قصيدة ربانيه رائعه جدا" بصوت الشيخ مسعود المقبالي يحفظه الله_ ورحم الله الشيخ العلامه أبو مسلم البهلاني واسكنه الله الفردوس الاعلى بصحبة نبينا محمد واجمعنا الله بمن نحب 🤍🤍
الديوان » عمان » أبو مسلم البهلاني » هو الله فاعرفه ودع فيه من وما عدد الابيات : 217 طباعة هو اللّه فاعرفه ودع فيه من وما دعاك ولم يترك طريقك مظلما عن الحق نحو الخلق يدفعك العمى تقدم إلى باب الكريم مقدماً له منك نفساً قبل أن تتقدما تجنب قيود الحظ فالحظ مرتهن وارهق جنود النفس حرباً ولا تهن وفي ظلمات الطبع بالحق فاستبن وعرج على باب العليم فسله من مواهب نور العلم بحراً قليذما أترضى مقام الجهل تخبط في السرى بطامسة أعلامها متحيرا تطلع لنور العلم واطلب مشمرا فمن لم يكن بالعلم في الناس مبصرا فلا عاش إلا في الضلالة والعمى ذوو العلم بين العالمين أعزة على درجات المصطفين أدلة وفي ملكوت اللّه للقوم شهرة ومن لا له من عزة العلم نسبة فليس له إلا إلى الذلة انتما ترق به فالعلم عز وذروة وحبل متين للتقاة وعروة ووفر الغنى في الجهل عدم وشقوة ومن لا له من ثروة العلم ثروة فمن ثروة الدارين قد صار معدما قضى اللّه أن العلم نور وحكمة كما أن أصل الجهل شؤم وظلمة وإن رجال العلم للناس عصمة نعم علماء الدين في الأرض نعمة على الثقلين عمت الكل منهما به أصفياء اللّه هاموا بحبه به أدركوا حسب الحظوظ لقربه وهم أوصلوا السلاك أسرار غيبه بهم شرف الدارين تم فهم به ملائكة باهت ملائكة السما ملائكة ألبابهم وسناؤهم أقامهم هذا المقام صفاؤهم على الملأ العلى يحق ولاؤهم ألم تر في القرآن أنْ أولياؤهم ملائكة الرحمن فاللّه أعلما لقد نطق الوحي العزيز بنبلهم ولا حبل للمستمسكين كحبلهم بقولهم نور الهدى وبفعلهم أقرت جميع الكائنات بفضلهم عليها فحوت البحر في البحر هينما إلى ربها استغفارها وخشوعها لهم إذ هم أمطارها وربيعها وخالقها في المهتدين سميعها ولم لا ولولاهم تلاشت جميعها ولم يبق منها في الوجود لها سما مصابيح أرض اللّه مهبط فيضه هداة لمسنون الاله وفرضه هم شفعاء العبد في يوم عرضه هم خلفاء اللّه في أهل أرضه بهديهم أمت البسيطة قوما لأمرهم كل الكوائن أذعنت لسلطانهم بالعلم باللّه سلمت لعزهم ذلت بنورهم اهتدت لحكمهم الدنيا تدين وقد عنت سلاطين أهل الأرض أعظم أعظما على الأرض والألباب في عالم القدس يرون بنور اللّه ما غاب كالقبس لأفهامهم كالانجم الزهر ما التبس وآراؤهم تقضى بهن ملائك الس موات فيما قد أحل وحرما تجلت لهم كالشمس خلف حجابها فجاؤا بها براقة في صوابها حقائق شرع في غواشي غيابها ولو لم يكن نص الكتاب أتى بها صريحاً ولا الهادي بها قد تكلما هدوا إذ هم نور إلى اللّه واهتدوا إذ اتزروا بالعلم باللّه وارتدوا حداهم من العرفان ذوق به حدوا غدوا قدوة الأملاك لما هم اقتدوا بما لهم رب الملائك الهما سما بهم العرفان أعلى المراتب ونالوا مقاماً فيه فتح المواهب وفهم خطاب الحق من كل جانب وذلك من أدنى رفيع مناقب لهم لم يعدوها فخاراً ومكرما تجلى لهم باسم المبين بمنه ففازوا بظهر الوحي كشفا وبطنه وحازوا بفتح اللّه مكنون ضمنه فما استحسنوا فاللّه يقضى بحسنه وما استقبحوا إلا قبيحاً مذمما لهم من مقام الاجتباء عليه ومن قدم الصدق الزكي رضيه ومن مورد الاحسان ما طاب ريه وربك من والوه فهو وليه ومن خاصموه كان للّه أخصما ملوك على من يملك الأرض حوله لدى طولهم أدنى من الذر طوله فقير عديم من تولاه