اختلاف الائمة رحمهم الله في موضوع التعامل مع الحكام كان نابعا من حرص كل منهم على تحري ما فيه مرضاة الله سبحانه على ضوء فهمه للنصوص الشرعية ولمقاصد الشريعة، فكان الإختلاف اختلاف افهام واختلاف اجتهاد، ولكل مجتهد نصيب، مع الاتفاق على الغاية والمنطلق، ولم يكن اختلاف سياسي في طبيعته اي لم يكن نابعا من مصلحة سياسية وفقا لحسابات نفعية دنيوية ضيقة، فلم يكن أي من الائمة الاربعة رحمهم الله ينشد السلطة لنفسه او لعشيرته او يربط مصالحه الشخصية او مصالح عشيرته مع الخليفة فلان، ويسعى جاهدا لتدارك فوات تلك المصالح فيما لو حكم الخليفة فلان، ولم يكن أي منهم ينطلق من منطلقات فلسفية شرقية او غربية في موقفه من الحاكم ثم يلوي اعناق النصوص الشرعية المقدسة لتوافق أي من تلك الفلسفات، بل كان موقفهم رحمهم الله مستمدا من روح النص الشرعي المقدس وان حصل اختلاف ففي كيفية استلهام تلك الروح وتمثلها وتجسيدها في موقف تعبدي خالص كل منهم يبتغي فيه مرضاة الله سبحانه وحده ويرجو به اليوم الآخر.
لابد طبعا من التفريق ان الكلام عن الحكام وولاه الامور في ذلك الزمان يختلف اختلاف كبير عن من يحكم ديار المسلمين اليوم، الذي يحكم المسلمين بدينهم ويرى الاسلام هو اساس الحكم، ليس كالذي لا يرى في الدين حاجه اصلا ولا يعيره اي اهتمام! للاسف الكثير اليوم يسقط احكام الطاعه ولاة الامور على من هم موجودين اليوم كانهم خلفاء تلك الازمنه
العالم الذي لا يتعرض للحكام بإنكار ظامهم كيف سيكون حاله لما يقدم على تفسير الآيات و الأحاديث التي تتحدث عن الظلم، هل سيتحدث عن شتى أنواع الظلم التي يقع بين الناس و يغض الطرف عن ظلم الحكام أو من يمثلهم في الأحياء و الدوائر؟ كيف سيكون موقف أتباعه و مستمعيه ؟ ماذا لو استمر ذاك الظلم و تعاظم و أدى الى مهلكة كبرى كما حدث في سوريا، هل سيظل أولئك العلماء على ذلك الرأي من مهادنة الحكام ؟ أليس برغبتهم في تجنب الفتنة قد وقعوا في فتنة أكبر منها بمئات المرات؟ .موقف هؤلاء العلماء خاصة المتأخرين لا أستطيع تفسيره غالبا إلا من خلال زاوية الخوف و الحفاظ على المصالح أو للظفر بها، و لا أظن أن ديننا كما هو دين للسلم و الأمن فهو ليس دين للهوان و الذلة و السكون و الدعة.
