أزمة العقل/الخطاب الإسلامي: من نيكولا كوبرنيكوس، وجاليليو، ونيوتن، مرورًا بديكارت، كانط، إلى داروين، وفرويد حتى أينشتاين وغيرهم من العلماء المعاصرين؛ سوف ينفصل العلم الحديث بشكل مؤلم عن اللاهوت، بعد أن انتقلنا من رؤية "مركزية الأرض بالنسبة للعالم" إلى رؤية "مركزية الشمس" والتحول من نظام "مركزية الكون" إلى نظام "مركزية الإنسان". في الواقع، ظلت الثقافة الإسلامية غير مبالية بالاكتشافات العلمية الحديثة التي لن يكون لها أي عواقب على اللاهوت الاسلامي، ثقافة معزولة عن التاريخ، وعن الفلسفة التي لم تعد موجودة منذ القرن الثاني عشر. ولهذا السبب المرتبط بالتاريخ الفكري للإسلام - وخاصة مركزية الأفلاطونية/الأفلاطونية الحديثة في تشكلها- أصبح رجال الدين المسلمين والمشايخ هم أصحاب المعرفة العلمية (الدينية ) !!! والتي من المفترض أن تكون متفوقة على المعرفة الدنيوية!!! وقد تم وضع هذه الاخيرة تحت السيطرة للامتثال للعقيدة الرسمية. كان لا بد من التحقق من صحة المعرفة غير الدينية اجتماعيًا من قبل رجال الدين، مما تسبب في اختفاء الفلسفة وأي فكر اجتماعي مستقل لا يتوافق مع تفسير رجال الدين. هكذا لم يكن لابن رشد، أشهر تلاميذ أرسطو، وابن خلدون، رائد علم الاجتماع الحديث، أي خلف فكري.وكانت النتيجة إفقار الخطاب الديني وتقليصه إلى تكرار واجترار لمدونات فقهية/حديثية تعود للقرون الاولى من نشاة الاسلام. وما لم يفهمه رجال الدين المسلمين هو أن النص المقدس يحتاج إلى معرفة دنيوية لتجديد تفسيراته وفقا للتطورات التاريخية. في حين لم تتوقف الإنسانية عن إنتاج المعرفة بعد نزول القرآن، على عكس ما تدعيه الوهابية والإخوان المسلمين. المعرفة العلمية وهي في تقدم مستمر ساعدت ومازالت تساعد على فهم أفضل لاحتياجات الإنسان الروحية.لا يمكن تفسير النص المقدس من تلقاء نفسه؛ بل يتم تفسيره بالفلسفة ومعرفة الإنسان والمجتمع. إن العلوم الدقيقة والإنسانية ليست في منافسة مع اللاهوت؛ بل على العكس من ذلك، يمكنها أن تساعده على الانفتاح على المجتمع ومراعاة التطورات التاريخية. في اليوم الذي يجرؤ فيه مفكرونا على تطبيق المناهج الأنثروبولوجية, التاريخية, الاركيولوجية وغيرها من المناهج العلمية بشكل واضح على دراسة الظاهرة الدينية الإسلامية كظاهرة إنسانية، عندها فقط سنجرؤ على الحديث عن التنوير والحداثة في هذا المشرق. وأخيرا، املنا في العولمة الحالية - بثوراتها العلمية/الصناعية - وفي ثورة العمران المتسارعة هذه وفي أنظمة الاتصال الحديثة والتى نتمنا ان يكون لها كل الآثار الإيجابية على هذا الاجتماع المشرقي في المستقبل القريب/المتوسط والبعيد. اثار ايجابية من خلال هذه الشبكات الاجتماعية التواصلية والتي بدات تفلت تدريجياً من سيطرة أنظمتنا القروسطية (الدينية, السياسية والأبوية) لفرض الحداثة وقيمها في هذا المشرق الموبوء حالياً بالرجعية الفكرية الإسلاموية. .....................................................🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺..................................................... كل الشكر للدكتور حسن حماد على هذا النشاط والمجهود الثقافي التنويري من اجل ارساء قواعد الانسانية, التفكير النقدي والعلمي من خلال هذا المجهود البحثي العلمي والتواصلي التنويري; املين ان يتبنى هذا المشرق لقيم الانسانية, الانوار والحداثة مستقبلا; كي يقدم هو الاخر اسهاماته ويضيف لبنة في صرح الحضارة العلمية المعاصرة والمستقبلية🌹 ............................................................🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺...................................................... .................................................................تحياتي الحارة من الجزائر..........................................................☺🌹
.......................................................نعم لحرية الضمير, الفكر والتعبير🌹................................................... - ان التمييز في العالم العربي ضد اللادينيين من خلال سحب وضعهم القانوني, تطبيق عقوبات الحبس والاعدام ,بدعوى المس بالثوابت وتهديد الامن; لهو ضرب بمواد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية عرض الحائط. يواجه اللادينيون في معظم الدول المسلمة تفرقة وتمييز وأحيانا محاكمة . حيث لا يملك المسلمون حرية تغيير دينهم أو أن يصبحوا لادينيين حيث يحكم عليهم بالردة والتي تعني الموت أوالسجن مدى الحياة. - التعايش بين المتدينين واللادينيين في العالم العربي يبدا من اصلاح المؤسسات الدينية القروسطية, اصلاح مدونة الاحوال الشخصية , التخلص من قوانين ازدراء الاديان, احترام المواد 18 و 19 عن حرية الدين الاممية.صُممت المواد رقم 18 و 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، من أجل حماية الحق في حرية الفكر والوجدان والدين. ان المواد رقم 18 و 19 من المعاهدة الدولية في الحقوق السياسية والمدنية، تحمي كل من المعتقدات الإلهية وغير الإلهية والإلحادية، بالإضافة إلى الحق في عدم الاعتراف بأي دين أو معتقد. - ان للمسلم حق ان يؤمن باله خلق الكون في ستة ايام و له الحق ايضا كمسلم ان يؤمن ان المراة خلقت من ضلع الرجل الاعوج و له الحق ان يؤمن ان الارض مسطحة و... و لكن ليس لديه الحق فان يفرض ايمانه على الاخرين.ومن حق الملحد ايضا ان يؤمن بان الكون جاء في اربعة عشر مليار سنة و ان الرجل هو من خرج من مهبل المراة و ليست المراة من خرجت من ضلع الرجل و ان الارض بيضوية الشكل و تدور حول الشمس. ولدى الملحد الحق ان يؤمن بنظرية التطور و البيغ بانغ و كل العلوم الدقيقة التي تنجم عن دراسات رياضية و فيزيائية و لكن ليس لديه الحق في ان يفرض رايه هو ايضا على المؤمن. - العجيب و الغريب ان يطلب المجتمع من الملحد ان يسكت و ان لا يعبر عن ارائه و بالمقابل يتحصل على ادنى حقوقه و هو الحق في الحياة و الذي يعتبره المجتمع احتراما و انجازا كبيرا في حقوق الانسان.