جهله هم أغنياء العصر والعصر أهله قد افتقروا والمال بينهم نما وما لكنوز التبر شأن لمن فهم إذا وزنت في جانب العلم والحكم كنوز رجال اللّه أبقى ووفرهم يروم كنوز الأرض غيرهم وهم أصابوا كنوز العرش وفرا ومغنما رقوا بكمالات الهدى منتهى العلى وأنزلهم من قربه الحق منزلاً وأوردهم من مورد الود منهلا وهم في الثرى قاموا وأرواحهم إلى سما العرش والكرسي أدونهما سما تولاهم قهر الشهود بحوله وأفناهم عن كل شيء بوصله فغابوا عن الأكوان في غيب ظله وما قنعوا بالعرش والفرش كله فجازوا إلى أعلى مقام وأعظما رمى بهم المحبوب في المحورمية فما أبصروا مقدار ذا الكون ذرة ولا وقفوا عند الحوادث لمحة ولو وقفوا بالعرش والفرش لحظة لعدوه تقصيراً وجرماً ومأثما إلى الحق اخلاصاً وأخذا بحبله قد انصرفوا عن فصل كون ووصله مقاصدهم مقصورة تحت حوله تقدم في ذاك الخليل بقوله لجبريل دعني منك اللّه مسلما نفوسهم في اللّه للّه جاهدت فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت على نقطة الاخلاص للّه عاهدت لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت لفت للشرك الخفي متمما تولاهم القيوم في أي وجهة وزكاهم بالمد والتبعية ولفاهم التوحيد في كل ذرة فقاموا بتجريد وداموا بوحدة عن الانس روم الأنس فيها تنعما محبون لاقى الكل في الحب حينه نفوسهم ذابت به واصطلينه فلم يبق منها الحب بل صرن عينه بخلوة لي عبد وستري بينه وبيني عن الأملاك والرسل كتما وأورثهم للحب ارث النبوة فكانوا دعاة اللّه في خير دعوة ترقوا بفيض اللّه ارفع ذروة وما بلغوا ذاك المقام بقوة ولكن بنور العلم قد بلغوا الحمى حباهم بمنهاج السلوك استطاعة فلم يتركوا فيه الحقوق مضاعة ونالوا أمام اللّه منه شفاعة عشية أعطوه عهوداً مطاعة على طاعة منهم غداة تحكما قد اتخذوا العرفان باللّه جنة تاروا إليه مطلقين أعنة ومذ أدركوا منه المقامات منة وقد بايعوه أنفساً مطمئنة ببيعته والعقد بالعهد أحكما هداهم سنا العرفان والليل قد سجى فما جهلوا وهو الدليل المناهجا به عرجوا مستبصرين المعارجا فجذبهم في السير للخير والجا بهم أخطر الأهوال حين تقحما فنزههم عن قيد أي ادارة وأفرغ مجهوداتهم في العبادة وميزهم عن غيرهم بالسيادة فأبعدهم عن كل ألف وعادة وعودهم شرب الشدائد علقما فجدوا وشدوا وانتووا شقة النوى وخير لهم في الجهد والعري والطوى وفي النوح والتذكار والكرب والجوى فمن بعد عادى النوم والشبع والروى غدوا حلف الف السهد والجوع والظما جروا في ميادين الشهود تقدما وصدق الرجا والخوف فيهم تحكما فلم يبق كون منهم ما تهدما فندمانهم عاد البكاء تندما وأزمانهم بالنوح قد عدن مأتما فساروا على تغريد حاد مزعزع بشوق ملح والتياع مروع وغابوا عن الأكوان في منتهى معي وأوردهم بالحزن لجة أدمع وأورى بهم للخوف نار جهنما تبدت لهم أكوانهم فتبددت نفوسهم في السحق والمحق انفذت إذا فارقت غوراً من الدمع انجدت شدائد عودها فوائد فاغتدت عوائد أعياد السرور تنعما 2:23
قصيدة ربانيه رائعه جدا" بصوت الشيخ مسعود المقبالي يحفظه الله_ ورحم الله الشيخ العلامه أبو مسلم البهلاني واسكنه الله الفردوس الاعلى بصحبة نبينا محمد واجمعنا الله بمن نحب 🤍🤍
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ❤❤❤ الحمدلله حمداً يوازي عطاياه ❤
ما شاء الله قصيدة رائعة رحم الله الشيخ العلامة أبو مسلم البهلاني وحفظ الله شيخنا مسعود المقبالي وأطال في عمره.
