مع احترامي للدكتور شحرور رحمة الله عليه ، هناك نقطة مفصلية إغفالها يؤدي إلى خطأ كبير في فهمنا لكثير من الأمور ، فارق عظيم بين علم الله الكاشف و بين عمل التسجيل للأعمال المستمر مع كل نفس منذ البلوغ و بدء التكليف و حتى الوفاة و نهاية العمر .، فأما العلم المسبق الذي ننعته بأنه كاشف و مطلق فهو حق لا يطرأ على علم الله حدث ، أما عملية الكتابة في صحيفة كل نفس فهو أمر مكفول بواسطة الملكين اللذين أمرا بتسجيل الكلمات الأربع طوال وقت حياة كل عبد و هي الأجل و العمل و الرزق و كونه من أهل الشقاوة أو السعادة و ترفع تلك الكلمات مرتين كل يوم ، بصلاة الصبح و العصر و مرتين بالاسبوع الاثنين و الخميس و كرة كل عام بليلة النصف من شعبان و عليه فنفي علم اختيار العبد على الله لا يصح كما بينا و إنما يسجل عليه عمله باختياره المحض و يحاسب عليه ما دام غير مجبر أو مستكره على القيام به ، هذه مسألة لابد من إيضاحها تماما و هذا محل خلاف مع كلامه رحمه الله و هو خطأ واضح في فهمه و إنما أراد بذلك أن ينفي نسبة الأكراه للعبد من قبل الله فذهب إلى أن علم الله تعالى يعني جميع الاحتمالات و الحق أن جميع الاحتمالات متاحة للعبد للاختيار و الفعل و هذه الاحتمالات إنما هي الأقدار التي وفرها الله لجميع خلقة و لا تعني الجبر من قبل الله و لا نفي علمه بها ، و الله تعالى أجل و اعلم .
@@mandrykliubov2400 كنا في راحة وهناء قبل أن نتسرع ونظلم أنفسنا بجهلنا ونختار بأن نحمل الأمانة لذلك من أول لحظة أتينا من عالمنا الذي كنا فيه مرتاحين إلى عالم الإختبار من بعد الاختيار أتينا إلى هنا نبكي من أول لحظة على اختيارنا المتسرع لكن الحمد لله أن الله هو ربنا الذي لم يجعل له ولي من الذل ولم يتذ له شريك في الملك فهو رحمنا وسيرحمنا على تقصيرنا ما دام نعترف بتقصيرنا وجهلنا وظلمنا لأنفسنا ولا نشرك بعبادة ربنا أحدا 🥺
@@محمدالخجا-م7د انت بالذات ماتتكلمش عن العقل انت اخرك تتكلم عن النقل وعاء يعني تطرش اللي يتحط فيه اقولك علي مصيبه محمد حسان قال بالنص اللي عاوز يعمل عقله في الأحاديث يبقي ولا يسوي انما الله عز وجل قال في القرآن ايات عددها ٦٣٩ آيه تحث علي اعمال العقل أفلا تعقلون أفلا يتدبرون أفلا تنظرون فتدبروا يا اولي الالباب خليك انت في الروايات اللي نص الشيوخ بيصححوها ونصهم بيصعفوها وابعد عن كلام الله الذي لايمسه الباطل
@@حٌفِّيِّدِأّلَفِّاروِقِ-خ8ص . بسم الله الرحمن الرحيم ﴿كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّروا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلبابِ﴾ [ص: ٢٩] 👇👇تفسير الإمام الطبري إن هذا القرآن كتاب أنزلناه إليك كثير الخير والنفع، ليتدبر👈 الناس👉 👈 آياته ويتفكروا في معانيها، وليتعظ به أصحاب العقول الراجحة النيرة.
@@waleedabdala و هل اعمال العقل يقول ان الله لا يعلم ما سيحدث قبل حدوثه و لا يعلمه الا اذا حدث، يعلم كل الخيارات المتاحة لنا و لا يعلم ما سنختار ،و لا يعلم كيف نموت و لا متى و لا اين؟ هل انت موافق ان الله لا يعلم ظروف موت احدنا؟
علم الله مطلق سورة يوسف ترسم القدر ليجعله على خزائن الارض وهو مستقبل من صبي صغير من البادية يقود اكبر نظام عالمي وهو غريب !! وكذلك سورة الكهف حوار موسى عليه السلام والخصر عليه السلام ولم يتحمل ما كشف بالمستقبل للقدر
مع احترامي للدكتور شحرور رحمة الله عليه ، هناك نقطة مفصلية إغفالها يؤدي إلى خطأ كبير في فهمنا لكثير من الأمور ، فارق عظيم بين علم الله الكاشف و بين عمل التسجيل للأعمال المستمر مع كل نفس منذ البلوغ و بدء التكليف و حتى الوفاة و نهاية العمر .، فأما العلم المسبق الذي ننعته بأنه كاشف و مطلق فهو حق لا يطرأ على علم الله حدث ، أما عملية الكتابة في صحيفة كل نفس فهو أمر مكفول بواسطة الملكين اللذين أمرا بتسجيل الكلمات الأربع طوال وقت حياة كل عبد و هي الأجل و العمل و الرزق و كونه من أهل الشقاوة أو السعادة و ترفع تلك الكلمات مرتين كل يوم ، بصلاة الصبح و العصر و مرتين بالاسبوع الاثنين و الخميس و كرة كل عام بليلة النصف من شعبان و عليه فنفي علم اختيار العبد على الله لا يصح كما بينا و إنما يسجل عليه عمله باختياره المحض و يحاسب عليه ما دام غير مجبر أو مستكره على القيام به ، هذه مسألة لابد من إيضاحها تماما و هذا محل خلاف مع كلامه رحمه الله و هو خطأ واضح في فهمه و إنما أراد بذلك أن ينفي نسبة الأكراه للعبد من قبل الله فذهب إلى أن علم الله تعالى يعني جميع الاحتمالات و الحق أن جميع الاحتمالات متاحة للعبد للاختيار و الفعل و هذه الاحتمالات إنما هي الأقدار التي وفرها الله لجميع خلقة و لا تعني الجبر من قبل الله و لا نفي علمه بها ، و الله تعالى أجل و اعلم .
