : فروى ابن جرير: من طريق أبي مخنف: حدثني عبد الملك بن نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة أن معاوية لما مرض مرضته التي هلك فيها، دعا ابنه يزيد فقال: يا بني إني قد كفيتك الرحلة والرجال ، ووطأت لك الأشياء، ودللت لك الأعزاء، وأخضعت لك أعناق العرب، وإني لا أتخوف أن ينازعك هذا الأمر الذي أسسته إلا أربعة نفر: الحسين بن علي، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير. ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ومسلم . وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وبالرجوع إلى سيرة الخلفاء الراشدين ، نجد أن أبابكر الصديق رضي الله عنه لم يستخلف أحداً من أبنائه ، وكذلك الفاروق رضي الله عنه ، وقام عمر بجلد ابنه عبيدالله بن عمر، عندما شرب الخمر ، وأبعده عن ولاية أي أمر من أمور المسلمين ، وكذلك سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يستخلف أحدا من أقاربه على أمر المسلمين من بعده ، وجلد أخاه لأمه / الوليد بن عقبة عندما شرب الخمر ، وعزله عن ولاية الكوفة. وكذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية عنه أنه : كان يكثر أن يقول: ما يحبس أشقاها، أي ما ينتظر؟ ماله لا يقتل؟ ثم يقول: والله لتُخضبن هذه ويشير إلى لحيته من هذه ويشير إلى هامته. فقال عبد الله بن سبع: والله يا أمير المؤمنين لو أن رجلا فعل ذلك لأبدنا عترته. فقال: أنشدكم بالله أن يقتل بي غير قاتلي. فقالوا: يا أمير المؤمنين ألا تستخلف؟ فقال: لا ولكن أترككم كما ترككم رسول الله . قالوا: فما تقول لربك إذا لقيته وقد تركتنا هملا؟. أقول: اللهم استخلفتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني وتركتك فيهم فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم. انتهى ، البداية والنهاية (ذكر مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) . قال ابن كثير رحمه الله : وأوصى عمر: أن يكون الأمر شورى بعده في ستة ممن توفي رسول الله ﷺ وهو راضٍ عنهم وهم: عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص. ولم يذكر سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي فيهم، لكونه من قبيلته، خشية أن يراعى في الإمارة بسببه، وأوصى من يستخلف بعده بالناس خيرا على طبقاتهم ومراتبهم . انتهى ، البداية والنهاية وأما معاوية فقد قام بتنصيب ابنه يزيد وأخذ له ولاية العهد مِن بعده بالقوة ، وأكره الناس على ذلك بالسيف ، وسنّ هذه السنة السيئة في أمة محمد . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وهذه سنة الخلفاء الراشدين في اختيار ولي الأمر مِن بعدهم ، وهي التشاور في اختيار الأصلح من أمة محمد ، يعرفها معاوية ويدركها ، ولا عُذر له في ترْكِه إياها ، ولكن أخذه الطمع والاستبداد بالأمر وحُبُّ الولد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . فعظم الله أجركم يا أمة الإسلام ،وإنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه واخلفنا خيراً منها .
@@المستقبلأفضل-ت6ج كلهم أخيار ، لكن يُستثنى معاوية لعظم ما قام به من جرائم . يعني علشان معاوية صحابي جاز له أن يرتكب الجرائم ويسفك دماء المسلمين ؟ هذا غير صحيح . طيب رسولنا حكم على بعض الصحابة بأنهم في الناااااار 🔥🔥🔥 (نعوذ بالله من النار) في البخاري ومسلم. مع أنهم كانوا يجاهدون معه عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «يا ابْنَ الْخَطَّابِ! اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاسِ أَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ» قَالَ: فَخَرَجْتُ فَنَادَيْتُ: «أَلاَ إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ». رواه مسلم. ♦ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم عَبْدٌ لَهُ، وَهَبَهُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُذَامٍ. يُدْعَى رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ مِنْ بَنِي الضُّبيْبِ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ» قَالَ فَفَزِعَ النَّاسُ. فَجَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ أَوْ شِرَاكَيْنِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ! أَصَبْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ». رواه البخاري ومسلم وهل أنتِ يارتاج أحرص وأغير من رسول الله على صحابته ، وهو الذي أخبرنا عن بعضهم فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وعن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَأَقُولُ : إِنَّهُمْ مِنِّي ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، فَأَقُولُ : سُحْقًا ، سُحْقًا ، لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي ) .رواه البخاري ( 6212 ) ومسلم (2290 ) وقال عليه السلام : (في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط) رواه مسلم ، فقد أخبر عليه السلام بأن فيهم اثني عشر منافقا ، ولكننا لا نحكم على أحدٍ بعينه بأنه منافق ، حتى معاوية لا نحكم عليه بذلك ، ولكننا نحكم عليه بطغيانه وإسقاطه الخلافة الراشدة ، وسن السنن السيئة في الإسلام وسفكه لدماء المسلمين وخيرة القرون . واعلم أن عندنا خط أحمر على جميع الصحابة رضي الله عنهم ، لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله وقد أفتانا رسول الله (بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر) ، ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية ، وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ، وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله .
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم أرنا الحق حقا ورزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلا ورزقنا أجتنابه.
