والصحيح ان ذو القرنين نبي من أنبياء 36:38 الله تعالى مثل الخضر الا ان للخضر خصائص تختلف عن ذي القرنين حيث أن ذو القرنين مكن الله له في الأرض وهذا التمكين في الأرض لا يصدر من الله الا ان يكون نبي او رسول ولا يكون التمكين الا بالمعجزات فكيف لذي القرنين ان يطوف الأرض من غير ما تكون له قدرة ربانية ينتقل فيها من مكان إلى آخر بسرعة فائقة ثم إلى مكان آخر وكيف اختار ذو القرنين مخطط البناء على ياجوج ومأجوج والذي اطمئن اليه ان يأجوج ومأجوج ليسوا من البشر وإنما هم من بقايا الذي افسدوا من قبل في الأرض وسفكوا الدماء ،وهذا الذي اشارت اليه الملائكة لله تعالى بقولها اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء،،، فعاقبهم الله تعالى على فعلهم الشنيع بأن تركهم في الدنيا محاصرين في ذواتهم وفي بقعة لا يلوون إلى غيرها من الاماكن، اما للعنة حلت بهم،أو طبيعة خلقية فيهم ،والدليل على انهم ليسوا من البشر اولا انهم لا يستطيعون الصعود الى مكان عال ولو كان العلو بسيطا ثانيا انهم لما يخرجوا من سباتهم على الناس ،،يكون الله تعالى قد امر عيسى عليه السلام، بأن يحرز عباده إلى الطور ،والنور جبل وهذا يدل انهم لا يستطيعون تسلق جبل الطور ،،وهم في مكانهم الذي هم فيه الآن محاطة بهم الجبال لا يستطيعون تسلقها والخروج منها فلا يعرفون سوى مخرج واحد وهو السد المقفل حاليا عليهم وقبل ذلك كانوا لا يخرجون الا منه ،،وهذا عقاب لهم من الله ان سجنهم إلى حين أغلق عليهم ذو القرنين، ،سجن بعد سجن وسجن في سجن جزاء بما اقترفوا من المنكرات ولما جاء ذو القرنين وحضر إلى مكانهم استقبله العقلاء من الناس وطرحوا عليه فكرة الاغلاق على هؤلاء المفسدين في الأرض، الذين لا يفقهون قولا ،وهذه دلالة أخرى على انهم ليسوا من البشر بل هم خلق آخر لأنهم لم يفقهوا الناس حديثهم ،،اما هم مع بعضهم فإنهم يفهمون بعضهم بشكل جيد ،والدليل في ذلك انهم عندما يخرجون ويفسدون في الأرض يقولون ها قد قضينا على اهل الأرض بقي لنا اهل السماء فيرمونت برماحهم فتعود عليهم مضرجة بالدمام، كل ذلك فتنة لهم من الله فيقولون ها قد قضينا على اهل الأرض والسماء فهذا كلامهم وأنهم يعرفون ماذا يقولون وماذا يصنعون فهؤلاء في قلوبهم حقد دفين ارادوا الانتقام حينما عاقبهم الله تعالى واخرهم إلى هذا الوقت ليعذهم عذابا آخر وليشهد عليهم الاواخر كما شهد عليهم الأوائل وبعودة إلى ذي القرنين نلاحظ شيء ملفت للانتباه لم يلتفت اليه العلماء في كلامهم عن يأجوج ومأجوج، ،وهو كون الجبلين او الصدفين من الجبل او الجبلين المقابلين ،،لماذا اختار ذو القرنين سد ،،هذا الفراغ بين الجبلين او كما ذكر في القرآن السدين ،،بمادة الحديد ،والنحاس مع ان الأولى سدهم بالحجارة ان يقوم بردم من الحجارة ،،وانتهى الموضوع،،وهذا يدل والله اعلم ان هؤلاء القوم لا يتوافقون مع مادة الحديد والنحاس فهي بالنسبة لهم الاقتراب منها موت محقق او ان رائحة الحديد من فعل الصهر وكذا النحاس تصيبهم بالاغماء ثم السبات والا كيف لم يتهجموا على ذي القرنين وهو يبني عليهم السد ففي اختيار ذو القرنين مادة الحديد والنحاس سر عظيم خفي لا يعلمه إلا الله