بل كل شيء مكتوب سلف ،، واقرأ قول الله تعالى ،يمحوا الله مايشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ،، واقرا قول علي رضي الله عنه في هذه الاية ستنسف كل اقوالك واهواءك ،،،
لا يصح بأي حال من الأحوال أن يكون كل شيء مسجل على العباد قبل خلقهم ، فهذا الفهم المبني على روايات كاذبة على الرسول و نتيجة فهم يتناقض مع كتاب الله تعالى و مع كلام رسوله صلى ، و الآيات متظاهرات بينات على أن الكتابة مستمرة طوال عمر العبد و متغيرة حسب إختياراته هو و على هذا ستتم محاسبته ، أما الفهم الخاطئ بأنه لن يقوم الا بما كتب له مسبقا فهو عين الجبر و الاكراه الذي نفاه الله عن نفسه بل أكد استنساخه للأعمال و تسجيل الآجال و الأرزاق التي يتم قسمتها من الله و كذلك الشقاوة أو السعادة بناءا على استقامته على أمر الله من عدمه و ذلك طوال العمر ، لقوله عز من قائل " إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون" و يؤكده قول الصادق صل ، تتعاقب عليكم ملائكة بصلاتي الصبح و العصر ثم يأتون ربهم فيسالهم ...... الحديث و هو يعني رفع الأعمال مرتين في اليوم و يومين في الاسبوع الاثنين و الخميس " احب أن يرفع عملي و انا صائم" و مرة كل عام ليلة النصف من شعبان ، أن فكرة التسجيل أو الكتابة المسبقة للأعمال فكرة خطيرة مؤداها اتهام الله بجبر الناس على اختيارته هو و هو محال في حق الله إذ يعد من العبث الذي ينزه الله عنه ، و يكذب قول الله تعالى " فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" فهذه الفكرة العبثية خطأ كبير في فهم كثير من الأمة مؤداه التكاسل و التواكل و ترك الأسباب التي أمرنا الله بفهمها و تناولها و التعامل معها و احترامها كونها اقدار الله التي يجب احترامها لتقربنا إلى معرفة الله جل في عليائه يوما بعد يوم ....... و تأكيدا على أنه لن يتم محاسبة العبد لخطأ أو نسيان أو ما أستكره عليه! و إنما سيحاسب فقط على ما كان منه بإختياره و رغبته ؛ " عبادي إنما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله و من وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه ! " صدق ربنا و تقدست أسماؤه و أفعاله و تنزه عن كل عيب و نقص . هذا و الله اعلى و اعلم .
( غلبت الروم وانهم من بعد غلبهم سيغلبون ) ماذا تقول يا دكتور بهذه الآية ؟ ألم يعلم الله ان الروم سوف تغلب من بعد غلبهم؟! نعم نحن نقول ان الله يعلم كل الخيارات وليس خيار واحد كتبه علينا وهذا صحيح لكن الله يعلم أن جميع الخيارات التي تتاح لهذا الإنسان لن تطابق اختيار هذا الإنسان او سين من الناس إلا خيار واحد بناءا على معرفة الله سبحانه بآلية إرادة او مشيئة هذا الإنسان هذا بأن الله يعلم وهو الفاطر كل خلية وكل نقطة دم وكل عضو بجسم الإنسان كيف تعمل وتتحرك بالتالي تؤثر على قرار هذا الإنسان او هذا العبد في اختياراته ولكن ما احسبه ان الدكتور شحرور رحمه الله وعفا عنه كان اجتهاده هذا متأثر في تفسيره للأمور المجردة في الإنسان فأقول له يا دكتور التجريد للإنسان شبه مطلق لكنه غير مطلق هناك أمور وأحداث تعمل داخل أجسامنا واعضائنا تؤثر على قرارتنا مكتسبة أيضا بإرادتها ومشيئتها بأحداث وامور خارجية تؤثر على ميكانيكة وتفاعلات ما داخل هذا الجسد العظيم الذي يؤثر وجوبا على اختياراتنا لذلك الله واسع المعرفة وواسع العلم وهو العليم الخبير الحكيم يعلم مؤكدا ماذا سيحدث بعلمه ومعرفته المطلقة فهو ليس كمثله شيء وهو ليس مخلوق لتتأثر إرادته ومشيئته ب مكونات الخلقة التي هو عليها ، فهنا نستطيع ان نفهم لماذا الله ليس كمثله شيء ولماذا سبحانه ليس بمخلوق ونستطيع ان نفهم أيضا معنى الآية الكريمه ( يسبح له من في السماوات ومن في الأرض ) لأن خلقتنا بما فيه من جلد ولحم ودم ونسيجها وخلايا وووو هي تسبح