لاتصغي لهذا فهو ينبز بالمداخلة والجامية
طهر الله الأرض من المداخلة الذين يسلم منهم جميع أعداء الله و لا يسلم منهم من بذلوا جل أعمارهم في دعوة الناس إلى توحيد الله و إلى هدي من هديه خير هدي صلى الله عليه و سلم.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناء معاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
كيف نحارب أعداء الاسلام وعدونا فينا؟!
@@صفوان-و3ضاخسأ
@@صفوان-و3ض لا تكن كالشيعة . معاوية رضي الله عنه
المشكلة انهم ينفرون الناس من منهج السلف
ما هو رأيك بموقع ( الدرر السنية) الرجاء الإجابة يجماعة حطوا لايكات عشان يصلو التعليق.. ؟
موقع موثوق منه وكبير وعظيم
الدرر السنية و تحقق من صحة الحديث بسهولة وأرشيف الإسلام والمكتبة الشاملة وموسوعة حديث برامج موثوقة بحذافيرها
يكفي شرفا لمؤسس الموقع علوي بن عبدالقادر السقاف أن يطعن به المداخلة والجامية
موقع متعوب عليه وجيد
والله ياشيخ مشكلتنا مع كثرة الدعاء ماعاد ندري عذا اشعري ولا مدخلي ولا جامي او سني الله يستر علينا ويثبتنا على السنه الصحيحه حتى نلقاه
المسلمون منقسمون إلى 73 فرقة كلها في النار إلا واحدة !!! لم نعد نعرف هل نحن مع الفرقة الناجية ؟!!!
@@mavie8709 اي نار هذه الرسول صلى الله عليه وسلم قال كل امتى في الجنة نسأل الله أن يجمع جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة
@@Libiano_Solvano السلام عليكم أخي الكريم، حديث افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعون فرقة مشهور عن رسول الله ﷺ وصححه الألباني رحمه الله، ودخول هؤلاء الفرق النار إنما بسبب اعتقادهم أو أقوالهم أو افعالهم التي يحكم عليها الدخول إلى النار، ولكن لا يعني ذلك أنهم مخلدون في النار للأبد أعاذنا الله وإياكم، والذي يُخلد منهم في النار للأبد هو من جاء بذنب يكون حكمه الخلود المؤبد في النار ولم يتب إلى الله ﷻ قبل مماته كالشرك به سبحانه. وأما الحديث الذي ذكرته فإنه لا يعارض الأخر، وهو بشارة للمسلم أنه مادام يؤمن بالله وحده لا شريك له مؤمناً بكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ولم يعتقد أو يقُل أو يفعل شيئاً يخرجه من الملة فإنه سيكون من أهل الجنة إن شاء الله وإن عُذِّب في قبره أو دخل النار. إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تخلص من مسميات الباطل والتنابز كجامية ومدخلية ووهابية فهي تسميات اعداء الاسلام والمسلمين يروجها اهل البدع والضلال كالصوفية والروافض والاشعرية والعلمانيين وجماعة الإخوان المفسدين خونة الاوطان
لذا يا أخي هداك الله اطلب العلم.
اعرف الحق تعرف اهله
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه واجعلنا من عبادك المخلصين
@@karimhassan5564 كلامك مسؤول عنه
اللهم امين يا رب العالمين
المداخلة ليسوا أصحاب حجة ودليل وحق وانما وجدوا الناس لا يعرفون دينهم وخلت لهم الساحة ووجدوا لا أقول من يدعمهم وانما من يستعملهم لأغراض وسيتخلصون منهم حينما ينتهي عملهم
من تقصدون بالمداخلة
@@fffmmm8340 هذه فرقة وهمية اخترعوها كي يطعنوا في من لا يعجبهم
@@fffmmm8340 الذين تكلّم عنهم صاحب المقطع
والله كلامك مردود عليك وعلى حزبك ياجماعة الاخوان خونة الاوطان وشذاذ الٱفاق وعملاء المخابرات والامريكان....استعملتكم امريكا والغرب الماسوني فحرقتم البلاد العربية بالثورات والخراب ثم جلستم على كراسي الحكم في مصر وتونس ثم فضحكم الله ورد كيدكم في نحوركم يااخوان الشيطان
خيالك واسع وذمتك أوسع .
وفقك الله ايها المُتّبع ،أيّدك الله وحفظك
أُشهد الله على حبك فيه
والله تعبت وانا اتابع الفرق
ولما اجد اننا من اهل السنه والجماعه افرح لما يملكون من حق على باقي الفرق. .....
جزاك الله خير
وضح لم افهمك
ما هي فرقتك
الله أكبر كبيرا و الحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة و أصيلا.
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم نصرك الذى وعدت اللهم نصرك الذى وعدت اللهم نصرك الذى وعدت امين امين امين
إنا لله وإنا إليه راجعون
النهج المدخلي ليس له ضوابط ولا فقه غير محاربة الإسلام والمسلمين...وتضليل العقيدة الإسلامية الصحيحة في عقول عامة المسلمين...
المدخلية مثلهم مثل الشيعة والاشاعرة والصوفية والنصارى..كلهم فرق ضاله مضله
هذه الطائفة تدور عقيدتها حول تقديس ولي الأمر وبالأخص لو كان علمانيا.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناء معاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ الله وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الألباب (7)}
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته. صل على رسول الله، صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.
