الذكري حياة ثانية ..... زيارة لمكتبة فلان...... من اجمل البرامج الإذاعية الجميلة والمتميزة التي استمتعنا بها عبر أثير البرنامج العام ..... تحياتي ..... أحمد حسانين المحامي بجرجا سوهاج مصر
نجيب محفوظ اديب استثنائي وقاريء عظيم وصاحب تجربة انسانية غير عادية .. واستغرب من تعليق قرأته تحت هذا الفيديو يصفه بالقاريء العادي وان علمه قليل الخ .. وهو تعليق يدل على ضحالة كاتبه وتهافته رغم انه حاول ان يغلف رده بغلاف المديح والثناء على نجيب محفوظ .. فليس مطلوب من نجيب محفوظ ان يقرأ كتب علميه متخصصه مثلاً لنصفه بالمثقف الرفيع فهو لمن لا يعلم تخصص في الفلسفه في بداية حياته ووصل فيها الى التحضير لرسالة ماجستير ثم عدل عنها الى الادب ومكتبته كانت تضم روائع الموسوعات في مختلف الفروع من العلوم الى الاداب الى الفنون بالاضافة الى اسطوانات الموسيقى وكتالوجات تعرض لوحات كبار الفنانين في عصر كان من الصعب فيه الحصول على ذلك ولم يكن فيه انترنت وهذا ما يحتاجه المثقف الرفيع : زهره من كل بستان والايغال في بعض المجالات دون سواها مع عدم الجهل بالكل او الانعزال عن العالم .. للاسف التعليق كان سيء وغير موفق .
إضافة الى كلامك، دراسته للفلسفة في ذلك الوقت ليست كأي دارس فلسفة في أي عصر، ففي وقته كان أساتذته في كلية الآداب هم كبار فلاسفة العالم من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، منهم لالاند وماسينيون غير المستشرقين، كما كانت تلقى علبهم المحاضرات بالإنجليزية والفرنسية، والمراجع بلغاتها الأصلية قبل ترجمتها بعقود، كما كان قسم الفلسفة يضم علم النفس والاجتماع قبل ان يستقلا عنه، مما يعني ان تكوينه الدراسي كان موسوعيا.
لقاء جميل ونجيب محفوظ روائي عالمي عظيم لكن لا يبدو في هذا اللقاء ومن إجاباته أنه مثقف كبير بل هو قارئ عادي والكتب التي يستشهد بها من أوليات العلوم لكن موهبته الكبيرة غلبت علمه القليل والمبدع شرطه الموهبة والعالم شرطه العلم، لقد بدا نجيبيب مرتبكاً في إجاباته عن الكتب التي قرأها لأنه قارئ عادي مثل كثيرين لكنه مبدع كبير.
للأسف تعليقك يعكس عدم معرفة بنجيب محفوظ، وعدم فهم لمعهى الثقافة. لأنك لو علمت أن نجيب محفوظ درس في قسم الفلسفة الذي كان يشمل علم النفس والاجتماع في وقته، على ايدي مشاهير فلاسفة أوروبا، والمحاضرات كانت بالإنجليزية والفرنسية، لعلمت أن تكوينه العلمي يفوق أي مثقف في الأجيال التالية. والعجيب انك تطالبه بالقراءة في العلوم الطبيعية، وتسخر من الكتب التي ذكرها، رغم أنه لم يحدد أسماء الكتب! فكيف اعتبرت أنها كتب للناس العاديين رغم عدم ذكره لأسمائها؟!!! قال انها يقرأ في الفلك والكتب التي تبسط العلوم، وهذا يكفي لأي مثقف غير متخصص في العلوم الطبيعية، كما انه يقرأ رواية بالفرنسية، وكتاب في علم النفس بالفرنسية، فمن هو القارئ العادي عندك الذي يقرأ ذلك بالفرنسية؟! هل انت تقرأ بالفرنسية روايات وفي علم النفس؟!!
