من هو هذا الجحش الذي يتكلم؟ يحرّم حلالا ظاهرا في دين الله! ما هذا الفهم السقيم الضيق لموضوع البدعة؟! البدعة المذمومة هي كل محدثة خالفت كتاب الله و سنة النبي صلى الله عليه وسلم. بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : أما بعد فإن أحسن الحديث ( وفي رواية خير الحديث و في رواية أصدق الحديث)كتاب الله و أحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة . فصاحب العقل السليم يفهم أن الكلام هنا عن ما يخالف الكتاب و السنة. و بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. أي ما يخالف الشرع الحنيف. و لو كان مجرد الاحداث حرام لقال: من أحدث شيئا في أمرنا هذا فهو رد لكنه قيد قوله ب "ما ليس منه" أما إن أحدث ما يتوافق مع الشرع فهو بدعة غير مذمومة. لذلك قال الإمام الشافعي : المحدثات من الأمور ضربان: ما أحدث يخالف كتاباً أو سنة أو أثراً أو إجماعاً، فهذه بدعة ضلالة.وما أحدث من الخير لا خلاف لواحد من هذا، فهذه محدثة غير مذمومة. قال الله تعالى مادحا أتباع سيدنا عيسى عليه السلام : وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ. أي جاء قوم بعد أتباع سيدنا عيسى ما رعوها حق رعايتها. و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِها بعْدَهُ كُتِب لَه مثْلُ أَجْر من عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، ومَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وزر من عَمِلَ بِهَا ولا يَنْقُصُ من أَوْزَارهِمْ شَيْءٌ» [رواه مسلم]. هذا الحديث له قصة لكن لفظه عامٌّ . و القاعدة الأصولية تقول: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فبطل بذلك قول أن المراد هو إحياء السنة.
@@xw.. هؤلاء جهابذة ! ليس كل من اكثر من الحفظ عالم و ليس كل طليق لسان عالم . فهؤلاء يضعون آيات الله و أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم في غير موضعها و يستدلون بها على غير دلالتها. ھؤلاء أخطر على الأمة من الجهلة. هؤلاء طالب علم يفضح خبثهم و تحريفهم لدين الله
اللهم أرحم شيخنا الجليل الشيخ محمد بن صالح عثيمين وبارك لنا في علمه
جزاك الله خير
ورحم الله الشيخ العثيمين
من هو هذا الجحش الذي يتكلم؟
يحرّم حلالا ظاهرا في دين الله!
ما هذا الفهم السقيم الضيق لموضوع البدعة؟!
البدعة المذمومة هي كل محدثة خالفت كتاب الله و سنة النبي صلى الله عليه وسلم. بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : أما بعد فإن أحسن الحديث ( وفي رواية خير الحديث و في رواية أصدق الحديث)كتاب الله و أحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة . فصاحب العقل السليم يفهم أن الكلام هنا عن ما يخالف الكتاب و السنة. و بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. أي ما يخالف الشرع الحنيف. و لو كان مجرد الاحداث حرام لقال: من أحدث شيئا في أمرنا هذا فهو رد لكنه قيد قوله ب "ما ليس منه" أما إن أحدث ما يتوافق مع الشرع فهو بدعة غير مذمومة. لذلك قال الإمام الشافعي : المحدثات من الأمور ضربان: ما أحدث يخالف كتاباً أو سنة أو أثراً أو إجماعاً، فهذه بدعة ضلالة.وما أحدث من الخير لا خلاف لواحد من هذا، فهذه محدثة غير مذمومة.
قال الله تعالى مادحا أتباع سيدنا عيسى عليه السلام : وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ. أي جاء قوم بعد أتباع سيدنا عيسى ما رعوها حق رعايتها.
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِها بعْدَهُ كُتِب لَه مثْلُ أَجْر من عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، ومَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وزر من عَمِلَ بِهَا ولا يَنْقُصُ من أَوْزَارهِمْ شَيْءٌ» [رواه مسلم]. هذا الحديث له قصة لكن لفظه عامٌّ . و القاعدة الأصولية تقول: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فبطل بذلك قول أن المراد هو إحياء السنة.
يعني أنت فهمك أفضل من هؤلاء العلماء الجهابذ ، من أنت أصلاً حتى ترد عليهم فهل زكّاك أحد العلماء ام ماذا.؟
@@xw.. هؤلاء جهابذة !
ليس كل من اكثر من الحفظ عالم و ليس كل طليق لسان عالم . فهؤلاء يضعون آيات الله و أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم في غير موضعها و يستدلون بها على غير دلالتها. ھؤلاء أخطر على الأمة من الجهلة.
هؤلاء طالب علم يفضح خبثهم و تحريفهم لدين الله