رحم الله الامام مالك و ما ذهب اليه من فهم في التعامل مع الحكام و عدم التعرض لهم فيما كان موجودا من مظالم لا تخفى على أحد لو كان الامام مالك في زمن بشار الأسد هل كان سيكون له موقفا مخالفا ؟ العلماء الذين لم ينكروا على بشار جرائمه و هناك حتى من دعمه بالفتاوى، كيف سيكون موقف الناس من علمهم و فتواهم ؟
معاك حق يا دكتور وبكده إسرائيل تحقق مُرادها بتوسيع رُقعة الحرب والإستيلاء على أراضى الغير وتحقيق أمنيتهم بالتحكم فى الشرق الأوسط لأن حكام العالم بيقولو البلاد تُدار بالمصالح وليس بالعواطف ومحدش ليه مصلحة مع فلسطين عشان كده سايبين الناس يموتو كل يوم وبيطلعو ندين ونستنكر عشان الشكل العام لاكن الله موجود وإن لم ينصرهم أحد فكفى بالله وكيلآ الذى خلق جميع البشر قادر على نصر عباده الضُعفاء
أبو حنيفة كاد الدين ومن كاد الدين فليس من الدين من أراد أن يحل الحرام ويحرم الحلال فلينظر في حيل أبي حنيفة ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء هل يؤجر الرجل على بغض أبي حنيفة وأصحابه ؟ قال : نعم ما ولد مولود في الإسلام أشأم من أبي حنيفة كان مرجئا. سكتو عنه، عن رأيه وعن حديثه
رحم الله الإمام مالك، درر جميلة ونافعة جدا، جزاك الله خيرا كثيرا استاذنا الفاضل الحبيب ورحم الله والديك
جزاك الله خير الجزاء 💖
رحم الله الإمام مالك والشافعي وابو حنيفة وبن حنبل والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات 💖
بارك الله فيك وعلى كل القائمين على قناتك الغراء
{فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ}
الله ينور قلبك وعقلك
اختلاف الائمة رحمهم الله في موضوع التعامل مع الحكام كان نابعا من حرص كل منهم على تحري ما فيه مرضاة الله سبحانه على ضوء فهمه للنصوص الشرعية ولمقاصد الشريعة، فكان الإختلاف اختلاف افهام واختلاف اجتهاد، ولكل مجتهد نصيب، مع الاتفاق على الغاية والمنطلق، ولم يكن اختلاف سياسي في طبيعته اي لم يكن نابعا من مصلحة سياسية وفقا لحسابات نفعية دنيوية ضيقة، فلم يكن أي من الائمة الاربعة رحمهم الله ينشد السلطة لنفسه او لعشيرته او يربط مصالحه الشخصية او مصالح عشيرته مع الخليفة فلان، ويسعى جاهدا لتدارك فوات تلك المصالح فيما لو حكم الخليفة فلان، ولم يكن أي منهم ينطلق من منطلقات فلسفية شرقية او غربية في موقفه من الحاكم ثم يلوي اعناق النصوص الشرعية المقدسة لتوافق أي من تلك الفلسفات، بل كان موقفهم رحمهم الله مستمدا من روح النص الشرعي المقدس وان حصل اختلاف ففي كيفية استلهام تلك الروح وتمثلها وتجسيدها في موقف تعبدي خالص كل منهم يبتغي فيه مرضاة الله سبحانه وحده ويرجو به اليوم الآخر.
اللهم اغفر لنا واغفر لوالدينا و لجميع المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات يا حي يا قيوم يا رب العالمين
أمين يارب العالمين.. فريق عمل الدكتور. ش
ربنا يبارك في حضرتك ويرفع قدرك ويجعل جهدك في ميزان حسناتك
جزاكم الله خيرا
على هذه السياسة الشرعية المبنيه على النصيحة وسد الخلل
لا لوثة السياسة الغربيه القائمة على منافسة الحكام وفضحهم والترصد لهم
جزاكم الله كل خير وافاد المسلمين وغيرهم من علمك.. نحبك في الله
جزاكم الله خيرا و نفع بكم الإسلام و المسلمين
جزاكم الله خيرا كثيراً ❤
لابد طبعا من التفريق ان الكلام عن الحكام وولاه الامور في ذلك الزمان يختلف اختلاف كبير عن من يحكم ديار المسلمين اليوم، الذي يحكم المسلمين بدينهم ويرى الاسلام هو اساس الحكم، ليس كالذي لا يرى في الدين حاجه اصلا ولا يعيره اي اهتمام!
للاسف الكثير اليوم يسقط احكام الطاعه ولاة الامور على من هم موجودين اليوم كانهم خلفاء تلك الازمنه
الدكتور راغب ؛ هناك سؤال يطرح نفسه ،، من هو ولي الأمر؟ هل صفات أولياء الأمور ننزلها على الحكام في هذا الزمن ؟
فمن هو ولي الأمر؟؟؟ !
