ما ذكره المتحدث في الدقيقة 32:30 لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، بل هو أثر عند عبد الله بن عمر و لا يصح نسبته أو رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم.
بل حديث صحيح بمجموع طرقه والمحاضر الاستاذ الراشد محدث....واليك طرق الحديث: روي هذا الأثر من طرق ثلاثة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وبمعانٍ متقاربة: الطريق الأول: عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، قَالَ: "كُنْتُ آخِذًا بِلِجَامِ دَابَّةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا هَدَمْتُمَ الْبَيْتَ، فَلَمْ تَدَعُوا حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ. قَالُوا: وَنَحْنُ عَلَى الإِسْلاَم؟ قَالَ: وَأَنْتُمْ عَلَى الإِسْلاَم. قلت: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ. فَإِذَا رَأَيْت مَكَّةَ قَدْ بُعجَتْ كَظَائِمَ, وَرَأَيْت الْبِنَاءَ يَعْلُو رُؤُوسَ الْجِبَالِ، فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ أَظَلَّك". رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/ 461)، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (462) وابن الجعد في "مسنده" (2108) وهذا إسناد محتمل؛ لأن عطاء العامري، والد يعلى، لم نقف على نص بتوثيقه، وقد نصوا على أن ابنه يعلى من موالي عبد الله بن عمرو بن العاص، والذي يظهر أن المراد هو أبوه ، لأن الابن ـ يعلى ـ لم يدرك عبد الله بن عمرو. ومعلوم أن المولى خصيص بمولاه. وقد كان شعبة يعتني بالأحاديث التي يسندها يعلى عن أبيه إذا لم يرسلها. كما جاء في "التاريخ الكبير" للبخاري (6/463) أن شعبة قال: كان يعلى يحدثني عن أبيه فيرسله، فأقول له: فأبوك عمن؟ قال: أنت لا تأخذ عن أبي !! وأدرك عثمان رضي الله عنه، وأدرك كذا. وجاء في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (74/ 196): "قال شعبة وحدّثني يعلى بن عطاء، عن أبيه: أنّ رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلّم يستأذنه في الجهاد. قال شعبة: ولم يذكره عن عبد الله بن عمرو بن العاص، فتهاونت به. فقال: لا تأخذ هذا عني، عن أبي، وقد ولد أبي لثلاث سنين بقين من خلافة عمر؟!" انتهى. والحاصل : أن الإسناد محتمل للتحسين والقبول في مثل هذه الأبواب الإخبارية. الطريق الثاني: يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: "إِذَا رَأَيْتَ الْبِنَاءَ ارْتَفَعَ إِلَى أَبِي قُبَيْسٍ, وَجَرَى الْمَاءُ فِي الْوَادِي ؛ فَخُذْ حِذْرَكَ" رواه عبد الرزاق في "التفسير" (3/183)، ونعيم بن حماد في "الفتن" (1/43)، والفاكهي في "أخبار مكة" (1/339، وأيضا3/42)، ولكنه عند كل من نعيم، والفاكهي عن ابن عمر، وليس ابن عمرو، والغالب أنه خطأ مطبعي، والصواب: ابن عمرو. بالواو، خاصة وأن الفاكهي يرويه من طريق عبدالرزاق. ويزيد بن أبي زياد متفق على ضعف حديثه ، ونكارة كثير منه. ينظر "تهذيب التهذيب" (11/330). ومع ذلك ، فقد تابعه الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو قال: إذا ظهرت بيوت مكة على أخاشبها فخذ حذرك. أخرجه إبراهيم الحربي في "غريب الحديث" (2/ 544)، والربعي في "منتقى من أخبار الأصمعي" (ص100) ولكن رواه الأعمش بالعنعنة، ولم يصرح بالسماع، وثمة اختلاف مشهور في سماعه من مجاهد. يمكن مراجعته في "جامع التحصيل" (ص188-189) الطريق الثالث: مسلم بن خالد، عن ابن خثيم، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: "إِذا رَأَيْتُ بُيَوتَهَا، يَعْنِي بِذَلِكَ مَكَّةَ، قَدْ عَلَتْ أَخْشَبَيْهَا، وَفُجِّرَتْ بُطُونُهَا أَنَّهَارًا، فَقَدْ أَزِفَ الْأَمْرُ". رواه الأزرقي في "أخبار مكة" (1/ 282) وابن خثيم هو عبد الله بن عثمان بن خثيم، مختلف في توثيقه وتضعيفه، فوثقه ابن معين في رواية، وأبو حاتم قال: صالح الحديث، والنسائي في رواية، وابن سعد. وضعفه ابن معين في رواية، والنسائي في رواية، وعلي بن المديني، وقال ابن حبان: كان يخطئ. ينظر "تهذيب التهذيب" (5/315) وكذلك الشأن في الاختلاف في مسلم بن خالد، ترجمته في "تهذيب التهذيب" (10/129) والذي يظهر : أن تعدد هذه الطرق - رغم ضعفها في مقاييس النقد الصارم - دليل على أن للأثر أصلا من كلام عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، وأن نفس الناقد تطمئن إلى صدور هذا الكلام ، أو نحوه ، عنه رضي الله عنه، فالضعف يسير، والمتن ليس بمنكر.
