علامة/فهامة/حافظة..جميع تاء تأنيث.. ومن يقول أن العربية فيها ذكورية اسأله عمن ينسب الأنثى للذكر بعد زواجهما فتجده بلا وعي يدافع عن تلك الذكورية بأعذار واهية فقط لأنها عادات غربية!
هنا مربط الفرس إتباع الغالب لو كان في جحر ضب،فعلى علمائنا قلب الكفة لصالحنا وجعلنا الثقافة الغالبة حتى يستريحون من تفنيد الشبه أظن بأن مجهودهم في تفنيد الحجج أعظم من محاولة إرجاع الأمة إلى سابق عهدها.
في تعليق عبد القادر البغدادي علي بيت عبدالله بن همام السلولي: فإني من قوم سواكم وإنما رجالي فهم..... يقول :فإن قيل كيف قال سواكم ، وهو يخاطب امرأة ،فالجواب أنه للتعظيم ، وربما خوطبت المرأة الواحدة ،بخطاب جماعة الذكور مبالغة في سترها ،غيعدل عن الإفراد والتأنيث إلي الجمع والتذكير ، فيبعد بمرتبتين ، ومنه قوله تعالي "فقال لأهله امكثوا" الخزانة للبغدادي
وفي الكشاف للزمخشري ، تعليقا علي بيتي أبي الأسود الدؤلي: فذكرته ثم عاتبته عتابا رقيقا وقولاً جميلا... "أبو الأسود في امرأته... وكني بضمير المذكر استحياء...
ياشيخ هل جميع المئة قصيدة أجد نصوصها مكتوبة في قنواتكم؟ والله أتمنى ذلك لأن البحث عن الرواية المعتمدة لديكم مرهق وبعض الأحيان لا أجده في كل قوقل للأسف.
بالإضافة لما قاله أخونا أبو قيس، اللغة العربية تشمل المؤنث في كل خطاب لجمع مذكر، كقولك يا أيها الناس أو يا أيها المؤمنون أو يا أبها الذين آمنوا أو يا أيها المسلمون أو يا أيها الكافرون، إلا إذا دل الخطاب ضمناً أو صراحةً على أن الإناث قد استثنين منه. ولم يكن لدى العرب هذا "الكره الفطري" المُدعى عليهم للإناث، فكانوا يسمون أبناءهم بأسماء مؤنثةً للاستحباب (دلع)، كمعاوية وأمية (تصغير أمة) وحمزة وحارثة، وكانوا أيضاً يؤنثون أسماءاً مذكرةً ويطلقونها على بناتهم (أيضاً دلع) كعبيدة (تصغير وتأنيثٌ لعبد)، وحتى عندما كان بعضهم يإد البنات لم يكن ذلك بغضاً، بل خوفاً من السبي إذا كان من قبيلة معرضةٍ للغزو (ولم يكن كل القبائل كذلك)، أو إذا خشي الإملاق (الإفتقار)، وهو ما نهى الله عنه واستنكره القرآن، ودليل كرههم لذلك أنهم كانوا لا يئدون البنت حتى تبلغ كذا، فيغسلونها ويلبسونها ويرافقون ذلك بطقوس، وكان إذا فشى الوأد في قومٍ قيل: يفعله الواحد ويتركه العشرة. وبهذا القدر كفاية لمن أدركته الغاية.
والله يا أستاذ الشعوب كلها بدأت تتأثر بالخطاب النسوي، حتى باتت ظاهرة اجتماعية حقيقية لها وزنها -بعدد الأشخاص لا بقيمة تحملها- مما حمل بعض الذكور لرد الفعل فبدأت هناك موجة الذكورية، حتى يتمُّ افتراض التنازع بين الذكر والأنثى في كل شيء -دون مبالغة-، والمساواة والكلام الفارغ والله المستعان
بارك الله فيك نحن المغتربين في أروبا من الصغر نستفيد منك كثير
علامة/فهامة/حافظة..جميع تاء تأنيث..
ومن يقول أن العربية فيها ذكورية اسأله عمن ينسب الأنثى للذكر بعد زواجهما فتجده بلا وعي يدافع عن تلك الذكورية بأعذار واهية فقط لأنها عادات غربية!
هنا مربط الفرس إتباع الغالب لو كان في جحر ضب،فعلى علمائنا قلب الكفة لصالحنا وجعلنا الثقافة الغالبة حتى يستريحون من تفنيد الشبه أظن بأن مجهودهم في تفنيد الحجج أعظم من محاولة إرجاع الأمة إلى سابق عهدها.
