أنطونيوس الصوري متروبوليتاً لزحلة وبعلبك وتوابعهما - القدّاس الإلهي
HTML-код
- Опубликовано: 27 ноя 2024
- البلمند، ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٥
غصّ دير سيدة البلمند البطريركي بالوافدين لحضور رسامة الأرشمندريت المنتخب أنطونيوس الصوري متروبوليتاً لزحلة وبعلبك وتوابعهما. الرسامة التي ترأسها غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ابتدأت باستدعاء المنتخب وتقديمه الشكر للثقة التي أولاها آباء المجمع وباعترافٍ إيماني تلاه قبل صلاة الغروب التي خدمتها جوقة معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي.
صباحاً، ترأس البطريرك القداس الإلهي وعاونه السادة المطارنة جورج خضر (جبل لبنان)، الياس كفوري (صور وصيدا)، جورج أبو زخم (حمص)، باسيليوس منصور (عكار)، سلوان أونر (بريطانيا)، المتروبوليت نيفن صيقلي والأساقفة أثناسيوس فهد، ديمتري شربك، إيليا طعمة، كوستا كيال، غريغوريوس خوري، قيس صادق ولفيف من الآباء رؤساء الأديار والكهنة والشمامسة وخدمت القداس جوقة أبرشية طرابلس والكورة وجوقة أبرشية زحلة وبعلبك. وحضر المتروبوليت اسبيريدون خوري متروبوليت زحلة السابق والأسقف أفرام معلولي.
وبحضور رسمي وكنسي لافت ومشاركة من كل أطياف أبناء زحلة وبعد تلاوة الاعترافات الإيمانية من قبل المنتخب، وبوضع يد البطريرك والمطارنة تمت الرسامة الأسقفية للأرشمندريت أنطونيوس الصوري متروبوليتاً على أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما وسط هتاف أكسيوس - مستحق من قبل المؤمنين.
وفي نهاية القداس، وبعد وضع التاج وتسليم العصا الرعائية، ألقى المتروبوليت جورج خضر كلمة جاء فيها:
"نقول إنك راعٍ، ليس في الحقيقة من راعٍ إلا الذي قال أنا الراعي الصالح. إن تشبهت به تصبح أسقفاً. أنت كذلك حسب النعمة من جهةٍ وحسب الإمكان من جهة. لفتني دائماً عندما كنت في جنازة كاهن أن وجهه مغطى بالستر أي ستر الكأس المقدسة. ماذا يعني هذا سوى أنك مدعو لتصبح قرباناً لله وماذا يعني هذا سوى أنك ذبيحٌ أي مذبوحةٌ فيك خطاياك لتصير للمسيح وحده.....تفويضك أن تطلب من الروح القدس أن يهيمن على زحلة بحيث تستلم ذاتها من المسيح. أن تكون زحلة للمسيح فقط هذه مهمتك....الرب يكمل نقائصك. أحبب الرب وحده ولا تخلط به أحداً. عند ذاك تستطيع أن تصبح خادماً للمسيح".
من جهته عبّر المطران أنطونيوس بكلمة عن شكره وتقديره لغبطة البطريرك طالباً صلوات جميع الذين أناروا دربه الكنسي والرهباني وطالباً دعاء أبناء زحلة له ومقدماً باسمهم انجيلاً مقدساً لغبطته.
وختم غبطته متمنياً للمطران الجديد خدمة مباركة في المهمة الجديدة التي أوكلت إليه باعثاً بالبركة الرسولية لكل أبناء أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما.
وبعد القداس صافح سيادته المهنئين في صالون الدير.