الحسين عموته المدرب المغربي ابن مدينه الخميسات

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 21 окт 2024
  • #قصة_الحسين_عموتة
    #المدرب_الحسين_عموتة
    #مدرب_الاردن_الحسين_عموتة
    #المغربي_الحسين_عموتة
    #المغرب
    #من_هو_الحسين_عموتة
    #صرامة_الحسين_عموتة
    #المنتخب_الاردني
    لاعب كرة قدم مغربي سابق بدأ مسيرته لاعبا ثم مدربا في المغرب وعلى الساحة الأفريقية والآسيوية، حاز على 9 ألقاب مع 3 فرق مختلفة ومع المنتخب المغربي للمحليين. درب مجموعة من اللاعبين المتميزين، أشهرهم الإسبانيان راؤول غونزاليس وتشافي هيرنانديز.
    المولد والنشأة
    وُلد الحسين عموتة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 1969، في مدينة الخميسات على بعد 78 كيلومترا غرب العاصمة المغربية الرباط.
    كان والده وفيا لثقافة أصيلة لدى بعض الأسر المغربية في تسمية الأبناء على أجدادهم لتجسيد البر والاحترام، فسماه باسم جده، إذ قال إن الطفل كان خليقا بهذا الاسم لأنه أحب هدوءه وانضباطه، كما كان هادئا لطيفا وخجولا، قليل الحديث ولا يبادر بالكلام.
    نشأ في عائلة متواضعة وبيت بسيط، وكبر يتيم الأم فعُنِيَ والده بتربيته، وله 4 إخوة من أبيه وأمه، وأخوان آخران من أبيه.
    عموتة، الذي يلقبه كثيرون بـ"فخر مدينة الخميسات"، عرف بعلاقته المميزة مع والده، ولا يتوقف الأب عن الحديث بفخر عن ابنه في مدينته، ويمتدح بره به.
    الدراسة والتكوين العلمي
    تلقى عموتة تعليمه الأولي في المدارس العمومية بمسقط رأسه، ثم التحق بالمدرسة الثانوية العسكرية الملكية الأولى في مدينة القنيطرة، إلى جانب طلاب من خلفيات اجتماعية مختلفة من أبناء العسكريين وغيرهم، وذلك بعد اجتيازه امتحان القبول بنجاح.
    إعلان
    كان تعليمه خلال تلك الفترة، وفق نظام داخلي خضع فيه لانضباط صارم محدد في ارتداء الزي الرسمي والإشراف العسكري، مع يوم راحة واحد فقط، وكانت قد أتيحت له ممارسة رياضة كرة القدم.
    بعد حصوله على الثانوية العامة، غير مساره الدراسي بإرادة من أبيه، الذي رأى أن بنيته الجسمية لا تتوافق مع متابعة دراسته في التكوين العسكري، فالتحق بمدرسة نادي الفتح الرياضي لكرة القدم في الرباط، بشروط تضمن له التحصيل الدراسي والتكوين الرياضي.
    المسيرة الكروية
    بدأ الحسين لعب كرة القدم في شوارع الحي الذي كان يقيم فيه منذ صغره، وظهرت موهبته الكروية، عندما كان في الثانوية العسكرية الملكية الأولى.
    قيل إنه شارك لأول مرة مع الفريق الثاني، الذي مثل الثانوية في بطولة مدرسية أقيمت عام 1981 في أكادير، تحت قيادة مدرب يدعى نادر السيد المهداوي.
    بدأت مسيرته الكروية رسميا عام 1988، وكان لاعب وسط ميدان في فريق الاتحاد الزموري للخميسات، وأظهر مستويات أهلته لينتقل عام 1990 إلى صفوف نادي الفتح الرباطي في تجربة امتدت 6 سنوات، أسهم خلالها في الفوز ببطولة الدوري المغربي عامي 1993 و1994، وقد نال أيضا لقب هداف البطولة.
    انتقل من الدوري المغربي في أول تجربة احترافية، إلى نادي الرياض السعودي لموسم واحد فقط. ثم انتقل إلى السد القطري عام 1997، وتوج معه بالدوري ولقب الهداف، بالإضافة إلى كأس الأمير وكأس ولي العهد في موسمه الثاني.
