اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ما شاء الله تبارك الله. ياريت شيخنا السلسلة تكون طويلة وممتدة وتأتي على كثير من العلماء. موفور الشكر والتقدير لجنابكم على هذا العمل المبارك
حفظك الله ورعاك بتمام اللطف والعافية شيخي الحبيب بارك الله فيك وجزاك الله كل خير وأحسن إليك 💚👌🏻👍🏻 شيخي الكريم نفعنا الله بعلمك وجعلك ذخرا للمسلمين اللهم آمين
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب المحبوب العالي القدر العظيم الجاه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما .. جزى الله عنا سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ما هو أهله
شيخنا الفاضل الحبيب النسيب.. نود منكم تكرما الاستمرار في سلسلة عظماء الأشاعرة ؛ بهذا النمط والأسلوب الرائع الذي سرتم عليه في الحلقات السابقة ملاحظة.. نود منكم أيضا لفت النظر المشايخ (خاصة في علم أصول الدين) والتلاميذ والمؤلفات المهمة لكل المشايخ المترجَمين
قال الإمام الكوثري في تَقدِمَـتِه على العقيدة النظامية للإمام الجويني رضي الله عنه ..وقد عِلِم القاصي والداني أن إمام الحرمين له القِدحُ المعلى في هذا المضمار، حتى أصبحت مؤلفاتُه كهمزةِ وصلٍ بين منهجَي السلف والخلف، كما أنه مخضرمٌ ضُرِب له سهم كبير في الميدانَين، فأخذ طريقُ تدوين الكتب الكلامية يتطور ابتداءً من زمنه تطورا محسوسا، والذهنُ الوقادُ المستجلي لغوامض المسائل، والإلقاءُ النيـرُ الحلاّل لعُـقَد الدلائل، مما يجعلُ المسائلَ العويصة على طرَف الثُّـمام، من أفهام طبقاتِ الأنام. والإمام أبو المعالي عبدالملك الجويني ممن لا يُسامى في بالغ الذكاء وحسنِ الأداء، كما لا يخفى على مَـن درس بحوثَه، ومارسَ كتبَه في أصول الدين، من الشامل والإرشاد وغيرهما، ومثلُه يحِقُّ أن يَعكف على تصانيفه العاكفون!
قصة كتاب (الشامل في أصول الدين للإمام الجويني) هذا الكتاب اسمه (الشامل في أصول الدين) لإمام الحرمين الجويني وهو شرح على (شرح اللمع) للقاضي أبوبكر الباقلاني، والذي شرح به (اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع) للشيخ الإمام ابو الحسن الأشعري رضي الله عنهم أجمعين. وهو من أجل الكتب المصنفة في مذهب الإمام الأشعري إن لم يكن أجلها، وأهمية الكتاب تكمن في شيئين، الأول: يمثل الكتاب مرحلة النضج والظهور إلى العلن وتحدي الآخرين بعد تأييد السلاجقة للمذهب الأشعري. والثاني: يعتبر الكتاب ذا تأثير كبير على من آتى بعده فعلى سبيل المثال ينسب إلى الإمام الرازي أنه كان يحفظ كتاب الشامل! والكتاب اختصره ابن الأمير في كتابه (الكامل في إختصار الشامل) وهو مطبوع. والكتاب كبير في أجزاء كثيرة لم يصلنا كاملا، فقد طبع القسم الأول منه في إيران وايضا تم طبع قسم آخر كبير في مصر. والكتاب درّةٌ من الدرر التي لا تنقضي لمعانها لكن وآ أسفا على التراث الذي ضاع منا ووآ أسفا على الأسفار التي ذهبت أدراج الرياح بعد أن جهِدَ وتعِبَ مؤلفوها..! وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
ترجمـة حافلة لإمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك الجويني رضي الله عنه (1) (ولادته ونشأته) هو الإمام عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني، نسبة لجوين من قرى نيسابور التي تقع اليوم شمال إيران، المعروف بإمام الحرمين. كنيته أبو المعالي، ولقبه ضياء الدين وُلِدَ الإمام الجويني في الثامن عشر من شهر المحرّم سنة 419 هـ، واعتنى به والده من صغره، وحرص على أن لا يطعمه ما فيه شُبهة، فلم يُمازج باطنه إلا الحلال الخالص اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم. (مناقبه) هو الإمام الهُمام إمام الحرمين وفخر الإسلام، سيّد الأئمّة في زمانه وحبر الشّريعة، فقد كان أعجوبة في الذكاء والعلم، كان عالمًا أصوليًا نظارًا محققًا بليغًا.. - هو إمامٌ وابنُ إمام، وفقيه وابنُ فقيه، أخذ العلم كابرًا عن كابر، ويكفي أنَّه في فقه الشافعية: إذا قيل: قال الإمام، أو اختاره الإمام، أو نحو ذلك، فلا إمام غيرُه، ولا تُقال بهذا الإطلاق على أحدٍ سواه! - أخذ الإمام الجويني الفقه على والده، وكان والده يعجب به ويسر لما رأى فيه مخايل النجابة وأمارات الفلاح، وجدَّ واجتهد في المذهب والخلاف والأصول وغيرها، وشاع اسمه واشتهر في صباه وضُربت باسمه الأمثال، ولم يكن ذلك دافعًا له للعُجْب والكِبر وغيرهما من أمراض القلوب، بل كان ذاكرًا نعمةَ الله عليه بأنه هو الذي أقدَرَه على هذا العمل. وسلك طريق البحث والنظر والتحقيق بحيث أنِس تصرفات الأولين، وسعى في دين الله فكان من أعلم أهل عصره بالكلام والأصول والفقه وغيرها من العلوم. ثم توفي والده وعمره نحو العشرين وهو مع ذلك من الأئمة المحققين، فأُقعد مكانه في التدريس، فكان يدرّس ثم يذهب بعد ذلك إلى مدرسة البيهقي، حتى حصّل الأصول عند أستاذه أبي القاسم الإسكاف الإسفراييني، وكان يواظب على مجلسه حتى قال فيه عبد الغافر الفارسي: كان يصِل الليلَ بالنهار في التحصيل، خرج إلى الحجاز، بسبب المحنة التي وقعت على الأشاعرة، والتقى بالأكابر من العلماء يدارسهم حتى شاع ذكره في الأقطار. وجاور بمكة أربع سنين، وبالمدينة يدرس ويفتي، ويجمع طرق المذهب فلهذا قيل له إمام الحرمين. ثم عاد إلى نيسابور بعد ولاية السلطان ألب أرسلان، وأقعد للتدريس في المدرسة النظامية قريب الثلاثين سنة. وتوفي بالمحفة من قرى نيسابور في 25 من ربيع الآخر سنة 478، ودُفن في نيسابور. -واستمر إمام الحرمين محظوظا لدى (نظام الملك) بكل سعادة مدةَ ثلاثين سنة، بعد أن نزَحَ في شبابه إلى الحجاز في فتنة الكندري، وأقام بالحرمين نحوَ أربعِ سنوات ثم عاد. (مشايخه وأشهر رواته) -كان الإمام الجويني قد سمع الحديث في صباه من والده، ومن أبي حسان محمد بن أحمد المزكي، وأبي سعد عبد الرحمـٰن بن حمدان النضروي، وأبي سعد عبد الرحمـٰن بن الحسن بن عليك، وأبي عبد الرحمـٰن محـمد بن عبد العزيز النيلي، ومنصور بن دامس وغيرهم، وروى عنه زاهر الشحامي وأبو عبد الله الفراوي (الذي كان يُقال فيه الفِراوي ألفُ راو) وإسمـٰعيل بن أبي صالح المؤذن وغيرهم. -وتخرج في هذا العلم -أصول الدين- على أبي القاسم عبدالجبار بن علي الإسفراييني، تلميذِ أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الإسفراييني، المتخرج على أبي الحسن الباهلي، تلميذِ أمامِ أهل السنة أبي الحسن الأشعري، تغمدهم الله برضوانه وأسكنهم في فسيح جناته، ونفعنا بعلومهم. (أقوال العلماء فيه) قال عنه معاصره الإمام أبو إسحـٰق الشيرازي: تمتعوا بهذا الإمام فإنه نزهةُ هذا الزمان (يعني إمام الحرمين). وقال له مرَّة: يا مفيدَ أهلِ المشرق والمغرب، لقد استفاد من علمك الأولون والآخرون! وقال قاضي القضاة أبو سعيد الطبري، وقد قيل له: إنَّه لُقِّب إمام الحرمين: "بل هو إمام خراسان والعراق؛ لفضله وتقدُّمه في أنواع العلوم!" وقال عبد الغافر الفارسي فيه: "إمام الحرمين فخرُ الإسلام إمام الأئمة على الإطلاق، حبر الشريعة، الُمجمَع على إمامته شرقًا وغربًا". وقال الحافظ أبو محمد الجرجاني: "هو إمام عصره، ونسيج وحده، ونادرة دهره، قليل المثل في حفظه وشأنه ولسانه". وقال الحافظ أبو عثمان إسمعيل بن عبد الرحمـٰن الصابوني:"صرف الله المكاره عن هذا الإمام، فهو اليوم قرة عين الإسلام". ونقل من خط ابن الصلاح: أنشد بعض من رأى إمام الحرمين: لم تر عيني تحت أديـــــم الفُلك مثل إمام الحرمين الثبت عبد الملك وقال أبو سعيد الصبري: هو إمام خراسان والعراق لفضله وتقدمه في أنواع العلوم. وكان الفقيه الإمام غانم الموسيلي ينشد ويقول لغيره في إمام الحرمين: دعوا لبس المعالي فهو ثوب على مقدار قدّ أبي المعالي
شيخنا خصص حلقة لشيخ الاسلام ابو عمرو الداني المقرئ الذي طار به الوهابية لان الذهبي قال انه كالمغاربة لا يدري الكلام و هو على مذهب اهل السنة و في كتابه الرسالة الوافية الذي اقر بان الاشعرية عقيدة اهل السنة