بحمد الله أي لها أعمال ميكانيكية تعمل بها كما اراد صانعها وفاطرها ربنا سبحانه لكن من حيث الآلية وقد بعث لنا الله سبحانه مرسلين وأنبياء لكي يعلمونا كيف نستخدم هذه الآلية بالشكل الصحيح عن طريق الأفعال الصحيحه لأنها سوف تؤثر على الأسرار المخلوقه داخل أجسادنا التي سوف تعكس ( الأسرار المخلوقه كالخلايا والهرمونات والناقلات العصبية ووو) على اختياراتنا وقراراتنا ، وهذا مبني أيضا على على تأثر هذه الاعضاء بما حولك من أحداث واعمال سابقه لذلك شرع لنا وامرنا المولى الكبير سبحانه بالتوبه وهو امر تجريدي ، ومن هذا الشرح يمكن لنا أيضا ان تتضح الصورة لفهم الآية الكريمه ( وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ) أي خلقتهم ليكونوا فعليا عباد لي ( ونبئ عبادي أني انا الغفور الرحيم ) ف دماءنا وجلودنا واعضاءنا وخلايانا هم عباد لله يعملوا كما امرهم الله من وشاء لهم واختار لذلك ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) أي هذه الآلية في مشيئتكم سبقتها مشيئة الله سبحانه الذي فطر اجسادنا وأنفسنا عليها ، فهنا تضح الصورة لنا جليا ان الله يعلم ماذا سنعمل قبل أن ان نعمل فهو الذي علّم كل ذرة في اجسادنا كيف تعمل من حيث الآلية ، والتي بناءا عليه ستتخذ قرارك واختيارك من بين كثير من الاختيارات التي يعلمها الله ويعلم القرار الوحيد من بينهم التي ستتخذه قبل ان تتخذه او تعمل به ، أرأيتم كيف ان الله ( واسع عليم ) وان الله ( عليم حكيم ) وان الله ( بصير بالعباد ) وان الله ( خبير ) ، و أرأيتم لماذا قال الحق جل جلاله ( واعلم ان لا إله إلا الله ) فهذا جزء من علم لا إله إلا الله سبحانه ، قولوا لا إله إلا الله على بصيرة تفلحوا يا عباد الله .
@BRAHAM أخي الكريم ، ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) ف (شيئا) حدث ما لم يحدث بعد ولم يتشكل أو يكن له تأثير بعد سواءا مجرد أو مشخص ، و (كن) أمر بالحدوث والتشكل والتبين سواءا مشخص أو مجرد، و (فيكون) صار الحدث أمر واقع سواءا محسوس أو ملموس ، أما عن كيفية ( كن فيكون ) فسأضرب لك مثال بسيط فبالمثال يتضح البيان إن شاء الله، لو بعث الله رجل عنده علم عن زماننا هذا وما توصل له الإنسان من علم لزمان ما قبل ألفي عام وقال لهم يا قوم تخيلوا معي أن نصنع شيئا مثل كف اليد قطعه بلاستيكيه وفيها أسلاك وشرائح تتصل بشيء اسمه إنترنت وهو عباره عن أبراج فيها موجات تنقل لكم أحداث عن طريق هذا الشيء البلاستيكي يرى فيها ويتكلم فيها أهل الأرض من مختلف بقاع الأرض مع بعضهم البعض ولو كان بينهم آلاف الأميال كما نفعل اليوم ، يا ترى ماذا سيكون ردة فعل هذه الأقوام في ذاك الزمان ؟ سيقولون عنه مجنون او يسخروا منه ولا يصدقونه وييقولون أن هذا مستحيل نهائيا أن يحصل ، لماذا ؟ لأن القاعدة المعرفية والعلمية لديهم لم ترتقي بعد إلى ما وصلنا إليه اليوم وبناءا على ذلك سيقتصر فهمهم وتقبلهم للموضوع بل سيرفضونه تماما ، مع أنه وصل الإنسان بعد ذلك إلى الينية المعرفية التي تؤهله إلى تصديق وتفعيل ذلك وأصبح أمرا عاديا بالنسبة للإنسان المعاصر على عكس الإنسان السابق عنه بألفي سنه ، الشاهد من الموضوع أنه سبحانه وتعالى ربنا الأعلى علمنا وأعكانا إشارة بكتابه الحكيم ب { ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء } أي أن كل ما توصل إليه الإنسان من علم وما سيتوصل إليه هو شيء بسيط من علم الله تبارك وتعالى شاء ربنا سبحانه أن يوصله إلينا بقدر ما شاء ، فنحن نعلم القليل ونجهل الكثير من العلوم والأسرار الكونية ، إذن إذا أراد الله سبحانه أن يقول للمستقبل والأحداث التي ستحدث قبل أن تحدث كن أيها المستقبل وأيتها الأحداث كاشفة من أمور أمرتك بها ( التسيير )كخلق السماوات والأرض والزمن والذرة وووو ،، وما اختاره