أصل هذا الخلاف هو في المصطلحات الحادثة أتركوا هذه العبارات وتمسكوا بعبارات ومصطلحات السلف فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها وهذه نقطة مهمة تُتعب طالب العلم وتجره إلى متاهات لا طائل منها وقد ينتكس أو يشتبه عليه الأمر فيصبح تكفيريا. فالتخبط في كثير من هذه المسائل وخاصة التكفير وغيرها هو من شئم مخالفة عبارات السلف. كعبارات "جنس العمل" و"العمل شرط كمال أو شرط صحة" وقد تجد اثنان يتناطحان ليل نهار في مسألة هما في الأصل متفقان عليها ولكن لشُأم العبارات المستحدثة وقع هذا. فيكون الخلاف هنا صوري في المصطلحات لا في أصل المسألة والله المستعان وعليه التكلان. نسأل الله أن يبصرنا بالحق ويثبتنا عليه وأن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراصه المستقيم.
هذا الشيخ رحمه الله عنده خلط كبير في المفاهيم وطرق الاستدلال. 1:أئمة السلف الصالح لم يقل أحد منهم أن العمل شرط كمال كما قال هو بل قالوا العمل ركن من أركان الإيمان لا شرط صحة ولا شرط كمال، لذك هم يقولون الإيمان يزيد وينقص، لماذا؟ لأنه إذا لم يكن العمل ركنا فلا يؤثر في مبنى الإيمان-فهمتوها- فالطّلاء الذي يزيّن الدّار ويكمّل جمالها لا تأثير له البتّة على هيكل الدار في صلابتها وتماسكها أو تصدّعها كالرّكائز مثلا أو الجدران أو السقف... مفهوم ولّا لا؟، ومن هذا المفهوم الصحيح لقضية الإيمان عند السلف يمكنك فهم حكمهم على تارك جنس العمل أو تارك بعض الأعمال والكفر العملي. 2:الشيخ يخلط بشكل غريب في مفهوم المسألة- لاحظوا لم يجب عن سؤال السائل وانتقل إلى فرع شاذ من تداعيات مسألة الإرجاء وهي زواج حنفي من شافعية مثلا وهي ليست مسألة علمية البتّة. انتبهوا، هو يقول العمل شرط كمال ثم يقول نحن متبعون لأئمة السلف في أن الإيمان يزيد وينقص خلافا للمرجئة، ألم تلاحظوا هذا الخلط الغريب؟ بل قوله هو عين الإرجاء لأن الإيمان لا يتأثر بالعمل إذا كان هذا الأخير شرط كمال، يعني من جهة يقول العمل شرط كمال ومن جهة يقول الإيمان يزيد وينقص بالعمل طاعة أو معصية، هذا لم يقل به عاقل فضلا عن عالم، وهذا الخلط موجود معه في كثير من فتاويه، كقضية العذر بالجهل وتارك الصلاة والحكم بغير ما أنزل الله فهو يجعل المعاصي باعتبار واحد وهذا خطأ عظيم، والذي يظهر والله أعلم أن الشيخ لم يحصّل العلم بمنهجية أصولية، غفر الله لنا وله.
يا قاضل السائل لم يكن أثناء السؤال ما في ذهنك وقصدك والشيخ الألباني يجيب عما يسأله السائل مقابل الخوارج شرط صحة العمل وشرط كمال العمل يوضح معنى الكمال يزيد وينقص في الإيمان ( لم يتكلم ما في زهنك وهو الركن ) لو كنت هناك لأجابك وأسرتك كما أسكت من قبلك
الشيخ الألباني علم من اعلام اهل السنة والجماعة وهنا يوضح ان الايمان قول وعمل اعتقاد يزيد وينقص ورميه بالارحاء فرية لان الشيخ هو من بين ارجاء الاحناف وغيرهم مثل الطحاوي والعز بن عبد السلام رحم الله الشيخ الالباني على ماقدم من علم غفر لنا وله ويبقى بشر يخطىء ويصيب .
يلزم التفصيل في نوع العمل فإذا كان العمل يؤدي تركه إلى الكفر فإن الإتيان به شرط لصحة الإيمان ، أما إذا كان العمل تركه لا يؤدي إلى الكفر ، فإن الإتيان به شرط كمال .
بعد كل هذه التعليقات ماوجدت جواب أعدل وأنصف من تفصيل الشيخ فركوس حفضه الله الذي وضح وبين مراد الشيخ الألباني وهو قول كل من لم يكفر تارك الصلاة ويلزم من قولكم الألباني مرجيء أن تقولواعن الشافعي ومالك وأبو حنيفة أنهم مرجئة لأنهم لا يكفرون تارك الصلاة تهاونا وهذا الذي ذكره الشيخ فركوس لا مفر لكم للهروب منه وهو صميم كلام الألباني فا الكلام ليس في الإصطلاح وإنما في الفهم السليم الموافق لمسألة تارك الصلاة تهاوناوحديث الشفاعةالصحيح المحكم الذي يعد مخصص لأحاديث كفرتارك الصلاة والصواب ما عليه الألباني رحمه الله تمسكا ب الدليل وليس تقليدا للمشاييخ والله تعالى أعلم
نعم بارك الله فيك كلام الشيخ فركوس على صواب لان الخلاف سببه هو في تكفير تارك الصلاة والشيخ الالباني صراحة ليس متناقضا مادام لايكفر تارك الصلاة من الطبيعي ان يقول العمل شرط كمال والا سوف يكون متناقضا. تانيا لمادا لم يقولو هدا الكلام عن الشافعي وماك وابو حنيفة رحمهم الله وايضا لايكفر تارك الصلاة ايضا فلايمكن ان يقول العمل شرط صحة لان الصلاة عنده صحة الايمان والعلم عند الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب اعلم رحمك الله أن مسألة حكم الموحد الذي ترك أعمال الجوارح فيها لبس كبير في تصور حكمها عند السلف والأئمة وقع هذا اللبس لما ظن كثير من المتكلمين في هذه المسألة أن النزاع بين السلف والمرجئة كان في أعمال الجوارح وعلي اثر ذلك ظن أن من ترك هذه الأعمال وهو مقر بوجوبها فهو كافر وأن من لم يكفره فهو مرجئ ويخرج الأعمال من الإيمان وهذا التصور غلط قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوي 550/7 وهذا أيضا مما ينبغي الاعتناء به فإن كثيرا ممن تكلم في مسألة الإيمان هل تدخل فيه الأعمال وهل هو قول وعمل يظن أن النزاع إنما هو في أعمال الجوارح وان المراد بالقول قول اللسان وهذا غلط انتهي ولذلك وضح ابن القيم رحمه الله موضع المعركة الحقيقي بين أهل السنة وبين المرجئة قائلا فإذا زال عمل القلب فهذا هو موضع المعركة بين أهل السنة والمرجئة فأهل السنة يقولون إذا زال عمل القلب فهو كافر و المرجئة يقولون هو مؤمن كامل الإيمان انتهي هذا مقصدي باللبس في المسألة كيف يكفر السلفيون الموحدين الذين لقوا الله بالتوحيد مع إجماع أهل السنة الواضح جدا علي أنه لا يخلد في النار موحد وأنه لا يكفره ولا يحكم عليه بالخلود في النار إلا الخوارج والمعتزلة وهو منقول بنصه في فيديو من الفيديوهات ولذلك انظر ماذا قال ابن تيمية رحمه الله مبينا أهمية التوحيد المجرد عن عمل الجوارح في النجاة من النار ودخول الجنة قال رحمه الله والتوحيد أصل الإيمان وهو الكلام الفارق بين أهل الجنة وأهل النار وهو ثمن الجنة مجموع الفتاوي 235/24 فالتوحيد هو أصل الإيمان وهو ثمن الجنة وما هو التوحيد لا ينازع عالم بالشرع أنه النطق بالشهادة مع اعتقاد القلب بدون العمل بالفرائض فالعمل بالفرائض يكمل هذا الأصل وليس من أصله فمن اتي بالتوحيد استحق جزاء التوحيد وهو أنه أن جاء بكماله حرم عليه دخول النار وان جاء بأصله فقط حرم عليه الخلود في النار قال الامام ابن رجب الحنبلي ومعلوم أن الجنة إنما يستحق دخولها بالتصديق بالقلب مع شهادة اللسان وبهما يخرج من يخرج من النار فيدخل الجنة فتح الباري لابن رجب 121/1 يعني من جاء بالتوحيد المجرد الذي هو باتفاق المسلمين أعظم اعمال الإسلام أعظم من الصلاة والزكاة وغيرها من الأعمال لابد أن يخرج من النار وان طال مقامه فيها وقال الإمام ابن البنا الحنبلي ومن دخل النار عقوبة خرج منها بشفاعته وشفاعة غيره ورحمة الله عز وجل حتي لايبقي في النار واحد قال مرة واحدة في دار الدنيا لا اله الا الله مخلصا وآمن به وإن لم يفعل الطاعات بعد ذلك كتاب الرد علي المبتدعة لابن البنا ص195 وتأمل قوله لم يفعل الطاعات بعد ذلك فهذا يفيد جلوسه مدة من الدهر بعد قولها لا يفعل الطاعات فلم يأت الا بالتوحيد المجرد وبه نجا من الخلود وقال الإمام ابن كثير رحمه الله في سورة مريم ثم ننجي الذين اتقوا ثم يخرج الله من النار من قال يوما من الدهر لا اله الا الله ولم يعمل خيرا قط انتهي وهذا كما تري كلام صريح جدا في معناه لا لبس فيه وهو مجمع عليه قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من اعتقد أن الإنسان لا ينتفع الا بعمله فقد خرق الإجماع وذلك باطل من وجوه كثيرة فذكر اربعة وجوه ثم قال خامسها أن الله يخرج من النار من لم يعمل خيرا قط بمحض رحمته وهذا انتفاع بغير عملهم كتاب جامع المسائل 203/5 وقال ابن رجب الحنبلي رحمه الله وهذا يدل علي أن الذين يخرجهم الله برحمته من غير شفاعة مخلوق هم أهل كلمة التوحيد الذين لم يعملوا معها خيرا قط بجوارحهم التخويف من النار ص 259 وهناك نقولات كثيرة جدا في هذا المعني أوردتها في كتابي لا انتصارا لعقيدة العلامة الألباني فحسب ولكن انتصارا للمنهج السلفي ثم مسألة تارك الصلاة ينبغي أن تعلم انه لا يوجد عند السلف تكفير هكذا بمجرد الترك بل التكفير عندهم لا يكون إلا بعد العرض علي السيف والتأكد من تفضيل الموت علي أداء الصلاة فعند ذلك يقولون هذا الحال يدل علي أنه لا يقر بالوجوب لذلك هو لا يدخل في عداد الموحدين فيخلد في النار ويكفر من هذا المنطلق قال شيخ الإسلام مبينا أنه لا يكفر حتي يدعه الإمام الي الصلاة ويمتنع حتي يقتل قال فأما إذا لم يدع ولم يمتنع فهذا لا يجري عليه شيء من أحكام المرتدين في شيء من الأشياء ولهذا لم يعلم أن أحدا من تاركي الصلاة ترك غسله والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين ولا منع ورثته ميراثه ولا أهدر دمه بسبب ذلك مع كثرة تاركي الصلاة في كل عصر والأمة لا تجتمع علي ضلالة شرح العمدة لشيخ الاسلام 92/4 وقال العلامة المرداوي والداعي له هو الامام أو نائبه فلو ترك صلوات كثيرة قبل الدعاء لم يجب قتله ولا يكفر علي الصحيح من المذهب وعليه جماهير الأصحاب وقطع به كثير منهم الإنصاف 402/1 وانظر كلام ابن القيم المشهور في تكفير تارك الصلاة ستجده لا يعدو هذا المعني وكذلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكذلك الشيخ الألباني رحمهم الله وغيرهم بل ستجد كل أهل العلم يعرضون مسألة تكفير تارك الصلاة بعد قتله لا قبل قتله وقد نقلت في فيديو الصلاة قول الأئمة ابن عبد البر وابن أبي زيد القيرواني وأبي الخير العمراني وأبي الفضل السكسكي وابن تيمية وغيرهم أنه لا يكفر تارك الصلاة بمجرد الترك إلا الخوارج والمعتزلة اخي اتمني أن تسمع الفيديوهات قبل أن تتكلم في المسألة والله لتسمعن فيها مالم تسمعه من قبل من اقوال أئمة السلف وما زال هناك فديوهات كثيرة ستنزل في المسألة مسألة التكفير بترك جنس العمل وغيرها وأنا أؤكد لك أن المسألة فيها كلام كثير جدا وفي الفيديوهات القادمة ستجد كلاما كثيرا جدا في تجلية هذا المعني فهل كان ابن تيمية ينقل هذا الإجماع الصريح علي باطل ويكون ابن تيمية وابن رجب وابن كثير وابن البنا وغيرهم كثير جدا قائلون بقول المرجئة عند قولهم بخروج من قال لا اله الا الله مصدقا بها قلبه من النار وعدم خلوده فيها موافقة لحديث الشفاعة الذي لم يقل عنه أحد أبدا من السلف أنه مشكل الا في هذا الوقت الحاضر أسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى وأن يجعلنا من أهل الفردوس الاعلى في رفقة النبي صلي الله عليه وسلم كتبه ابو عبد الله أحمد زايد
أحسن الله إليك كفيتنا ببيانك هذا جزاك الله خير، بعض الناس سقانة فهمه لكلام الألباني تدفعه لإتهامه وبعضهم يتعمد في الإنتقاص من الألباني رحمه الله،. نسأله تعالى السلامة من سوء الفهم.
ليس بجديد ادلتكم كلها من المتشابه من القرآن والسنة واقوال العلماء. خلاصة الموضوع ان بعض الأعمال شرط صحة للإيمان وبعضها شرط كمال للإيمان فمن كان قريبا للا اله الا الله فهو شرط صحه ومن كان قريبا لإماطة الاذي عن الطريق فهو شرط كمال...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، رحم الله شيخنا الألباني العلامة والمجدد في هذا الزمان، فمن كان على هديه في هذا الزمان فهو على الحق للأدلة الصريحة الصحيحة التي يستند إليها، وإلا كان على خطأ إن كان عالما سلفيا أو متبعا أو مقلدا له، أو كان تكفيريا من أتباع ومقلدي علماء خوارج هذا الزمان. والحمد لله الذي يهيئ لكل زمان على رأس كل مائة سنة، مجددا لدين الحق الاسلام.
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله: المرجئة أربع طوائف: الطائفة الأولى: غلاة المرجئة، وهم هؤلاء الجهمية الذين يقولون: الإيمان مجرد المعرفة. الطائفة الثانية: الأشاعرة وهم الذين يقولون: الإيمان هو التصديق بالقلب فقط، ولو لم ينطق بلسانه لا مجرد المعرفة. الطائفة الثالثة: الكَرَّامية الذين يقولون: إنّ الإيمان هو النطق باللسان، ولو لم يعتقد بقلبه. الطائفة الرابعة: مرجئة الفقهاء الذين يقولون: الإيمان قولٌ باللسان واعتقادٌ بالقلب، ولا تدخل الأعمال في حقيقة الإيمان. وهناك خامسة: ظهرت الآن وهم الذين يقولون: إن الأعمال شرط في كمال الإيمان الواجب، أو الكمال المستحب). اهـ التعليق المختصر على القصيدة النونية .. ج 2 صـ 648
الخامسة من تصنيف الشيخ و هو خطأ منه و ليس مما جعله المصنفون في الفرق من أصول المرجئة و مراد الشيخ الالباني انه من الإيمان و ترك الواجب منه ينقص ايمان و يوقع صاحبه في الفسق
خفيت هذه الطائفة الخامسة عن مجموعة من كبار العلماء كابن باز و العثيمين و العبّاد و السحيمي و الجابري و مندكار و الغفيص و العبيلان و غيرهم كثر بل منهم من صرح أن من رمى الألباني بالإرجاء فإما لا يعرف الإرجاء أو لا يعرف الألباني و منهم من قال لا يرمي الألباني بالإرجاء إلا حاقد أو حاسد...
مع كل احترامي للشيخ الفوزان لكن الشيخ الألباني أكثر علما و مكانة و تأثيرا في المجتمع الاسلامي و و الالباني عالم مجتهد لا يتبع مذهبا و مذهبه الدليل اما الفوزان فهو حنبلي.
العمل شرط صحة و ركن من اركان الايمان واذا انتفى العمل بالكلية انتفي الايمان بالكلية واقصد هنا عمل الجوارح واذا زاد العمل زاد الايمان و اذا نقص العمل نقص الايمان . . والحد الادني من العمل حتى يثبت الايمان ما ذكر في قوله تعالى( فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين) وتارة اخرى يقول جل جلاله ( فخلوا سبيلهم) والمعني ان الانسان اذا تاب من الشرك واظهر التوحيد باقامة الصلاة ودفع الزكاة فقد اتي بالحد الادنى من العمل الذي يدخله في الاسلام
والسؤال في واد والجواب في واد سئل الشيخ عن عن العمل هل هو من ماهية الإيمان فأجاب عن زيادة الإيمان ونقصانه فغلاة المرجئة منهم يقول أن الإيمان هو قول فقط ويزيد وينقص وعلية فالجواب إن لم يكن مبتورا فعلى الأقل هو مبهم .