@@TropicalAntarctic أشكر لك ردك، واعذرني فأنا لا أستطيع تذكر جميع ما ورد في الحلقة حتى أستشهد به لأنه مضى عليها أكثر من خمس سنوات! وأتفهم دفاعك عن ثقافة نجيب محفوظ الذي بنيته على قراءتك لسيرته التعليمية، وأؤكد لك أني أشاطرك الإعجاب بموهبته وأدبه، وأرجو أن تتفهم رأيي فأنا بنيته على استماعي له وانطباعي عنه في هذه الحلقة، ويبدو أني لست وحدي الذي يرى نجيب محفوظ أديباً مبدعاً أكثر منه مثقفاً وفيلسوفاً فهذا عبدالوهاب المسيري يقول عنه في كتابه "رحلتي الفكرية" صفحة 673 ـ 674 :" لم أقابل نجيب محفوظ سوى مرة واحدة في الإسكندرية عام ١٩٦٩ ، وكان أيامها ،اشتراكيًا بل ماديًا جدليًا، وعجبت لأقصى حد من فجاجة آرائه السياسية وسطحيتها، وكيف أن هذا الروائي العظيم الذي وصف خبايا النفس البشرية في ثلاثيته وغيرها من الروايات يتحدث عن الكهرباء والتخطيط بحُسبانهما حلًا وحيدًا وناجعًا لكل مشكلات البشر... وقد تكون آراء الفنان الفلسفية سطحية، على حين نجد أدبه في غاية العمق لأنه حينما يتفلسف فهو يتفلسف بعقله وحسب ومن خلال ما حصل بشكل واعٍ من أفكار أما حينما يبدع فهو يبدع من خلال كيانه ومن خلال ما مربه من تجارب لعله لم يفهمها هو نفسه عقليًا، ولكنه أدركها واستوعبها بشكل وجودي مباشر وكلي"
الله يرحمك ياناديه. توفيت الى رحمة الله اليوم الجمعه ١٠ نوفمبر ٢٠١٨. فليرحمك الله رحمة واسعة
ماتت عن ثمانيه وسبعين عاما
الله يرحمها ويحسن إليها
رحمها الله رحمة واسعة
الله يرحمها، صوتها لا ينحى من ذاكرة الأجيال
😢 رحمها الله رحمة واسعة كنت دائم الاستماع لها في ميعة الشباب واستفدت من برنامجها كثيرا
كم هي جميلة برامج الاذاعة القديمة كنت قد قرات لتوي عن المذيعة نادية صالح و عرفت انها توفيت اخر السنة الماضية اي من بضعة شهور فقط رحمها الله
الذكري حياة ثانية ..... زيارة لمكتبة فلان...... من اجمل البرامج الإذاعية الجميلة والمتميزة التي استمتعنا بها عبر أثير البرنامج العام ..... تحياتي ..... أحمد حسانين المحامي بجرجا سوهاج مصر
من أروع البرامج الثقافية التي سمعتها في حياتي
كل حلقات البرنامج ده علي اختلاف الشخصيات متعة كبيرة جدا
رجعتونا الي الأيام الحلوة لما كنت بيسهر واذكر على الراديو أنا واخواتي
إيه الجمال و الحلاوة و الطعامة دى ؟! :))
أرجو من حضراتكم الاهتمام برفع المزيد من حلقات برنامج "زيارة لمكتبة فلان" لأن البرنامج امتدت إذاعاته خلال عقود، ويستحق الحفاظ على تسجيلاته الثرية.
برنامج جميل والكاتب الكبير نجيب محفوظ شخصية لطيفة جدا ولاننسى المفكر العظيم توفيق الحكيم والمذيعة الانيقة في الحوار نادية صالح رحمهم الله جميعاً
رحمها الله رحمة واسعةواسكنها فسيح جناته
نواة تكوين نجيب محفوظ هى عودة الروح للحكيم
الله الله علي البرامج القيمه
نجيب محفوظ عملاق الأدب العالمي قبل العربي.
كانت احلي احلي احلي احلي اىىييييييييام
رحمها الله واسكنها فسيح جناته
ياه على الزمن الجميل
ستفتقدها الاذاعة المصرية كثيرا ولن يأتي مثلها الا كل ١٠٠ سنة نادية صالح
حلقة أكثر من رائعة
ياريت كنا فى ايمهم يا ليت الزمان يعود يومن
يا حبيبي قبل ما ترجع لايامهم وتستمتع بالادباء ياريت تتعلم تكتب عربي صح يوماً من غير نون والله ، ايامهم مش ايمهم
برنامج رائع
جمال الحوار
شكرا لكم
اقرا باسم ربك الذي خلق
من ٢٠٢١ 👋👋
نجيب محفوظ اديب استثنائي وقاريء عظيم وصاحب تجربة انسانية غير عادية .. واستغرب من تعليق قرأته تحت هذا الفيديو يصفه بالقاريء العادي وان علمه قليل الخ .. وهو تعليق يدل على ضحالة كاتبه وتهافته رغم انه حاول ان يغلف رده بغلاف المديح والثناء على نجيب محفوظ .. فليس مطلوب من نجيب محفوظ ان يقرأ كتب علميه متخصصه مثلاً لنصفه بالمثقف الرفيع فهو لمن لا يعلم تخصص في الفلسفه في بداية حياته ووصل فيها الى التحضير لرسالة ماجستير ثم عدل عنها الى الادب ومكتبته كانت تضم روائع الموسوعات في مختلف الفروع من العلوم الى الاداب الى الفنون بالاضافة الى اسطوانات الموسيقى وكتالوجات تعرض لوحات كبار الفنانين في عصر كان من الصعب فيه الحصول على ذلك ولم يكن فيه انترنت وهذا ما يحتاجه المثقف الرفيع : زهره من كل بستان والايغال في بعض المجالات دون سواها مع عدم الجهل بالكل او الانعزال عن العالم .. للاسف التعليق كان سيء وغير موفق .
