همسة موسيقية تحمل كل معـاني الحزن والاسى وألم الفراق في أغنيه بودعك وهو آخر لحن قدمه العبقري بليغ حمدي للست وردة الجزائرية الله يرحمهما ويغفر لهما شكراً لجهودك الرائعة أخي الكريم
بودعك ... أغنية بنكهة خاصة تحمل في طياتها معانٍ كثيرة و إشارات واضحة تنعي من خلالها علاقة حب عاصفة بين ( وردة و بليغ ) تندرج ضمن علاقات الحب الجارف و التي إنتهت بنهاية فاشلة و مأساوية و خاصة بالنسبة لبليغ بكل أسف إن عبقرية بليغ الموسيقية جعلت منه فرداً بوهيمياً بكل معنى الكلمة غير مهتم و لا يكترث بكل ما حوله سوى بشغفه الموسيقي حتى أنه ينسى نفسه أحياناً بدون طعام و هو منكب على شغفه بالموسيقا و الألحان . و كذلك بفشله الإقتصادي و ليس أدل على ذلك من أنه رغم عبقريته الموسيقية و تعامله مع الصف الأول من المطربين إلا أنه لم يكن مهتم حتى بتقاضي أجور أو أتعاب لهذا العمل الخارق لا بل إن كثير من الأعمال كانت مجانية بالكامل كالأعمال الوطنية و الإبتهلات الدينية و بدايات أعماله مع كثير من المطربين الذين إكتشفهم مثل عفاف راضي و ميادة الحناوي و ذاك أنه في تلافيف عقله كان يعتبر أن النجاح يتعارض مع المادية البحتة و أن ما يتمناه من نجاح أعماله قد حصل عليه و بالتالي فالأمر المادي أمر آخر . نعم يا سادتي في علم النفس هناك تعبير شائع أن بين العبقرية و الجنون خيط رفيع يجعل من العبقري مجنوناً أحياناً بالقدر الذي يبدو فيه المجنون عبقرياً . بودعك كانت بمثابة إسدال الستار لمسرحية جميلة فانتزية بين وردة و بليغ فوردة تطمح لبناء أسرة و أطفال و بيت و مائدة و قوانين حياة كحال أي أنثى بينما بليغ يعيش في عالم بوهيمي آخر أو لنقل شيئاً يشبه ما إصطلح على تسميته في الأدب العربي بالحب العذري الذي يعني بالضبط غير الواقعي أنا شخصياً (و أعوذ بالله من كلمة أنا). عندما أود أن أعيش هذه الخالة الإنسانية الفريدة لبليغ لا أرى أكثر من ان أستمع لهذه الأغنية ولكن بصوته شخصياً بصوت بليغ و فعلاً كان بليغاً في إلقائها تحمل حروفه نعياً بألم و حرقة و إنهيار لتكاد تفطر القلب و هو تسجيل شائع على اليوتيوب عموماً رحم الله الجميع الشاعر : منصور الشادي. و الملحن بليغ حمدي و المغنية وردة الجزائرية و طيب الله تعالى ثراهم جميعاً آسف على الإطالة و لكن حقيقة أجدني مساق للإنجذاب و الدفاع عن بليغ في كل الساحات . فما يربطني به أكثر من أن أستطيع أن أعبر عنه رغم بعد الجغرافيا و الجيل و الزمن ...... دمشق ٢٠٢٤/١١/٥
تعليق رائع مفصل و مفعم بالصدق و الوفاء و المحبة كما عودتنا حضرتك دائما صديق القناه العزيز ، يدهشنى استاذى الكريم فهم حضرتك الكامل لشخصية بليغ حمدى حيث الإلمام التام بكل جوانب شخصيته و فنه ايضا ، عاجزين عن الشكر على كل ما تفضلت بيه
جميلة هذه الأغنية أيضاً بصوت
المبدع بليغ حمدي
فن. عباقرة.الزمن. الجميل. الله. يرحمهم..... كلنا. قبور........ نسأل الله. الرحمة. والمغفرة. للجميع
آمين ربنا يرحمهم
همسة موسيقية تحمل كل معـاني الحزن والاسى وألم الفراق في أغنيه بودعك وهو آخر لحن قدمه العبقري بليغ حمدي للست وردة الجزائرية
الله يرحمهما ويغفر لهما
شكراً لجهودك الرائعة أخي الكريم
شكرا جزيلا لحضرتك صديق القناه العزيز ، صحيح تماما ما تفضلت به
بودعك ...
