@الأزدي المشكل خذا ليس من الدين أصلا الركوع للسلطان هو إرث من زمن الفراعنة هو عبودية وذل كل هذا لكي يتمتعوا بالإمتيازات التي يمنحها لهم السلطان ومن يقول كلمة حق أو ينكر علل السلطان الجائر يسسجَن
البقاء على نفس المذهب أسهل. السبيل الآخر هو التفقه في كل مسألة دينية باستعمال القرآن والحديث أي إنشاء مذهب جديد وهذا يتطلب تفرغ الإنسان تماما للعلم الشرعي
وهذا يتطلب علم جم من الأصول واللغة والمعرفة بغالب احاديث النبي وأقوال الصحابة ولابد له من منهج قويم وسديد واصول يمشي عليها وهذا لا تجده في المتاخرين غاية أمرهم أن يكون مجتهد مذهب لكن مجتهد مطلق في كل المسائل هذا لا تجده مع كثرة المتاخرين الذين يجتهدون في العلم ويتفرغون ومع ذلك لم يبلغوا رتبة المتقدمين ولن يبلغوا رتبتهم
@الأزدي القلة هم الناجون و خير دليل من كانوا مع نبي الله نوح عليه السلام و من كلام الله : ﴿ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين﴾ [الأعراف: 17] بواسطة تطبيق آية وايضا ﴿وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين﴾ [يوسف: 103] بواسطة تطبيق آية ، ثم يا هذا ان الاشاعرة فرقة ضالة وهم من يتكلمون عن الإمام أحمد وينسبون انفسهم زورا وبهتانا الى الشافعي وهو منهم براء ولا يدرون ما قال الشافعي عن امثالهم، هدانا الله وإياكم
تكلف في غير محله على الطريقة الموروثه وكأن العلم في نجد فقط ، تعلُم الفقه على الراجح من الدليل دون التقيد بمذهب طريقة علماء اليمن وعلماء الهند وباكستان وطريقة الشيخ الألباني وعلماء أهل الحديث في العالم الإسلامي ، أما الزام الناس في التفقه على الطريقة النجديه فهو تكلف .
البقاء على نفس المذهب أسهل. السبيل الآخر هو التفقه في كل مسألة دينية باستعمال القرآن والحديث أي إنشاء مذهب جديد وهذا يتطلب تفرغ الإنسان تماما للعلم الشرعي
@@abdellatifaitbihi1774 ليس التفرغ فقط، يحتاج اخلاص نية ، علم غزير، تقوى التي لا يمكننا اليوم نصل إلى مستوى القرون الاولى ، وأخيرا القبول من الله ، كم من ففهاء في القرون الاولى لم تدون مذاهبهم الفقهية لحكمة يعلمها الخالق سبحانه ، وكان الشرف للائمة الاربعة ان تعمل وتتبع الامة الاسلامية مذاهبهم الفقهية وعلى رأسهم ابو حنيفة الذي يتبع فقهه اكثر من ٧٠٪ من المسلمين ، ومعظم الخلافات الاسلامية كانت على مذهبه ، رضي الله عن جميع فقهاء الإسلام
﷽ قد أرسل الله محمد ﷺ بالهدى ودين الحق للناس كافة وجعله مصدقا لما بيد يديه من الحق ومهيمنًا عليه وناسخا لكل ما سبق وجاء بهذا الكتاب المبين والذكر الحكيم الذي هو حبل الله المتين وصراطه المستقين من تمسك به عصم ومن نطق به صدق ومن تركه من جبار قصم الله ظهره وأمر الله رسوله أن يبين للناس ما نزل إليه ﴿بِالبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلنا إِلَيكَ الذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيهِم وَلَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ﴾ وبين ذلك الرسول ﷺ بالسنه التي هي الحكمه وهي مثل القرآن لأن النبي ﷺ قال ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه وجاء القرأن والسنه بلسان عربي الحكم حكم عربي والشريعه كما قال الإمام الشاطبي في موافقاته شريعه عربيه وأتضح المقصود الإلهي والمقصود النبوي للصحابة الكرام فلم يحتاجوا للبحث في جهة الورود لسماعهم من المعصوم ﷺ ولسماع بعضهم من بعض وهم جميعا عدول ولم يحتاجوا الى البحث في جهة الدلالة لأنهم أهل اللسان العربي على وجه السليقة ومن لم يكن منهم من العرب فهو من الناطقين باللغه العربيه فلم يحتاجوا الى التمذهب والى وضع القواعد ولا الى طريقه التعامل مع النصوص لانهم يتعاملون معها بالفطره والسجية على هذا الوجه الذي بيناه ثم بعد ذلك جاء التابعون فاسلكوا طريق الصحابه الكرام ولم يتغير كثير من الواقع في زمانهم فلم يحتاجوا الى البحث في جهة الورود لسماعهم من الصحابة المعدلين ولم يحتاجوا كذلك الى البحث في جهة الدلالة لانهم مازالوا أهل اللسان العربي على وجه السليقة ومازال الوضع القائم الذي يعيشه الناس في زمانهم كالوضع القائم الذي نزل الوحي فيه ثم جاء أتباع التابعين فتغير الوضع واحتاجوا الى البحث في الجهتين اما جهة الورود لانهم لم يدركوا الرسول المعصوم ولا الصحابه المعدلين واما جهة الدلالة لانهم خالطوا الحضارات الاخرى واصبح العرب اقلية في المسلمين وأصبح المسلمين منتشرين في مشارق الأرض ومغاربها دخلوا حضارات مختلفة وتعلموا منها وتنوعت الأفهام والألسنة ووو...الخ لذلك احتيج في ذلك الوقت الى قيام المذاهب والمذاهب ليست ديانات منزلة ولا تغيرا للدين المنزل وانما هي مدارس لفهم هذه النصوص وتنزليها على الوقائع لان النصوص الشرعية محصورة لا يمكن ان تزيد وهي الوحي الذي نزل على محمد ﷺ وختم بوفاته ﷺ والوقائع والنوازل كثيرة وهي كل يوم تتجدد وكل يوم يعرض للناس كثيرا مما لم يكن لهم به عهد ولم يمر على من سبقهم من الصحابه والتابعين فاحتاجوا اذا الى التمذهب والتمذهب مشتق من المذهب والمذهب في الأصل مفعل من ذهب ذهب في الح بمعنى سار في إتجاه معين وذلك في الحقائق كـ قول الشاعر ذَهَبتَ مِنَ الهِجرانِ في غَيرِ مَذهَبٍ وَلَم يَكُ حَقّاً كُلُّ هَذا التَجَنُّبُ ويطلق أيضا مجازا على الرأي يقال مذهب فلان اي طريقته في الرأي واجتهاده لذلك الاحكام المنزلة القطيعة الورود والدلالة ليست مذهبا لأحد وجوب الصلوات الخمس أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج أو حرمة الزنا أو حرمة شرب الخمر هذا ليس مذهبا لأحد انما هو دين الله المنزل على محمد ﷺ وهو من قطعيات الشرع المنزل لكنها لا تغطي كل احتياجات الناس فما تجدد في إحتياجات الناس لابد ان يجتهد فيه الراسخون في العلم وان يستنبطوا حكمه من النصوص وهذا ما أحال الله اليه في قوله ﴿وَإِذا جاءَهُم أَمرٌ مِنَ الأَمنِ أَوِ الخَوفِ أَذاعوا بِهِ وَلَو رَدّوهُ إِلَى الرَّسولِ وَإِلى أُولِي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَستَنبِطونَهُ مِنهُم وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ لَاتَّبَعتُمُ الشَّيطانَ إِلّا قَليلًا﴾ وهذا الاستنباط لابد من ظبته فا قد رأينا كثيرا من المنحرفين وأصحاب الأهواء يفسرون النصوص بغير معانيها ويحملون القطعيات محامل غربية منافية للعقل واللغة فاحتيج الى ان توضع ضوابط وقواعد للتعامل مع النصوص يمكن من خلالها تغطية هذي النوازل غير المحصورة من هذه النصوص المحصورة وهذا هو التمذهب بمعنى لزوم طريقه معينه في الاجتهاد والاجتهاد هو(بذل الفقيه وسعه في تحصيل ظن بحكم شرعي من دليله ) وما معنى الفقيه ؟ الفقيه المقصود به الذي بلغ رتبة الاجتهاد بالفقه بمعرفة الوحي ومعرفة الدلالات اللغوية ومعرفة مواقع الاجماع ومعرفة طرق الاستنباط وقد فتح الله سبحانه وتعالى وأمر به الرسول ﷺ إذا حكَم الحاكمُ فاجتَهَد ثمَّ أصاب فله أجرانِ وإذا حكَم فاجتَهَد ثمَّ أخطأ فله أجرٌ وهو مستمر في هذه الامة الى قيام الساعه لكنه درجات متفاوتة وله طرائق متعدده واللفظ يدل على الحكم من طرق كثيرة لذلك من الصعب ان يترك الباب على مصراعيه للمقلدين والعوام والناس جمهورهم لم يبلغوا رتبة الاجتهاد لذلك الذين بلغوا رتبه الاجتهاد من الصحابه قال ابن حزم لم يتعدوا ثمانية عشر وقال النسائي واحد وعشرين وعموما عددهم يسير والذين بلغوا رتبة الاجتهاد من التابعين اكثر قليلا من ذلك