فشتان بين 'التفكير' الوضعي المادي والعلمي و 'التفكر' الاسلاموي الديني الذي ينطلق من ارضية ايمانية تلفيقية منافقة. - يقول علي الوردي "لو خيروا العرب بين دولتين علمانية ودينية، لصوتوا للدولة الدينية وذهبوا للعيش في الدولة العلمانية". - نصف قرن من الصحوة الاسلامية المجرمة والخراب الذي جرته على العقول والبلدان فضح هذا المشروع البدوي القروسطي الفاشي المجرم. نحن في عصر مابعد الصحوة والعلمانية قادمة. - تسقط قوانين ازدراء الاديان الفاشية الارهابية القروسطية! تسقط قوانين الاسرة والاحوال الشخصية الدينية العربية ! تسقط مادة الاسلام دين الدولة! يسقط الازهر والزيتونة والقرويين وقم والنجف! - ان اغلبية العلماء في العالم من الملحدين و اللادريين و اللادينين لقدرة هذه العقول العلمية على التفكير و رفض النمط السائد. هناك مقولة امريكية تقول: ان الولايات المتحدة الامريكية لو تخلت عن المؤمنين في بلادها فستخسر 90% من المجرمين في السجون, بينما لو تخلصت و نفت الملحدين من امريكا فانها ستخسر90%من العلماء في الاكاديمية الوطنية للعلوم و في ناسا. ان اللادينيين في عالمنا العربي هم شريحة اجتماعية ونخبوية مهمة; وهذه النخبة منها الاطباء و المهندسين... يجب ان يكون التعامل مع ظاهرة اللادينية تعاملا موضوعيا وليس تعاملا راديكاليا قروسطيا. - هذا التطور العلمي و العمراني الرهيب والمؤثر على الاجتماع العربي بانتقاله من القرية الى المدنية سيجبر المؤسسة الدينية المتخلفة الى التحديث, سياتي يوم ويقول الازهر ان شحرور من اهل السنة والجماعة. - واخيرا نقول انه يجب على انظمتنا العتيدة احترام المواثيق الدولية لحقوق الانسان وخاصة المواد 18 و 19 في حرية الدين,الضمير,الفكر والتعبير. العلمنة والدمقرطة للنظم السياسية العربية هو الحل بعد نقد ,نقض وفضح الاسلام السياسي. - صرخة كانت التنويرية: "اعملوا عقولكم أيها البشر! لتكن لكم الجرأة على استخدام عقولكم! فلا تتواكلوا بعد اليوم ولا تستسلموا للكسل والمقدر والمكتوب. تحركوا وانشطوا وانخرطوا في الحياة بشكل إيجابي متبصر.🌹
- المرحلة التاريخية الحالية في هذا الشرق الاوسط تستوجب على مثقفينا ومفكرينا التصدي بالنقد, النقض والتفكيك لهذه الثقافة الدينية الرجعية ومجابهة هذه الفاشية السياسية والفكرية لهذه التيارات القروسطية - المتغلغلة في اوساط الطبقات الشبعية - من السلفية الوهابية الى الإسلام السياسي الاخوانجي والشيعي و التي تشكل عائقا نحو التحول الديموقراطي النهائي وتبني قيم العلمنة والحداثة . نعم كان من الممكن أن نخرج تماما من هذه القروسطية - السياسية, الاقتصادية, الاجتماعية والثقافية - وتبني نموذج تنموي حداثي اساسه العقلانية, الحداثة الفكرية والعلم; لولا هذا الاستعمال القاتل لاسلام سياسي اخواني, سلفي وشيعي سياسي فاشي ورجعي ضد النخبة التنويرية الحداثية وضد الدولة الوطنية !!! لكن دوام الحال من المحال. فمعاول نقد ونقض فكر هذا التيار الفكري الاسلاموي القروسطي العفن; حتمية علمنة الفضاءات المعرفية والتشكلات الجديدة للوعي الحداثي ولو بصورة تبدو بطيئة - في ظل هذه السماوات الاعلامية المفتوحة - سيؤدي حتما في المستقبل المتوسط والبعيد الى ولادة المجتمع والدولة الحديثة القائمين على اسس من الحرية, العلمانية, الديموقراطية والعلم.🌹 .........................................................................🌺🌺🌺🌺🌺🌺......................................................
