يُعتبر الشيخ محمد سالم ولد عدّود، وهو من مواليد عام 1929، واحدا من بين أكبر المرجعيات العلمية، وقد اشتهر بثقافة موسوعية كبيرة جعلته يُلمّ باللغة العربية والفقه المالكي والأصول والحديث والتفسير وغيرها من العلوم. * * ودرس الشيخ العلامة محمد سالم ولد عدود، وهو ينحدر من أسرة علمية عريقة، العلوم الشرعية والعربية في محظرة والده العالم الجليل محمد عالي ولد عبد الودود، وبعد إتمام دراساته اللغوية والشرعية أصبح أستاذا في محظرة العائلة ومن ثم التحق في بداية الخمسينيات بهيئة التدريس في معهد "أبي تليميت" الإسلامي الذي كان أول مؤسسة تعليمية معرّبة تعتمد طرقالتدريس الحديثة. * * وابتُعث العلامة عدود في أوائل الستينيات ضمن بعثة من القضاة الشرعيين للتدريب فيتونس وتخرج بشهادة "ليسانس" في الحقوق سنة 1965، ثم التحق الشيخ بسلك القضاء وتدرج في سلمه حتى عين على رأس المحكمة العليا سنة 1982، وفي سنة 1988 وفي بداية عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد احمد الطايع عُين الشيخ وزيرا للثقافة والتوجه الإسلامي وظل فيذلك المنصب حتى سنة 1991 غداة تشكيل أول حكومة بعد التحول الديمقراطي الذي عرفته موريتانيا. * * وعمل العلامة محمد سالم ولد عدود أستاذا في جامعة نواكشوط وفي المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية وترأس المجلس الإسلامي الأعلى، كما كان عضوا في عدة منظمات إسلامية دولية مثل رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة ومجمع بحوث الحضارة الإسلامية بالأردن والمجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي، والمجمع الفقهي للمؤتمر الإسلامي، والمجلسالعلمي للأزهر، والأكاديمية المغربية، وشارك في عدة مؤتمرات إسلامية وعربية ممثلا لموريتانيا في المحافل والمجامعالدولية. * * وتفرغ الشيخ عدود في السنوات الأخيرة مدرّسا في قرية أم القرى (58 كلم شرق العاصمة نواكشوط)، وترك العمل الرسمي باستثناء المحاضرات التي كان يلقيها في برنامجي روضة الصيام والسمر الرمضاني في شهر رمضان، وقد اكتسبت محظرته (وهي بمثابة الزاوية التعليمية هنا) في العشرين عاما الماضية شهرة عالمية، بالإضافة لشهرتها المحلية، حيث وفدإليها الطلاب من المغرب العربي والخليج وإفريقيا كما وفد إليها مسلمون جدد من أمريكا وأوروبا. * * وترك الشيخ العشرات من المؤلفات العلمية في الفقه واللغة والعقيدة مثل: نظم في العقيدة الإسلامية على مذهب السلف، جعله مقدمة لنظمه الكبير على مختصر خليل وشروحه في الفقه المالكي يزيد على عشرة آلاف إضافة إلى مؤلفات أخرى بعضها لا يزال مخطوطا. * * وللإشارة، فقد درس كثير من الجزائريين على يد الشيخ محمد سالم ولد عدود الذي استقبلهم في بيته ووفر لهم كل ما يحتاجونهمن أجل تحصيل علمي جيد.
رحمه الله تعالى ووالدي وسائر موتى المسلمين
تغمده الله برحمته ونفعنا بعلمه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...
....
** للقرآن لنفسه على نفسه شواهد.
جزاكم الله خيرا على نشر هذه الدروس العظيمة.
رحمه الله تعالى
بارك الله فيكم، واصلوا كتب الله أجركم
روعة،رحمة الله عليه وعلي ولوالدينا وجميع المسلمين
رحمة الله اعلى والدينا وعليه
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له
اللهم ضاعف أجره واغفر لنا وله ووالدينا وجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات انك حميد مجيد
دعائكم لنا بحفظ القرآن و قوة الإسترجاع و الفهم.
تفسير سورة الإخلاص
1:01:00
رحمه الله
ما اروع هذا جزاكم الله خيرا
رجاءا وليس أمرا شاركوا القناة مع من تحبون لهم الإفادة
ruclips.net/channel/UCQtmER2l5Hlj3ZKkpGcnZDQ
رحمه الله
اللهم اغفر له وارحمه
يُعتبر الشيخ محمد سالم ولد عدّود، وهو من مواليد عام 1929، واحدا من بين أكبر المرجعيات العلمية، وقد اشتهر بثقافة موسوعية كبيرة جعلته يُلمّ باللغة العربية والفقه المالكي والأصول والحديث والتفسير وغيرها من العلوم.
