✅️✅️الله يرحم الشيخ الالباني و الله يجعل قبر الشيخ روضة من رياض الجنة والله يدخله و يدخلنا الفردوس الأعلى والله يحفظ باقي علماء المسلمين ويثبتنا و يثبتهم على الحق ويارب اهدنا و يارب اجعلنا من اهل العلم و اللهم ارحم موتى المسلمين من العلماء و العوام.✅️✅️
كلام الشيخ عن صورة خاصة وهي أن بعض الناس يكونون في مجلس فيقول أحدهم من السنة التعارف فيبدأ كل واحد يعرف باسمه ونسبه ومهنته ويدور عليهم واحدا واحدا، وهذا تعارف خنفشاري لا فائدة منه
ايام زمان الناس كانت تتعارف فيما بينها عن الحسب والنسب ؟ ومن أي قبيلة ؟ ومن ابوه ؟ وكان الناس لهم شوق واشتياق في التعارف والحديث فيما بينهم ❤ اما اليوم الزمان تبدل وتغير
@@mohamedmahdy1773لماذا تريدون ادخال في نفس المسلم الوساوس يعني يجلس مع سيئي الاخلاق حتى لا يقال عنه متكبر تضعون الاشياء في غير موضعها وتدخلون المسلمين في متاهات
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَـٰكُم مِّن ذَكَرࣲ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَـٰكُمۡ شُعُوبࣰا وَقَبَاۤىِٕلَ لِتَعَارَفُوۤا۟ۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرࣱ﴾ [الحجرات ١٣] نتكلم فيه على قول الله تبارك وتعالى من سورة الحجرات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات ١٣]. الخطاب هنا مُصَدَّر بنداء الناسِ عمومًا: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾، مع أنَّ أول السورة وُجِّه الخطابُ فيه للذين آمنوا، وسبب ذلك: أن هذا الخطاب في الآية التي نحن بصدد الكلام عليها موجَّهٌ لكل إنسان؛ لأنه يقع التفاخر بالأنساب والأحساب من كل إنسان، فيقول الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾، والخطاب للمؤمن والكافر، والبر والفاجر. ﴿إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى﴾، ﴿مِنْ ذَكَرٍ﴾: هو آدم، ﴿وَأُنْثَى﴾: هي حواء، هذا هو المشهور عند علماء التفسير، وذهب بعضهم إلى أن المرادَ بالذكر والأنثى هنا الجنس؛ يعني: أن بني آدم خُلِقوا من هذا الجنس: من ذكر، وأنثى. وهذا دليل يعني في الآية دليل على أن الإنسان يتكوَّن من أبيه وأمه، أي: يُخلَق من الأم والأب، ولا يعارض هذا قولُ الله تعالى: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (٥) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (٦) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴾ [الطارق ٥ - ٧]؛ وذلك لأنَّا إن قلنا: إن المراد بالصلب: صلب الرجل، والترائب: ترائب المرأة، فلا إشكال، وإن قلنا بالقول الراجح: أن الصلب والترائب وصفان للرجل؛ لأن الماء الدَّافق هو ماء الرجل، أما المرأة فلا يكون ماؤها دافقًا، وعلى هذا فيكون الإنسان مخلوقًا من ماء الرجل، لكن ماء الرجل وحده لا يكفي، لا بد أن يتَّصلَ بالبوُيْضَةِ التي يُفرِزُها رحم المرأة، فيزدوج هذا بهذا، ويكون الإنسان مخلوقًا من الأمرين جميعًا، أي: من أبيه وأمه. ﴿خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى﴾ إذن: ذكر وأنثى: يحتمل أن يكون المراد بهما شخصين معينين، وهما من؟ آدم وحواء، أو أن المراد الجنس. أي: الذكر من بني آدم والأنثى من بني آدم، وعلى هذا التقدير -أي: على التفسير الثاني- يُشكِلُ أنَّ الله تعالى ذكر في آيات أخرى أن الإنسان خُلِقَ من ماءٍ دافقٍ وهو ماء الرجل. والجواب عنه: أن يقال: إن هذا الماء الدافق لا يمكن أن يتكونَ منه الجنين وحده، بل لا بد أن يتَّصلَ بالبويضة التي يفرزها رحم المرأة، وحينئذ يكون مخلوقًا من ذكر وأنثى. ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا﴾ [الحجرات ١٣]: يعني صيرناكم شعوبًا وقبائل، فالله تعالى جعل بني آدم شعوبًا وهم أصول القبائل. ﴿وَقَبَائِلَ﴾ وهم ما دون الشعوب، فمثلًا: بنو تميم يعتبرون شعبًا، وأفخاذ بني تميم المتفرعون من الأصل يسمون قبائل، ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ﴾. ما هي الحكمة؟ هل الحكمة من هذا الجعل أن يتفاخر الناس بعضهم على بعض، فيقول هذا الرجل: أنا من قريش، وهذا يقول: أنا من تميم، وهذا يقول: أنا من كذا، أنا من كذا؟ لا، ليس هذا المراد؛ المراد التعارف؛ أن يعرف الناس بعضهم بعضًا؛ إذ لولا هذا الذي صيَّره الله عز وجل ما عرف الإنسان من أي قبيلة هو؛ ولهذا كان من كبائر الذنوب أن ينتسبَ الإنسانُ إلى غير أبيه؛ لأنه إذا انتسب إلى غير أبيه غيَّر هذه الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهم أنهم شعوب وقبائل من أجل التعارف، فيقال: هذا فلان بن فلان بن فلان إلى آخر الجد الذي كان أبًا للقبيلة. ﴿لِتَعَارَفُوا﴾ يعني: لا لتفاخروا بالأحسابِ والأنساب. ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ [الحجرات ١٣] ليس الكرم بأن يكون الإنسان من القبيلة الفلانية أو من الشعب الفلاني، الكرم هو: التقوى، وليس الكرم الذي هو كرم حقيقة إلا الكرم عند الله عز وجل، كرم الإنسان عند بني جنسِه كرم لا شك، ويُحمَدُ عليه الإنسان إذا ابتغى به وجه الله؛ لكن الكرم الحقيقي النافع هو الكرم عند مَن؟ عند الله، وبأي شيء يكون؟ بالتقوى، كلما كان الإنسان أتقى لله كان عند الله أكرم، فإذا أحببت أن تكون كريمًا عند الله عز وجل، فعليك بالتقوى، عليك بتقوى الله عز وجل، فكلها الخير، كلها البركة، كلها السعادة في الدنيا والآخرة، ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ [يونس ٦٢، ٦٣]. وما أكثر ما تَرِدُ على أسماعنا كلمة التقوى، فما هي التقوى؟ هل هي لفظ يجري على الألسن، ويمر بالآذان؟ لا، يجب أن يكون لفظًا عظيمًا موقَّرًا معظَّمًا محترمًا. التقوى: أن تقومَ بطاعةِ الله عز وجل، هذه التقوى، فتِّش هل أنت قائم بطاعة الله؟! فأنت متق، هل أنت مخالف؟! فأنت غير متق، ويفوت الإنسان من التقوى بقدر ما خالف فيه أمر الله ورسوله. التقوى إذن: طاعة الله بفعل الأوامر واجتناب النواهي، فإذا رأينا إنسانًا يتقدَّم إلى المسجد، ويصلي مع الجماعة، ويخشع في صلاته ويؤديها بكل فضيلة، وآخر بالعكس يصلي في بيته، وصلاة يقتصر فيها على الواجب، أيهما أتقى لله؟ الأول أتقى. إذن: فهو أقرب عند الله، حتى لو كان مولى من الموالي، أو مولى الموالي، والآخر من أرفع الناس نسبًا؛ فإن الأتقى لله هو الأكرم عند الله عز وجل، كلُّ إنسان يحب أن يُحظَى عند السلطان في الدنيا، وأن يكون أقرب الناس إليه، فكيف لا نُحِبُّ أن نكون أقرب الناس إلى الله عز وجل وأكرمهم عنده؟! المسألة هوى وشيطان، وإلا لكان الأمر واضحًا. عليك بتقوى الله عز وجل؛ لتنال الكرم عند الله، نستغفر الله ونتوب إليه. ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [الحجرات ١٣]، عليم بكل شيء؛ لأنه هنا مطلق، ولم يقيد بحال من الأحوال. ﴿خَبِيرٌ﴾ والخبرة هي: العلم ببواطن الأمور، العلم بالظواهر لا شك أنه صفة مدح وكمال؛ لكن العلم بالبواطن أبلغ، فيكون عليم بالظواهر، خبيرٌ بأيش؟ بالبواطن، فإذا اجتمع العلم والخبرة صار هذا أبلغ في الإحاطة. وقد يقال: إنَّ الخبرةَ لها معنى زائد على العلم؛ لأنَّ الخبيرَ عند الناس هو العليم بالشيء الحاذق فيه، بخلاف الإنسان اللي عنده علم فقط؛ ولكن ليس عنده حذق فإنه لا يُسَمَّى خبيرًا، فعلى هذا يكون الخبير متضمنًا لمعنى زائد على العلم. ثم قال الله تعالى: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا﴾ [الحجرات ١٤]. من الأتقى عند الله؟ من الأكرم عند الله؟ * طالب: الأتقى. * الشيخ: الدليل؟ * الطالب: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾. * الشيخ: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾. هذا تفسير الشيخ بن عثيمين
