الليلة الثالثة من محرم الحرام | الشيخ حيدر المولى

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 13 окт 2024
  • الليلة الثالثة من شهر محرم الحرام
    مجلس الثالث من محرم
    السلام على النازحين عن الاوطان
    السلام على الحسين
    السلام على مولاتي زينب
    السلام على الحسين واهل بيته
    مجلس عزاء حسيني
    نعي حزين
    عزاء
    الخطيب الشيخ حيدر المولى
    #الشيخ_حيدر_المولى
    #عظم_الله_اجورنا_واجوركم
    #يا_حسين
    ##محرم
    #يا_زهراء
    #خدام_الزهراء
    #محرم_الحرام
    #يا_حسين
    #يا_زينب
    #العتبة_الحسينية_المقدسة
    #العتبة_العباسية_المقدسة
    #العتبة_العباسية
    #العتبه_الحسينيه_المقدسه
    #العتبة_الحسينية_المقدسةi
    #العتبه_العلويه
    #عزاء
    #مجلس_عزاء
    #نعي_حزين
    #نعي_حسيني
    #المرجعية_الرشيدة
    #المرجعية_العليا
    #السيد_السيستاني
    مجلس الليلة الثالثة: الخروج من مكة إلى العراق - الموت حافز أم مانع؟
    القصيدة
    القريض
    هي المعالمُ ابلتها يدُ الغِيَر وصارمُ الدهرِ لا ينفكُّ ذا أثرِ
    يا سعدُ دعْ عنك دعوى الحبّ ناحيةً وخلنّي وسؤال الأرسُمِ الدُثِرِ
    أين الأُّلى كان اشراقُ الزمانِ بهم اشراقُ ناصيةِ الآكامِ بالزَهَرِ
    جار الزمان عليهم غير مكترثٍ وايُّ حُرٍّ عليه الدهرُ لم يَجُرِ
    وكم تلاعب بالأمجادِ حادثُهُ كما تلاعبت الصبيان بالأكري1
    وإن يَنَل منك مقدارَّ فلا عجبٌ هلِ ابنُ آدمَ إلاّ عُرضةُ الخطرِ
    وكيف تأمن من جورِ الزمانِ يدٌ خانت بآل عليٍّ خيرةِ الخِيَرِ
    افدي القرومَ الأُلى سارت ركائبهم والموت خَلفُهُم يمشي على الأثرِ
    ساروا فلولا قضاءُ اللهِ يُمسكهُمْ لم يتركوا لبني سفيان من أثرِ
    (قد غادروا مكَّةً والدمع منهمرٌ نحو العراق بعزمٍ رائع الصِوَرِ)٭
    (فائزي): من شاف دين الله بخطر من آل أميّة عزّم على ترك الحجيج ابن الزكيّة
    من سمعوا بنيته اكصدوه الهاشمييّن قالوله ناوي بالسفر يحسين لاوين
    عزنا يتهدم بعد عينك والمسلمين يذلون وبيوتك تظل وحشه وخليّة
    محمد يقلّه يصعب اعليّ هالفراق من روحتك ذاب القلب بيّ الفضا ضاق
    إن كان هذي سفرتك خويه للعراق إتركْ أخاف عليك غدر جيوش أُميّة
    ناده يخويه هالسفر خارهُ الرحمان لا بد اروح لكربلا وانذبح عطشان
    وتبكي عليّ أملاكها والأنس والجان وأميّ وأبوي المرتضى وسيد البريّة
    (تخميس): سارت بهِ تطوي الفيافي بُدنهُما يرمي سهولَ البيد فيه حَزنُها
    قد غادر البطحاء يندبُ ركنُها وقد انجلى عن مكةٍ وهوَابنُها
    (تخميس): وبه تشرفت الحطيمُ وزمزمُ من مكةٍ خرجوا بخيرِ تحيّةٍ
    وتجهُّزوا نحو السرُى بضحيّةٍ حتى إذا ركبوا بأحسنَ هيئةٍ
    حفتّه خير جماعةٍ مضريّةٍ كالبدر حين تحفّ فيه الأنجمُ
    (أبو ذيّة): اكتبوله اتنعش ألف كتاب بالسرّ إمام وشيعتك تنخاك بالسرّ
    آمر للفواطمْ تشد بالسر اركبنْ والعزم للغاضريّة
    الموضوع
    من خطبة للإمام الحسين عليه السلام:
    "خُطَّ الموت على وليد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة، وخُيّر لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء"2.