    وبعد 4 سنوات، انتقل في مغامرة جديدة إلى الدوري الإماراتي مع نادي الشارقة، قبل أن يعود للسد القطري مرة أخرى عام 2002، بموجب عقد إعارة، ثم عاد إلى ناديه الأصلي بمدينة الخميسات سنة 2003، حيث ختم مشوار اللعب.
    التجربة الكروية مع المنتخب الوطني
    حمل ابن الخميسات قميص المنتخب المغربي في 5 مناسبات فقط، ما بين 1991 و1994، وسجل خلالها هدفا واحدا. وكان أول ظهور له في الثاني من سبتمبر/أيلول 1990 خلال تصفيات كأس الأمم الأفريقية لعام 1992، في المباراة التي انتهت بانتصار المغرب على موريتانيا بنتيجة 4-0.
    عُيّن مدربا للمنتخب المحلي لأقل من 23 سنة في ديسمبر/كانون الأول 2019، وحقّق معه بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين بـ15 هدفا عام 2020، كما قاده في كأس العرب عام 2021، وتوقفت المسيرة آنذاك في ربع النهائي.
    غادر عموتة المنتخب المحلي عام 2022، رغم أنه كان مقررا أن يشارك به في كأس أفريقيا للمحليين، وكذلك في نسخة خاصة من كأس أفريقيا مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024. وبقى حلم الإشراف على تدريب المنتخب الأول مؤجلا إلى وقت آخر، بعد أن اعتذر عموتة كما صرّح عن المهمة في مونديال قطر 2022، لأنه لم يكن جاهزا لرهان من هذا الحجم.
    حسين عموتة يعطي تعليمات للاعبين خلال مباراة ربع نهائي كأس آسيا لكرة القدم في قطر 2023 (الفرنسية)
    من الملاعب إلى التدريب
    مما ميز مسار عموتة أنه درب فرقا لعب في صفوفها، ووقع على حضور جيد وحصد الألقاب. فقد بدأ بتدريب ناديه اتحاد الخميسات للناشئين سنة 2003، ثم أصبح مدربا لفريق الكبار في موسم 2007-2008، وحقق معه وصافة الدوري المغربي، مما أهله للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه.
    رحل صانع مجد نادي الخميسات بعد 3 مواسم ناجحة، وتدهورت نتائجه بعدها وهبط إلى الدرجة الثالثة (دوري الهواة) حتى 2024، وهي ذكرى تؤلم عموتة المحب لمدينته الصغيرة القريبة من الرباط، حيث بدأ مساره لاعبا لكرة القدم.
    وبين سنة 2008 و2011، عمل مدربا لناديه الفتح الرباطي وأعاده إلى دائرة الألقاب، إذ قاده إلى نهائي كأس العرش، ثم نجح في التتويج بأولى بطولاته محليا، وعلى الصعيد الأفريقي حقق لقب كأس الاتحاد الأفريقي، وكان ثاني مدرب مغربي يتوج بهذا اللقب.
    وتكررت القصة في أول تجربة تدريبية خاضها في الدوري القطري، الذي عرف جيدا ملاعبه ومنافساته وأجواءه باعتباره لاعبا سابقا، وأصبح في 2011 المدير الرياضي للسد القطري، قبل أن يعين بديلا للمدرب "خورخي فوساتي" في 2012.
    ونجح في تتويج "الزعيم" بلقب دوري نجوم قطر بعد غياب 5 سنوات، إضافة إلى لقب كأس أمير دولة قطر وكأس السوبر القطري.
    تعاقد مع نادي الوداد الرياضي في يناير/كانون الثاني 2017 لمدة موسم ونصف، وكان أول فريق يدربه دون أن يلعب في صفوفه، حيث حقق معه لقب الدوري المغربي، وحجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم للأندية، بعد أن توج بدوري أبطال أفريقيا الذي غاب عن خزانته ربع قرن.

Комментарии • 22