محاضرة بعنوان | العفو والصفح بين الإخوان ، الشيخ : لافي بن عايض العازمي

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 7 сен 2024

Комментарии • 1

  • @Anbeyaa
    @Anbeyaa 11 месяцев назад +1

    قد تصلي و تخشع في صلاتك
    و تأتي يوم القيامة صفرا
    قد تتصدق بنصف ما تملك
    و تخفي صدقتك عن الناس
    و تأتي يوم القيامة صفرا
    قد تكون من الصائمين في الحر
    القائمين في الليل
    و تأتي يوم القيامة صفرا
    قال عطاء بن أبى رباح رحمه الله :
    إن الرجل ليتكلم في غضبه
    بكلمــة يهـــدم بهــــا عمـــل
    ستين سنـة أو سبعين سنـة
    - فتح البارى لابن رجب (٢٠٠/١) -
    يقول ابن المبارك رحمه الله : قلتُ لسفيان الثوري : ما أبعد أبا حنيفة من الغيبة ، ما سمعتُه يغتاب عدوًا له قطَّ
    فقال سفيان :
    هو و الله أعقل من أن يُسلِّط على حسناته ، مَن يذهب بها
    تاريخ بغداد ٣٦٣/١٣
    و يقول أبو حامد :
    الغيبة هي الصاعقة المهلكة للطاعات ، و مثل من يغتاب ، كمن ينصب منجنيقاً ؛ فهو يرمي به حسناته ، شرقاً و غرباً و يميناً و شمالاً
    قال عمر بن عبد العزيز :
    أدركنا السلف و هم لا يرون العبادة في الصوم ، و لا في الصلاة ؛ و لكن في الكف عن أعراض الناس ، فقائم الليل و صائم النهار ، إن لم يحفظ لسانه ، أفْلَس يوم القيامة
    قال الله عز وجل
    ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
    سورة ق
    ( إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم )
    سورة النور
    قال رسول الله ﷺ
    المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
    صحيح البخاري
    ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
    صحيح البخاري
    يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم
    صحيح الجامع
    وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم
    صحيح البخاري
    وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار ، قال : الفم والفرج
    سنن الترمذي