عبادي ضمن ما كتبتُه لهم من استعمار الأرض وتفاصيل حياتهم فيها ( التخيير ) وهذا من ضمن الآية الكريمه { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله } فقد شاء الله للإنسان أن يختار ما اختاره الله بشكل عام القضية الكبرى بمبدأ اختياره لهم أن مشيئتهم ستكون تحت مشيئته سبحانه باختياره لهم الزمان والمكان والإمكانيات التي كتبها سبحانه لهم لا يستطيعون أن يخرجوا عن هذه الدائرة وهنا تتضح لدينا فهم الصورة للآية الحكيمه { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا } إذن ف بمجرد أن قال سبحانه الحق لهذا الشيء كن فإنه سيكون حقا بحول الله وقوته ف عن الكيفية فلا تُحمّل نفسك وعقلك فوق طاقتهم فأنت بالنهاية إنسان مخلوق فلست إله ولن تصل لمرحلة الألوهية ولن تعلو قدرك ولا تحسبن ما وصلتَ إليه من علم يا مسكين أن تتجرأ على على نفسك وأصلك وقدرك وتحاول أن تصل لدرجة الألوهية لكي تعرف الكيفية فقد شهد الله انه لا إله إلا هو وكفى بالله شهيدا ولا تنسى أنك مقيد بمكان وبزمان فلن تعلو قدرك ، طبعا أنا أخي أوجه الكلام للإنسان بشكل عام لا لشخصك الكريم وانا أحسبك والله حسيبك إنسان مؤمن وتعلم هذا الكلام جيدا ومؤمن به ، إذن أخي الكريم نحن بحاجة للتفكر بعظمة خلق الله { الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار } لأن في التفكر بداية الإيمان وفي الإيمان يأتي الإحساس الرباني داخل قلبك وهي الصلة الوثيقة مع خالقك سبحانه فتكون لك نورا تنير أمامك الغامضات العاتمات من قضايا كبيرة يصبح عليك فهمها لكن تطمئن عندما تحسها في قلبك وكأنك تراها مع أنك لن تراها رؤي العين لكن يراها قلبك بما يشعر به ويحسه وبخلاف ذلك فانظر الآية الحكيمه التي تقول { إنها لا تعمى الأبصر لكن تعمى القلوب التي في الصدور } ومع ذلك ومن المكارم الإلهية العليا القيمة يضرب الله للعبد المؤمن أمثالا مصغرة يراها بأم عينيه ويزيده هدى على هدى { قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي } فملكوت ربك والحمد كثيرا جدا وطيبا ومباركا فيه لاااا ينفد ، اعذرني أخي على الإطالة وأرجو من الله أن يوصل لك ما أشعر فيه وأحسه حتى لو لم تكن تعبيراتي وشرحي يرتقيان لفهمك الكريم ، كل المحبة والأخوة لأخواني المؤمنين
الله من اسمائه...العليم....والخبير...والمحيط...وهو يعلم ماكان وما هو كائن وما سوف يكون...ولايخفى عليه شي في الارض ولا في السماء...فكيف تستغربون في انه علم فكتب ...وهل هذا يعني انه من خلال هذا الفهم قد اجبر الناس على افعالهم....تعالى الله عما يقولون ....شحرور هذا وامثله يضلون الناس ...ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا....
هو يفترض أن كتابة الله تعالى المسبق لإختيار الأنسان فيه جبر له، وهذا غير صحيح. لأنه فهم كتب بمعنى أجبر وليس سجل. الأمر بكل بساطة، هو أن الله تعالى علم اختيار الشخص قبل أن يعمله، لعلمه المسبق (لأن الله بكل شيء عليم) وبعكس هذا فأنت تتهم الله بالجهل من حيث لا تشعر، وبعد علم إخيار الإنسان سجل إختياره.
Gracias ❤❤❤
رحمك الله ايها العظيم....الوحيد الذي شرح القدر و القضاء....
يسلم عقلك وفهمك الاخ المتصل مجدي ويرحم الشحرور رحمة واسعه
اين كنا قبل ميلادنا؟؟؟
@@mandrykliubov2400 بطن امهاتنا ههههه
@@non-498 لكن الروح او النفس متى تدخل العلقة المخصبة في البطن ام ان الحيوات المنوي فيه الروح وكذلك البويضة؟؟؟
@@mandrykliubov2400 لا ليس بهن الروح البويضه والمنوي الا لما يجتمعن ويتكون اعضائه ويصبح كامل
@@non-498😂
الله يرحمه ..سيعرف قيمته الاجيال القادمه
اين كنا قبل ميلادنا؟؟
حتى لاياتي ملحد يوم القيامه ويقول انت كتبت علي ان اكون ملحد فالله اعطاه الحريه ليتحمل نتيجه قراره
هذا لأنكم تفهوم (كتب) بمعنى أجبر وليس سجل.