والذين بلغوا رتبة الاجتهاد من اتباع التابعين اكثر من ذلك وهكذا فاهؤلاء الذين بلغوا رتبة الاجتهاد اختار كل منهم طريقه في التعامل مع النصوص في حملها مثلا في دلالة الأمر مثلا هل الأمر يدل على الوجوب او لا وهل الامر يدل على التكرار او لا وهل الامر يدل على الفورية او لا وهكذا في النهي وكذلك ايضا في ما يتعلق بالعموم ودلالته دلالة العام قبل التخصيص هل هي قطعية او غير قطعية ودلالة العام على افراده وما يدخل فيه ومالا يدخل فيه كالصورة النادره ونحو ذلك وكذلك الاخذ بالمفهوم او عدم الاخذ به وكذلك دلالة الإشارة والايماء والمقتضى ونحو ذلك وهكذا في دلالات النصوص وكذلك البحث في النسخ وتعرفيه وهل الزيادة على النص نسخ ام لا وهل التخصيص نسخ وهل يشطرت ان يكون يكون الناسخ متساوي للمنسوخ في رتبته وقوته او يمكن ان يكون دونه هذا كله من الامور غير المحسومة وأحيلت الى الذين يستنبطونه منهم والذين يستنبطونه منهم اختلفت آرائهم في ذلك فوسع الله علينا لهذا ان التمذهب هو اخذ لطريقه الغير وهو داخل في نطاق التقليد في اصله والتقليد معناه الاخذ بقول غير المعصوم من غير معرفة دليله وهو مشتق من القلادة كأنه يتقلد رأي فلان ويلتزم به فيحيط بعنقه والتقليد في الأصل مناف للعلم كما قال البحتري عرف العالمون فضلك بالعلم وقال جهال بالتقليد ثم بعد ذلك الاجتهاد الذي يمكن ان يقع معه التمذهب درجات وهي ست درجات 1_الدرجة العليا المجتهد المطلق كأصحاب المذاهب وهو لم يعد موجودًا 2_الدرجة الثانيه المجتهد التابع وهو مثل المطلق في كل موارده لكنه إختار ان يتبع عالما معين من اصحاب الاجتهاد المطلق وليس شرطا اي يوافق في كل شيئ كابن القاسم في المذهب المالكي وابن تيمية في المذهب الحنبلي 3_الدرجة الثالثة المجتهد في المذهب الذي يعرف طريقه هذا المجتهد وترتيبه للأدله وترجيحه يسلك طريقه وينقل لنا رأي امامه في كل مسألة ويقول لنا مذهب مالك في النازلة كذا والنازله ما جدت الا بعد موت مالك بألف عام أو أكثر ولم يروي عنه شيئ فيها انما يخرج ذلك على طريقه مالك واجتهاده 4_الدرجه الرابعه مجتهد التخريج وهو الذي يخرج بعض المسأل على بعض في المذهب ويخرج الفروع على الأصول ويخرج بعض الفروع على بعض 5_الدرجة الخامسة مجتهد الترجيح وهو الذي يعمل عند وجود الخلاف في المذهب فيرجح احد الاقوال او القولين 6_الدرجة الاقل وهي السادسة المتبصر الذي يبحث عن المسألة ويذكر اقوال اهل العلم فيها وأدلتهم ويختار لنفسه على مقتضى الدليل ودرسوا المذاهب وقارنوا بينها والمتبصر مجتهد والشروط التي يجب ان تتوفر فيه معروفه في اصول الفقه يفترض فيه أن يكون بالغا عاقلا عارفا بدليل العقل الذي هو البراءة الأصلية أنه لا حكم الا بنص ﴿وَما كُنّا مُعَذِّبينَ حَتّى نَبعَثَ رَسولًا﴾ وان تكون لديه مرتبه متوسطه من معرفه الآلات (النحو _الصرف _اللغه _المعاني والبيان _أصول الفقه) وأن يكون على علم بآيات الاحكام وأحاديث الاحكام ولا يشترط استظهاره لنصوصها يشترط ان تحصل له من هذه المعلومات ملكة تكون له بمثابة الصفه من صفاته الشخصية ويضيف الى ذلك الإحاطة بمعظم قواعد الشرع حتى يرتقي الى فهم مقاصد الشرع واذا اراد ان يقدم على الاجتهاد عملا أن يعرف مواقع الإجماع حتى لا يخرقها وان يعلم أسباب نزول القرآن والسنه وان يعرف الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنه وان يعرف الاحاديث الصحيحة من الضعيف وأن يعرف احوال الرواة من تقبل روايته ومن ترد ولكن يكفي الى الرجوع في كل ما ذكر الى المصنفات الموجودة وفي مقابلها التقليد وهو درجات المقلد المطبق الذي لا يعرف دلالات الألفاظ ولا يمكن ان يفهم القرآن ولا السنه ولكنه مسلم يحتاج الى من يبين له سواء كان من الناطقين بالعربية او من غيرها هذا النوع من العوام المطبقين ليس لهم مذهب وانما مذهبهم مذهب معلمهم ومفتيهم ومدرسيهم وفوق هؤلاء طلبة العلم الذين يدرسون فيتمذهبون بمذهب معين اي يدخلون على مدرسه معينه فيدرسون على طريقتها ويدرسون بعض متونها ولم يحيطوا علما بالمذهب لا بأصوله ولا بقواعده ولا بآراء المجتهد فيه ولا يفرقون بين ما هو من رأي المجتهد وما هو من أراء أصحابه وعلماء المذهب من دونه ودرجات المجتهدين التي دون ذلك وهؤلاء مقلدون متمذهبون لكن تمذهبهم قاصر لانهم لا يعرفون الدليل ولا يعرفون المذهب الذي يقلدونه حقيقةً وفوق هؤلاء المقلدون الذي هم عارفون بالمذهب ودرسوا اصوله وفروعه وقواعده وأدلته وايضا اطلعوا على ما سواه من المذاهب المخالفة واختاروا هذا المذهب ولزموه لانفسهم وفوقهم الذين درسوا المذاهب وقارنوا بينها وهم(( المتبصرون)) الذين هم أدنى درجات الاجتهاد وأعلى درجات التقليد وبهذي الصوره نعرف بها معنى التمذهب ونعرف بها حقيقه اهله فيه وانه ليس التمذهب نوعا واحدا ولا درجة واحده ولا مستوى واحد
هل الاصل في الانسان المسلم ان يتمذهب او ان لا يتمذهب ؟ 1_الأصل بمعنى البدأ التاريخي هو عدم المذهب للن الناس في زمان النبي ﷺ غير متمذهبين وفي ايام التابعين غيروا متمذهبين باي مذهب لان بين ايديهم كتاب الله وسنة نبيه ﷺ واقوال الصحابه الكرام رضوان الله عليهم فيدرسون الكتاب والسنه ويأخذون بما فهموا منهما 2_أما الأصل بالنسبة للفرد في ذاته فإن الفرد لابد ان يبدأ متمذهبا من بداية نشأته لانه ولد لا يعلم شيئًا ﴿وَاللَّهُ أَخرَجَكُم مِن بُطونِ أُمَّهاتِكُم لا تَعلَمونَ شَيئًا ﴾ فلايمكن ان يولد اصلا عارفا بالدلالات ويفرق بين العام والمطلق وبين أنواع الإجمال وبين مخصصات المتصلة والمنفصلة ولا يمكن أن يكون عارفًا بمراتب الادلة والتعادل والترجيح بأصل الفطره فهذه امور تتعلم فلذلك يبدأ الانسان الطالب بالضرورة متمذهبا وهذا التمذهب لا يقتضي تعصبا ولا إنكارا للمذاهب الاخرى ولكن هذا الذي وصل إليه علمه ثم عليه ان يترقى في العلم وكلما ازداد ترقيا في العلم اكتشف انه كان يأخذ بضعيف وكان يأخذ بمقابل الدليل وكان يأخذ في بعض الاحيان بما دليله غير واضح الدلالة وهكذا فحينئذ يتبين له الراجح من المرجوح والعمل بالراجح واجب لا راجح اذا لدينا مستويان فيما يتعلق بالاصل بمعنى التاريخ وهو الأصل فيه عدم وجود المذاهب ولم تكن المذاهب قائمة في عهد النبي ﷺ ولا في عهد الصحابه ولا في عهد التابعين وأما الأصل المتعلق بالفرد منا اليوم فنحن لم نعد ناطقين باللغه العربية على وجه السليقة فكل فرد منا يحتاج على ان يتعلم ان الفاعل مرفوع وأن المفعول به منصوب وان المضاف اليه مجرور ولا بد ان يتعلم دلالات الالفاظ والتراكيب وان يعرف الفرق بين الجملة الانشائية والخبريه وبين الجملة الاسمية والفعلية وبين الجملة الكبرى والصغرى وهذه الأمور لابد أن يدرسها الانسان حتى يعرف دلالات الكلام وتركيبه ثم بعد ذلك لابد بد أن يعرف أيضا أن يدرس أحوال المسند والمسند اليه ومتعلقات الفعل وكذلك الانشاء والقصر وهذه الأمور المدروسة في علم المعاني ثم بعد ذلك يدرس ايضا في علم البيان الفرق بين الحقيقة والمجاز وبين التصريح والكناية وانواع الاستعارة ثم يحتاج ايضا الى معرفة المذاهب المدونة والمذاهب الباقية المنتشرة اليوم بهذا يكون فعلا ترقى من المذهبية الضيقة الى ما هو اوسع منها وهي دوائر متعددة كلما زاد الانسان علما كلما اتسعت الدائرة لديه
أتاني فضول في أي الاشياء في صلاة التراويح تقيد بها العلماء رحمهم الله بالمذهب وتبين للشيخ ابن باز رحمه الله خلاف ذلك ، من يعرف يفيدني وجزاكم الله خيراً