نعم علماء الدين في الأرض نعمة❤
ماشاء الله
قصيدة قرأها الشيخ مسعود في آخر التسعينات
بارك الله فيك ياشيخ ..ومتعك بالصحه والعافيه وطول العمر في خير
ما شاء الله تبارك الرحمن ربي يحفظك ويسعدك شيخنا
رحم الله الإمام التقي أبا مسلم وبارك في عمر شيخنا العزيز مسعود المقبالي
بارك الله فيك شيخنا
رحم الله العلامة البهلاني وحفظ الشيخ المقبالي، وأجزل الأحر للقائمين على القناة..
سبحان من ألهمه بديع البيان
بارك الله فيكم
استمروا في الإبداع. .
انشروا للأمام الروحاني أبو مسلم
والرئيس جاعد بن خميس
ما شاء الله
جزاكم الله خيرا
ما شاء الله
رائعه من روائع الشيخ أبو مسلم ، وإلقاء أروع من الشيخ المقبالي
الديوان » عمان » أبو مسلم البهلاني » هو الله فاعرفه ودع فيه من وما
عدد الابيات : 217
طباعة
هو اللّه فاعرفه ودع فيه من وما
دعاك ولم يترك طريقك مظلما
عن الحق نحو الخلق يدفعك العمى
تقدم إلى باب الكريم مقدماً
له منك نفساً قبل أن تتقدما
تجنب قيود الحظ فالحظ مرتهن
وارهق جنود النفس حرباً ولا تهن
وفي ظلمات الطبع بالحق فاستبن
وعرج على باب العليم فسله من
مواهب نور العلم بحراً قليذما
أترضى مقام الجهل تخبط في السرى
بطامسة أعلامها متحيرا
تطلع لنور العلم واطلب مشمرا
فمن لم يكن بالعلم في الناس مبصرا
فلا عاش إلا في الضلالة والعمى
ذوو العلم بين العالمين أعزة
على درجات المصطفين أدلة
وفي ملكوت اللّه للقوم شهرة
ومن لا له من عزة العلم نسبة
فليس له إلا إلى الذلة انتما
ترق به فالعلم عز وذروة
وحبل متين للتقاة وعروة
ووفر الغنى في الجهل عدم وشقوة
ومن لا له من ثروة العلم ثروة
فمن ثروة الدارين قد صار معدما
قضى اللّه أن العلم نور وحكمة
كما أن أصل الجهل شؤم وظلمة
وإن رجال العلم للناس عصمة
نعم علماء الدين في الأرض نعمة
على الثقلين عمت الكل منهما
به أصفياء اللّه هاموا بحبه
به أدركوا حسب الحظوظ لقربه
وهم أوصلوا السلاك أسرار غيبه
بهم شرف الدارين تم فهم به
ملائكة باهت ملائكة السما
ملائكة ألبابهم وسناؤهم
أقامهم هذا المقام صفاؤهم
على الملأ العلى يحق ولاؤهم
ألم تر في القرآن أنْ أولياؤهم
ملائكة الرحمن فاللّه أعلما
لقد نطق الوحي العزيز بنبلهم
ولا حبل للمستمسكين كحبلهم
بقولهم نور الهدى وبفعلهم
أقرت جميع الكائنات بفضلهم
عليها فحوت البحر في البحر هينما
إلى ربها استغفارها وخشوعها
لهم إذ هم أمطارها وربيعها
وخالقها في المهتدين سميعها
ولم لا ولولاهم تلاشت جميعها
ولم يبق منها في الوجود لها سما
مصابيح أرض اللّه مهبط فيضه
هداة لمسنون الاله وفرضه
هم شفعاء العبد في يوم عرضه
هم خلفاء اللّه في أهل أرضه
بهديهم أمت البسيطة قوما
لأمرهم كل الكوائن أذعنت
لسلطانهم بالعلم باللّه سلمت
لعزهم ذلت بنورهم اهتدت
لحكمهم الدنيا تدين وقد عنت
سلاطين أهل الأرض أعظم أعظما
على الأرض والألباب في عالم القدس
يرون بنور اللّه ما غاب كالقبس
لأفهامهم كالانجم الزهر ما التبس
وآراؤهم تقضى بهن ملائك الس
موات فيما قد أحل وحرما
تجلت لهم كالشمس خلف حجابها
فجاؤا بها براقة في صوابها
حقائق شرع في غواشي غيابها
ولو لم يكن نص الكتاب أتى بها
صريحاً ولا الهادي بها قد تكلما
هدوا إذ هم نور إلى اللّه واهتدوا
إذ اتزروا بالعلم باللّه وارتدوا
حداهم من العرفان ذوق به حدوا
غدوا قدوة الأملاك لما هم اقتدوا
بما لهم رب الملائك الهما
سما بهم العرفان أعلى المراتب
ونالوا مقاماً فيه فتح المواهب
وفهم خطاب الحق من كل جانب
وذلك من أدنى رفيع مناقب