مع احترامي للدكتور شحرور رحمة الله عليه ، هناك نقطة مفصلية إغفالها يؤدي إلى خطأ كبير في فهمنا لكثير من الأمور ، فارق عظيم بين علم الله الكاشف و بين عمل التسجيل للأعمال المستمر مع كل نفس منذ البلوغ و بدء التكليف و حتى الوفاة و نهاية العمر .، فأما العلم المسبق الذي ننعته بأنه كاشف و مطلق فهو حق لا يطرأ على علم الله حدث ، أما عملية الكتابة في صحيفة كل نفس فهو أمر مكفول بواسطة الملكين اللذين أمرا بتسجيل الكلمات الأربع طوال وقت حياة كل عبد و هي الأجل و العمل و الرزق و كونه من أهل الشقاوة أو السعادة و ترفع تلك الكلمات مرتين كل يوم ، بصلاة الصبح و العصر و مرتين بالاسبوع الاثنين و الخميس و كرة كل عام بليلة النصف من شعبان و عليه فنفي علم اختيار العبد على الله لا يصح كما بينا و إنما يسجل عليه عمله باختياره المحض و يحاسب عليه ما دام غير مجبر أو مستكره على القيام به ، هذه مسألة لابد من إيضاحها تماما و هذا محل خلاف مع كلامه رحمه الله و هو خطأ واضح في فهمه و إنما أراد بذلك أن ينفي نسبة الأكراه للعبد من قبل الله فذهب إلى أن علم الله تعالى يعني جميع الاحتمالات و الحق أن جميع الاحتمالات متاحة للعبد للاختيار و الفعل و هذه الاحتمالات إنما هي الأقدار التي وفرها الله لجميع خلقة و لا تعني الجبر من قبل الله و لا نفي علمه بها ، و الله تعالى أجل و اعلم .
الله يرحمك د محمد شحرور
الله يرحمك ويحسن اليك دكتورنا الغالي العزيز 🥰 محمد شحرور
اين كنا قبل ميلادنا؟؟
@@mandrykliubov2400 كنا في راحة وهناء قبل أن نتسرع ونظلم أنفسنا بجهلنا ونختار بأن نحمل الأمانة لذلك من أول لحظة أتينا من عالمنا الذي كنا فيه مرتاحين إلى عالم الإختبار من بعد الاختيار أتينا إلى هنا نبكي من أول لحظة على اختيارنا المتسرع لكن الحمد لله أن الله هو ربنا الذي لم يجعل له ولي من الذل ولم يتذ له شريك في الملك فهو رحمنا وسيرحمنا على تقصيرنا ما دام نعترف بتقصيرنا وجهلنا وظلمنا لأنفسنا ولا نشرك بعبادة ربنا أحدا 🥺
الله يرحمة برحمتة الواسعة
الله يرحموا عالم كبير
الله يرحمه
الله يرحمو ويجعل مثواه الجنه
الله يرحمك ويحسن اليك يارب
يادكتور شحرور
كنت نبراسا لنا بمفاتيحك المتلألأه لفهم النص القرآني
يارب إجعله في ميزان حسناته
هههههه نبراس؟ هاد المخبص نبراس؟ الله يرزقك العقل
@@محمدالخجا-م7د
انت بالذات ماتتكلمش عن العقل
انت اخرك تتكلم عن النقل
وعاء يعني تطرش اللي يتحط فيه
اقولك علي مصيبه
محمد حسان قال بالنص
اللي عاوز يعمل عقله في الأحاديث يبقي ولا يسوي
انما الله عز وجل
قال في القرآن ايات عددها
٦٣٩ آيه تحث علي اعمال العقل
أفلا تعقلون
أفلا يتدبرون
أفلا تنظرون
فتدبروا يا اولي الالباب
خليك انت في الروايات
اللي نص الشيوخ بيصححوها
ونصهم بيصعفوها
وابعد عن كلام الله
الذي لايمسه الباطل
@@waleedabdala
اخر من يتلكم عن العقل هو الذي يأخذ دينه من مهندس لا يفقه القران الكريم ويفسر على هواه
@@حٌفِّيِّدِأّلَفِّاروِقِ-خ8ص
. بسم الله الرحمن الرحيم
﴿كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّروا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلبابِ﴾
[ص: ٢٩]
👇👇تفسير الإمام الطبري
إن هذا القرآن كتاب أنزلناه إليك كثير الخير والنفع، ليتدبر👈 الناس👉
👈 آياته ويتفكروا في معانيها، وليتعظ به أصحاب العقول الراجحة النيرة.
