عبارات الموفق صريحة في التفويض. و ابن قدامة على ان من المتشابه آيات الصفات، و هو معتمد الحنابلة كما عند ابن حمدان و ابن بلبان و الطوفي و المواهبي و غيرهم كثير. لكن الشيخ الغفيص يتكلف في "تأويل" محكم كلام ابن قدامة ليوافق مذهبا معينا تبناه الشيخ ابن تيمية و سارت عليه شريحة من الناس.. و هذا ليس تحقيقا علميا. بل شُراح اللمعة كصالح آل الشيخ و الفوزان و ابن عثيمين على ان ابن قدامة، كما زعموا، خالف في هذا منهج الاثبات الذي نسبوه للسلف.. و لعبد القادر عفيفي تصريح بان ابن قدامة مفوضة.. فهؤلاء فهموا مذهب ابن قدامة، و الغفيص يتكلف و يتاول. و هذا يدلك على تخبط القوم، و على مكانة ابن قدامة و هو شيخ الحنابلة بلا منازع...
القول بالتفويض كما قال شيخ الإسلام بن تيمية من شر أقوال أهل البدع و الإلحاد. قال بن عثيمين: و صدق رحمه الله لأن القول بالتفويض فيه تكذيب الله و تجهيل للرسول أما تكذيب الله فلأن الله يقول: و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. و أي بيان في كلمات لا يدرى ما معناها و هي من أكثر ما ورد في القرأن و أكثر ما ورد في القرأن أسماء الله و صفاته إذا كنا لا ندري ما معناها هل يكون القرأن تبيانا لكل شيء؟ أين البيان؟ و أما التجهيل للرسول لأن القول بالتفويض يقتضي أن رسول الله لا يدري عن معاني القرأن فيما يتعلق بالأسماء و الصفات و أعجب من ذلك أن الرسول يتكلم بالكلام في الصفات و لا يدري ما معناه! يقول ربنا الله اللذي في السماء و إذا سئل عن هذا قال لا أدري و يقول ينزل ربنا الى السماء الدنيا و إذا سئل ما معنى ينزل ربنا قال لا أدري و على هذا فقس. و فيه أيضا فتح الباب للزنادقة اللذين تطاولوا على أهل التفويض و قال أنتم لا تعرفون شيئا بل نحن اللذين نعرف و أخذوا يفسرون القرأن بغير ما أراد الله و قالوا كوننا نثبت معاني للنصوص من كوننا أميين لا نعرف شيئا
و لماذا تقول أن الشيخ الغفيص تأول كلام بن قدامة ثم تقول "تخبط القوم"؟ ما هي علاقة بن عثيمين و الشيخ صالح و الفوزان بهذا؟ و الإمام بن قدامة و إن كان أخطأ في هذه المسألة فهو من أشد الناس على المتكلمين كالأشاعرة إقرأ كتابه "ذم الكلام و أهله" و كذلك ذكر في كتابه الإرشاد أنه لا يوجد إلا فرقتان يظهرون للعوام عقيدة و يبطنون عقيدة أخرى و هم الزنادقة و الأشاعرة و كذلك بن قدامة و بن عمه ترك طلب العلم من أحد المشايخ لأنه كان يتهم بالأشعرية.
ماشاءالله
اللهم احفظ الشيخ يوسف الغفيص وبارك في علمه وعمره وانفع به الأمة الإسلامية.
حفظ الله الشيخ وبارك فيه وفي علمه ونفع به الامة
امين يارب 🤲🏻
حفظه الله ورعاه
13:18 يبدأ الشرح من هنا
بارك الله فيكم
ما أجمل هذه الدروس لولا كثرة الإعلانات الظاهرة!!!
العالم الحبر بورك فيه وفي علمه
بارك الله في الشيخ يوسف
حفظ الله الشيخ الفور
1:04:36 هنا
هل الشرح فيه اجازه بالسند جزاكم الله خير
عبارات الموفق صريحة في التفويض. و ابن قدامة على ان من المتشابه آيات الصفات، و هو معتمد الحنابلة كما عند ابن حمدان و ابن بلبان و الطوفي و المواهبي و غيرهم كثير. لكن الشيخ الغفيص يتكلف في "تأويل" محكم كلام ابن قدامة ليوافق مذهبا معينا تبناه الشيخ ابن تيمية و سارت عليه شريحة من الناس.. و هذا ليس تحقيقا علميا.
بل شُراح اللمعة كصالح آل الشيخ و الفوزان و ابن عثيمين على ان ابن قدامة، كما زعموا، خالف في هذا منهج الاثبات الذي نسبوه للسلف.. و لعبد القادر عفيفي تصريح بان ابن قدامة مفوضة.. فهؤلاء فهموا مذهب ابن قدامة، و الغفيص يتكلف و يتاول. و هذا يدلك على تخبط القوم، و على مكانة ابن قدامة و هو شيخ الحنابلة بلا منازع...
القول بالتفويض كما قال شيخ الإسلام بن تيمية من شر أقوال أهل البدع و الإلحاد. قال بن عثيمين: و صدق رحمه الله لأن القول بالتفويض فيه تكذيب الله و تجهيل للرسول
أما تكذيب الله فلأن الله يقول: و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. و أي بيان في كلمات لا يدرى ما معناها و هي من أكثر ما ورد في القرأن و أكثر ما ورد في القرأن أسماء الله و صفاته إذا كنا لا ندري ما معناها هل يكون القرأن تبيانا لكل شيء؟ أين البيان؟
و أما التجهيل للرسول لأن القول بالتفويض يقتضي أن رسول الله لا يدري عن معاني القرأن فيما يتعلق بالأسماء و الصفات و أعجب من ذلك أن الرسول يتكلم بالكلام في الصفات و لا يدري ما معناه! يقول ربنا الله اللذي في السماء و إذا سئل عن هذا قال لا أدري و يقول ينزل ربنا الى السماء الدنيا و إذا سئل ما معنى ينزل ربنا قال لا أدري و على هذا فقس.
و فيه أيضا فتح الباب للزنادقة اللذين تطاولوا على أهل التفويض و قال أنتم لا تعرفون شيئا بل نحن اللذين نعرف و أخذوا يفسرون القرأن بغير ما أراد الله و قالوا كوننا نثبت معاني للنصوص من كوننا أميين لا نعرف شيئا
و لماذا تقول أن الشيخ الغفيص تأول كلام بن قدامة ثم تقول "تخبط القوم"؟ ما هي علاقة بن عثيمين و الشيخ صالح و الفوزان بهذا؟
و الإمام بن قدامة و إن كان أخطأ في هذه المسألة فهو من أشد الناس على المتكلمين كالأشاعرة إقرأ كتابه "ذم الكلام و أهله" و كذلك ذكر في كتابه الإرشاد أنه لا يوجد إلا فرقتان يظهرون للعوام عقيدة و يبطنون عقيدة أخرى و هم الزنادقة و الأشاعرة و كذلك بن قدامة و بن عمه ترك طلب العلم من أحد المشايخ لأنه كان يتهم بالأشعرية.
حفظه الله ورعاه