تركت متابعة الشيخ رسلان منذ وقت لا بأس به ، شدة و غلظة عجيبة و الله المستعان ، لا تمت للإسلام بصلة ، أين الرفق و الرحمة ؟؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
لقد تركتي الحق وستندمين على ذلك
وهل تظن أن الشيخ بحاجة لأن تسمعه؟ الشيخ يبلغ دين الله على أرض الله، وهل عاشرت الشيخ حتى تحكم برحمته ورفقه؟ والله إن الشيخ رأيت منه خلاف ما تقول، انت ربما لم تسمعه إلا في المنبر ومن خلال هذه الاجهزة، وللمنبر هيبته فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم، فيا اخي ها قد هل علمت أن هذه من السنة فانتبه أن تقول في مؤمن ماليس فيه، قال رسول الله ﷺ"من قال في مؤمن ماليس فيه اسكنه ردغة الخبال حتى يرجع مما قال"
ماذا تنتظر من المداخلة منهج فاسد فاسد اللهم بارك في الشيخ محمد بن شمس الدين ❤❤❤❤❤❤
ما منهجهم؟
@@mishkat_alnubuwwa عبادة ولي الامر و زنا ولاط نص ساعة علي الهواء
وترك اهل الشرك و الطعن في علماء الإسلام
@@shimoks9604 أثبت كلامك بدليل فكلام بلا بينة لا يُقبل
@@mishkat_alnubuwwaهذا قول احد كبارهم وموجود على اليوتيوب
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9 الجمعة)
*أنا أعلم أن نياتهم طيبه فحاول ياشيخ محمد أن تتلطف قدر الإمكان لأن الغرض هو أن نكون سبب لإرجاعهم للصواب وليس بأن نهزمهم*
بارك الله فيك ياشخ محمد وزادك نورا وعلما
بارك الله فيك ونفع بك أيها الشيخ الكريم وحفظك الله ورعاك
يريد صرف الناس عن اهل الحق لتثبيت وترسيخ الباطل والتبرير للظالم...
نفع الله بك يا شيخ
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
الله يجزاك خير ❤️
بارك الله فيك ياشيخ وفي علمك وجزاكم الله خيرا
جزاك اللّه خيراً
مجرد إقتراح لو أنك تضع بعض المؤثرات البصريه على الردود القديمه في مثل هذه الفيديوهات للتمييز بين الردود القديمه والتصوير الحديث
الله يجزاك خير ويهدينا جميعًا ويرحم موتانا وموتى المسلمين
جزيت خيرا
حفظ الله مشايخ أهل السنة
لاحول ولاقوة إلابالله نسأل الله السلامة والعافية ياحيّ ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كُله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
الحمد لله بارك الله في جهودكم
سبحان الله كان يحاول إسقاطهم بحجة أنهم يتصيدون الزلات وهاهو الآن يواجه الطائفة التي كان ينتمي إليها وأحبائه ويحاولون إسقاطه بنفس حجته.
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ❤️
كذبت وكذبت الاشاعرة لا يقولون بخلق القران
@@تعالانظروشاهدمعنا 👍👍
بارك الله فيك يا شيخنا الحبيب والعزيز والغالي العلامة محمد بن شمس الدين والله وحده يعلم اننا كم نحبك أسأل الله أن يحفظنا من شر هاؤلاء المداخلة الطاعنين المجرمين الكذابين يارب العالمين 🤲🤲🤲🌺🌺🌺
٪٪٪سبحان الله
٪٪٪الحمدلله
٪٪٪لا إله إلا الله
٪٪٪الله اكبر
٪٪٪لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أمة رحمن يجب وضع الالف واللام لكي يكون النطق صحيح .أمة الرحمن
أخي الحبيب الشيخ محمد جزاكم الله خيرا ووفقكم ووقاكم وكفاكم
المداخلة اختفوا عندما ظهر الكفر البواح من سلمان وابنه ومحمد زايد
وفي هذا بيان لواقع المداخله أن بعضهم مصنوع من أعداء الله لضرب السلفية من الداخل
* اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين *
المداخلة دين ، للاشاعرة دين ، والشيعة دين و الثلاثة يجتمعون في فجور الخصومة ، و كذب الحجة ، وتنزيه و تعظيم محبوبهم أشد من حب الله و تعظيمه فولي أمر المداخلة لإ يسأل عما يفعل و غيره يسألون و للاشاعرة يثبتون العلو لمريديهم و اولياىهم و ينفونه عن الله كما أن الشيعة يشركون الأئمة عندهم و عليا و الحسين في أمر الله و قدرته. تحياتي لك.
ولكن الظالمين على عيونهم غشاوة، أسأل الله أن يهديهم ويصلحهم.
ههه...الشيطان الرسلان لا حظ له في الإسلام .ما وجد طاغوتا الا نصره ولا مسلما الا عاداه. اي اسلام هذا الذي عليه الرجل
ومذهبه مذهب نصرة الطواغيت هو خلاف مذهب جميع الأنبياء والمرسلين
ومن جاء بالضد المطلق. فلا حض له في دين المرسلين
فمثل هذا ما اجاب المرسلين ولا تبعهم. فهو للكفر اقرب منه للإيمان. والسلام
جزاكم الله خيرا واحسن إليكم
اللهم اغننا بحَلالِك عن حرامك وبفضلك عمَّن سواك
أحسنت
عندنا في السودان (مزمل فقيري)، شاب لم يتخرج من الجامعة، وينسب أنصار السنة في السودان للبدعة ويسبهم ، كلامه منتشر في اليوتيوب تابعوه رجااااء، مع أن أنصار السنة في السودان، (موحدون متبعون)، على نهج السلف، وقدوتهم من المتأخرين (ابن باز والألباني وابن عثيمين والفوزان وعبد الرزاق عفيفي ومحمد خليل هراس ود. محمد جميل غازي وأحمد فهمي أحمد)، فيمكنكم الرد على هذا المدخلي (وفقكم الله).
