إلى من قدَّر الله له قراءة هذه المقالة أحسب أن الله أراد بك خيرًا فخذ من وقتك دقائق واقرأ بتمعن، إني ناصحك بنصيحة لإن أخذت بها ؛ والذي نفسي بيده ليفتحن الله عليك بإذنه تعالى بركاتٍ من السماء والأرض، ولَـيُـغْـدِقَـنَّ عليك من خيري الدنيا والآخرة، وليُـرْضِينك وليُـكْرِمنك وهو أكرم الأكرمين. أقول لك: اجعل حياتك ممزوجة بالقرآن لا تنفك عنه، تلاوة دائمة من المصحف أو من حفظك واستماع دائم في غير وقت التلاوة، خصص له وقتًا، واستغل فراغك وأوقاتك البينية ووقت المواصلات وفي الطرقات ووقت انشغالك بأعمال لا تحتاج تركيزا...إلخ، والله لتجدن بركة في وقتك وتيسيرا في كل شأنك وسعادة غامرة في صدرك ما كنتَ لتجدها إلا ببركة كلام الله! ❁ تعلَّق بالقرآن تجد البركة في كل حياتك! فقد قال الله عز وجل ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾ ومن بركته: أنه ما زاحم شيئًا إلا باركه ببركته! وكان أحد المفسرين يقول: (اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا) وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي موصيًا الضياء المقدسي لما بدأ يشق طريقه لتعلم الحديث: (أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ) قال الضياء: (فرأيت ذلك وجربته كثيرًا، فكنت إذا قرأتُ كثيرًا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي) وقال أحد السلف: (كلما زاد حزبي أي الورد اليومي من القرآن زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء) وقال عبد الملك بن عمير: (كان يُقال إن أبقى أو أنقى الناس عقولًا قُـرَّاء القرآن) وقال القرطبي: (من قرأ القرآن مـُتِّـعَ بعقله وإن بلغ مائة!) ❁ وأما عن الوقت الذي لا تتهيأ فيه نفسك لتلاوة القرآن فاستمع له وأنصت من أحب أصوات القُـرَّاء إليك، فما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مُستمع القرآن! لقوله ﷻ ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ و[لعل] من الله واجبة، وقد كان حبيبنا ﷺ يحب سماع القرآن من غيره مع أنه عليه أُنزِل! وكان يقول: {إني أحب أن أسمعه من غيري} ❁ وعلى قَدْر نصيبك من كلام الله (تلاوة و تعلما وعملا و حفظا و استماعا) يكون نصيبك من رحمة الله ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [وَرَحْمَةٌ] لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ وكذلك ترشد الآية أن شفاء صدرك وزوال همك يكون بالقرآن! * قال ابن الجوزي: (تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد) *وقال شيخ الإسلام: (ما رأيت شيئا يغذِّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى) ❁ وإن لم يكن لك إلا قول حبيبنا ﷺ {اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه} لكان ذلك سببًا كافيًا لتعكف عليه آناء الليل وأطراف النهار! سيشفع لك هذا الرفيق المبارك يوم يفر منك أخوك وأمك وأبوك وصاحبتك وبنوك! ❀ ويكفي صاحب القرآن رضا وسرورا؛ قول الحبيب ﷺ : {يجي ء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يارب حُلَّهُ، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يارب زِدْه، فيلبس حُلَّةَ الكرامة، ثم يقول: يارب ارضَ عنه، فيرضى عنه، فيُقالُ له: اقرأ، وارق، ويُزاد بكل آيةٍ حسنة} ✸ احذر أن تهجر القرآن أو تغفل عنه! كل بُعْدٍ عن القرآن هلاكٌ لنفسك واختناق! قال تعالى : ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) - أي يبعدون عنه- ثم قال:( وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ إن الغافل عن القرآن لفي خسارة وحسرة عظيمة! وما أَحَـبَّ اللهُ أحدًا حُـبَّـهُ لأهل القرآن! جاهد لتكون منهم، فإن لم تستطع فزاحمهم ؛ هم القوم لا يشقى جليسهم، قال تعالى:(ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه)، وقال تعالى : إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين). اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وشفيعا لنا يوم لقاك. اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. منقول
بارك الله فيك أخي الكريم اللهم أجعلنا من اهل القرآن اللذين هم أهلك وخاصتك اللهم أنفعنا و ارفعنا بالقرآن الكريم وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ماشاء الله تبارك الله شيئ جميل, اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات, ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا وقنا عذاب النار ياالله.....د
اللهم ارزقني حفظ القرآن والعمل به يارب يارب يارب والذريه الصالحه واشف اخي
اللهم امين اجمعين يارب العالمين
إلى من قدَّر الله له قراءة هذه المقالة
أحسب أن الله أراد بك خيرًا
فخذ من وقتك دقائق واقرأ بتمعن،
إني ناصحك بنصيحة لإن أخذت بها ؛ والذي نفسي بيده ليفتحن الله عليك بإذنه تعالى بركاتٍ من السماء والأرض،
ولَـيُـغْـدِقَـنَّ عليك من خيري الدنيا والآخرة،
وليُـرْضِينك وليُـكْرِمنك وهو أكرم الأكرمين.