@@waleedabdala
و هل اعمال العقل يقول ان الله لا يعلم ما سيحدث قبل حدوثه و لا يعلمه الا اذا حدث،
يعلم كل الخيارات المتاحة لنا و لا يعلم ما سنختار ،و لا يعلم كيف نموت و لا متى و لا اين؟ هل انت موافق ان الله لا يعلم ظروف موت احدنا؟
الحمد لله الذي اراح منه البلاد و العباد
وسيريحنا من امثالك
علم الله مطلق سورة يوسف ترسم القدر ليجعله على خزائن الارض وهو مستقبل من صبي صغير من البادية يقود اكبر نظام عالمي وهو غريب !! وكذلك سورة الكهف حوار موسى عليه السلام والخصر عليه السلام ولم يتحمل ما كشف بالمستقبل للقدر
رجل مستنير بنور الله
اين كنا قبل ميلادنا؟؟
خخخخخ😂😂😂 بظلام الشيطان
@@hzhgg3208 دوما اخي يستهزيء بشحرور ويقلده في الكلام ويقول لي لماذا يتكلم السورية اللهجة غير مفهومة
حسبي الله ونعم الوكيل فيك إن كان الله لا يعلم المستقبل فكيف عرف الناس يكونو كالفراش المبثوث قال الله تعالى يوم يكون الناس كالفراش المبثوث
انا متاكد بانك لم تفهم ما كان يقوله هههههه
مع احترامي للدكتور شحرور رحمة الله عليه ، هناك نقطة مفصلية إغفالها يؤدي إلى خطأ كبير في فهمنا لكثير من الأمور ، فارق عظيم بين علم الله الكاشف و بين عمل التسجيل للأعمال المستمر مع كل نفس منذ البلوغ و بدء التكليف و حتى الوفاة و نهاية العمر .، فأما العلم المسبق الذي ننعته بأنه كاشف و مطلق فهو حق لا يطرأ على علم الله حدث ، أما عملية الكتابة في صحيفة كل نفس فهو أمر مكفول بواسطة الملكين اللذين أمرا بتسجيل الكلمات الأربع طوال وقت حياة كل عبد و هي الأجل و العمل و الرزق و كونه من أهل الشقاوة أو السعادة و ترفع تلك الكلمات مرتين كل يوم ، بصلاة الصبح و العصر و مرتين بالاسبوع الاثنين و الخميس و كرة كل عام بليلة النصف من شعبان و عليه فنفي علم اختيار العبد على الله لا يصح كما بينا و إنما يسجل عليه عمله باختياره المحض و يحاسب عليه ما دام غير مجبر أو مستكره على القيام به ، هذه مسألة لابد من إيضاحها تماما و هذا محل خلاف مع كلامه رحمه الله و هو خطأ واضح في فهمه و إنما أراد بذلك أن ينفي نسبة الأكراه للعبد من قبل الله فذهب إلى أن علم الله تعالى يعني جميع الاحتمالات و الحق أن جميع الاحتمالات متاحة للعبد للاختيار و الفعل و هذه الاحتمالات إنما هي الأقدار التي وفرها الله لجميع خلقة و لا تعني الجبر من قبل الله و لا نفي علمه بها ، و الله تعالى أجل و اعلم .
🤔🤔🤔
الله لا يستجيب الدعاء
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
بل كل شيء مكتوب سلف ،، واقرأ قول الله تعالى ،يمحوا الله مايشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ،، واقرا قول علي رضي الله عنه في هذه الاية ستنسف كل اقوالك واهواءك ،،،
لا يصح بأي حال من الأحوال أن يكون كل شيء مسجل على العباد قبل خلقهم ، فهذا الفهم المبني على روايات كاذبة على الرسول و نتيجة فهم يتناقض مع كتاب الله تعالى و مع كلام رسوله صلى ، و الآيات متظاهرات بينات على أن الكتابة مستمرة طوال عمر العبد و متغيرة حسب إختياراته هو و على هذا ستتم محاسبته ، أما الفهم الخاطئ بأنه لن يقوم الا بما كتب له مسبقا فهو عين الجبر و الاكراه الذي نفاه الله عن نفسه بل أكد استنساخه للأعمال و تسجيل الآجال و الأرزاق التي يتم قسمتها من الله و كذلك الشقاوة أو السعادة بناءا على استقامته على أمر الله من عدمه و ذلك طوال العمر ، لقوله عز من قائل " إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون" و يؤكده قول الصادق صل ، تتعاقب عليكم ملائكة بصلاتي الصبح و العصر ثم يأتون ربهم فيسالهم ...... الحديث و هو يعني رفع الأعمال مرتين في اليوم و يومين في الاسبوع الاثنين و الخميس " احب أن يرفع عملي و انا صائم" و مرة كل عام ليلة النصف من شعبان ، أن فكرة التسجيل أو الكتابة المسبقة للأعمال فكرة خطيرة مؤداها اتهام الله بجبر الناس على اختيارته هو و هو محال في حق الله إذ يعد من العبث الذي ينزه الله عنه ، و يكذب قول الله تعالى " فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" فهذه الفكرة العبثية خطأ كبير في فهم كثير من الأمة مؤداه التكاسل و التواكل و ترك الأسباب التي أمرنا الله بفهمها و تناولها و التعامل معها و احترامها كونها اقدار الله التي يجب احترامها لتقربنا إلى معرفة الله جل في عليائه يوما بعد يوم ....... و تأكيدا على أنه لن يتم محاسبة العبد لخطأ أو نسيان أو ما أستكره عليه! و إنما سيحاسب فقط على ما كان منه بإختياره و رغبته ؛ " عبادي إنما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله و من وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه ! " صدق ربنا و تقدست أسماؤه و أفعاله و تنزه عن كل عيب و نقص . هذا و الله اعلى و اعلم .
😂😂😂
الزلمة هاد بيخبص.
خليك بالهندسة. ....ياشحرور. ....ماذا تخبص .. يا.جاااااهل. .والله اضحكني. ....
لااله الا الله محمدا رسول. الله ..ونقطة. ....