نسأل الله العزيز العظيم أن يخلص الإسلام والمسلمين من هذه الفتنة الجامية المدخلية ومن كهنتها الضالين المضلين، الذين ذاهنوا الحكام الطغاة أولياء الكفار.
لا يمكن أن نقتلع من المطب الذي وضعنا فيه الكهنوت المتاجر بالدين و نكون خير أمة كما أرادنا الله أن نكون إلا بفضل التنويريون إن شاء الله
ننتظر و سأنام لكي استيقظ مع بداية الحلقة مباشرة
استيقظ 😂
تنام 14 ساعة؟ ليه كل ده هههههه
@@pygorithm423
هههههههههه
مساااء الخير 😬
يا شيخ لو عملت لنا سلسلة علماء اهل السنة وعلماء الاشعرية لصرنا في بصيرة في ديننا واجرك علي الله واسرع بها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجتهدت في تبيان الطائفة المدخلية لكن نسيت التكلم في الطائفة السرورية نريد تفصيلا منك جزاكم الله خيرا
هو منهم فكيف تريده أن يحذر من ضلالهم ههههه
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه _ قال : كنا عند رسول الله ﷺ فقال ( أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة ) فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب ألف حسنة ؟ قال ( يسبح مائة تسبيحة , فيكتب له ألف حسنة , أو يحط عنه ألف خطيئة ) رواه مسلم . قال الحميدي : كذا هو في كتاب مسلم ( أو يحط ) قال البرقاني : ورواه شعبة , وأبو عوانة ، ويحيى القطان , عن موسى الذي رواه مسلم من جهته فقالوا ( ويحط ) بغير ألف .
وعن أبي ذر رضي الله عنه _ أن رسول الله ﷺ قال ( يصبح علي كل سلامي من أحدكم صدقة : فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تهليلة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة , ونهي عن المنكر صدقة , ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحي ) رواه مسلم
جزاك الله خير
جزاك الله خير
صدق الشاعر حين قال كيف يفلح من ربيع امامه
@@karimhassan5564 احسنت اخي العزيز
الحمد والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد: فتجد كل فرقة تطعن بالأخرى دون استثناء .. لان حرمة الأشخاص عند الكثيرين أصبحت اكبر من حرمة الدين الاسلامي
بالانتظار شيخنا الحبيب إن شاءالله
حفظ الله شيوخ المداخلة ..🌸
ءامين
انتظرك بفارغ الصبر لان والله قلبي يألمني عندما يطعنو بمشايختي ابا إسحاق الحويني ومصطفى العدوي والكثير والكثير من العلاماء ومنهم انت شيخي ومعلمي بارك الله بك وبكل من حارب المبتدعة والمداخلة والمدلسين
@@m.7.3
طيب ماذا تقول عن الالباني الذي طعن في دعوة محمد بن عبدالوهاب بل وصفها بالوهابية وانه من أكثر الناس الذي يرد عليها؟
@@m.7.3
هو له مقطع يقول لمحمد بن عبد الوهاب انه عنده تشدد وهذا كلام يقبل ابدا منه
ماضر السحاب نباح ال ....
أجر كبير بمجهود بسيط
ضع وعاء ماء للقطط والطيور واملأه بالماء على الدوام. وبعض الطعام ان وجد.
قال سعد بن عبادة رضي الله عنه: يا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ قال : سقي الماء)
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
إذا عرف السبب بطل العجب. المداخله الذين دخل عليهم الشيطان من مدخل الشقاق ومساوي الاخلاق والغلوا في الجرح والتبديع. السبب هم اجنده مشروع لاسقاط وتشويه السلفيه اهل الحديث وبل اخص اهل الاثر والتاثير
رزقني ربي صوت جميل فزينته بالقرآن فهل اجد من يدعم اهل القرآن الكريم .
انا اعتقد انهم عبيد للحكام وليس لله والله اعلم
لان انظر إلى رسلان كيف مدح وعظم وبجل المعمم الازهري الأشعري لأنه يعلم انه بهذا يرضي الحاكم وكذالك أمر الخروج على الحكام يتعلقون به لكي يرضوا اربابهم والله أعلم
يشهد الله اني ابغضهم في الله
نسال الله ان يثبتك على الحق
2:12
هو يرد عليهم و انت ترد عليه ؟
طيب هو لا ينكر علو الله لماذا ترد عليه ؟
ما بك ؟؟؟
جزاك الله خير الجزاء
جزاكم الله خيرا وبارك الله بكم
في الانتظار
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
أسأل الله أن يهديهم أو أن ينتقم منهم شر انتقام
فقد مزقوا أهل السنة.