من هم المرجئة ؟ وما هي معتقداتهم المرجئة لغة : من الإرجاء: وهو التأخير والإمهال ، قال تعالى: ( قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ) الشعراء/ 36. أي : أمهله . وفي الاصطلاح : كانت المرجئة في آخر القرن الأول تطلق على فئتين ، قال ابن عيينة رحمه الله : " الْإِرْجَاءُ عَلَى وَجْهَيْنِ: قَوْمٌ أَرْجَوْا أَمْرَ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ ، فَقَدْ مَضَى أُولَئِكَ ، فَأَمَّا الْمُرْجِئَةُ الْيَوْمَ فَهُمْ قَوْمٌ يَقُولُونَ: الْإِيمَانُ قَوْلٌ بِلَا عَمِلٍ " . انتهى من "تهذيب الآثار" (2/ 659) . وقال الطبري رحمه الله : " وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي الْمَعْنَى الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ سُمِّيَتِ الْمُرْجِئَةُ مُرْجِئَةً أَنْ يُقَالَ: إِنَّ الْإِرْجَاءَ مَعْنَاهُ مَا بَيَّنَّا قَبْلُ مِنْ تَأْخِيرِ الشَّيْءِ ، فَمُؤَخِّرُ أَمْرَ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِلَى رَبِّهِمَا، وَتَارِكُ وَلَايَتَهُمَا وَالْبَرَاءَةُ مِنْهُمَا، مُرْجِئًا أَمْرَهُمَا، فَهُوَ مُرْجِئٌ. وَمُؤَخِّرُ الْعَمَلَ وَالطَّاعَةَ عَنِ الْإِيمَانِ مُرْجِئُهُمَا عَنْهُ ، فَهُوَ مُرْجِئٌ "، غَيْرَ أَنَّ الْأَغْلَبَ مِنَ اسْتِعْمَالِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِمَذَاهِبَ الْمُتَخَلِّفِينَ فِي الدِّيَانَاتِ فِي دَهْرِنَا هَذَا، هَذَا الِاسْمَ فِيمَنْ كَانَ مِنْ قَوْلِهِ : الْإِيمَانُ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ ، وَفِيمَنْ كَانَ مِنْ مَذْهَبِهِ أَنَّ الشَّرَائِعَ لَيْسَتْ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَأَنَّ الْإِيمَانَ إِنَّمَا هُوَ التَّصْدِيقُ بِالْقَوْلِ دُونَ الْعَمَلِ الْمُصَدِّقِ بِوُجُوبِهِ " انتهى من "تهذيب الآثار" (2/ 661) . واستقر المعنى الاصطلاحي للمرجئة عند السلف على المعنى الثاني ، وهو القول بأن الإيمان قول بلا عمل ، أي إخراج الأعمال من مسمى الإيمان ، وأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص . أول ظهور المرجئة : ظهرت بدعة المرجئة في أواخر عصر الصحابة ، فالمرجئة يخالفون أهل السنة والجماعة في أصل من أصول العقيدة ، حيث يقول أهل السنة : أن الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص ، يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية . وأهل الإرجاء يخالفون في ذلك وغيره ، فالإيمان عندهم هو التصديق والقول فقط ، ولا يزيد ولا ينقص ، ولا دخل للطاعة والمعصية في مسمى الإيمان .
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنصح نفسي و إخواني الكرام للإستماع لهذا المقطع (٣ دقائق فقط ) للشيخ العثيمين رحمه الله. مهم جدا. هل العمل شرط صحة في الإيمان، أم شرط كمال ؟ العلامة محمد صالح العثيمين ruclips.net/video/5GvGmq0dMrg/видео.html
العمل شرط كمال اي عمل الجوارح افراده و جنسة و قال النبي صلي الله علية و سلم يخرج من النار اقوام ما عملوا خير قط احاديث الشفاعة حسمت المسالة فلا تتبعوا الهوي
السؤال: من أخرج العمل عن مسمى الإيمان... لكن قالوا العمل ثمرة وليس من مسمى الإيمان، هل الخلاف بيننا حقيقي؟ جواب الشيخ صالح آل الشيخ : الخلاف بيننا وبينة مرجئة الفقهاء حقيقي وليس لفظياً ولا صورياً ولا شكلياً. ومن حيث التنظير لا من حيث الواقع الفرق بيننا وبينهم أنه عندهم يُتصور أن يعتقد أحد الاعتقاد الحق الصحيح ويقول كلمة التوحيد ينطق بها ويترك جنس العمل؛ يعني لا يعمل عملا أبدا امتثالاً لأمر الشرع، ولا يترك منهياً امتثالاً لأمر الشرع، هذا عندهم مسلم مؤمن ولم لم يعمل البتة، وعندنا ليس بمسلم ولا بمؤمن حتى يكون عنده جنس العمل، ومعنى جنس العمل أن يكون ممتثلا لأمر من أوامر الله طاعة لله جل وعلا، منتهيا عن بعض نواهي الله، طاعة لله جل وعلا ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثم أهل السنة اختلفوا هل الصلاة مثل غيرها؟ أم أن الصلاة أمرها يختلف، وهي المسألة المعروفة بتكفير تارك الصلاة تهاونا وكسلا، هذه اختلف فيها أهل السنة كما هو معروف، واختلافهم فيها ليس اختلافاً في اشتراط العمل. فمن قال يكفر بترك الصلاة تهاونا وكسلا يقول: العمل الذي يجب هنا هو الصلاة؛ لأنه إن ترك الصلاة فإنه لا إيمان له. والآخرون من أهل السنة الذين يقولون لا يكفر تارك الصلاة كسلا وتهاونا يقولون لابد من جنس عمل ، لابد من أن يأتي بالزكاة ممتثلا، بالصيام ممتثلا، بالحج ممتثلا ،يعني واحد منها، أن يأتي طاعة من الطاعات ممتثلا حتى يكون عنده بعض العمل ، أصل العمل؛ لأنه لا يسمى إيمان حتى يكون ثم عمل. لأن حقيقة الإيمان راجعة إلى هذه الثلاثة النصوص القول والعمل والاعتقاد، فمن قال إن حقيقة الإيمان يخرج مها العمل فإنه ترك دلالة النصوص. فإذن الفرق بيننا وبينهم حقيقي وليس شكليا أو صورياً. هل هذا في الواقع مطبّق متصور أم غير متصور؟ هنا هو الذي يشكل على بعض الناس، يرى أنه لا يتصور أن يكون مؤمنا يقول كلمة التوحيد ويعتقد الاعتقاد الحق ولا يعمل خيرا قط يعني لا يأتي بطاعة امتثالاً لأمر الله ولا ينتهي عن محرم امتثالاً لأمر الله، يقولون أن هذا غير متصور، ولما كان أنه غير متصور في الواقع عندهم جعلوه ثمرة ، صار الخلاف شكلي كما ظنوه، لكن هذا ليس بصحيح لأننا ننظر إليها لا من جهة الواقع ، ننظر إليها من جهة دلالة النصوص فالنصوص دلت على أن العمل أحد أركان الإيمان، فإذا كانت دلت على ذلك فوجب جعله ركنا فمن خالف فيه فيكون مخالفاً خلافاً أصلياً وليس صورياً ولا شكلياً :خلافاً جوهرياً، هل يتمثل هذا في الواقع أو لا يتمثل؟ هذه المسألة الله جل وعلا هو الذي يتولى عباده فيها، لأنه العباد قد يفوتهم أشياء من حيث معرفة جميع الخلق وأعمال الناس وما أتوه وما تركوه، والله أعلم.
أقول لكل متعصب للمدرسة الشامية : ملخص كلام الألباني رحمه الله في الإيمان أنه يقول: « الإيمان قول وإعتقاد وعمل» = ثم إذا فصل قال: كل ما تجاوز عمل القلب فهو شرط كمال. وعليه فالإعتقاد عنده أصل في الإيمان والقول أصل في الإيمان والعمل منه أصل ومنه فرع، فالأصل - عنده- عمل القلب والفرع عمل الجوارح. وبهذا يُوافق المرجئة؛ لإخراجه عمل الجوارح من مسمى الإيمان. وكذا في ما يُقابل الإيمان ( الكفر) فإنه يرد الكفر القولي والعملي إلى الإعتقاد وهذا تجهُّمٌ أصلع! الخطأ خط.. وليس الألباني بأعلم ولا أجل من حماد، ولا بأفقه ولا أعلم من أبي حنيفة رحمهم الله. والتعصب مذموم يا أدعياء السنة!
@@EL-GRAOUI طيب ولو شرط كمال هل اخرجها عن مسمى الايمان الجواب والا لما قال يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية الشيء الثاني لما يعرف السلف عن الايمان بانه قول واعتقاد وعمل تعلم أن من بعض الاعمال شرط كمال ومع ذلك يشمل هذا التعريف مما يعني انه ليس شرطا ان تكون اعمال الجوارح ركن في الايمان بمجرد دخولها في التعريف والا نلزمك ان تدخل حتى السنن انها من اركان الايمان لانك تستدل من التعريف اما اذا نزلت للنصوص الاخرى فلكل قوم نصوص والاقرب جمعا للنصوص ان الاعمال الجوارح من الايمان الكمالي
لكي نخرج من الأشكال فإنه لا بد ان نفهم مراد الشيخ الالباني رحمه الله بالكمال والصحه لان هذا اصطلاح والاصطلاح يفهم وفق مراد قائله و الشيخ يريد ان الاعمال قد لا تدخل في دائرة الكفر لان اعلى أعمال الجوارح هو الصلاه مع ذلك الشيخ لا يكفر بترك الصلاه وهو قول طائفه واسع من اهل السنة من السلف والخلف اذاً ما دون الصلاه من العمل لا يكفر تاركه لذلك من المهم الا نقف عند الالفاظ بل نقف عند مراد المتكلم
كلمة الشيخ صادق البيضاني  هل العمل شرط صحة أو شرط كمال للإيمان؟ د. صادق بن محمد البيضاني هذه بدعة لفظية اختلف فيها بعض مشايخ العصر ممن ينتسب لمنهج السلف - منهج أصحاب القرون المفضلة - ، واختلافهم لا يعدو عن كونه اختلافاً لفظيًّا، فكلهم يقول: »الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالجنان، وعمل بالجوارح والأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية«، وكلهم يقول: »العمل جزء من الإيمان«، وكلهم يقول: »للإيمان ركنان أساسيان، هما: القول والعمل«. لكن بعضهم خاض فيما لا فائدة منه، فقائل يقول: العمل شرط صحة للإيمان، ومن خالفه فهو مرجئ أو وافق المرجئة، وآخر يقول: بل شرط كمال، ومن خالفه فقد وقع في بدعة الخوارج. وأيضاً من يقول بأنه شرط كمال يقول : إنما نقصد به أصل الإيمان أو مسماه، ومن يقول : بأنه شرط كمال يقول : ليست كل الأعمال شرط صحة، ففيها الواجبات والسنن، ثم يتفقون جميعاً ويقولون : من الأعمال ما تركه كفر، ومنها ما ليس تركه كفراً، وكلهم يعتقدون بمعتقد أهل السنة والجماعة الذي يقول:» أركان الإيمان: قول وعمل واعتقاد« وبهذا القول والمعتقد : أبطل الطرفان القاعدة الفلسفية الاستفهامية »هل العمل شرط صحة أو كمال للإيمان«؟. إذن الخلاف لفظي، لا واقع له. فإذا تمعن المحقق في كلام الطرفين وجدهما غير مختلفين سوى من حيث اللفظ لا المآل. فخلافهم شبه فلسفي، ومسألتهم : علم لا ينفع وجهل لا يضر، فإن من قال : » الإيمان قول وعمل، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية« فقد برئ من الإرجاء، وكلا الفريقين يقول ذلك. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين: »ولا حاجة أن نقول ما يدور الآن بين الشباب وطلبة العلم: هل الأعمال من كمال الإيمان أو من صحة الإيمان؟ فهذا السؤال لا داعي له، أي إنسان يسألك ويقول: هل الأعمال شرط لكمال الإيمان أو شرط لصحة الإيمان؟ نقول له: الصحابة رضي الله عنهم أشرف منك وأعلم وأحرص منك على الخير، ولم يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم هذا السؤال، إذن يسعك ما يسعهم. إذا دلَّ الدليل على أن العمل يخرج به الإنسان من الإسلام صار شرطاً لصحة الإيمان، وإذا دلَّ على أنه لا يخرج صار شرطاً لكمال الإيمان وانتهى الموضوع، أما أن تحاول الأخذ والردَّ والنزاع، ثم من خالفك قلت : هذا مرجئ. ومن وافقك رضيت عنه، وإن زاد قلت: هذا من الخوارج، وهذا غير صحيح. فلذلك مشورتي للشباب ولطلاب العلم أن يدعوا البحث في هذا الموضوع، وأن نقول: ما جعله الله تعالى ورسوله شرطاً لصحة الإيمان وبقائه فهو شرط، وما لا فلا، ونحسم الموضوع«([1]) اهـ. ثم قسم بعضهم شرط الصحة إلى قسمين فقال: تارك جنس العمل كافر، وتارك آحاد العمل ليس بكافر، فرد الشيخ ابن عثيمين جواباً على سؤال صاحب قطر بقوله: »أما جنس العمل، أو نوع العمل ، أو آحاد العمل، فذا كله طنطنة لا فائدة منها«([2]) . وسبب هذا الخلاف يعود لقول الحافظ ابن حجر رحمه الله في " الفتح" حيث قال: »فالسلف قالوا : هو اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالأركان، وأرادوا بذلك أن الأعمال شرط في كماله، ومن هنا نشأ لهم القول بالزيادة والنقص.. والمرجئة قالوا: هو اعتقاد ونطق فقط، والكرامية قالوا: هو نطق فقط، والمعتزلة قالوا: هو العمل والنطق والاعتقاد، والفارق بينهم وبين السلف أنهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحته، والسلف جعلوها شرطاً في كماله، وهذا كله كما قلنا بالنظر إلى ما عند الله تعالى «([3]).اهـ وهاتان وقفتان عند كلام الحافظ ابن حجر: الأولى: لم يصح عن أحد من السلف أنه قال: إن الإيمان شرط كمال، وإن كان جل الأعمال من الكمال، وعليه : فهذا مأخذ يؤخذ على الحافظ ابن حجر رحمه الله ، ويُلحق هذا المأخذ ضمن التنبيهات والأخطاء التي وقع فيها الحافظ في كتابه " فتح الباري" وخصوصا أنه تأثر بالمذهب الأشعري اجتهاداً منه، ولا يُلحق بالأشاعرة لكونه كان يتحرَّ الحق، وينصر مذهب السلف في الظاهر. الثانية: أن الحافظ قيده بقوله »وهذا كما قلنا بالنظر إلى ما عند الله تعالى«، والمختلفون اليوم يخوضون فيما يتعلق بأعمال المكلفين في الدنيا والآخرة وهذا شيء لم يقصده الحافظ بهذا الإطلاق. وبذا يتبين أن من الأعمال ما هو شرط صحة، ومنها ما هو شرط كمال وهو الغالب في أفعال المكلفين، وقد اتفق الطرفان مآلاً على ذلك، بخلاف المرجئة الذين جعلوا كل الأعمال من غير استثناء شرط كمال في الإيمان، لأنهم يرون أن »الإيمان لا يزيد ولا ينقص «. وقد أوجز سلفاً ما قلناه سماحة شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله حيث قال : »أعمال الجوارح فيها ما هو كمال للإيمان، وفيها ما تركه منافٍ للإيمان، والصواب أن الصوم يكمل الإيمان، الصدقة من كمال الإيمان، وتركها نقص في الإيمان وضعف في الإيمان، معصية، أما الصلاة فالصواب أن تركها كفر أكبر، نسأل الله العافية، وهكذا كون الإنسان يأتي بالأعمال الصالحات، هذا من كمال الإيمان، وكونه يكثر من الصلاة ومن صوم التطوع، ومن الصدقات، فهذا من كمال الإيمان، مما يقوى به إيمانه«([4])اهـ وفق الله الجميع لطاعته وألهمهم رشدهم. **