﷽ قد أرسل الله محمد ﷺ بالهدى ودين الحق للناس كافة وجعله مصدقا لما بيد يديه من الحق ومهيمنًا عليه وناسخا لكل ما سبق وجاء بهذا الكتاب المبين والذكر الحكيم الذي هو حبل الله المتين وصراطه المستقين من تمسك به عصم ومن نطق به صدق ومن تركه من جبار قصم الله ظهره وأمر الله رسوله أن يبين للناس ما نزل إليه ﴿بِالبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلنا إِلَيكَ الذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيهِم وَلَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ﴾ وبين ذلك الرسول ﷺ بالسنه التي هي الحكمه وهي مثل القرآن لأن النبي ﷺ قال ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه وجاء القرأن والسنه بلسان عربي الحكم حكم عربي والشريعه كما قال الإمام الشاطبي في موافقاته شريعه عربيه وأتضح المقصود الإلهي والمقصود النبوي للصحابة الكرام فلم يحتاجوا للبحث في جهة الورود لسماعهم من المعصوم ﷺ ولسماع بعضهم من بعض وهم جميعا عدول ولم يحتاجوا الى البحث في جهة الدلالة لأنهم أهل اللسان العربي على وجه السليقة ومن لم يكن منهم من العرب فهو من الناطقين باللغه العربيه فلم يحتاجوا الى التمذهب والى وضع القواعد ولا الى طريقه التعامل مع النصوص لانهم يتعاملون معها بالفطره والسجية على هذا الوجه الذي بيناه ثم بعد ذلك جاء التابعون فاسلكوا طريق الصحابه الكرام ولم يتغير كثير من الواقع في زمانهم فلم يحتاجوا الى البحث في جهة الورود لسماعهم من الصحابة المعدلين ولم يحتاجوا كذلك الى البحث في جهة الدلالة لانهم مازالوا أهل اللسان العربي على وجه السليقة ومازال الوضع القائم الذي يعيشه الناس في زمانهم كالوضع القائم الذي نزل الوحي فيه ثم جاء أتباع التابعين فتغير الوضع واحتاجوا الى البحث في الجهتين اما جهة الورود لانهم لم يدركوا الرسول المعصوم ولا الصحابه المعدلين واما جهة الدلالة لانهم خالطوا الحضارات الاخرى واصبح العرب اقلية في المسلمين وأصبح المسلمين منتشرين في مشارق الأرض ومغاربها دخلوا حضارات مختلفة وتعلموا منها وتنوعت الأفهام والألسنة ووو...الخ لذلك احتيج في ذلك الوقت الى قيام المذاهب والمذاهب ليست ديانات منزلة ولا تغيرا للدين المنزل وانما هي مدارس لفهم هذه النصوص وتنزليها على الوقائع لان النصوص الشرعية محصورة لا يمكن ان تزيد وهي الوحي الذي نزل على محمد ﷺ وختم بوفاته ﷺ والوقائع والنوازل كثيرة وهي كل يوم تتجدد وكل يوم يعرض للناس كثيرا مما لم يكن لهم به عهد ولم يمر على من سبقهم من الصحابه والتابعين فاحتاجوا اذا الى التمذهب والتمذهب مشتق من المذهب والمذهب في الأصل مفعل من ذهب ذهب في الح بمعنى سار في إتجاه معين وذلك في الحقائق كـ قول الشاعر ذَهَبتَ مِنَ الهِجرانِ في غَيرِ مَذهَبٍ وَلَم يَكُ حَقّاً كُلُّ هَذا التَجَنُّبُ ويطلق أيضا مجازا على الرأي يقال مذهب فلان اي طريقته في الرأي واجتهاده لذلك الاحكام المنزلة القطيعة الورود والدلالة ليست مذهبا لأحد وجوب الصلوات الخمس أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج أو حرمة الزنا أو حرمة شرب الخمر هذا ليس مذهبا لأحد انما هو دين الله المنزل على محمد ﷺ وهو من قطعيات الشرع المنزل لكنها لا تغطي كل احتياجات الناس فما تجدد في إحتياجات الناس لابد ان يجتهد فيه الراسخون في العلم وان يستنبطوا حكمه من النصوص وهذا ما أحال الله اليه في قوله ﴿وَإِذا جاءَهُم أَمرٌ مِنَ الأَمنِ أَوِ الخَوفِ أَذاعوا بِهِ وَلَو رَدّوهُ إِلَى الرَّسولِ وَإِلى أُولِي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَستَنبِطونَهُ مِنهُم وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ لَاتَّبَعتُمُ الشَّيطانَ إِلّا قَليلًا﴾ وهذا الاستنباط لابد من ظبته فا قد رأينا كثيرا من المنحرفين وأصحاب الأهواء يفسرون النصوص بغير معانيها ويحملون القطعيات محامل غربية منافية للعقل واللغة فاحتيج الى ان توضع ضوابط وقواعد للتعامل مع النصوص يمكن من خلالها تغطية هذي النوازل غير المحصورة من هذه النصوص المحصورة وهذا هو التمذهب بمعنى لزوم طريقه معينه في الاجتهاد والاجتهاد هو(بذل الفقيه وسعه في تحصيل ظن بحكم شرعي من دليله ) وما معنى الفقيه ؟ الفقيه المقصود به الذي بلغ رتبة الاجتهاد بالفقه بمعرفة الوحي ومعرفة الدلالات اللغوية ومعرفة مواقع الاجماع ومعرفة طرق الاستنباط وقد فتح الله سبحانه وتعالى وأمر به الرسول ﷺ إذا حكَم الحاكمُ فاجتَهَد ثمَّ أصاب فله أجرانِ وإذا حكَم فاجتَهَد ثمَّ أخطأ فله أجرٌ وهو مستمر في هذه الامة الى قيام الساعه لكنه درجات متفاوتة وله طرائق متعدده واللفظ يدل على الحكم من طرق كثيرة لذلك من الصعب ان يترك الباب على مصراعيه للمقلدين والعوام والناس جمهورهم لم يبلغوا رتبة الاجتهاد لذلك الذين بلغوا رتبه الاجتهاد من الصحابه قال ابن حزم لم يتعدوا ثمانية عشر وقال النسائي واحد وعشرين وعموما عددهم يسير والذين بلغوا رتبة الاجتهاد من التابعين اكثر قليلا من ذلك
والذين بلغوا رتبة الاجتهاد من اتباع التابعين اكثر من ذلك وهكذا فاهؤلاء الذين بلغوا رتبة الاجتهاد اختار كل منهم طريقه في التعامل مع النصوص في حملها مثلا في دلالة الأمر مثلا هل الأمر يدل على الوجوب او لا وهل الامر يدل على التكرار او لا وهل الامر يدل على الفورية او لا وهكذا في النهي وكذلك ايضا في ما يتعلق بالعموم ودلالته دلالة العام قبل التخصيص هل هي قطعية او غير قطعية ودلالة العام على افراده وما يدخل فيه ومالا يدخل فيه كالصورة النادره ونحو ذلك وكذلك الاخذ بالمفهوم او عدم الاخذ به وكذلك دلالة الإشارة والايماء والمقتضى ونحو ذلك وهكذا في دلالات النصوص وكذلك البحث في النسخ وتعرفيه وهل الزيادة على النص نسخ ام لا وهل التخصيص نسخ وهل يشطرت ان يكون يكون الناسخ متساوي للمنسوخ في رتبته وقوته او يمكن ان يكون دونه هذا كله من الامور غير المحسومة وأحيلت الى الذين يستنبطونه منهم والذين يستنبطونه منهم اختلفت آرائهم في ذلك فوسع الله علينا لهذا ان التمذهب هو اخذ لطريقه الغير وهو داخل في نطاق التقليد في اصله والتقليد معناه الاخذ بقول غير المعصوم من غير معرفة دليله وهو مشتق من القلادة كأنه يتقلد رأي فلان ويلتزم به فيحيط بعنقه والتقليد في الأصل مناف للعلم كما قال البحتري عرف العالمون فضلك بالعلم وقال جهال بالتقليد ثم بعد ذلك الاجتهاد الذي يمكن ان يقع معه التمذهب درجات وهي ست درجات 1_الدرجة العليا المجتهد المطلق كأصحاب المذاهب وهو لم يعد موجودًا 2_الدرجة الثانيه المجتهد التابع وهو مثل المطلق في كل موارده لكنه إختار ان يتبع عالما معين من اصحاب الاجتهاد المطلق وليس شرطا اي يوافق في كل شيئ كابن القاسم في المذهب المالكي وابن تيمية في المذهب الحنبلي 3_الدرجة الثالثة المجتهد في المذهب الذي يعرف طريقه هذا المجتهد وترتيبه للأدله وترجيحه يسلك طريقه وينقل لنا رأي امامه في كل مسألة ويقول لنا مذهب مالك في النازلة كذا والنازله ما جدت الا بعد موت مالك بألف عام أو أكثر ولم يروي عنه شيئ فيها انما يخرج ذلك على طريقه مالك واجتهاده 4_الدرجه الرابعه مجتهد التخريج وهو الذي يخرج بعض المسأل على بعض في المذهب ويخرج الفروع على الأصول ويخرج بعض الفروع على بعض 5_الدرجة الخامسة مجتهد الترجيح وهو الذي يعمل عند وجود الخلاف في المذهب فيرجح احد الاقوال او القولين 6_الدرجة الاقل وهي السادسة المتبصر الذي يبحث عن المسألة ويذكر اقوال اهل العلم فيها وأدلتهم ويختار لنفسه على مقتضى الدليل ودرسوا المذاهب وقارنوا بينها والمتبصر مجتهد والشروط التي يجب ان تتوفر فيه معروفه في اصول الفقه يفترض فيه أن يكون بالغا عاقلا عارفا بدليل العقل الذي هو البراءة الأصلية أنه لا حكم الا بنص ﴿وَما كُنّا مُعَذِّبينَ حَتّى نَبعَثَ رَسولًا﴾ وان تكون لديه مرتبه متوسطه من معرفه الآلات (النحو _الصرف _اللغه _المعاني والبيان _أصول الفقه) وأن يكون على علم بآيات الاحكام وأحاديث الاحكام ولا يشترط استظهاره لنصوصها يشترط ان تحصل له من هذه المعلومات ملكة تكون له بمثابة الصفه من صفاته الشخصية