نسأل الله أن يقصم ظهورهم
بيض الله وجهك الكريم على بيان الحق
كيف علمت انه بين الحق؟
كلام زين
جزاك الله خيرا واطال عمرك في سبيله
جعَلَ اللهُ العِلمَ مَنارًا وهِدايةً إلى طَريقِه، وبدونِ العلمِ يَضِلُّ الناسُ الطَّريقَ، فالعِلمُ الحَقيقيُّ يَمنَعُ مِن الوُقوعِ في الزَّللِ.وفي هذا الحديثِ يُخبِرُنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ لا يَرفَعُ العِلمَ مِن النَّاسِ بإزالتِه مِن قُلوبِ العُلماء ومَحوِه مِن صُدورِهم، ولكنْ يَقبِضُ العلمَ بقَبْضِ العُلماءِ وموتِهم، فيَضيعُ العِلمُ، فلا يُوجَدُ فيمَن يَبْقى مَن يَخلُفُ مَن مَضَى، وكلَّما ذَهَبَ عالِمٌ ذهَبَ بما معه مِن العِلمِ، حتَّى إذا لم يُبْقِ اللهُ عالِمًا ومات أهلُ العلمِ الحقيقيِّ، وصَلَ الجُهلاءُ إلى المراكزِ العِلميَّةِ الَّتي لا يَستحِقُّونها؛ مِن تَدريسٍ وإفتاءٍ ونحوِه، وجعَلَ النَّاسُ منهم عُلماءَ يَسأَلونهم، فيُفتونَ بغيرِ عِلمٍ لجَهْلِهم، فيُحِلُّون الحرامَ، ويُحرِّمون الحلالَ، فيَضِلُّون في ذاتِ أنفسِهم عن الحقِّ، ويُضِلُّون مَن اتَّبَعهم وأخَذَ بفَتْواهم مِن عامَّةِ النَّاسِ. ولا تُغْني المُؤلَّفاتُ والرَّسائلُ وغيرُها عن وُجودِ العُلماءِ؛ لأنَّها لم تُفهَمْ على وَجْهِها الصَّحيحِ بدُونِهم.وفي هذا الحديثِ: الحثُّ على تَعلُّمِ العِلمِ وحِفظِه؛ فإنَّه لا يُرفَعُ إلَّا بقبْضِ العُلماءِ.وفيه: التَّحذيرُ مِن تَرئيسِ الجهَلةِ، وتَحذيرُ وُلاةِ الأُمورِ مِن تَعيينِ الجُهَلاءِ في المناصبِ الدِّينيَّةِ. وفيه: أنَّ الفَتوى هي الرِّياسةُ الحقيقيَّةُ، وذمُّ مَن يُقدِمُ عليها بغَيرِ عِلمٍ.
وفقك الله لكل خير
على قولة إخواننا المصريين
"المخرج عاوز كده"
هداهم الله وهدانا
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناء معاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@صفوان-و3ض
معاوية خال للمؤمنين فهو كاتب للوحى وانت الذى تنتقص من قدرة لاتساوي قرزة فى نعله
@@عمرالقنديل-ك4ك رجح الشيخ ابن عثيمين أنه ليس خالا للمؤمنين .
وأما كتابته للوحي (إن ثبتت، وهي لم تثبت) ، فقد كتب الوحي اثنان غير معاوية وارتدا عن الإسلام ، أحدهما نصراني ، والثاني عبدالله بن أبي السرح ، ارتد و رجع إلى مكة ، وأهدر النبي دمه يوم الفتح .
وأما نعله فضعها في فمك ، لأنك تعظمها وتغلو فيها ، مثل الهندوس الذين يعظمون مقتنيات أصنامهم .
وأقول لك : يظهر لي أنك جاهل و ما تعرف سيرة معاوية
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية)
كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج.
وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا)
وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) .
وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى
فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية .
ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@@صفوان-و3ض اثبت لي أين ورد ذلك لشيخنا العثيمين بأنه قال ان معاوية ليس خالا للمؤمنين بل ورد أثر عن احد الأئمة بأن معاوية بن أبي سفيان باب الصحابة وان من ينتقص من قدره انتقص من قدر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
@@عمرالقنديل-ك4ك والله يا سيد عمر آل قنديل ، أنا ناصح لك ، وناصح لكل ربعي أهل السنة ألا يكونوا محامين عن النواصب ، أعداء الصحابة رضي الله عنهم .
(فصل في تنقص معاوية للفاروق رضي الله عنه)
لقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
قال في عمدة القاري : قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله: (مِنْهُ) أَي: من عبد الله (وَمن أَبِيه) أَي: وَمن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب. انتهى
وقد قال معاوية هذا الكلام السيء الخطير بعد التحكيم بين علي ومعاوية ، وقد حكم سيدنا أبوموسى رضي الله عنه حكما سديداً بعزل الاثنين ، وتختار الأمة الأصلح ، وكان من ضمن المرشحين عبدالله بن عمر رضي الله عنه (وهو زاهدٌ فيها) ، فزاد غيظ معاوية ، وأعماه حب السلطة ، حتى وصل به الأمر إلى أن يتنقص الفاروق ، وابنه ، فقيه هذه الأمة عبدالله بن عمر رضي الله عنهما .
ولعل معاوية ورث هذا الخُلُق السيء من أبيه أبي سفيان (إن ثبتت الروايات التي ذكرها ابن جرير رحمه الله) ، فقد قال ابن جرير رحمه الله في تاريخه تحت عنوان (حديث السقيفة) عندما بويع للصديق رضي الله عنه :
حدثني محمد بن عثمان بن صفوان الثقفي قال حدثنا أبو قتيبة قال حدثنا مالك يعني ابن مغول عن ابن الحر قال (قال أبو سفيان لعلي ما بال هذا الأمر في أقل حي من قريش ؟ والله لئن شئتَ لأملأنَها عليه خيلا ورجالا ، قال فقال علي يا أبا سفيان طالما عاديت الإسلام وأهله فلم تضره بذاك شيئا إنا وجدنا أبا بكر لها أهلا) .
