لنبيل صالح: فان غوخ يكتب رسالته الأخيرة .. بصوت خالد عبدالعزيز
HTML-код
- Опубликовано: 14 мар 2018
- ماذا يمكن أن يكتب رجل على بعد خطوة من الموت ؟
أبدع الأديب نبيل صالح بتقمص الحالة وصياغة هذا النص الذي اعتقد الكثير لسنوات أنه فعلا اخر ما قال الرسام الهولندي فان غوخ.
بصوت خالد عبدالعزيز
twitter @khalidalenezi1
instagram: khalid_abdulaziz
snapchat: kh_abdulaziz
الفيديو المعروض من فيلم loving vincint
انا الان اعيش في هولندا و بنفس المقاطعة التي عاش فيها ، كل يوم اركب دراجتي و اضع سماعاتي ، اضع هذه المقطوعة ، و انطلق بين هذه الحقول و الغربان ، كأنني اسافر نحو الزمن نحو فان كوخ ، " سأغادر نحو الربيع "
أشعر بشفقة على اننا كوننا بشر محكوم علينا بالجوع و شهوة نتطلع دائما نحو المستقبل وتخطيط له كأننا سنخلد في هاته الحياة تافه لا معنى لها , نعم لا معنى لها انا لا استطيع العيش في مكان كل الاشياء فيه لحظية مرض ٫ اكتئاب ٫ قلق ٫ صداع ٫ توتر ٫ سعادة وهمية مؤقتة ٫ ليس لدي مستقبل هنا كل شيء مؤقت و حلم لي ليس هناك مستقبل في هاته دنيا سوى الاوهام و الالم و كذب كل شيء سراب امال تحطم و وعود تكسر اخفاق انكسار خداع اشياء لحظية لا تتعدى ثواني كل شيء حلم هنا، مستقبلي هو عند الله عنده لا خوف لا انكسار حياة ابدية تلتئم الجراح، عظمة الله لامتناهية و انا سعيد جدا بوجود شيء مثل الموت لينتهي كل شيء و يتجه نحو الصمت و تبقى العظمة و المجد لله وحده .
الاغلب مستمتع بالالقاء وكلمات نبيل صالح، ولكن من سيتألم ويستشعر هذا الكلام هم المكتئبين :( يارب لطفك
أكاد أجزم كل الانتحاريين عادو هذا المقطع الاف المرات
تمكنت من سماعها سبعون الف مره، وكل مره وكأنها المره الاولى.!
أُريد أن أُسافر في النجوم .. وهذا البائسُ جسدي يُعيقني 💔
الناس اللذين تنعتوهم بالمريضيين نفسياً هم اكثر الناس من فهم الحياه.
"لن ينتهي البؤس ابداً" تلك الكلمه تتكرر كُل يوم أشعر وكأن جدران غرفتي هي من تقولها !
الي جاي من احمد البشر يطبك بصفي ❤️😂
"إنني أتعفن مللًا، لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد"
من أسباب اكتئاب "فان غوخ"
يعجبني الناس الي بالتعليقات واعين ولديهم ادراك للحياه
قبل 4 سنوات، كان عمري 15.
كل ما فكرت أنتحر اسمع خطوه وحده تفصلني بين الحياه والموت ليت مافي هم بهذه الدنيا" المجروح من أهله لا يشفى ابدا"
أول ما وصلت لجملة وداعًا يا ثيو سأغادر نحو الربيع مقدرتش أمسك دموعي
لَقد شاخَ العالم ، لقد شاخَ العالم وكثُرتْ تَجاعيدُهْ
كل شخص سمع هالمقطوعه لا تنسى انو الله له مساحه بقلبك تملا كل الفراغ
ما يزيد عن ست سنوات و أنا أستمع لهذا المقطع ، و في كل مرة أشعر وك أنها المرة الأولى التي اسمع هذه الكلمات
بكيت بكاء شديد وانا اسمع لم ابكي من سنين والان بكيت ليس فقط لاتأثري بالكلمات وبانتحار الفنان بل لحاجتي للبكاء من هذه الحياة التي لا نعرف الى أين تمضي بي
"وعينَُ الفنان لا تُخطئ ذَلك".