سهل طريقه لكسب حسنات جاريه بعد الموت 1_ اترك نسخه للقرآن في اي مسجد 2_تبرع في كرسي متحرك في اي مشفى 3_ شارك في بناء مسجد ولو بكيس اسمنت 4_ضع مبرد ماء في اي مكان عام 5_والاسهل من هذا ان تنشر هذا الرساله ليعمل بهذا غيرك ويحلق بيك الاجر
لم يكف ولم يتزانن مع وقتنا هذا..... عمل الحسن ان تصاهم في بناء المداريس او ان تعلم النس العلم او ان تبادر في المحاضرات لي النشر الا سلام او ان تنضاف ضد الفقره......
مشاءالله شرحه راءع ومفهوم وعقلاني .لم أكن افهم هذه الآيات. ولكن فهمتها بعدما شرحها .ليته يشرح كل القرآن بهذه الطريقة اعتقد ان الناس سوف تعتنق الإسلام بشكل كبير .
جاء في عقل الملائكة الإنسان المفسد الذي يُعلي الباطل فوق الحق ولم يأتي في عقلهم الإنسان المصلح الذي يرفع الحق فوق الباطل وبالعلم والتعلم وإستخدام العقل يمكنك أن تدرك الحق من الباطل فيكون وقتها إختيارك إما أن تكون الإنسان الفاسد الذي جاء في عقل الملائكة أو الإنسان المصلح الذي عَلِمه الله بعلمه لما قال لهم " إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ". يعني إختبار الشجرة كانت فتنة من الله سبحانه وتعالى وقضاء مقضيا لتكون سببا في بداية الإختبار الأصلي الذي خلق الله سبحانه وتعالى البشر من أجله وجادله الملائكة فيه وهو تمحيص الإنسان المصلح من المفسد وايهم أحسن عملا صالحا لذلك تجده سبحانه في آية أخرى يحدد سبب خلقه للموت والحياة في قوله سبحانه: ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾ وقد عَلِم الله أن آدم سوف يقع في الإختبار ولو أنه لم يقع في الإختبار ما بدأ تمحيص البشر يعني أن الله أعد الإختبار قضاء مقضيا من عنده ليقع فيه آدم فلا يلومن أحد أبونا أدم عليه السلام. ولهذا تجد سيدنا موسى لما سأل سيدنا آدم عليه السلام : فما حملك على أن أخْرجتَنا ونفسَك من الجنةِ ؟ كان رد آدم عليه السلام : فبم تلومُني في شيءٍ سبق منَ اللهِ تعالى فيه القضاءُ قبلي؟ ثم بعد ذلك علمنا كيف أن ما من بشر حتى وإن كان أبوكم آدم إلا وسوف يقع في إختبار من إختبارات التمحيص فإن وقع أحدكم وفشل في أحد هذه الإختبارات فعليكم بالإستغفار في قوله تعالى: فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ولهذا فإن أي بشر يعنقد أنه أو أي بشر قد يستطيع الإفلات تماما من كل الذنوب فإنه مخطأ لأن هذا وقتها سوف ينفي إختبار التمحيص نفسه والذي خلق الله البشر والموت والحياة من أجله وأنه حتما مهما كان أي إنسان مصلحا فإنه سوف يقع ولو حتى في خطأ واحد مثل أبيه آدم عليه السلام. ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ـ يعني أن الوظيفة الحقيقية التي جعل الله الإنسان خليفة له في الأرض هي "إعلاء الحق فوق الباطل في كل موطن وبقدر الإمكان" وهي الأمانة التي قصدها الله تعالى في قوله: "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا" وذكر الله كلمة "ظلوما جهولا" لأنه لو علم الإنسان (كما عَلَّمَ أبيه أدم والملائكة أن قدرة البشر على التعلم وإعمال العقل هي الوسيله الوحيده لمعرفة الحق من الباطل) أهمية إعلاء الحق فوق الباطل ما ظلم نفسه ولا غيره عندما أعلى الباطل فوق الحق أو سمح لغيره أن يعلى الباطل فوق الحق. لو علم الإنسان خطورة السكوت عن نصرة الحق وخطورة حمل أمانة إعلاء الحق فوق الباطل في الأرض لما قبلها ورفضها كما رفضت السماوات والأرض والجبال. وهذا ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام في دعم فهم أن وظيفة الإنسان هي "إعلاء الحق فوق الباطل" في قوله : "- من رأى منكم منكرًا فليغيرْه بيدِه فإن لم يستطعْ فبلسانِه . فإن لم يستطعْ فبقلبِه . وذلك أضعفُ الإيمانِ" لهذا تجد وظيفة الخلفاء المصلحون هي كلها حول البحث عن أي موطن فيه صراع بين الحق والباطل على الأرض فينصرون الحق ويُزهقون الباطل. فمثلا تجد خليفة مصلح مثل "ذو القرنين" في القرآن كان يطوف الأرض مصلحا فيها يبحث عن أي موطن فيه صراعا بين الحق والباطل فينصر الحق ويُزهق الباطل. وتجد أن الله يأمره مباشرة بإعلاء الحق فوق الباطل ويعلمنا القيادة في نفس الوقت في أنه عندما تبدأ في حكم بلد