مؤمنون بلا حدود اي لا حد او لا تعريف لهذا الايمان او التصديق بلا دليل هاد النظام اللفظي ليس له جوهر علمي غير التعبير النفسي في ما سمي متلازمة ستوكهولهم يطلب هذا القمع على نغسه غان كان القصد بلاغة العكسي من اجل التفاني في تحدي قمع الايمان المقدس بالسوط فالايمان بالمعرفة لا بد ان يكون في حدود وفي المقابل الايمان اامقدس هو تقدير النسبي وطلب عين المعرفة
A bas l'Islam politique réactionnaire et moyenageux ! A bas le frérisme terroriste et sanguinaire!👎 Liberté, Egalité & Fraternité...Laicité & Démocratie!🌹
1) الاسلام السياسي هو نتاج هذه البنى الاجتماعية الثقافية القروسطية. الاسلام السياسي ازدهر ومازال في هذا المستنقع الشرق اوسطي الديني, الغيبي, الخرافي والاسطوري.الاديولوجية الدينية الاسلامية هي الجذر في تخلفنا ثقافيا, علميا وسياسيا. وبان الاصلاح يبدا من نقد, نقض وفضح هذه المنظومة الفكرية القروسطية الدينية اساسا; وان المنظومة السياسية المتخلفة مراة لهذا الاجتماع. 2) مقولات الاصالة والمعاصرة كلها مقولات تلفيقية لمثقفين مهادنين ومداهنين لسلطة باترياركية شمولية قروسطية سياسية كانت ام دينية;مثقفون لم يمتلكوا الشجاعة للذهاب بالنقد العلمي الى منتهاه, لذلك احبطت جزئيا تجربة النهضة و التنوير في المنطقة وظهور الصحوة الاسلاموية.🤨 3) فكر الاسلام السياسي بفاشيته, رجعيته السياسية, الاقتصادية, الاجتماعية وادعاءاته الخرافية المطلقة خراء ينتشر في النفوس والعقول فيشوه كل ماهو جميل ; فاينما يحل هذا الفكر تحل البشاعة, الخراء و الذباب. اللعنة!😡 4) مابعد الحداثة كنقد للحداثة : انها ترى في الحداثة ومساراتها تقدم واستمرارية; لا كما يدعي ادعياء الاسلام السياسي الاخوانجي بفشل الحداثة الغربية; وهذا بتزييف المقولات المابعد حداثية - من قبل هؤلاء الهمج - بعد ان ركبوا اليسار الغربي الساذج - لانتاج خطاب علمي مزيف بشرنا بفشل التجربة الحداثية في الغرب وسقوط سردياتها الكبرى!!! فالحل حسب هؤلاء الهمج الاخوانجية هو تطبيق مشروع حسن البنا الارهابي لانشاء خلافة اسلاموية خارجية. نظام ثيوقراطي قروسطي مفارق للانسانية والعصر بكل منجزاته الحقوقية, السياسية, الاقتصادية,العلمية...جنون😡
التحية والتقدير للدكتورة ميادة والكاتب حسن حماد
المقدس البشري الذي يفرضه ما يسمون انفسهم بالعلماء
أزمة العقل/الخطاب الإسلامي:
من نيكولا كوبرنيكوس، وجاليليو، ونيوتن، مرورًا بديكارت، كانط، إلى داروين، وفرويد حتى أينشتاين وغيرهم من العلماء المعاصرين؛ سوف ينفصل العلم الحديث بشكل مؤلم عن اللاهوت، بعد أن انتقلنا من رؤية "مركزية الأرض بالنسبة للعالم" إلى رؤية "مركزية الشمس" والتحول من نظام "مركزية الكون" إلى نظام "مركزية الإنسان".
في الواقع، ظلت الثقافة الإسلامية غير مبالية بالاكتشافات العلمية الحديثة التي لن يكون لها أي عواقب على اللاهوت الاسلامي، ثقافة معزولة عن التاريخ، وعن الفلسفة التي لم تعد موجودة منذ القرن الثاني عشر.
ولهذا السبب المرتبط بالتاريخ الفكري للإسلام - وخاصة مركزية الأفلاطونية/الأفلاطونية الحديثة في تشكلها- أصبح رجال الدين المسلمين والمشايخ هم أصحاب المعرفة العلمية (الدينية ) !!! والتي من المفترض أن تكون متفوقة على المعرفة الدنيوية!!! وقد تم وضع هذه الاخيرة تحت السيطرة للامتثال للعقيدة الرسمية. كان لا بد من التحقق من صحة المعرفة غير الدينية اجتماعيًا من قبل رجال الدين، مما تسبب في اختفاء الفلسفة وأي فكر اجتماعي مستقل لا يتوافق مع تفسير رجال الدين. هكذا لم يكن لابن رشد، أشهر تلاميذ أرسطو، وابن خلدون، رائد علم الاجتماع الحديث، أي خلف فكري.وكانت النتيجة إفقار الخطاب الديني وتقليصه إلى تكرار واجترار لمدونات فقهية/حديثية تعود للقرون الاولى من نشاة الاسلام. وما لم يفهمه رجال الدين المسلمين هو أن النص المقدس يحتاج إلى معرفة دنيوية لتجديد تفسيراته وفقا للتطورات التاريخية. في حين لم تتوقف الإنسانية عن إنتاج المعرفة بعد نزول القرآن، على عكس ما تدعيه الوهابية والإخوان المسلمين. المعرفة العلمية وهي في تقدم مستمر ساعدت ومازالت تساعد على فهم أفضل لاحتياجات الإنسان الروحية.لا يمكن تفسير النص المقدس من تلقاء نفسه؛ بل يتم تفسيره بالفلسفة ومعرفة الإنسان والمجتمع. إن العلوم الدقيقة والإنسانية ليست في منافسة مع اللاهوت؛ بل على العكس من ذلك، يمكنها أن تساعده على الانفتاح على المجتمع ومراعاة التطورات التاريخية.