حدثني محمد بن عثمان الثقفي قال حدثنا أمية بن خالد قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال لما استُخلف أبو بكر قال أبو سفيان مالنا ولأبي فصيل إنما هي بنو عبد مناف قال فقيل له إنه قد ولى ابنك قال وصلته رحم .
حُدثت عن هشام قال حدثني عوانة قال لما اجتمع الناس على بيعة أبي بكر أقبل أبو سفيان وهو يقول والله إني لأرى عجاجة لا يطفئها إلا دم ، يا آل عبد مناف فيمَ أبو بكر من أموركم؟ أين المستضعفان أين الأذلان علي والعباس؟ وقال أبا حسن ابسط يدك حتى أبايعك ، فأبى عليٌّ عليه فجعل يتمثل بشعر المتلمس :
ولن يقيم على خسف يراد به ... إلا الأذلان عير الحي والوتد
هذا على الخسف معكوس برمته ... وذا يشج فلا يبكي له أحد
قال فزجره علي وقال إنك والله ما أردت بهذا إلا الفتنة وإنك والله طالما بغيت الإسلام شرا لا حاجة لنا في نصيحتك) .
قال هشام بن محمد وأخبرني أبو محمد القرشي قال لما بويع أبو بكر قال أبو سفيان لعلي والعباس أنتما الأذلان ثم أنشد يتمثل :
إن الهوان حمار الأهل يعرفه ... والحر ينكره والرسلة الأجد
ولا يقيم على ضيم يراد به ... إلا الأذلان عير الحي والوتد
هذا على الخسف معكوس برمته ... وذا يشج فلا يبكي له أحد . انتهى كلام ابن جرير والله أعلم .
وقد سرت هذه السنة السيئة بعد ذلك ، أعني تنقص فاروق هذه الأمة ، بعد زمن معاوية ، قال ابن كثير في أحداث سنة ست وثمانين :
وقال أبو الطفيل: صنع لعبد الملك مجلس توسع فيه، وقد كان بنى له فيه قبة قبل ذلك، فدخله وقال: لقد كان حثمة الأحوازي - يعني عمر بن الخطاب - يرى أن هذا عليه حرام .
وسمع عبد الملك جماعة من أصحابه يذكرون سيرة عمر بن الخطاب فقال: أنهى عن ذكر عمر فإنه مرارة للأمراء مفسدة للرعية. انتهى ، البداية والنهاية أحداث سنة ست وثمانين .
هذا هو العلم الحقيقي الذي به سنتقدم و نرتقي و نتفوق على لحي كهنة الهندوس و السيخ و لحي أحبار اليهود و لحي رهبان المسيح. هل المداخلة و المخارجة و المهابطة و المصاعدة لهم ذكر في القرآن و السنة؟؟؟؟ أم هي مذاهب جديدة فتنوية بدعية ؟؟؟
بارك الله فيك
انت من موالين للشيخ الحويني ولهدا لا تحب الشيخ رسلان وكل من يبدع الشيخ الحويني هدانا الله واياكم
المداخلة يحقدون على الموحدين أكثر من اليهود
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناء معاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
هذي طائفة المباحث وليست المدخليه
استغرب عن هؤلاء الطائفة المتشددون وكأنهم خوارج لأنهم يبتدعون أهل السنة والجماعة
بارك الله فيك اخي الكريم
كنت احسب رسلان على خير وكنت استمع له ولاحول ولا قوه الا بالله يا رب نور لنا االبصيره
الشيخ رسلان حفظه الله عالم من كبار علماء أهل السنة و الجماعة أما هذا المدعو شمس الدين فكذاب مدلس لا يجيد الا القص و اللسق
@@شعيب_قوارير لا موصحيح انتم مبتدعين هداكم الله
@@نورالاسلام-ظ9ي
اولا من نحن!؟ ثم اعطيني أمثلة عن البدع التي اقترفناها !؟
@@شعيب_قوارير انا اعطيك أمثلة
بشرط..
أن تكون رجلا وتواجه ما ساعطيك اياه ولا تهرب
ما رأيك؟؟؟؟؟
@@صيدوكلاممفيد
ههههههه يبدو أنه ذكر
غريب أمرهم
جزاك الله خيرآ شيخنا
حسبي الله ونعم الوكيل .جزاك الله خيرا
لا إله إلا الله محمد رسول الله
سبحان الله وجوههم ليس فيها نور الايمان ولهم مساجد في اوربا ولايجيدون قراءة القرآن وتناقشت مع احدهم وقال اسمع واطع وان تولي الحكم كافر فأنكرت عليه بشده ولهم سمت غريب اكاد اعرفهم الان بدون الحديث معهم في اي مكان.