تفسيرها هو التعارف بين المسلمين ❤ كان الناس قديما وليس ببعيد يتعرفون فيما بينهم ولحد الان مازال قاءمة في بعض المناطق الجبيلة والبدوية عن الحسب والنسب ومن أي قبيلة ومن ابوه وكيف حال وحال اهل القبيلة فيتعارفون عن كل صغيرة وكبيرة ❤ اما اليوم الزمان تبدل وتغير
ماينبغي الهجوم والتنقص من رجل مثل الشيخ الألباني رحم الله تعالى والتنمر من عمله يصلح ساعات الحمدلله يصلح ساعات بالحلال مامد ايده للناس او ابتدع واحدث في دين الله تع
في فتح القدير للشوكاني والفائدة في التعارف أن ينتسب كل واحد منهم إلى نسبه ولا يعتزي إلى غيره، والمقصود من هذا أن الله سبحانه خلقهم كذلك لهذه الفائدة لا للتفاخر بأنسابهم
أكمل الاية (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) التعارف لمجرد التعارف ليس من السنة أما يقصد من وراء ذلك التوادد والتراحم فلا بأس به ولكن لا يتخذ سنة) كلام الشيخ رحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة رحم الله الشيخ الالبانى وغفر لنا وله الشيخ رحمه الله كان محقق وباحث فى الأحاديث والرجال ولكن لم يكن مفتى رحم الله من مات وغفر له ولمن بقى
الشيخ أخطأ في هذا القول والقصص في هذا كثيرة جدا هذا أسيد بن حضير سيد قومه وهذا سعد بن معاذ سيد قومه وكان الصحابة يعرفون بعضهم بعضاً وهذا معروف عند العرب إذا تجالسوا وتحاضروا المجالس عرفوا بجلسائهم فلا حرج وليست عادة أوربية
رحم الله الشيخ الالباني واسكنه الفردوس
✅️✅️الله يرحم الشيخ الالباني و الله يجعل قبر الشيخ روضة من رياض الجنة والله يدخله و يدخلنا الفردوس الأعلى والله يحفظ باقي علماء المسلمين ويثبتنا و يثبتهم على الحق ويارب اهدنا و يارب اجعلنا من اهل العلم و اللهم ارحم موتى المسلمين من العلماء و العوام.✅️✅️
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللهم اغفر للشيخ وارحمه وانفعنا بعلمه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الشيخ ما يقول عنه حرام ولكن يقول ان اعتقار هذا للنوع من التعارف سنة خطا عادي تسويه بس لازم ما تعتقد انه سنة
رحمك الله شيخنا الفاضل
كلام الشيخ عن صورة خاصة وهي أن بعض الناس يكونون في مجلس فيقول أحدهم من السنة التعارف فيبدأ كل واحد يعرف باسمه ونسبه ومهنته ويدور عليهم واحدا واحدا، وهذا تعارف خنفشاري لا فائدة منه
يفعل الجاهل في نفسه مالا يفعله العدو فيه . وهذا الكلام موجه اليك ايها الجويهل
ايام زمان الناس كانت تتعارف فيما بينها عن الحسب والنسب ؟ ومن أي قبيلة ؟ ومن ابوه ؟ وكان الناس لهم شوق واشتياق في التعارف والحديث فيما بينهم ❤
اما اليوم الزمان تبدل وتغير
کلام شیخ عن صورە خاصە ؟ 😂
وکلام اللە علی ناس
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
جزاكم الله خيرا
رحمه الله
بين الملتزمين ممكن اما عامة المسلمين و الله يدفعوا لي فلوس لا اجلس معهم 5 دقائق ليس كبرا بل هروبا من الفتن و وجع الراس
اول طريق الكبر و العجب بالنفس فاحذر
@@mohamedmahdy1773لماذا تريدون ادخال في نفس المسلم الوساوس يعني يجلس مع سيئي الاخلاق حتى لا يقال عنه متكبر تضعون الاشياء في غير موضعها وتدخلون المسلمين في متاهات
ما تفسير قوله تعالى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَـٰكُم مِّن ذَكَرࣲ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَـٰكُمۡ شُعُوبࣰا وَقَبَاۤىِٕلَ لِتَعَارَفُوۤا۟ۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرࣱ﴾ [الحجرات ١٣]
نتكلم فيه على قول الله تبارك وتعالى من سورة الحجرات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات ١٣].
الخطاب هنا مُصَدَّر بنداء الناسِ عمومًا: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾، مع أنَّ أول السورة وُجِّه الخطابُ فيه للذين آمنوا، وسبب ذلك: أن هذا الخطاب في الآية التي نحن بصدد الكلام عليها موجَّهٌ لكل إنسان؛ لأنه يقع التفاخر بالأنساب والأحساب من كل إنسان، فيقول الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾، والخطاب للمؤمن والكافر، والبر والفاجر.
﴿إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى﴾، ﴿مِنْ ذَكَرٍ﴾: هو آدم، ﴿وَأُنْثَى﴾: هي حواء، هذا هو المشهور عند علماء التفسير، وذهب بعضهم إلى أن المرادَ بالذكر والأنثى هنا الجنس؛ يعني: أن بني آدم خُلِقوا من هذا الجنس: من ذكر، وأنثى.
وهذا دليل يعني في الآية دليل على أن الإنسان يتكوَّن من أبيه وأمه، أي: يُخلَق من الأم والأب، ولا يعارض هذا قولُ الله تعالى: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (٥) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (٦) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴾ [الطارق ٥ - ٧]؛ وذلك لأنَّا إن قلنا: إن المراد بالصلب: صلب الرجل، والترائب: ترائب المرأة، فلا إشكال، وإن قلنا بالقول الراجح: أن الصلب والترائب وصفان للرجل؛ لأن الماء الدَّافق هو ماء الرجل، أما المرأة فلا يكون ماؤها دافقًا، وعلى هذا فيكون الإنسان مخلوقًا من ماء الرجل، لكن ماء الرجل وحده لا يكفي، لا بد أن يتَّصلَ بالبوُيْضَةِ التي يُفرِزُها رحم المرأة، فيزدوج هذا بهذا، ويكون الإنسان مخلوقًا من الأمرين جميعًا، أي: من أبيه وأمه.
﴿خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى﴾ إذن: ذكر وأنثى: يحتمل أن يكون المراد بهما شخصين معينين، وهما من؟ آدم وحواء، أو أن المراد الجنس.
أي: الذكر من بني آدم والأنثى من بني آدم، وعلى هذا التقدير -أي: على التفسير الثاني- يُشكِلُ أنَّ الله تعالى ذكر في آيات أخرى أن الإنسان خُلِقَ من ماءٍ دافقٍ وهو ماء الرجل.
والجواب عنه: أن يقال: إن هذا الماء الدافق لا يمكن أن يتكونَ منه الجنين وحده، بل لا بد أن يتَّصلَ بالبويضة التي يفرزها رحم المرأة، وحينئذ يكون مخلوقًا من ذكر وأنثى.
﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا﴾ [الحجرات ١٣]: يعني صيرناكم شعوبًا وقبائل، فالله تعالى جعل بني آدم شعوبًا وهم أصول القبائل.
﴿وَقَبَائِلَ﴾ وهم ما دون الشعوب، فمثلًا: بنو تميم يعتبرون شعبًا، وأفخاذ بني تميم المتفرعون من الأصل يسمون قبائل، ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ﴾.
ما هي الحكمة؟ هل الحكمة من هذا الجعل أن يتفاخر الناس بعضهم على بعض، فيقول هذا الرجل: أنا من قريش، وهذا يقول: أنا من تميم، وهذا يقول: أنا من كذا، أنا من كذا؟
لا، ليس هذا المراد؛ المراد التعارف؛ أن يعرف الناس بعضهم بعضًا؛ إذ لولا هذا الذي صيَّره الله عز وجل ما عرف الإنسان من أي قبيلة هو؛ ولهذا كان من كبائر الذنوب أن ينتسبَ الإنسانُ إلى غير أبيه؛ لأنه إذا انتسب إلى غير أبيه غيَّر هذه الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهم أنهم شعوب وقبائل من أجل التعارف، فيقال: هذا فلان بن فلان بن فلان إلى آخر الجد الذي كان أبًا للقبيلة.
﴿لِتَعَارَفُوا﴾ يعني: لا لتفاخروا بالأحسابِ والأنساب.
﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ [الحجرات ١٣] ليس الكرم بأن يكون الإنسان من القبيلة الفلانية أو من الشعب الفلاني، الكرم هو: التقوى، وليس الكرم الذي هو كرم حقيقة إلا الكرم عند الله عز وجل، كرم الإنسان عند بني جنسِه كرم لا شك، ويُحمَدُ عليه الإنسان إذا ابتغى به وجه الله؛ لكن الكرم الحقيقي النافع هو الكرم عند مَن؟ عند الله، وبأي شيء يكون؟ بالتقوى، كلما كان الإنسان أتقى لله كان عند الله أكرم، فإذا أحببت أن تكون كريمًا عند الله عز وجل، فعليك بالتقوى، عليك بتقوى الله عز وجل، فكلها الخير، كلها البركة، كلها السعادة في الدنيا والآخرة، ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ [يونس ٦٢، ٦٣].
وما أكثر ما تَرِدُ على أسماعنا كلمة التقوى، فما هي التقوى؟ هل هي لفظ يجري على الألسن، ويمر بالآذان؟ لا، يجب أن يكون لفظًا عظيمًا موقَّرًا معظَّمًا محترمًا.
التقوى: أن تقومَ بطاعةِ الله عز وجل، هذه التقوى، فتِّش هل أنت قائم بطاعة الله؟! فأنت متق، هل أنت مخالف؟! فأنت غير متق، ويفوت الإنسان من التقوى بقدر ما خالف فيه أمر الله ورسوله.
التقوى إذن: طاعة الله بفعل الأوامر واجتناب النواهي، فإذا رأينا إنسانًا يتقدَّم إلى المسجد، ويصلي مع الجماعة، ويخشع في صلاته ويؤديها بكل فضيلة، وآخر بالعكس يصلي في بيته، وصلاة يقتصر فيها على الواجب، أيهما أتقى لله؟ الأول أتقى.
إذن: فهو أقرب عند الله، حتى لو كان مولى من الموالي، أو مولى الموالي، والآخر من أرفع الناس نسبًا؛ فإن الأتقى لله هو الأكرم عند الله عز وجل، كلُّ إنسان يحب أن يُحظَى عند السلطان في الدنيا، وأن يكون أقرب الناس إليه، فكيف لا نُحِبُّ أن نكون أقرب الناس إلى الله عز وجل وأكرمهم عنده؟! المسألة هوى وشيطان، وإلا لكان الأمر واضحًا.
عليك بتقوى الله عز وجل؛ لتنال الكرم عند الله، نستغفر الله ونتوب إليه.
﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [الحجرات ١٣]، عليم بكل شيء؛ لأنه هنا مطلق، ولم يقيد بحال من الأحوال.
﴿خَبِيرٌ﴾ والخبرة هي: العلم ببواطن الأمور، العلم بالظواهر لا شك أنه صفة مدح وكمال؛ لكن العلم بالبواطن أبلغ، فيكون عليم بالظواهر، خبيرٌ بأيش؟ بالبواطن، فإذا اجتمع العلم والخبرة صار هذا أبلغ في الإحاطة.
وقد يقال: إنَّ الخبرةَ لها معنى زائد على العلم؛ لأنَّ الخبيرَ عند الناس هو العليم بالشيء الحاذق فيه، بخلاف الإنسان اللي عنده علم فقط؛ ولكن ليس عنده حذق فإنه لا يُسَمَّى خبيرًا، فعلى هذا يكون الخبير متضمنًا لمعنى زائد على العلم.
ثم قال الله تعالى: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا﴾ [الحجرات ١٤].
من الأتقى عند الله؟ من الأكرم عند الله؟
* طالب: الأتقى.
* الشيخ: الدليل؟
* الطالب: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾.
* الشيخ: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾.