جزيل الشكر على هذه الإفادات.. بوركت جهودكم..
بارك الله في استاذنا لقد استفدنا من هذه الدقائق الثمينة
لقد اَثلجتَ صدورنا
رضي الله عنك
الحرزي يقول متضايقًا من هذا المجتمع على بعض الناس وانحدارها
"سوامٌ بلا راعٍ وإن رعيت غدت رِعاعًا على أعقاب كلّ مطيّةِ"
الله المستعان
فكرة انه السؤال هذا يطرح اصلا محزنة الله يعافينا والمسلمين
ويقال هذا داهية العرب!!
في تعليق عبد القادر البغدادي علي بيت عبدالله بن همام السلولي:
فإني من قوم سواكم وإنما رجالي فهم.....
يقول :فإن قيل كيف قال سواكم ، وهو يخاطب امرأة ،فالجواب أنه للتعظيم ، وربما خوطبت المرأة الواحدة ،بخطاب جماعة الذكور مبالغة في سترها ،غيعدل عن الإفراد والتأنيث إلي الجمع والتذكير ، فيبعد بمرتبتين ، ومنه قوله تعالي "فقال لأهله امكثوا"
الخزانة للبغدادي
وفي الكشاف للزمخشري ، تعليقا علي بيتي أبي الأسود الدؤلي:
فذكرته ثم عاتبته عتابا رقيقا وقولاً جميلا...
"أبو الأسود في امرأته... وكني بضمير المذكر استحياء...
ياشيخ هل جميع المئة قصيدة أجد نصوصها مكتوبة في قنواتكم؟ والله أتمنى ذلك لأن البحث عن الرواية المعتمدة لديكم مرهق وبعض الأحيان لا أجده في كل قوقل للأسف.
هلّا مثّلتم لنا عن الخطاب بضمير المذكر للأنثى في القرآن؟
الطفل الذي لم يبلغ الحلم
تعني انثى ٠٠٠
"قالتِ الأعراب ءامنا".
@@أسامةالغزي-ف6ث هذه على عكس ما يقول أبو قيس، هي نداء المذكر بخطاب الأنثى
@@أبوالهذيلالعلاف-م1ج وهذا ما طلبته يا أبا الهذيل.
بالإضافة لما قاله أخونا أبو قيس، اللغة العربية تشمل المؤنث في كل خطاب لجمع مذكر، كقولك يا أيها الناس أو يا أيها المؤمنون أو يا أبها الذين آمنوا أو يا أيها المسلمون أو يا أيها الكافرون، إلا إذا دل الخطاب ضمناً أو صراحةً على أن الإناث قد استثنين منه.
ولم يكن لدى العرب هذا "الكره الفطري" المُدعى عليهم للإناث، فكانوا يسمون أبناءهم بأسماء مؤنثةً للاستحباب (دلع)، كمعاوية وأمية (تصغير أمة) وحمزة وحارثة، وكانوا أيضاً يؤنثون أسماءاً مذكرةً ويطلقونها على بناتهم (أيضاً دلع) كعبيدة (تصغير وتأنيثٌ لعبد)، وحتى عندما كان بعضهم يإد البنات لم يكن ذلك بغضاً، بل خوفاً من السبي إذا كان من قبيلة معرضةٍ للغزو (ولم يكن كل القبائل كذلك)، أو إذا خشي الإملاق (الإفتقار)، وهو ما نهى الله عنه واستنكره القرآن، ودليل كرههم لذلك أنهم كانوا لا يئدون البنت حتى تبلغ كذا، فيغسلونها ويلبسونها ويرافقون ذلك بطقوس، وكان إذا فشى الوأد في قومٍ قيل: يفعله الواحد ويتركه العشرة.
وبهذا القدر كفاية لمن أدركته الغاية.
والله يا أستاذ الشعوب كلها بدأت تتأثر بالخطاب النسوي، حتى باتت ظاهرة اجتماعية حقيقية لها وزنها -بعدد الأشخاص لا بقيمة تحملها- مما حمل بعض الذكور لرد الفعل فبدأت هناك موجة الذكورية، حتى يتمُّ افتراض التنازع بين الذكر والأنثى في كل شيء -دون مبالغة-، والمساواة والكلام الفارغ
والله المستعان
من يملك عقلا ودينا لا يفكر في أن النسوية فكر أصلا يستحق العرض او النقاش لتفاهته لكن للأسف استفحل الخطب
ولما الذكورية تكون سيئة
هذا مرض منتشر عند المتردية والنطيحة