((فائدة علمية مهمة تتعلق بكتاب مغيث الحق المنسوب لإمام الحرمين الجويني)) كتاب "مغيث الحق في ترجيح المذهب الأحق" منسوب إلى الإمام الجويني رضي الله عنه، كما تعرّضَ الإمام محمد بخيت المطيعي إلى القول فيما نُشِـر تحت عنوان مغيث الحق، فشَكّكَ في نسبة الكتاب لأبي المعالي الجويني، ونقَـلَ من كتاب البرهان للجويني ما يخالفُ ما جاء في مغيث الحق؛ مما يدل على أن النسبة إليه في تأليف هذا الكتاب ذاتُ ريب أكيد! ( من مقدمة مقدمات الامام الكوثري لمحمد رجب البيومي (ص ٣١))
ترجمـة حافلة لإمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك الجويني رضي الله عنه (2) (تلاميذ الجويني) يظهر أثر إمام الحرمين الجويني رضي الله عنه في مجالٍ آخر؛ حيث لمع اسمُه في تاريخ الفقه الإسلامي بصفته أستاذًا ومعلِّمًا، وهذه منزلةٌ لا تُتاح لكلِّ عالم؛ فقد يكون الرجل فقيهًا باحثًا يترك أعظمَ المؤلَّفات، ولكن لا يكون له في تربية الفقهاء وتخريج المتفقِّهة شأن، ولم يكن إمام الحرمين من هؤلاء؛ فقد تولَّى التدريسَ وهو في نحو العشرين من عمره، فما إن استحصدت خبرته، ونضِجت معارفُه، وذاع صِيتُه، حتى صارت حلقته كعبةً يشدُّ إليها الرحال طالبو الفقه من أنحاء العالم الإسلامي، وحين تربَّع على عرش المدرسة النظاميَّة بنيسابور التي بناها (نظام الملك) باسمه، صارت نظاميَّة نيسابور ميدان بحث ومناظرة، تخرَّج فيها على يد إمام الحرمين من الأئمَّة ما تزدهي بهم نيسابور، ويزهو بهم الفقه الإسلامي إلى اليوم. ولو رحنا نعدُّ هؤلاء الأعلام الذين ذكرت الكتب أنَّهم تفقَّهوا بإمام الحرمين -وناهيك بمن لم تذكر- لطال بنا الكلام، ولاستعصى علينا الحصر والإحصاء، ألم يقولوا: إنَّهم كانوا عند وفاته نحو أربعمائة تلميذ، ولذلك يكفي أن نذكر منهم: حجَّة الإسلام الغزالي، والكيا الهراسي، والخَوافي، والباخرزي، وعبد الغافر الفارسي الذي قالوا عنه: "أورثَته صحبةُ إمام الحرمين فنًّا من الفصاحة، وأكسبته إيَّاه سهرًا حُمد صباحُه". ومنهم: الإمام أبو نصر عبد الرحيم بن الإمام عبد الكريم القشيري، ومنهم: هاشم بن علي بن إسحاق بن القاسم الأبيوردي، وغانم الموشيلي، وعبد الكريم بن محمد الدامغاني، وعبد الجبار بن محمد بن أبي صالح المؤذن، وأبو عبد الله الفُراوي، وأبو المظفر الأبيوردي، وأبو الفضل الماهياني، وسعد بن عبد الرحمن الأستراباذي. -وممَّا يُذكر في هذا المجال أنَّ إمام الحرمين كان أستاذًا بصيرًا بتلاميذه، يُحسن رعايَتهم ويُشجِّعُهم، ويُسعَد بنباهتهم ونبوغِهم، وقد وردت عنه كلماتٌ تدلُّ على أستاذيَّةٍ ماهرةٍ حاذقة؛ فقد كان الغزالي والكيا الهراسي والخَوافي أندادًا، وتناظروا يومًا أمامه، فقال موازنًا بينهم: "التحقيق للخَوافي، والجزئيَّات للغزالي، والبيان للكيا"، وقال مرَّةً أخرى: "الغزالي بحرٌ مغدق، والكيا أسدٌ محدق، والخَوافي نارٌ تحرق". (مؤلفـاتـه) كان الإمام الجويني رضي الله عنه شديد الاعتناء بالتعلم والتعليم، وكان حريصًا على حفظ معلوماته في مؤلفات انتفعت بها الأمة الإسلامية ومنها: 1. الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد. 2. التلخيص في الأصول. 3. الأساليب في الخلافيات: ذكر فيه الخلاف بين الحنفية والشافعية. ووجهُ التسمية أنه إذا أراد الانتقال في أثناء الاستدلال إلى دليل آخر أورد بقوله «أسلوب» آخر وتبعه الغزالي في كتابه المسمى «بالمآخذ». 4. «البرهان في أصول الفقه». 5. «البلغة». 6. «التحفة في أصول الفقه». 7. «التلخيص، تفسير إمام الحرمين»: كتاب في علم التفسير عن معنى نظم القرآن. 8. التقريب في الفروع: تلخيص لكتاب «التقريب» للإمام قاسم بن محمد بن القفال الشاشي الشافعي. 9. «الرسالة النظامية في قواعد الملة الإسلامية». 10. «الشامل في أصول الدين». 11. «شفاء الغليل في بيان ما وقع في التوراة والإنجيل من التبديل». 12. «غياث الأمم في التياث الظلم». 13. لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة 14. «الكافية بالجدل». 15. «لباب الفقه». 