كيف ستصنع مفكر وانت نفسك لست مفكر يا سيد استخدم مصطلحات دقيقة انت لا تصنع عقل انسان او انسان من الافضل لك ان تستخدم كلمة مناسبة قول ادخال الفكر الاسلامي الى العقول او صقل التفكير عند المسلمين
اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
جزاك الله عن ابناء الصحوة خیر الجزاء،نصحت والفت وبینت الحقائق،فتقبل الله منك واسكنك الجنة بلطفه...آمییین
رحمك الله تعالى وأدخلك الفردوس الأعلى بلا حساب آمين.
رحمك الله تعالى وغفر لك وادخلك الجنة
رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى من عمالقة الفكر الإسلامي الرشيد
الف رحمه على روح الشيخ
بوركتم و نفع الله بكم ، تطوافة سريعة في محاولة لصناعة المفكر المسلم...
اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى وارزق أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان
الله يطول في عمرك
الشروط العشرة، لا العشر . 😢
❤❤❤❤❤❤❤👍👍👍👍👍👍👍👍👍
ما ذكره المتحدث في الدقيقة
32:30
لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، بل هو أثر عند عبد الله بن عمر و لا يصح نسبته أو رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم.
بل حديث صحيح بمجموع طرقه والمحاضر الاستاذ الراشد محدث....واليك طرق الحديث:
روي هذا الأثر من طرق ثلاثة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وبمعانٍ متقاربة:
الطريق الأول:
عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، قَالَ:
"كُنْتُ آخِذًا بِلِجَامِ دَابَّةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ:
كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا هَدَمْتُمَ الْبَيْتَ، فَلَمْ تَدَعُوا حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ.
قَالُوا: وَنَحْنُ عَلَى الإِسْلاَم؟
قَالَ: وَأَنْتُمْ عَلَى الإِسْلاَم.
قلت: ثُمَّ مَاذَا؟
قَالَ: ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ. فَإِذَا رَأَيْت مَكَّةَ قَدْ بُعجَتْ كَظَائِمَ, وَرَأَيْت الْبِنَاءَ يَعْلُو رُؤُوسَ الْجِبَالِ، فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ أَظَلَّك".
رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/ 461)، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (462) وابن الجعد في "مسنده" (2108)
وهذا إسناد محتمل؛ لأن عطاء العامري، والد يعلى، لم نقف على نص بتوثيقه، وقد نصوا على أن ابنه يعلى من موالي عبد الله بن عمرو بن العاص، والذي يظهر أن المراد هو أبوه ، لأن الابن ـ يعلى ـ لم يدرك عبد الله بن عمرو. ومعلوم أن المولى خصيص بمولاه.