( غلبت الروم وانهم من بعد غلبهم سيغلبون ) ماذا تقول يا دكتور بهذه الآية ؟ ألم يعلم الله ان الروم سوف تغلب من بعد غلبهم؟! نعم نحن نقول ان الله يعلم كل الخيارات وليس خيار واحد كتبه علينا وهذا صحيح لكن الله يعلم أن جميع الخيارات التي تتاح لهذا الإنسان لن تطابق اختيار هذا الإنسان او سين من الناس إلا خيار واحد بناءا على معرفة الله سبحانه بآلية إرادة او مشيئة هذا الإنسان هذا بأن الله يعلم وهو الفاطر كل خلية وكل نقطة دم وكل عضو بجسم الإنسان كيف تعمل وتتحرك بالتالي تؤثر على قرار هذا الإنسان او هذا العبد في اختياراته ولكن ما احسبه ان الدكتور شحرور رحمه الله وعفا عنه كان اجتهاده هذا متأثر في تفسيره للأمور المجردة في الإنسان فأقول له يا دكتور التجريد للإنسان شبه مطلق لكنه غير مطلق هناك أمور وأحداث تعمل داخل أجسامنا واعضائنا تؤثر على قرارتنا مكتسبة أيضا بإرادتها ومشيئتها بأحداث وامور خارجية تؤثر على ميكانيكة وتفاعلات ما داخل هذا الجسد العظيم الذي يؤثر وجوبا على اختياراتنا لذلك الله واسع المعرفة وواسع العلم وهو العليم الخبير الحكيم يعلم مؤكدا ماذا سيحدث بعلمه ومعرفته المطلقة فهو ليس كمثله شيء وهو ليس مخلوق لتتأثر إرادته ومشيئته ب مكونات الخلقة التي هو عليها ، فهنا نستطيع ان نفهم لماذا الله ليس كمثله شيء ولماذا سبحانه ليس بمخلوق ونستطيع ان نفهم أيضا معنى الآية الكريمه ( يسبح له من في السماوات ومن في الأرض ) لأن خلقتنا بما فيه من جلد ولحم ودم ونسيجها وخلايا وووو هي تسبح بحمد الله أي لها أعمال ميكانيكية تعمل بها كما اراد صانعها وفاطرها ربنا سبحانه لكن من حيث الآلية وقد بعث لنا الله سبحانه مرسلين وأنبياء لكي يعلمونا كيف نستخدم هذه الآلية بالشكل الصحيح عن طريق الأفعال الصحيحه لأنها سوف تؤثر على الأسرار المخلوقه داخل أجسادنا التي سوف تعكس ( الأسرار المخلوقه كالخلايا والهرمونات والناقلات العصبية ووو) على اختياراتنا وقراراتنا ، وهذا مبني أيضا على على تأثر هذه الاعضاء بما حولك من أحداث واعمال سابقه لذلك شرع لنا وامرنا المولى الكبير سبحانه بالتوبه وهو امر تجريدي ، ومن هذا الشرح يمكن لنا أيضا ان تتضح الصورة لفهم الآية الكريمه ( وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ) أي خلقتهم ليكونوا فعليا عباد لي ( ونبئ عبادي أني انا الغفور الرحيم ) ف دماءنا وجلودنا واعضاءنا وخلايانا هم عباد لله يعملوا كما امرهم الله من وشاء لهم واختار لذلك ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) أي هذه الآلية في مشيئتكم سبقتها مشيئة الله سبحانه الذي فطر اجسادنا وأنفسنا عليها ، فهنا تضح الصورة لنا جليا ان الله يعلم ماذا سنعمل قبل أن ان نعمل فهو الذي علّم كل ذرة في اجسادنا كيف تعمل من حيث الآلية ، والتي بناءا عليه ستتخذ قرارك واختيارك من بين كثير من الاختيارات التي يعلمها الله ويعلم القرار الوحيد من بينهم التي ستتخذه قبل ان تتخذه او تعمل به ، أرأيتم كيف ان الله ( واسع عليم ) وان الله ( عليم حكيم ) وان الله ( بصير بالعباد ) وان الله ( خبير ) ، و أرأيتم لماذا قال الحق جل جلاله ( واعلم ان لا إله إلا الله ) فهذا جزء من علم لا إله إلا الله سبحانه ، قولوا لا إله إلا الله على بصيرة تفلحوا يا عباد الله .
