استشهاد الإمام موسى الكاظم ( ع ) .. نعي مقتل الإمام موسى الكاظم ( ع ) الحاج عامر الكاظمي
HTML-код
- Опубликовано: 7 фев 2025
- استشهاد الإمام موسى الكاظم ( ع ) ( ٢٥ رجب ١٨٣ هـ ) .. نعي مقتل الإمام موسى الكاظم ( ع ) بصوت الحاج عامر الكاظمي
فضلا وليس أمرا اشترك في القناة لتساهم في رفع صوت أهل البيت عاليا ولك الأجر والثواب
الأسم : موسى
الأب : جعفر بن محمد الصادق ، الإمام السادس عند الشيعة الإمامية
أشهر الألقاب : الكاظم
الكنية : أبو الحسن وأبو إبراهيم
محل وتاريخ الولادة : الأبواء في السابع من صفر سنة ١٢٨ ھ الموافق للسادس من شهر تشرين الثاني سنة ٧٤٥ م
عمره الشريف : ٥٥ سنة
مدة إمامته : ٣٥ سنة
القابه أشهر ألقابه التي عرف بها هي : الكاظم . وكان يلقب أيضاً بالعبد الصالح ، وفي المدينة كان يعرف بزين المتهجدين . أما بعد وفاته ، فقد اشتهر بلقب غطى على بقية ألقابه وهو باب الحوائج ، لما عرف به من الكرامات والمعاجز ، والدعوات المستجابة .
اولاده :
اختلفت المصادر التاريخية في بيان عدد أولاده ، وترددت جميعها بين ثلاثين ، وسبعة وثلاثين ، وأربعين ، بين ذكور وإناث . وأشهر أولاده من الذكور هو علي الرضا ( ع ) ، الإمام الثامن الذي خلفه في منصب الإمامة ، وهو مدفون في مدينة مشهد . أما أشهر الإناث فهي المعصومة ( ع ) ، وقد دفنت في مدينة قم .
حياته قبل امامته :
شهد الإمام الكاظم ( ع ) في حياته التي سبقت إمامته ألواناً من الظلم الذي كانت تمارسه السلطة العباسية ضد بني هاشم ، وبالخصوص أهل البيت منهم . فقد شهد كيف يعامل المنصور أبناء عمومته من أبناء الحسن والحسين ، وكيف كان يخضعون للتعذيب والتصفية الجسدية على يديه .
لقد كان المنصور من الخلفاء الذين عرفوا بالبطش والتنكيل بمناوئيه ، حتى أن السيوطي قد ذكر في كتابه " تاريخ الخلفاء" أنه "قتل خلقاً كثيراً حتى استقام ملكه " .
وكان من فنون القتل عنده أن يدخل مناوئه في إسطوانة البناء ثم يبني عليه وهو حي داخل الاسطوانة .
وقد آلت الأمور أخيراً الى قتل والده الإمام الصادق من قبل المنصور بالسم في عام ١٤٨ھ . لقد عاش الإمام ( ع ) كل تلك الأحداث ، وتعامل معها بالصبر والثبات ورباطة الجأش ، وكان جده الإمام الحسين ( ع ) في ذلك المثل الأعلى الذي يحتذي به .
امامته :
تولى الإمام موسى بن جعفر مقاليد الإمامة بعد أبيه الذي استشهد عام ١٤٨ھ ، في الشطر الأخير من حياة المنصور الذي توفي سنة ١٥٨ھ . وعاصر أيضا الخلفاء الذين تلوا المنصور، وهم المهدي والهادي والرشيد .
قام المنصور بعد قتله الإمام الصادق ( ع ) بمهادنة ابنه الإمام الكاظم، لكنه لم يكن بعيداً عن عينه وواصل متابعته. فاستثمر الإمام ( ع ) تلك الفرصة في التفرغ لإعطاء الدروس في المدينة ونشر العلم .
أما الخليفة المهدي الذي خلف المنصور في عام ١٥٨ھ ، فقد أودعه السجن مدة من الزمن ، ثم أطلق سراحه بسبب حلم رآه .
يقول المؤرخون أنه انتفض مرعوباً من نومه ذات يوم ، وبعث الى وزيره الربيع وأمره بإحضار موسى بن جعفر ( ع )، كما ينقل صاحب كتاب تاريخ بغداد وغيره عن وزيره الربيع .
