#القصديةُ__الثالثة .. لا يُمكن التفهم عن الكفر وحقيقة ومعنى الكفر في دلالة الآية ال 286 من سورة البقرة : ( أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) .. .. .. من دون التفهم والتعقل والدراية عن مفهوم النصر وقصديته ومعناه في رتبة سابقة .. وكون أن المراد به هو السكينة والبصيرة والحكمة والمُحكمات الهادية والدالة على ربوبية وإلوهية آدم العظيم الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام .. حتى على ضوء ذلك وأساس ذلك أي تحديد مفهوم النصر يتحدد مفهوم الكفر بمعنى الكفر بولاية ومُلك وحُكْم وسُلطان الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام التي هي أي الولاية تعبيرٌ وتوصيفٌ ثاني وآخر عن الإلوهية والربوبية العلمية المُحكمة .. ومن هنا وعلى أساس أن الكفر والقصد من الكفر في تعابير القرآن الكريم هو الكفر بولاية الإمام أمير المؤمنين بمعنى الكفر بالسُلطان المُطلق والتام لكل من نشأتي الدنيا والآخرة جاء التفسير الروائي المعصوم الحكيم مُعززاً ومؤكداً ذلك ولذلك .. .. كما في أصول الكافي عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال : قلت : " هو الذي أرسل رسوله بالهُدى ودين الحق " قال هو الذي أرسل رسوله بالولاية لوصيه، والولايةُ هي دينُ الحق قلت : " ليظهره على الدين كله " قال : يظهر على جميع الأديان عند قيام القائم، يقول الله : " والله مُتِم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ولو كره الكافرون بولاية علي عليه الصلاة والسلام " !!!! !!!! وفي تفسير العياشي عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه الآية في قول الله " يريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين " قال أبو جعفر عليه السلام : تفسيرها في الباطن " يريد الله " فإنه شيء يريده ولم يفعله بعد، وأما قوله : " يحق الحق بكلماته " فإنه يعني يحق حق آل محمد صلى الله عليه وآله وأما قوله : " بكلماته " قال : كلماته في الباطن علي هو كلمات الله في الباطن وأما قوله : " ويقطع دابر الكافرين " فهم بنو أمية هم الكافرون !!!!!!!!!! يقطع الله دابرهم وأما قوله " ليحق الحق " فإنه يعني ليحق حق آل محمد حين يقوم القائم عليه السلام وأما قوله : " ويبطل الباطل " يعني القائم فإذا قام يبطل باطل بني أمية وذلك ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون .. .. .. وفي كتاب بصائر الدرجات للصفار عن عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله : وكان الكافر على ربه ظهيرا قال : تفسيرها في بطن القرآن علي هو ربُهُ في الولاية والرب هو الخالق الذي لا يوصف .. .. .. في تفسير علي بن إبراهيم وأما قوله عزَّ وجل : (وكان الكافر على ربه ظهيرا) قال : قد يُسمى الإنسان رباً بهذا الإسم لغة كقوله تعالى : ( أذكرني عند ربك ) وكل مالك يُسمى ربه فقوله تعالى : (وكان الكافر على ربه ظهيرا) فقال : الكافر الثاني كان على أمير المؤمنين صلوات الله عليه ظهيرا . . . . . . #الشيخ__نزار__التميمي
#القصديةُ__الأولى .. الكلامُ كُل الكلام والحديثُ كُل الحديث فيما يخص دلالات الآية ال 286 من سورة البقرة يبدأ من تحديد وضبط هوية المُنادى بكلمة ربنا وكلمة مولانا حتى يكون الخطاب موضوعياً حكيماً مُثمراً يمتاز عن خطاب ونداء المُشركين قبل البعثة الذين كانوا يدعون الله بشكل عائم ومجهول كما هو المعلوم والمعروف من إرتيادهم وحضورهم المُستمر لدى الكعبة الحجرية في مكة .. .. .. نعم نعم لابُد من تحديد هوية الرب والمولى وكون أن المعني بهما والمُراد منهما حسب التفسير الروائي المعصوم محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام .. فالربُ وكلمةُ #الرب حسب التفسير الروائي في دلالة الآية ال 46 من سورة الإسراء تعني بسم الله الرحمن الرحيم وبسم الله الرحمن الرحيم هي جزء من السبع المثاني وأُم الكتاب وبالتالي السبعُ المثاني وأُم الكتاب _ وأيضاً حسب التفسير الروائي المعصوم _ هم محمد وآل محمد الإمام أمير المؤمنين والأئمة عليهم الصلاة والسلام .. أما بالنسبة لكلمة #المولى فالدليل القُرآني في الآية السادسة من سورة الأحزاب