المكتبة الشاملة الحديثة كتاب شرح لمعة الاعتقاد لخالد المصلح [خالد المصلح] الرئيسية أقسام الكتب العقيدة فصول الكتاب مسار الصفحة الحالية: فهرس الكتاب شرح لمعة الاعتقاد [11] هل يدخل جنس العمل في مسمى الإيمان + - التشكيل [هل يدخل جنس العمل في مسمى الإيمان] ثم اعلم أن من المسائل التي يكثر الكلام فيها مسألة دخول جنس العمل في مسمى الإيمان، يعني: إذا لم يعمل الإنسان شيئاً بالكلية وإنما قال بلسانه: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، وأقر بقلبه بالألوهية لله، وبالرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم، فهل يكفي هذا في الإسلام وتحقق الإيمان؟ A لا يكفي، وقد خالف في هذا مرجئة الفقهاء، وتبعهم بعض من تبعهم ممن ينتسب إلى السلف وقال: إن هذا هو اعتقاد السلف، وهذا غلط وخطأ وجناية على السلف فيما قالوا، فليس في كلام السلف شيء يدل على ما ذكر من أن العمل لا يدخل في مسمى الإيمان، بل كلامهم واضح وجلي في خلاف هذا وأن العمل من الإيمان. وقول من يقول: إن تخلف جنس العمل لا يؤثر قول محدث تكذبه الأدلة من الكتاب والسنة، ويكذبه ما نقل عن سلف الأمة من أن الإيمان قول باللسان، وعقد بالجنان، وعمل بالأركان. ومن قال هذا القول إنما تأثر بقول من قال من مرجئة الفقهاء: إن العمل ليس من الإيمان، ولا فرق بين هذا وذاك في الحقيقة، وإذا تأمل الإنسان لم يجد فرقاً بين من يخرج جنس العمل عن مسمى الإيمان وبين من يقول: إن الإيمان قول باللسان، وإقرار بالقلب كما هو قول مرجئة الفقهاء. والمشكلة أن الذين يقولون بهذا القول إنما قالوا به نتيجة الفرار من التكفير في بعض الأعمال، وهذا هو منشأ قولهم، فمنشأ قول مرجئة الفقهاء إنما كان ردة فعل للخوارج الذين كانوا يكفرون الأئمة ويكفرون المسلمين بكبائر الذنوب. ولما كان الإيمان عندهم أصلاً واحداً أشكل عليهم ما يقوله الخوارج من أنه إذا كان الإيمان شيئاً واحداً فإما أن يثبت جميعاً أو أن ينتفي جميعاً؛ فقال مرجئة الفقهاء: إن الإيمان شيء واحد إما أن يثبت جميعاً وإما أن ينتفي جميعاً وليس منه العمل، فأخرجوا العمل حتى يسلم لهم بقاء الإيمان فيما إذا خالف الإنسان بسرقة أو زنا أو شرب خمر أو بغير ذلك من الأعمال المحرمة التي نفى الله ورسوله الإيمان عن فاعلها، فكان أول قولهم ردة فعل ثم تكوَّن بعد ذلك هذا المذهب، وهو مذهب المرجئة. وأما من ينصر هذا وينسبه إلى السلف من المتأخرين، فكذلك تكرر الأمر، فهناك -مثلاً- من يكفر بترك الصلاة، ومن يكفر بالحكم بغير ما أنزل الله، فلما رأى هؤلاء أن التكفير بهذه المسائل خلافي وسعوا الخلاف وجعلوا المسألة لا تتعلق بهذين العملين وبالتكفير فيهما أو بأشباههما، وإنما قالوا: لا نكفر بالعمل إلا باستحلال أو بانتفاء عقد جنان، أو بترك القول بالشهادة، فوقع فيما وقعوا فيه سلفهم من مرجئة الفقهاء. فالواجب على المؤمن أن يتحرى في عقيدته ما دل عليه الكتاب والسنة، وما كان عليه سلف الأمة، وألا يكون عقده ودينه عرضة لردود الأفعال، فإن من كان كذلك يوشك أن يرد الباطل بالباطل، والواجب على المؤمن أن يرد الباطل بالحق لا أن يرده بباطل مثله، فإنه لا ينفع نفسه ولا يرد الشر عن المسلمين برد الباطل بالباطل، وهذه مسألة قد ألفت فيها مؤلفات، وكتب فيها كتب وكتيبات، وإنما أحببنا أن نشير إلى بعض ما في هذه المسألة، ومن طلب المزيد فليرجع إلى ما ذكره العلماء في ذلك
وهذه المواضع التى ذكر فيها الشيخ الالباني ان العمل في مسمى الايمان شرط كمال وليس شرط صحة 1-"فإنَّ الأعمال الصالحة كلها شرط كمال عند أهل السُّنة" [حكم تارك الصلاة] 2- "السلف فرقوا بين الإيمان وبين العمل, فجعلوا العمل شرط كمال في الإيمان ولم يجعلوه شرط صحة خلافاً للخوارج"[شريط:من منهج الخوارج] 3- "فلو قال قائل بأن الصلاة شرط لصحة الإيمان وأن تاركها مخلّد في النار فقد التقى مع الخوارج في بعض قولهم هذا"[حكم تارك الصلاة] 4- سأل عن استدلاله بحديث الرجل لم يعمل خيراً قط هل يفهم منه أن تارك العمل بالكلية لا يكفر، فكان من جوابه أن قال:"الإيمان كما هو مقرر في الكتاب والسنة أولاً و في كتب العقائد السلفية ثانياً أن العمل جزء من الإيمان، لكن هذا الجزء هو جزء كمال وليس جزء صحة، ومن هنا يختلف عقيدة أهل السنة على الخوارج ، فالخوارج هم الذي يجعلون العمل ركناً من أركان الإيمان، فمن لم يعمل كفر و ارتد عن دينه" [مقطع صوتي في المرفقات] 5-"الذي فهمناه من أدلة الكتاب والسنة ومن أقوال الأئمة من صحابة وتابعين وأئمة مجتهدين أن ما جاوز العمل القلبي وتعداه إلى ما يتعلق بالعمل البدني فهو شرط كمال وليس شرط صحة ..."[سلسلة الهدى والنور-855a] فهل هناك أوضح وأصرح من هذا؟! ، مع العلم أن هناك أقولاً أخرى كثيرة تركت نقلها حالياً
حتى نخرج من هذا الاشكال لابد ان نفهم مراد الشيخ بالكمال والصحه لان هذا اصطلاح والاصطلاح يفهم وفق مراد قائله و الشيخ يريد ان الاعمال قد لا تدخل في دائرة الكفر لان اعلى أعمال الجوارح هو الصلاه مع ذلك الشيخ لا يكفر بترك الصلاه وهو قول طائفه واسع من اهل السنة من السلف والخلف اذاً ما دون الصلاه من العمل لا يكفر تاركه لذلك من المهم الا نقف عند الالفاظ بل نقف عند مراد المتكلم
@@deemdeem4064 صراحة ان ارى والله اعلم ان كلام الشيخ الالباني على صواب لان مادام يعتقد ان ترك الصلاة ليس بكافر فمن الطبيعي يقول ان العمل شرط كمال . ومن الطبيعي ايضا ان يقول الدي يرى كفر تارك الصلاة بان العمل من صحة الايمان ادن الخلاف هنا في تكفير تارك الصلاة ربما هو السبب والله اعلم والا فالدي يقول تارك الصلاة ليس بكافر وفي نفس الوقت يقول العمل صحة الايمان فهدا تناقض ؟
هذه أقواله رحمه الله في الرد على الخوارج وكما هو معلوم فإنه لا يؤخذ العلم من الردود! على نقيض هذا تماما كلامه في الطحاوية عندما رد على مرجئة الفقهاء فلماذا لم تتطرق إلى هذا ففيه ما ينفي كل فهمك لكلامه رحمه الله. ثم له كلام واضح جدا وقيم وهو أنه من المستحيل أن يؤمن شخص ويعيش عمره بلا عمل إلا إذا كان قد أسلم ثم توفى مباشرة بعد إسلامه. خلاصة القول أن الشيخ رحمه يرى بأن الإيمان قول واعتقاد وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. أما مسألة لم يعمل خيرا قط فاستشهادك هنا لا يتوافق مع مراد الشيخ على الإطلاق فهو في هذه المسألة يتحدث عن خروج الموحدين من النار وإن لم يعملوا خيرا قط وهذا بنص الحديث النبوي. فلو تم تأصيل كلامه فهو أن أصحاب المعاصي قد يدخلون النار ولكن التوحيد يخرجهم منها وهذا معتقد أهل السنة ولا يقول بغيره إلا الخوارج. وكما يقال نصف الجواب ليس بجواب
هذه أقواله رحمه الله في الرد على الخوارج وكما هو معلوم فإنه لا يؤخذ العلم من الردود! على نقيض هذا تماما كلامه في الطحاوية عندما رد على مرجئة الفقهاء فلماذا لم تتطرق إلى هذا ففيه ما ينفي كل فهمك لكلامه رحمه الله. ثم له كلام واضح جدا وقيم وهو أنه من المستحيل أن يؤمن شخص ويعيش عمره بلا عمل إلا إذا كان قد أسلم ثم توفى مباشرة بعد إسلامه. خلاصة القول أن الشيخ رحمه يرى بأن الإيمان قول واعتقاد وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. أما مسألة لم يعمل خيرا قط فاستشهادك هنا لا يتوافق مع مراد الشيخ على الإطلاق فهو في هذه المسألة يتحدث عن خروج الموحدين من النار وإن لم يعملوا خيرا قط وهذا بنص الحديث النبوي. فلو تم تأصيل كلامه فهو أن أصحاب المعاصي قد يدخلون النار ولكن التوحيد يخرجهم منها وهذا معتقد أهل السنة ولا يقول بغيره إلا الخوارج. وكما يقال نصف الجواب ليس بجواب
يقول الشيخ عبدالكريم الخضير بعد ان وجه له هذا السؤال مسألة كثر الكلام فيها وأرجو تبيينها العمل هل هو شرط كمال أو شرط صحة، أم نقول أنه ليس بشرط؟ وما الأثر الذي يترتب على ذلك، ولا سيما إن كنا نقول الإيمان قول وعمل واعتقاد؟ وبما يجاب عن قول الحافظ في الفتح: والسلف قالوا: أن العمل شرط في كمال الإيمان؟ الجواب: أقول كلمة شرط كمال تناقض، إيش يعني شرط، يعني أن الأمر لا يصح إلا به، وأيش معنى كمال، أنه قدر زائد على الواجب؛ لأن الأمور إما أن تكون ضرورية أو حاجية أو كمالية تحسينية. فالضرورية ما لا يكون الأمر إلا به، فلا تقوم الحياة إلا به والحاجية تثبت معها الحياة لكن مع مشقة والكمالية هذه معها الحياة بدون مشقة فالشروط والأركان ضرورية، الواجبات حاجية، السنن كمالية. فهل العمل سنة في الإيمان، أو واجب أو شرط فإن قلنا شرط و قلنا كمال صار تناقض بلا شك الحافظ لما قال هذا الكلام يريد أن يخرج من قول المعتزلة، قول المعتزلة يقولون: شرط صحة، ويريدون بذلك أن من عمل عملاً، أو من ادعى الإيمان وأخل بأي عمل مما أوجب الله عليه -لا سيما من الكبائر- فإنه يسلب منه الإيمان بالكلية فليس بمؤمن. أهل السنة ما يقولون بهذا، مرتكب بإيمانه، لكنه فاسق بكبيرته، ولا يسلب منه الإيمان بالكلية، نعم جاء مثل قوله: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الشارب حين يشرب وهو مؤمن...)) إلى غير ذلك المقصود أن أهل السنة يجعلون جنس العمل شرط في صحة الإيمان، كما قرر ذلك أهل العلم الجنس، جنس العمل، لا أنه مفردات هذا العمل، مفردات هذا العمل ليس بشرط لصحة الإيمان كما يقول المعتزلة والشيخ - الشيخ ابن باز رحمة الله عليه - ما علق على هذه المسألة، ما علق عليها بالذات، ومع ذلك سئل عمن يقول العمل شرط كمال، قال: هذا قول المرجئة والذي قرره شيخ الإسلام أن جنس العمل شرط، وماذا يعني أننا نقول أن الإيمان قول، واعتقاد، وعمل؟ إلا أنه مركب من الأمور الثلاثة، فالاعتقاد في القلب، يعني قد يعتقد الإنسان لكن ما الذي يدرينا أنه مؤمن؟ القول: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)) ما الذي يصدق هذا القول؟ الذي يصدقه العمل، فالإيمان مركب من الأمور الثلاثة. والشيخ عبد الرحمن البراك، له تعليقة نفيسة على الطبعة الجديدة في فتح الباري -طبعة دار طيبة-، فليراجع كلام الشيخ. وصايا للشباب
القول بأن من لم يعمل شيئا يعتبر مؤمناً هو مذهب المرجئة. يقول العلامة الشيخ الفوزان: العمل داخل في الإيمان، في حقيقة الإيمان، فمن ترك العمل تركاً نهائياً ولم يعمل أبداً فليس بمؤمن أما إذا ترك بعض الأشياء وفعل بعض الأشياء فيكون مؤمناً ناقص الإيمان أما من ترك العمل نهائياً فلم يعمل فليس بمؤمن هم يقولون: لا، مؤمن ولو لم يعمل شيء هذا مذهب المرجئة، اعتمدوا على نصوص الوعد، الوعد بالمغفرة والتوبة ودخول الجنة.
اخطأ الشيخ رحمه الله وغفر له فالعمل قرين الايمان ولاينفك العمل عن الايمان و(لذين آمنوا وعملوا الصالحات) وهذا مليء به القرآن فلا ايمان بلاعمل والعمل من الايمان فالايمان يزيد بالعمل الصالح وينقص بالعمل السيء ، اما القول بأن الاعمال الظاهرة مسألة كمال او من مستلزمات الايمان فهو قول مرجئة الفقهاء وهو قول لا اصل له وفلسفة بالالفاظ وهو قريب من قول المرجئة الضاله والذي لافرق عندهم في الايمان بين الفاسق والصالح والمؤمن والكافر ، وهذا ضلال مبين وحيف عن عقيدة السلف قال الحسن البصري الايمان قول وعمل يزيد وينقص وكذا قال الائمة والسلف
القول الصحيح هو أن جنس العمل شرط صحة وأحاد العمل منه شرط صحة كالصلاة ومنه شرط كمال مثال: لنفرض أن شخصا لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يحج ولا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر يوالي أعداء الله ولا يأمر بناته ونساءه بالحجاب الشرعي ويعتقد أن الإسلام هو عدم الغش في العمل والإلتزام بالقوانين الوضعية وعدم الغش في التجارة والمعاملات بين الناس والسلوك الحضاري والنظافة هذا هو الإسلام عنده نقول أن هذا شخص كافر ولو ولد في بلاد الإسلام لأبوين مسلمين لأنه ترك جنس العمل بالكلية ولو قال لا إله إلا الله لأن الإسلام ليس وراثة وانما هو قول وعمل واعتقاد ومن فصل العمل من الإيمان فهو مرجىء ومن أراد أن يشرح هذه المسألة فليضرب الأمثلة وإلا سيكون حديثه مجرد فلسفة عقيمة لا تسمن ولا تغني من جوع
أقول انت من ضمن الأمثلة ذكرت مثالا ناقضا وهي موالاة اعداء الله فلو حذفتها يكون مسلما ناقص الايمان ومن الذين يخرجون من النار وما عملو خيرا قط كما جاء في أحاديث الشفاعة وغيرهم والمقصد من قولنا ان الايمان اعتقاد و قول وعمل يعني الاعمال من الايمان ولا نقول كما تقول المرجئة انه ليس من الايمان ولا تعني اقرارنا بأنه من الايمان انها شرط صحة بل شرط كمال عملا وجمعا بين النصوص وما تفعلون انتم هي تأويل بعض النصوص عن ظاهرها كحديث الشفاعة وغيره والله اعلم
@@abuazam8647 قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كما في مجموع الفتاوى: وإذا قام بالقلب التصديق به والمحبة له، لزم ضرورة أن يتحرك البدن بموجَب ذلك من الأقوال الظاهرة والأعمال الظاهرة, فما يظهر على البدن من الأقوال والأعمال هو موجَب ما في القلب ولازمه ودليله ومعلوله، كما أن ما يقوم بالبدن من الأقوال والأعمال له أيضًا تأثير فيما في القلب، فكل منهما يؤثر في الآخر، لكن القلب هو الأصل، والبدن فرع له، والفرع يستمد من أصله، والأصل يثبت ويقوى بفرعه. وقال أيضًا: ومن الممتنع أن يكون الرجل مؤمنًا إيمانًا ثابتًا في قلبه بأن الله فرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج ويعيش دهره لا يسجد لله سجدة، ولا يصوم رمضان، ولا يؤدي لله زكاة، ولا يحج إلى بيته، فهذا ممتنع، ولا يصدر هذا إلا مع نفاق في القلب وزندقة، لا مع إيمان صحيح.