16. «مدارك العقول». 18. "نهاية المطلب في دراية المذهب"، في الفقه الشافعي، وهو كتاب عظيم جليل. 19. الورقات في الأصول. (وفـاته) توفي الإمام الجويني وهو ابن تسع وخمسين سنة بعد مرض «اليرقان» الذي بقي به أيامًا ثم برأ منه وعاد إلى الدرس والمجلس، وأظهر الناس من الخواص والعوام السرور بصحته وإقباله من عِلته. وبعد ذلك بعهد قريب مرض فأدركه قضاء الله الذي لا بد منه وتوفي ، وكان قد بقي أيامًا وغلبت عليه الحرارة، ولكنه صبر على ما ابتلاه الله به وهذا شأن الأولياء الراضين بقضاء الله تبارك وتعالى. فحُمل إلى «بشتنقان» لاعتدال الهواء، وبدت عليه مخايل الموت وهو في ليلة الأربعاء بعد صلاة العتمة 25 شهر ربيع الآخر سنة 478 هـ، ودُفن في نيسابور، ومما قيل عند وفاته: قلوب العالمين على المعـــــالي وأيام الورى شبه الليالي أيثمر غصن أهل الفضل يومًا وقد مات الإمام أبو المعالي (انظر ترجمته في: «تبيين كذب المفتري» لابن عساكر (ص 278)، «الكامل» (10/145)، «اللباب» (1/315) كلاهما لابن الأثير، ، «سير أعلام النبلاء» (18/468)، «البداية والنهاية» لابن كثير (12/123)، طبقات الشافعية» للسبكي (5/165)
كتابات الشيخ عبد القادر الحسين حفظه الله مما يتعلق بسيرة إمام الحرمين أبو المعالي الجويني رضي الله عنه ذكروا في ترجمة إمام الحرمين الجويني رحمه الله أنه لا يكرر كلاما قاله إلا بفائدة جديدة..كما ذكروا في ترجمة ابن زيدون الوزير أن ابنة له ماتت فعزاه جم كثير في المقبرة فلم يرد على تعزية أحد بكلام قاله لآخر رغم هول الموقف وعدم الاستعداد... فقولوا ذلك لمشايخ اللت والعجن والقصص السمجة والمواعظ الباردة الذين لا يحسنون إلا تكثير الدهماء والرعاع! ذكروا في ترجمة إمام الحرمين الجويني رحمه الله وهو كبير أهل علماء قطره في زمنه وأستاذ النظامية الأكبر وهي أعظم جامعة في تاريخ الإسلام..إذا ما زاره شخص من العوام يرحب به كثيرا لدرجة أن العامي كان يظن أن الشيخ يهزأ به لكثرة الاحتفال والتكريم...رضي الله عنهم! فتنة الكندري جعلت أئمة الأشعرية الأولياء من أمثال إمام الحرمين الجويني والقطب القشيري يفرون بدينهم فارتحلوا وعانوا الاغتراب فمن الله عليهم بنظام الملك والمدرسة النظامية التي أصلها ثابت وفرعها في السماء..ففتحوا العقول والقلوب ثم القدس الشريف.. لا تدري لعل الله يعقب فتنة الوهابية وعقيدة الريال بنظامية جديدة لفتح جديد وما ذلك على الله بعزيز!
شيخنا التحقت بمدرسة الشيخ الفقيه مولود السريري.لكني أستحيي منه أن أبلغه سلامك. فقد جعل الله له هيبة كبيرة.
ماشاء الله
مولانا
الإمام الآمدي
والإمام الفخر الرازي
جزاكم الله خير الجزاء شيخنا الكريم.
نتمنى أن تفرد حلقة عن الإمام أبو منصور الماتريدي بما أن الأشعرية والماتريدية وجهان لعملة واحدة.
وفقهاء المالكية وطلابهم كان لهم دور كبير في القضاء على فتنة الفاطميين، رحم الله الإمام الجويني، بارك الله فيك شيخنا.
جزاكم الله خيرا ورضي عنكم
تحدثوا عن ولي الله القطب الرباني يحيى بن شرف الدين النووي
جزاكم الله خيرا، شيخنا تحدث عن الآمدي والرازي رضي الله عنهما في حلقات قادمة..
بداية العقول في جوهرة السنوسية للتوحيد إقرأها أنها جميلة جدا
أللهم صل على سيدنا محمد
جزاكم الله ما هو أهله
رضي الله عن الإمام الجويني وأرضاه ورضي الله عنا به وبكم وبجميع آولياء الله والصالحين بخير ولطف وعافية يا حي يا قيوم يا الله
نريد ان تذكر لنا بعض المالكية كالداني الباجي و ابن الرشد الجد ابن العربي السنوسي ابو علي المسيلي عبد الحق الاشبيلي و الصقلي القرافي و خليل و غيرهم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ما شاء الله تبارك الله.
ياريت شيخنا السلسلة تكون طويلة وممتدة وتأتي على كثير من العلماء.
موفور الشكر والتقدير لجنابكم على هذا العمل المبارك
عجبا لهم .. يذمون عقيدتهم.. بل قد يكفرونهم.. و يدرسون كتبهم و يجعلونها شرطا للاجتهاد.. رحم الله امام الحرمين و رضي عن سادتنا العلماء..
