وقفات مع الفيلسوف طه عبد الرحمن | أ. معتز أبو قاسم | ج2

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 2 ноя 2024
  • تحت عنوان: وقفات مع الفيلسوف طه عبد الرحمن - الجزء الثاني.
    محاضرة مسجلة أ. معتز أبو قاسم.
    برعاية مؤسسة رؤية للفكر.
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    مـنـصـات مـؤسـسـة رؤيـة لـلـفـكـر على السـوشيـال ميـديــا:
    قناة مؤسسة رؤية للفكر على التلجرام:
    t.me/Roayamedy...
    الصفحة الرسمية لمؤسسة رؤية للفكر على الفيسبوك:
    / roayafikirpa. .
    مؤسسة رؤية للفكر على تويتر:
    / roayafikir​​​​​​
    Sound Cloud:
    / roayafikir
    -على الانستجرام:
    / roayafikir
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    #رؤية_للفكر #محاضرات #وعي

Комментарии • 5

  • @rabab-tamim
    @rabab-tamim Год назад

    شكر وامتنان لا حدود لهما استاذ معتز على العرض الماتع النافع الجامع لأهم محاور فلسفة المعلم العبقري طه عبد الرحمن. فتحت لنا بابا من أبواب الحقيقة وحملتنا الآن أمانة ولوجه والوصول اليها ..د ..

  • @Mankind123
    @Mankind123 2 года назад

    اظن اني سأقرأ لطه بعد هذا العرض الوافي

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 Год назад

    الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن
    الدكتور طه عبد الرحمن فيلسوف كبير , ضليع متمكن مطلع خبير ، مفكر كبير رزين رصين جدي،، عقله يفرز فكرا عميقا و ثقافة اصيلة ، اطلع على فلسفة و فكر و ثقافة الغرب و امتلك ادواته الفكرية ، يتملكه هووس إيجابي و هو اعادة الاعتبار لواقع و موقع أمته العربية الإسلامية، ابحر و اوغل في ابحاره يفتش في نتاج الغرب عن ثقافته الأصيلة الإسلامية، ابتكر اسلوبا جديدا في تناول المواضيع الفكرية و أغنى الجدل القاءم منذ اكثر من قرن حول الثنائية التي اختصرت و هصرت تاريخ العرب الحديث و هي جدلية الشرق العربي المسلم و الغرب الحديث بعد أن وجد نفسه العالم الإسلام فجاءة مدحورا فاستفاق مذعورا فذاق طعم العجز و الهزيمة و طاوله الحزن و الأسى و الانكسار فتلون بالوان الخيبة و الحسرة ، و سال نفسه :
    كيف لمن ملك مفاتيح الأرض و السماء ، ينهض يوما فإذا به فجاءة في مؤخرة الركب ؟
    ،هال طه عبد الرحمن هذا الواقع و هال غيره كثر و كثر الجدل و الاخذ و الرد و حتى يوم الناس هذا و رغم بعض التقدم النسبي،لا يزال الناس يتناولون نفس الاحاديث و يتجادلون في نفس المواضيع ، خف ضغط الغرب قليلا فتنفس العرب كما يتنفس الصبح و قد صعد من وراء العتمة شعاع ضؤ جديد و لكن و رغم انجاز طه المهم في كل شيء ابدعه ، بقي موجة يتيمة ليس اكثر تبحر و تسافر وحيدة منفردة و حزينة في بحر الغرب الهادر الواسع و هو ان بنى او أعاد بناء كل تصوراته الإسلامية الأصيلة من عمق و غور تراث العرب المسلمين و خاصة من كتاب الإسلام الفريد القرءان الكريم فعل كل هذا من خلال احتكاكه بثقافة الغرب كتلميذه النجيب ، ينتقم لبني قومه و ينتصر لقيم حضارته في مواجهة استعلاء الغرب و هيمنته و بهذا المعنى فإن معظم نتاج الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن ليس إلا ردة فعل على تفوق الغرب ، و هذا التحدي الذي فرضه على العالم و خاصة على العرب و المسلمين ، استجاب له طه بطريقته الجديدة و كل هدفه إعادة الاعتبار لأمة العرب و لدين الإسلام، فأتت فلسفته دفاعية تخاصم و تناضل و تدفع عدوا قويا شرسا و هي،بنفس الوقت تخضع له و احيانا تعجب به و احيانا تمقته ، تحاوره دون بقية الامم سواء منها الصينية او الهندية او اليابانية او اللاتينية او غيرها من الامم و الشعوب و الثقافات ، كبل طه عبد الرحمن نفسه باغلال الغرب ليحطمها و يتحرر من اسرها
    27/05/23

