تطور مفهوم التربية الإعلامية في ضوء التجارب العالمية
HTML-код
- Опубликовано: 7 фев 2025
- تطور مفهوم التربية الإعلامية في ضوء التجارب العالمية
ملخص الورقة العلمية :
تعود الجذور التاريخية لمفهوم التربية الإعلامية إلى أساليب الدعاية (Propaganda) في الحرب العالمية الثانية من خلال تحليل أشكال ومضامين مواد تعليمية خاصة بأساليب الدعاية، وهي مواد تعليمية كانت تستهدف تعليم الطلاب أساليب التأثير في الجمهور من خلال اعتماد أساليب معينة للتأثير باستخدام وسائل الاتصال الجماهيرية في ذلك الوقت وأهمها الراديو.
وفي بداية ستينيات القرن الماضي بدأ الاهتمام بالتربية الإعلامية، عندما تم التأكيد على أهمية تدريب الاطفال على نقد وفحص الرسائل الإعلامية التي يتعرضون لها.
وبحلول السبعينات؛ بدأ يُنظر إلى التربية الإعلامية على أنها تعليم بشأن الإعلام، وبشأن تكنولوجيا وسائل الإعلام الحديثة، وبشأن التعبير عن الذات بوصفه جانبا من المعرفة الإنسانية الأساسية.
وفي فترة الثمانينات بدأ النظر إلى التربية الإعلامية على أنها تعليم بشأن الإعلام وتكنولوجيا وسائل الإعلام الحديثة، فتطور العقل من تغذية وتعزيز الرأي الجمالي الحاد إلى تغذية المعلومات الناقدة، فطالبت اليونسكو بضرورة إعداد النشء للحياة في عالم يتميز بقوة الرسائل المكتوبة والمسموعة والمرئية.
وفي فترة التسعينيات؛ أصبح الجمهور مُنتجا للمعاني، وأصبح تمكين الجمهور من مُعالجة الرسائل الإعلامية وإنتاج معاني ذات صلة بالنواحي الشخصية والمجتمعية هو الهدف التعليمي؛ حيث تم إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وفي بداية الألفية الثالثة؛ انتشر مفهوم التربية الإعلامية إلى درجة واسعة، وتم دعمها ببحوث ونظريات وأدوات تعليمية وإعلامية قائمة بذاتها، بينما ما تزال عدد من دول العالم النامي في وضع مُتأخر في هذا المجال، ويبدو هذا واضحاً في أفريقيا وآسيا. وهو ما ستعمل عليه هذه الورقة العلمية من خلال توضيح الجهود والتجارب العالمية في ممارسة التربية الإعلامية.
إعداد: أ.د. محمد علي القعاري
أستاذ المناهج والفلسفة النظرية
ما شاء الله 💐
ورقة علمية متميزة تواكب توجه حديث. شكرا للبروفيسور محمد على مشاركته المتميزة وفقه الله
درر وجواهر كل مفردة ربي يسعدك دكتور متميز ومتألق دائما بجميع اللقاءات