مشكلتنا أننا لا نعرف عن تاريخنا الفكري الإسلامي إلا ما زرعه الغرب في ثقافتنا عبر الاستعمار و الاستشراق…..يا إخوة يا منبهرين بما تجنيه الحضارة الغربية من ماديات و ملذات ، لا تنسوا أن النفسية الغربية تعاني من داخلها أمراضاً نفسية عميقة إلى حد لا يمكن للمخدرات ولا الخمر ان يخمدها . فبعضكم لا تصدقون ما يقوله البرفيسور وائل حلاق، ادام الله عليه الخير.لكن أعدكم أنكم في نصف الطريق سترونه و تحسون به بأم أعينكم…..و حينها سيكون قد فات الأوان. و لتعزيز ذلك يا اخوتي الكثير من المفكرين الغربيين ينذرون الغرب لكن المجتمعات الغربية غارقة في مسارها ليس لديها وقت للتفكير فهي الآن قد فارقت العقلانية لأن الرغبة تهزم العقلانية رغم أن العقلانية لم تحسم انتصارها على المسيحية في اكثر من أربع قرون. الغرب اليوم في أزمات من شتى الاتجاهات لكن أكبرها النفسية الروحية التي نراها نحن كعقبة في طريقنا إلى الإنفتاح لكن هي اصل الانفتاح و مصدر الحرية.الحرية الراقية هي عندما يتحرر المرأ من الخوف،و الاحاسيس الذنيئة،و الرغبات الجامحة،و كذلك من القبلية وطائفية و القومية و الحدود الجغرافية ،و الايديولوجيات الإنسانية اللاأخلاقية.الخير فيما اختاره الله سبحانه
السلام عليكم الأخوة الكرام. هنا مغربي يعيش في امريكا و كان لي أنا ايضاً نفس موقفك .لتعزيز و تفصيل فكرة المفكر وائل حلاق ادام الله علمه علينا، فتعويض و تصحيح تصوراتنا الحداثية الكامنة و التي نتبناها الآن بعد غوصنا و انبهارنا بالحضارة الغربية ،بالتصورات و القناعات الإسلامية التي سرنا نجهلها لهجرنا لكتاب الله.اتخذنا هذا القرآن مهجورا. يحلل الدكتور نايف بن نهار و يلخص كل اعتقاداتنا وممارساتنا . يقول تتمركز كل التصورات التي نتبناها في أربعة تصورات مركزية في كلتا الحالتين بين الإسلام والحداثة.بالنسبة للإسلام الاستخلاف كوجود يأدي إلى الرشد في التفكير أي عقل و نص قرآني ،ثم التكامل الاجتماعي كتصور في الممارسة بين أفراد المجتمع، و إلى إقامة العدل و القسط كهدف. في حين تأتي الحداثة بتصوراتها الأربع المركزية بالاستقلالية في الوجود أي استغناء عن الله،يؤدي إلى العقلانية المحضة في التفكير، مما يؤدي إلى الفردانية في الممارسة، مما يؤذي إلى المصلحة الشخصية المادية كهدف. عندما لا تجمعك روح التكامل و التعاون مع باقي أفراد المجتمع تصبح روح التنافس الحاد هي ما تحدد علاقتك بالاخرين.و بهذا لا يهمك الأمر كيف تتفوق على باقي أفراد المجتمع و التركيز هنا على المستوى المادي و الاجتماعي.الاسلام في تصوره للأفراد يرى المؤمنين إخوة و بهذا روح التعاون و معيار نجاحه ذاتي و لا يتعلق أو يتعارض مع باقي أفراد المجتمع . بل الفرد هنا هو مطلوب بإعانة الآخرين حتى و لو كانو يعملون في نفس مجال عمله. و لذلك نرفض الاحتكار و الربى و نثبت ،الصبر على الأخرين ،التسامح،الإيثار و التكامل مع باقي أفراد المجتمع. الاقتصاد تضخيم الأرباح ،الاستغلال الأقصى للموارد البشرية،بينما إسلاميا فهي الاستغلال الأمثل للموارد البشرية. و التوازن بين الرغبات الأنسانية و الموارد . إذا كانت الحداثة ترى الرفاهية كحالة اصلية تصبح الرغبات غير محدودة. فلا تطغوا في الميزان. كلوا و اشربوا و لا تسرفوا. التوازن هو اهم تصور في الاقتصاد. الحقيقة تقتصر على الحقيقة المادية، إذن فالأخلاق و الأحاسيس و نفسية المجتمع لا قيمة لها في معيار التقدم لأنها ليست قيمة مادية. الحياة المثالية أم الحياة هي البلاء كما نراها في الاسلام ؟