صريح وواضح في إثبات الولاية وصفة الولاية _التي منها اشتُق إسمُ المولى _ للنبي صلى الله عليه وآله : ( النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ ) ومما يؤكد ذلك ويعزز من ذلك قوله في يوم الغدير صلى الله عليه وآله : مَعاشِرَ النّاسِ، تَدَبَّرُوا القُرْآنَ وَافْهَمُوا آياتِهِ، وَانْظُرُوا إلى مُحْكَماتِهِ وَلا تَتَّبِعُوا مُتَشابِهَهُ، فَوَاللهِ لَنْ يُبَيِّنَ لَكُمْ زَواجِرَهُ وَلَنْ يُوضِحَ لَكُمْ تَفْسيرَهُ إلاَّ الَّذي أَنَا آخِذٌ بِيَدِهِ وَمُصْعِدُهُ إلَيَّ وَشائِلٌ بِعَضُدِهِ وَرافِعُهُ بِيَدي وَمُعْلِمُكُمْ : أَنَّ مَنْ ((كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ،)) وَهُوَ عَلِيٌّ بْنُ أَبي طالِب أَخي وَوَصِيّي، وَمُوالاتُهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَها عَلَيَّ .. .. .. .. ألا فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ .. .. .. .. وإلى هذا المعنى القيَّم من مفهوم الرب والمولى في الآية 286 من سورة البقرة يُشير أيضاً كلام رسول الله صلى الله عليه وآله كما في كتاب الإحتجاج للطبرسي عن النبي (صلى الله عليه وآله) حديث طويل وفيه خطبة الغدير وفيها : [ معاشر الناس قولوا الذي قلت لكم !!! وسلموا على علي بأمرة المؤمنين وقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ]. !!!!! . . . . . #الشيخ__نزار__التميمي
رحمك الله تعالى خادم المنبر الحسيني الشيخ الدكتور أحمد الوائلي برحمته الواسعة في جنات النعيم.
رحمة الله عليك دكتور احمد
الف رحمة ونور على روح الوائلي. شكرا لكم
رحمك الله يا شيخ المنبر وعميده
لا اله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ❤❤❤.
#القصديةُ__الثالثة .. لا يُمكن التفهم عن الكفر وحقيقة ومعنى الكفر في دلالة الآية ال 286 من سورة البقرة : ( أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) .. .. .. من دون التفهم والتعقل والدراية عن مفهوم النصر وقصديته ومعناه في رتبة سابقة ..
وكون أن المراد به هو السكينة والبصيرة والحكمة والمُحكمات الهادية والدالة على ربوبية وإلوهية آدم العظيم الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ..
حتى على ضوء ذلك وأساس ذلك أي تحديد مفهوم النصر يتحدد مفهوم الكفر بمعنى الكفر بولاية ومُلك وحُكْم وسُلطان الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام التي هي أي الولاية تعبيرٌ وتوصيفٌ ثاني وآخر عن الإلوهية والربوبية العلمية المُحكمة ..
ومن هنا وعلى أساس أن الكفر والقصد من الكفر في تعابير القرآن الكريم هو الكفر بولاية الإمام أمير المؤمنين بمعنى الكفر بالسُلطان المُطلق والتام لكل من نشأتي الدنيا والآخرة جاء التفسير الروائي المعصوم الحكيم مُعززاً ومؤكداً ذلك ولذلك .. ..
كما في أصول الكافي عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال : قلت : " هو الذي أرسل رسوله بالهُدى ودين الحق " قال هو الذي أرسل رسوله بالولاية لوصيه، والولايةُ هي دينُ الحق قلت : " ليظهره على الدين كله "
قال : يظهر على جميع الأديان عند قيام القائم، يقول الله : " والله مُتِم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ولو كره الكافرون بولاية علي عليه الصلاة والسلام " !!!! !!!!
وفي تفسير العياشي عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه الآية في قول الله " يريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين " قال أبو جعفر عليه السلام : تفسيرها في الباطن " يريد الله " فإنه شيء يريده ولم يفعله بعد،
وأما قوله : " يحق الحق بكلماته " فإنه يعني يحق حق آل محمد صلى الله عليه وآله وأما قوله : " بكلماته " قال : كلماته في الباطن علي هو كلمات الله في الباطن وأما قوله : "
ويقطع دابر الكافرين " فهم بنو أمية هم الكافرون !!!!!!!!!! يقطع الله دابرهم وأما قوله " ليحق الحق " فإنه يعني ليحق حق آل محمد حين يقوم القائم عليه السلام
وأما قوله : " ويبطل الباطل " يعني القائم فإذا قام يبطل باطل بني أمية وذلك ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون .. .. ..