في اليوم الذي يجرؤ فيه مفكرونا على تطبيق المناهج الأنثروبولوجية, التاريخية, الاركيولوجية وغيرها من المناهج العلمية بشكل واضح على دراسة الظاهرة الدينية الإسلامية كظاهرة إنسانية، عندها فقط سنجرؤ على الحديث عن التنوير والحداثة في هذا المشرق.
وأخيرا، املنا في العولمة الحالية - بثوراتها العلمية/الصناعية - وفي ثورة العمران المتسارعة هذه وفي أنظمة الاتصال الحديثة والتى نتمنا ان يكون لها كل الآثار الإيجابية على هذا الاجتماع المشرقي في المستقبل القريب/المتوسط والبعيد. اثار ايجابية من خلال هذه الشبكات الاجتماعية التواصلية والتي بدات تفلت تدريجياً من سيطرة أنظمتنا القروسطية (الدينية, السياسية والأبوية) لفرض الحداثة وقيمها في هذا المشرق الموبوء حالياً بالرجعية الفكرية الإسلاموية.
.....................................................🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺.....................................................
كل الشكر للدكتور حسن حماد على هذا النشاط والمجهود الثقافي التنويري من اجل ارساء قواعد الانسانية, التفكير النقدي والعلمي من خلال هذا المجهود البحثي العلمي والتواصلي التنويري; املين ان يتبنى هذا المشرق لقيم الانسانية, الانوار والحداثة مستقبلا; كي يقدم هو الاخر اسهاماته ويضيف لبنة في صرح الحضارة العلمية المعاصرة والمستقبلية🌹
............................................................🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺......................................................
.................................................................تحياتي الحارة من الجزائر..........................................................☺🌹
.......................................................نعم لحرية الضمير, الفكر والتعبير🌹...................................................
- ان التمييز في العالم العربي ضد اللادينيين من خلال سحب وضعهم القانوني, تطبيق عقوبات الحبس والاعدام ,بدعوى المس بالثوابت وتهديد الامن; لهو ضرب بمواد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية عرض الحائط. يواجه اللادينيون في معظم الدول المسلمة تفرقة وتمييز وأحيانا محاكمة . حيث لا يملك المسلمون حرية تغيير دينهم أو أن يصبحوا لادينيين حيث يحكم عليهم بالردة والتي تعني الموت أوالسجن مدى الحياة.
- التعايش بين المتدينين واللادينيين في العالم العربي يبدا من اصلاح المؤسسات الدينية القروسطية, اصلاح مدونة الاحوال الشخصية , التخلص من قوانين ازدراء الاديان, احترام المواد 18 و 19 عن حرية الدين الاممية.صُممت المواد رقم 18 و 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، من أجل حماية الحق في حرية الفكر والوجدان والدين. ان المواد رقم 18 و 19 من المعاهدة الدولية في الحقوق السياسية والمدنية، تحمي كل من المعتقدات الإلهية وغير الإلهية والإلحادية، بالإضافة إلى الحق في عدم الاعتراف بأي دين أو معتقد.