@BRAHAM أخي الكريم ، ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) ف (شيئا) حدث ما لم يحدث بعد ولم يتشكل أو يكن له تأثير بعد سواءا مجرد أو مشخص ، و (كن) أمر بالحدوث والتشكل والتبين سواءا مشخص أو مجرد، و (فيكون) صار الحدث أمر واقع سواءا محسوس أو ملموس ، أما عن كيفية ( كن فيكون ) فسأضرب لك مثال بسيط فبالمثال يتضح البيان إن شاء الله، لو بعث الله رجل عنده علم عن زماننا هذا وما توصل له الإنسان من علم لزمان ما قبل ألفي عام وقال لهم يا قوم تخيلوا معي أن نصنع شيئا مثل كف اليد قطعه بلاستيكيه وفيها أسلاك وشرائح تتصل بشيء اسمه إنترنت وهو عباره عن أبراج فيها موجات تنقل لكم أحداث عن طريق هذا الشيء البلاستيكي يرى فيها ويتكلم فيها أهل الأرض من مختلف بقاع الأرض مع بعضهم البعض ولو كان بينهم آلاف الأميال كما نفعل اليوم ، يا ترى ماذا سيكون ردة فعل هذه الأقوام في ذاك الزمان ؟ سيقولون عنه مجنون او يسخروا منه ولا يصدقونه وييقولون أن هذا مستحيل نهائيا أن يحصل ، لماذا ؟ لأن القاعدة المعرفية والعلمية لديهم لم ترتقي بعد إلى ما وصلنا إليه اليوم وبناءا على ذلك سيقتصر فهمهم وتقبلهم للموضوع بل سيرفضونه تماما ، مع أنه وصل الإنسان بعد ذلك إلى الينية المعرفية التي تؤهله إلى تصديق وتفعيل ذلك وأصبح أمرا عاديا بالنسبة للإنسان المعاصر على عكس الإنسان السابق عنه بألفي سنه ، الشاهد من الموضوع أنه سبحانه وتعالى ربنا الأعلى علمنا وأعكانا إشارة بكتابه الحكيم ب { ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء } أي أن كل ما توصل إليه الإنسان من علم وما سيتوصل إليه هو شيء بسيط من علم الله تبارك وتعالى شاء ربنا سبحانه أن يوصله إلينا بقدر ما شاء ، فنحن نعلم القليل ونجهل الكثير من العلوم والأسرار الكونية ، إذن إذا أراد الله سبحانه أن يقول للمستقبل والأحداث التي ستحدث قبل أن تحدث كن أيها المستقبل وأيتها الأحداث كاشفة من أمور أمرتك بها ( التسيير )كخلق السماوات والأرض والزمن والذرة وووو ،، وما اختاره عبادي ضمن ما كتبتُه لهم من استعمار الأرض وتفاصيل حياتهم فيها ( التخيير ) وهذا من ضمن الآية الكريمه { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله } فقد شاء الله للإنسان أن يختار ما اختاره الله بشكل عام القضية الكبرى بمبدأ اختياره لهم أن مشيئتهم ستكون تحت مشيئته سبحانه باختياره لهم الزمان والمكان والإمكانيات التي كتبها سبحانه لهم لا يستطيعون أن يخرجوا عن هذه الدائرة وهنا تتضح لدينا فهم الصورة للآية الحكيمه { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا } إذن ف بمجرد أن قال سبحانه الحق لهذا الشيء كن فإنه سيكون حقا بحول الله وقوته ف عن الكيفية فلا تُحمّل نفسك وعقلك فوق طاقتهم فأنت بالنهاية إنسان مخلوق فلست إله ولن تصل لمرحلة الألوهية ولن تعلو قدرك ولا تحسبن ما وصلتَ إليه من علم يا مسكين أن تتجرأ على على نفسك وأصلك وقدرك وتحاول أن تصل لدرجة الألوهية لكي تعرف الكيفية فقد شهد الله انه لا إله إلا هو وكفى بالله شهيدا ولا تنسى أنك مقيد بمكان وبزمان فلن تعلو قدرك ، طبعا أنا أخي أوجه الكلام للإنسان بشكل عام لا لشخصك الكريم وانا أحسبك والله حسيبك إنسان مؤمن وتعلم هذا الكلام جيدا ومؤمن به ، إذن أخي الكريم نحن بحاجة للتفكر بعظمة خلق الله { الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار } لأن في التفكر بداية الإيمان وفي الإيمان يأتي الإحساس الرباني داخل قلبك وهي الصلة الوثيقة مع خالقك سبحانه فتكون لك نورا تنير أمامك الغامضات العاتمات من قضايا كبيرة يصبح عليك فهمها لكن تطمئن عندما تحسها في قلبك وكأنك تراها مع أنك لن تراها رؤي العين لكن يراها قلبك بما يشعر به ويحسه وبخلاف ذلك فانظر الآية الحكيمه التي تقول { إنها لا تعمى الأبصر لكن تعمى القلوب التي في الصدور } ومع ذلك ومن المكارم الإلهية العليا القيمة يضرب الله للعبد المؤمن أمثالا مصغرة يراها بأم عينيه ويزيده هدى على هدى { قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي } فملكوت ربك والحمد كثيرا جدا وطيبا ومباركا فيه لاااا ينفد ، اعذرني أخي على الإطالة وأرجو من الله أن يوصل لك ما أشعر فيه وأحسه حتى لو لم تكن تعبيراتي وشرحي يرتقيان لفهمك الكريم ، كل المحبة والأخوة لأخواني المؤمنين
كلام سليم جزاك الله خير الجزاء
الله من اسمائه...العليم....والخبير...والمحيط...وهو يعلم ماكان وما هو كائن وما سوف يكون...ولايخفى عليه شي في الارض ولا في السماء...فكيف تستغربون في انه علم فكتب ...وهل هذا يعني انه من خلال هذا الفهم قد اجبر الناس على افعالهم....تعالى الله عما يقولون ....شحرور هذا وامثله يضلون الناس ...ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا....
الدجال البعرور الشحرور لما يفسر من راسه 🤣🤣🤣🤣
هو يفترض أن كتابة الله تعالى المسبق لإختيار الأنسان فيه جبر له، وهذا غير صحيح.
لأنه فهم كتب بمعنى أجبر وليس سجل.
الأمر بكل بساطة، هو أن الله تعالى علم اختيار الشخص قبل أن يعمله، لعلمه المسبق (لأن الله بكل شيء عليم) وبعكس هذا فأنت تتهم الله بالجهل من حيث لا تشعر، وبعد علم إخيار الإنسان سجل إختياره.
شحرور يسفسط،ترجيح ايه؟