أغنية بنكهة خاصة تحمل في طياتها معانٍ كثيرة و إشارات واضحة تنعي من خلالها علاقة حب عاصفة بين ( وردة و بليغ ) تندرج ضمن علاقات الحب الجارف و التي إنتهت بنهاية فاشلة و مأساوية و خاصة بالنسبة لبليغ بكل أسف
إن عبقرية بليغ الموسيقية جعلت منه فرداً بوهيمياً بكل معنى الكلمة غير مهتم و لا يكترث بكل ما حوله سوى بشغفه الموسيقي حتى أنه ينسى نفسه أحياناً بدون طعام و هو منكب على شغفه بالموسيقا و الألحان . و كذلك بفشله الإقتصادي و ليس أدل على ذلك من أنه رغم عبقريته الموسيقية و تعامله مع الصف الأول من المطربين إلا أنه لم يكن مهتم حتى بتقاضي أجور أو أتعاب لهذا العمل الخارق لا بل إن كثير من الأعمال كانت مجانية بالكامل كالأعمال الوطنية و الإبتهلات الدينية و بدايات أعماله مع كثير من المطربين الذين إكتشفهم مثل عفاف راضي و ميادة الحناوي و ذاك أنه في تلافيف عقله كان يعتبر أن النجاح يتعارض مع المادية البحتة و أن ما يتمناه من نجاح أعماله قد حصل عليه و بالتالي فالأمر المادي أمر آخر .
نعم يا سادتي في علم النفس هناك تعبير شائع أن بين العبقرية و الجنون خيط رفيع يجعل من العبقري مجنوناً أحياناً بالقدر الذي يبدو فيه المجنون عبقرياً .
بودعك كانت بمثابة إسدال الستار لمسرحية جميلة فانتزية بين وردة و بليغ
فوردة تطمح لبناء أسرة و أطفال و بيت و مائدة و قوانين حياة كحال أي أنثى بينما بليغ يعيش في عالم بوهيمي آخر أو لنقل شيئاً يشبه ما إصطلح على تسميته في الأدب العربي بالحب العذري الذي يعني بالضبط غير الواقعي
أنا شخصياً (و أعوذ بالله من كلمة أنا). عندما أود أن أعيش هذه الخالة الإنسانية الفريدة لبليغ لا أرى أكثر من ان أستمع لهذه الأغنية ولكن بصوته شخصياً بصوت بليغ و فعلاً كان بليغاً في إلقائها تحمل حروفه نعياً بألم و حرقة و إنهيار لتكاد تفطر القلب و هو تسجيل شائع على اليوتيوب
عموماً رحم الله الجميع الشاعر : منصور الشادي. و الملحن بليغ حمدي و المغنية وردة الجزائرية و طيب الله تعالى ثراهم جميعاً
آسف على الإطالة و لكن حقيقة
أجدني مساق للإنجذاب و الدفاع عن بليغ في كل الساحات . فما يربطني به أكثر من أن أستطيع أن أعبر عنه رغم بعد الجغرافيا و الجيل و الزمن ......
دمشق ٢٠٢٤/١١/٥
تعليق رائع مفصل و مفعم بالصدق و الوفاء و المحبة كما عودتنا حضرتك دائما صديق القناه العزيز ، يدهشنى استاذى الكريم فهم حضرتك الكامل لشخصية بليغ حمدى حيث الإلمام التام بكل جوانب شخصيته و فنه ايضا ، عاجزين عن الشكر على كل ما تفضلت بيه
@دنياالألحان
أشكرك ياسيدي الكريم على كلماتكم الطيبة و مشاعرك النبيلة
العفو ، شكرا جزيلا لحضرتك