كلهم طواغيت الان
جزاك الله خير
السلام عليكم 💐🩵💐
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. فريق عمل الدكتور. ش
السلام عليكم ورحمة الله دكتور راغب، هلا وضحت لنا متى يعتبر الحاكم مرتد خارج من الملة، وجزاك الله خيرا
العالم الذي لا يتعرض للحكام بإنكار ظامهم كيف سيكون حاله لما يقدم على تفسير الآيات و الأحاديث التي تتحدث عن الظلم، هل سيتحدث عن شتى أنواع الظلم التي يقع بين الناس و يغض الطرف عن ظلم الحكام أو من يمثلهم في الأحياء و الدوائر؟ كيف سيكون موقف أتباعه و مستمعيه ؟ ماذا لو استمر ذاك الظلم و تعاظم و أدى الى مهلكة كبرى كما حدث في سوريا، هل سيظل أولئك العلماء على ذلك الرأي من مهادنة الحكام ؟ أليس برغبتهم في تجنب الفتنة قد وقعوا في فتنة أكبر منها بمئات المرات؟ .موقف هؤلاء العلماء خاصة المتأخرين لا أستطيع تفسيره غالبا إلا من خلال زاوية الخوف و الحفاظ على المصالح أو للظفر بها، و لا أظن أن ديننا كما هو دين للسلم و الأمن فهو ليس دين للهوان و الذلة و السكون و الدعة.
رحم الله الامام مالك و ما ذهب اليه من فهم في التعامل مع الحكام و عدم التعرض لهم فيما كان موجودا من مظالم لا تخفى على أحد
لو كان الامام مالك في زمن بشار الأسد هل كان سيكون له موقفا مخالفا ؟
العلماء الذين لم ينكروا على بشار جرائمه و هناك حتى من دعمه بالفتاوى، كيف سيكون موقف الناس من علمهم و فتواهم ؟
من اذا عن اخر حياه الامام مالك وحقيقه اعتزاله الجماعه لعشرون سنه
ارجو من الدكتور التفرغ للطب افضل له في دنياه و اخرته من الانحراف في نهاية العمر
اتق الله و اعرف للشيخ قدره
@salimbelayadi5517 اتق الله و انصحه حفاظا عليه من الهلكة و العذاب
@ الشيخ لا يتكلم عن هوى نحسبه كذلك و الله حسيبه
معاك حق يا دكتور
وبكده إسرائيل تحقق مُرادها بتوسيع رُقعة الحرب والإستيلاء على أراضى الغير
وتحقيق أمنيتهم بالتحكم فى الشرق الأوسط
لأن حكام العالم بيقولو البلاد تُدار بالمصالح
وليس بالعواطف ومحدش ليه مصلحة مع فلسطين عشان كده سايبين الناس يموتو
كل يوم وبيطلعو ندين ونستنكر عشان الشكل العام لاكن الله موجود وإن لم ينصرهم أحد
فكفى بالله وكيلآ الذى خلق جميع البشر
قادر على نصر عباده الضُعفاء
أبو حنيفة كاد الدين ومن كاد الدين فليس من الدين
من أراد أن يحل الحرام ويحرم الحلال فلينظر في حيل أبي حنيفة
ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء
هل يؤجر الرجل على بغض أبي حنيفة وأصحابه ؟ قال : نعم
ما ولد مولود في الإسلام أشأم من أبي حنيفة
كان مرجئا. سكتو عنه، عن رأيه وعن حديثه
اتق الله ، واتركه في حاله فلا تدري ربما وضع رجليه في الجنان وانت شاغل نفسك بما لا طائل من وراءه
كم اتت جريئ يا هذا
انتظر خصمك يوم القيامة
ابي حنيفة النعمان
حلقه زفت