ويضيف الى ذلك الإحاطة بمعظم قواعد الشرع حتى يرتقي الى فهم مقاصد الشرع واذا اراد ان يقدم على الاجتهاد عملا أن يعرف مواقع الإجماع حتى لا يخرقها وان يعلم أسباب نزول القرآن والسنه وان يعرف الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنه وان يعرف الاحاديث الصحيحة من الضعيف وأن يعرف احوال الرواة من تقبل روايته ومن ترد ولكن يكفي الى الرجوع في كل ما ذكر الى المصنفات الموجودة وفي مقابلها التقليد وهو درجات المقلد المطبق الذي لا يعرف دلالات الألفاظ ولا يمكن ان يفهم القرآن ولا السنه ولكنه مسلم يحتاج الى من يبين له سواء كان من الناطقين بالعربية او من غيرها هذا النوع من العوام المطبقين ليس لهم مذهب وانما مذهبهم مذهب معلمهم ومفتيهم ومدرسيهم وفوق هؤلاء طلبة العلم الذين يدرسون فيتمذهبون بمذهب معين اي يدخلون على مدرسه معينه فيدرسون على طريقتها ويدرسون بعض متونها ولم يحيطوا علما بالمذهب لا بأصوله ولا بقواعده ولا بآراء المجتهد فيه ولا يفرقون بين ما هو من رأي المجتهد وما هو من أراء أصحابه وعلماء المذهب من دونه ودرجات المجتهدين التي دون ذلك وهؤلاء مقلدون متمذهبون لكن تمذهبهم قاصر لانهم لا يعرفون الدليل ولا يعرفون المذهب الذي يقلدونه حقيقةً وفوق هؤلاء المقلدون الذي هم عارفون بالمذهب ودرسوا اصوله وفروعه وقواعده وأدلته وايضا اطلعوا على ما سواه من المذاهب المخالفة واختاروا هذا المذهب ولزموه لانفسهم وفوقهم الذين درسوا المذاهب وقارنوا بينها وهم(( المتبصرون)) الذين هم أدنى درجات الاجتهاد وأعلى درجات التقليد وبهذي الصوره نعرف بها معنى التمذهب ونعرف بها حقيقه اهله فيه وانه ليس التمذهب نوعا واحدا ولا درجة واحده ولا مستوى واحد
هل الاصل في الانسان المسلم ان يتمذهب او ان لا يتمذهب ؟ 1_الأصل بمعنى البدأ التاريخي هو عدم المذهب للن الناس في زمان النبي ﷺ غير متمذهبين وفي ايام التابعين غيروا متمذهبين باي مذهب لان بين ايديهم كتاب الله وسنة نبيه ﷺ واقوال الصحابه الكرام رضوان الله عليهم فيدرسون الكتاب والسنه ويأخذون بما فهموا منهما 2_أما الأصل بالنسبة للفرد في ذاته فإن الفرد لابد ان يبدأ متمذهبا من بداية نشأته لانه ولد لا يعلم شيئًا ﴿وَاللَّهُ أَخرَجَكُم مِن بُطونِ أُمَّهاتِكُم لا تَعلَمونَ شَيئًا ﴾ فلايمكن ان يولد اصلا عارفا بالدلالات ويفرق بين العام والمطلق وبين أنواع الإجمال وبين مخصصات المتصلة والمنفصلة ولا يمكن أن يكون عارفًا بمراتب الادلة والتعادل والترجيح بأصل الفطره فهذه امور تتعلم فلذلك يبدأ الانسان الطالب بالضرورة متمذهبا وهذا التمذهب لا يقتضي تعصبا ولا إنكارا للمذاهب الاخرى ولكن هذا الذي وصل إليه علمه ثم عليه ان يترقى في العلم وكلما ازداد ترقيا في العلم اكتشف انه كان يأخذ بضعيف وكان يأخذ بمقابل الدليل وكان يأخذ في بعض الاحيان بما دليله غير واضح الدلالة وهكذا فحينئذ يتبين له الراجح من المرجوح والعمل بالراجح واجب لا راجح اذا لدينا مستويان فيما يتعلق بالاصل بمعنى التاريخ وهو الأصل فيه عدم وجود المذاهب ولم تكن المذاهب قائمة في عهد النبي ﷺ ولا في عهد الصحابه ولا في عهد التابعين وأما الأصل المتعلق بالفرد منا اليوم فنحن لم نعد ناطقين باللغه العربية على وجه السليقة فكل فرد منا يحتاج على ان يتعلم ان الفاعل مرفوع وأن المفعول به منصوب وان المضاف اليه مجرور ولا بد ان يتعلم دلالات الالفاظ والتراكيب وان يعرف الفرق بين الجملة الانشائية والخبريه وبين الجملة الاسمية والفعلية وبين الجملة الكبرى والصغرى وهذه الأمور لابد أن يدرسها الانسان حتى يعرف دلالات الكلام وتركيبه ثم بعد ذلك لابد بد أن يعرف أيضا أن يدرس أحوال المسند والمسند اليه ومتعلقات الفعل وكذلك الانشاء والقصر وهذه الأمور المدروسة في علم المعاني ثم بعد ذلك يدرس ايضا في علم البيان الفرق بين الحقيقة والمجاز وبين التصريح والكناية وانواع الاستعارة ثم يحتاج ايضا الى معرفة المذاهب المدونة والمذاهب الباقية المنتشرة اليوم بهذا يكون فعلا ترقى من المذهبية الضيقة الى ما هو اوسع منها وهي دوائر متعددة كلما زاد الانسان علما كلما اتسعت الدائرة لديه
اتباع الدليل وهل فقهاء المذاهب الاربعة يتكلمون ويفتون بدون دليل.اعطينا اي مسالة وافتى بها الفقهاء الاربعة لا يوجد لها دليل من الكتاب والسنة وانا اتبعك في هذا واخرج عن التمذهب واتبع مذهبك الجديد المسمى اللامذهببة.تفضل يا شيخ.وهل اصحاب المذاهب الاربعة يخوضون في كتاب الله سنة رسوله باهواءهم واراءهم.هل يعقل هذا يا شيخ فلا تلبسوا على الناس في دينهم.
يروي الشيخ مقبل رحمه الله تعالى عن نفسه انه لما كان طالبا بالجامعة الإسلامية كان يكتب على الصبورة اعطوني دليل على وجوب التمذهب بأحد المذاهب الأربعة؛فلا يجد من يجيبه رحمه الله.
سؤال هل يجب على من اراد ان يفهم الادلة و يستنبط منها ان يتعلم اصول الفقه؟ و من اراد معرفة ضعيف الحديث من صحيحه هل يجب عليه تعلم علم مصطلح الحديث او لا؟؟ و من اراد معرفة التفسير هل يحب عليه طلب علم اصول التفسير؟؟
@@مصطفىدراجي-ف2ح الذي ذكره الشيخ صالح العصيمي في فيديو آخر أن المشكلة هي: انقطاع السند بيننا وبين الصحابة في طريقة التفقه، بمعنى أنه لم يصل لنا كيف كان يتفقه التابعين على يد الصحابة وكيف كان يتفقه أتباع التابعين على يد التابعين، هذه الطرق في التدريس وتكوين العقلية الفقهية لم تصل إلينا، ولذلك صارت طريقة التمذهب هي الطريقة المعتمدة، لا لأننا نعرف كيف كان عبد الله بن العباس رضي الله عنهما يعلم مجاهداً الفقه وتركنا طريقته إلى طريقة الشافعية مثلاً ولكن لأننا لم يصل إلينا أصلاً كيف كان يتم ذلك، وإلا فمن الجهل المطبق أن يظن الطالب أنه أحرص على السنة وطريقة السلف من العلماء الأجلاء الذين درّسوا المذاهب خلال الألف سنة الماضية.
الله أكبر، استمعت لهذا المقطع مرارا فوجدت شيئا عجيبا. مفيد جدا الله يحفظك يا شيخنا
اللهم وجعلنا من من يتبع الكتاب والسنة وعلماءالسنة بوركتم
الحمد لله
اطمئن قلبي
جزاك الله خيرا يا شيخنا
حفظ الله تعالى شيخنا صالح... و جزاكم الله خيرا
بـارك الله فيكـم يا شيخنا الفاضل
كلام نفيس و فوائد طيبة لا فُض فوه .
حفظ الله الشيخ العصيمي ورعاه
بارك الله في الشيخ والطلاب العلم و العاملين في هذه القناة المباركة
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
جزاك الله خير ي شيخنا .
انه والله كلام العلماء الربنيون حفظ الله شيخنا الفاضل
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
جزاك اللّٰه خير
شيخ صالح هذا صح
جزاكم الله خيراً
والله كلام الشيخ صواب يزيح الشوائب وينضح أصحاب التشدد المذهبي
@الأزدي المشكل خذا ليس من الدين أصلا الركوع للسلطان هو إرث من زمن الفراعنة هو عبودية وذل كل هذا لكي يتمتعوا بالإمتيازات التي يمنحها لهم السلطان ومن يقول كلمة حق أو ينكر علل السلطان الجائر يسسجَن
جزاكم الله خيرا
الله يتقبل منك ويجعلها في موازين حسناتك
جزاكم الله خيرا شيخنا
البقاء على نفس المذهب أسهل. السبيل الآخر هو التفقه في كل مسألة دينية باستعمال القرآن والحديث أي إنشاء مذهب جديد وهذا يتطلب تفرغ الإنسان تماما للعلم الشرعي
وهذا يتطلب علم جم من الأصول واللغة والمعرفة بغالب احاديث النبي وأقوال الصحابة ولابد له من منهج قويم وسديد واصول يمشي عليها وهذا لا تجده في المتاخرين غاية أمرهم أن يكون مجتهد مذهب لكن مجتهد مطلق في كل المسائل هذا لا تجده مع كثرة المتاخرين الذين يجتهدون في العلم ويتفرغون ومع ذلك لم يبلغوا رتبة المتقدمين ولن يبلغوا رتبتهم
عن أي كتاب يتحدث الشيخ حفظه الله تعالى
كتاب التحقيق والإيضاح لابن باز .