وفي كتاب بصائر الدرجات للصفار عن عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله : وكان الكافر على ربه ظهيرا قال : تفسيرها في بطن القرآن علي هو ربُهُ في الولاية والرب هو الخالق الذي لا يوصف .. .. ..
في تفسير علي بن إبراهيم وأما قوله عزَّ وجل : (وكان الكافر على ربه ظهيرا) قال : قد يُسمى الإنسان رباً بهذا الإسم لغة كقوله تعالى : ( أذكرني عند ربك ) وكل مالك يُسمى ربه فقوله تعالى : (وكان الكافر على ربه ظهيرا) فقال : الكافر الثاني كان على أمير المؤمنين صلوات الله عليه ظهيرا .
.
.
.
.
.
#الشيخ__نزار__التميمي
#القصديةُ__الأولى .. الكلامُ كُل الكلام والحديثُ كُل الحديث فيما يخص دلالات الآية ال 286 من سورة البقرة يبدأ من تحديد وضبط هوية المُنادى بكلمة ربنا وكلمة مولانا حتى يكون الخطاب موضوعياً حكيماً مُثمراً
يمتاز عن خطاب ونداء المُشركين قبل البعثة الذين كانوا يدعون الله بشكل عائم ومجهول كما هو المعلوم والمعروف من إرتيادهم وحضورهم المُستمر لدى الكعبة الحجرية في مكة .. .. ..
نعم نعم لابُد من تحديد هوية الرب والمولى وكون أن المعني بهما والمُراد منهما حسب التفسير الروائي المعصوم محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام ..
فالربُ وكلمةُ #الرب حسب التفسير الروائي في دلالة الآية ال 46 من سورة الإسراء تعني بسم الله الرحمن الرحيم وبسم الله الرحمن الرحيم هي جزء من السبع المثاني وأُم الكتاب وبالتالي السبعُ المثاني وأُم الكتاب _ وأيضاً حسب التفسير الروائي المعصوم _ هم محمد وآل محمد الإمام أمير المؤمنين والأئمة عليهم الصلاة والسلام ..
أما بالنسبة لكلمة #المولى فالدليل القُرآني في الآية السادسة من سورة الأحزاب صريح وواضح في إثبات الولاية وصفة الولاية _التي منها اشتُق إسمُ المولى _ للنبي صلى الله عليه وآله : ( النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ )
ومما يؤكد ذلك ويعزز من ذلك قوله في يوم الغدير صلى الله عليه وآله : مَعاشِرَ النّاسِ، تَدَبَّرُوا القُرْآنَ وَافْهَمُوا آياتِهِ، وَانْظُرُوا إلى مُحْكَماتِهِ وَلا تَتَّبِعُوا مُتَشابِهَهُ، فَوَاللهِ لَنْ يُبَيِّنَ لَكُمْ زَواجِرَهُ وَلَنْ يُوضِحَ لَكُمْ تَفْسيرَهُ إلاَّ الَّذي أَنَا آخِذٌ بِيَدِهِ وَمُصْعِدُهُ إلَيَّ وَشائِلٌ بِعَضُدِهِ وَرافِعُهُ بِيَدي
وَمُعْلِمُكُمْ : أَنَّ مَنْ ((كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ،)) وَهُوَ عَلِيٌّ بْنُ أَبي طالِب أَخي وَوَصِيّي، وَمُوالاتُهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَها عَلَيَّ .. .. .. ..
ألا فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ .. .. .. ..
وإلى هذا المعنى القيَّم من مفهوم الرب والمولى في الآية 286 من سورة البقرة يُشير أيضاً كلام رسول الله صلى الله عليه وآله كما في كتاب الإحتجاج للطبرسي عن النبي (صلى الله عليه وآله) حديث طويل وفيه خطبة الغدير وفيها :
[ معاشر الناس قولوا الذي قلت لكم !!! وسلموا على علي بأمرة المؤمنين وقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ]. !!!!!
.
.
.
.
.
#الشيخ__نزار__التميمي
رحمك الله تعالى خادم المنبر الحسيني الشيخ الدكتور أحمد الوائلي برحمته الواسعة في جنات النعيم.
رحمك الله تعالى خادم المنبر الحسيني الشيخ الدكتور أحمد الوائلي برحمته الواسعة في جنات النعيم.
رحمك الله تعالى خادم المنبر الحسيني الشيخ الدكتور أحمد الوائلي برحمته الواسعة في جنات النعيم.