جزاك الله خيراً
حفظكم الله
🍀جزاكم الله خيرا سيدي ورضي الله عنكم وفتح الله عليكم فتوح العارفين🍀
رحم الله إمام الحرمين الجويني عبدالملك النيسابوري . جزاه الله خيرا ..جزاكم الله خيرا
رضي الله تعالى عنه و أرضاه
رضي الله عن سيدنا الإمام أسد السنة الجويني و نفعنا الله به و بعلمه
بارك الله فينا وفيكم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم و رضي الله تعالى عن الائمة اهل السنة والجماعة الاشاعرة
جزاك الله تعالى كل خير
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
اعانك الله تعالى
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
حدثنا عن الفخر الرازي في الحلقة القادمة رضي اللّه عنك شيخنا
حفظك الله ورعاك بتمام اللطف والعافية شيخي الحبيب بارك الله فيك وجزاك الله كل خير وأحسن إليك 💚👌🏻👍🏻 شيخي الكريم نفعنا الله بعلمك وجعلك ذخرا للمسلمين اللهم آمين
جزاكم الله خيراً
سيدي بان عليك التعب وأرجوا أن ترتاح أياما عن الدرس يا شيخي حتى تستعيد همتك ...تحياتيييي
نريد من فضيلتكم حلقه عن الرازي وابن حجر والنووي وابن فورك وابن عساكر والشيرازي
جزاكم الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب المحبوب العالي القدر العظيم الجاه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ..
جزى الله عنا سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ما هو أهله
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
شيخنا الفاضل الحبيب النسيب..
نود منكم تكرما الاستمرار في سلسلة عظماء الأشاعرة ؛
بهذا النمط والأسلوب الرائع الذي سرتم عليه في الحلقات السابقة
ملاحظة.. نود منكم أيضا لفت النظر المشايخ (خاصة في علم أصول الدين) والتلاميذ والمؤلفات المهمة لكل المشايخ المترجَمين
جزاكم الله خيرا ووفقكم الله
ما شاء الله
بارك الله بكم، يا ليت تنزل كل يوم حلقة و نتمنى أن تكون عن للفخر الرازي و الآمدي
جزاكم الله خيرا
حبذا سيدي لو تكلمتم عن الإمام النووي رضي الله عنه
لاتنسى ياشيخنا حلقه عن
السبكي الاب والابن
والشيرازي
بارك الله فيكم تحدث لنا يا شيخ عن ابن دقيق العيد و الفخر الرازي و إبن عساكر و القاضي عياض رضي الله عنهم في الحلقات القادمة إن شاء الله.
قال الإمام الكوثري في تَقدِمَـتِه على العقيدة النظامية للإمام الجويني رضي الله عنه
..وقد عِلِم القاصي والداني أن إمام الحرمين له القِدحُ المعلى في هذا المضمار، حتى أصبحت مؤلفاتُه كهمزةِ وصلٍ بين منهجَي السلف والخلف، كما أنه مخضرمٌ ضُرِب له سهم كبير في الميدانَين، فأخذ طريقُ تدوين الكتب الكلامية يتطور ابتداءً من زمنه تطورا محسوسا، والذهنُ الوقادُ المستجلي لغوامض المسائل، والإلقاءُ النيـرُ الحلاّل لعُـقَد الدلائل، مما يجعلُ المسائلَ العويصة على طرَف الثُّـمام، من أفهام طبقاتِ الأنام.
والإمام أبو المعالي عبدالملك الجويني ممن لا يُسامى في بالغ الذكاء وحسنِ الأداء، كما لا يخفى على مَـن درس بحوثَه، ومارسَ كتبَه في أصول الدين، من الشامل والإرشاد وغيرهما، ومثلُه يحِقُّ أن يَعكف على تصانيفه العاكفون!
قصة كتاب (الشامل في أصول الدين للإمام الجويني)
هذا الكتاب اسمه (الشامل في أصول الدين) لإمام الحرمين الجويني وهو شرح على (شرح اللمع) للقاضي أبوبكر الباقلاني،
والذي شرح به (اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع) للشيخ الإمام ابو الحسن الأشعري رضي الله عنهم أجمعين.
وهو من أجل الكتب المصنفة في مذهب الإمام الأشعري إن لم يكن أجلها، وأهمية الكتاب تكمن في شيئين، الأول:
يمثل الكتاب مرحلة النضج والظهور إلى العلن وتحدي الآخرين بعد تأييد السلاجقة للمذهب الأشعري. والثاني:
يعتبر الكتاب ذا تأثير كبير على من آتى بعده فعلى سبيل المثال ينسب إلى الإمام الرازي أنه كان يحفظ كتاب الشامل!
والكتاب اختصره ابن الأمير في كتابه (الكامل في إختصار الشامل) وهو مطبوع.
والكتاب كبير في أجزاء كثيرة لم يصلنا كاملا، فقد طبع القسم الأول منه في إيران وايضا تم طبع قسم آخر كبير في مصر.
والكتاب درّةٌ من الدرر التي لا تنقضي لمعانها لكن وآ أسفا على التراث الذي ضاع منا ووآ أسفا على الأسفار التي ذهبت أدراج الرياح
بعد أن جهِدَ وتعِبَ مؤلفوها..!