التحقيق والإيضاح للعلامة ابن باز
جزاكم الله خيرا
ثامر آل فاضل
التحقيق والإيضاح
لابن باز
ومن هو الذي يعرف الدليل ويمايز ببن ماعرف ما بين يديه هل كل أحد من العامة له المقدرة ؟؟
2:57
نسف المذاهب=الفوضى الدينية
وين ذا الشيخ,ليش يمنعنوني أبي هذاااااااااااااااااا
أبي فلوس ابعثهم مع اي معتمر ليبي
وليش أشعر بالصعق الكهربي بعفتي طول الوقت من يفسر لي هذا انا بيت أبي في ليبيا الغريفة
ويقول الشيخ مقبل رحمه الله اقرب المذاهب للسنة هو المذهب الحنبلي .اه وفذلك لو كنت متمذهبا لكنت حنبليا.
أخي لو تفيدني
هل يمكن التفقه دون التمذهب ؟
@@OmarMahmoud-l3w لا
@@OmarMahmoud-l3w جزاك الله خير تأسس على المذهب ودور مع الدليل حيث دار
@الأزدي القلة هم الناجون و خير دليل من كانوا مع نبي الله نوح عليه السلام و من كلام الله :
﴿ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين﴾
[الأعراف: 17]
بواسطة تطبيق آية
وايضا
﴿وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين﴾
[يوسف: 103]
بواسطة تطبيق آية
،
ثم يا هذا ان الاشاعرة فرقة ضالة وهم من يتكلمون عن الإمام أحمد وينسبون انفسهم زورا وبهتانا الى الشافعي وهو منهم براء
ولا يدرون ما قال الشافعي عن امثالهم، هدانا الله وإياكم
كيف عرف ذالك وهو لم يدرس مذهبا . هذا هو عين الجهل .
تكلف في غير محله على الطريقة الموروثه وكأن العلم في نجد فقط ، تعلُم الفقه على الراجح من الدليل دون التقيد بمذهب طريقة علماء اليمن وعلماء الهند وباكستان وطريقة الشيخ الألباني وعلماء أهل الحديث في العالم الإسلامي ، أما الزام الناس في التفقه على الطريقة النجديه فهو تكلف .
وهل المذاهب الاربعة بنيت على غير دليل؟
البقاء على نفس المذهب أسهل. السبيل الآخر هو التفقه في كل مسألة دينية باستعمال القرآن والحديث أي إنشاء مذهب جديد وهذا يتطلب تفرغ الإنسان تماما للعلم الشرعي
@@abdellatifaitbihi1774 ليس التفرغ فقط، يحتاج اخلاص نية ، علم غزير، تقوى التي لا يمكننا اليوم نصل إلى مستوى القرون الاولى ، وأخيرا القبول من الله ، كم من ففهاء في القرون الاولى لم تدون مذاهبهم الفقهية لحكمة يعلمها الخالق سبحانه ، وكان الشرف للائمة الاربعة ان تعمل وتتبع الامة الاسلامية مذاهبهم الفقهية وعلى رأسهم ابو حنيفة الذي يتبع فقهه اكثر من ٧٠٪ من المسلمين ، ومعظم الخلافات الاسلامية كانت على مذهبه ، رضي الله عن جميع فقهاء الإسلام
وذكر الشيخ سليمان الرحيلي أن التفقه يكون بطريقتين:الاولى عن طريق المتون الفقهية .والثانية:'المتون الحديثية كالعمدة والبلوغ... والله أعلم.
﷽
قد أرسل الله محمد ﷺ بالهدى ودين الحق للناس كافة وجعله مصدقا لما بيد يديه من الحق ومهيمنًا عليه وناسخا لكل ما سبق وجاء بهذا الكتاب المبين والذكر الحكيم الذي هو حبل الله المتين وصراطه المستقين من تمسك به عصم ومن نطق به صدق ومن تركه من جبار قصم الله ظهره
وأمر الله رسوله أن يبين للناس ما نزل إليه
﴿بِالبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلنا إِلَيكَ الذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيهِم وَلَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ﴾
وبين ذلك الرسول ﷺ بالسنه التي هي الحكمه وهي مثل القرآن لأن النبي ﷺ قال ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه
وجاء القرأن والسنه بلسان عربي الحكم حكم عربي والشريعه كما قال الإمام الشاطبي في موافقاته شريعه عربيه
وأتضح المقصود الإلهي والمقصود النبوي للصحابة الكرام
فلم يحتاجوا للبحث في جهة الورود لسماعهم من المعصوم ﷺ ولسماع بعضهم من بعض وهم جميعا عدول
ولم يحتاجوا الى البحث في جهة الدلالة لأنهم أهل اللسان العربي على وجه السليقة ومن لم يكن منهم من العرب فهو من الناطقين باللغه العربيه
فلم يحتاجوا الى التمذهب والى وضع القواعد ولا الى طريقه التعامل مع النصوص لانهم يتعاملون معها بالفطره والسجية على هذا الوجه الذي بيناه
ثم بعد ذلك جاء التابعون فاسلكوا طريق الصحابه الكرام ولم يتغير كثير من الواقع في زمانهم
فلم يحتاجوا الى البحث في جهة الورود لسماعهم من الصحابة المعدلين
ولم يحتاجوا كذلك الى البحث في جهة الدلالة لانهم مازالوا أهل اللسان العربي على وجه السليقة
ومازال الوضع القائم الذي يعيشه الناس في زمانهم كالوضع القائم الذي نزل الوحي فيه
ثم جاء أتباع التابعين فتغير الوضع واحتاجوا الى البحث في الجهتين
اما جهة الورود لانهم لم يدركوا الرسول المعصوم ولا الصحابه المعدلين
واما جهة الدلالة لانهم خالطوا الحضارات الاخرى واصبح العرب اقلية في المسلمين
وأصبح المسلمين منتشرين في مشارق الأرض ومغاربها دخلوا حضارات مختلفة وتعلموا منها وتنوعت الأفهام والألسنة ووو...الخ
لذلك احتيج في ذلك الوقت الى قيام المذاهب
والمذاهب ليست ديانات منزلة ولا تغيرا للدين المنزل
وانما هي مدارس
لفهم هذه النصوص
وتنزليها على الوقائع لان النصوص الشرعية محصورة لا يمكن ان تزيد وهي الوحي الذي نزل على محمد ﷺ وختم بوفاته ﷺ
والوقائع والنوازل كثيرة وهي كل يوم تتجدد وكل يوم يعرض للناس كثيرا مما لم يكن لهم به عهد ولم يمر على من سبقهم من الصحابه والتابعين
فاحتاجوا اذا الى التمذهب
والتمذهب
مشتق من المذهب والمذهب في الأصل مفعل من ذهب
ذهب في الح بمعنى سار في إتجاه معين
وذلك في الحقائق كـ قول الشاعر
ذَهَبتَ مِنَ الهِجرانِ في غَيرِ مَذهَبٍ
وَلَم يَكُ حَقّاً كُلُّ هَذا التَجَنُّبُ
ويطلق أيضا مجازا على الرأي
يقال مذهب فلان اي طريقته في الرأي واجتهاده
لذلك الاحكام المنزلة القطيعة الورود والدلالة ليست مذهبا لأحد
وجوب الصلوات الخمس أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج أو حرمة الزنا أو حرمة شرب الخمر
هذا ليس مذهبا لأحد انما هو دين الله المنزل على محمد ﷺ وهو من قطعيات الشرع المنزل
لكنها لا تغطي كل احتياجات الناس
فما تجدد في إحتياجات الناس لابد ان يجتهد فيه الراسخون في العلم وان يستنبطوا حكمه من النصوص
وهذا ما أحال الله اليه في قوله ﴿وَإِذا جاءَهُم أَمرٌ مِنَ الأَمنِ أَوِ الخَوفِ أَذاعوا بِهِ وَلَو رَدّوهُ إِلَى الرَّسولِ وَإِلى أُولِي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَستَنبِطونَهُ مِنهُم وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ لَاتَّبَعتُمُ الشَّيطانَ إِلّا قَليلًا﴾
وهذا الاستنباط لابد من ظبته
فا قد رأينا كثيرا من المنحرفين وأصحاب الأهواء يفسرون النصوص بغير معانيها ويحملون القطعيات محامل غربية منافية للعقل واللغة
فاحتيج الى ان توضع ضوابط وقواعد للتعامل مع النصوص يمكن من خلالها
تغطية هذي النوازل غير المحصورة من هذه النصوص المحصورة
وهذا هو التمذهب
بمعنى لزوم طريقه معينه في الاجتهاد
والاجتهاد
هو(بذل الفقيه وسعه في تحصيل ظن بحكم شرعي من دليله )
وما معنى الفقيه ؟
الفقيه
المقصود به
الذي بلغ رتبة الاجتهاد بالفقه بمعرفة الوحي ومعرفة الدلالات اللغوية
ومعرفة مواقع الاجماع ومعرفة طرق الاستنباط
وقد فتح الله سبحانه وتعالى وأمر به الرسول ﷺ إذا حكَم الحاكمُ فاجتَهَد ثمَّ أصاب فله أجرانِ وإذا حكَم فاجتَهَد ثمَّ أخطأ فله أجرٌ
وهو مستمر في هذه الامة الى قيام الساعه
لكنه درجات متفاوتة
وله طرائق متعدده واللفظ يدل على الحكم من طرق كثيرة
لذلك من الصعب ان يترك الباب على مصراعيه للمقلدين والعوام والناس جمهورهم لم يبلغوا رتبة الاجتهاد