فلما حضر الإمام ( ع ) قام له المهدي وعانقه وأجلسه ، ثم قص عليه قصة الحلم الذي رآه . قال إنه رآى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع ) في المنام وهو يتلو عليه هذه الآية : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ) . ثم طلب من الإمام عهداً أن لا يخرج عليه أو على أحد من ولده . فأكد له الإمام ( ع ) أن ذلك ليس من شأنه ولا يفكر فيه. فأطلق سراحه وأعاده الى أهله في المدينة .
لقد كان حبس الإمام ثقيلاً حتى على أتباع الرشيد وعمّاله. فقد كانوا يرون قرابته من رسول الله ( ص ) من جهة ، ومن جهة أخرى يرون قضاء وقت سجنه في العبادة والتهجد وذكر الله ، وهي إمارات لا تشير إلى سعيه ونيته في إزاحة الخليفة عن منصبه كما كان الخليفة يُفهم عماله . فلم يجسروا على تلبية طلب الخليفة في سفك دمه ، ليتحملوا وزراً عظيماً يحاسبون عليه أشد الحساب يوم القيامة . فاضطر الرشيد في نهاية المطاف الى تسليمه الى من أعرب عن استعداده في تحمل هكذا وزر ، فتولى أمر حبسه السندي بن شاهك ، وأخذ يخطط لقتله ، فدس له السم في التمر ، ومضى الإمام على أثرها الى ربه شهيداً مظلوماً .
قد تأكد خبر قتله بالسم بشهادة شهود ، جاؤوا الإمام وهو يحتضر ، كما نقل ذلك كثير من المؤرخين في الكافي والمناقب وبحار الأنوار .
ويحدثنا التاريخ عن بعض المواجهات التي حصلت للإمام مع الرشيد وهو في السجن ، وبعض الرسائل. فقد كتب إليه الإمام مرة رسالة مختصرة دالة في معانيه ا: " إنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء، حتى نفضي جميعاً الى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون " .
ثم دفن الإمام ( ع ) في مكانه المعروف اليوم ، بمدينة الكاظمية ، التي سميت تبركاً بلقبه الشريف ، والتي كانت تعرف قديماً بمقبرة قريش . ومرقده الآن صرح يناطح السماء علوّا ورفعة ، وهو وعد الله للمؤمنين بنصره في الحياة الدنيا وفي الآخرة : ( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ) (سورة غافر/٥١ )
وهو الآن مزار شريف يقصده المؤمنون من أنحاء الأرض ، وباب منه يرد المذنبون طلباً للمغفرة ، ويدخل المستغيثون بالله طلباً لقضاء الحاجة، لعلمهم أن الحاجة لا ترد عند باب موسى الكاظم، حتى شاع لقب " باب الحوائج " وطغى على بقية ألقابه بين عامة الناس ، لكثرة من قصده وقضيت حاجته .
تاريخ وفاته : الخامس والعشرين من رجب سنة ١٨٣ ھ ، الموافق للأول من شهر أيلول سنة ٧٩٩ م
استشهاد الإمام موسى الكاظم ( ع ) ( ٢٥ رجب ١٨٣ هـ ) .. نعي مقتل الإمام موسى الكاظم ( ع ) بصوت الحاج عامر الكاظمي
نعي استشهاد الإمام موسى الكاظم ( ع ) بصوت الحاج عامر الكاظمي
نعي مقتل الإمام موسى الكاظم ( ع ) بصوت الحاج عامر الكاظمي
مقتل الإمام موسى الكاظم ( ع ) بصوت الحاج عامر الكاظمي
استشهاد الامام الكاظم ( ع )
استشهاد الإمام موسى الكاظم ( ع )
وفاة الامام الكاظم ( ع )
وفاة الامام موسى الكاظم ( ع )
وفيات المعصومين ( ع )
وفيات الائمة ( ع )
استشهاد الإمام
يَا سيِّد الشهداءِ يا مَن حُبُّه
فرضٌ وطاعتُه إِطاعةُ جَدِّهِ
وابنُ الإمامِ المُرتَضى عَلَم الهُدَى
سِرّ الإلَه مُبينُ مَنهجَ حمـدهِ
الهم ارزقنا زياره سيدي ومولاي الامام موسى إبن جعفر عليه السلام
السلام عليك يا موسى بن جعفر