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
ترجمـة حافلة لإمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك الجويني رضي الله عنه (1)
(ولادته ونشأته)
هو الإمام عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني، نسبة لجوين من قرى نيسابور التي تقع اليوم شمال إيران، المعروف بإمام الحرمين. كنيته أبو المعالي، ولقبه ضياء الدين
وُلِدَ الإمام الجويني في الثامن عشر من شهر المحرّم سنة 419 هـ، واعتنى به والده من صغره، وحرص على أن لا يطعمه ما فيه شُبهة، فلم يُمازج باطنه إلا الحلال الخالص اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم.
(مناقبه)
هو الإمام الهُمام إمام الحرمين وفخر الإسلام، سيّد الأئمّة في زمانه وحبر الشّريعة، فقد كان أعجوبة في الذكاء والعلم، كان عالمًا أصوليًا نظارًا محققًا بليغًا..
- هو إمامٌ وابنُ إمام، وفقيه وابنُ فقيه، أخذ العلم كابرًا عن كابر، ويكفي أنَّه في فقه الشافعية: إذا قيل: قال الإمام، أو اختاره الإمام، أو نحو ذلك، فلا إمام غيرُه، ولا تُقال بهذا الإطلاق على أحدٍ سواه!
- أخذ الإمام الجويني الفقه على والده، وكان والده يعجب به ويسر لما رأى فيه مخايل النجابة وأمارات الفلاح، وجدَّ واجتهد في المذهب والخلاف والأصول وغيرها، وشاع اسمه واشتهر في صباه وضُربت باسمه الأمثال، ولم يكن ذلك دافعًا له للعُجْب والكِبر وغيرهما من أمراض القلوب، بل كان ذاكرًا نعمةَ الله عليه بأنه هو الذي أقدَرَه على هذا العمل.
وسلك طريق البحث والنظر والتحقيق بحيث أنِس تصرفات الأولين، وسعى في دين الله فكان من أعلم أهل عصره بالكلام والأصول والفقه وغيرها من العلوم.
ثم توفي والده وعمره نحو العشرين وهو مع ذلك من الأئمة المحققين، فأُقعد مكانه في التدريس، فكان يدرّس ثم يذهب بعد ذلك إلى مدرسة البيهقي، حتى حصّل الأصول عند أستاذه أبي القاسم الإسكاف الإسفراييني، وكان يواظب على مجلسه حتى قال فيه عبد الغافر الفارسي: كان يصِل الليلَ بالنهار في التحصيل، خرج إلى الحجاز، بسبب المحنة التي وقعت على الأشاعرة، والتقى بالأكابر من العلماء يدارسهم حتى شاع ذكره في الأقطار. وجاور بمكة أربع سنين، وبالمدينة يدرس ويفتي، ويجمع طرق المذهب فلهذا قيل له إمام الحرمين.
ثم عاد إلى نيسابور بعد ولاية السلطان ألب أرسلان، وأقعد للتدريس في المدرسة النظامية قريب الثلاثين سنة. وتوفي بالمحفة من قرى نيسابور في 25 من ربيع الآخر سنة 478، ودُفن في نيسابور.
-واستمر إمام الحرمين محظوظا لدى (نظام الملك) بكل سعادة مدةَ ثلاثين سنة، بعد أن نزَحَ في شبابه إلى الحجاز في فتنة الكندري، وأقام بالحرمين نحوَ أربعِ سنوات ثم عاد.
(مشايخه وأشهر رواته)
-كان الإمام الجويني قد سمع الحديث في صباه من والده، ومن أبي حسان محمد بن أحمد المزكي، وأبي سعد عبد الرحمـٰن بن حمدان النضروي، وأبي سعد عبد الرحمـٰن بن الحسن بن عليك، وأبي عبد الرحمـٰن محـمد بن عبد العزيز النيلي، ومنصور بن دامس وغيرهم، وروى عنه زاهر الشحامي وأبو عبد الله الفراوي (الذي كان يُقال فيه الفِراوي ألفُ راو) وإسمـٰعيل بن أبي صالح المؤذن وغيرهم.
-وتخرج في هذا العلم -أصول الدين- على أبي القاسم عبدالجبار بن علي الإسفراييني، تلميذِ أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الإسفراييني، المتخرج على أبي الحسن الباهلي، تلميذِ أمامِ أهل السنة أبي الحسن الأشعري، تغمدهم الله برضوانه وأسكنهم في فسيح جناته، ونفعنا بعلومهم.
(أقوال العلماء فيه)
قال عنه معاصره الإمام أبو إسحـٰق الشيرازي: تمتعوا بهذا الإمام فإنه نزهةُ هذا الزمان (يعني إمام الحرمين). وقال له مرَّة:
يا مفيدَ أهلِ المشرق والمغرب، لقد استفاد من علمك الأولون والآخرون!
وقال قاضي القضاة أبو سعيد الطبري، وقد قيل له: إنَّه لُقِّب إمام الحرمين: "بل هو إمام خراسان والعراق؛ لفضله وتقدُّمه في أنواع العلوم!"
وقال عبد الغافر الفارسي فيه: "إمام الحرمين فخرُ الإسلام إمام الأئمة على الإطلاق، حبر الشريعة، الُمجمَع على إمامته شرقًا وغربًا".
وقال الحافظ أبو محمد الجرجاني: "هو إمام عصره، ونسيج وحده، ونادرة دهره، قليل المثل في حفظه وشأنه ولسانه".