لذلك الذين بلغوا رتبه الاجتهاد من الصحابه
قال ابن حزم لم يتعدوا ثمانية عشر
وقال النسائي واحد وعشرين
وعموما عددهم يسير
والذين بلغوا رتبة الاجتهاد من التابعين
اكثر قليلا من ذلك
والذين بلغوا رتبة الاجتهاد من اتباع التابعين
اكثر من ذلك
وهكذا
فاهؤلاء الذين بلغوا رتبة الاجتهاد
اختار كل منهم طريقه في التعامل مع النصوص
في حملها مثلا
في دلالة الأمر مثلا هل الأمر يدل على الوجوب او لا وهل الامر يدل على التكرار او لا وهل الامر يدل على الفورية او لا
وهكذا في النهي
وكذلك ايضا في ما يتعلق بالعموم ودلالته دلالة العام قبل التخصيص هل هي قطعية او غير قطعية
ودلالة العام على افراده وما يدخل فيه ومالا يدخل فيه كالصورة النادره ونحو ذلك
وكذلك الاخذ بالمفهوم او عدم الاخذ به وكذلك دلالة الإشارة والايماء والمقتضى ونحو ذلك
وهكذا في دلالات النصوص
وكذلك
البحث في النسخ وتعرفيه وهل الزيادة على النص نسخ ام لا وهل التخصيص نسخ وهل يشطرت ان يكون يكون الناسخ متساوي للمنسوخ في رتبته وقوته او يمكن ان يكون دونه
هذا كله من الامور غير المحسومة وأحيلت الى الذين يستنبطونه منهم
والذين يستنبطونه منهم اختلفت آرائهم في ذلك فوسع الله علينا
لهذا ان التمذهب هو اخذ لطريقه الغير وهو داخل في نطاق التقليد في اصله
والتقليد
معناه الاخذ بقول غير المعصوم من غير معرفة دليله وهو مشتق من القلادة كأنه يتقلد رأي فلان ويلتزم به فيحيط بعنقه
والتقليد في الأصل مناف للعلم كما قال البحتري عرف العالمون فضلك بالعلم وقال جهال بالتقليد
ثم بعد ذلك الاجتهاد الذي يمكن ان يقع معه التمذهب درجات
وهي ست درجات
1_الدرجة العليا المجتهد المطلق كأصحاب المذاهب وهو لم يعد موجودًا
2_الدرجة الثانيه المجتهد التابع وهو مثل المطلق في كل موارده لكنه إختار ان يتبع عالما معين من اصحاب الاجتهاد المطلق وليس شرطا اي يوافق في كل شيئ كابن القاسم في المذهب المالكي وابن تيمية في المذهب الحنبلي
3_الدرجة الثالثة المجتهد في المذهب الذي يعرف طريقه هذا المجتهد وترتيبه للأدله وترجيحه يسلك طريقه وينقل لنا رأي امامه في كل مسألة ويقول لنا مذهب مالك في النازلة كذا والنازله ما جدت الا بعد موت مالك بألف عام أو أكثر ولم يروي عنه شيئ فيها انما يخرج ذلك على طريقه مالك واجتهاده
4_الدرجه الرابعه مجتهد التخريج وهو الذي يخرج بعض المسأل على بعض في المذهب ويخرج الفروع على الأصول ويخرج بعض الفروع على بعض
5_الدرجة الخامسة مجتهد الترجيح وهو الذي يعمل عند وجود الخلاف في المذهب فيرجح احد الاقوال او القولين
6_الدرجة الاقل وهي السادسة المتبصر الذي يبحث عن المسألة ويذكر اقوال اهل العلم فيها وأدلتهم ويختار لنفسه على مقتضى الدليل ودرسوا المذاهب وقارنوا بينها
والمتبصر مجتهد والشروط التي يجب ان تتوفر فيه معروفه في اصول الفقه
يفترض فيه أن يكون بالغا عاقلا عارفا بدليل العقل الذي هو البراءة الأصلية أنه لا حكم الا بنص ﴿وَما كُنّا مُعَذِّبينَ حَتّى نَبعَثَ رَسولًا﴾ وان تكون لديه مرتبه متوسطه من معرفه الآلات (النحو _الصرف _اللغه _المعاني والبيان _أصول الفقه) وأن يكون على علم بآيات الاحكام وأحاديث الاحكام ولا يشترط استظهاره لنصوصها
يشترط ان تحصل له من هذه المعلومات ملكة تكون له بمثابة الصفه من صفاته الشخصية ويضيف الى ذلك الإحاطة بمعظم قواعد الشرع حتى يرتقي الى فهم مقاصد الشرع
واذا اراد ان يقدم على الاجتهاد عملا
أن يعرف مواقع الإجماع حتى لا يخرقها وان يعلم أسباب نزول القرآن والسنه وان يعرف الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنه وان يعرف الاحاديث الصحيحة من الضعيف وأن يعرف احوال الرواة من تقبل روايته ومن ترد ولكن يكفي الى الرجوع في كل ما ذكر الى المصنفات الموجودة
وفي مقابلها التقليد
وهو درجات
المقلد المطبق الذي لا يعرف دلالات الألفاظ ولا يمكن ان يفهم القرآن ولا السنه ولكنه مسلم يحتاج الى من يبين له سواء كان من الناطقين بالعربية او من غيرها هذا النوع من العوام المطبقين ليس لهم مذهب وانما مذهبهم مذهب معلمهم ومفتيهم ومدرسيهم
وفوق هؤلاء
طلبة العلم الذين يدرسون فيتمذهبون بمذهب معين اي يدخلون على مدرسه معينه فيدرسون على طريقتها ويدرسون بعض متونها
ولم يحيطوا علما بالمذهب لا بأصوله ولا بقواعده ولا بآراء المجتهد فيه ولا يفرقون بين ما هو من رأي المجتهد وما هو من أراء أصحابه وعلماء المذهب من دونه ودرجات المجتهدين التي دون ذلك وهؤلاء مقلدون متمذهبون لكن تمذهبهم قاصر لانهم لا يعرفون الدليل ولا يعرفون المذهب الذي يقلدونه حقيقةً
وفوق هؤلاء المقلدون الذي هم عارفون بالمذهب ودرسوا اصوله وفروعه وقواعده وأدلته وايضا اطلعوا على ما سواه من المذاهب المخالفة واختاروا هذا المذهب ولزموه لانفسهم
وفوقهم الذين درسوا المذاهب وقارنوا بينها وهم(( المتبصرون)) الذين هم أدنى درجات الاجتهاد وأعلى درجات التقليد
وبهذي الصوره نعرف بها معنى التمذهب ونعرف بها حقيقه اهله فيه وانه ليس التمذهب نوعا واحدا ولا درجة واحده ولا مستوى واحد
هل الاصل في الانسان المسلم ان يتمذهب او ان لا يتمذهب ؟
1_الأصل بمعنى البدأ التاريخي هو عدم المذهب للن الناس في زمان النبي ﷺ غير متمذهبين وفي ايام التابعين غيروا متمذهبين باي مذهب لان بين ايديهم كتاب الله وسنة نبيه ﷺ واقوال الصحابه الكرام رضوان الله عليهم فيدرسون الكتاب والسنه ويأخذون بما فهموا منهما
2_أما الأصل بالنسبة للفرد في ذاته فإن الفرد لابد ان يبدأ متمذهبا من بداية نشأته لانه ولد لا يعلم شيئًا ﴿وَاللَّهُ أَخرَجَكُم مِن بُطونِ أُمَّهاتِكُم لا تَعلَمونَ شَيئًا ﴾
فلايمكن ان يولد اصلا عارفا بالدلالات ويفرق بين العام والمطلق وبين أنواع الإجمال وبين مخصصات المتصلة والمنفصلة ولا يمكن أن يكون عارفًا بمراتب الادلة والتعادل والترجيح بأصل الفطره
فهذه امور تتعلم فلذلك يبدأ الانسان الطالب بالضرورة متمذهبا
وهذا التمذهب لا يقتضي تعصبا ولا إنكارا للمذاهب الاخرى ولكن هذا الذي وصل إليه علمه
ثم عليه ان يترقى في العلم وكلما ازداد ترقيا في العلم اكتشف انه كان يأخذ بضعيف وكان يأخذ بمقابل الدليل وكان يأخذ في بعض الاحيان بما دليله غير واضح الدلالة وهكذا
فحينئذ يتبين له الراجح من المرجوح والعمل بالراجح واجب لا راجح
اذا لدينا مستويان فيما يتعلق بالاصل
بمعنى التاريخ وهو الأصل فيه عدم وجود المذاهب ولم تكن المذاهب قائمة في عهد النبي ﷺ ولا في عهد الصحابه ولا في عهد التابعين
وأما الأصل المتعلق بالفرد منا اليوم فنحن لم نعد ناطقين باللغه العربية على وجه السليقة فكل فرد منا يحتاج على ان يتعلم ان الفاعل مرفوع وأن المفعول به منصوب وان المضاف اليه مجرور ولا بد ان يتعلم دلالات الالفاظ والتراكيب وان يعرف الفرق بين الجملة الانشائية والخبريه وبين الجملة الاسمية والفعلية وبين الجملة الكبرى والصغرى
وهذه الأمور لابد أن يدرسها الانسان حتى يعرف دلالات الكلام وتركيبه ثم بعد ذلك لابد بد أن يعرف أيضا أن يدرس أحوال المسند والمسند اليه ومتعلقات الفعل وكذلك الانشاء والقصر وهذه الأمور المدروسة في علم المعاني
ثم بعد ذلك يدرس ايضا في علم البيان الفرق بين الحقيقة والمجاز وبين التصريح والكناية وانواع الاستعارة
ثم يحتاج ايضا الى معرفة المذاهب المدونة والمذاهب الباقية المنتشرة اليوم
بهذا يكون فعلا ترقى من المذهبية الضيقة الى ما هو اوسع منها وهي دوائر متعددة كلما زاد الانسان علما كلما اتسعت الدائرة لديه