فعليك بالبدأ أولا بتعذيب الباطل وأهله لتكسر شوكة الباطل وترهب أمثالهم من أهل الباطل حتى تُعلي الحق فوق الباطل وتجد سيدنا ذوق القرنين في رده كان فاهما جيدا لقضية نصرة الحق فوق الباطل وكان رده مصدقا ومفصلا لنا لفهمه لكلام الله سبحانه وتعالى في وظيفة الخليفة القائد المصلح وكيف يتعامل مع الصراع بين الحق والباطل. حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (18:86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (18:87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (18:88) وأيضا سيدنا سليمان عليه السلام كان يطوف الأرض يصلح فيها وينصر الحق على الباطل بل وأن الهدهد فهم أن وظيفة نصرة الحق فوق الباطل هذه هي وظيفة الإنسان خليفة الله في أرضه التي خلقه الله من أجلها لهذا جاء سليمان بموطن من مواطن عَلَى فيها قمة الباطل (وهو الكفر) على قمة الحق(وهو الإيمان) وكأنه يقول لسيدنا سليمان تفضل قم بعملك الذي خلقت من أجله في قوله : إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ۩ (26) يعني خلاصة الكلام أن الإنسان الذي آراده الله هو الإنسان الصالح المتعلم المصلح فهو كالشرطي الصالح المتعلم المصلح (غاوي مشاكل وعمله كله مشاكل) يستيقظ صباحا ثم يفطر ثم يخرج بعدها بحثا عن أي موطن فيه صراع بين الحق والباطل فينصر الحق ويُعليه ويزهق الباطل ويكسره. أما الإنسان الذي إعتقدته الملائكة في الأول فهو الإنسان الفاسد الجاهل المفسد. وسبحان الله رب العالمين
سهل طريقه لكسب حسنات جاريه بعد الموت
1_ اترك نسخه للقرآن في اي مسجد
2_تبرع في كرسي متحرك في اي مشفى
3_ شارك في بناء مسجد ولو بكيس اسمنت 4_ضع مبرد ماء في اي مكان عام
5_والاسهل من هذا ان تنشر هذا الرساله ليعمل بهذا غيرك ويحلق بيك الاجر
لم يكف ولم يتزانن مع وقتنا هذا.....
عمل الحسن ان تصاهم في بناء المداريس او ان تعلم النس العلم او ان تبادر في المحاضرات لي النشر الا سلام او ان تنضاف ضد الفقره......
عقلائهم يأتون إلينا وحمقانا يتلهفون عليهم الحمد لله على نعمة الإسلام✨
اللهم علمنا مابنفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
رائع قصة إسلامه إستمعت إليها عشرات المرات اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت لي ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم🌺 وارحم واغفر للأموات 🌺
مشاءالله شرحه راءع ومفهوم وعقلاني .لم أكن افهم هذه الآيات. ولكن فهمتها بعدما شرحها .ليته يشرح كل القرآن بهذه الطريقة اعتقد ان الناس سوف تعتنق الإسلام بشكل كبير .
اللهم اهدِ قلوبنا لاتباع الحق
حسنات جارية ماشاء الله ي صاحب الحساب ❤
إن الله يهدي من. يشاء
اللهم اهدنا الصراط المستقيم
ما شاء الله
شرحه افضل من جميع من شرح من شيوخ الدين .
جيد جداً
ويسفك الدماء وليس يفسك الدماء
المترجم أخطاء ام سمعي ليس جيدا . هل قال يسفك الدماء ام يفسك الدماء
نعم أخطأ في هذه الكلمة
الصحيح يسفك وليس يفسك
نعم انا سمعتها وكانت خطأ في النطق
شكرا❤
معك حقك يوجد خطأ
نعم أخطأ
جاء في عقل الملائكة الإنسان المفسد الذي يُعلي الباطل فوق الحق ولم يأتي في عقلهم الإنسان المصلح الذي يرفع الحق فوق الباطل وبالعلم والتعلم وإستخدام العقل يمكنك أن تدرك الحق من الباطل فيكون وقتها إختيارك إما أن تكون الإنسان الفاسد الذي جاء في عقل الملائكة أو الإنسان المصلح الذي عَلِمه الله بعلمه لما قال لهم " إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ".
يعني إختبار الشجرة كانت فتنة من الله سبحانه وتعالى وقضاء مقضيا لتكون سببا في بداية الإختبار الأصلي الذي خلق الله سبحانه وتعالى البشر من أجله وجادله الملائكة فيه وهو تمحيص الإنسان المصلح من المفسد وايهم أحسن عملا صالحا لذلك تجده سبحانه في آية أخرى يحدد سبب خلقه للموت والحياة في قوله سبحانه:
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾
وقد عَلِم الله أن آدم سوف يقع في الإختبار ولو أنه لم يقع في الإختبار ما بدأ تمحيص البشر يعني أن الله أعد الإختبار قضاء مقضيا من عنده ليقع فيه آدم فلا يلومن أحد أبونا أدم عليه السلام.