- ان للمسلم حق ان يؤمن باله خلق الكون في ستة ايام و له الحق ايضا كمسلم ان يؤمن ان المراة خلقت من ضلع الرجل الاعوج و له الحق ان يؤمن ان الارض مسطحة و... و لكن ليس لديه الحق فان يفرض ايمانه على الاخرين.ومن حق الملحد ايضا ان يؤمن بان الكون جاء في اربعة عشر مليار سنة و ان الرجل هو من خرج من مهبل المراة و ليست المراة من خرجت من ضلع الرجل و ان الارض بيضوية الشكل و تدور حول الشمس. ولدى الملحد الحق ان يؤمن بنظرية التطور و البيغ بانغ و كل العلوم الدقيقة التي تنجم عن دراسات رياضية و فيزيائية و لكن ليس لديه الحق في ان يفرض رايه هو ايضا على المؤمن.
- العجيب و الغريب ان يطلب المجتمع من الملحد ان يسكت و ان لا يعبر عن ارائه و بالمقابل يتحصل على ادنى حقوقه و هو الحق في الحياة و الذي يعتبره المجتمع احتراما و انجازا كبيرا في حقوق الانسان.فشتان بين 'التفكير' الوضعي المادي والعلمي و 'التفكر' الاسلاموي الديني الذي ينطلق من ارضية ايمانية تلفيقية منافقة.
- يقول علي الوردي "لو خيروا العرب بين دولتين علمانية ودينية، لصوتوا للدولة الدينية وذهبوا للعيش في الدولة العلمانية".
- نصف قرن من الصحوة الاسلامية المجرمة والخراب الذي جرته على العقول والبلدان فضح هذا المشروع البدوي القروسطي الفاشي المجرم. نحن في عصر مابعد الصحوة والعلمانية قادمة.
- تسقط قوانين ازدراء الاديان الفاشية الارهابية القروسطية! تسقط قوانين الاسرة والاحوال الشخصية الدينية العربية ! تسقط مادة الاسلام دين الدولة! يسقط الازهر والزيتونة والقرويين وقم والنجف!
- ان اغلبية العلماء في العالم من الملحدين و اللادريين و اللادينين لقدرة هذه العقول العلمية على التفكير و رفض النمط السائد. هناك مقولة امريكية تقول: ان الولايات المتحدة الامريكية لو تخلت عن المؤمنين في بلادها فستخسر 90% من المجرمين في السجون, بينما لو تخلصت و نفت الملحدين من امريكا فانها ستخسر90%من العلماء في الاكاديمية الوطنية للعلوم و في ناسا. ان اللادينيين في عالمنا العربي هم شريحة اجتماعية ونخبوية مهمة; وهذه النخبة منها الاطباء و المهندسين... يجب ان يكون التعامل مع ظاهرة اللادينية تعاملا موضوعيا وليس تعاملا راديكاليا قروسطيا.
- هذا التطور العلمي و العمراني الرهيب والمؤثر على الاجتماع العربي بانتقاله من القرية الى المدنية سيجبر المؤسسة الدينية المتخلفة الى التحديث, سياتي يوم ويقول الازهر ان شحرور من اهل السنة والجماعة.
- واخيرا نقول انه يجب على انظمتنا العتيدة احترام المواثيق الدولية لحقوق الانسان وخاصة المواد 18 و 19 في حرية الدين,الضمير,الفكر والتعبير. العلمنة والدمقرطة للنظم السياسية العربية هو الحل بعد نقد ,نقض وفضح الاسلام السياسي.
- صرخة كانت التنويرية: "اعملوا عقولكم أيها البشر! لتكن لكم الجرأة على استخدام عقولكم! فلا تتواكلوا بعد اليوم ولا تستسلموا للكسل والمقدر والمكتوب. تحركوا وانشطوا وانخرطوا في الحياة بشكل إيجابي متبصر.🌹
- المرحلة التاريخية الحالية في هذا الشرق الاوسط تستوجب على مثقفينا ومفكرينا التصدي بالنقد, النقض والتفكيك لهذه الثقافة الدينية الرجعية ومجابهة هذه الفاشية السياسية والفكرية لهذه التيارات القروسطية - المتغلغلة في اوساط الطبقات الشبعية - من السلفية الوهابية الى الإسلام السياسي الاخوانجي والشيعي و التي تشكل عائقا نحو التحول الديموقراطي النهائي وتبني قيم العلمنة والحداثة . نعم كان من الممكن أن نخرج تماما من هذه القروسطية - السياسية, الاقتصادية, الاجتماعية والثقافية - وتبني نموذج تنموي حداثي اساسه العقلانية, الحداثة الفكرية والعلم; لولا هذا الاستعمال القاتل لاسلام سياسي اخواني, سلفي وشيعي سياسي فاشي ورجعي ضد النخبة التنويرية الحداثية وضد الدولة الوطنية !!!