اهرب من هذا ا
أتاني فضول في أي الاشياء في صلاة التراويح تقيد بها العلماء رحمهم الله بالمذهب وتبين للشيخ ابن باز رحمه الله خلاف ذلك ، من يعرف يفيدني وجزاكم الله خيراً
في عدد ركعاتها
انصحك بهذا البحث المهم جدا جدا
﷽
قد أرسل الله محمد ﷺ بالهدى ودين الحق للناس كافة وجعله مصدقا لما بيد يديه من الحق ومهيمنًا عليه وناسخا لكل ما سبق وجاء بهذا الكتاب المبين والذكر الحكيم الذي هو حبل الله المتين وصراطه المستقين من تمسك به عصم ومن نطق به صدق ومن تركه من جبار قصم الله ظهره
وأمر الله رسوله أن يبين للناس ما نزل إليه
﴿بِالبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلنا إِلَيكَ الذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيهِم وَلَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ﴾
وبين ذلك الرسول ﷺ بالسنه التي هي الحكمه وهي مثل القرآن لأن النبي ﷺ قال ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه
وجاء القرأن والسنه بلسان عربي الحكم حكم عربي والشريعه كما قال الإمام الشاطبي في موافقاته شريعه عربيه
وأتضح المقصود الإلهي والمقصود النبوي للصحابة الكرام
فلم يحتاجوا للبحث في جهة الورود لسماعهم من المعصوم ﷺ ولسماع بعضهم من بعض وهم جميعا عدول
ولم يحتاجوا الى البحث في جهة الدلالة لأنهم أهل اللسان العربي على وجه السليقة ومن لم يكن منهم من العرب فهو من الناطقين باللغه العربيه
فلم يحتاجوا الى التمذهب والى وضع القواعد ولا الى طريقه التعامل مع النصوص لانهم يتعاملون معها بالفطره والسجية على هذا الوجه الذي بيناه
ثم بعد ذلك جاء التابعون فاسلكوا طريق الصحابه الكرام ولم يتغير كثير من الواقع في زمانهم
فلم يحتاجوا الى البحث في جهة الورود لسماعهم من الصحابة المعدلين
ولم يحتاجوا كذلك الى البحث في جهة الدلالة لانهم مازالوا أهل اللسان العربي على وجه السليقة
ومازال الوضع القائم الذي يعيشه الناس في زمانهم كالوضع القائم الذي نزل الوحي فيه
ثم جاء أتباع التابعين فتغير الوضع واحتاجوا الى البحث في الجهتين
اما جهة الورود لانهم لم يدركوا الرسول المعصوم ولا الصحابه المعدلين
واما جهة الدلالة لانهم خالطوا الحضارات الاخرى واصبح العرب اقلية في المسلمين
وأصبح المسلمين منتشرين في مشارق الأرض ومغاربها دخلوا حضارات مختلفة وتعلموا منها وتنوعت الأفهام والألسنة ووو...الخ
لذلك احتيج في ذلك الوقت الى قيام المذاهب
والمذاهب ليست ديانات منزلة ولا تغيرا للدين المنزل
وانما هي مدارس
لفهم هذه النصوص
وتنزليها على الوقائع لان النصوص الشرعية محصورة لا يمكن ان تزيد وهي الوحي الذي نزل على محمد ﷺ وختم بوفاته ﷺ
والوقائع والنوازل كثيرة وهي كل يوم تتجدد وكل يوم يعرض للناس كثيرا مما لم يكن لهم به عهد ولم يمر على من سبقهم من الصحابه والتابعين
فاحتاجوا اذا الى التمذهب
والتمذهب
مشتق من المذهب والمذهب في الأصل مفعل من ذهب
ذهب في الح بمعنى سار في إتجاه معين
وذلك في الحقائق كـ قول الشاعر
ذَهَبتَ مِنَ الهِجرانِ في غَيرِ مَذهَبٍ
وَلَم يَكُ حَقّاً كُلُّ هَذا التَجَنُّبُ
ويطلق أيضا مجازا على الرأي
يقال مذهب فلان اي طريقته في الرأي واجتهاده
لذلك الاحكام المنزلة القطيعة الورود والدلالة ليست مذهبا لأحد
وجوب الصلوات الخمس أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج أو حرمة الزنا أو حرمة شرب الخمر
هذا ليس مذهبا لأحد انما هو دين الله المنزل على محمد ﷺ وهو من قطعيات الشرع المنزل
لكنها لا تغطي كل احتياجات الناس
فما تجدد في إحتياجات الناس لابد ان يجتهد فيه الراسخون في العلم وان يستنبطوا حكمه من النصوص
وهذا ما أحال الله اليه في قوله ﴿وَإِذا جاءَهُم أَمرٌ مِنَ الأَمنِ أَوِ الخَوفِ أَذاعوا بِهِ وَلَو رَدّوهُ إِلَى الرَّسولِ وَإِلى أُولِي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَستَنبِطونَهُ مِنهُم وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ لَاتَّبَعتُمُ الشَّيطانَ إِلّا قَليلًا﴾
وهذا الاستنباط لابد من ظبته
فا قد رأينا كثيرا من المنحرفين وأصحاب الأهواء يفسرون النصوص بغير معانيها ويحملون القطعيات محامل غربية منافية للعقل واللغة
فاحتيج الى ان توضع ضوابط وقواعد للتعامل مع النصوص يمكن من خلالها
تغطية هذي النوازل غير المحصورة من هذه النصوص المحصورة
وهذا هو التمذهب
بمعنى لزوم طريقه معينه في الاجتهاد
والاجتهاد
هو(بذل الفقيه وسعه في تحصيل ظن بحكم شرعي من دليله )
وما معنى الفقيه ؟
الفقيه
المقصود به
الذي بلغ رتبة الاجتهاد بالفقه بمعرفة الوحي ومعرفة الدلالات اللغوية
ومعرفة مواقع الاجماع ومعرفة طرق الاستنباط
وقد فتح الله سبحانه وتعالى وأمر به الرسول ﷺ إذا حكَم الحاكمُ فاجتَهَد ثمَّ أصاب فله أجرانِ وإذا حكَم فاجتَهَد ثمَّ أخطأ فله أجرٌ
وهو مستمر في هذه الامة الى قيام الساعه
لكنه درجات متفاوتة
وله طرائق متعدده واللفظ يدل على الحكم من طرق كثيرة
لذلك من الصعب ان يترك الباب على مصراعيه للمقلدين والعوام والناس جمهورهم لم يبلغوا رتبة الاجتهاد
لذلك الذين بلغوا رتبه الاجتهاد من الصحابه
قال ابن حزم لم يتعدوا ثمانية عشر
وقال النسائي واحد وعشرين
وعموما عددهم يسير
والذين بلغوا رتبة الاجتهاد من التابعين
اكثر قليلا من ذلك
والذين بلغوا رتبة الاجتهاد من اتباع التابعين
اكثر من ذلك
وهكذا
فاهؤلاء الذين بلغوا رتبة الاجتهاد
اختار كل منهم طريقه في التعامل مع النصوص
في حملها مثلا
في دلالة الأمر مثلا هل الأمر يدل على الوجوب او لا وهل الامر يدل على التكرار او لا وهل الامر يدل على الفورية او لا
وهكذا في النهي
وكذلك ايضا في ما يتعلق بالعموم ودلالته دلالة العام قبل التخصيص هل هي قطعية او غير قطعية
ودلالة العام على افراده وما يدخل فيه ومالا يدخل فيه كالصورة النادره ونحو ذلك
وكذلك الاخذ بالمفهوم او عدم الاخذ به وكذلك دلالة الإشارة والايماء والمقتضى ونحو ذلك
وهكذا في دلالات النصوص
وكذلك
البحث في النسخ وتعرفيه وهل الزيادة على النص نسخ ام لا وهل التخصيص نسخ وهل يشطرت ان يكون يكون الناسخ متساوي للمنسوخ في رتبته وقوته او يمكن ان يكون دونه
هذا كله من الامور غير المحسومة وأحيلت الى الذين يستنبطونه منهم
والذين يستنبطونه منهم اختلفت آرائهم في ذلك فوسع الله علينا
لهذا ان التمذهب هو اخذ لطريقه الغير وهو داخل في نطاق التقليد في اصله
والتقليد
معناه الاخذ بقول غير المعصوم من غير معرفة دليله وهو مشتق من القلادة كأنه يتقلد رأي فلان ويلتزم به فيحيط بعنقه
والتقليد في الأصل مناف للعلم كما قال البحتري عرف العالمون فضلك بالعلم وقال جهال بالتقليد
ثم بعد ذلك الاجتهاد الذي يمكن ان يقع معه التمذهب درجات
وهي ست درجات
1_الدرجة العليا المجتهد المطلق كأصحاب المذاهب وهو لم يعد موجودًا
2_الدرجة الثانيه المجتهد التابع وهو مثل المطلق في كل موارده لكنه إختار ان يتبع عالما معين من اصحاب الاجتهاد المطلق وليس شرطا اي يوافق في كل شيئ كابن القاسم في المذهب المالكي وابن تيمية في المذهب الحنبلي
3_الدرجة الثالثة المجتهد في المذهب الذي يعرف طريقه هذا المجتهد وترتيبه للأدله وترجيحه يسلك طريقه وينقل لنا رأي امامه في كل مسألة ويقول لنا مذهب مالك في النازلة كذا والنازله ما جدت الا بعد موت مالك بألف عام أو أكثر ولم يروي عنه شيئ فيها انما يخرج ذلك على طريقه مالك واجتهاده