وقال الحافظ أبو عثمان إسمعيل بن عبد الرحمـٰن الصابوني:"صرف الله المكاره عن هذا الإمام، فهو اليوم قرة عين الإسلام".
ونقل من خط ابن الصلاح: أنشد بعض من رأى إمام الحرمين:
لم تر عيني تحت أديـــــم الفُلك مثل إمام الحرمين الثبت عبد الملك
وقال أبو سعيد الصبري: هو إمام خراسان والعراق لفضله وتقدمه في أنواع العلوم. وكان الفقيه الإمام غانم الموسيلي ينشد ويقول لغيره في إمام الحرمين:
دعوا لبس المعالي فهو ثوب على مقدار قدّ أبي المعالي
سيدي ألا تكمل
من فضلك يا شيخ حدثنا عن الإمام الجنيدي البغدادي
🌹🌹🌹
ماذا عن حلقة لحارث المحاسبي و ثلميده سيد الطائفة الجنيد البغدادي
شيخنا خصص حلقة لشيخ الاسلام ابو عمرو الداني المقرئ الذي طار به الوهابية لان الذهبي قال انه كالمغاربة لا يدري الكلام و هو على مذهب اهل السنة و في كتابه الرسالة الوافية الذي اقر بان الاشعرية عقيدة اهل السنة
((فائدة علمية مهمة تتعلق بكتاب مغيث الحق المنسوب لإمام الحرمين الجويني))
كتاب "مغيث الحق في ترجيح المذهب الأحق" منسوب إلى الإمام الجويني رضي الله عنه، كما تعرّضَ الإمام محمد بخيت المطيعي إلى القول فيما نُشِـر تحت عنوان مغيث الحق، فشَكّكَ في نسبة الكتاب لأبي المعالي الجويني، ونقَـلَ من كتاب البرهان للجويني ما يخالفُ ما جاء في مغيث الحق؛
مما يدل على أن النسبة إليه في تأليف هذا الكتاب ذاتُ ريب أكيد!
( من مقدمة مقدمات الامام الكوثري لمحمد رجب البيومي (ص ٣١))
ترجمـة حافلة لإمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك الجويني رضي الله عنه (2)
(تلاميذ الجويني)
يظهر أثر إمام الحرمين الجويني رضي الله عنه في مجالٍ آخر؛ حيث لمع اسمُه في تاريخ الفقه الإسلامي بصفته أستاذًا ومعلِّمًا، وهذه منزلةٌ لا تُتاح لكلِّ عالم؛ فقد يكون الرجل فقيهًا باحثًا يترك أعظمَ المؤلَّفات، ولكن لا يكون له في تربية الفقهاء وتخريج المتفقِّهة شأن، ولم يكن إمام الحرمين من هؤلاء؛ فقد تولَّى التدريسَ وهو في نحو العشرين من عمره، فما إن استحصدت خبرته، ونضِجت معارفُه، وذاع صِيتُه، حتى صارت حلقته كعبةً يشدُّ إليها الرحال طالبو الفقه من أنحاء العالم الإسلامي، وحين تربَّع على عرش المدرسة النظاميَّة بنيسابور التي بناها (نظام الملك) باسمه، صارت نظاميَّة نيسابور ميدان بحث ومناظرة، تخرَّج فيها على يد إمام الحرمين من الأئمَّة ما تزدهي بهم نيسابور، ويزهو بهم الفقه الإسلامي إلى اليوم.
ولو رحنا نعدُّ هؤلاء الأعلام الذين ذكرت الكتب أنَّهم تفقَّهوا بإمام الحرمين -وناهيك بمن لم تذكر- لطال بنا الكلام، ولاستعصى علينا الحصر والإحصاء، ألم يقولوا: إنَّهم كانوا عند وفاته نحو أربعمائة تلميذ، ولذلك يكفي أن نذكر منهم:
حجَّة الإسلام الغزالي، والكيا الهراسي، والخَوافي، والباخرزي، وعبد الغافر الفارسي الذي قالوا عنه: "أورثَته صحبةُ إمام الحرمين فنًّا من الفصاحة، وأكسبته إيَّاه سهرًا حُمد صباحُه".
ومنهم: الإمام أبو نصر عبد الرحيم بن الإمام عبد الكريم القشيري، ومنهم: هاشم بن علي بن إسحاق بن القاسم الأبيوردي، وغانم الموشيلي، وعبد الكريم بن محمد الدامغاني، وعبد الجبار بن محمد بن أبي صالح المؤذن، وأبو عبد الله الفُراوي، وأبو المظفر الأبيوردي، وأبو الفضل الماهياني، وسعد بن عبد الرحمن الأستراباذي.
-وممَّا يُذكر في هذا المجال أنَّ إمام الحرمين كان أستاذًا بصيرًا بتلاميذه، يُحسن رعايَتهم ويُشجِّعُهم، ويُسعَد بنباهتهم ونبوغِهم، وقد وردت عنه كلماتٌ تدلُّ على أستاذيَّةٍ ماهرةٍ حاذقة؛ فقد كان الغزالي والكيا الهراسي والخَوافي أندادًا، وتناظروا يومًا أمامه، فقال موازنًا بينهم: "التحقيق للخَوافي، والجزئيَّات للغزالي، والبيان للكيا"، وقال مرَّةً أخرى: "الغزالي بحرٌ مغدق، والكيا أسدٌ محدق، والخَوافي نارٌ تحرق".
