هل الخلاف في خلقدونية كان لاهوتيًا أم لغويًا أم سياسيًا

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 5 сен 2024
  • نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا بيشوي يرد على هذا السؤال الذي دومًا يثير الجدل من واقع خبرته الشخصية.

Комментарии • 8

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 4 месяца назад

    مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس .
    الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء .
    الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء .
    من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته.
    الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب .
    الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال :
    من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟
    أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟
    ملحوظة هامة :
    الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
    سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف، وبهذا تتحتم اقنومية الجوهر الإلهي في ثالوث الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
    تفسير ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء شرط للتعرف على الإله الحقيقي، وهذا الشرط يتحقق بالوحدانية الجامعة أي وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس، لأن الله هو أصل كل شيء وكلمته منه وله وفيه والقدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
    عندما تعجز عن تقديم البديل فلا يحق لك الطعن في كمال الله.
    التعرف على حقيقة المسيح يحتم مقارنة سيرة حياته وتعاليمه بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، ومفتاح فهم حقيقة المسيح بتمييز وليس فصل ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح.
    التشريع الإلهي ليس صنما ولا يخبو بل يسمو بانسانية البشر فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى حياة لمجد الخالق المعلم الهادي المنقذ الفادي الديان العادل في الدنيا قبل الأبدية، وتم هذا بتعاليم وسيرة حياة يسوع المسيح، الذي برهن على ناسوته باعمال البشر وبرهن أنه يهوه في يسوع الإنسان باقواله ومعجزات جلبت عليه سوء فهم شعبه المختار حتى صلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال(( أنا هو )) و ((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) و ((قبل أن يكون ابراهيم انا كائن )) ....، فصار ما تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي المتألم الموصوف في سفر اشعياء ٥٣ ومزمور ٢٢ وكما حدد موعد الصلب سفر دانيال ٩ وكما وعد الخالق آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ، هكذا الإله الحقيقي يحول شر البشر لصالح البشر .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 4 месяца назад +1

    عندما قال انا هو، يقصد أنا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى ، بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه.
    عندما قال انا والآب واحد، يقصد وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت.
    عندما قال أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل، يقصد مساواة الآب والإبن في القرار والإرادة والعمل بسبب وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت.
    عندما قال أبي أعظم مني، يقصد اعظم من حالة التجسد التي عاشها المسيح في يسوع الإنسان.
    عندما قال عن الروح القدس أنه يأخذ مما لي ويعطيكم، يقصد مساواة الإبن والروح القدس.
    عندما ارسل تلاميذه الى الامم كافة بإسم الآب والابن والروح القدس، يقصد وحدانية الخالق الكائن بذاته الحي بروحه القدس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا.
    نصيحة أخوية، لا تقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم .
    الواحد بلا جمع ليس كاملا، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا.
    الإله الحقيقي كامل عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس، فهو أصل كل شيء خالقه بكلمته وهو القدوس من ذاته.
    الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر ويعمل بصفات الجوهر بلا انفصال بل تمايز .
    الآب حكيم بكلمته المسيح حي بروحه القدوس ازلا وابدا، لهذا السبب ازلية المسيح بازلية الله الحكيم الكليم الحي، وعندما تجسد في يسوع الإنسان لم يتغير ولم يتاثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، بهذا نفهم ازلية عمله بصفاته قبل خلقه أي شيء .
    ما لا يلزم كماله لا يشترط عمله به قبل خلقه أي شيء ، مثال الدينونة والخلق والهداية ، بينما الكلام والسمع والمحبة واجبة وشرط لنعرف كماله قبل خلقه أي شيء ، وفي مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) برهان على اقنومية الآب والإبن، وفي يوحنا ١٧ : ٣ برهان على ازلية المسيح بأزلية الآب، وفي انبثاق الروح القدس من الآب برهان على ازلية الروح القدس بازلية الآب الحي القدوس.

    • @ghadaelkassas665
      @ghadaelkassas665 2 месяца назад

      ايه الهرتله دي يعني الله اللي خلق لينا السمع و البصر و السان لا يكون كامل الا اذا خلق واحد يكلمه يعني الله غير كامل في ذاته الا بوجود اخر ده كده انت بتاكد انه ليس كامل في ذاته الا بوجود مكمل ليه حاشاه كل ما بتحاولوا تبنوا باطل علي باطل بيوقعوا بعض الواحد و هو بيقرا اللي بتكتبوه و بتتفلسفوا بيه علشان تبرروا كذبه عمرها 2200 سنه اتالفت في مجمع نيقيه بيرثي لحالكم زي اللي حافظ مش فاهم او زي اللي واخد برشامه و بيبلعها بالزور بشويه ميه حمضانه

  • @fadiafrancis651
    @fadiafrancis651 Год назад +1

    ياريت ندرس تاريخ الكنيسة فى مدارس الاحد لان مدارس الراهبات بيناولوا الاطفال بس أنا بنتى ما تناولتهدش كنيستنا هتفضل إيمانها هو المستقيم ربنا ينيح نفسك ياسيدنا

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 4 месяца назад

    الصفات الاقنومية هي ما يقوم عليها الجوهر ، وتعمل بصفات الجوهر وتمثله.
    الصفات الذاتية هي اللازمة للجوهر قبل تعامله مع آخر ، مثال الحياة والحكمة والعزة والمعرفة والقوة والقدرة....
    الصفات الشخصية هي التي تعمل في علاقة مع آخر ، مثال الحكم على الآخر والتقييم والكلام والسمع والمحبة ...
    وهنا السؤال ، الكامل لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، فكيف كان الخالق كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟
    مع من كان يتكلم ويسمع ويحب ؟
    هذا السؤال يفصل بين عقائد الوحدانية الجامعة والوحدانية الانتحالية والوحدانية المركبة والوحدانية المطلقة .
    الوحدانية الجامعة تضمن فهم كيفية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء ، لأن تمايز اقنوم عن اقنوم يعني ممارسة الكلام والتدبير والسمع والمحبة بين اقانيم الآب والإبن والروح القدس ، لأن الآب هو الإله الحقيقي أصل كل شيء، خالق كل شيء ، والإبن هو الإله الحقيقي بنوة تساوية كبنوة الفكر للعقل، يمثله في اعماله مثال الخلق والوحي والتجسد والفداء والدينونة ، والروح القدس هو الإله الحقيقي الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
    الإله الحقيقي بذاته الحي الكليم واحد.لكل موجود طبيعة خاصة به. (جوهر)
    لكل طبيعة صفات تمثلها. (صفات اقنومية وذاتية وشخصية )
    الصفات تسبق الأعمال.
    اللاهوت طبيعة الإله.
    الناسوت طبيعة الإنسان.
    الإله الحقيقي قادر على الحلول والإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ولا يتحدد بجسد يسوع ولا الكون كله.
    لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في سر التجسد والفداء عوضا عن عجز البشر ، لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، والحكم بالموت صادر منذ المعصية الاولى، فحذاري من الموت الثاني بعد يوم الدين .
    طريق الخلاص مجانا بلا ثمن لأن رضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية في ملكوته.

    • @ghadaelkassas665
      @ghadaelkassas665 2 месяца назад

      ايه الهرتله دي يعني كمال الله لا يكون الا بخلق يسوع ليتكلم معه انت كده بتنسف كمال الله من جذره