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 Год назад

    الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن
    بالرغم من أهمية مشروع الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن و بالرغم من تبحر و امتلاكه الأدوات الفكرية اللازمة و كذلك جديته و لعل مشروعه يمكن تأخيره ةكلمة التطدي الغربي و الاستجابة العربية الإسلامية لهذا التحدي و لكن مشكلة العرب و المسلمين لا تكمن تماما في الفكر او في الذهن و لا هي أزمة نابعة من لغة معطوبة او من اشكاليات فكرية و ذهنية ، فتقهقر العرب و المسلمين سببه الأول سياسي بالدرجة الأولى، توقف مسيرة العرب يعود في معظمه منذ اكثر من ثلاثة قرون إلى مشاكل سياسية عصفت بالمسلمين ، صراعات على السلطة و انقسامات سياسية في سبيل الغلبة و الاستءثار ، صراع على السلطة و النفوذ صراع على الثروة و الجاه و عصبيات و أحزاب و اضطرابات مزقت جسد الخلافة و كذلك من الأسباب الغزو الصليبي و الاجتياح المغولي إضافة إلى عوامل أخرى ، هذه هي عوامل تقهقر العرب و المسلمين بالدرجة الأولى و الأسباب الاخرى موجودة و لكن بدرجة ثانوية ، و هي إحدى مسؤوليات الخلافة العثمانية التي لم تراقب عن كثب ما يجري في أوربا و ما تخطط للعرب و المسلمين و لم تهتم للتطورات هناك ، فلم تحصن الساحة الإسلامية بانجازات تساوي ما يجري من تطورات هناك و لم ننشر الوعي ليعم الجميع ؛ و الواضح أن من الأسباب التي نتجت عن التحارب السياسي و ازدهار المؤامرات بين الولاة و الأمراء و تهالك دور الخلافة : الجهل الذي سيطر و عم عامة المسلمين ، فباتوا عراة لا يملكون لا سلاح الوعي و لا سلاح الحيطة و لا سلاح الحذر و لا انجازات على اكثر من صعيد يدفعون بها عن انفسهم و يدافعون بها عن بلادهم ، فناموا نوم أهل الكهف حتى إذا صحوا وجدوا الدنيا غير الدنيا و الناس غير الناس ، فاسقط في ايديهم و خاب ظنهم ، التجديد مفيد جدا و الأفكار ضرورية جدا و لكن هزيمة العرب تشكلت مع مرور الزمن و كان يمكن تفاديها كما تفاداها صلاح الدين الأيوبي و لكن النزاع على السلطة و السلطان ، مزق النسيج الاجتماعي الإسلامي و دمر الحياة الإسلامية و عمم الخوف و الظلم و الجهل و الاستكانة ، فانعزل المسلمون كل في زاويه و كل يرجو لنفسه النجاة و الخلاص فاتت النتيجة ان استفاق يوما المسلمون فإذا بلادهم محتلة و اذا الجيوش الاجنبة بين ظهرانيهم و ما نتج عن ذلك من احتلال للارادة بعض ان احتلت بلادهم و . أراضيهم، فالازمة في عمقها سياسية و ليست بالأساس فكرية او ذهنية او غير ذلك لان سبب تقهقر العرب في اكثر من ميدان هو التنازع على حكم البلاد و ظلم الولاة للعباد و تنازع الاحزاب و غلبة الاهواء كل ذلك في سبيل المال و النفوذ و الجاه ، فراح العرب يبحثون عن اسباب غير الأسباب الحقيقية، كان يتهم البعض اللغة العربية ذاتها هي سبب محنة العرب و هذا بالطبع لغو تافه و ضلال مبين فاقترحوا لنهضة العرب اللغة العامية المحلية بدل الفصحى و هناك آخرون وجدوا ان السبب في انتمكاس العرب و المسلمين هو الدين نفسه فاقترح بعضهم او اكثرهم العلمانية دواء يشفي و يحرر العرب و المسلمين و يضعهم في المقدمة كما وضعهم الدين في الأخرة واضح ان هذه الحلول التي يقترحها بعض العرب تترجم العجز و الهزيمة، عجز الروح و خواءها و الهزيمة المريعة المعنوية و النفسية و ضلال هذه الطروحات واضح بين جلي فروسيا التي اعتنقت العلمانية كانت النتجية دمار و انهيار و فقر و انحلال ما تزال اثاره تضرب روسيا و تدفع الثمن باهظا حتى هذه الساعة و الحل الحقبقي هو الاستقلال الفعلي و الحل الحقيقي في الوحدة و الاتحاد و الحل. الحقيقي في العمل الدؤوب و الجهد الذي لا يمل و لا يهدأ، الحل الحقيقي لا الوهمي في العزيمة التي لا تلين و الحل في الارادة الصلبة لا تتراجع و الحل هو التخطيط و السهر و المثابرة و كذلك الوعي التام و العمل ليل نهار و تقليل الكلام لصالح الأفعال و لصالح العمل المفيد الجاد النافع و رفع التحدي إلى أقصاه في سبيل نهضة عربية إسلامية لا تتم الا بتحرير فلسطين بالقوة و طبعا الاهتمام ببناء الفرد او المواطن كأفضل ما يكون البناء و من كل النواحي، لكي،يساهم الإنسان العربي و المسلم بفعالية و نشاط في بناء، مستقبل جديد يكون له فيه دور الريادة و يتبواء مقعده في صدارة شعوب العالم .
    29/05/23.

