د.محمد هداية.. الحلقة الثانية.. الجزء ٢👍.. برنامج من أول السطر- هذا هو الإسلام.. يوم ١٤-٥-٢٠٢٢م ..
HTML-код
- Опубликовано: 18 май 2022
- عودة و برنامج جديد #الدكتور_محمد_هداية
#الحلقة_الثانية_الجزء ٢
#من_أول_السطر- #هذا_هو_الإسلام
يوم السبت ١٤-٥-٢٠٢٢ م
مع الأستاذ موفق البغدادي ..
نسأل الله تبارك وتعالى التوفيق والسداد..
...... ........
تكملة تدبر الآيات من ( ١ الى ٩٢ ) من سورة آل عمران ...
..... ........
فضلاً لايك وشير وسابسكرايب ليتم نشر العلم بتعاونكم👍
كل الشكر والتقدير .. تحيتي 🌻..
.... .........
ماشاء الله
الدين الحق
سيدي جزاكم الله خيرا ،نتمنى من سيادتكم ان تخصصوا حلقات لتدبر القران الكريم و خصوصا نحن المغاربيين نعاني من نطق وفهم اللغه العربيه ،وجزااكم الله خيرا
الصلاة الحركية في القرآن
أستاذنا الفاضل. شكرا لكم على هذه الحلقات التنويرية وقد دفعتني للمزيد من تدبر كتاب الله تعالى بعد أن نشأنا على التراث وتعلمنا ان فهم القرآن حصري على الشيوخ ونحن الاتباع فقط.
أرجو من فضيلتكم ابداء رأيكم فيما سأعرضه عليكم من فهمي بعد تدبر كتاب الله تعالى فيما يتعلق بالصلاة من حيث عددها ووقتها وعدد ركعاتها وكيفيتها.
لقد تحرك فكري بعدما لاحظت الفرق في الصلاة بين السنة والشيعة من حيث الكيفية والتوقيت وبعد الجدل القائم على الصلاة التراثية التي يقال عنها أنها وصلتنا بالتواتر وانه لم يرد في كتاب الله تفصيل لهذه الصلوات.
قلت في نفسي لقد فصل الله تعالى في كتابه أمورا كثيرة اقل أهمية من الصلاة فكيف لا يرد فيه التفصيل في هذه الشعيرة العظيمة.
إن الله تعالى ذكر صلاتين فقط وهما صلاة الفجر وصلاة العشاء فقال في سورة النور: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ.
وأشار إلى وقوعهما في طرفي النهار في قوله تعالى في سورة هود : وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ.
وقد اضاف الله تعالى في هذه الآية صلاة ثالثة وجعل وقتها في الليل.
أما طرف النهار الأول فهو من طلوع الفجر إلى الشروق وهي الفترة التي تقع فيها صلاة الفجر.
وطرف النهار الثاني هو المقابل فلكيا للطرف الأول. وهو من الغروب إلى حلول الظلام الكامل الخالي من خيوط الضياء عند المغيب التام للشفق الاحمر. هذا الطرف الثاني للنهار هي الفترة التي تقع فيها صلاة العشاء.
ثم حدد الله تعالى وقت هذه الصلوات الثلاث في آية أخرى في سورة الإسراء فقال: أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا.
ذكر الله تعالى هنا وقت صلاة الفجر وهو الفجر تحديدا الذي يقع في الطرف الاول للنهار كما سبق شرح ذلك.
. وذكر وقت صلاة العشاء ويمتد من دلوك الشمس اي غروبها إلى غسق الليل وهي الفترة التي يختلط فيها الضياء بالظلام قبل حلول الليل.
وذكر في نفس الآية وقت صلاة التهجد وهو الليل الذي يمتد من حلول الظلام التام إلى الفجر.
وفي قوله تعالى "اقم الصلاة" بصيغة الامر دليل على فرضية صلاتي الفجر والعشاء.
اما صلاة الليل فهي نافلة بصريح الاية السابقة.
وفي الخلاصة فإن الصلوات ثلاثة:
- صلاة الفجر وهي فريضة وقتها الفجر تحديدا.
- صلاة العشاء وهي فريضة وقتها من الغروب إلى حلول الليل وهو الظلام الكامل الخالي من خيوط الضياء. ومن الناحية الفلكية يحل الليل بعد مغيب الشفق الاحمر ويكون ذلك وقت اذان العشاء المشار اليه في جداول حصص الصلوات.
- صلاة الليل وهي نافلة يمتد وقتها من حلول الليل إلى الفجر.
أما عدد الركعات فهو ركعتان فقط في كل الصلوات. دل على ذلك قوله تعالى في صلاة الخوف في سورة النساء: وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ.
حدد الله تعالى هنا صلاة الخوف سجدة واحدة للطائفة الأولى أي ركعة واحدة حيث قال فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم أي عند انتهاء الطائفة الأولى من الصلاة بعد سجدة واحدة فليرجعوا إلى الوراء لحراسة الطائفة الأخرى التي ستتقدم للصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وبما أن صلاة الخوف ركعة واحدة وهي صلاة قصر فإن الصلاة وقت الأمن ركعتان.
والدليل على القصر في صلاة الخوف قوله تعالى في سورة النساء: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا.
أما كيفية الصلاة فهي ركوع وسجود كما دل على ذلك عديد من الآيات. والاقول في الصلوات غير محددة اذكر فيها ما شئت من الأذكار من حمد وتسبح وغير ذلك الا القيام فإن فيه قراءة القرآن بدليل قوله تعالى: "وقرآن الفجر" وقوله: " ومن الليل فتهجد به نافلة اي بالقران".
فما رأيكم أستاذنا الفاضل؟
نعم كلامك فيه كثير من الصواب. وسنوضح المفيد في كل الاستفسارات من خلال البرنامج .. مرحب بكم ..
الحمدلله