317 - لماذا جهنم الإسلامية اشد قسوة من الجحيم في اليهودية والمسيحية؟

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 11 сен 2024
  • للتبرع للقناة اضغط هنا :
    paypal.me/with...
    صفحة البرنامج على الفيس بوك :
    www.facebook.c...
    Music promoted by : www.chosic.com
    *هل هناك مشتركات بين الأديان الابراهيمية في تصور الجنة والنار؟
    *لماذا الجنة عند اغلب المسلمين مادية، في حين ان الجنة المسيحية واليهودية معنوية؟
    *ما شكل جهنم في الإسلام، وهل هي حقيقة أم اختراع الفقهاء المسلمين؟
    *ولماذا الجنة في اليهودية والمسيحية روحانية ؟
    النعيم والجحيم في الأديان الإبراهيمية: من اللاجحيم اليهودي، إلى العذاب الأبدي في الإسلام
    علي وديع حسن
    مع أكثر من 3 مليار تابع لها في العالم اليوم، فالأديان الإبراهيمية (أو الديانات السماوية كما تعرف في العالم العربي) هي الأكثر تأثيراً في ثقافة العالم اليوم. وعلى الرغم من الخلافات التي تبدو كبيرة اليوم بين الأديان الإبراهيمية الثلاثة، وحتى بين فروعها المتعددة، فهي تشترك بجذر موحد دون شك. فبالدرجة الأولى تتشارك جميعاً قصة الخلق ووحدوية الإله، وكذلك الوصايا العشر لموسى (والتي وإن لم تكن النصوص الإسلامية تذكرها بنفسها، لكنها بالتأكيد تذكر محتواها). وعدا عن ذلك، فالميثولوجيا الإبراهيمية عموماً تعتمد على الجذر التوراتي بشكل كبير، وبينما المسيحية تعتمد على التوراة كاملة كجزء من النصوص المقدسة، فالإسلام يستعير القصص التوراتية بشكل كبير يجعل دراسة القرآن بشكل نقدي متعذرة دون مقارنته بالتوراة بشكل دائم. بغض النظر عن الاختلافات الظاهرية الكبيرة في الطقوس بين الأديان الإبراهيمية الثلاثة، فالخلافات العقائدية محصورة بشكل أكبر، ولعل واحداً من أكبر هذه الخلافات هو مفهوم النعيم والجحيم، فبينما يظن الكثيرون أن المفهوم متطابق في الأديان الثلاثة وطوائفها، فهو مختلف بشكل كبير ولاقى العديد من التغييرات والتعديلات مع الزمن.
    اليهودية القديمة: لانصوص تحدد مضامين "الحياة الآخرة"
    كما الأديان الإبراهيمية الأخرى، فاليهودية تؤكد بشكل قاطع بأن الموت ليس النهاية، والوجود البشري ليس محدوداً بالسنوات التي يقضيها الإنسان على سطح الأرض. لكن مع التأكيد اليهودي على وجودة حياة بعد الموت، فلا يوجد أية تحديدات لمضمونات هذه الحياة، خصوصاً مع تركيز اليهودية على فكرة الثواب والعقاب ضمن الحياة الأصلية للإنسان. معتقدات ما بعد الموت في اليهودية تتراوح بشكل كبير، فبالنسبة للصالحين فالثواب قد يكون على شكل إعادة البعث لمرات عديدة (التقمص) أو "القيامة" مع قدوم المسيح المخلص أو حتى كون القيامة عملية مستمرة غير محصورة بوقت واحد فقط. يؤمن معظم اليهود بوجود عالم لاحقٍ بعد الموت يبدأ بالقيامة ويسمى "أولام ها با" (العالم الذي سيأتي) وعلى عكس التفاصيل التي تبدو مادية للجنة الإسلامية، فالنعيم اليهودي أقرب لحالة روحية من الصفاء المطلق في "جنة عدن" والمختلفة تماماً عن "الجنة" التي خلق بها آدم وحواء أبوا البشر. مفهوم "الجحيم" ضبابي للغاية في اليهودية، فمع غياب أي ذكر للعذاب الأبدي، فالعذاب ليس غائباً تماماً، وبينما غير المؤمنين لا يمرون بالقيامة أصلاً (تفنى أرواحهم)، فالعصاة من المؤمنين يهبطون إلى وادي "جهنم" للتكفير عن ذنوبهم. هذا التكفير عن الذنوب غير متفق على طبيعته، فالبعض يراه مرحلة يشاهد فيه العصاة عواقب أفعالهم السيئة، بينما يرى آخرون أن كل ذنب يقوم به اليهودي يخلق ملاك عذابٍ (شيطاناً) يقوم بتعذيبه لاحقاً في جهنم ليكفر عن خطاياه ويستحق الصعود إلى عالم النعيم أو "مملكة السماء". على الرغم من أن التوراة لا تذكر وجود جهنم أو عذابها، فالتلمود يركز على كون "جهنم" مرحلة مؤقتة فقط محدودة بـ 12 شهراً فقط، مع كون طبيعة العذاب فيها أقرب لكونها مشاعر ندم وأسف لا عذاباً جسدياً. مصير الشخص،بعد فترة جهنم، غير محدد في الواقع، فالبعض يعتقد أن المذنب بشكل كبير تفنى روحه تماماً، بينما يظن البعض أن روحه تبقى في حالة دائمة من الندم والأسف للأبد. أما المؤمن الذي يعاقب لخطايا قليلة، فمصيره النهائي هو حالة النعيم بعد تطهير روحه.
    المسيحية: نعيم معنوي، وجحيم مُختَلف عليه
    على عكس اليهودية والإسلام، فكرة الخطيئة الأصلية الناتجة عن عصيان آدم للإله في الجنة تلعب دوراً محورياً في العقائد المتعددة لمختلف الكنائس المسيحية. فبينما يولد الإنسان طاهراً لدى اليهود والمسلمين، في المسيحية، ا يتخلص الإنسان من خطيئته الأصلية إلا بقبوله ليسوع كمخلص له وإيمانه بالثالوث المقدس (الأب والابن والروح القدس). الدور الكبير للخطيئة الأصلية في المسيحية يأتي من محورية صلب المسيح وكون هذه التضحية كفارة للخطيئة الأصلية التي ورثها البشر. تصف الكنائس المسيحية الجنة غالباً بكونها مكاناً من الصفاء الروحي والاقتراب من الإله، فهي بذلك ليست مجسدة وحتى أنها ليست مكاناً محدداً بنظر الكثيرين، بل هي حالة من السعادة المطلقة والمحبة التي لا يشوبها أي ألم أو سوء أو مشاعر سلبية من أي نوع. الجحيم بالمقابل، يعامل على أنه فيزيائي إلى حد بعيد، فالعذاب فيه جسدي بالإضافة للعذاب النفسي، ومقابل الجحيم المحدد بوقت معين في اليهودية
    لقراءة باقي البحث
    raseef22.net/a....

Комментарии • 462