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 Год назад

    الفيلسوف الكبير طه عبد الرحمن
    شق الدكتور طه عبد الرحمن له طريقا متفردا و اختار المواجهة الشاملة مع أبرز ممثلي الحداثة في الفكر الغربي ، و جداله لمفكري الغرب لا ينطلق من نفس المسلمات و المعطيات ، فطه لا ينطلق من نفس المسلمات ، فمسلمته التي لا تقبل النقاش و لا الرد هي التسليم الكامل للوحي السماوي خاصة وحي القران الكريم و تبنيه المطلق للدين الإسلامي الموحى به عن طريق القرءان الكريم ، و خصومه لا ينطلقون من نفس المسلمة التي ينطلق منها طه ، خصومه ينطلقون من مسلمة لا تقبل النقاش و هي الإلحادو الإلحاد تيار جارف بعد أن انتصر على الكنيسة و سجنها في داخل هياكلها لا تبارحها ، فالكل مجمع على عدم إدخال الله في مشارعهم الفكرية و هي عندهم مسلمة يفرضها المنهج الذي اختارته أوربا و الغرب و هو المنهج العلمي التجريبي العقلاني، و في هذا التيار منهم الملحد صراحة مثل شوبنهور ، فيورباخ ( الإنسان خلق الله و الله لم يخلق الإنسان ) ماركس ، نيتشة ( مات الله ) ، فرويد ( الدين وهم في كتاب وهم مستقبل ) (وهم جماعي او عصاب جماعي وسواسي ) ، اميل دركايم ، هايدغر ، سارتر ، كامي ، رسل ( الدين نشأ من الخوف و البرهان على وجود الله غير كاف ) ، فوكو و اخيرا دوكنز ( وهم الإله ) غيرهم و منهم من بشر باله من ابتكار و اكتشاف الإنسان لا علاقة له بالوحي السماوي،و لا بالاديان التوحيدية ( اليهودية ، المسيحية ، الإسلام ) مثل روسو ( الله هو القلب و الضمير ) و فولتير ( مذهب،الربوبية) ، كانط ( الخلود و الارادة الحرة ) و هيغل ( الفكرة المطلقة ) و برغسون ( الوثبة او القفزة الحيوية ) و هوايتهد ( الاطار المنطقي او مبدا الحد ) و ، فمنطلق الدكتور طه مختلف تماما عن منطلق فلاسفة و مفكري الغرب و منطلق هؤلاء الفلاسفة منهجي علمي و اول خطوة في منهجهم العلمي هذا ، استبعاد الله من اهتماماتهم العلمية و البحثية و بالتالي فإنكار الوحي و الانبياء و الرسل ، مسلمة لا تقبل النقاش او المراجعة و الا فقدت ابحاثهم كل أهمية و يكونون بذلك قد دخلوا في الميتافيزيقا و ادخلوا إلى معاملهم و مناهجهم و مباحثهم مفهوما يرفضونه رفضا باتا تاما و هو مفهوم الغيب و لا يعود