    مقطع من خطبة للإمام الحسين عليه السلام خطبها بمكة المكرمة حينما عزم على البدء بمسيرته الاستشهادية الخالدة باتجاه كربلاء. حيث كان الإمام عليه السلام يرمي إلى عدة أبعاد من خطبته هذه، منها: إن كل المؤشرات تدلّ على أن الأمر سينتهي بمواجهة لا بدّ منها مع الأمويين، لأنه عليه السلام يرفض البيعة ليزيد، والأمويون لا يتركون الحسين فإما البيعة أو القتل. ومنها: إن الحسين عليه السلام أراد أن يهيء نفوس أنصاره الذين التحقوا به في مكة وغالبيتهم من الكوفة مع بعض الأفراد من البصرة، وكذلك نفوس أهل بيته، لتبدأ عملية الأعداد ورفع حالة الاستعداد، والبدء بأولى مراحل الاختبار، الذي ينتهي بيوم عاشوراء الذي سطّر فيه هؤلاء الأشاوس ملحمة الطف الخالدة.
    ومن أبعاد هذه الخطبة كذلك، أن الإمام الحسين عليه السلام كان يواجه
    مخططاً أموياً ركّز على تخويف الأمة من الموت، حتى تشُّل عزيمتهم ويهربون من مواقع مسؤولياتهم الشرعية والتاريخية، فيخضعوا لحكم الطغاة والظلمة، ولا يقوون على تأييد المخلصين ونصر المجاهدين.
    لقد كان التخويف من الموت سلاحاً من أمضى الأسلحة ـ ولا يزال ـ عند الأنظمة الظالمة وطواغيت الأرض.
    فحينما يخطب الحسين عليه السلام أول خطبة عامة، لأنه عليه السلام لم يخطب بالمدينة المنورة ولم يواجه الأمة، فكانت خطبته عليه السلام هذه في مكة هي أول خطبه التي ستسجّل على طول الطريق من مكة إلى كربلاء، إضافة إلى خطبه يوم عاشوراء، والتي تحتاج ـ أي هذه الخطب ـ وما حوته من مفاهيم وأبعاد إلى دراسة خاصّة.
    إذاً أن أول خطبة للحسين عليه السلام كانت خطبة تتضمن توجيهاً وتربيةً ومفاهيم على خلاف التوجهات ومناهج التربية ومفاهيم الأمويين في تخويف المسلمين من الموت ومواجهة الظلم والطغيان.
    إن الإنسان يحب الحياة ويكره فراق الدنيا، وهو أمر يحسه كل إنسان، فهو متعلق بهذه الحياة، وقد أشار القرآن الكريم في آيات عدّة إلى هذه الظاهرة الإنسانية.
    1- ﴿قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاَقِيكُمْ﴾3.
    ٭ للشيخ كاظم الأزري رحمه الله، (عد البيت الأخير)، رياض المدح والرثاء، ص262.
    1- جمع الأكره أي الكرة.
    2- البحار، ج44، ص762.
    3- الجمعة: 8.
    4- النساء: 78.
    5- البقرة: 94.
    6- الجمعة: 8.
    7- النساء: 78.
    8- الزمر: 30.
    9- الصافات:34.
    10- شرح أصول الكافي، ج6، ص731.
    11- كامل الزيارات، ص157.
    12- ميزان الحكمة، ج2، ص2115.
    13- بحار الأنوار، ج44، ص364.

Комментарии •