الدكتور محمد ابراهيم العشماوى كلمات من نور أمسيه المولد النبوى | الثلاثاء 18-10-2022 | ميت بدر حلاوه

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 5 сен 2024
  • إشترك الآن | ​ثم انقر فوق رمز الجرس (🔔) للحصول على كافة الإشعارات
    صفحة فيسبوك | / amr.abdelbasset.amer
    تيك توك | vm.tiktok.com/...
    الأمسية الدينية احتفالآ بذكري المصطفي صلي الله عليه وسلم
    || ميت بدر حلاوه _ مركز سمنود _ محافظه الغربيه ||
    تم التحميل والتصوير والمونتاج بواسطه || المهندس عمرو عبدالباسط عامر والمهندس عماد عبدالباسط عامر || المقيمين بكفر الدغايدة _ مركز زفتى _ الغربيه || 01016638162 / 01060758479 ||

Комментарии • 1

  • @user-fs9lf5yx7b
    @user-fs9lf5yx7b 2 месяца назад

    كلمة حق :
    بمقتل الصحابى الجليل سيدنا عمار ابن ياسر رضى الله تعالى عنه فى موقعة صفين تبين لكل المسلمين إلا من كان فى قلبه مرض أن معاوية ابن ابى سفيان كان مخطئا وأنه هو وجنوده كانوا على باطل وأنه امير الفئة الباغية والداعية إلى النار والعياذ بالله
    قال النبى صلى الله عليه وسلم :
    ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار - صحيح البخارى
    هذا الحديث بالذات يخفونه مشايخ السلطان ويكتمونه خوفا على مناصبهم وعطاياهم السحت وإرضاءا لحكامهم الذين ينتهجون نهج بنى أمية فى الحكم
    ولما علم عبد الله ابن عمرو بمقتل عمار رضى الله تعالى عنه سارع الى أبيه عمرو ابن العاص قائد جيش معاوية وقال له لقد قتلنا الرجل فنحن الفئءة الباغية يا ابتى فسارع عمرو لمعاوية ينبهه يذلك وقال له لقد قتلنا الرجل وقد سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول :
    تقتل عمار الفئة الباغية - فرد عليه معاوية بغضب وقال له : أما زلت تدحض فى بولك ؟ أنحن قتلناه لقد قتله من أخرجه جاء به تحت رماحنا وسيوفنا - يتهم أن من قتله هو سيدنا الإمام على ابن أبى طالب رضى الله تعالى عنه ورد معاوية حديث النبى صلى الله عليه وسلم وأبى واستكبر أن يعود إلى رشده وأوله تأويلا على هواه بعد أن فضحت نواياه الحقيقة من وراء تمرده وخروجه على أمير المؤمنين وقتاله ( ووضح من موقف معاوية هذا أنه لم يكن مجتهدا كما يدعى مشايخ بنى أمية القدامى والمعاصرين ويلتمسون له الأعذار ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم )
    وبعد وقف القتال كانت قضية التحكيم الجائرة واستمر معاوية وعمرو ابن العاص وجنودهما المرتزقة فى بغيهم وعداوتهم وبغضهم لأمير المؤمنين وحاربوه فى كل مكان وأغاروا على كثير من بلاد المسلمين تحت يد أمير المؤمنين ومنها مصر وحاصروها وقتلوا واليها ( خال المؤمنين ) محمد ابن أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنهما ومثلوا بجثته ووضعوها بداخل ميته وأحرقوها
    فاحذروا يا مسلمون من ترديد اكاذيب مشايخ بنى امية القدامى والمعاصرين عن فضائل وضعت لمعاوىة عنوة تحت تهديد السيوف أو السجن ولا يصح منها عن النبى صلى الله عليه وسلم شيئا كما ذكر ذلك الامام مالك وحسن البصرى وابن راهوية شيخ البخارى والشافعى والنسائى وغيرهم كثير من علماء الأمة رحمهم الله تعالى جميعا وغفرلهم - اللهم آمين
    واعلموا ايها المسلمون أن مولانا أمير المؤمنين الإمام على ابن أبى طالب رضى الله تعالى عنه وأرضاه بعد أن بايعه جميع أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم البدريين الأحياء بالمدينة وغيرها وارتضوا به أميرا للمؤمنين
    قام بتنظيم الدولة الإسلامية وعزل كثير من الولاة القدامى لسيدنا عثمان رضى الله تعالى عنه لا يصلحون معه ومنهم معاوية ابن أبى سفيان (الملك العضوض) من ولاية الشام واستبدله بالصحابى الجليل البدرى (سهل ابن حنيف) رضى الله تعالى عنه كما ذكر ذلك الدكتورعلى محمد الصلابى المؤرخ الاسلامى المعاصر فى كتابه :
    ( الخلاف بين الصحابة وموقعتى الجمل وصفين وقضية التحكيم )
    ولما علم معاوية بقدوم سهل ابن حنيف رفض امر عزله وغضب غضبا شديدا ولبس قميص سيدنا عثمان واشاع زورا وبهتانا فى الشام ومكة والمدينة أن على وراء مقتل عثمان
    ثم كانت موقعتى الجمل وصفين والذى قتل فيهما أكثر من 70 ألفا من الصحابة والمسلمين ومنهم الصحابى الجليل عمار ابن ياسر رضى الله تعالى عنه والذى كان يقاتل أهل الشام مع أمير المؤمنين على ابن أبى طالب رضى الله تعالى عنه والذى كان يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم له :
    ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق )
    و ( من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )
    فهل كان معاوية بعد قتاله لأمير المؤمنين وسبه على المنابر وفى كل مكان حيا وميتا يحب سيدنا على أم كان يبغضه ؟؟؟
    فمعاوية ابن هند آكلة الأكباد من بعد هذه الدعوة النبوية أصبح عدوا لله ولرسوله وللمؤمنين إلى أن مات ميته جاهلية على غير ملة الإسلام حسب ما جاء فى مسائل الاما م اأحمد رحمه الله تعالى ( رقم 1866 )
    وقال الله تبارك وتعالى :
    ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار
    فانتبهوا يا مسلمون وكونوا مع الصادقين والحق المبين وتوبوا إلى الله واستغفروه لعلكم ترحمون
    اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن والاهم واتبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين