@@outside4018 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ماذا عنده غير المناظرات، وهذه المناظرات بهذه الطريقة ليست من منهج أهل السنة بل ما درج عليه الحزبيون والحركيون لجمع الناس حولهم بحجة نصرة الدين والدعوة إلى الله ومن عرف منهج الأنبياء في الدعوة علم أن ذلك مخالف لمنهج السلف
للابتلاء حكم كثيرة؛ من أهمها: تصفية النفوس جعل الله الابتلاء وسيلة لتصفية نفوس الناس، ومعرفة المؤمن الصادق من المنافق الكاذب؛ وذلك لأن المرء قد لا يتبين في الرخاء، لكن يتبين في الشدة. قال تعالى: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾، [العنكبوت: 😊
فالآلام سواء كانت بدنية أم نفسية خلقها الله لحكم جليلة، منها تكفير الخطايا، فعن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه.
كما أن للابتلاء فوائد عظيمة؛ منها: معرفة عز الربوبية، وقهرها، ومعرفة ذل العبودية، وكسرها، والإخلاص، والإنابة إلى الله، والإقبال عليه، والتضرع، والدعاء، والحلم عمن صدرت عنه المصيبة، والعفو عن صاحبها، والصبر عليها، والفرح بها لأجل فوائدها، والشكر عليها، ورحمة أهل البلاء، ومساعدتهم على بلواهم، ومعرفة قدر نعمة العافية، والشكر عليها، وما أعده الله -تعالى- على هذه الفوائد من ثواب الآخرة على اختلاف مراتبها، وغير ذلك من الفوائد
الابتلاء إعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل : الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين ؟ فقال : التَّمكين درجة الأنبياء ، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة ، فإذا امتحن صبر ، وإذا صبر مكن . 3- كفارة للذنوب روى الترمذي (2399) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280) . وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . رواه الترمذي (2396) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1220) . 4- حصول الأجر ورفعة الدرجات روى مسلم (2572) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ) . 5- الابتلاء فرصة للتفكير في العيوب ، عيوب النفس وأخطاء المرحلة الماضية لأنه إن كان عقوبة فأين الخطأ ؟ 6- البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف ، لا حول لك ولا قوة إلا بربك ، فتتوكل عليه حق التوكل ، وتلجأ إليه حق اللجوء ، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء ، والعجب والغرور والغفلة ، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه ، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه . قال ابن القيم : " فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " انتهى . " زاد المعاد " ( 4 / 195 )
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
هل يمكن أن نستمع لمحاضرات وليد اسماعيل وما منهجه جزاكم الله خيرا.
@@outside4018 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ماذا عنده غير المناظرات، وهذه المناظرات بهذه الطريقة ليست من منهج أهل السنة بل ما درج عليه الحزبيون والحركيون لجمع الناس حولهم بحجة نصرة الدين والدعوة إلى الله ومن عرف منهج الأنبياء في الدعوة علم أن ذلك مخالف لمنهج السلف
@@YasserAlbasri جزاكم الله خيرا
حفظك الله يا شيخ ياسر متابعك من المملكة العربية السعودية 🇸🇦
جزاك الله خيرا
للابتلاء حكم كثيرة؛ من أهمها:
تصفية النفوس
جعل الله الابتلاء وسيلة لتصفية نفوس الناس، ومعرفة المؤمن الصادق من المنافق الكاذب؛ وذلك لأن المرء قد لا يتبين في الرخاء، لكن يتبين في الشدة. قال تعالى: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾، [العنكبوت: 😊
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا ❤❤❤
الله المستعان
فالآلام سواء كانت بدنية أم نفسية خلقها الله لحكم جليلة، منها تكفير الخطايا، فعن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه.
كما أن للابتلاء فوائد عظيمة؛ منها: معرفة عز الربوبية، وقهرها، ومعرفة ذل العبودية، وكسرها، والإخلاص، والإنابة إلى الله، والإقبال عليه، والتضرع، والدعاء، والحلم عمن صدرت عنه المصيبة، والعفو عن صاحبها، والصبر عليها، والفرح بها لأجل فوائدها، والشكر عليها، ورحمة أهل البلاء، ومساعدتهم على بلواهم، ومعرفة قدر نعمة العافية، والشكر عليها، وما أعده الله -تعالى- على هذه الفوائد من ثواب الآخرة على اختلاف مراتبها، وغير ذلك من الفوائد
الابتلاء إعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض
قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل : الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين ؟ فقال : التَّمكين درجة الأنبياء ، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة ، فإذا امتحن صبر ، وإذا صبر مكن .
3- كفارة للذنوب
روى الترمذي (2399) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280) .
وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . رواه الترمذي (2396) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1220) .
4- حصول الأجر ورفعة الدرجات
روى مسلم (2572) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ) .
5- الابتلاء فرصة للتفكير في العيوب ، عيوب النفس وأخطاء المرحلة الماضية
لأنه إن كان عقوبة فأين الخطأ ؟
6- البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل
يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف ، لا حول لك ولا قوة إلا بربك ، فتتوكل عليه حق التوكل ، وتلجأ إليه حق اللجوء ، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء ، والعجب والغرور والغفلة ، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه ، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه .
قال ابن القيم :
" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " انتهى .
" زاد المعاد " ( 4 / 195 )
ياشيخي أنا أعاني من مرض إسمه الفيبرومولوجيا وآلامها تفوق كل الحدود حتى المسكنات والمهدئات أصبحت لا تنفع معي أسألكم الدعاء لي بالشفاء وجزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
هل يُنصح بالإستماع للداعية شمسي؟
@@حازم_66 نعم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يُنصح بعبد العزيز الطريفي؟
@ti.llawat وعليكم السلام ورحمة الله. لا، تعبان
الطريفي إخونجي خارجي