@@أحمدعويد-ز5و ركز في اخر الكلام ماذا قال ابن تيمية لا يصدر هذا مع ايمان صحيح (يعني مفهوم المخالفة ان ايمانه معلول وضعيف ) وانتم تنفون الإيمان بالكلية الشيء الاخر احيانا قد تنفي النصوص الايمان عن بعض الناس اذا صدر منهم بعض الافعال مثل قوله عليه السلام "والله لا يؤمن ..قالها ثلاثا ثم قال :من لم يسلم جاره بوائقه اي اذيته لهم " او كما قال عليه السلام فمثل هذا هل يعني نفي الايمان مطلقا كما هو الظاهر لا ليس كذلك اذا تجد احيانا كلام السلف كابن تيمية وغيره ينفون الايمان عن شخص لم يعمل قط ..فهل يعني نفي كامل الايمان ام كله لا بد من التأكد والا فاالكل يحمل كلامه الى شيء ولكن القول الفصل هو ان تاتي بادلة من النصوص تبين هذا الشيء او يمكن ان يقاس عليها والا تبقى المسألة اجتهادية لا ينكر فيها احد
وقد سئل الشيخ الفوزان، هل للسلف قول ثان في هذه المسألة فأجاب: السائل: انتشرت في الآونة الأخيرة مقالات تدعوا الى مذهب الإرجاء حيث تقرر أن تارك العمل بالكلية مؤمن ناقص الإيمان وينسبون هذا إلى السلف كقولٍ ثانٍ لهم .. فما توجيهكم وفقكم الله جواب العلامة صالح الفوزان حفظه الله هذا كلام باطل ونسبته إلى السلف كذب ولا يجوز ترويج مذهب الإرجاء يجب تعليم مذهب أهل السنة والجماعة لا مذهب المرجئة .. نعم 1438/03/07هـ
@@جوهرالنفس-ر8ت كيف تقول مختلف فيه بأنه شرط كامل أو شرط صحة وعلماء السلف واهل السنة يقولون ان الايمان ركنا لا شرطا الذين اختلفوا في انه شرط كمال ام شرط صحة هم فقهاء المرجئة اما اهل السنة فلايقولون انه شرط اساسا
لم افهم الاجابة لانها غير واضحة .ولا يكفي قول ان الايمان يزيد وينقص ويجب القول والاعتقاد بان الايمان قول واعتقاد وعمل ومن اخرج العمل كان مرجءا ضالا مضلا
عقيدة الألباني رحمه الله تعالى فهي في كتبه كشرح الطحاوية والذب الاحمد عن مسند الإمام أحمد أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وعنده ردود قوية على مرجئة الفقهاء الحنفية الذي يخرجون العمل من الإيمان تجده في شرح الطحاوية وفي السلسلة الضعيفة وفي غيره من الكتب عنده مقولة قوية لا أعلم أحد قاله في هذا العصر حتى الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى الذي قال إن الشيخ الألباني رحمه الله ان عقيده سليمة وليس مرجئ لكنه وافق المرجئة في بعض المسائل المتعلقة بالعمل انتهى كلامه حفظه الله تعالى لم يقل هذا القول قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى في شرح الطحاوية الخلاف بين مرجئة الفقهاء الحنفية الذي يخرجون العمل من الإيمان وبين أهل السنة خلاف حقيقي وليس لفظي كما يقول بعض العلماء إنتهى كلامه رحمه الله تعالى وايضا في اشرطته دائما يقول ان الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وله مناظرة مدته ربع ساعه مع أحد الاحناف في مسألة أن العمل من الإيمان اما في قوله في بعض الأشرطة أن شرط صحة الإيمان هو التوحيد والعقيدة الصحيحة والعمل شرط كمال وهذا قولا خطأ ووجهه نظر الشيخ في هذا القول أن الصلاة افضل الأعمال فإذا كنا لا نرى كفر تارك الصلاة فمن باب أولى انه لا يكفر أن ترك غيرها فدخل إلي النار ويعذب فيها على قدر ذنوبه ويخرج من النار لأن في قلبه مثقال ذرة من إيمان كما حديث البطاقة في الصحيحين البخاري ومسلم وغيرهما إنتهى كلامه فهو تأويل حديث البطاقة وكلامه خطأ بلا شك وهذه زلة من الشيخ العلامة رحمه الله تعالى وكما يقال لكل عالم زلة لهذا قال الإمام عبد الله بن مبارك رحمه الله تعالى من تتبع زلات العلماء تزندق ولو ذكر لك زلات العلماء في هذا العصر لقلت عنهم أنهم متبدعة مثال واحد هل تعلم أن الشيخ العلامة إبن عثيمين رحمه الله تعالى أنكر حديث في صحيح مسلم اجمع علماء الحديث على صحته وهو حديث الجساسة وكذلك للشيخ قول عجيب في شرح رياض الصالحين في مسألة الظل يوم القيامة مع هذا قال أهل العلم هذه زلات من الشيخ إبن عثيمين رحمه الله تعالى ولم يطعن فيه احد من العلماء والقول بعدم كفر تارك الصلاة قول كثير من العلماء ليس قول الألباني فقط ومن هؤلاء العلماء الإمام مالك والشافعي وأصحابه ورواية عن الإمام أحمد وإبن القيم وإبن قدامة المقدسي وإبن الملفح هؤلاء حنابلة وإبن حجر والنووي والامام المجدد محمد بن الوهاب في الدرر السنية اما عن نفسي ومع إحترامي لكل هؤلاء ارى كفر تارك الصلاة كما شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وغيره من العلماء كفكم طعن في العلماء الأكابر الذي قدموا لأمة وكل أخذ من كلامه ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى مادام العالم على عقيدة السلف الصالح يخذ من قوله الحق ويترك الباطل نسال الله ان يغفر لنا ويصلح حال المسلمين
يا اخي هذا دين الله ولا نحابي فيه احدا .الالباني اصل للارجاء في كثيرا من اقواله وهي مسجلة وموجودة فلا حاجة للتعصب والدفاع عنه . العلامة الفوزان حفظه الله قال وقع في الارجاء انتهى
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا كثره الكلام الشيخ الالباني يقول لا كفر الا كفر الاعتقاد ويقول انما جاوز العمل القلب وتعداه الى العمل البدني فهو شرط كمال لا شرط صحه ويقول ان كفر ابليس كفرتكذيب ليس مصدقا
الالباني للاسف جهمي من غلاة الجهمية الذين يحصرون الايمان في عمل القلب الذي هو التصديق فالالباني يرى ان الايمان الواجب هو عمل القلب فقط وماتعداه الى اعمال الجوارح شرط كمال للايمان لا شرط،صحة
الفوزان: الألباني غلط ووافق المرجئة في قوله العمل شرط كمال ونرجو له المغفرة السائل: سماحة الوالد ، ذكرتم في مؤلف لكم أن قول أن العمل شرط كمال هو من أقوال مرجئة العصر ؟ الشيخ الفوزان: أي نعم هم الذين يقولون كذلك. السائل: قول الشيخ الألباني بأن العمل شرط كمال؟ الشيخ الفوزان: هذا غلط ، هذا إرجاء وهذا غلط من الألباني رحمه الله. السائل: نقول وافق قولهم؟ الشيخ الفوزان: وافق قولهم ولكن نرجو له المغفرة. ruclips.net/video/AqH_hZQ98Qo/видео.html
ما هو بباطل بل هو الحق أفراد العمل شرط كمال كالصلاة والزكاة والصوم والحج لا يكفر الإنسان بترك شيء من ذلك إن الله يخرج من النار أناسا لم يعملوا له خيرا قط هو محتمل إنهم لم يعملوا خيرا قط كمالا وتماما وهو على الأقل يدل ان أفراد العمل شرط كمال واما جنسه فشرط صحة إذا ما ترك الإنسان العمل كله كفر
العمل ركن من الأيمان لا شرط صحه ولاشرط كما مرجئه الفقهاء يقولون شرط صحه غلاه المرجئه يقولون شرط كمال وقول الألباني العمل من الأيمان يزيد وينقص كل هذا في كمال الأيمان وترك جنس العمل لديه مسلم ويدخل الجنه راجع شرج جوهره التوحيد للباجوري التي تمثل عقيده غلاه الجهميه نفس كلام الألباني الألباني يخدع الجهله بقوله الأيمان يزيد وينقص حتى الجهميه يقول ذالك كما ذكرت بشرح جوهره التوحيد السلف يقولون يزيد وينقص ويزول بترك جنس العمل أو العمل الذي يكفربتركه والفرق بينهما كبير
جزاك الله خيرا يا عبد الله فقد بينت وأحسنت وارجو ان تدخل على قناتي باسم عصام الدين ابو انس وترسل لي رقم واتسبك فالالبانية مرجئة العصر خدعوا الناس لا بارك الله فيهم وزعموا ان منهجهم هو منهج السلف ومنهجهم عين منهج المرجئة وغلاتها
اخي بين لنا بعد اذنك عقيدة اهل السنة والجماعة الذين فهموا منهاج الصالح ومشوا عى طريقتهم في فهم الدين والعمل به عسى ان نفهم ديننا بطريقة صحيحة ولك جزيل الشكر
كتلة من الجهل عقيدة الجهمية أن الإيمان هو التصديق بالشهادة بدون القول والعمل هذه عقيدتهم وراجعوا كتب العلماء في الرد عليهم عقيدة الألباني رحمه الله تعالى فهي في كتبه كشرح الطحاوية والذب الاحمد عن مسند الإمام أحمد أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وعنده ردود قوية على مرجئة الفقهاء الحنفية الذي يخرجون العمل من الإيمان تجده في شرح الطحاوية وفي السلسلة الضعيفة وفي غيره من الكتب عنده مقولة قوية لا أعلم أحد قاله في هذا العصر حتى الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى الذي قال إن الشيخ الألباني رحمه الله ان عقيده سليمة وليس مرجئ لكنه وافق المرجئة في بعض المسائل المتعلقة بالعمل انتهى كلامه حفظه الله تعالى لم يقل هذا القول قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى في شرح الطحاوية الخلاف بين مرجئة الفقهاء الحنفية الذي يخرجون العمل من الإيمان وبين أهل السنة خلاف حقيقي وليس لفظي كما يقول بعض العلماء إنتهى كلامه رحمه الله تعالى وايضا في اشرطته دائما يقول ان الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وله مناظرة مدته ربع ساعه مع أحد الاحناف في مسألة أن العمل من الإيمان اما في قوله في بعض الأشرطة أن شرط صحة الإيمان هو التوحيد والعقيدة الصحيحة والعمل شرط كمال وهذا قولا خطأ ووجهه نظر الشيخ في هذا القول أن الصلاة افضل الأعمال فإذا كنا لا نرى كفر تارك الصلاة فمن باب أولى انه لا يكفر أن ترك غيرها فدخل إلي النار ويعذب فيها على قدر ذنوبه ويخرج من النار لأن في قلبه مثقال ذرة من إيمان كما حديث البطاقة في الصحيحين البخاري ومسلم وغيرهما إنتهى كلامه فهو تأويل حديث البطاقة وكلامه خطأ بلا شك وهذه زلة من الشيخ العلامة رحمه الله تعالى وكما يقال لكل عالم زلة لهذا قال الإمام عبد الله بن مبارك رحمه الله تعالى من تتبع زلات العلماء تزندق ولو ذكر لك زلات العلماء في هذا العصر لقلت عنهم أنهم متبدعة مثال واحد هل تعلم أن الشيخ العلامة إبن عثيمين رحمه الله تعالى أنكر حديث في صحيح مسلم اجمع علماء الحديث على صحته وهو حديث الجساسة وكذلك للشيخ قول عجيب في شرح رياض الصالحين في مسألة الظل يوم القيامة مع هذا قال أهل العلم هذه زلات من الشيخ إبن عثيمين رحمه الله تعالى ولم يطعن فيه احد من العلماء والقول بعدم كفر تارك الصلاة قول كثير من العلماء ليس قول الألباني فقط ومن هؤلاء العلماء الإمام مالك والشافعي وأصحابه ورواية عن الإمام أحمد وإبن القيم وإبن قدامة المقدسي وإبن الملفح هؤلاء حنابلة وإبن حجر والنووي والامام المجدد محمد بن الوهاب في الدرر السنية اما عن نفسي ومع إحترامي لكل هؤلاء ارى كفر تارك الصلاة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وغيره من العلماء كفكم طعن في العلماء الأكابر الذي قدموا لأمة وكل أخذ من كلامه ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى مادام العالم على عقيدة السلف الصالح يخذ من قوله الحق ويترك الباطل نسال الله ان يغفر لنا ويصلح حال المسلمين
عبدالله موسي الألباني يقول الأيمان اعتقاد وقول وعمل ويزيد وينقص وهذا عنده بكمال الأيمان فقط لاغير تارك جنس العمل لديه مؤمن والكفر المخرج من المله يحصره بالقلب لايخرج عن معتقد الباجوري بكتاب شرح جوهره التوحيد
@@newyorkcity76 قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كما في مجموع الفتاوى: وإذا قام بالقلب التصديق به والمحبة له، لزم ضرورة أن يتحرك البدن بموجَب ذلك من الأقوال الظاهرة والأعمال الظاهرة, فما يظهر على البدن من الأقوال والأعمال هو موجَب ما في القلب ولازمه ودليله ومعلوله، كما أن ما يقوم بالبدن من الأقوال والأعمال له أيضًا تأثير فيما في القلب، فكل منهما يؤثر في الآخر، لكن القلب هو الأصل، والبدن فرع له، والفرع يستمد من أصله، والأصل يثبت ويقوى بفرعه. وقال أيضًا: ومن الممتنع أن يكون الرجل مؤمنًا إيمانًا ثابتًا في قلبه بأن الله فرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج ويعيش دهره لا يسجد لله سجدة، ولا يصوم رمضان، ولا يؤدي لله زكاة، ولا يحج إلى بيته، فهذا ممتنع، ولا يصدر هذا إلا مع نفاق في القلب وزندقة، لا مع إيمان صحيح.
@@newyorkcity76 ولكن قول مردود وليس من اقوال السلف قال السائل : : إنتشر عبر الأنترنت مقال يقول فيه صاحبه أن " كثير من العلماء يقول الإيمان أصل والعمل كمال" ؟. قال الشيخ صالح الفوزان : " هذا ما يدري إلي يقول الكلام هذا ما يدري ، هذا إمَّعَة يسمع من يقول هذا القول و يردده الإيمان قول وإعتقاد وعمل لابد من الثلاثة قول باللسان وإعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح لابد من الثلاثة هذا ما درج عليه السلف الصالح وأئمة الهدى قديما وحديثا ، و اللي يبي يشغب ويجيب مسائل شاذة أو مسائل خلافية ويشوش بها على الناس هذا ما يلتفت إليه ".
لا مجال للاجتهاد في باب العقائد، الدين كمل بوفاة النبي صلي الله عليه وسلام ، الايمان يزيد وينقص حتي لا يبقي منه شيء ، اذا انعدم العمل انتفي الايمان ،الصحابة كانوا لا يرون شي يخرج من الملة كترك الصلاة . من لا يصلي يكفر بعينه ،من يذبح لغير الله مشرك حتي وان جهل ما يفعله، من يسجد لصنم يكفر بعينه ، كل الصحابة رضي عنهم اجتمعوا علي تكفير تارك الصلاة ،ومن تبعهم من السلف الصالح من القرون الثلاثة .لا الباني ولا هم يحزنون
كذاااب ورب الكعبة وهل الأئمة رحمهم الله يرون أن العمل شرط كمال !؟ وكما قال أن ما تجاوز العمل القلبي فهو شرط كمال !؟ لا والله هذا كذب وافتراء على الأئمة رحمهم الله بل هذا هو فهم المرجئة والجهمية أعداء الإسلام والمسلمين هدفهم تخريب الإسلام من أصوله فمن وافق فهمه فهم هذا الكذاب فهو مرجئ أو جهمي خبيث من حيث يعلم أو لا يعلم !؟ بل الصحيح يرون أن الإيمان قول وعمل واعتقاد لا يصح إحداهما الا بالآخر يزيد وينقص يزيد بالطاعات وينقص بالمعصية
كبار العلماء في زمانه و العلماء في زماننا برؤوه م الإرجاء أمثال ابن باز و العثيمين و ربيع و العباد و غيرهم كثيرين و أول من بدأ بلمزه بهذه التهم هو سفر الحوالي تلميذ محمد قطب أخو سيد قطب التكفيري الخارجي و الخوارج من قديم يلمزون أهل السنة بأنهم مرجئة وأما من اتهم الألباني بالإرجاء من العلماء الأفاضل في زماننا فخطئ منهم و بعضهم لبس عليه وما أحسن ابن عثيمين أن من اتهم الألباني بالإرجاء فإما أنه لا يعلم الإرجاء أو لا يعرف الألباني
![Natanael Cano - Amor Eterno [Official Video]](http://i.ytimg.com/vi/EO4prCs6WpM/mqdefault.jpg)
أصل هذا الخلاف هو في المصطلحات الحادثة
أتركوا هذه العبارات وتمسكوا بعبارات ومصطلحات السلف فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها
وهذه نقطة مهمة تُتعب طالب العلم وتجره إلى متاهات لا طائل منها وقد ينتكس أو يشتبه عليه الأمر فيصبح تكفيريا.
فالتخبط في كثير من هذه المسائل وخاصة التكفير وغيرها هو من شئم مخالفة عبارات السلف. كعبارات "جنس العمل" و"العمل شرط كمال أو شرط صحة"
وقد تجد اثنان يتناطحان ليل نهار في مسألة هما في الأصل متفقان عليها ولكن لشُأم العبارات المستحدثة وقع هذا. فيكون الخلاف هنا صوري في المصطلحات لا في أصل المسألة والله المستعان وعليه التكلان. نسأل الله أن يبصرنا بالحق ويثبتنا عليه وأن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراصه المستقيم.
صدقت
لا يأخي يجب تعلم هده المسائل المنهجية
الأن الإرجاء انتشر
والألباني لم يوضح مشاكل الإرجاء انحرف في الكلام و هو شيخ الإرجاء و فوزان يقول دلك
@@كنزالبصطاءالفوزان رسول لا ينطق عن الهوى
رحمك الله يا امام وغفر لك وجزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء
إتهموك بالإرجاء وإتهموك بأنك من حزب التحرير وما ذلك إلا حسدا من عند أنفسهم .
هذا الشيخ رحمه الله عنده خلط كبير في المفاهيم وطرق الاستدلال. 1:أئمة السلف الصالح لم يقل أحد منهم أن العمل شرط كمال كما قال هو بل قالوا العمل ركن من أركان الإيمان لا شرط صحة ولا شرط كمال، لذك هم يقولون الإيمان يزيد وينقص، لماذا؟ لأنه إذا لم يكن العمل ركنا فلا يؤثر في مبنى الإيمان-فهمتوها- فالطّلاء الذي يزيّن الدّار ويكمّل جمالها لا تأثير له البتّة على هيكل الدار في صلابتها وتماسكها أو تصدّعها كالرّكائز مثلا أو الجدران أو السقف... مفهوم ولّا لا؟، ومن هذا المفهوم الصحيح لقضية الإيمان عند السلف يمكنك فهم حكمهم على تارك جنس العمل أو تارك بعض الأعمال والكفر العملي.
2:الشيخ يخلط بشكل غريب في مفهوم المسألة- لاحظوا لم يجب عن سؤال السائل وانتقل إلى فرع شاذ من تداعيات مسألة الإرجاء وهي زواج حنفي من شافعية مثلا وهي ليست مسألة علمية البتّة. انتبهوا، هو يقول العمل شرط كمال ثم يقول نحن متبعون لأئمة السلف في أن الإيمان يزيد وينقص خلافا للمرجئة، ألم تلاحظوا هذا الخلط الغريب؟ بل قوله هو عين الإرجاء لأن الإيمان لا يتأثر بالعمل إذا كان هذا الأخير شرط كمال، يعني من جهة يقول العمل شرط كمال ومن جهة يقول الإيمان يزيد وينقص بالعمل طاعة أو معصية، هذا لم يقل به عاقل فضلا عن عالم، وهذا الخلط موجود معه في كثير من فتاويه، كقضية العذر بالجهل وتارك الصلاة والحكم بغير ما أنزل الله فهو يجعل المعاصي باعتبار واحد وهذا خطأ عظيم، والذي يظهر والله أعلم أن الشيخ لم يحصّل العلم بمنهجية أصولية، غفر الله لنا وله.
يا قاضل السائل لم يكن أثناء السؤال ما في ذهنك وقصدك والشيخ الألباني يجيب عما يسأله السائل مقابل الخوارج شرط صحة العمل وشرط كمال العمل يوضح معنى الكمال يزيد وينقص في الإيمان ( لم يتكلم ما في زهنك وهو الركن ) لو كنت هناك لأجابك وأسرتك كما أسكت من قبلك
الشيخ الألباني علم من اعلام اهل السنة والجماعة وهنا يوضح ان الايمان قول وعمل اعتقاد يزيد وينقص ورميه بالارحاء فرية لان الشيخ هو من بين ارجاء الاحناف وغيرهم مثل الطحاوي والعز بن عبد السلام رحم الله الشيخ الالباني على ماقدم من علم غفر لنا وله ويبقى بشر يخطىء ويصيب .
هل الشهادتين شرط صحة ام شرط كمال؟ اذا عرفت هذه ستعرف بها الفرق بين القول بشرط الصحة او بشرط الكمال
@@كمالالجزائري-ه9سشرط صحة
رحم الله شيخنا الجليل رحمة واسعة
هيا يا إخواني الكرام، نكتب التعليقات هنا. حتى يكون هذا الأمر سببا للنشر هذا المقطع المبارك!!! إن شاء الله تعالى سنجد هذا الجهد خيرا لدينا وأخرانا
يلزم التفصيل في نوع العمل
فإذا كان العمل يؤدي تركه إلى الكفر فإن الإتيان به شرط لصحة
الإيمان ،
أما إذا كان العمل تركه لا يؤدي إلى الكفر ، فإن الإتيان به شرط كمال .