(مؤلفـاتـه)
كان الإمام الجويني رضي الله عنه شديد الاعتناء بالتعلم والتعليم، وكان حريصًا على حفظ معلوماته في مؤلفات انتفعت بها الأمة الإسلامية ومنها:
1. الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد.
2. التلخيص في الأصول.
3. الأساليب في الخلافيات: ذكر فيه الخلاف بين الحنفية والشافعية. ووجهُ التسمية أنه إذا أراد الانتقال في أثناء الاستدلال إلى دليل آخر أورد بقوله «أسلوب» آخر وتبعه الغزالي في كتابه المسمى «بالمآخذ».
4. «البرهان في أصول الفقه».
5. «البلغة».
6. «التحفة في أصول الفقه».
7. «التلخيص، تفسير إمام الحرمين»: كتاب في علم التفسير عن معنى نظم القرآن.
8. التقريب في الفروع: تلخيص لكتاب «التقريب» للإمام قاسم بن محمد بن القفال الشاشي الشافعي.
9. «الرسالة النظامية في قواعد الملة الإسلامية».
10. «الشامل في أصول الدين».
11. «شفاء الغليل في بيان ما وقع في التوراة والإنجيل من التبديل».
12. «غياث الأمم في التياث الظلم».
13. لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة
14. «الكافية بالجدل».
15. «لباب الفقه».
16. «مدارك العقول».
18. "نهاية المطلب في دراية المذهب"، في الفقه الشافعي، وهو كتاب عظيم جليل.
19. الورقات في الأصول.
(وفـاته)
توفي الإمام الجويني وهو ابن تسع وخمسين سنة بعد مرض «اليرقان» الذي بقي به أيامًا ثم برأ منه وعاد إلى الدرس والمجلس، وأظهر الناس من الخواص والعوام السرور بصحته وإقباله من عِلته. وبعد ذلك بعهد قريب مرض فأدركه قضاء الله الذي لا بد منه وتوفي ، وكان قد بقي أيامًا وغلبت عليه الحرارة، ولكنه صبر على ما ابتلاه الله به وهذا شأن الأولياء الراضين بقضاء الله تبارك وتعالى.
فحُمل إلى «بشتنقان» لاعتدال الهواء، وبدت عليه مخايل الموت وهو في ليلة الأربعاء بعد صلاة العتمة 25 شهر ربيع الآخر سنة 478 هـ، ودُفن في نيسابور، ومما قيل عند وفاته:
قلوب العالمين على المعـــــالي وأيام الورى شبه الليالي
أيثمر غصن أهل الفضل يومًا وقد مات الإمام أبو المعالي
(انظر ترجمته في: «تبيين كذب المفتري» لابن عساكر (ص 278)، «الكامل» (10/145)، «اللباب» (1/315) كلاهما لابن الأثير، ، «سير أعلام النبلاء» (18/468)، «البداية والنهاية» لابن كثير (12/123)، طبقات الشافعية» للسبكي (5/165)
❤😊❤😊
السلام عليكم هل إذا تكلمت عن الشيخ الامدي والشيخ الفخر الرازي/ ابو حيان التوحيدي/ الشيخ الأكبر لاسيما عقيدته حياكم الله سيدي
كتابات الشيخ عبد القادر الحسين حفظه الله
مما يتعلق بسيرة إمام الحرمين أبو المعالي الجويني رضي الله عنه
ذكروا في ترجمة إمام الحرمين الجويني رحمه الله أنه لا يكرر كلاما قاله إلا بفائدة جديدة..كما ذكروا في ترجمة ابن زيدون الوزير أن ابنة له ماتت فعزاه جم كثير في المقبرة فلم يرد على تعزية أحد بكلام قاله لآخر رغم هول الموقف وعدم الاستعداد... فقولوا ذلك لمشايخ اللت والعجن والقصص السمجة والمواعظ الباردة الذين لا يحسنون إلا تكثير الدهماء والرعاع!
ذكروا في ترجمة إمام الحرمين الجويني رحمه الله وهو كبير أهل علماء قطره في زمنه وأستاذ النظامية الأكبر وهي أعظم جامعة في تاريخ الإسلام..إذا ما زاره شخص من العوام يرحب به كثيرا لدرجة أن العامي كان يظن أن الشيخ يهزأ به لكثرة الاحتفال والتكريم...رضي الله عنهم!
فتنة الكندري جعلت أئمة الأشعرية الأولياء من أمثال إمام الحرمين الجويني والقطب القشيري يفرون بدينهم فارتحلوا وعانوا الاغتراب فمن الله عليهم بنظام الملك والمدرسة النظامية التي أصلها ثابت وفرعها في السماء..ففتحوا العقول والقلوب ثم القدس الشريف.. لا تدري لعل الله يعقب فتنة الوهابية وعقيدة الريال بنظامية جديدة لفتح جديد وما ذلك على الله بعزيز!
و نقترح عليكم أن تتحدثوا عن علماء الاشاعرة المعاصرين.
لم تذكر سبب تسميته بإمام الحرمين كما وعدت أم؟
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
جزاكم الله خيراً
ما شاء الله
🌹🌹🌹
ما شاء الله
🌹🌹🌹