ولم يكن من فعله الا بأمر الله له ،،،وقد يقول قائل والرماح التي يرموا بها لما يخرجوا من مكانهم نقول ليس شرطا ان تكون الرماح من الحديد فقد تكون من خشب وهذا رأيناه او من مادة اخرى والذي يشعون ان ذو القرنين ملك وله قوة وجيش هذا غير صحيح والدليل انه لما اشترطوا عليه أن يغلق لهم السدين أشار عليهم بأن قال لهم ((فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما))فلو كان له جيش كما يدعي البعض لما استعان بهم وهذا يدل دلالة واضحة ان ذو القرنين كان وحده فقط مثل الخضر ولكن الله مكنه بالقوة والحكمة والقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب فهو مؤيد من الله تعالى بمعجرات التنقل السريع من مكان إلى آخر وإيجاد الحلول المستعصية في وقت وجيز ،،والله اعلم
اضحكتنى بانة هنا علماء ربطوا بين ذو القرنين والاسكندر الاكبر لن اقل لك الاسكندر فى اى فترة ولا ذو القرنين ةبينهم الاف السنين لكن يكفى ان تعلم بان الاسكندر كان عابد للاصنام وهو مقدونى وليس بمؤمن وهذا يهدم الربط بين عبد صالح وبين مشرك
ياشيخنا الفضيل اروي لنا القصص بتمعون واطا في القصه واعدها من الحين الا اخر باسلوب مختلف ووالله لو اعت هاته القصص الف مره فلن نمل منها شكرن لكم واصل نحن هنا لدعم 🙂 الله اكبر ولله الحمد ☝️
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وأرض الله على صحبه الكرام
اختلف فيه
والصحيح ان ذو القرنين نبي من أنبياء 36:38 الله تعالى مثل الخضر الا ان للخضر خصائص تختلف عن ذي القرنين
حيث أن ذو القرنين مكن الله له في الأرض وهذا التمكين في الأرض لا يصدر من الله الا ان يكون نبي او رسول ولا يكون التمكين الا بالمعجزات فكيف لذي القرنين ان يطوف الأرض من غير ما تكون له قدرة ربانية ينتقل فيها من مكان إلى آخر بسرعة فائقة ثم إلى مكان آخر
وكيف اختار ذو القرنين مخطط البناء على ياجوج ومأجوج والذي اطمئن اليه ان يأجوج ومأجوج ليسوا من البشر وإنما هم من بقايا الذي افسدوا من قبل في الأرض وسفكوا الدماء ،وهذا الذي اشارت اليه الملائكة لله تعالى بقولها
اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء،،،
فعاقبهم الله تعالى على فعلهم الشنيع بأن تركهم في الدنيا محاصرين في ذواتهم وفي بقعة لا يلوون إلى غيرها من الاماكن، اما للعنة حلت بهم،أو طبيعة خلقية فيهم ،والدليل على انهم ليسوا من البشر
اولا انهم لا يستطيعون الصعود الى مكان عال ولو كان العلو بسيطا
ثانيا انهم لما يخرجوا من سباتهم على الناس ،،يكون الله تعالى قد امر عيسى عليه السلام، بأن يحرز عباده إلى الطور ،والنور جبل وهذا يدل انهم لا يستطيعون تسلق جبل الطور ،،وهم في مكانهم الذي هم فيه الآن محاطة بهم الجبال لا يستطيعون تسلقها والخروج منها
فلا يعرفون سوى مخرج واحد وهو السد المقفل حاليا عليهم وقبل ذلك كانوا لا يخرجون الا منه ،،وهذا عقاب لهم من الله ان سجنهم إلى حين أغلق عليهم ذو القرنين، ،سجن بعد سجن وسجن في سجن جزاء بما اقترفوا من المنكرات