بارك الله فيك
بعد كل هذه التعليقات ماوجدت جواب أعدل وأنصف من تفصيل الشيخ فركوس حفضه الله الذي وضح وبين مراد الشيخ الألباني وهو قول كل من لم يكفر تارك الصلاة ويلزم من قولكم الألباني مرجيء أن تقولواعن الشافعي ومالك وأبو حنيفة أنهم مرجئة لأنهم لا يكفرون تارك الصلاة تهاونا وهذا الذي ذكره الشيخ فركوس لا مفر لكم للهروب منه وهو صميم كلام الألباني فا الكلام ليس في الإصطلاح وإنما في الفهم السليم الموافق لمسألة تارك الصلاة تهاوناوحديث الشفاعةالصحيح المحكم الذي يعد مخصص لأحاديث كفرتارك الصلاة والصواب ما عليه الألباني رحمه الله تمسكا ب الدليل وليس تقليدا للمشاييخ والله تعالى أعلم
نعم بارك الله فيك كلام الشيخ فركوس على صواب لان الخلاف سببه هو في تكفير تارك الصلاة والشيخ الالباني صراحة ليس متناقضا مادام لايكفر تارك الصلاة من الطبيعي ان يقول العمل شرط كمال والا سوف يكون متناقضا. تانيا لمادا لم يقولو هدا الكلام عن الشافعي وماك وابو حنيفة رحمهم الله وايضا لايكفر تارك الصلاة ايضا فلايمكن ان يقول العمل شرط صحة لان الصلاة عنده صحة الايمان والعلم عند الله
أبو حنيفه فعلاً مرجئ
@@بنحسن-ذ1ص
مرجئ في عينك يا قليل الأدب
@@الرأيالآخر-ن4ر
اثبت بالدليل يامحترم
لكن فركوس صار يطعن في عقيدة ومنهج الألباني رحمه الله دون أن يبرر أو يبين
اصلحه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب اعلم رحمك الله أن مسألة حكم الموحد الذي ترك أعمال الجوارح فيها لبس كبير في تصور حكمها عند السلف والأئمة وقع هذا اللبس لما ظن كثير من المتكلمين في هذه المسألة أن النزاع بين السلف والمرجئة كان في أعمال الجوارح وعلي اثر ذلك ظن أن من ترك هذه الأعمال وهو مقر بوجوبها فهو كافر وأن من لم يكفره فهو مرجئ ويخرج الأعمال من الإيمان وهذا التصور غلط قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوي 550/7
وهذا أيضا مما ينبغي الاعتناء به فإن كثيرا ممن تكلم في مسألة الإيمان هل تدخل فيه الأعمال وهل هو قول وعمل
يظن أن النزاع إنما هو في أعمال الجوارح وان المراد بالقول قول اللسان وهذا غلط انتهي ولذلك وضح ابن القيم رحمه الله موضع المعركة الحقيقي بين أهل السنة وبين المرجئة قائلا فإذا زال عمل القلب فهذا هو موضع المعركة بين أهل السنة والمرجئة فأهل السنة يقولون إذا زال عمل القلب فهو كافر و المرجئة يقولون هو مؤمن كامل الإيمان انتهي
هذا مقصدي باللبس في المسألة كيف يكفر السلفيون الموحدين الذين لقوا الله بالتوحيد مع إجماع أهل السنة الواضح جدا علي أنه لا يخلد في النار موحد وأنه لا يكفره ولا يحكم عليه بالخلود في النار إلا الخوارج والمعتزلة وهو منقول بنصه في فيديو من الفيديوهات ولذلك انظر ماذا قال ابن تيمية رحمه الله مبينا أهمية التوحيد المجرد عن عمل الجوارح في النجاة من النار ودخول الجنة
قال رحمه الله والتوحيد أصل الإيمان وهو الكلام الفارق بين أهل الجنة وأهل النار وهو ثمن الجنة مجموع الفتاوي 235/24
فالتوحيد هو أصل الإيمان وهو ثمن الجنة وما هو التوحيد لا ينازع عالم بالشرع أنه النطق بالشهادة مع اعتقاد القلب بدون العمل بالفرائض فالعمل بالفرائض يكمل هذا الأصل وليس من أصله فمن اتي بالتوحيد استحق جزاء التوحيد وهو أنه أن جاء بكماله حرم عليه دخول النار وان جاء بأصله فقط حرم عليه الخلود في النار
قال الامام ابن رجب الحنبلي ومعلوم أن الجنة إنما يستحق دخولها بالتصديق بالقلب مع شهادة اللسان وبهما يخرج من يخرج من النار فيدخل الجنة
فتح الباري لابن رجب 121/1
يعني من جاء بالتوحيد المجرد الذي هو باتفاق المسلمين أعظم اعمال الإسلام أعظم من الصلاة والزكاة وغيرها من الأعمال لابد أن يخرج من النار وان طال مقامه فيها
وقال الإمام ابن البنا الحنبلي ومن دخل النار عقوبة خرج منها بشفاعته وشفاعة غيره ورحمة الله عز وجل حتي لايبقي في النار واحد قال مرة واحدة في دار الدنيا لا اله الا الله مخلصا وآمن به وإن لم يفعل الطاعات بعد ذلك كتاب الرد علي المبتدعة لابن البنا ص195
وتأمل قوله لم يفعل الطاعات بعد ذلك فهذا يفيد جلوسه مدة من الدهر بعد قولها لا يفعل الطاعات فلم يأت الا بالتوحيد المجرد وبه نجا من الخلود
وقال الإمام ابن كثير رحمه الله في سورة مريم ثم ننجي الذين اتقوا
ثم يخرج الله من النار من قال يوما من الدهر لا اله الا الله ولم يعمل خيرا قط انتهي
وهذا كما تري كلام صريح جدا في معناه لا لبس فيه وهو مجمع عليه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من اعتقد أن الإنسان لا ينتفع الا بعمله فقد خرق الإجماع وذلك باطل من وجوه كثيرة فذكر اربعة وجوه ثم قال خامسها أن الله يخرج من النار من لم يعمل خيرا قط بمحض رحمته وهذا انتفاع بغير عملهم كتاب جامع المسائل 203/5
وقال ابن رجب الحنبلي رحمه الله
وهذا يدل علي أن الذين يخرجهم الله برحمته من غير شفاعة مخلوق هم أهل كلمة التوحيد الذين لم يعملوا معها خيرا قط بجوارحهم
التخويف من النار ص 259
وهناك نقولات كثيرة جدا في هذا المعني أوردتها في كتابي لا انتصارا لعقيدة العلامة الألباني فحسب ولكن انتصارا للمنهج السلفي
ثم مسألة تارك الصلاة ينبغي أن تعلم انه لا يوجد عند السلف تكفير هكذا بمجرد الترك بل التكفير عندهم لا يكون إلا بعد العرض علي السيف والتأكد من تفضيل الموت علي أداء الصلاة فعند ذلك يقولون هذا الحال يدل علي أنه لا يقر بالوجوب لذلك هو لا يدخل في عداد الموحدين فيخلد في النار ويكفر من هذا المنطلق قال شيخ الإسلام مبينا أنه لا يكفر حتي يدعه الإمام الي الصلاة ويمتنع حتي يقتل قال فأما إذا لم يدع ولم يمتنع فهذا لا يجري عليه شيء من أحكام المرتدين في شيء من الأشياء ولهذا لم يعلم أن أحدا من تاركي الصلاة ترك غسله والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين ولا منع ورثته ميراثه ولا أهدر دمه بسبب ذلك مع كثرة تاركي الصلاة في كل عصر والأمة لا تجتمع علي ضلالة
شرح العمدة لشيخ الاسلام 92/4
وقال العلامة المرداوي والداعي له هو الامام أو نائبه فلو ترك صلوات كثيرة قبل الدعاء لم يجب قتله ولا يكفر علي الصحيح من المذهب وعليه جماهير الأصحاب وقطع به كثير منهم
الإنصاف 402/1 وانظر كلام ابن القيم المشهور في تكفير تارك الصلاة ستجده لا يعدو هذا المعني وكذلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكذلك الشيخ الألباني رحمهم الله وغيرهم بل ستجد كل أهل العلم يعرضون مسألة تكفير تارك الصلاة بعد قتله لا قبل قتله وقد نقلت في فيديو الصلاة قول الأئمة ابن عبد البر وابن أبي زيد القيرواني وأبي الخير العمراني وأبي الفضل السكسكي وابن تيمية وغيرهم أنه لا يكفر تارك الصلاة بمجرد الترك إلا الخوارج والمعتزلة
اخي اتمني أن تسمع الفيديوهات قبل أن تتكلم في المسألة والله لتسمعن فيها مالم تسمعه من قبل من اقوال أئمة السلف وما زال هناك فديوهات كثيرة ستنزل في المسألة مسألة التكفير بترك جنس العمل وغيرها
وأنا أؤكد لك أن المسألة فيها كلام كثير جدا وفي الفيديوهات القادمة ستجد كلاما كثيرا جدا في تجلية هذا المعني فهل كان ابن تيمية ينقل هذا الإجماع الصريح علي باطل ويكون ابن تيمية وابن رجب وابن كثير وابن البنا وغيرهم كثير جدا قائلون بقول المرجئة عند قولهم بخروج من قال لا اله الا الله مصدقا بها قلبه من النار وعدم خلوده فيها موافقة لحديث الشفاعة الذي لم يقل عنه أحد أبدا من السلف أنه مشكل الا في هذا الوقت الحاضر أسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى وأن يجعلنا من أهل الفردوس الاعلى في رفقة النبي صلي الله عليه وسلم
كتبه ابو عبد الله أحمد زايد
أحسن الله إليك كفيتنا ببيانك هذا جزاك الله خير، بعض الناس سقانة فهمه لكلام الألباني تدفعه لإتهامه وبعضهم يتعمد في الإنتقاص من الألباني رحمه الله،. نسأله تعالى السلامة من سوء الفهم.
جزاك الله خيرا
الصواب مع المحدثين لأنهم يتبعون الدليل أما الذين يبنون فتواهم على المصطلحات فسيكون مصيرهم التأويل المذموم التى صارت علية الإشارة والماتوردية
ليس بجديد ادلتكم كلها من المتشابه من القرآن والسنة واقوال العلماء.
خلاصة الموضوع ان بعض الأعمال شرط صحة للإيمان وبعضها شرط كمال للإيمان
فمن كان قريبا للا اله الا الله فهو شرط صحه ومن كان قريبا لإماطة الاذي عن الطريق فهو شرط كمال...
ارسلي هذا الرد بارك الله فيك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، رحم الله شيخنا الألباني العلامة والمجدد في هذا الزمان، فمن كان على هديه في هذا الزمان فهو على الحق للأدلة الصريحة الصحيحة التي يستند إليها، وإلا كان على خطأ إن كان عالما سلفيا أو متبعا أو مقلدا له، أو كان تكفيريا من أتباع ومقلدي علماء خوارج هذا الزمان. والحمد لله الذي يهيئ لكل زمان على رأس كل مائة سنة، مجددا لدين الحق الاسلام.
شيخك كافر مرجئ
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله:
المرجئة أربع طوائف:
الطائفة الأولى: غلاة المرجئة، وهم هؤلاء الجهمية الذين يقولون: الإيمان مجرد المعرفة.
الطائفة الثانية: الأشاعرة وهم الذين يقولون: الإيمان هو التصديق بالقلب فقط، ولو لم ينطق بلسانه لا مجرد المعرفة.
الطائفة الثالثة: الكَرَّامية الذين يقولون: إنّ الإيمان هو النطق باللسان، ولو لم يعتقد بقلبه.
الطائفة الرابعة: مرجئة الفقهاء الذين يقولون: الإيمان قولٌ باللسان واعتقادٌ بالقلب، ولا تدخل الأعمال في حقيقة الإيمان.
وهناك خامسة: ظهرت الآن وهم الذين يقولون: إن الأعمال شرط في كمال الإيمان الواجب، أو الكمال المستحب). اهـ
التعليق المختصر على القصيدة النونية .. ج 2 صـ 648
الشيخ الفوزان وفقه الله أتى بتاصيل و هو الطائفة الخامسة
و هو لا يوجد عند من ميز الطوائف
و الكمال و الصحة لا بد أن يفهم وفق مراد قائله
الخامسة من تصنيف الشيخ و هو خطأ منه و ليس مما جعله المصنفون في الفرق من أصول المرجئة
و مراد الشيخ الالباني انه من الإيمان و ترك الواجب منه ينقص ايمان و يوقع صاحبه في الفسق
خفيت هذه الطائفة الخامسة عن مجموعة من كبار العلماء كابن باز و العثيمين و العبّاد و السحيمي و الجابري و مندكار و الغفيص و العبيلان و غيرهم كثر بل منهم من صرح أن من رمى الألباني بالإرجاء فإما لا يعرف الإرجاء أو لا يعرف الألباني و منهم من قال لا يرمي الألباني بالإرجاء إلا حاقد أو حاسد...
فوزان عنده إرجاء
وفوزان اتهم الألباني انه كذاب وشيخ الإرجاء وبسببه انتشر الإرجاء
مع كل احترامي للشيخ الفوزان لكن الشيخ الألباني أكثر علما و مكانة و تأثيرا في المجتمع الاسلامي و
و الالباني عالم مجتهد لا يتبع مذهبا و مذهبه الدليل اما الفوزان فهو حنبلي.
لم يجب على السؤال في ظني.. فقط وضح أحد معتقدات المرجئة في مسئلة الايمان لا يزيد ولا ينقص عندهم
الشيخ الالباني وكلمت الحق رحمة الله عليك
العمل شرط صحة و ركن من اركان الايمان
واذا انتفى العمل بالكلية انتفي الايمان بالكلية واقصد هنا عمل الجوارح واذا زاد العمل زاد الايمان و اذا نقص العمل نقص الايمان . .
والحد الادني من العمل حتى يثبت الايمان ما ذكر في قوله تعالى( فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين) وتارة اخرى يقول جل جلاله
( فخلوا سبيلهم)
والمعني ان الانسان اذا تاب من الشرك واظهر التوحيد باقامة الصلاة ودفع الزكاة فقد اتي بالحد الادنى من العمل الذي يدخله في الاسلام
لا يجتمع الشرط مع الركن !!!
يسما تارك الزكاة كافر غير مؤمن؟
والله نحب الشيخ الألباني رحمه الله ورضي عنه ولكن الحق أحب إلينا
ruclips.net/video/yF-Qprs08Xo/видео.html
رحم الله الشيخ الالباني
بارك الله فيكم أيها الإخوة أريد إسم الكتاب الذي تكلم فيه الإمام الألباني رحمه الله عن العمل أنه شرط كمال في الإيمان
والسؤال في واد والجواب في واد سئل الشيخ عن عن العمل هل هو من ماهية الإيمان فأجاب عن زيادة الإيمان ونقصانه فغلاة المرجئة منهم يقول أن الإيمان هو قول فقط ويزيد وينقص وعلية فالجواب إن لم يكن مبتورا فعلى الأقل هو مبهم .
وانت في واد................م
أنت الذي في واد آخر .. بل في واد سحيق ،،،
R9 380 vs gtx 750 ti
L
رحمك الله
الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة
من هم المرجئة ؟ وما هي معتقداتهم
المرجئة لغة : من الإرجاء: وهو التأخير والإمهال ، قال تعالى: ( قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ) الشعراء/ 36. أي : أمهله .
وفي الاصطلاح : كانت المرجئة في آخر القرن الأول تطلق على فئتين ، قال ابن عيينة رحمه الله :
" الْإِرْجَاءُ عَلَى وَجْهَيْنِ: قَوْمٌ أَرْجَوْا أَمْرَ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ ، فَقَدْ مَضَى أُولَئِكَ ، فَأَمَّا الْمُرْجِئَةُ الْيَوْمَ فَهُمْ قَوْمٌ يَقُولُونَ: الْإِيمَانُ قَوْلٌ بِلَا عَمِلٍ " .
انتهى من "تهذيب الآثار" (2/ 659) .
وقال الطبري رحمه الله :
" وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي الْمَعْنَى الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ سُمِّيَتِ الْمُرْجِئَةُ مُرْجِئَةً أَنْ يُقَالَ: إِنَّ الْإِرْجَاءَ مَعْنَاهُ مَا بَيَّنَّا قَبْلُ مِنْ تَأْخِيرِ الشَّيْءِ ، فَمُؤَخِّرُ أَمْرَ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِلَى رَبِّهِمَا، وَتَارِكُ وَلَايَتَهُمَا وَالْبَرَاءَةُ مِنْهُمَا، مُرْجِئًا أَمْرَهُمَا، فَهُوَ مُرْجِئٌ.
وَمُؤَخِّرُ الْعَمَلَ وَالطَّاعَةَ
عَنِ الْإِيمَانِ مُرْجِئُهُمَا عَنْهُ ، فَهُوَ مُرْجِئٌ "، غَيْرَ أَنَّ الْأَغْلَبَ مِنَ اسْتِعْمَالِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِمَذَاهِبَ الْمُتَخَلِّفِينَ فِي الدِّيَانَاتِ فِي دَهْرِنَا هَذَا، هَذَا الِاسْمَ فِيمَنْ كَانَ مِنْ قَوْلِهِ : الْإِيمَانُ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ ، وَفِيمَنْ كَانَ مِنْ مَذْهَبِهِ أَنَّ الشَّرَائِعَ لَيْسَتْ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَأَنَّ الْإِيمَانَ إِنَّمَا هُوَ التَّصْدِيقُ بِالْقَوْلِ دُونَ الْعَمَلِ الْمُصَدِّقِ بِوُجُوبِهِ " انتهى من "تهذيب الآثار" (2/ 661) .
واستقر المعنى الاصطلاحي للمرجئة عند السلف على المعنى الثاني ، وهو القول بأن الإيمان قول بلا عمل ، أي إخراج الأعمال من مسمى الإيمان ، وأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص .
أول ظهور المرجئة :
ظهرت بدعة المرجئة في أواخر عصر الصحابة ،
فالمرجئة يخالفون أهل السنة والجماعة في أصل من أصول العقيدة ، حيث يقول أهل السنة : أن الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص ، يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية .
وأهل الإرجاء يخالفون في ذلك وغيره ، فالإيمان عندهم هو التصديق والقول فقط ، ولا يزيد ولا ينقص ، ولا دخل للطاعة والمعصية في مسمى الإيمان .
عمدة كلام الشيخ الالباني رحمه الله في هذه المسألة ما يعرف بحديث البطاقة
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللَّهَ سَيُخَلِّصُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الخَلاَئِقِ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلًّا كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ البَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الحَافِظُونَ؟ فَيَقُولُ: لاَ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ؟ فَيَقُولُ: لاَ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً، فَإِنَّهُ لاَ ظُلْمَ عَلَيْكَ اليَوْمَ، فَتَخْرُجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ البِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاَّتِ، فَقَالَ: إِنَّكَ لاَ تُظْلَمُ، قَالَ: فَتُوضَعُ السِّجِلاَّتُ فِي كَفَّةٍ وَالبِطَاقَةُ فِي كَفَّةٍ، فَطَاشَتِ السِّجِلاَّتُ وَثَقُلَتِ البِطَاقَةُ، فَلاَ يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللهِ شَيْءٌ)
العمل شرط صحة وليس شرط كمال
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
وَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّ الدِّينَ لَا بُدَّ فِيهِ مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ, وَأَنَّهُ يَمْتَنِعُ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ بِقَلْبِهِ أَوْ بِقَلْبِهِ وَلِسَانِهِ وَلَمْ يُؤَدِّ وَاجِبًا ظَاهِرًا وَلَا صَلَاةً وَلَا زَكَاةً وَلَا صِيَامًا وَلَا غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ الْوَاجِبَاتِ, لَا لِأَجْلِ أَنَّ اللَّهَ أَوْجَبَهَا, مِثْلَ أَنْ يُؤَدِّيَ الْأَمَانَةَ أَوْ يُصَدِّقَ الْحَدِيثَ أَوْ يَعْدِلَ فِي قَسَمِهِ وَحُكْمِهِ مِنْ غَيْرِ إيمَانٍ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ لَمْ يَخْرُجْ بِذَلِكَ مِنْ الْكُفْرِ؛ فَإِنَّ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلَ الْكِتَابِ يَرَوْنَ وُجُوبَ هَذِهِ الْأُمُورِ فَلَا يَكُونُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ مَعَ عَدَمِ شَيْءٍ مِنْ الْوَاجِبَاتِ الَّتِي يَخْتَصُّ بِإِيجَابِهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَمَنْ قَالَ : بِحُصُولِ الْإِيمَانِ الْوَاجِبِ بِدُونِ فِعْلِ شَيْءٍ مِنْ الْوَاجِبَاتِ - سَوَاءٌ جَعَلَ فِعْلَ تِلْكَ الْوَاجِبَاتِ لَازِمًا لَهُ أَوْ جُزْءًا مِنْهُ فَهَذَا نِزَاعٌ لَفْظِيٌّ - كَانَ مُخْطِئًا خَطَأً بَيِّنًا , وَهَذِهِ بِدْعَةُ الْإِرْجَاءِ الَّتِي أَعْظَمَ السَّلَفُ وَالْأَئِمَّةُ الْكَلَامَ فِي أَهْلِهَا وَقَالُوا فِيهَا مِنْ الْمَقَالَاتِ الْغَلِيظَةِ مَا هُوَ مَعْرُوفٌ , وَالصَّلَاةُ هِيَ أَعْظَمُهَا وَأَعَمُّهَا وَأَوَّلُهَا وَأَجَلُّهَا . انتهى ( مجموع الفتاوى 7/621).
أفراد العمل شرط كمال وجنسه شرط كمال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنصح نفسي و إخواني الكرام للإستماع لهذا المقطع (٣ دقائق فقط ) للشيخ العثيمين رحمه الله.
مهم جدا.
هل العمل شرط صحة في الإيمان، أم شرط كمال ؟ العلامة محمد صالح العثيمين
ruclips.net/video/5GvGmq0dMrg/видео.html
العمل شرط كمال اي عمل الجوارح افراده و جنسة
و قال النبي صلي الله علية و سلم يخرج من النار اقوام ما عملوا خير قط
احاديث الشفاعة حسمت المسالة
فلا تتبعوا الهوي
السؤال: من أخرج العمل عن مسمى الإيمان... لكن قالوا العمل ثمرة وليس من مسمى الإيمان، هل الخلاف بيننا حقيقي؟
جواب الشيخ صالح آل الشيخ :
الخلاف بيننا وبينة مرجئة الفقهاء حقيقي وليس لفظياً ولا صورياً ولا شكلياً.
ومن حيث التنظير لا من حيث الواقع الفرق بيننا وبينهم أنه عندهم يُتصور أن يعتقد أحد الاعتقاد الحق الصحيح ويقول كلمة التوحيد ينطق بها ويترك جنس العمل؛ يعني لا يعمل عملا أبدا امتثالاً لأمر الشرع، ولا يترك منهياً امتثالاً لأمر الشرع، هذا عندهم مسلم مؤمن ولم لم يعمل البتة، وعندنا ليس بمسلم ولا بمؤمن حتى يكون عنده جنس العمل، ومعنى جنس العمل أن يكون ممتثلا لأمر من أوامر الله طاعة لله جل وعلا، منتهيا عن بعض نواهي الله، طاعة لله جل وعلا ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ثم أهل السنة اختلفوا هل الصلاة مثل غيرها؟ أم أن الصلاة أمرها يختلف، وهي المسألة المعروفة بتكفير تارك الصلاة تهاونا وكسلا، هذه اختلف فيها أهل السنة كما هو معروف، واختلافهم فيها ليس اختلافاً في اشتراط العمل.
فمن قال يكفر بترك الصلاة تهاونا وكسلا يقول: العمل الذي يجب هنا هو الصلاة؛ لأنه إن ترك الصلاة فإنه لا إيمان له.
والآخرون من أهل السنة الذين يقولون لا يكفر تارك الصلاة كسلا وتهاونا يقولون لابد من جنس عمل ، لابد من أن يأتي بالزكاة ممتثلا، بالصيام ممتثلا، بالحج ممتثلا ،يعني واحد منها، أن يأتي طاعة من الطاعات ممتثلا حتى يكون عنده بعض العمل ، أصل العمل؛ لأنه لا يسمى إيمان حتى يكون ثم عمل.
لأن حقيقة الإيمان راجعة إلى هذه الثلاثة النصوص القول والعمل والاعتقاد، فمن قال إن حقيقة الإيمان يخرج مها العمل فإنه ترك دلالة النصوص.
فإذن الفرق بيننا وبينهم حقيقي وليس شكليا أو صورياً.
هل هذا في الواقع مطبّق متصور أم غير متصور؟ هنا هو الذي يشكل على بعض الناس، يرى أنه لا يتصور أن يكون مؤمنا يقول كلمة التوحيد ويعتقد الاعتقاد الحق ولا يعمل خيرا قط يعني لا يأتي بطاعة امتثالاً لأمر الله ولا ينتهي عن محرم امتثالاً لأمر الله، يقولون أن هذا غير متصور، ولما كان أنه غير متصور في الواقع عندهم جعلوه ثمرة ، صار الخلاف شكلي كما ظنوه، لكن هذا ليس بصحيح لأننا ننظر إليها لا من جهة الواقع ، ننظر إليها من جهة دلالة النصوص فالنصوص دلت على أن العمل أحد أركان الإيمان، فإذا كانت دلت على ذلك فوجب جعله ركنا فمن خالف فيه فيكون مخالفاً خلافاً أصلياً وليس صورياً ولا شكلياً :خلافاً جوهرياً، هل يتمثل هذا في الواقع أو لا يتمثل؟ هذه المسألة الله جل وعلا هو الذي يتولى عباده فيها، لأنه العباد قد يفوتهم أشياء من حيث معرفة جميع الخلق وأعمال الناس وما أتوه وما تركوه، والله أعلم.
رحم الله الالباني
تارك الصلاة كافر عند معظم اهل السنة
فهي عمل وهي شرط صحة للايمان
رحم الله المحدث العلامه ناصر السنه وقامع أهل اللهم أسكنه الفردوس الأعلى
أقول لكل متعصب للمدرسة الشامية : ملخص كلام الألباني رحمه الله في الإيمان أنه يقول: « الإيمان قول وإعتقاد وعمل» = ثم إذا فصل قال: كل ما تجاوز عمل القلب فهو شرط كمال. وعليه فالإعتقاد عنده أصل في الإيمان والقول أصل في الإيمان والعمل منه أصل ومنه فرع، فالأصل - عنده- عمل القلب والفرع عمل الجوارح. وبهذا يُوافق المرجئة؛ لإخراجه عمل الجوارح من مسمى الإيمان.
وكذا في ما يُقابل الإيمان ( الكفر) فإنه يرد الكفر القولي والعملي إلى الإعتقاد وهذا تجهُّمٌ أصلع!
الخطأ خط.. وليس الألباني بأعلم ولا أجل من حماد، ولا بأفقه ولا أعلم من أبي حنيفة رحمهم الله. والتعصب مذموم يا أدعياء السنة!
جزاك الله كل خير
@@hakim7920
وجزاكم.
انت مخطأ
الشيخ ما اخرج العمل الجوارح عن مسمى الايمان كالمرجئة بل اثبت انه من الايمان ولا يشترط كونه من الايمان ان يكون شرط صحة
@@abuazam8647
لعلك لم تع قوله؛ لأن العمل الذي يدخله في مسمى الإيمان هو عمل القلب فقط. وعمل الجوارح عنده شرط كمال!
@@EL-GRAOUI
طيب ولو شرط كمال هل اخرجها عن مسمى الايمان الجواب والا لما قال يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
الشيء الثاني لما يعرف السلف عن الايمان بانه قول واعتقاد وعمل تعلم أن من بعض الاعمال شرط كمال ومع ذلك يشمل هذا التعريف مما يعني انه ليس شرطا ان تكون اعمال الجوارح ركن في الايمان بمجرد دخولها في التعريف والا نلزمك ان تدخل حتى السنن انها من اركان الايمان لانك تستدل من التعريف
اما اذا نزلت للنصوص الاخرى فلكل قوم نصوص والاقرب جمعا للنصوص ان الاعمال الجوارح من الايمان الكمالي
رحمه الله
مسألة الإيمان
لكي نخرج من الأشكال فإنه لا بد ان نفهم مراد الشيخ الالباني رحمه الله بالكمال والصحه لان هذا اصطلاح والاصطلاح يفهم وفق مراد قائله و الشيخ يريد ان الاعمال قد لا تدخل في دائرة الكفر لان اعلى أعمال الجوارح هو الصلاه مع ذلك الشيخ لا يكفر بترك الصلاه وهو قول طائفه واسع من اهل السنة من السلف والخلف
اذاً ما دون الصلاه من العمل لا يكفر تاركه
لذلك من المهم الا نقف عند الالفاظ بل نقف عند مراد المتكلم
لا يمكن فهم مراد الشخص الا من خلال كلامه
رحم الله جبل السنة
كلمة الشيخ صادق البيضاني
 هل العمل شرط صحة أو شرط كمال للإيمان؟ د. صادق بن محمد البيضاني
هذه بدعة لفظية اختلف فيها بعض مشايخ العصر ممن ينتسب لمنهج السلف - منهج أصحاب القرون المفضلة - ، واختلافهم لا يعدو عن كونه اختلافاً لفظيًّا، فكلهم يقول: »الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالجنان، وعمل بالجوارح والأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية«، وكلهم يقول: »العمل جزء من الإيمان«، وكلهم يقول: »للإيمان ركنان أساسيان، هما: القول والعمل«.
لكن بعضهم خاض فيما لا فائدة منه، فقائل يقول: العمل شرط صحة للإيمان، ومن خالفه فهو مرجئ أو وافق المرجئة، وآخر يقول: بل شرط كمال، ومن خالفه فقد وقع في بدعة الخوارج.
وأيضاً من يقول بأنه شرط كمال يقول : إنما نقصد به أصل الإيمان أو مسماه، ومن يقول : بأنه شرط كمال يقول : ليست كل الأعمال شرط صحة، ففيها الواجبات والسنن، ثم يتفقون جميعاً ويقولون : من الأعمال ما تركه كفر، ومنها ما ليس تركه كفراً، وكلهم يعتقدون بمعتقد أهل السنة والجماعة الذي يقول:» أركان الإيمان: قول وعمل واعتقاد« وبهذا القول والمعتقد : أبطل الطرفان القاعدة الفلسفية الاستفهامية »هل العمل شرط صحة أو كمال للإيمان«؟.
إذن الخلاف لفظي، لا واقع له.
فإذا تمعن المحقق في كلام الطرفين وجدهما غير مختلفين سوى من حيث اللفظ لا المآل.
فخلافهم شبه فلسفي، ومسألتهم : علم لا ينفع وجهل لا يضر، فإن من قال : » الإيمان قول وعمل، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية« فقد برئ من الإرجاء، وكلا الفريقين يقول ذلك.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
»ولا حاجة أن نقول ما يدور الآن بين الشباب وطلبة العلم: هل الأعمال من كمال الإيمان أو من صحة الإيمان؟ فهذا السؤال لا داعي له، أي إنسان يسألك ويقول: هل الأعمال شرط لكمال الإيمان أو شرط لصحة الإيمان؟
نقول له: الصحابة رضي الله عنهم أشرف منك وأعلم وأحرص منك على الخير، ولم يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم هذا السؤال، إذن يسعك ما يسعهم.
إذا دلَّ الدليل على أن العمل يخرج به الإنسان من الإسلام صار شرطاً لصحة الإيمان، وإذا دلَّ على أنه لا يخرج صار شرطاً لكمال الإيمان وانتهى الموضوع، أما أن تحاول الأخذ والردَّ والنزاع، ثم من خالفك قلت : هذا مرجئ.
ومن وافقك رضيت عنه، وإن زاد قلت: هذا من الخوارج، وهذا غير صحيح.
فلذلك مشورتي للشباب ولطلاب العلم أن يدعوا البحث في هذا الموضوع، وأن نقول: ما جعله الله تعالى ورسوله شرطاً لصحة الإيمان وبقائه فهو شرط، وما لا فلا، ونحسم الموضوع«([1]) اهـ.
ثم قسم بعضهم شرط الصحة إلى قسمين فقال: تارك جنس العمل كافر، وتارك آحاد العمل ليس بكافر، فرد الشيخ ابن عثيمين جواباً على سؤال صاحب قطر بقوله: »أما جنس العمل، أو نوع العمل ، أو آحاد العمل، فذا كله طنطنة لا فائدة منها«([2]) .
وسبب هذا الخلاف يعود لقول الحافظ ابن حجر رحمه الله في " الفتح" حيث قال: »فالسلف قالوا : هو اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالأركان، وأرادوا بذلك أن الأعمال شرط في كماله، ومن هنا نشأ لهم القول بالزيادة والنقص.. والمرجئة قالوا: هو اعتقاد ونطق فقط، والكرامية قالوا: هو نطق فقط، والمعتزلة قالوا: هو العمل والنطق والاعتقاد، والفارق بينهم وبين السلف أنهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحته، والسلف جعلوها شرطاً في كماله، وهذا كله كما قلنا بالنظر إلى ما عند الله تعالى «([3]).اهـ
وهاتان وقفتان عند كلام الحافظ ابن حجر:
الأولى: لم يصح عن أحد من السلف أنه قال: إن الإيمان شرط كمال، وإن كان جل الأعمال من الكمال، وعليه : فهذا مأخذ يؤخذ على الحافظ ابن حجر رحمه الله ، ويُلحق هذا المأخذ ضمن التنبيهات والأخطاء التي وقع فيها الحافظ في كتابه " فتح الباري" وخصوصا أنه تأثر بالمذهب الأشعري اجتهاداً منه، ولا يُلحق بالأشاعرة لكونه كان يتحرَّ الحق، وينصر مذهب السلف في الظاهر.
الثانية: أن الحافظ قيده بقوله »وهذا كما قلنا بالنظر إلى ما عند الله تعالى«، والمختلفون اليوم يخوضون فيما يتعلق بأعمال المكلفين في الدنيا والآخرة وهذا شيء لم يقصده الحافظ بهذا الإطلاق.
وبذا يتبين أن من الأعمال ما هو شرط صحة، ومنها ما هو شرط كمال وهو الغالب في أفعال المكلفين، وقد اتفق الطرفان مآلاً على ذلك، بخلاف المرجئة الذين جعلوا كل الأعمال من غير استثناء شرط كمال في الإيمان، لأنهم يرون أن »الإيمان لا يزيد ولا ينقص «.
وقد أوجز سلفاً ما قلناه سماحة شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله حيث قال : »أعمال الجوارح فيها ما هو كمال للإيمان، وفيها ما تركه منافٍ للإيمان، والصواب أن الصوم يكمل الإيمان، الصدقة من كمال الإيمان، وتركها نقص في الإيمان وضعف في الإيمان، معصية، أما الصلاة فالصواب أن تركها كفر أكبر، نسأل الله العافية، وهكذا كون الإنسان يأتي بالأعمال الصالحات، هذا من كمال الإيمان، وكونه يكثر من الصلاة ومن صوم التطوع، ومن الصدقات، فهذا من كمال الإيمان، مما يقوى به إيمانه«([4])اهـ
وفق الله الجميع لطاعته وألهمهم رشدهم.
