203 : المسلم مامور ان ياخذ بالاسباب والدليل على ذلك قوله تعالى ( فاتبع سببا ) اي ان الله جعل لكل شئ سببا اذن نحن مامورين بالاخذ بالاسباب واتباعها والله خير مهيئ للاسباب وهذا مافعلته سيدتنا مريم عليها السلام عندما قال الله تعالى لها ( وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) ففعلت كما امرها ومن الدروس المستنبطة من ذلك ان المريض (جسديا او عضويا) يذهب للاطباء او ياتوه والدليل قول رسول الله ( تطببوا ياعباد الله فان لكل داء دواء ) والمريض (روحيا او روحانيا) يذهب للرقاة او ياتوه والدليل قبول رسول الله ( ان يرقيه جبريل عليه السلام ولم يمانع ابدا ) او ان (يرقي نفسه بنفسه ان استطاع) فكما اننا ناخذ بالاسباب فيما يخص المرض الجسدي فعلينا ان ناخذ بالاسباب فيما يخص المرض الروحي على السواء ولهذا ينبغي على المرء ان لايجلس هكذا لايحرك ساكنا ويندب حظه ويضرب خده كالثكالى لان الوقت يمضي كالسيف ولاينفع الندم حينها التوكل : هو ان تفعل ، والتواكل : هو ان لا تفعل اذن على المريض المسحور : اما يرقي نفسه او يدع احد يرقيه قال تعالى ( وما يجحد باياتنا الا كل ختار كفور ) قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك)
بارك الله فيكم يا شيخ يعقوب
اللهم أنصر الإسلام وأعز المسلمين
رحمك الله يا شيخنا الفاضل متبعكم من تونس الشقيقه 🇹🇳
أن تأخذ بالأسباب ولا يتعلق قلبك بها..
الله يجزيك الخير يا شيخ، اوجزت فانجزت
اللهم آمين وإياكم
احسنت بارك الله فيك ❤
والله انى احبك فى الله
يجب الأخذ بالاسباب
ثم عدم الاعتماد علي الاسباب
الله هو الكافى
لااله إلا الله
محمد رسول الله
روعة الله يبارك في الشيخ
بارك الله فيكم
الحمد لله
اللهم امين جزاك الله خيراااا ياشيخ
203 : المسلم مامور ان ياخذ بالاسباب
والدليل على ذلك قوله تعالى ( فاتبع سببا )
اي ان الله جعل لكل شئ سببا اذن نحن مامورين بالاخذ بالاسباب واتباعها والله خير مهيئ للاسباب وهذا مافعلته سيدتنا مريم عليها السلام
عندما قال الله تعالى لها ( وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) ففعلت كما امرها
ومن الدروس المستنبطة من ذلك
ان المريض (جسديا او عضويا) يذهب للاطباء او ياتوه والدليل قول رسول الله ( تطببوا ياعباد الله فان لكل داء دواء )
والمريض (روحيا او روحانيا) يذهب للرقاة او ياتوه والدليل قبول رسول الله ( ان يرقيه جبريل عليه السلام ولم يمانع ابدا )
او ان (يرقي نفسه بنفسه ان استطاع)
فكما اننا ناخذ بالاسباب فيما يخص المرض الجسدي فعلينا ان ناخذ بالاسباب فيما يخص المرض الروحي على السواء
ولهذا ينبغي على المرء ان لايجلس هكذا لايحرك ساكنا ويندب حظه ويضرب خده كالثكالى لان الوقت يمضي كالسيف ولاينفع الندم حينها
التوكل : هو ان تفعل ، والتواكل : هو ان لا تفعل
اذن على المريض المسحور : اما يرقي نفسه او يدع احد يرقيه
قال تعالى ( وما يجحد باياتنا الا كل ختار كفور )
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك)
في عنوان الفيديو " على " هكذا و ليس " علي" فأرجو التصحيح
جزاكم الله خيرا