هذا تفسير الشيخ بن عثيمين
تفسيرها هو التعارف بين المسلمين ❤
كان الناس قديما وليس ببعيد يتعرفون فيما بينهم ولحد الان مازال قاءمة في بعض المناطق الجبيلة والبدوية عن الحسب والنسب ومن أي قبيلة ومن ابوه وكيف حال وحال اهل القبيلة فيتعارفون عن كل صغيرة وكبيرة ❤
اما اليوم الزمان تبدل وتغير
رحم الله هذا العلامة
ماينبغي الهجوم والتنقص من رجل مثل الشيخ الألباني رحم الله تعالى والتنمر من عمله يصلح ساعات الحمدلله يصلح ساعات بالحلال مامد ايده للناس او ابتدع واحدث في دين الله تع
تعالى
في فتح القدير للشوكاني
والفائدة في التعارف أن ينتسب كل واحد منهم إلى نسبه ولا يعتزي إلى غيره، والمقصود من هذا أن الله سبحانه خلقهم كذلك لهذه الفائدة لا للتفاخر بأنسابهم
التعارف الذي قصده الامام الشوكاني وأنت ليس التعارف الذي يقصده الشيخ....مايقصده الشيخ هو حركة وطريقة من التعارف مأخوذ من الكفرة...
هل التعارف من العبادات أو من العادات؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم صاحب القناة أي تطبيق تستعمل من أجل المونتاج ؟؟
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
أكمل الاية (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) التعارف لمجرد التعارف ليس من السنة أما يقصد من وراء ذلك التوادد والتراحم فلا بأس به ولكن لا يتخذ سنة) كلام الشيخ رحمه الله
حتى العلاقات البشرية تحتاج الى شيخ ليوضحها لك
اي نعم هذا من الدين والدين معاملة ومن مكارم الاخلاق ورحم الله المحدث العلامه الشيخ الفقيه محمد ناصر الدين الالباني
اسألك بالله العلي العظيم انت مسلم ؟؟؟
ام زنديق تريد الافساد ؟؟؟
للبعد عن العين والحسد
@@MeI1-tv4hi و مادام أنك فهمت أن الدين معاملة إذا تحتاج إلى شيخ ليريك طريقة المعاملة من الناس.....شكرا
لا يوجد علاقات بشرية يوجد علاقات في الدين و الشيخ يتحدث عن أمور الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
رحم الله الشيخ الالبانى وغفر لنا وله
الشيخ رحمه الله
كان محقق وباحث فى الأحاديث والرجال
ولكن لم يكن مفتى
رحم الله من مات وغفر له ولمن بقى
ههههههه ضحكتني والله لم يكن مفتي ههههههههه بل مفتي وهو عالم متبحر راسخ وجل من لايخطئ والمعصوم هو النبي ﷺ فقط
الشيخ أخطأ في هذا القول
والقصص في هذا كثيرة جدا
هذا أسيد بن حضير سيد قومه
وهذا سعد بن معاذ سيد قومه
وكان الصحابة يعرفون بعضهم بعضاً وهذا معروف عند العرب
إذا تجالسوا وتحاضروا المجالس عرفوا بجلسائهم
فلا حرج وليست عادة أوربية
من أنت لتقول ان الشيخ مخطئ
ما معنى قوله تعالى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو
هل فهمت قوله ؟ قبل أن تجري في كلامك وتسابق السحاب
لا يوجد العرب يوجد الإسلام الدي وحدهم و عرفهم ببعضهم البعض فلا تتكلم بغير علم
لأنك جويهل لم تعرف قصد الشيخ الكلام هل تخصيص جلسة التعارف سنة أم لا فقط لاغير فهل عندك دليل من النبي ﷺ أنها سنة ي جويهل بن مجهلة
الساعاتي يتكام في امر العامة
ما المشكل في الساعاتي؟
@@user-gb2zs6hf5n
ساعاتي يهتم بساعاته ولايتدخل في علم لايفقهه
هذا الساعاتي من دولة ألبانيا خير من ملئ الارض منك و من امثالك والله نحسبه والله حسيبه
خير ما يتكسب به المرء عمل يده والصحابة رضي الله عنهم كان كثير منهم صاحب حرفة او عمل او تجارة
هذي منقبة لو عقلت ذلك
يتكام قلتلي مو ؟؟؟ بس تعلم تكتب بعدين تعال احكي تضرب متخلف
الالباني كان ساعاتيا و فاشلا في الدراسة وشبه امي أقواله لا قيمة له عند أهل العلم
و ماذا تساوي أنت؟
أنت ما تعرف الألباني أو تكذب عليه
وكلامك يدل على جهلك
هداك الله
¤يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا¤
أخرس واخسأ فلن تعدو قدرك
أعزيك في جھالتك.
جزاكم الله خيرا