المداخله ما عندهم انحراف عقائدي قد يكون سلوكهم فيه غلظه منفر
انكار اعياد المسلمين
والارجاء
@@MohammedAli-fp2xl أخي محمد انحراف السلوك يأتي بسبب الانحراف العقائدي
@@mshmsdin1 هل المداخله انكروا عيد الفطر والاضحي؟؟؟
@@mshmsdin1
+ الولاء و البراء
ناهيك عن الامور الاخرى و الاخطاء العقائدية التي وقع فيها شيخهم الاكبر
@@saidmak8419 طيب فهمني وضعهم الان نحن نتكلم عن الانحرافات العقائديه اولا هل ينكرون عيد الفطر والاضحي؟؟؟ لان الشيخ الفاضل قال إن مشكلتهم بالأعياد
مااسم الشيخ الذي هو على يمين رسلان 02:03؟
أحبك في الله
ربي يسعدك ويرضى عنك
جزاك الله خيرا
هذا الشخص يدافع عن الاخوان المفلسين والسروريين باسلوب عجيب متسترا بكلام ابن باز وابن عثيمين مع العلم انه لا يرى الاخذ بكلام العثيمين وابن بابز الا من باب ذر الرماد في العيون
لماذا لا ياتي لنا بكلام ابن باز والعثيمين الذي فيه التحذير من السروريه والاخوانيه
12:47 والله يا شيخ مانن كفو
بيض الله وجهك يا شيخ محمد بن شمس الدين
بارك الله فيكم
السلام عليكم الشيخ اليوم يقصف بالثقيل من الاشاعرة الى المداخلة يحاك الله ياشيخ واعانك الله على تبيان الحق والى كل من يساعد على تبيان الحق لكم مني اجمل سلام
جزاك الله كل خير ياشيخ
سددك الله ووفقك
جزاك الله خيراً
ماشاء الله على الشيخ حفظه الله وبارك الله في علمه والحمدلله أن جعل الله في كل زمان رجال زمثال شيخنا يذب ويدافع عن المعتقد الصحيح معتقد أهل السنه والجماعه،نسأل الله السلامه وزن لا يضلانا ويجعلنا على نهج رسولنا صلى الله لعيه وسلم ومن بعدع=ه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح،،وزن يهدي ضال المسلمين وزن يردهم ردا جميلاو،بارك الله في هذه القناه الطيبه وجعل الله هذا في موازين حسناتكم
لا حول ولاقوة إلا بالله
أسأل الله أن يعاملك بعدله
في البداية لبسوا على الناس لاكن الحمدلله فضحهم الله ومن مولهم
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناء معاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@صفوان-و3ض الصحابة كل الصحابة خيار هذه الأمة بدون منازع ومعاوية كذالك
@@صفوان-و3ض لفظ أسقط الخلافة غير صحيح
@@المستقبلأفضل-ت6ج بلى يارتاج ، لقد أسقط الخلافة الراشدة ، وهذا ثابت من مصادرنا السنة ، كالبداية والنهاية لإبن كثير رحمه الله وغيره ، وإليك الإثبات :
(فصل في شروع معاوية في إسقاط الخلافة الراشدة وأخْذ البيعة ليزيد)
لقد تحملها معاوية حياً وميتا ، خلافا لفاروق هذه الأمة الذي يخشى الله حق خشيته (كما نحسبه) ، فإنه رضي الله عنه لمَّا أُصيبَ بطَعْنةٍ أَبي لُؤْلؤةَ المجوسِيِّ وتيقَّنَ الناسُ أنَّه سيموتُ بها، فحثُّوهُ وحضُّوهُ على أن يُسمِّي من يتولَّى أمورَ المسلمينَ من بعدِهِ ، فقال رضي الله عنه (لا أتحملها حيا ولا ميتاً) رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما . وفي رواية (وَأَنه لما طعن عمر قيل لَهُ: لَو اسْتخْلفت. قَالَ: أتحمل أَمركُم حَيا وَمَيتًا ؟!!) .
قال ابن كثير رحمه الله في أحداث سنة ست وخمسين : وفيها: دعا معاوية الناس إلى البيعة ليزيد
و شرع في نَظْمِ ذلك والدعاء إليه، وعقد البيعة لولده يزيد، وكتب إلى الآفاق بذلك، فبايع له الناس في سائر الأقاليم، إلا عبد الله بن عمر، والحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير، وابن عباس. فركب معاوية إلى مكة معتمرا، فلما اجتاز بالمدينة - مرجعه من مكة - استدعى كل واحد من هؤلاء الخمسة فأوعده وتهدده بانفراده، فكان من أشدهم عليه رداً وأجلدهم في الكلام، عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، وكان ألينهم كلاما عبد الله بن عمر بن الخطاب.
ثم خطب معاوية وهؤلاء حضور تحت منبره، وبايع الناس ليزيد وهم قعود ولم يوافقوا ولم يُظهروا خلافا، لمّا تهددهم وتوعدهم، فاتسقت البيعة ليزيد في سائر البلاد.
وقد كان معاوية لما صالح الحسن عهد للحسن بالأمر من بعده، فلما مات الحسن قوي، أمر يزيد عند معاوية،
وقد عاتب معاوية في ولايته يزيد، سعيدُ بن عثمان بن عفان وطلب منه أن يوليه مكانه.