سمعته يقول ذات مرة أنه قرأ الموسوعة البريطانية المرجع الكبير في شتي المجالات بإستثناء الموضوعات العلمية البحتة و المعقدة و أن ذلك أصقل ثقافته كثيرا
تحياتي لك انا فعلا اغتظت عندما رابت التعليق مثلك تماما وكنت على وشك ان ارد عليه ولكن في ردكم ما يغنينا عن الرد
إضافة الى كلامك، دراسته للفلسفة في ذلك الوقت ليست كأي دارس فلسفة في أي عصر، ففي وقته كان أساتذته في كلية الآداب هم كبار فلاسفة العالم من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، منهم لالاند وماسينيون غير المستشرقين، كما كانت تلقى علبهم المحاضرات بالإنجليزية والفرنسية، والمراجع بلغاتها الأصلية قبل ترجمتها بعقود، كما كان قسم الفلسفة يضم علم النفس والاجتماع قبل ان يستقلا عنه، مما يعني ان تكوينه الدراسي كان موسوعيا.
❤️❤️❤️❤️
❤️
لقاء جميل ونجيب محفوظ روائي عالمي عظيم لكن لا يبدو في هذا اللقاء ومن إجاباته أنه مثقف كبير بل هو قارئ عادي والكتب التي يستشهد بها من أوليات العلوم لكن موهبته الكبيرة غلبت علمه القليل
والمبدع شرطه الموهبة والعالم شرطه العلم، لقد بدا نجيبيب مرتبكاً في إجاباته عن الكتب التي قرأها لأنه قارئ عادي مثل كثيرين لكنه مبدع كبير.
والله انت بتفهم
للأسف تعليقك يعكس عدم معرفة بنجيب محفوظ، وعدم فهم لمعهى الثقافة. لأنك لو علمت أن نجيب محفوظ درس في قسم الفلسفة الذي كان يشمل علم النفس والاجتماع في وقته، على ايدي مشاهير فلاسفة أوروبا، والمحاضرات كانت بالإنجليزية والفرنسية، لعلمت أن تكوينه العلمي يفوق أي مثقف في الأجيال التالية.
والعجيب انك تطالبه بالقراءة في العلوم الطبيعية، وتسخر من الكتب التي ذكرها، رغم أنه لم يحدد أسماء الكتب! فكيف اعتبرت أنها كتب للناس العاديين رغم عدم ذكره لأسمائها؟!!! قال انها يقرأ في الفلك والكتب التي تبسط العلوم، وهذا يكفي لأي مثقف غير متخصص في العلوم الطبيعية، كما انه يقرأ رواية بالفرنسية، وكتاب في علم النفس بالفرنسية، فمن هو القارئ العادي عندك الذي يقرأ ذلك بالفرنسية؟! هل انت تقرأ بالفرنسية روايات وفي علم النفس؟!!
@@TropicalAntarctic أشكر لك ردك، واعذرني فأنا لا أستطيع تذكر جميع ما ورد في الحلقة حتى أستشهد به لأنه مضى عليها أكثر من خمس سنوات!
وأتفهم دفاعك عن ثقافة نجيب محفوظ الذي بنيته على قراءتك لسيرته التعليمية، وأؤكد لك أني أشاطرك الإعجاب بموهبته وأدبه، وأرجو أن تتفهم رأيي فأنا بنيته على استماعي له وانطباعي عنه في هذه الحلقة، ويبدو أني لست وحدي الذي يرى نجيب محفوظ أديباً مبدعاً أكثر منه مثقفاً وفيلسوفاً فهذا عبدالوهاب المسيري يقول عنه في كتابه "رحلتي الفكرية" صفحة 673 ـ 674 :" لم أقابل نجيب محفوظ سوى مرة واحدة في الإسكندرية عام ١٩٦٩ ، وكان أيامها ،اشتراكيًا بل ماديًا جدليًا، وعجبت لأقصى حد من فجاجة آرائه السياسية وسطحيتها، وكيف أن هذا الروائي العظيم الذي وصف خبايا النفس البشرية في ثلاثيته وغيرها من الروايات يتحدث عن الكهرباء والتخطيط بحُسبانهما حلًا وحيدًا وناجعًا لكل مشكلات البشر... وقد تكون آراء الفنان الفلسفية سطحية، على حين نجد أدبه في غاية العمق لأنه حينما يتفلسف فهو يتفلسف بعقله وحسب ومن خلال ما حصل بشكل واعٍ من أفكار أما حينما يبدع فهو يبدع من خلال كيانه ومن خلال ما مربه من تجارب لعله لم يفهمها هو نفسه عقليًا، ولكنه أدركها واستوعبها بشكل وجودي مباشر وكلي"