اتحاد بين المهدي و زعماء النظام العالمي الحالي، نعم المهدي لسانه لاذع، لكن هذا لا ينفي وجود علاقة احترام بينه و بين جميع زعماء العالم، الشيئ المشترك ببن المهدي و حكام العالم هو التركيز على الأمن بالدرجة الأولى، ستقع أشياء قد تزلزل الأمن العالمي، و هذه الأشياء ليست بسبب المهدي أو بسبب حكام العالم، بل هي عواقب طبيعية كان لا بد و أن تقع كنتيجة لتسلسل و تراكم أخطاء البشر منذ أن وضعنا أرجلنا لأول مرة على هذا الكوكب الغريب بعد أن طردنا مالكنا من الجنة، كل سكان الكوكب الحاليين هم مجرد ضحايا لوقائع قام بها أجدادهم من سكان الكوكب الأقدمين منذ أسرة آدم و حواء.. و هكذا أراكم كلكم أبرياء و أرى جميع بشر الأرض الحالية أبرياء،.. قد تقع ثورات بسبب انهيار الإقتصاد العالمي، قد تعلن مجموعة من الدول إفلاسها، وهذا سيرافقه و سيعقبه طبعا إنهيار للأمن، الأنظمة الغبية قد تحارب المهدي لكن الأنظمة الذكية قد تحميه لأنها تدرك بأنها ستحتاج إليه، المهدي ليس شخصا يطمع في حكم الأرض و قيادتها، و لن يستعمل السلاح لنيل زعامتها، بل هو شخص خلقه الله من أجل لحظة موقوتة، المهدي لا يخرج من تلقاء نفسه، زعماء و ملوك الأرض و شعوبها هم من سيطلبون المهدي كي يسلمون له عرشها و في إطار من التوافق و السلام و بطريقة ودية، و هذا سيكون في اللحظة الذي سيراها الله مناسبة، لن يستطيع جني أو إنسي إرجاع الأمن لكوكب الفوضى سوى المهدي، و من أجل هذا فإن الله مازال يخفيه، و من أجل هذا فإن حكام الكوكب مازالوا يخفونه, لكن الإشكالية تبقى في موافقة المهدي، فهل سيقبل المهدي تسلم عرش أرض مضطربة و فوضوية؟ أم أنه سيرفض تسلم عرش الأرض و سينكر و يقول « لقد سألتكم عرشها في وقت كانت فيه قابلة للشفاء و رفضتم، أما و أنكم قتلتموها فلا حاجة لي بها و لا بعرشها، فأنا لا أبعث الموتى، صلوا لله و ادعونه كي يحيي كوكبنا الأزرق الغريب .. .يتبع.//عن محمد المادري ، مؤسس منظمة الأخوة الإسلامية العالمية من أجل السلام، منظمة فرنسية غير حكومية
اتحاد بين المهدي و زعماء النظام العالمي الحالي، نعم المهدي لسانه لاذع، لكن هذا لا ينفي وجود علاقة احترام بينه و بين جميع زعماء العالم، الشيئ المشترك ببن المهدي و حكام العالم هو التركيز على الأمن بالدرجة الأولى، ستقع أشياء قد تزلزل الأمن العالمي، و هذه الأشياء ليست بسبب المهدي أو بسبب حكام العالم، بل هي عواقب طبيعية كان لا بد و أن تقع كنتيجة لتسلسل و تراكم أخطاء البشر منذ أن وضعنا أرجلنا لأول مرة على هذا الكوكب الغريب بعد أن طردنا مالكنا من الجنة، كل سكان الكوكب الحاليين هم مجرد ضحايا لوقائع قام بها أجدادهم من سكان الكوكب الأقدمين منذ أسرة آدم و حواء.. و هكذا أراكم كلكم أبرياء و أرى جميع بشر الأرض الحالية أبرياء،.. قد تقع ثورات بسبب انهيار الإقتصاد العالمي، قد تعلن مجموعة من الدول إفلاسها، وهذا سيرافقه و سيعقبه طبعا إنهيار للأمن، الأنظمة الغبية قد تحارب المهدي لكن الأنظمة الذكية قد تحميه لأنها تدرك بأنها ستحتاج إليه، المهدي ليس شخصا يطمع في حكم الأرض و قيادتها، و لن يستعمل السلاح لنيل زعامتها، بل هو شخص خلقه الله من أجل لحظة موقوتة، المهدي لا يخرج من تلقاء نفسه، زعماء و ملوك الأرض و شعوبها هم من سيطلبون المهدي كي يسلمون له عرشها و في إطار من التوافق و السلام و بطريقة ودية، و هذا سيكون في اللحظة الذي سيراها الله مناسبة، لن يستطيع جني أو إنسي إرجاع الأمن لكوكب الفوضى سوى المهدي، و من أجل هذا فإن الله مازال يخفيه، و من أجل هذا فإن حكام الكوكب مازالوا يخفونه, لكن الإشكالية تبقى في موافقة المهدي، فهل سيقبل المهدي تسلم عرش أرض مضطربة و فوضوية؟ أم أنه سيرفض تسلم عرش الأرض و سينكر و يقول « لقد سألتكم عرشها في وقت كانت فيه قابلة للشفاء و رفضتم، أما و أنكم قتلتموها فلا حاجة لي بها و لا بعرشها، فأنا لا أبعث الموتى، صلوا لله و ادعونه كي يحيي كوكبنا الأزرق الغريب .. .يتبع.//عن محمد المادري ، مؤسس منظمة الأخوة الإسلامية العالمية من أجل السلام، منظمة فرنسية غير حكومية