4_الدرجه الرابعه مجتهد التخريج وهو الذي يخرج بعض المسأل على بعض في المذهب ويخرج الفروع على الأصول ويخرج بعض الفروع على بعض
5_الدرجة الخامسة مجتهد الترجيح وهو الذي يعمل عند وجود الخلاف في المذهب فيرجح احد الاقوال او القولين
6_الدرجة الاقل وهي السادسة المتبصر الذي يبحث عن المسألة ويذكر اقوال اهل العلم فيها وأدلتهم ويختار لنفسه على مقتضى الدليل ودرسوا المذاهب وقارنوا بينها
والمتبصر مجتهد والشروط التي يجب ان تتوفر فيه معروفه في اصول الفقه
يفترض فيه أن يكون بالغا عاقلا عارفا بدليل العقل الذي هو البراءة الأصلية أنه لا حكم الا بنص ﴿وَما كُنّا مُعَذِّبينَ حَتّى نَبعَثَ رَسولًا﴾ وان تكون لديه مرتبه متوسطه من معرفه الآلات (النحو _الصرف _اللغه _المعاني والبيان _أصول الفقه) وأن يكون على علم بآيات الاحكام وأحاديث الاحكام ولا يشترط استظهاره لنصوصها
يشترط ان تحصل له من هذه المعلومات ملكة تكون له بمثابة الصفه من صفاته الشخصية ويضيف الى ذلك الإحاطة بمعظم قواعد الشرع حتى يرتقي الى فهم مقاصد الشرع
واذا اراد ان يقدم على الاجتهاد عملا
أن يعرف مواقع الإجماع حتى لا يخرقها وان يعلم أسباب نزول القرآن والسنه وان يعرف الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنه وان يعرف الاحاديث الصحيحة من الضعيف وأن يعرف احوال الرواة من تقبل روايته ومن ترد ولكن يكفي الى الرجوع في كل ما ذكر الى المصنفات الموجودة
وفي مقابلها التقليد
وهو درجات
المقلد المطبق الذي لا يعرف دلالات الألفاظ ولا يمكن ان يفهم القرآن ولا السنه ولكنه مسلم يحتاج الى من يبين له سواء كان من الناطقين بالعربية او من غيرها هذا النوع من العوام المطبقين ليس لهم مذهب وانما مذهبهم مذهب معلمهم ومفتيهم ومدرسيهم
وفوق هؤلاء
طلبة العلم الذين يدرسون فيتمذهبون بمذهب معين اي يدخلون على مدرسه معينه فيدرسون على طريقتها ويدرسون بعض متونها
ولم يحيطوا علما بالمذهب لا بأصوله ولا بقواعده ولا بآراء المجتهد فيه ولا يفرقون بين ما هو من رأي المجتهد وما هو من أراء أصحابه وعلماء المذهب من دونه ودرجات المجتهدين التي دون ذلك وهؤلاء مقلدون متمذهبون لكن تمذهبهم قاصر لانهم لا يعرفون الدليل ولا يعرفون المذهب الذي يقلدونه حقيقةً
وفوق هؤلاء المقلدون الذي هم عارفون بالمذهب ودرسوا اصوله وفروعه وقواعده وأدلته وايضا اطلعوا على ما سواه من المذاهب المخالفة واختاروا هذا المذهب ولزموه لانفسهم
وفوقهم الذين درسوا المذاهب وقارنوا بينها وهم(( المتبصرون)) الذين هم أدنى درجات الاجتهاد وأعلى درجات التقليد
وبهذي الصوره نعرف بها معنى التمذهب ونعرف بها حقيقه اهله فيه وانه ليس التمذهب نوعا واحدا ولا درجة واحده ولا مستوى واحد
هل الاصل في الانسان المسلم ان يتمذهب او ان لا يتمذهب ؟
1_الأصل بمعنى البدأ التاريخي هو عدم المذهب للن الناس في زمان النبي ﷺ غير متمذهبين وفي ايام التابعين غيروا متمذهبين باي مذهب لان بين ايديهم كتاب الله وسنة نبيه ﷺ واقوال الصحابه الكرام رضوان الله عليهم فيدرسون الكتاب والسنه ويأخذون بما فهموا منهما
2_أما الأصل بالنسبة للفرد في ذاته فإن الفرد لابد ان يبدأ متمذهبا من بداية نشأته لانه ولد لا يعلم شيئًا ﴿وَاللَّهُ أَخرَجَكُم مِن بُطونِ أُمَّهاتِكُم لا تَعلَمونَ شَيئًا ﴾
فلايمكن ان يولد اصلا عارفا بالدلالات ويفرق بين العام والمطلق وبين أنواع الإجمال وبين مخصصات المتصلة والمنفصلة ولا يمكن أن يكون عارفًا بمراتب الادلة والتعادل والترجيح بأصل الفطره
فهذه امور تتعلم فلذلك يبدأ الانسان الطالب بالضرورة متمذهبا
وهذا التمذهب لا يقتضي تعصبا ولا إنكارا للمذاهب الاخرى ولكن هذا الذي وصل إليه علمه
ثم عليه ان يترقى في العلم وكلما ازداد ترقيا في العلم اكتشف انه كان يأخذ بضعيف وكان يأخذ بمقابل الدليل وكان يأخذ في بعض الاحيان بما دليله غير واضح الدلالة وهكذا
فحينئذ يتبين له الراجح من المرجوح والعمل بالراجح واجب لا راجح
اذا لدينا مستويان فيما يتعلق بالاصل
بمعنى التاريخ وهو الأصل فيه عدم وجود المذاهب ولم تكن المذاهب قائمة في عهد النبي ﷺ ولا في عهد الصحابه ولا في عهد التابعين
وأما الأصل المتعلق بالفرد منا اليوم فنحن لم نعد ناطقين باللغه العربية على وجه السليقة فكل فرد منا يحتاج على ان يتعلم ان الفاعل مرفوع وأن المفعول به منصوب وان المضاف اليه مجرور ولا بد ان يتعلم دلالات الالفاظ والتراكيب وان يعرف الفرق بين الجملة الانشائية والخبريه وبين الجملة الاسمية والفعلية وبين الجملة الكبرى والصغرى
وهذه الأمور لابد أن يدرسها الانسان حتى يعرف دلالات الكلام وتركيبه ثم بعد ذلك لابد بد أن يعرف أيضا أن يدرس أحوال المسند والمسند اليه ومتعلقات الفعل وكذلك الانشاء والقصر وهذه الأمور المدروسة في علم المعاني
ثم بعد ذلك يدرس ايضا في علم البيان الفرق بين الحقيقة والمجاز وبين التصريح والكناية وانواع الاستعارة
ثم يحتاج ايضا الى معرفة المذاهب المدونة والمذاهب الباقية المنتشرة اليوم
بهذا يكون فعلا ترقى من المذهبية الضيقة الى ما هو اوسع منها وهي دوائر متعددة كلما زاد الانسان علما كلما اتسعت الدائرة لديه
اتباع الدليل وهل فقهاء المذاهب الاربعة يتكلمون ويفتون بدون دليل.اعطينا اي مسالة وافتى بها الفقهاء الاربعة لا يوجد لها دليل من الكتاب والسنة وانا اتبعك في هذا واخرج عن التمذهب واتبع مذهبك الجديد المسمى اللامذهببة.تفضل يا شيخ.وهل اصحاب المذاهب الاربعة يخوضون في كتاب الله سنة رسوله باهواءهم واراءهم.هل يعقل هذا يا شيخ فلا تلبسوا على الناس في دينهم.
الشيخ بنفسه يقول في الفيديو ان المذاهب الاربعة مبنية على الدليل و الشيخ بنفسه حنبلي المذهب.
@@TRTR744هذا الأخ جاء وعلق بلا أن يفهم الشيخ حفظه الله
جزاك الله خيرا للتوضيح
@@chanceytrudeau وإياك اخي الحبيب
يروي الشيخ مقبل رحمه الله تعالى عن نفسه انه لما كان طالبا بالجامعة الإسلامية كان يكتب على الصبورة اعطوني دليل على وجوب التمذهب بأحد المذاهب الأربعة؛فلا يجد من يجيبه رحمه الله.
طريقة العلماء. هي طريقة التفقه من القرن الرابع.
اسمع محاضرة التمذهب للشيخ عبد السلام الشويعر
والعلماء قبل القرن الرابع كيف كانوا يتفقهون؟؟؟
سؤال هل يجب على من اراد ان يفهم الادلة و يستنبط منها ان يتعلم اصول الفقه؟
و من اراد معرفة ضعيف الحديث من صحيحه هل يجب عليه تعلم علم مصطلح الحديث او لا؟؟
و من اراد معرفة التفسير هل يحب عليه طلب علم اصول التفسير؟؟
@@kakashixxxxx1956 نعم ولكن لاهذا لايتأتى إلا لعالم تبحر وتوسع وأتقن وليس للعامة من الناس
@@مصطفىدراجي-ف2ح الذي ذكره الشيخ صالح العصيمي في فيديو آخر أن المشكلة هي: انقطاع السند بيننا وبين الصحابة في طريقة التفقه، بمعنى أنه لم يصل لنا كيف كان يتفقه التابعين على يد الصحابة وكيف كان يتفقه أتباع التابعين على يد التابعين، هذه الطرق في التدريس وتكوين العقلية الفقهية لم تصل إلينا، ولذلك صارت طريقة التمذهب هي الطريقة المعتمدة، لا لأننا نعرف كيف كان عبد الله بن العباس رضي الله عنهما يعلم مجاهداً الفقه وتركنا طريقته إلى طريقة الشافعية مثلاً ولكن لأننا لم يصل إلينا أصلاً كيف كان يتم ذلك، وإلا فمن الجهل المطبق أن يظن الطالب أنه أحرص على السنة وطريقة السلف من العلماء الأجلاء الذين درّسوا المذاهب خلال الألف سنة الماضية.
جزاك الله خيرا
بارك الله فيكم