**
رحم الله محدث العصر و مجدد هذا القرن
مجدد مذهب الجهمه بن صفوان
@@عبدالرزاقطالب-و5ح
لا يضر السحاب نبح الكلاب
@@mabdelgwad91 هذا كلام حق وينطبق على الالباني الذي لم يسلم منه احد حتى الايمان
@@عبدالرزاقطالب-و5ح
جهم في عينك يا قليل الأدب
@@عبدالرزاقطالب-و5ح
حذاء الألباني عندنا خير منك
المكتبة الشاملة الحديثة
كتاب شرح لمعة الاعتقاد لخالد المصلح
[خالد المصلح]
الرئيسية
أقسام الكتب
العقيدة
فصول الكتاب
مسار الصفحة الحالية:
فهرس الكتاب شرح لمعة الاعتقاد [11] هل يدخل جنس العمل في مسمى الإيمان
+ - التشكيل
[هل يدخل جنس العمل في مسمى الإيمان]
ثم اعلم أن من المسائل التي يكثر الكلام فيها مسألة دخول جنس العمل في مسمى الإيمان، يعني: إذا لم يعمل الإنسان شيئاً بالكلية وإنما قال بلسانه: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، وأقر بقلبه بالألوهية لله، وبالرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم، فهل يكفي هذا في الإسلام وتحقق الإيمان؟
A لا يكفي، وقد خالف في هذا مرجئة الفقهاء، وتبعهم بعض من تبعهم ممن ينتسب إلى السلف وقال: إن هذا هو اعتقاد السلف، وهذا غلط وخطأ وجناية على السلف فيما قالوا، فليس في كلام السلف شيء يدل على ما ذكر من أن العمل لا يدخل في مسمى الإيمان، بل كلامهم واضح وجلي في خلاف هذا وأن العمل من الإيمان.
وقول من يقول: إن تخلف جنس العمل لا يؤثر قول محدث تكذبه الأدلة من الكتاب والسنة، ويكذبه ما نقل عن سلف الأمة من أن الإيمان قول باللسان، وعقد بالجنان، وعمل بالأركان.
ومن قال هذا القول إنما تأثر بقول من قال من مرجئة الفقهاء: إن العمل ليس من الإيمان، ولا فرق بين هذا وذاك في الحقيقة، وإذا تأمل الإنسان لم يجد فرقاً بين من يخرج جنس العمل عن مسمى الإيمان وبين من يقول: إن الإيمان قول باللسان، وإقرار بالقلب كما هو قول مرجئة الفقهاء.
والمشكلة أن الذين يقولون بهذا القول إنما قالوا به نتيجة الفرار من التكفير في بعض الأعمال، وهذا هو منشأ قولهم، فمنشأ قول مرجئة الفقهاء إنما كان ردة فعل للخوارج الذين كانوا يكفرون الأئمة ويكفرون المسلمين بكبائر الذنوب.
ولما كان الإيمان عندهم أصلاً واحداً أشكل عليهم ما يقوله الخوارج من أنه إذا كان الإيمان شيئاً واحداً فإما أن يثبت جميعاً أو أن ينتفي جميعاً؛ فقال مرجئة الفقهاء: إن الإيمان شيء واحد إما أن يثبت جميعاً وإما أن ينتفي جميعاً وليس منه العمل، فأخرجوا العمل حتى يسلم لهم بقاء الإيمان فيما إذا خالف الإنسان بسرقة أو زنا أو شرب خمر أو بغير ذلك من الأعمال المحرمة التي نفى الله ورسوله الإيمان عن فاعلها، فكان أول قولهم ردة فعل ثم تكوَّن بعد ذلك هذا المذهب، وهو مذهب المرجئة.
وأما من ينصر هذا وينسبه إلى السلف من المتأخرين، فكذلك تكرر الأمر، فهناك -مثلاً- من يكفر بترك الصلاة، ومن يكفر بالحكم بغير ما أنزل الله، فلما رأى هؤلاء أن التكفير بهذه المسائل خلافي وسعوا الخلاف وجعلوا المسألة لا تتعلق بهذين العملين وبالتكفير فيهما أو بأشباههما، وإنما قالوا: لا نكفر بالعمل إلا باستحلال أو بانتفاء عقد جنان، أو بترك القول بالشهادة، فوقع فيما وقعوا فيه سلفهم من مرجئة الفقهاء.
فالواجب على المؤمن أن يتحرى في عقيدته ما دل عليه الكتاب والسنة، وما كان عليه سلف الأمة، وألا يكون عقده ودينه عرضة لردود الأفعال، فإن من كان كذلك يوشك أن يرد الباطل بالباطل، والواجب على المؤمن أن يرد الباطل بالحق لا أن يرده بباطل مثله، فإنه لا ينفع نفسه ولا يرد الشر عن المسلمين برد الباطل بالباطل، وهذه مسألة قد ألفت فيها مؤلفات، وكتب فيها كتب وكتيبات، وإنما أحببنا أن نشير إلى بعض ما في هذه المسألة، ومن طلب المزيد فليرجع إلى ما ذكره العلماء في ذلك
وهذه المواضع التى ذكر فيها الشيخ الالباني ان العمل في مسمى الايمان شرط كمال وليس شرط صحة
1-"فإنَّ الأعمال الصالحة كلها شرط كمال عند أهل السُّنة" [حكم تارك الصلاة]
2- "السلف فرقوا بين الإيمان وبين العمل, فجعلوا العمل شرط كمال في الإيمان ولم يجعلوه شرط صحة خلافاً للخوارج"[شريط:من منهج الخوارج]
3- "فلو قال قائل بأن الصلاة شرط لصحة الإيمان وأن تاركها مخلّد في النار فقد التقى مع الخوارج في بعض قولهم هذا"[حكم تارك الصلاة]
4- سأل عن استدلاله بحديث الرجل لم يعمل خيراً قط هل يفهم منه أن تارك العمل بالكلية لا يكفر، فكان من جوابه أن قال:"الإيمان كما هو مقرر في الكتاب والسنة أولاً و في كتب العقائد السلفية ثانياً أن العمل جزء من الإيمان، لكن هذا الجزء هو جزء كمال وليس جزء صحة، ومن هنا يختلف عقيدة أهل السنة على الخوارج ، فالخوارج هم الذي يجعلون العمل ركناً من أركان الإيمان، فمن لم يعمل كفر و ارتد عن دينه" [مقطع صوتي في المرفقات]
5-"الذي فهمناه من أدلة الكتاب والسنة ومن أقوال الأئمة من صحابة وتابعين وأئمة مجتهدين أن ما جاوز العمل القلبي وتعداه إلى ما يتعلق بالعمل البدني فهو شرط كمال وليس شرط صحة ..."[سلسلة الهدى والنور-855a]
فهل هناك أوضح وأصرح من هذا؟! ، مع العلم أن هناك أقولاً أخرى كثيرة تركت نقلها حالياً
أما الشيخ فقد أخطأ فما ينبغي لك أن تطعن فيه يأخي الله يهديك
حتى
نخرج من هذا الاشكال لابد ان نفهم مراد الشيخ بالكمال والصحه لان هذا اصطلاح والاصطلاح يفهم وفق مراد قائله و الشيخ يريد ان الاعمال قد لا تدخل في دائرة الكفر لان اعلى أعمال الجوارح هو الصلاه مع ذلك الشيخ لا يكفر بترك الصلاه وهو قول طائفه واسع من اهل السنة من السلف والخلف
اذاً ما دون الصلاه من العمل لا يكفر تاركه
لذلك من المهم الا نقف عند الالفاظ بل نقف عند مراد المتكلم
@@deemdeem4064 صراحة ان ارى والله اعلم ان كلام الشيخ الالباني على صواب لان مادام يعتقد ان ترك الصلاة ليس بكافر فمن الطبيعي يقول ان العمل شرط كمال . ومن الطبيعي ايضا ان يقول الدي يرى كفر تارك الصلاة بان العمل من صحة الايمان ادن الخلاف هنا في تكفير تارك الصلاة ربما هو السبب والله اعلم والا فالدي يقول تارك الصلاة ليس بكافر وفي نفس الوقت يقول العمل صحة الايمان فهدا تناقض ؟
هذه أقواله رحمه الله في الرد على الخوارج وكما هو معلوم فإنه لا يؤخذ العلم من الردود! على نقيض هذا تماما كلامه في الطحاوية عندما رد على مرجئة الفقهاء فلماذا لم تتطرق إلى هذا ففيه ما ينفي كل فهمك لكلامه رحمه الله. ثم له كلام واضح جدا وقيم وهو أنه من المستحيل أن يؤمن شخص ويعيش عمره بلا عمل إلا إذا كان قد أسلم ثم توفى مباشرة بعد إسلامه. خلاصة القول أن الشيخ رحمه يرى بأن الإيمان قول واعتقاد وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. أما مسألة لم يعمل خيرا قط فاستشهادك هنا لا يتوافق مع مراد الشيخ على الإطلاق فهو في هذه المسألة يتحدث عن خروج الموحدين من النار وإن لم يعملوا خيرا قط وهذا بنص الحديث النبوي. فلو تم تأصيل كلامه فهو أن أصحاب المعاصي قد يدخلون النار ولكن التوحيد يخرجهم منها وهذا معتقد أهل السنة ولا يقول بغيره إلا الخوارج. وكما يقال نصف الجواب ليس بجواب
هذه أقواله رحمه الله في الرد على الخوارج وكما هو معلوم فإنه لا يؤخذ العلم من الردود! على نقيض هذا تماما كلامه في الطحاوية عندما رد على مرجئة الفقهاء فلماذا لم تتطرق إلى هذا ففيه ما ينفي كل فهمك لكلامه رحمه الله. ثم له كلام واضح جدا وقيم وهو أنه من المستحيل أن يؤمن شخص ويعيش عمره بلا عمل إلا إذا كان قد أسلم ثم توفى مباشرة بعد إسلامه. خلاصة القول أن الشيخ رحمه يرى بأن الإيمان قول واعتقاد وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. أما مسألة لم يعمل خيرا قط فاستشهادك هنا لا يتوافق مع مراد الشيخ على الإطلاق فهو في هذه المسألة يتحدث عن خروج الموحدين من النار وإن لم يعملوا خيرا قط وهذا بنص الحديث النبوي. فلو تم تأصيل كلامه فهو أن أصحاب المعاصي قد يدخلون النار ولكن التوحيد يخرجهم منها وهذا معتقد أهل السنة ولا يقول بغيره إلا الخوارج. وكما يقال نصف الجواب ليس بجواب
يقول الشيخ عبدالكريم الخضير بعد ان وجه له هذا السؤال
مسألة كثر الكلام فيها وأرجو تبيينها العمل هل هو شرط كمال أو شرط صحة، أم نقول أنه ليس بشرط؟
وما الأثر الذي يترتب على ذلك، ولا سيما إن كنا نقول الإيمان قول وعمل واعتقاد؟
وبما يجاب عن قول الحافظ في الفتح: والسلف قالوا: أن العمل شرط في كمال الإيمان؟
الجواب:
أقول كلمة شرط كمال تناقض، إيش يعني شرط، يعني أن الأمر لا يصح إلا به، وأيش معنى كمال، أنه قدر زائد على الواجب؛ لأن الأمور إما أن تكون ضرورية أو حاجية أو كمالية تحسينية.
فالضرورية ما لا يكون الأمر إلا به، فلا تقوم الحياة إلا به
والحاجية تثبت معها الحياة لكن مع مشقة
والكمالية هذه معها الحياة بدون مشقة
فالشروط والأركان ضرورية، الواجبات حاجية، السنن كمالية.
فهل العمل سنة في الإيمان، أو واجب أو شرط
فإن قلنا شرط و قلنا كمال صار تناقض بلا شك
الحافظ لما قال هذا الكلام يريد أن يخرج من قول المعتزلة، قول المعتزلة يقولون: شرط صحة، ويريدون بذلك أن من عمل عملاً، أو من ادعى الإيمان وأخل بأي عمل مما أوجب الله عليه -لا سيما من الكبائر- فإنه يسلب منه الإيمان بالكلية فليس بمؤمن.
أهل السنة ما يقولون بهذا، مرتكب بإيمانه، لكنه فاسق بكبيرته، ولا يسلب منه الإيمان بالكلية، نعم جاء مثل قوله: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الشارب حين يشرب وهو مؤمن...)) إلى غير ذلك
المقصود أن أهل السنة يجعلون جنس العمل شرط في صحة الإيمان، كما قرر ذلك أهل العلم
الجنس، جنس العمل، لا أنه مفردات هذا العمل، مفردات هذا العمل ليس بشرط لصحة الإيمان كما يقول المعتزلة
والشيخ - الشيخ ابن باز رحمة الله عليه - ما علق على هذه المسألة، ما علق عليها بالذات، ومع ذلك سئل عمن يقول العمل شرط كمال، قال: هذا قول المرجئة
والذي قرره شيخ الإسلام أن جنس العمل شرط، وماذا يعني أننا نقول أن الإيمان قول، واعتقاد، وعمل؟ إلا أنه مركب من الأمور الثلاثة، فالاعتقاد في القلب، يعني قد يعتقد الإنسان لكن ما الذي يدرينا أنه مؤمن؟ القول: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)) ما الذي يصدق هذا القول؟ الذي يصدقه العمل، فالإيمان مركب من الأمور الثلاثة.
والشيخ عبد الرحمن البراك، له تعليقة نفيسة على الطبعة الجديدة في فتح الباري -طبعة دار طيبة-، فليراجع كلام الشيخ.
وصايا للشباب
القول بأن من لم يعمل شيئا يعتبر مؤمناً هو مذهب المرجئة.
يقول العلامة الشيخ الفوزان:
العمل داخل في الإيمان، في حقيقة الإيمان، فمن ترك العمل تركاً نهائياً ولم يعمل أبداً فليس بمؤمن
أما إذا ترك بعض الأشياء وفعل بعض الأشياء فيكون مؤمناً ناقص الإيمان
أما من ترك العمل نهائياً فلم يعمل فليس بمؤمن
هم يقولون: لا، مؤمن ولو لم يعمل شيء هذا مذهب المرجئة، اعتمدوا على نصوص الوعد، الوعد بالمغفرة والتوبة ودخول الجنة.
لاتخلط السم بالعسل
اخطأ الشيخ رحمه الله وغفر له
فالعمل قرين الايمان ولاينفك العمل عن الايمان و(لذين آمنوا وعملوا الصالحات) وهذا مليء به القرآن فلا ايمان بلاعمل والعمل من الايمان فالايمان يزيد بالعمل الصالح وينقص بالعمل السيء ، اما القول بأن الاعمال الظاهرة مسألة كمال او من مستلزمات الايمان فهو قول مرجئة الفقهاء وهو قول لا اصل له وفلسفة بالالفاظ وهو قريب من قول المرجئة الضاله والذي لافرق عندهم في الايمان بين الفاسق والصالح والمؤمن والكافر ، وهذا ضلال مبين وحيف عن عقيدة السلف قال الحسن البصري الايمان قول وعمل يزيد وينقص وكذا قال الائمة والسلف
القول الصحيح هو أن جنس العمل شرط صحة وأحاد العمل منه شرط صحة كالصلاة ومنه شرط كمال مثال:
لنفرض أن شخصا لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يحج ولا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر يوالي أعداء الله ولا يأمر بناته ونساءه بالحجاب الشرعي ويعتقد أن الإسلام هو عدم الغش في العمل والإلتزام بالقوانين الوضعية وعدم الغش في التجارة والمعاملات بين الناس والسلوك الحضاري والنظافة هذا هو الإسلام عنده نقول أن هذا شخص كافر ولو ولد في بلاد الإسلام لأبوين مسلمين لأنه ترك جنس العمل بالكلية ولو قال لا إله إلا الله لأن الإسلام ليس وراثة وانما هو قول وعمل واعتقاد ومن فصل العمل من الإيمان فهو مرجىء ومن أراد أن يشرح هذه المسألة فليضرب الأمثلة وإلا سيكون حديثه مجرد فلسفة عقيمة لا تسمن ولا تغني من جوع
أقول انت من ضمن الأمثلة ذكرت مثالا ناقضا وهي موالاة اعداء الله فلو حذفتها
يكون مسلما ناقص الايمان ومن الذين يخرجون من النار وما عملو خيرا قط كما جاء في أحاديث الشفاعة وغيرهم
والمقصد من قولنا ان الايمان اعتقاد و قول وعمل يعني الاعمال من الايمان ولا نقول كما تقول المرجئة انه ليس من الايمان ولا تعني اقرارنا بأنه من الايمان انها شرط صحة بل شرط كمال عملا وجمعا بين النصوص وما تفعلون انتم هي تأويل بعض النصوص عن ظاهرها كحديث الشفاعة وغيره
والله اعلم
@@abuazam8647 قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كما في مجموع الفتاوى: وإذا قام بالقلب التصديق به والمحبة له، لزم ضرورة أن يتحرك البدن بموجَب ذلك من الأقوال الظاهرة والأعمال الظاهرة, فما يظهر على البدن من الأقوال والأعمال هو موجَب ما في القلب ولازمه ودليله ومعلوله، كما أن ما يقوم بالبدن من الأقوال والأعمال له أيضًا تأثير فيما في القلب، فكل منهما يؤثر في الآخر، لكن القلب هو الأصل، والبدن فرع له، والفرع يستمد من أصله، والأصل يثبت ويقوى بفرعه.
وقال أيضًا: ومن الممتنع أن يكون الرجل مؤمنًا إيمانًا ثابتًا في قلبه بأن الله فرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج ويعيش دهره لا يسجد لله سجدة، ولا يصوم رمضان، ولا يؤدي لله زكاة، ولا يحج إلى بيته، فهذا ممتنع، ولا يصدر هذا إلا مع نفاق في القلب وزندقة، لا مع إيمان صحيح.