لكن دوام الحال من المحال. فمعاول نقد ونقض فكر هذا التيار الفكري الاسلاموي القروسطي العفن; حتمية علمنة الفضاءات المعرفية والتشكلات الجديدة للوعي الحداثي ولو بصورة تبدو بطيئة - في ظل هذه السماوات الاعلامية المفتوحة - سيؤدي حتما في المستقبل المتوسط والبعيد الى ولادة المجتمع والدولة الحديثة القائمين على اسس من الحرية, العلمانية, الديموقراطية والعلم.🌹
.........................................................................🌺🌺🌺🌺🌺🌺......................................................
مؤمنون بلا حدود اي لا حد او لا تعريف لهذا الايمان او التصديق بلا دليل هاد النظام اللفظي ليس له جوهر علمي غير التعبير النفسي في ما سمي متلازمة ستوكهولهم يطلب هذا القمع على نغسه غان كان القصد بلاغة العكسي من اجل التفاني في تحدي قمع الايمان المقدس بالسوط فالايمان بالمعرفة لا بد ان يكون في حدود وفي المقابل الايمان اامقدس هو تقدير النسبي وطلب عين المعرفة
الايمان ليس فقط بالاديان. ياستاذي.
A bas l'Islam politique réactionnaire et moyenageux ! A bas le frérisme terroriste et sanguinaire!👎
Liberté, Egalité & Fraternité...Laicité & Démocratie!🌹
1) الاسلام السياسي هو نتاج هذه البنى الاجتماعية الثقافية القروسطية. الاسلام السياسي ازدهر ومازال في هذا المستنقع الشرق اوسطي الديني, الغيبي, الخرافي والاسطوري.الاديولوجية الدينية الاسلامية هي الجذر في تخلفنا ثقافيا, علميا وسياسيا. وبان الاصلاح يبدا من نقد, نقض وفضح هذه المنظومة الفكرية القروسطية الدينية اساسا; وان المنظومة السياسية المتخلفة مراة لهذا الاجتماع.
2) مقولات الاصالة والمعاصرة كلها مقولات تلفيقية لمثقفين مهادنين ومداهنين لسلطة باترياركية شمولية قروسطية سياسية كانت ام دينية;مثقفون لم يمتلكوا الشجاعة للذهاب بالنقد العلمي الى منتهاه, لذلك احبطت جزئيا تجربة النهضة و التنوير في المنطقة وظهور الصحوة الاسلاموية.🤨
3) فكر الاسلام السياسي بفاشيته, رجعيته السياسية, الاقتصادية, الاجتماعية وادعاءاته الخرافية المطلقة خراء ينتشر في النفوس والعقول فيشوه كل ماهو جميل ; فاينما يحل هذا الفكر تحل البشاعة, الخراء و الذباب. اللعنة!😡
4) مابعد الحداثة كنقد للحداثة : انها ترى في الحداثة ومساراتها تقدم واستمرارية; لا كما يدعي ادعياء الاسلام السياسي الاخوانجي بفشل الحداثة الغربية; وهذا بتزييف المقولات المابعد حداثية - من قبل هؤلاء الهمج - بعد ان ركبوا اليسار الغربي الساذج - لانتاج خطاب علمي مزيف بشرنا بفشل التجربة الحداثية في الغرب وسقوط سردياتها الكبرى!!! فالحل حسب هؤلاء الهمج الاخوانجية هو تطبيق مشروع حسن البنا الارهابي لانشاء خلافة اسلاموية خارجية. نظام ثيوقراطي قروسطي مفارق للانسانية والعصر بكل منجزاته الحقوقية, السياسية, الاقتصادية,العلمية...جنون😡