*
* ودرس الشيخ العلامة محمد سالم ولد عدود، وهو ينحدر من أسرة علمية عريقة، العلوم الشرعية والعربية في محظرة والده العالم الجليل محمد عالي ولد عبد الودود، وبعد إتمام دراساته اللغوية والشرعية أصبح أستاذا في محظرة العائلة ومن ثم التحق في بداية الخمسينيات بهيئة التدريس في معهد "أبي تليميت" الإسلامي الذي كان أول مؤسسة تعليمية معرّبة تعتمد طرقالتدريس الحديثة.
*
* وابتُعث العلامة عدود في أوائل الستينيات ضمن بعثة من القضاة الشرعيين للتدريب فيتونس وتخرج بشهادة "ليسانس" في الحقوق سنة 1965، ثم التحق الشيخ بسلك القضاء وتدرج في سلمه حتى عين على رأس المحكمة العليا سنة 1982، وفي سنة 1988 وفي بداية عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد احمد الطايع عُين الشيخ وزيرا للثقافة والتوجه الإسلامي وظل فيذلك المنصب حتى سنة 1991 غداة تشكيل أول حكومة بعد التحول الديمقراطي الذي عرفته موريتانيا.
*
* وعمل العلامة محمد سالم ولد عدود أستاذا في جامعة نواكشوط وفي المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية وترأس المجلس الإسلامي الأعلى، كما كان عضوا في عدة منظمات إسلامية دولية مثل رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة ومجمع بحوث الحضارة الإسلامية بالأردن والمجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي، والمجمع الفقهي للمؤتمر الإسلامي، والمجلسالعلمي للأزهر، والأكاديمية المغربية، وشارك في عدة مؤتمرات إسلامية وعربية ممثلا لموريتانيا في المحافل والمجامعالدولية.
*
* وتفرغ الشيخ عدود في السنوات الأخيرة مدرّسا في قرية أم القرى (58 كلم شرق العاصمة نواكشوط)، وترك العمل الرسمي باستثناء المحاضرات التي كان يلقيها في برنامجي روضة الصيام والسمر الرمضاني في شهر رمضان، وقد اكتسبت محظرته (وهي بمثابة الزاوية التعليمية هنا) في العشرين عاما الماضية شهرة عالمية، بالإضافة لشهرتها المحلية، حيث وفدإليها الطلاب من المغرب العربي والخليج وإفريقيا كما وفد إليها مسلمون جدد من أمريكا وأوروبا.
*
* وترك الشيخ العشرات من المؤلفات العلمية في الفقه واللغة والعقيدة مثل: نظم في العقيدة الإسلامية على مذهب السلف، جعله مقدمة لنظمه الكبير على مختصر خليل وشروحه في الفقه المالكي يزيد على عشرة آلاف إضافة إلى مؤلفات أخرى بعضها لا يزال مخطوطا.
*
* وللإشارة، فقد درس كثير من الجزائريين على يد الشيخ محمد سالم ولد عدود الذي استقبلهم في بيته ووفر لهم كل ما يحتاجونهمن أجل تحصيل علمي جيد.
محضرة بالضاد وليس بالظاء المشالة.
والله ال وخيرت اورحمت اللهم أرحمه وأرحم آباأنا وأمهاتنا وجميع المسلمين
- القرآن أحق أن يقال فيه ما قاله المتنبي في فرسه:
مَرَرتُ عَلى دارِ الحَبيبِ فَحَمحَمَت جَوادي وَهَل تَشجو الجِيادَ المَعاهِدُ
وَما تُنكِرُ الدَهماءَ مِن رَسمِ مَنزِلٍ سَقَتها ضَريبَ الشَولِ فيها الوَلائِدُ
أَهُمُّ بِشَيءٍ وَاللَيالي كَأَنَّها تُطارِدُني عَن كَونِهِ وَأُطارِدُ
وَحيدٌ مِنَ الخُلّانِ في كُلِّ بَلدَةٍ إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ
وَتُسعِدُني في غَمرَةٍ بَعدَ غَمرَةٍ سَبوحٌ لَها مِنها عَليها شَواهِدُ