ولهذا تجد سيدنا موسى لما سأل سيدنا آدم عليه السلام : فما حملك على أن أخْرجتَنا ونفسَك من الجنةِ ؟
كان رد آدم عليه السلام : فبم تلومُني في شيءٍ سبق منَ اللهِ تعالى فيه القضاءُ قبلي؟
ثم بعد ذلك علمنا كيف أن ما من بشر حتى وإن كان أبوكم آدم إلا وسوف يقع في إختبار من إختبارات التمحيص فإن وقع أحدكم وفشل في أحد هذه الإختبارات فعليكم بالإستغفار في قوله تعالى:
فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
ولهذا فإن أي بشر يعنقد أنه أو أي بشر قد يستطيع الإفلات تماما من كل الذنوب فإنه مخطأ لأن هذا وقتها سوف ينفي إختبار التمحيص نفسه والذي خلق الله البشر والموت والحياة من أجله وأنه حتما مهما كان أي إنسان مصلحا فإنه سوف يقع ولو حتى في خطأ واحد مثل أبيه آدم عليه السلام. ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ـ
يعني أن الوظيفة الحقيقية التي جعل الله الإنسان خليفة له في الأرض هي "إعلاء الحق فوق الباطل في كل موطن وبقدر الإمكان" وهي الأمانة التي قصدها الله تعالى في قوله:
"إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا"
وذكر الله كلمة "ظلوما جهولا" لأنه لو علم الإنسان (كما عَلَّمَ أبيه أدم والملائكة أن قدرة البشر على التعلم وإعمال العقل هي الوسيله الوحيده لمعرفة الحق من الباطل) أهمية إعلاء الحق فوق الباطل ما ظلم نفسه ولا غيره عندما أعلى الباطل فوق الحق أو سمح لغيره أن يعلى الباطل فوق الحق. لو علم الإنسان خطورة السكوت عن نصرة الحق وخطورة حمل أمانة إعلاء الحق فوق الباطل في الأرض لما قبلها ورفضها كما رفضت السماوات والأرض والجبال.
وهذا ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام في دعم فهم أن وظيفة الإنسان هي "إعلاء الحق فوق الباطل" في قوله : "- من رأى منكم منكرًا فليغيرْه بيدِه فإن لم يستطعْ فبلسانِه . فإن لم يستطعْ فبقلبِه . وذلك أضعفُ الإيمانِ"
لهذا تجد وظيفة الخلفاء المصلحون هي كلها حول البحث عن أي موطن فيه صراع بين الحق والباطل على الأرض فينصرون الحق ويُزهقون الباطل.
فمثلا تجد خليفة مصلح مثل "ذو القرنين" في القرآن كان يطوف الأرض مصلحا فيها يبحث عن أي موطن فيه صراعا بين الحق والباطل فينصر الحق ويُزهق الباطل.
وتجد أن الله يأمره مباشرة بإعلاء الحق فوق الباطل ويعلمنا القيادة في نفس الوقت في أنه عندما تبدأ في حكم بلد فعليك بالبدأ أولا بتعذيب الباطل وأهله لتكسر شوكة الباطل وترهب أمثالهم من أهل الباطل حتى تُعلي الحق فوق الباطل وتجد سيدنا ذوق القرنين في رده كان فاهما جيدا لقضية نصرة الحق فوق الباطل وكان رده مصدقا ومفصلا لنا لفهمه لكلام الله سبحانه وتعالى في وظيفة الخليفة القائد المصلح وكيف يتعامل مع الصراع بين الحق والباطل.
حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (18:86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (18:87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (18:88)
وأيضا سيدنا سليمان عليه السلام كان يطوف الأرض يصلح فيها وينصر الحق على الباطل بل وأن الهدهد فهم أن وظيفة نصرة الحق فوق الباطل هذه هي وظيفة الإنسان خليفة الله في أرضه التي خلقه الله من أجلها لهذا جاء سليمان بموطن من مواطن عَلَى فيها قمة الباطل (وهو الكفر) على قمة الحق(وهو الإيمان) وكأنه يقول لسيدنا سليمان تفضل قم بعملك الذي خلقت من أجله في قوله :
إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ۩ (26)
يعني خلاصة الكلام أن الإنسان الذي آراده الله هو الإنسان الصالح المتعلم المصلح فهو كالشرطي الصالح المتعلم المصلح (غاوي مشاكل وعمله كله مشاكل) يستيقظ صباحا ثم يفطر ثم يخرج بعدها بحثا عن أي موطن فيه صراع بين الحق والباطل فينصر الحق ويُعليه ويزهق الباطل ويكسره. أما الإنسان الذي إعتقدته الملائكة في الأول فهو الإنسان الفاسد الجاهل المفسد.
وسبحان الله رب العالمين