لكل ما توصلوا اليه من ابحاث له صفة العلم و بالتالي يفقد مصداقيته في أندية و مؤسسات العلم الأكاديمية، و من هنا الاختلاف الشاسع و الواسع و من هنا الهوة العميقة التي لا سبيل الى ردمها او ترميمها بحال من الاحوال ، المنهج مختلف ، و المنطلق مفارق مباين ، و الأداة مغايرة و الطريقة تختلف تماما عند طه منها عند مفكري الغرب الحديث و هو و هم يقفون على طرفي نقيض لا مجال فيه للتسوية او التفاهم او الاتفاق فما هو مرفوض رفضا قاطعا عند أصحاب المناهج الغربية (ايلاج الوحي و الله في طرق البحث العلمي ) ، مرفوض بنفس القوة من طه و هو ( طرق البحث المادية و مناهج البحث العلمي حيث تسود الملاحظة و التجربة و العقل ) ، و الحداثة الغربية قامت على العلم و على أساليب المنهج العلمي و رغم بروز تيارات في الغرب علماء،رياضيات و علماء فيزياء و فلاسفة شككوا بقيمة القوانين العلمية فمثلا بوانكاريه قال عن نظرية نيوتن و عن قوانين الجاذبية أنها مصطلحات ليس اكثر الا ان التيار العلمي التجريبي لم يتزحزح و حافظ على ثباته، و على الرغم من الانتقادات التي،وجهت إلى العلم من كبار العلماء في الرياضيات و الفيزياء و بقية العلوم ( بوانكاريه ، دوهيم ، السير اثر ادنجتون ، ارنست ماخ ، بونرو، شرودنجر الخ) ، الا ان هذا التيار يحافظ حتى اليوم على هيمنته و لا يزال يسود في معظم الاوساط العلمية و الأكاديمية، و بالتالي فمهمة طه صعبة جدا و طرحه صعب جدا و مفكري و علماء الغرب في مجال العلوم الإنسانية لا يقبلون حتى النقاش مع طروحات طه عبد الرحمن و لو استعان بجماعة من الفلاسفة و العلماء،فلن يستطيع تذليل العقبات لأنها عقبات حقيقية و تجاوزها ليس بالأمر اليسير او السهل ابدا و هناك جماعة من العلماء الافذاذ في الغرب ، في مختلف فروع العلوم يساندهم و يساعدهم فلاسفة كبار و مع ذلك فلم يستطيعوا ان يشقوا لهم طريقا من خلال إدخال بعض التعديلات سواء في مناهج العلم او في نقض الطروحات العلمية المادية لصالح تيار حيوي او فكري لا ينطلق من المادة كمسلمة لكل انطلاق , فاكتشاف الحقائق بالنسبة للتيار الساءد له طريق واحدة و هي المنهج العلمي منهج التجربة و الملاحظة و الفروض و إنتاج الظواهر في الطبيعة من جديد كما في المعامل و المختبرات
    27/05/23