و هذا السؤال يحدد لنا كيف نرى حياتنا و نتفاعل مع الأحداث و التغيرات. المثاقفة و الخصوصية أي التواصل مع الثقافات الأخرى و الخصوصية تعني الاهتمام بالواقع. الأشياء لا تصنع سعادتنا لكن تصوراتنا لهذه الأشياء ما يحدد ذلك. التصورات كمدخل للتكليف ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها…. تحسنت النفس حين تحسنت التصورات. الاستجابة للتكليف تسهل حينها.انفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه. التصور الأخلاقي خير بديل للتصور القانوني. المروءة و العفة و الأخوة يمكنها ان تجعل من القانون سوى ضرورة استثنائية لحالات قليلة. إصلاح التصورات ينتج عنه إصلاح في المعتقدات و الممارسات. مثلا يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر و أنثى……التصور هو الخلق من ذكر و أنثى إذن لا فرق أين ولدت ولا لمن تنتمي لأنه ليس انجازا … كل سواء و التصور الثاني جعلناكم شعوبا وقبائل و لماذا لتعارفوا ليس هناك سبب آخر إلا التعارف بين البشرية. احكام التعارف. الوقوف مع الحق لنصر الأخوة المسلمين لبعضهم. تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. المجال السياسي هيمن عليه التصور النتائجي . المجال الاجتماعي هيمن عليه التصور الفرداني،المجال الاقتصادي هيمن عليه التصور الرأسمالي ،المجال الديني هيمن عليه التصور المسيحي،والمجال المعرفي هيمن عليه التصور المادي . ما ليس ماديا لا ننظر اليه كمصدر للمعرفة.
![Noob To Max With DRAGON REWORK In Blox Fruits [FULL MOVIE]](http://i.ytimg.com/vi/LnBMOinoOvA/mqdefault.jpg)
شكرا للبروفسور حلاق على هذا العرض الرائع والمركز...جواهر تنير الفكر، وتقدم رؤيا واضحة وعميقة.
شكرا مصطفى المرابط و لوائل ،استمتعنا !
يستحق هذا الرجل لقب...المعلم، كما أرسطو
بارك الله فيكم
اجمل ساعتين على يوتيوب !!!
وائل حلاق مفكر عربي أصيل من طراز العظماء كالراحل المسيري ومنير شفيق .
تحليل جدبد غير اامتعارف عليها.
❤
الدكتور حلاق ممتاز في النقد لكن في المقابل لايطرح بديل او أطروحة متماسكة
مشكلتنا أننا لا نعرف عن تاريخنا الفكري الإسلامي إلا ما زرعه الغرب في ثقافتنا عبر الاستعمار و الاستشراق…..يا إخوة يا منبهرين بما تجنيه الحضارة الغربية من ماديات و ملذات ، لا تنسوا أن النفسية الغربية تعاني من داخلها أمراضاً نفسية عميقة إلى حد لا يمكن للمخدرات ولا الخمر ان يخمدها . فبعضكم لا تصدقون ما يقوله البرفيسور وائل حلاق، ادام الله عليه الخير.لكن أعدكم أنكم في نصف الطريق سترونه و تحسون به بأم أعينكم…..و حينها سيكون قد فات الأوان. و لتعزيز ذلك يا اخوتي الكثير من المفكرين الغربيين ينذرون الغرب لكن المجتمعات الغربية غارقة في مسارها ليس لديها وقت للتفكير فهي الآن قد فارقت العقلانية لأن الرغبة تهزم العقلانية رغم أن العقلانية لم تحسم انتصارها على المسيحية في اكثر من أربع قرون. الغرب اليوم في أزمات من شتى الاتجاهات لكن أكبرها النفسية الروحية التي نراها نحن كعقبة في طريقنا إلى الإنفتاح لكن هي اصل الانفتاح و مصدر الحرية.الحرية الراقية هي عندما يتحرر المرأ من الخوف،و الاحاسيس الذنيئة،و الرغبات الجامحة،و كذلك من القبلية وطائفية و القومية و الحدود الجغرافية ،و الايديولوجيات الإنسانية اللاأخلاقية.الخير فيما اختاره الله سبحانه
نقد لاذع للجابري الذي يتمسح به الإسلاميون.
هذا الرجل كذاب أشر، عندما يكون الدكتور عدو العقل،كلام عاطفي يخطاب الإنتماء و ليس البراهين،أضف أنه يقرأ ورقة مكتوبة.
هههههههه
ههههههههه
الرجل طرح أفكارا كان عليك أن تناقشه بدل ان تلقي بالاتهامات على عواهنها
خسئت يا وغد. بل انت الكذاب الأشر ، تلعق أحذية اسيادك الفرنجة.