أقول لك: اجعل حياتك ممزوجة بالقرآن لا تنفك عنه، تلاوة دائمة من المصحف أو من حفظك واستماع دائم في غير وقت التلاوة،
خصص له وقتًا،
واستغل فراغك وأوقاتك البينية
ووقت المواصلات
وفي الطرقات
ووقت انشغالك بأعمال لا تحتاج تركيزا...إلخ،
والله لتجدن بركة في وقتك
وتيسيرا في كل شأنك
وسعادة غامرة في صدرك
ما كنتَ لتجدها إلا ببركة كلام الله!
❁ تعلَّق بالقرآن تجد البركة في كل حياتك!
فقد قال الله عز وجل ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾
ومن بركته:
أنه ما زاحم شيئًا إلا باركه ببركته!
وكان أحد المفسرين يقول: (اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا)
وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي موصيًا الضياء المقدسي لما بدأ يشق طريقه لتعلم الحديث: (أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ)
قال الضياء: (فرأيت ذلك وجربته كثيرًا، فكنت إذا قرأتُ كثيرًا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي)
وقال أحد السلف: (كلما زاد حزبي أي الورد اليومي من القرآن زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء)
وقال عبد الملك بن عمير: (كان يُقال إن أبقى أو أنقى الناس عقولًا قُـرَّاء القرآن)
وقال القرطبي: (من قرأ القرآن مـُتِّـعَ بعقله وإن بلغ مائة!)
❁ وأما عن الوقت الذي لا تتهيأ فيه نفسك لتلاوة القرآن فاستمع له وأنصت من أحب أصوات القُـرَّاء إليك،
فما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مُستمع القرآن! لقوله ﷻ ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ و[لعل] من الله واجبة،
وقد كان حبيبنا ﷺ يحب سماع القرآن من غيره مع أنه عليه أُنزِل! وكان يقول: {إني أحب أن أسمعه من غيري}
❁ وعلى قَدْر نصيبك من كلام الله
(تلاوة و تعلما وعملا و حفظا و استماعا)
يكون نصيبك من رحمة الله
﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [وَرَحْمَةٌ] لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
وكذلك ترشد الآية أن شفاء صدرك وزوال همك يكون بالقرآن!
* قال ابن الجوزي: (تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد)
*وقال شيخ الإسلام: (ما رأيت شيئا يغذِّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى)
❁ وإن لم يكن لك إلا قول حبيبنا ﷺ {اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه} لكان ذلك سببًا كافيًا لتعكف عليه آناء الليل وأطراف النهار!
سيشفع لك هذا الرفيق المبارك يوم يفر منك أخوك وأمك وأبوك وصاحبتك وبنوك!
❀ ويكفي صاحب القرآن رضا وسرورا؛ قول الحبيب ﷺ : {يجي ء صاحب القرآن يوم القيامة،
فيقول القرآن: يارب حُلَّهُ، فيلبس تاج الكرامة،
ثم يقول: يارب زِدْه، فيلبس حُلَّةَ الكرامة،
ثم يقول: يارب ارضَ عنه، فيرضى عنه،
فيُقالُ له: اقرأ، وارق، ويُزاد بكل آيةٍ حسنة}
✸ احذر أن تهجر القرآن أو تغفل عنه! كل بُعْدٍ عن القرآن هلاكٌ لنفسك واختناق!
قال تعالى :
﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) - أي يبعدون عنه-
ثم قال:( وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
إن الغافل عن القرآن لفي خسارة وحسرة عظيمة!
وما أَحَـبَّ اللهُ أحدًا حُـبَّـهُ لأهل القرآن! جاهد لتكون منهم، فإن لم تستطع فزاحمهم ؛
هم القوم لا يشقى جليسهم،
قال تعالى:(ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه)،
وقال تعالى :
إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين).
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
ونور صدورنا
وشفيعا لنا يوم لقاك.
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
منقول
جزاك الله خير اللهم اجعلنا من اهل القران
وفقك الله في الدارين وجزاك الله خير اللهم اجعلنا من اهل القران واهدنا يارب يارب يارب يارب يارب يارب واشف اخي من الصرع يارب يارب
بارك الله فيك أخي الكريم اللهم أجعلنا من اهل القرآن اللذين هم أهلك وخاصتك اللهم أنفعنا و ارفعنا بالقرآن الكريم وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
@@user-saber-yasser. امين يارب العالمين االلهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين
ماشاء الله تبارك الله شيئ جميل, اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات, ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا وقنا عذاب النار ياالله.....د
امين يارب العالمين
امين
ما شاء الله على هالصوت
ماشاء الله عليك قمة في الابداع
ماشاء الله
مشاء الله العليم القدير
ماشاء الله شيخ ياسر الدوسري
احبك في الله
قارئ العصر...
في ميزان حسناتك ان شاء الله اجر عظيم
ما شاء الله إبداع __ اللهم احفظ جميع المسلمين أجمعين___استغفر الله ولا إله الا الله والحمد لله.__
جزاك الله خير
وماشاء الله
تبارك الله
ماشاءالله ابدااااااااااااااااااااع جمييييييل بس مش عارف ليه حصل تغيرات بالجدول
❤❤❤❤❤
22
الدقيقة 27:7 ليه كتمو الصوت ابغا اعرف اش قال ؟
"قل يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق و لا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل و اضلوا كثيرا و ضلوا عن سواء السبيل "77