وقد كان شعبة يعتني بالأحاديث التي يسندها يعلى عن أبيه إذا لم يرسلها. كما جاء في "التاريخ الكبير" للبخاري (6/463) أن شعبة قال: كان يعلى يحدثني عن أبيه فيرسله، فأقول له: فأبوك عمن؟ قال: أنت لا تأخذ عن أبي !! وأدرك عثمان رضي الله عنه، وأدرك كذا.
وجاء في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (74/ 196): "قال شعبة وحدّثني يعلى بن عطاء، عن أبيه: أنّ رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلّم يستأذنه في الجهاد.
قال شعبة: ولم يذكره عن عبد الله بن عمرو بن العاص، فتهاونت به. فقال: لا تأخذ هذا عني، عن أبي، وقد ولد أبي لثلاث سنين بقين من خلافة عمر؟!" انتهى.
والحاصل : أن الإسناد محتمل للتحسين والقبول في مثل هذه الأبواب الإخبارية.
الطريق الثاني:
يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال:
"إِذَا رَأَيْتَ الْبِنَاءَ ارْتَفَعَ إِلَى أَبِي قُبَيْسٍ, وَجَرَى الْمَاءُ فِي الْوَادِي ؛ فَخُذْ حِذْرَكَ"
رواه عبد الرزاق في "التفسير" (3/183)، ونعيم بن حماد في "الفتن" (1/43)، والفاكهي في "أخبار مكة" (1/339، وأيضا3/42)، ولكنه عند كل من نعيم، والفاكهي عن ابن عمر، وليس ابن عمرو، والغالب أنه خطأ مطبعي، والصواب: ابن عمرو. بالواو، خاصة وأن الفاكهي يرويه من طريق عبدالرزاق.
ويزيد بن أبي زياد متفق على ضعف حديثه ، ونكارة كثير منه. ينظر "تهذيب التهذيب" (11/330). ومع ذلك ، فقد تابعه الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو قال: إذا ظهرت بيوت مكة على أخاشبها فخذ حذرك.
أخرجه إبراهيم الحربي في "غريب الحديث" (2/ 544)، والربعي في "منتقى من أخبار الأصمعي" (ص100)
ولكن رواه الأعمش بالعنعنة، ولم يصرح بالسماع، وثمة اختلاف مشهور في سماعه من مجاهد. يمكن مراجعته في "جامع التحصيل" (ص188-189)
الطريق الثالث:
مسلم بن خالد، عن ابن خثيم، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال:
"إِذا رَأَيْتُ بُيَوتَهَا، يَعْنِي بِذَلِكَ مَكَّةَ، قَدْ عَلَتْ أَخْشَبَيْهَا، وَفُجِّرَتْ بُطُونُهَا أَنَّهَارًا، فَقَدْ أَزِفَ الْأَمْرُ".
رواه الأزرقي في "أخبار مكة" (1/ 282)
وابن خثيم هو عبد الله بن عثمان بن خثيم، مختلف في توثيقه وتضعيفه، فوثقه ابن معين في رواية، وأبو حاتم قال: صالح الحديث، والنسائي في رواية، وابن سعد. وضعفه ابن معين في رواية، والنسائي في رواية، وعلي بن المديني، وقال ابن حبان: كان يخطئ. ينظر "تهذيب التهذيب" (5/315)
وكذلك الشأن في الاختلاف في مسلم بن خالد، ترجمته في "تهذيب التهذيب" (10/129)
والذي يظهر : أن تعدد هذه الطرق - رغم ضعفها في مقاييس النقد الصارم - دليل على أن للأثر أصلا من كلام عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، وأن نفس الناقد تطمئن إلى صدور هذا الكلام ، أو نحوه ، عنه رضي الله عنه، فالضعف يسير، والمتن ليس بمنكر.
كيف ستصنع مفكر وانت نفسك لست مفكر يا سيد استخدم مصطلحات دقيقة انت لا تصنع عقل انسان او انسان من الافضل لك ان تستخدم كلمة مناسبة قول ادخال الفكر الاسلامي الى العقول او صقل التفكير عند المسلمين
لديه إنتاج فكري وحركي والمفكرين درجات وليس بنفس الدرجة