ولما جاء ذو القرنين وحضر إلى مكانهم استقبله العقلاء من الناس وطرحوا عليه فكرة الاغلاق على هؤلاء المفسدين في الأرض، الذين لا يفقهون قولا ،وهذه دلالة أخرى على انهم ليسوا من البشر بل هم خلق آخر لأنهم لم يفقهوا الناس حديثهم ،،اما هم مع بعضهم فإنهم يفهمون بعضهم بشكل جيد ،والدليل في ذلك انهم عندما يخرجون ويفسدون في الأرض يقولون ها قد قضينا على اهل الأرض بقي لنا اهل السماء فيرمونت برماحهم فتعود عليهم مضرجة بالدمام، كل ذلك فتنة لهم من الله فيقولون ها قد قضينا على اهل الأرض والسماء
فهذا كلامهم وأنهم يعرفون ماذا يقولون وماذا يصنعون
فهؤلاء في قلوبهم حقد دفين ارادوا الانتقام حينما عاقبهم الله تعالى واخرهم إلى هذا الوقت ليعذهم عذابا آخر وليشهد عليهم الاواخر كما شهد عليهم الأوائل
وبعودة إلى ذي القرنين نلاحظ شيء ملفت للانتباه لم يلتفت اليه العلماء في كلامهم عن يأجوج ومأجوج، ،وهو كون الجبلين او الصدفين من الجبل او الجبلين المقابلين ،،لماذا اختار ذو القرنين سد ،،هذا الفراغ بين الجبلين او كما ذكر في القرآن السدين ،،بمادة الحديد ،والنحاس مع ان الأولى سدهم بالحجارة ان يقوم بردم من الحجارة ،،وانتهى الموضوع،،وهذا يدل والله اعلم ان هؤلاء القوم لا يتوافقون مع مادة الحديد والنحاس فهي بالنسبة لهم الاقتراب منها موت محقق او ان رائحة الحديد من فعل الصهر وكذا النحاس تصيبهم بالاغماء ثم السبات والا كيف لم يتهجموا على ذي القرنين وهو يبني عليهم السد ففي اختيار ذو القرنين مادة الحديد والنحاس سر عظيم خفي لا يعلمه إلا الله ولم يكن من فعله الا بأمر الله له ،،،وقد يقول قائل والرماح التي يرموا بها لما يخرجوا من مكانهم نقول ليس شرطا ان تكون الرماح من الحديد فقد تكون من خشب وهذا رأيناه او من مادة اخرى
والذي يشعون ان ذو القرنين ملك وله قوة وجيش هذا غير صحيح والدليل
انه لما اشترطوا عليه أن يغلق لهم السدين
أشار عليهم بأن قال لهم
((فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما))فلو كان له جيش كما يدعي البعض لما استعان بهم وهذا يدل دلالة واضحة ان ذو القرنين كان وحده فقط مثل الخضر ولكن الله مكنه بالقوة والحكمة والقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب فهو مؤيد من الله تعالى بمعجرات التنقل السريع من مكان إلى آخر وإيجاد الحلول المستعصية في وقت وجيز ،،والله اعلم
اضحكتنى بانة هنا علماء ربطوا بين ذو القرنين والاسكندر الاكبر لن اقل لك الاسكندر فى اى فترة ولا ذو القرنين ةبينهم الاف السنين لكن يكفى ان تعلم بان الاسكندر كان عابد للاصنام وهو مقدونى وليس بمؤمن وهذا يهدم الربط بين عبد صالح وبين مشرك
ذي القرنين وصل الى اقصى المغرب فدخل سد المغرب الى مطلع الأول للشمس في وسط سد المشرق ثم دخل الى ما بين السدين
ياشيخنا الفضيل اروي لنا القصص بتمعون واطا في القصه واعدها من الحين الا اخر باسلوب مختلف ووالله لو اعت هاته القصص الف مره فلن نمل منها شكرن لكم واصل نحن هنا لدعم 🙂 الله اكبر ولله الحمد ☝️
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين يا رب العالمين اللهم أمين يارب العالمين
سلام عليكم ما اسم هذا الشيخ
الشيخ نواف السالم
قال إن شاء الله..هل هو مؤمن
اللهم ارزقنا علما نافعا ورزقا وافرا وعملا متقبلا .جزاكم الله خيرا شيخنا الكريك