رسالة هامة وحقائق تكشف من النقيب أحمد شوشان الى الشعب الجزائري

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 8 сен 2024
  • بقلم : النقيب أحمد شوشان
    تمنيت أن الأزمة في الجزائر لم تصل إلى هذا المستوى من التعقيد و أن الجزائريين كلهم بما فيهم توفيق و بوتفليقة و كل المتهارشين و المتصارعين من اجل السلطة فكروا بروح المواطنة بدلا من روح التنافس و الانانية. و قد بذلت النصح للشعب الجزائري على غرار ابنائه المخلصين و وضحنا له الامور بكل صدق و شفافية حتى استبان الصبح لكل ذي عينين. كما أنني محضت النصح للرئيس و لمدير المخابرات بصفة شخصية و رفضت المبادرة التي اقترحها المتحمسون الذين استفزهم تطور الاحداث و كانوا يريدون هدم المعبد على من فيه ظنا منهم أن تخاذل الشعب الجزائري عن اخذ المبادرة مبرر كاف لتحميله المسؤولية و تبرئة ذمتهم أمام الله مما يمكن أن يترتب على فرض الأمر الواقع على الجميع....و ها نحن اليوم على وشك الدخول الى الحمام الساخن الذي سيذيب كل المساحيق و الاصباغ عن الوجوه القبيحة لتظهر على حقيقتها و لن تستطيع الذئاب أن تلبس جلود الخراف بعد اليوم و أتمنى أن لا يبقى الشعب الجزائري متمسكا بعقدة (معزة و لو طارت) فالقضية هذه المرة ليست بين اسلاميين و علمانيين و لا بين ديمقراطيين و وطنيين و لكنها بين مجرمين مصممين على التمسك بوصايتهم على الشعب مدعومين بلوبي خائن للجزائر بكل ما تحمله من قيم و عميل لفرنسا و بين الشعب الجزائري الذي اصبح كله كالاسير في وطنه المحتل اعترف بذلك من اعترف و انكر من انكر.........نصيحتى للشعب الجزائري واحدا واحدا في هذا الظرف العصيب هو أن يتبنى شعارا واحد و يرفعه في كل مكان : (لا للرئيس المعين مهما كان اسمه و لا للانتخابات في ظل وصاية المجرمين على مؤسسات الدولة)....و لا يتراجع عن هذا الشعار حتى ينسحب المجرمون كلهم من مواقع المسؤولية بدون شرط و لا قيد أو يحصل الفراغ الدستوري المفاوح الذي يجرد العصابة الحاكمة كلها من شرعية التصرف في مؤسسات الدولة باسم الشعب.........................هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستضع كل جزائري في موقع المسؤولية مهما كان منصبه او وظيفته امام الخيار الصعب بين التضحية من اجل الجزائر و تبني شعار الشعب او الانتحار المخزي. هذا هو الاجراء العملي الذي سيرد للمواطن الجزائري المبادرة لبناء جزائر المستقبل السعيد باذن الله.

Комментарии • 41