لهم لم يعدوها فخاراً ومكرما
تجلى لهم باسم المبين بمنه
ففازوا بظهر الوحي كشفا وبطنه
وحازوا بفتح اللّه مكنون ضمنه
فما استحسنوا فاللّه يقضى بحسنه
وما استقبحوا إلا قبيحاً مذمما
لهم من مقام الاجتباء عليه
ومن قدم الصدق الزكي رضيه
ومن مورد الاحسان ما طاب ريه
وربك من والوه فهو وليه
ومن خاصموه كان للّه أخصما
ملوك على من يملك الأرض حوله
لدى طولهم أدنى من الذر طوله
فقير عديم من تولاه جهله
هم أغنياء العصر والعصر أهله
قد افتقروا والمال بينهم نما
وما لكنوز التبر شأن لمن فهم
إذا وزنت في جانب العلم والحكم
كنوز رجال اللّه أبقى ووفرهم
يروم كنوز الأرض غيرهم وهم
أصابوا كنوز العرش وفرا ومغنما
رقوا بكمالات الهدى منتهى العلى
وأنزلهم من قربه الحق منزلاً
وأوردهم من مورد الود منهلا
وهم في الثرى قاموا وأرواحهم إلى
سما العرش والكرسي أدونهما سما
تولاهم قهر الشهود بحوله
وأفناهم عن كل شيء بوصله
فغابوا عن الأكوان في غيب ظله
وما قنعوا بالعرش والفرش كله
فجازوا إلى أعلى مقام وأعظما
رمى بهم المحبوب في المحورمية
فما أبصروا مقدار ذا الكون ذرة
ولا وقفوا عند الحوادث لمحة
ولو وقفوا بالعرش والفرش لحظة
لعدوه تقصيراً وجرماً ومأثما
إلى الحق اخلاصاً وأخذا بحبله
قد انصرفوا عن فصل كون ووصله
مقاصدهم مقصورة تحت حوله
تقدم في ذاك الخليل بقوله
لجبريل دعني منك اللّه مسلما
نفوسهم في اللّه للّه جاهدت
فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت
على نقطة الاخلاص للّه عاهدت
لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت
لفت للشرك الخفي متمما
تولاهم القيوم في أي وجهة
وزكاهم بالمد والتبعية
ولفاهم التوحيد في كل ذرة
فقاموا بتجريد وداموا بوحدة
عن الانس روم الأنس فيها تنعما
محبون لاقى الكل في الحب حينه
نفوسهم ذابت به واصطلينه
فلم يبق منها الحب بل صرن عينه
بخلوة لي عبد وستري بينه
وبيني عن الأملاك والرسل كتما
وأورثهم للحب ارث النبوة
فكانوا دعاة اللّه في خير دعوة
ترقوا بفيض اللّه ارفع ذروة
وما بلغوا ذاك المقام بقوة
ولكن بنور العلم قد بلغوا الحمى
حباهم بمنهاج السلوك استطاعة
فلم يتركوا فيه الحقوق مضاعة
ونالوا أمام اللّه منه شفاعة
عشية أعطوه عهوداً مطاعة
على طاعة منهم غداة تحكما
قد اتخذوا العرفان باللّه جنة
تاروا إليه مطلقين أعنة
ومذ أدركوا منه المقامات منة
وقد بايعوه أنفساً مطمئنة
ببيعته والعقد بالعهد أحكما
هداهم سنا العرفان والليل قد سجى
فما جهلوا وهو الدليل المناهجا
به عرجوا مستبصرين المعارجا
فجذبهم في السير للخير والجا
بهم أخطر الأهوال حين تقحما
فنزههم عن قيد أي ادارة
وأفرغ مجهوداتهم في العبادة
وميزهم عن غيرهم بالسيادة
فأبعدهم عن كل ألف وعادة
وعودهم شرب الشدائد علقما
فجدوا وشدوا وانتووا شقة النوى
وخير لهم في الجهد والعري والطوى
وفي النوح والتذكار والكرب والجوى
فمن بعد عادى النوم والشبع والروى
غدوا حلف الف السهد والجوع والظما
جروا في ميادين الشهود تقدما
وصدق الرجا والخوف فيهم تحكما
فلم يبق كون منهم ما تهدما
فندمانهم عاد البكاء تندما
وأزمانهم بالنوح قد عدن مأتما
فساروا على تغريد حاد مزعزع
بشوق ملح والتياع مروع
وغابوا عن الأكوان في منتهى معي
وأوردهم بالحزن لجة أدمع
وأورى بهم للخوف نار جهنما
تبدت لهم أكوانهم فتبددت
نفوسهم في السحق والمحق انفذت
إذا فارقت غوراً من الدمع انجدت
شدائد عودها فوائد فاغتدت
عوائد أعياد السرور تنعما
2:23
بارك الله فيكم