بارك الله تعالى في الأخ الفاضل على قراءته الطيِّبة ، لكن هناك نقطة لا بدّ من تَبيِيْنِها : ألا و هي عدم ضبط المقادير الزَّمنية للمدود المنفصلة و المتَّصلة و الغنن ، ففي موضع يبالغ في المدّ مبالغة مبينة و في الآخر يتوسَّط فيه ، ففي (وَ سِيقَ الذينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا) أطال في المدّ المنفصل ثمَّ زاد على الحركتين في النُّونِ المُشدّدة ثمَّ في موضع (حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا) بالغ و أطال في مدّ (جاؤوها)، ثمّ في موضع (وَ قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبَّكُمْ) غَيَّرَ المقدار الزمني للمدّ المنفصل لكلمة (خَزَنَتُهَا) و اقتصر على حركتين و الأصل أن يلتزم القارئ إمَّا بالقصر أو التوسُّط أو الإطالة للمدّ المنفصل ، ثمّ في موضع (و يُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا) بالغ في المدّ المتّصل حتّى تجاوز ربَّما السِّتّ حركات، نَسْأل الله تبارك و تعالى أن يعلّمنا ما ينفعنا و أن ينفعنا بما علّمنا و أن يَزِيدَنَا علماً إنَّه وَلِيُّ ذالك و القادر عليه ،
أحسنت بارك الله فيك
❤
زادكم الله من فضله
ياشيخ امانه باي نسجد تام في جده رحت مرتين المسجد اللي في حي الواحه وما شفتك ياشيخ بارك الله فيك
الله يكتب اجرك هل انت امام مسجد ؟
و اي مدينة ؟
بارك الله تعالى في الأخ الفاضل على قراءته الطيِّبة ،
لكن هناك نقطة لا بدّ من تَبيِيْنِها : ألا و هي عدم ضبط المقادير الزَّمنية للمدود المنفصلة و المتَّصلة و الغنن ، ففي موضع يبالغ في المدّ مبالغة مبينة و في الآخر يتوسَّط فيه ،
ففي (وَ سِيقَ الذينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا) أطال في المدّ المنفصل ثمَّ زاد على الحركتين في النُّونِ المُشدّدة
ثمَّ في موضع (حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا) بالغ و أطال في مدّ (جاؤوها)،
ثمّ في موضع (وَ قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبَّكُمْ)
غَيَّرَ المقدار الزمني للمدّ المنفصل لكلمة (خَزَنَتُهَا) و اقتصر على حركتين و الأصل أن يلتزم القارئ إمَّا بالقصر أو التوسُّط أو الإطالة للمدّ المنفصل ،
ثمّ في موضع (و يُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا) بالغ في المدّ المتّصل حتّى تجاوز ربَّما السِّتّ حركات،
نَسْأل الله تبارك و تعالى أن يعلّمنا ما ينفعنا و أن ينفعنا بما علّمنا و أن يَزِيدَنَا علماً إنَّه وَلِيُّ ذالك و القادر عليه ،