وقال له سعيد فيما قال: إن أبي لم يزل معتنيا بك حتى بلغت ذروة المجد والشرف، وقد قدمت ولدك عليّ وأنا خير منه أبا وأما ونفسا.. انتهى كلام ابن كثير رحمه الله ، البداية والنهاية
مع أن معاوية لم يكن يظهر تولية يزيد مِن بعده ، ولكنه لما تمكن بعد ذلك ، طمع في الولاية وأخذها لإبنه يزيد ، قال ابن كثير رحمه الله في أحداث سنة ستين هجرية :
فروى ابن جرير: من طريق أبي مخنف: حدثني عبد الملك بن نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة أن معاوية لما مرض مرضته التي هلك فيها، دعا ابنه يزيد فقال: يا بني إني قد كفيتك الرحلة والرجال ، ووطأت لك الأشياء، ودللت لك الأعزاء، وأخضعت لك أعناق العرب، وإني لا أتخوف أن ينازعك هذا الأمر الذي أسسته إلا أربعة نفر: الحسين بن علي، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير.
ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ومسلم .
وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وبالرجوع إلى سيرة الخلفاء الراشدين ، نجد أن أبابكر الصديق رضي الله عنه لم يستخلف أحداً من أبنائه ، وكذلك الفاروق رضي الله عنه ، وقام عمر بجلد ابنه عبيدالله بن عمر، عندما شرب الخمر ، وأبعده عن ولاية أي أمر من أمور المسلمين ، وكذلك سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يستخلف أحدا من أقاربه على أمر المسلمين من بعده ، وجلد أخاه لأمه / الوليد بن عقبة عندما شرب الخمر ، وعزله عن ولاية الكوفة.
وكذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية عنه أنه :
كان يكثر أن يقول: ما يحبس أشقاها، أي ما ينتظر؟ ماله لا يقتل؟ ثم يقول: والله لتُخضبن هذه ويشير إلى لحيته من هذه ويشير إلى هامته. فقال عبد الله بن سبع: والله يا أمير المؤمنين لو أن رجلا فعل ذلك لأبدنا عترته.
فقال: أنشدكم بالله أن يقتل بي غير قاتلي. فقالوا: يا أمير المؤمنين ألا تستخلف؟ فقال: لا ولكن أترككم كما ترككم رسول الله . قالوا: فما تقول لربك إذا لقيته وقد تركتنا هملا؟. أقول: اللهم استخلفتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني وتركتك فيهم فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم. انتهى ، البداية والنهاية (ذكر مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) .
قال ابن كثير رحمه الله : وأوصى عمر: أن يكون الأمر شورى بعده في ستة ممن توفي رسول الله ﷺ وهو راضٍ عنهم وهم: عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص.
ولم يذكر سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي فيهم، لكونه من قبيلته، خشية أن يراعى في الإمارة بسببه، وأوصى من يستخلف بعده بالناس خيرا على طبقاتهم ومراتبهم . انتهى ، البداية والنهاية
وأما معاوية فقد قام بتنصيب ابنه يزيد وأخذ له ولاية العهد مِن بعده بالقوة ، وأكره الناس على ذلك بالسيف ، وسنّ هذه السنة السيئة في أمة محمد .
وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال :
"والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وهذه سنة الخلفاء الراشدين في اختيار ولي الأمر مِن بعدهم ، وهي التشاور في اختيار الأصلح من أمة محمد ، يعرفها معاوية ويدركها ، ولا عُذر له في ترْكِه إياها ، ولكن أخذه الطمع والاستبداد بالأمر وحُبُّ الولد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . فعظم الله أجركم يا أمة الإسلام ،وإنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه واخلفنا خيراً منها .
@@المستقبلأفضل-ت6ج كلهم أخيار ، لكن يُستثنى معاوية لعظم ما قام به من جرائم .
يعني علشان معاوية صحابي
جاز له أن يرتكب الجرائم ويسفك دماء المسلمين ؟ هذا غير صحيح .
طيب رسولنا حكم على بعض الصحابة بأنهم في الناااااار 🔥🔥🔥 (نعوذ بالله من النار)
في البخاري ومسلم.
مع أنهم كانوا يجاهدون معه
عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «يا ابْنَ الْخَطَّابِ! اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاسِ أَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ» قَالَ: فَخَرَجْتُ فَنَادَيْتُ: «أَلاَ إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ». رواه مسلم.
♦ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم عَبْدٌ لَهُ، وَهَبَهُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُذَامٍ. يُدْعَى رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ مِنْ بَنِي الضُّبيْبِ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ» قَالَ فَفَزِعَ النَّاسُ. فَجَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ أَوْ شِرَاكَيْنِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ! أَصَبْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ». رواه البخاري ومسلم
وهل أنتِ يارتاج أحرص وأغير من رسول الله على صحابته ، وهو الذي أخبرنا عن بعضهم
فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(.
وعن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَأَقُولُ : إِنَّهُمْ مِنِّي ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، فَأَقُولُ : سُحْقًا ، سُحْقًا ، لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي ) .رواه البخاري ( 6212 ) ومسلم (2290 )
وقال عليه السلام : (في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط) رواه مسلم ، فقد أخبر عليه السلام بأن فيهم اثني عشر منافقا ، ولكننا لا نحكم على أحدٍ بعينه بأنه منافق ، حتى معاوية لا نحكم عليه بذلك ، ولكننا نحكم عليه بطغيانه وإسقاطه الخلافة الراشدة ، وسن السنن السيئة في الإسلام وسفكه لدماء المسلمين وخيرة القرون .
واعلم أن عندنا خط أحمر على جميع الصحابة رضي الله عنهم ، لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله وقد أفتانا رسول الله (بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر) ، ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية ، وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ، وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله .