تصحيح: فكرة أفضلية الحركة الدائرية التي قال بها أرسطو هو تقليد لشيخه أفلاطون حيث يقول أفلاطون بأفضلية الشكل الكروي و الذي جعله هو و اليونانيين من بعده لا يقولون فقط بالشكل الكروي لأكبر الأجسام الفيزيائية و خاصة الكواكب و النجوم و هذه حقيقة علمية ملموسة قال بها و يقول بها كل إنسان عاقل مسيحي و مسلم و ملحد و يهودي و إلخ بل قالوا أيضاً بكروية كل الأجسام و من ذلك كروية الأرواح و كروية السماوات السبعة العليا و كل شيء ميتافيزيقي و متعالي و بالتالي تدرجوا من كروية الذرة الجزأ الذي لا يتجزأ atom عند القدماء و كذلك المتقدمين في القرون الوسطى/ الجوهر الفرد Monade عند المتأخرين في القرون الوسطى و ما بعدها إلى حد القرنين التاسع و العشرين وصولاً إلى أعلى العوالم التي فيها الملائكة و العرش الإلهي. و رسموا لذلك خريطة ميتافيزيقية جعلوا الأرض مركزاً لها أي مركزاً للكون و ثم مجموعتنا الشمسية مركزاً للكون و اعتمدها عدد من العلماء الفلكيين و الفيزيائيين من القدماء و بالذات Ptolemäus بطليموس و القروسطيين و كانت متفقة و مجمع على صحتها بين المسيحيين و المسلمين و اليهود و غيرهم في تلك العصور و لكن بعد عدة دراسات و أبحاث قام أكابر العلماء الفلكيين و الفيزيائيين أمثال Galileo Galilei و Nikolaus Kopernikus و Johannes Kepler و Giordano Bruno و غيرهم و بالتحديد Galileo و Kopernikus في عصر الإحياء/البعث/النهضة Renaissance التي هي بداية العصور الحديثة بتفنيد تلك الأفكار و الخرافات القديمة و فصلوا ما بين الفيزياء و الميتافيزيقيا و جعلوا من الثاني أمراً موكولا إلى الله في حين بحثوا في الأول أي في الفيزياء و اكتشفوا أن الأرض تدور حول الشمس و كانت تلك الثورة العلمية هي بداية الثورات العلمية اللاحقة و التي كان من بينها حذف و تفنيد العالم Thomas Digges للخريطة الميتافيزيقية الواصلة إلى العرش الإلهي و تتابعت الاكتشافات و الثورات العلمية وصولاً إلى النظرية النسبية العامة و الخاصة و انشطار الذرة و دراسة الذرة بأقسامها و نظرية الكم و إلخ مما جعل هذه الحقائق العلمية في الواجهة و هذا هو الصحيح مما جعل تلك النظريات السابقة مثل الميتافيزيقيا الكروية بحسب أفلاطون أو الميتافيزيقيا المكعبة بحسب أبي الهذيل العلاف و كذلك الجزأ الذي لا يتجزأ و الجوهر الفرد و كذلك نظرية العناصر و نظرية الأثير و نظرية المادة الأولى/العنصر الأول أو المواد الأولى/ العناصر الأولى و نظرية الكمون و إلخ أصبحت إما مرفوضة تماماً إلا في عالم الأساطير و الخرافات أو غير مرفوضة و لكنها محصورة في العالم العقلي المجرد أو العالم الروحاني أي في مجال الميتافيزيقيا و الفلسفة المجردة و الفلسفة الروحانية و الصوفية و الباطنية Esoterik. قولنا للذرة Atom إلى يومنا هذا ليس له علاقة بالنظرية الذرية اليونانية القديمة و القروسطية التي أصلها اليونان القدماء.
Monade الجوهر الفرد هي نظرية قروسطية medieval بل و موجودة قبل ذلك أي أنها أنتيكية Antike أي قديمة تقليدية كلاسيكية Klassik هي نظرية فلسفية انتهت فاعليتها في البيئة العلمية الفيزيائية و عادت إلى مجال الحوار الفلسفي الميتافيزيقي Metaphysik لتنحصر فيه مرة أخرى بعد أن تحررت الفيزياء من ربقة الفلسفة النظرية و الميتافيزيقيا Metaphysik و ما شابه ذلك بشكل شبه كامل و من ذلك النظريات و الحقائق العلمية مثل نظرية النسبية العامة و الخاصة و نظرية الكم و من ذلك تحول الكتلة إلى طاقة و العكس صحيح و من ذلك حقيقة انشطار الذرة و انفجارها مما جعل من نظرية الجوهر الفرد Monade محل شك هائل بل و دحض و رد.
حوار قيم جدا سلمت يداك دكتور
أكثر من رائع الحوار اخي الكريم ❤️
الموسوس أو الممرور.. وذكر الجاحظ لهم نوادر كثيرة في كتاب الحيوان...خاصة من أدعياء الثقافة
تصحيح: فكرة أفضلية الحركة الدائرية التي قال بها أرسطو هو تقليد لشيخه أفلاطون حيث يقول أفلاطون بأفضلية الشكل الكروي و الذي جعله هو و اليونانيين من بعده لا يقولون فقط بالشكل الكروي لأكبر الأجسام الفيزيائية و خاصة الكواكب و النجوم و هذه حقيقة علمية ملموسة قال بها و يقول بها كل إنسان عاقل مسيحي و مسلم و ملحد و يهودي و إلخ بل قالوا أيضاً بكروية كل الأجسام و من ذلك كروية الأرواح و كروية السماوات السبعة العليا و كل شيء ميتافيزيقي و متعالي و بالتالي تدرجوا من كروية الذرة الجزأ الذي لا يتجزأ atom عند القدماء و كذلك المتقدمين في القرون الوسطى/ الجوهر الفرد Monade عند المتأخرين في القرون الوسطى و ما بعدها إلى حد القرنين التاسع و العشرين وصولاً إلى أعلى العوالم التي فيها الملائكة و العرش الإلهي.
و رسموا لذلك خريطة ميتافيزيقية جعلوا الأرض مركزاً لها أي مركزاً للكون و ثم مجموعتنا الشمسية مركزاً للكون و اعتمدها عدد من العلماء الفلكيين و الفيزيائيين من القدماء و بالذات Ptolemäus بطليموس و القروسطيين و كانت متفقة و مجمع على صحتها بين المسيحيين و المسلمين و اليهود و غيرهم في تلك العصور و لكن بعد عدة دراسات و أبحاث قام أكابر العلماء الفلكيين و الفيزيائيين أمثال Galileo Galilei و Nikolaus Kopernikus و Johannes Kepler و Giordano Bruno و غيرهم و بالتحديد Galileo و Kopernikus في عصر الإحياء/البعث/النهضة Renaissance التي هي بداية العصور الحديثة بتفنيد تلك الأفكار و الخرافات القديمة و فصلوا ما بين الفيزياء و الميتافيزيقيا و جعلوا من الثاني أمراً موكولا إلى الله في حين بحثوا في الأول أي في الفيزياء و اكتشفوا أن الأرض تدور حول الشمس و كانت تلك الثورة العلمية هي بداية الثورات العلمية اللاحقة و التي كان من بينها حذف و تفنيد العالم Thomas Digges للخريطة الميتافيزيقية الواصلة إلى العرش الإلهي و تتابعت الاكتشافات و الثورات العلمية وصولاً إلى النظرية النسبية العامة و الخاصة و انشطار الذرة و دراسة الذرة بأقسامها و نظرية الكم و إلخ مما جعل هذه الحقائق العلمية في الواجهة و هذا هو الصحيح مما جعل تلك النظريات السابقة مثل الميتافيزيقيا الكروية بحسب أفلاطون أو الميتافيزيقيا المكعبة بحسب أبي الهذيل العلاف و كذلك الجزأ الذي لا يتجزأ و الجوهر الفرد و كذلك نظرية العناصر و نظرية الأثير و نظرية المادة الأولى/العنصر الأول أو المواد الأولى/ العناصر الأولى و نظرية الكمون و إلخ أصبحت إما مرفوضة تماماً إلا في عالم الأساطير و الخرافات أو غير مرفوضة و لكنها محصورة في العالم العقلي المجرد أو العالم الروحاني أي في مجال الميتافيزيقيا و الفلسفة المجردة و الفلسفة الروحانية و الصوفية و الباطنية Esoterik.
قولنا للذرة Atom إلى يومنا هذا ليس له علاقة بالنظرية الذرية اليونانية القديمة و القروسطية التي أصلها اليونان القدماء.
Monade الجوهر الفرد
هي نظرية قروسطية medieval بل و موجودة قبل ذلك أي أنها أنتيكية Antike أي قديمة تقليدية كلاسيكية Klassik هي نظرية فلسفية انتهت فاعليتها في البيئة العلمية الفيزيائية و عادت إلى مجال الحوار الفلسفي الميتافيزيقي Metaphysik لتنحصر فيه مرة أخرى بعد أن تحررت الفيزياء من ربقة الفلسفة النظرية و الميتافيزيقيا Metaphysik و ما شابه ذلك بشكل شبه كامل و من ذلك النظريات و الحقائق العلمية مثل نظرية النسبية العامة و الخاصة و نظرية الكم و من ذلك تحول الكتلة إلى طاقة و العكس صحيح و من ذلك حقيقة انشطار الذرة و انفجارها مما جعل من نظرية الجوهر الفرد Monade محل شك هائل بل و دحض و رد.
حوار ثري