السلام عليكم الأخوة الكرام. هنا مغربي يعيش في امريكا و كان لي أنا ايضاً نفس موقفك .لتعزيز و تفصيل فكرة المفكر وائل حلاق ادام الله علمه علينا، فتعويض و تصحيح تصوراتنا الحداثية الكامنة و التي نتبناها الآن بعد غوصنا و انبهارنا بالحضارة الغربية ،بالتصورات و القناعات الإسلامية التي سرنا نجهلها لهجرنا لكتاب الله.اتخذنا هذا القرآن مهجورا. يحلل الدكتور نايف بن نهار و يلخص كل اعتقاداتنا وممارساتنا . يقول تتمركز كل التصورات التي نتبناها في أربعة تصورات مركزية في كلتا الحالتين بين الإسلام والحداثة.بالنسبة للإسلام الاستخلاف كوجود يأدي إلى الرشد في التفكير أي عقل و نص قرآني ،ثم التكامل الاجتماعي كتصور في الممارسة بين أفراد المجتمع، و إلى إقامة العدل و القسط كهدف. في حين تأتي الحداثة بتصوراتها الأربع المركزية بالاستقلالية في الوجود أي استغناء عن الله،يؤدي إلى العقلانية المحضة في التفكير، مما يؤدي إلى الفردانية في الممارسة، مما يؤذي إلى المصلحة الشخصية المادية كهدف.
عندما لا تجمعك روح التكامل و التعاون مع باقي أفراد المجتمع تصبح روح التنافس الحاد هي ما تحدد علاقتك بالاخرين.و بهذا لا يهمك الأمر كيف تتفوق على باقي أفراد المجتمع و التركيز هنا على المستوى المادي و الاجتماعي.الاسلام في تصوره للأفراد يرى المؤمنين إخوة و بهذا روح التعاون و معيار نجاحه ذاتي و لا يتعلق أو يتعارض مع باقي أفراد المجتمع . بل الفرد هنا هو مطلوب بإعانة الآخرين حتى و لو كانو يعملون في نفس مجال عمله. و لذلك نرفض الاحتكار و الربى و نثبت ،الصبر على الأخرين ،التسامح،الإيثار و التكامل مع باقي أفراد المجتمع.
الاقتصاد تضخيم الأرباح ،الاستغلال الأقصى للموارد البشرية،بينما إسلاميا فهي الاستغلال الأمثل للموارد البشرية. و التوازن بين الرغبات الأنسانية و الموارد . إذا كانت الحداثة ترى الرفاهية كحالة اصلية تصبح الرغبات غير محدودة. فلا تطغوا في الميزان. كلوا و اشربوا و لا تسرفوا. التوازن هو اهم تصور في الاقتصاد.
الحقيقة تقتصر على الحقيقة المادية، إذن فالأخلاق و الأحاسيس و نفسية المجتمع لا قيمة لها في معيار التقدم لأنها ليست قيمة مادية.
الحياة المثالية أم الحياة هي البلاء كما نراها في الاسلام ؟و هذا السؤال يحدد لنا كيف نرى حياتنا و نتفاعل مع الأحداث و التغيرات.
المثاقفة و الخصوصية أي التواصل مع الثقافات الأخرى و الخصوصية تعني الاهتمام بالواقع.
الأشياء لا تصنع سعادتنا لكن تصوراتنا لهذه الأشياء ما يحدد ذلك. التصورات كمدخل للتكليف ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها…. تحسنت النفس حين تحسنت التصورات. الاستجابة للتكليف تسهل حينها.انفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه. التصور الأخلاقي خير بديل للتصور القانوني. المروءة و العفة و الأخوة يمكنها ان تجعل من القانون سوى ضرورة استثنائية لحالات قليلة.
إصلاح التصورات ينتج عنه إصلاح في المعتقدات و الممارسات. مثلا يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر و أنثى……التصور هو الخلق من ذكر و أنثى إذن لا فرق أين ولدت ولا لمن تنتمي لأنه ليس انجازا … كل سواء و التصور الثاني جعلناكم شعوبا وقبائل و لماذا لتعارفوا ليس هناك سبب آخر إلا التعارف بين البشرية. احكام التعارف. الوقوف مع الحق لنصر الأخوة المسلمين لبعضهم. تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
المجال السياسي هيمن عليه التصور النتائجي . المجال الاجتماعي هيمن عليه التصور الفرداني،المجال الاقتصادي هيمن عليه التصور الرأسمالي ،المجال الديني هيمن عليه التصور المسيحي،والمجال المعرفي هيمن عليه التصور المادي . ما ليس ماديا لا ننظر اليه كمصدر للمعرفة.