@@أحمدعويد-ز5و
ركز في اخر الكلام ماذا قال ابن تيمية
لا يصدر هذا مع ايمان صحيح (يعني مفهوم المخالفة ان ايمانه معلول وضعيف )
وانتم تنفون الإيمان بالكلية
الشيء الاخر احيانا قد تنفي النصوص الايمان عن بعض الناس اذا صدر منهم بعض الافعال مثل قوله عليه السلام "والله لا يؤمن ..قالها ثلاثا ثم قال :من لم يسلم جاره بوائقه اي اذيته لهم " او كما قال عليه السلام فمثل هذا هل يعني نفي الايمان مطلقا كما هو الظاهر لا ليس كذلك اذا تجد احيانا كلام السلف كابن تيمية وغيره ينفون الايمان عن شخص لم يعمل قط ..فهل يعني نفي كامل الايمان ام كله لا بد من التأكد والا فاالكل يحمل كلامه الى شيء ولكن القول الفصل هو ان تاتي بادلة من النصوص تبين هذا الشيء او يمكن ان يقاس عليها والا تبقى المسألة اجتهادية لا ينكر فيها احد
❤ ضلالات الالباني الساعاتي ❤😂
إخسأ ياخارجى، ارحل تعلم معنى لا إله إلا الله
مختلف فيه بين العلماء
وقد سئل الشيخ الفوزان، هل للسلف قول ثان في هذه المسألة فأجاب:
السائل: انتشرت في الآونة الأخيرة مقالات تدعوا الى مذهب الإرجاء حيث تقرر أن تارك العمل بالكلية مؤمن ناقص الإيمان وينسبون هذا إلى السلف كقولٍ ثانٍ لهم .. فما توجيهكم وفقكم الله
جواب العلامة صالح الفوزان حفظه الله
هذا كلام باطل ونسبته إلى السلف كذب
ولا يجوز ترويج مذهب الإرجاء
يجب تعليم مذهب أهل السنة والجماعة لا مذهب المرجئة .. نعم
1438/03/07هـ
@@عابرسبيل-ب7ت3ت
مختلف فيه بين العلماء كون العمل شرط كمال ام شرط صحة راجع كلام الشيخ ابن عثيمين
@@عابرسبيل-ب7ت3ت
مختلف فيه بين العلماء كون العمل شرط كمال ام شرط صحة راجع كلام الشيخ ابن عثيمين
@@جوهرالنفس-ر8ت
احضر لي قول ابن العثيمين في هذا المسألة بالكامل وسنرى بعدها ماذا يقصد الشيخ
اما كلام عام فلا التفت اليه
@@جوهرالنفس-ر8ت كيف تقول مختلف فيه بأنه شرط كامل أو شرط صحة
وعلماء السلف واهل السنة يقولون ان الايمان ركنا لا شرطا
الذين اختلفوا في انه شرط كمال ام شرط صحة هم فقهاء المرجئة اما اهل السنة فلايقولون انه شرط اساسا
اعتقد ان هاذا ليس صوته
اذن انت لا تعرف الشيخ
الباني ليس من اهل الفتوى لانه ساعاتي
لم افهم الاجابة لانها غير واضحة .ولا يكفي قول ان الايمان يزيد وينقص ويجب القول والاعتقاد بان الايمان قول واعتقاد وعمل ومن اخرج العمل كان مرجءا ضالا مضلا
احسنت اخي عبد الله
احسنت
عقيدة الألباني رحمه الله تعالى فهي في كتبه كشرح الطحاوية والذب الاحمد عن مسند الإمام أحمد أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وعنده ردود قوية على مرجئة الفقهاء الحنفية الذي يخرجون العمل من الإيمان تجده في شرح الطحاوية وفي السلسلة الضعيفة وفي غيره من الكتب عنده مقولة قوية لا أعلم أحد قاله في هذا العصر حتى الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى الذي قال إن الشيخ الألباني رحمه الله ان عقيده سليمة وليس مرجئ لكنه وافق المرجئة في بعض المسائل المتعلقة بالعمل انتهى كلامه حفظه الله تعالى لم يقل هذا القول قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى في شرح الطحاوية الخلاف بين مرجئة الفقهاء الحنفية الذي يخرجون العمل من الإيمان وبين أهل السنة خلاف حقيقي وليس لفظي كما يقول بعض العلماء إنتهى كلامه رحمه الله تعالى وايضا في اشرطته دائما يقول ان الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وله مناظرة مدته ربع ساعه مع أحد الاحناف في مسألة أن العمل من الإيمان اما في قوله في بعض الأشرطة أن شرط صحة الإيمان هو التوحيد والعقيدة الصحيحة والعمل شرط كمال وهذا قولا خطأ ووجهه نظر الشيخ في هذا القول أن الصلاة افضل الأعمال فإذا كنا لا نرى كفر تارك الصلاة فمن باب أولى انه لا يكفر أن ترك غيرها فدخل إلي النار ويعذب فيها على قدر ذنوبه ويخرج من النار لأن في قلبه مثقال ذرة من إيمان كما حديث البطاقة في الصحيحين البخاري ومسلم وغيرهما إنتهى كلامه فهو تأويل حديث البطاقة وكلامه خطأ بلا شك وهذه زلة من الشيخ العلامة رحمه الله تعالى وكما يقال لكل عالم زلة لهذا قال الإمام عبد الله بن مبارك رحمه الله تعالى من تتبع زلات العلماء تزندق ولو ذكر لك زلات العلماء في هذا العصر لقلت عنهم أنهم متبدعة مثال واحد هل تعلم أن الشيخ العلامة إبن عثيمين رحمه الله تعالى أنكر حديث في صحيح مسلم اجمع علماء الحديث على صحته وهو حديث الجساسة وكذلك للشيخ قول عجيب في شرح رياض الصالحين في مسألة الظل يوم القيامة مع هذا قال أهل العلم هذه زلات من الشيخ إبن عثيمين رحمه الله تعالى ولم يطعن فيه احد من العلماء والقول بعدم كفر تارك الصلاة قول كثير من العلماء ليس قول الألباني فقط ومن هؤلاء العلماء الإمام مالك والشافعي وأصحابه ورواية عن الإمام أحمد وإبن القيم وإبن قدامة المقدسي وإبن الملفح هؤلاء حنابلة وإبن حجر والنووي والامام المجدد محمد بن الوهاب في الدرر السنية اما عن نفسي ومع إحترامي لكل هؤلاء ارى كفر تارك الصلاة كما شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وغيره من العلماء كفكم طعن في العلماء الأكابر الذي قدموا لأمة وكل أخذ من كلامه ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى مادام العالم على عقيدة السلف الصالح يخذ من قوله الحق ويترك الباطل نسال الله ان يغفر لنا ويصلح حال المسلمين
يا اخي هذا دين الله ولا نحابي فيه احدا .الالباني اصل للارجاء في كثيرا من اقواله وهي مسجلة وموجودة فلا حاجة للتعصب والدفاع عنه . العلامة الفوزان حفظه الله قال وقع في الارجاء انتهى
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا كثره الكلام الشيخ الالباني يقول لا كفر الا كفر الاعتقاد ويقول انما جاوز العمل القلب وتعداه الى العمل البدني فهو شرط كمال لا شرط صحه ويقول ان كفر ابليس كفرتكذيب ليس مصدقا
مش بس مرجئة الرجل ينشر دين الجهمية اذا يعذر النصارى العصرية و الروافض بالجهل و يحكم على إسلامهم ما هو إلا جهمي
❤ ساعاتي جاهل ❤
علمنا يا سباب يا خارجي
وانت أشعري ضال
الذي يقول ساعات
هذا أشعري ضال
الالباني للاسف جهمي من غلاة الجهمية الذين يحصرون الايمان في عمل القلب الذي هو التصديق
فالالباني يرى ان الايمان الواجب هو عمل القلب فقط وماتعداه الى اعمال الجوارح شرط كمال للايمان لا شرط،صحة
الفوزان: الألباني غلط ووافق المرجئة في قوله العمل شرط كمال ونرجو له المغفرة
السائل: سماحة الوالد ، ذكرتم في مؤلف لكم أن قول أن العمل شرط كمال هو من أقوال مرجئة العصر ؟
الشيخ الفوزان: أي نعم هم الذين يقولون كذلك.
السائل: قول الشيخ الألباني بأن العمل شرط كمال؟
الشيخ الفوزان: هذا غلط ، هذا إرجاء وهذا غلط من الألباني رحمه الله.
السائل: نقول وافق قولهم؟
الشيخ الفوزان: وافق قولهم ولكن نرجو له المغفرة.
ruclips.net/video/AqH_hZQ98Qo/видео.html
ما هو بباطل بل هو الحق أفراد العمل شرط كمال
كالصلاة
والزكاة
والصوم
والحج
لا يكفر الإنسان بترك شيء من ذلك
إن الله يخرج من النار أناسا لم يعملوا له خيرا قط
هو محتمل إنهم لم يعملوا خيرا قط كمالا وتماما وهو على الأقل يدل ان أفراد العمل شرط كمال واما جنسه فشرط صحة إذا ما ترك الإنسان العمل كله كفر
ء
العمل ركن من الأيمان لا شرط صحه ولاشرط كما مرجئه الفقهاء يقولون شرط صحه غلاه المرجئه يقولون شرط كمال وقول الألباني العمل من الأيمان يزيد وينقص كل هذا في كمال الأيمان وترك جنس العمل لديه مسلم ويدخل الجنه راجع شرج جوهره التوحيد للباجوري التي تمثل عقيده غلاه الجهميه نفس كلام الألباني الألباني يخدع الجهله بقوله الأيمان يزيد وينقص حتى الجهميه يقول ذالك كما ذكرت بشرح جوهره التوحيد السلف يقولون يزيد وينقص ويزول بترك جنس العمل أو العمل الذي يكفربتركه والفرق بينهما كبير
يا عبد الله اذا كان الالباني يخدع العوام كما تقول فبين انت العقيدة الصافية النقية التي جاء بها المصطفى صل الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا يا عبد الله فقد بينت وأحسنت وارجو ان تدخل على قناتي باسم عصام الدين ابو انس وترسل لي رقم واتسبك فالالبانية مرجئة العصر خدعوا الناس لا بارك الله فيهم وزعموا ان منهجهم هو منهج السلف ومنهجهم عين منهج المرجئة وغلاتها
اخي بين لنا بعد اذنك عقيدة اهل السنة والجماعة الذين فهموا منهاج الصالح ومشوا عى طريقتهم في فهم الدين والعمل به عسى ان نفهم ديننا بطريقة صحيحة ولك جزيل الشكر
كتلة من الجهل عقيدة الجهمية أن الإيمان هو التصديق بالشهادة بدون القول والعمل هذه عقيدتهم وراجعوا كتب العلماء في الرد عليهم عقيدة الألباني رحمه الله تعالى فهي في كتبه كشرح الطحاوية والذب الاحمد عن مسند الإمام أحمد أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وعنده ردود قوية على مرجئة الفقهاء الحنفية الذي يخرجون العمل من الإيمان تجده في شرح الطحاوية وفي السلسلة الضعيفة وفي غيره من الكتب عنده مقولة قوية لا أعلم أحد قاله في هذا العصر حتى الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى الذي قال إن الشيخ الألباني رحمه الله ان عقيده سليمة وليس مرجئ لكنه وافق المرجئة في بعض المسائل المتعلقة بالعمل انتهى كلامه حفظه الله تعالى لم يقل هذا القول قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى في شرح الطحاوية الخلاف بين مرجئة الفقهاء الحنفية الذي يخرجون العمل من الإيمان وبين أهل السنة خلاف حقيقي وليس لفظي كما يقول بعض العلماء إنتهى كلامه رحمه الله تعالى وايضا في اشرطته دائما يقول ان الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وله مناظرة مدته ربع ساعه مع أحد الاحناف في مسألة أن العمل من الإيمان اما في قوله في بعض الأشرطة أن شرط صحة الإيمان هو التوحيد والعقيدة الصحيحة والعمل شرط كمال وهذا قولا خطأ ووجهه نظر الشيخ في هذا القول أن الصلاة افضل الأعمال فإذا كنا لا نرى كفر تارك الصلاة فمن باب أولى انه لا يكفر أن ترك غيرها فدخل إلي النار ويعذب فيها على قدر ذنوبه ويخرج من النار لأن في قلبه مثقال ذرة من إيمان كما حديث البطاقة في الصحيحين البخاري ومسلم وغيرهما إنتهى كلامه فهو تأويل حديث البطاقة وكلامه خطأ بلا شك وهذه زلة من الشيخ العلامة رحمه الله تعالى وكما يقال لكل عالم زلة لهذا قال الإمام عبد الله بن مبارك رحمه الله تعالى من تتبع زلات العلماء تزندق ولو ذكر لك زلات العلماء في هذا العصر لقلت عنهم أنهم متبدعة مثال واحد هل تعلم أن الشيخ العلامة إبن عثيمين رحمه الله تعالى أنكر حديث في صحيح مسلم اجمع علماء الحديث على صحته وهو حديث الجساسة وكذلك للشيخ قول عجيب في شرح رياض الصالحين في مسألة الظل يوم القيامة مع هذا قال أهل العلم هذه زلات من الشيخ إبن عثيمين رحمه الله تعالى ولم يطعن فيه احد من العلماء والقول بعدم كفر تارك الصلاة قول كثير من العلماء ليس قول الألباني فقط ومن هؤلاء العلماء الإمام مالك والشافعي وأصحابه ورواية عن الإمام أحمد وإبن القيم وإبن قدامة المقدسي وإبن الملفح هؤلاء حنابلة وإبن حجر والنووي والامام المجدد محمد بن الوهاب في الدرر السنية اما عن نفسي ومع إحترامي لكل هؤلاء ارى كفر تارك الصلاة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وغيره من العلماء كفكم طعن في العلماء الأكابر الذي قدموا لأمة وكل أخذ من كلامه ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى مادام العالم على عقيدة السلف الصالح يخذ من قوله الحق ويترك الباطل نسال الله ان يغفر لنا ويصلح حال المسلمين
عبدالله موسي الألباني يقول الأيمان اعتقاد وقول وعمل ويزيد وينقص وهذا عنده بكمال الأيمان فقط لاغير تارك جنس العمل لديه مؤمن والكفر المخرج من المله يحصره بالقلب لايخرج عن معتقد الباجوري بكتاب شرح جوهره التوحيد
قولك يا مقدم الشريط....يخالف الاجماع الذي نقله الامام الشافعي ان الايمان قول واعتقاد وعمل ولايجزء احد من الثلاثة الا بالاخر
هدا مختلف فيه
هدا قول امام السنة و ليس مقدم الشريط
@@newyorkcity76 قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كما في مجموع الفتاوى: وإذا قام بالقلب التصديق به والمحبة له، لزم ضرورة أن يتحرك البدن بموجَب ذلك من الأقوال الظاهرة والأعمال الظاهرة, فما يظهر على البدن من الأقوال والأعمال هو موجَب ما في القلب ولازمه ودليله ومعلوله، كما أن ما يقوم بالبدن من الأقوال والأعمال له أيضًا تأثير فيما في القلب، فكل منهما يؤثر في الآخر، لكن القلب هو الأصل، والبدن فرع له، والفرع يستمد من أصله، والأصل يثبت ويقوى بفرعه.
وقال أيضًا: ومن الممتنع أن يكون الرجل مؤمنًا إيمانًا ثابتًا في قلبه بأن الله فرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج ويعيش دهره لا يسجد لله سجدة، ولا يصوم رمضان، ولا يؤدي لله زكاة، ولا يحج إلى بيته، فهذا ممتنع، ولا يصدر هذا إلا مع نفاق في القلب وزندقة، لا مع إيمان صحيح.
@@أحمدعويد-ز5و اسمتع و تعلم من العلماء جزاك الله
@@newyorkcity76
ولكن قول مردود وليس من اقوال السلف
قال السائل :
: إنتشر عبر الأنترنت مقال يقول فيه صاحبه أن " كثير من العلماء يقول الإيمان أصل والعمل كمال" ؟.
قال الشيخ صالح الفوزان :
" هذا ما يدري إلي يقول الكلام هذا ما يدري ، هذا إمَّعَة يسمع من يقول هذا القول و يردده
الإيمان قول وإعتقاد وعمل لابد من الثلاثة قول باللسان وإعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح لابد من الثلاثة هذا ما درج عليه السلف الصالح وأئمة الهدى قديما وحديثا ، و اللي يبي يشغب ويجيب مسائل شاذة أو مسائل خلافية ويشوش بها على الناس هذا ما يلتفت إليه ".
قول العمل شرط كمال هذا قول المرجئة لكن لا يجوز الطعن في الشيخ الألباني لأن العالم معرض للخطأ وهو يدور بين الأجر والأجرين
لا مجال للاجتهاد في باب العقائد، الدين كمل بوفاة النبي صلي الله عليه وسلام ، الايمان يزيد وينقص حتي لا يبقي منه شيء ، اذا انعدم العمل انتفي الايمان ،الصحابة كانوا لا يرون شي يخرج من الملة كترك الصلاة . من لا يصلي يكفر بعينه ،من يذبح لغير الله مشرك حتي وان جهل ما يفعله، من يسجد لصنم يكفر بعينه ، كل الصحابة رضي عنهم اجتمعوا علي تكفير تارك الصلاة ،ومن تبعهم من السلف الصالح من القرون الثلاثة .لا الباني ولا هم يحزنون
@@kamalmechemache6415 وهل انت تعرف ان العرب يطلقون اسم النهاية على اسم البداية
سبحان لم يجاوب على السؤال بقي يراوغ
كما يراوغون في........ ك
كذاااب ورب الكعبة وهل الأئمة رحمهم الله يرون أن العمل شرط كمال !؟
وكما قال أن ما تجاوز العمل القلبي فهو شرط كمال !؟
لا والله هذا كذب وافتراء على الأئمة رحمهم الله بل هذا هو فهم المرجئة والجهمية أعداء الإسلام والمسلمين هدفهم تخريب الإسلام من أصوله فمن وافق فهمه فهم هذا الكذاب فهو مرجئ أو جهمي خبيث من حيث يعلم أو لا يعلم !؟
بل الصحيح
يرون أن الإيمان قول وعمل واعتقاد لا يصح إحداهما الا بالآخر يزيد وينقص
يزيد بالطاعات وينقص بالمعصية
لماذا هذه المجاملة الألبانى مرجئ غفر الله له
كبار العلماء في زمانه و العلماء في زماننا برؤوه م الإرجاء أمثال ابن باز و العثيمين و ربيع و العباد و غيرهم كثيرين
و أول من بدأ بلمزه بهذه التهم هو سفر الحوالي تلميذ محمد قطب أخو سيد قطب التكفيري الخارجي
و الخوارج من قديم يلمزون أهل السنة بأنهم مرجئة
وأما من اتهم الألباني بالإرجاء من العلماء الأفاضل في زماننا فخطئ منهم و بعضهم لبس عليه
وما أحسن ابن عثيمين أن من اتهم الألباني بالإرجاء فإما أنه لا يعلم الإرجاء أو لا يعرف الألباني
ruclips.net/video/yF-Qprs08Xo/видео.html
الألباني جهمي ولا يشك في كفره مسلم