تَثَنّى عَلى قَدرِ الطِعانِ كَأَنَّما مَفاصِلُها تَحتَ الرِماحِ مَراوِدُ
مُحَرَّمَةٌ أَكفالُ خَيلي عَلى القَنا مُحَلَّلَةٌ لَبّاتُها وَالقَلائِدُ
وَأَورِدُ نَفسي وَالمُهَنَّدُ في يَدي مَوارِدَ لا يُصدِرنَ مَن لا يُجالِدُ
وَلَكِن إِذا لَم يَحمِلِ القَلبُ كَفَّهُ عَلى حالَةٍ لَم يَحمِلِ الكَفَّ ساعِدُ
خَليلَيَّ إِنّي لا أَرى غَيرَ شاعِرٍ فَلِم مِنهُمُ الدَعوى وَمِنّي القَصائِدُ
فَلا تَعجَبا إِنَّ السُيوفَ كَثيرَةٌ وَلَكِنَّ سَيفَ الدَولَةِ اليَومَ واحِدٌ
لَهُ مِن كَريمِ الطَبعِ في الحَربِ مُنتَضٍ وَمِن عادَةِ الإِحسانِ وَالصَفحِ غامِدُ
وَلَمّا رَأَيتُ الناسَ دونَ مَحَلِّهِ تَيَقَّنتُ أَنَّ الدَهرَ لِلناسِ ناقِدُ
أَحَقُّهُمُ بِالسَيفِ مَن ضَرَبَ الطُلى وَبِالأَمنِ مَن هانَت عَلَيهِ الشَدائِدُ
وَأَشقى بِلادِ اللَهِ ما الرومُ أَهلُها بِهَذا وَما فيها لِمَجدِكَ جاحِدُ
شَنَنتَ بِها الغاراتِ حَتّى تَرَكتَها وَجَفنُ الَّذي خَلفَ الفَرَنجَةَ ساهِدُ
مُخَضَّبَةٌ وَالقَومُ صَرعى كَأَنَّها وَإِن لَم يَكونوا ساجِدينَ مَساجِدُ
تُنَكِّسُهُم وَالسابِقاتُ جِبالُهُم وَتَطعَنُ فيهِم وَالرِماحُ المَكايِدُ
وَتَضرِبَهُم هَبراً وَقَد سَكَنوا الكُدى كَما سَكَنَت بَطنَ التُرابِ الأَساوِدُ
وَتُضحي الحُصونُ المُشمَخِرّاتُ في الذُرى وَخَيلُكَ في أَعناقِهِنَّ قَلائِدُ
عَصَفنَ بِهِم يَومَ اللُقانِ وَسُقنَهُم بِهِنريطَ حَتّى اِبيَضَّ بِالسَبيِ آمِدُ
وَأَلحَقنَ بِالصَفصافِ سابورَ فَاِنهَوى وَذاقَ الرَدى أَهلاهُما وَالجَلامِدُ
وَغَلَّسَ في الوادي بِهِنَّ مُشَيَّعٌ مُبارَكُ ما تَحتَ اللِثامَينِ عابِدُ
فَتىً يَشتَهي طولَ البِلادِ وَوَقتِهِ تَضيقُ بِهِ أَوقاتُهُ وَالمَقاصِدُ
أَخو غَزَواتٍ ما تُغِبُّ سُيوفُهُ رِقابَهُمُ إِلّا وَسَيحانُ جامِدُ
فَلَم يَبقَ إِلّا مَن حَماها مِنَ الظُبا لَمى شَفَتَيها وَالثُدِيُّ النَواهِدُ
تُبَكّي عَلَيهِنَّ البَطاريقُ في الدُجى وَهُنَّ لَدَينا مُلقَياتٌ كَواسِدُ
بِذا قَضَتِ الأَيّامُ مابَينَ أَهلِها مَصائِبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوائِدُ
وَمِن شَرَفِ الإِقدامِ أَنَّكَ فيهِمِ عَلى القَتلِ مَوموقٌ كَأَنَّكَ شاكِدُ
وَأَنَّ دَماً أَجرَيتَهُ بِكَ فاخِرٌ وَأَنَّ فُؤاداً رُعتَهُ لَكَ حامِدُ
وَكُلٌّ يَرى طُرقَ الشَجاعَةِ وَالنَدى وَلَكِنَّ طَبعَ النَفسِ لِلنَفسِ قائِدُ
نَهَبتَ مِنَ الأَعمارِ ما لَو حَوَيتَهُ لَهُنِّئَتِ الدُنيا بِأَنَّكَ خالِدُ
فَأَنتَ حُسامُ المُلكِ وَاللَهُ ضارِبٌ وَأَنتَ لِواءُ الدينِ وَاللَهُ عاقِدُ
وَأَنتَ أَبو الهَيجا اِبنُ حَمدانَ يا اِبنَهُ تَشابَهَ مَولودٌ كَريمٌ وَوالِدُ
وَحَمدانُ حَمدونٌ وَحَمدونُ حارِثٌ وَحارِثُ لُقمانٌ وَلُقمانُ راشِدُ
أولَئِكَ أَنيابُ الخِلافَةِ كُلُّها وَسائِرُ أَملاكِ البِلادِ الزَوائِدُ
أُحِبُّكَ يا شَمسَ الزَمانِ وَبَدرَهُ وَإِن لامَني فيكَ السُهى وَالفَراقِدُ
وَذاكَ لِأَنَّ الفَضلَ عِندَكَ باهِرٌ وَلَيسَ لِأَنَّ العَيشُ عِندَكَ بارِدُ
فَإِنَّ قَليلَ الحُبِّ بِالعَقلِ صالِحٌ وَإِنَّ كَثيرَ الحُبِّ بِالجَهلِ فاسِدُ
بارك الله فيكم نرجو أن تواصلو نشر علم هذا الحبر رحمه الله رحمة واسعة